سبحان الله العظيم كيف لك ان تستصغر قتل إبن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما و قتل 700 من الصحابة في الحرة و ضرب الكعبة المشرفة باالمنجنيق و قتل عبد الله بن زبير رضي الله عنه و صلبه عند استار الكعبة و مجازر الحجاج السفاح ووووو.... إلخ إتقوا الله يا مسلمين كل شهادة تسألون عنها عند الله تعالى.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام..
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
من خلال كلام الشيخ الفوزان وحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الحسن بن علي عليهما السلام، يبدو أن أن تسمية عام الجماعه الفضل فيه يعود إلى الحسن وليس إلى معاويه
رضي الله عن سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب وعن سيدنا معاوية بن أبي سفيان هم أبناء عمومة وكلهم من عبد مناف وإن اختلفوا واجتهد كل منهم برأي ولا شك لدينا بأن الحق كان مع علي وأن علي أفضل من معاوية سابقة ونسبا وفضلا ومعاوية كان يعلم هذا الشيء ولم يدعي انه افضل من علي او انه مثله وكل واحد منهم افضى الى ربه و ربنا سبحانه يحكم بينهم يوم الفصل بس ليش الناس تخوض بسيرهم وكل واحد يحكي شكل ، ربنا رح يحاسبنا على اعمالنا مارح يسألنا عنهم فارتاحو واريحو اصحاب رسول الله من ألسنتكم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@abou841 (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : ياعلي لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق : روى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن مساور الحميري عن أمه عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق
Ali Khalfan مشكلتكم يا وهابية خالفتم حتى السنة و ترون انكم فقط من يمثل الاسلام قبور الانبياء و الاولياء الصالحين الي تدعون انها شركيات منتشرة في كل البلاد الاسلامية في مصر و سوريا و الاردن و فلسطين و الي اليوم يقوم الملايين من اهل السنة بزيارتها و التبرك فيها و لم يقل احد علماء السنة لهم بانها شرك و كفر
Ali Khalfan حتى مسجد قبة الصخرة الموجود في فلسطين المسلمين يتبركو في الصخرة التي وقف عليها الرسول وقت الاسراء و بنو عليها مسجد و الى اليوم يصلون هناك و يتبركون بها
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ يا شيعي أخسأ فلن تعدو قدرك ...اخسأ فدماؤنا فداء للصحابي الهمام وكاتب وحي سيد الأنام وصهره عليه الصلاة والسلام وهو خير ملوك الإسلام وقد جمع الله به كلمة المسلمين أهل السنة وعلماؤها لم يتكلموا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و أجمعوا على حرمة الكلام فيهم بسوء وأوجبوا كف اللسان عما حصل بينهم وأوجبوا الترضي عنهم جميعا قال الله تبارك وتعالى " وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ ٱلْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِۦ جَهَنَّمَ ۖ وَسَآءَتْ مَصِيرًا" قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا تَسُبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدَكم أَنْفَقَ مثل أُحُد، ذهَبًا ما بَلَغَ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه»متفق عليه وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز فقال " لتراب في منخري معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز ". وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي - رحمه الله - فقال: يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية. قال: لِمَ؟ قال: لأنه قاتَل عليا. فقال أبو زرعة: إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما - رضي الله عنهم - أجمعين. وقال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - "إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسوء فاتهمه على الإسلام". وقال - رحمه الله تعالى - " لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فان تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع". فعليك بإصلاح نفسك وترك الجهل والإقبال على العلم النافع والعمل الصالح والاستعاذة بالله من الجهل والهوى والبدع ومن شر نفسك وشر هواك وشر شياطين الإنس والجن واستغفر الله وتب إليه واتبع رسوله صلى الله عليه وسلم ولا تكن معاندا فتكون من أصحاب النار وبئس المهاد والقرار
@@رضاكربيطريقي ياولد يا أهبل اعلم أن الغيرة على دين الله ، أولى من الغيرة على شخص معاوية ، لأنه بشر وليس معصوما . ولا يجوز أن نجامله على حساب دين الله ، فإن نبينا عليه السلام لم يجامل ابنته فاطمة (سيدة نساء أهل الجنة) بل قال (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها) . ومعاوية أخذ خلافة المسلمين ، وأخذ الدولة التي أسسها رسول الله ، وأسسها المهاجرون والأنصار وكل المسلمين ، أخذها وأعطاها ابنه يزيد بينما سيدنا عمر ، كان يحاسب نفسه وعماله على بيت مال المسلمين ، بل وفي رواية قال لسيدنا أبي هريرة رضي الله عنه (من أين لك هذا يا عدو الله) . لما رجع أبوهريرة من إحدى الولايات التي أمّره عليها عمر ، فكان مع أبي هريرة بعض المال من الماشية ، فقال له الفاروق (من أين لك هذا ياعدو الله ؟ فرد عليه أبوهريرة وبين له أن هذا المال ، نما مِن مال كان يتجر به ، وأثبت ذلك . فقال له عمر بما معناه : لا تفعل ذلك بما أنك تأخذ أجرة من بيت المال . لأن الفاروق خشي أن الأمير يستفيد بمنصبه من التجارة ويحابيه الناس . ولذلك غضب أبوهريرة رضي الله عنه بعد ذلك ، وامتنع من تولي أي منصب . فما بالك بمعاوية ، الذي أخذ يعبث بمال المسلمين ، ويبذخ به على آهل بيته ، ويستعمل مال المسلمين في الرشاوى السياسية ، فيدفعه لمن يقف معه لينال معاوية المنصب والرئاسة . فقد ذكر الذهبي في ترجمة عمرو بن العاص سبب تولية معاوية لعمرو بن العاص على مصر فقال : ثم أعطاه معاوية الإقليم ، وأطلق له مُغلّه ست سنين لكونه قام بنصرته(1) ، فلم يل مصر من جهة معاوية إلا سنتين ونيفا. ولقد خلف من الذهب قناطير مقنطرة ) . انتهى كلام الذهبي ..................................................................................... حاشية (1): غلة إقليم مصر كثيرة ، وهي حق لكل مسلم ولبيت مال المسلمين، وكوْن معاوية يعطي فردا دخْل هذا الإقليم الكبير لمدة ست سنوات ، لأجل أن ينال الرئاسة ، لهو من الغش للرعية ، ومن الحرص على الرئاسة ، وما كانت هذه تربية النبي لأصحابه ، بل كان عليه السلام يحذر من الأمارة والسعي لها ، وكان لا يعطيها من يسألها فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ علَى الإمارَةِ، وسَتَكُونُ نَدامَةً يَومَ القِيامَةِ، فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ وبِئْسَتِ الفاطِمَةُ) . فقوله "إنَّكم سَتحرِصون على الإمارَةِ"، أي: سيأتي الزَّمانُ الذي يَحرِص الناسُ فيه على تولِّي الإمارَةِ والرِّياسَةِ على الناسِ بأيِّ صُورةٍ مِن صُوَرِ الوِلاياتِ، "وستكون نَدَامَةً يومَ القيامةِ"، أي: ستكون هذه الإمارةُ خِزْيًا ونَدَمًا لِمَن تولَّاها ولم يُؤَدِّ حقَّها برعايةِ أُمورِ النَّاسِ، بل ظَلَم وتجبَّر وتكبَّر، فكانت الوِلايةُ والإمارةُ له في الدُّنيا رِفعةً وعُلُوًّا، وستكون له يومَ القيامةِ ذُلًّا وخِزيًا. ولذلك قال صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم: "فَنِعْمَ المُرضِعَةُ وبِئْسَتِ الفَاطِمