يجوز العمل باحديث الضعيف في الفضائل والترغيب والترهيب عند ائمة اهل الحديث من الحفاظ والمحدثين وفقهاء الأمة قاطبة :- قال الامام النووي في كتاب الاذكار : قال العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم : يجوز ويستحب العمل في الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الضعيف مالم يكن موضوعا ، بختصار وقال ابن حزم في ملخص ابطال القياس جميع الحنفية مجمعون على ان مذهب ابي حنيفة ان ضعيف الحديث عندة اولى من الراي و قال ابن الهمام في كتاب الجنائز من فتح القدير الاستحباب يثبت بالضعيف غير الموضوع . ٠ وبكذا قال احمد وأبي حنيفه وكان الشافعي يحتج بالمرسل (والمرسل من اقسام الضعيف) اذا لم يجد غيرة وبكذا قال الحفاظ والمحدثين كأبو داود و العراقي والسيوطي والهيثمي والسخاًوي وابن عبد البر وبن مهدي والمناوي وعلي قارى وابن حزم وكذا البخاري في كتابة الأدب المفرد فانه لم يلتزم بالصحيح واكثر من الضعيف ولم يشترط الصحة ولم ينبه على ذلك لأن كتابة الأدب المفرد يشمل على الفضائل والترغيب والترهيب والتاريخ والأداب الأسلاميه، قال ابن القيم الحنبلي في كتاب الروح ماجرى علية عمل الناس قديما والى الان : من تلقين الميت في قبرة وقد سئل عنه الامام احمد فستحسنة واحتج عليه بالعمل ويروى فيه حديث ضعيف ذكرة الطبراني في معجمة من حديث ابي امامة و هذا العمل عند الامام احمد يرد على من يدعى ان مصطلح الضعيف عند احمد يقصد به الحسن ، والحسن يعمل به في الاحكام، وقد قال الأمام احمد :ان ضعيف الحديث احب اليه من اقوال الرجال لانه لايعدل الى القياس الا بعد عدم النص وقال ايضا يعمل بالضعيف اذا لم يوجد غيرة ولم يكن ثم ما يعارضه وقال ايضا اذا روينا في الاحكام شددنا و في الفضائل تساهلنا -ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳي ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ : "ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻻ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻬﺎ". ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ (1/437-438) - ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ " ﻗﺪ ﺭﺧَّﺺ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺮﻗﺎﻕ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ، ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ". ( ﺷﺮﺡ ﻋﻠﻞ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻡ1 ﺹ 72 ﻃﺒﻌﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻼﺡ) وكذالك عبدالله بن المبارك وقد أورد ابن المبارك في كتاب الزهد من الأحاديث الضّعيفة, وذلك لأنه يرى جواز العمل في الحديث الضعيف في فضائل الأعمال. وقال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف في ما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل، وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا. ا.هـ وقال محمد الحطاب المالكي في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. ا.ه - ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻨﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ: (( ﻭﻗﺪ ﺻﺮَّﺡ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ (ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﺍﻹﻳﻬﺎﻡ) ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ - ﺃﻱ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻘﻄﻊ ... - ﻻ ﻳﺤﺘﺞ ﺑﻪ ﻛﻠﻪ ﺑﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺜﺮﺕ ﻃﺮﻗﻪ ﺃﻭ ﻋﻀﺪﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻋﻤﻞ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺷﺎﻫﺪ ﺻﺤﻴﺢ ، ﺃﻭ ﻇﺎﻫﺮ ﻗﺮﺁﻥ. - ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ - : ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺴﻦ ﻗﻮﻱ ﺭﺍﻳﻖ ﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﻣﻨﺼﻔﺎً ﻳﺄﺑﺎﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ )). ﺍﻧﺘﻬﻰ ( ﺍﻟﻨﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺝ1ﺹ243) - ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﻌﺎﻧﻲ ”ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﻫﻴﺔ ﺟﻮﺯﻭﺍ ﺃﻱ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﺎﻥ ﻟِﻀﻌﻔﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺭﺩﺍً ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﺫﺍﻟﻚ ﻛﺎﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺍﻟﻮﻋﻆ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ“ (ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ (2/238)) . (ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﺠﺪﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ "ﺍﻟﺘﺤﻔﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ" ﺹ 185 - 186) وقال العلامة حبيب الرحمن الأعظمي ”والضعيف من الحديث وإن كان قبولاً في فضائل الأعمال ، ولابأس بإيراده فيها عند العلماء“ [مقدمة مختصر الترغيب والترهيب (ص06)] . وممن قال بذالك ((الإمام إبن جماعة ، والإمام الطيبي ، والإمام سراج الدين البفيني ، والحافظ زين الدين أبو الفضل العراقي ، والإمام إبن دقيق العيد ، والحافظ إبن حجر الهيتمي ، والإمام إبن الهمام ، والإمام إبن علان ، والعلامة علي قارئ ،والإمام الصنعاني ، وقال الشيخ الدكتور محمود الطحان سدده الله ”يجوز عند أهل الحديث وغيرهم رواية الأحاديث الضعيفة والتساهل في أسانيدها من غير بيان لِضعفها في مثل المواعظ والترغيب والترهيب والقصص وما أشبه ذالك“ [تيسير مصطلح الحديث (ص65)]
لكن الوعد بالفضيلة كذب اليس الأولى أن لا يذكر يعني لا نكذب على رسول الله ونكذب على الله ونقول انه سيعطينا المنزلة الفلانية اليس الأولى أن يكون هناك شرط رابع وهو عدم تحديد منزلة او عدد حسنات معين حيث أن الله لم يعد بهذا طالما الحديث ضعيف فكيف لنا أن نثبت درجة العمل من غير تحري الصحة من أن الله أعد هذا الوعد أم لم يعده لعباده؟ وجزاك االه عنا كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ ليس عندنا الجزم في كون الحديث الضعيف كذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بل بالعكس هناك نسبة ولو ضئيلة على صحة الحديث الضعيف ونسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم. والله يرزقكم الفردوس الاعلى
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
جزاكم الله كل خير!
بيَّنتم فأحسنتم!
أحسن الله إليكم!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
رفع الله قدركم و بارك فيكم
جزاكم الله خيرا
عندنا من الصحيح مايغني عن الضعيف ولذلك أرى أن لايروى الضعيف إلاَّ للتحذير منه
السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك أستاذنا الفاضل وكثر من أمثالك شرح مبسط ومفيد جدا أسأل الله العظيم لكم التوفيق والسداد
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا
ماشاء الله
بارك الله فيكم.
الله اجازيك بالخير
جزاكم الله خيرا
@@shaykh0Samehabbas اجمعين يارب
حافظكم الله شيخ ...أخبرنا عن حديث عن صلاة التسابيح هل يعمل بها
دعواتكم لنا بالتوفيق والنجاح.........
جزاكم الله خيرا
سبحن الله وبحمده......سبحن الله العظيم
يجوز العمل باحديث الضعيف في الفضائل والترغيب والترهيب عند ائمة اهل الحديث من الحفاظ والمحدثين وفقهاء الأمة قاطبة :-
قال الامام النووي في كتاب الاذكار : قال العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم : يجوز ويستحب العمل في الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الضعيف مالم يكن موضوعا ، بختصار
وقال ابن حزم في ملخص ابطال القياس جميع الحنفية مجمعون على ان مذهب ابي حنيفة ان ضعيف الحديث عندة اولى من الراي
و قال ابن الهمام في كتاب الجنائز من فتح القدير الاستحباب يثبت بالضعيف غير الموضوع .
٠
وبكذا قال احمد وأبي حنيفه وكان الشافعي يحتج بالمرسل (والمرسل من اقسام الضعيف) اذا لم يجد غيرة وبكذا قال الحفاظ والمحدثين كأبو داود و العراقي والسيوطي والهيثمي والسخاًوي وابن عبد البر وبن مهدي والمناوي وعلي قارى وابن حزم
وكذا البخاري في كتابة الأدب المفرد فانه لم يلتزم بالصحيح واكثر من الضعيف ولم يشترط الصحة ولم ينبه على ذلك لأن كتابة الأدب المفرد يشمل على الفضائل والترغيب والترهيب والتاريخ والأداب الأسلاميه،
قال ابن القيم الحنبلي في كتاب الروح
ماجرى علية عمل الناس قديما والى الان : من تلقين الميت في قبرة وقد سئل عنه الامام احمد فستحسنة واحتج عليه بالعمل
ويروى فيه حديث ضعيف ذكرة الطبراني في معجمة من حديث ابي امامة و هذا العمل عند الامام احمد يرد على من يدعى ان مصطلح الضعيف عند احمد يقصد به الحسن ، والحسن يعمل به في الاحكام،
وقد قال الأمام احمد :ان ضعيف الحديث احب اليه من اقوال الرجال لانه لايعدل الى القياس الا بعد عدم النص
وقال ايضا يعمل بالضعيف اذا لم يوجد غيرة ولم يكن ثم ما يعارضه
وقال ايضا اذا روينا في الاحكام شددنا و في الفضائل تساهلنا
-ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳي ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ :
"ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻻ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻬﺎ".
ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ (1/437-438)
- ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ
" ﻗﺪ ﺭﺧَّﺺ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺮﻗﺎﻕ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ، ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ".
( ﺷﺮﺡ ﻋﻠﻞ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻡ1 ﺹ 72 ﻃﺒﻌﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻼﺡ)
وكذالك عبدالله بن المبارك
وقد أورد ابن المبارك في كتاب الزهد من الأحاديث الضّعيفة, وذلك لأنه يرى جواز العمل في الحديث الضعيف في فضائل الأعمال.
وقال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف في ما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل، وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا. ا.هـ
وقال محمد الحطاب المالكي في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. ا.ه
- ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ
( ﺍﻟﻨﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ:
(( ﻭﻗﺪ ﺻﺮَّﺡ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ (ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﺍﻹﻳﻬﺎﻡ) ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ - ﺃﻱ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻘﻄﻊ ... - ﻻ ﻳﺤﺘﺞ ﺑﻪ ﻛﻠﻪ ﺑﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺜﺮﺕ ﻃﺮﻗﻪ ﺃﻭ ﻋﻀﺪﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻋﻤﻞ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺷﺎﻫﺪ ﺻﺤﻴﺢ ، ﺃﻭ ﻇﺎﻫﺮ ﻗﺮﺁﻥ. - ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ - : ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺴﻦ ﻗﻮﻱ ﺭﺍﻳﻖ ﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﻣﻨﺼﻔﺎً ﻳﺄﺑﺎﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ )). ﺍﻧﺘﻬﻰ
( ﺍﻟﻨﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺝ1ﺹ243)
- ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﻌﺎﻧﻲ
”ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﻫﻴﺔ ﺟﻮﺯﻭﺍ ﺃﻱ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﺎﻥ ﻟِﻀﻌﻔﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺭﺩﺍً ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﺫﺍﻟﻚ ﻛﺎﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺍﻟﻮﻋﻆ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ“
(ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ (2/238)) .
(ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﺠﺪﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ "ﺍﻟﺘﺤﻔﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ" ﺹ 185 - 186)
وقال العلامة حبيب الرحمن الأعظمي ”والضعيف من الحديث وإن كان قبولاً في فضائل الأعمال ، ولابأس بإيراده فيها عند العلماء“ [مقدمة مختصر الترغيب والترهيب (ص06)] .
وممن قال بذالك ((الإمام إبن جماعة ، والإمام الطيبي ، والإمام سراج الدين البفيني ، والحافظ زين الدين أبو الفضل العراقي ، والإمام إبن دقيق العيد ، والحافظ إبن حجر الهيتمي ، والإمام إبن الهمام ، والإمام إبن علان ، والعلامة علي قارئ ،والإمام الصنعاني ،
وقال الشيخ الدكتور محمود الطحان سدده الله ”يجوز عند أهل الحديث وغيرهم رواية الأحاديث الضعيفة والتساهل في أسانيدها من غير بيان لِضعفها في مثل المواعظ والترغيب والترهيب والقصص وما أشبه ذالك“ [تيسير مصطلح الحديث (ص65)]
لكن الوعد بالفضيلة كذب اليس الأولى أن لا يذكر يعني لا نكذب على رسول الله ونكذب على الله ونقول انه سيعطينا المنزلة الفلانية اليس الأولى أن يكون هناك شرط رابع وهو عدم تحديد منزلة او عدد حسنات معين حيث أن الله لم يعد بهذا طالما الحديث ضعيف فكيف لنا أن نثبت درجة العمل من غير تحري الصحة من أن الله أعد هذا الوعد أم لم يعده لعباده؟
وجزاك االه عنا كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
ليس عندنا الجزم في كون الحديث الضعيف كذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بل بالعكس هناك نسبة ولو ضئيلة على صحة الحديث الضعيف ونسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
نقل اﻹجماع في عدم جواز العمل بالضعيف في اﻷحكام لا يصح
الحمد،لله،الحديت،الضعيف،يفيد،الضن،والضن،لا،يغني،من،الحق،شيءآ،الالباني،يقول،لا،يعمل،بالحديث،الضعيف،مطلقا،،لا،في،الفضاىلولا،غيرها،،ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
جزاكم الله كل خير!
بيَّنتم فأحسنتم!
أحسن الله إليكم!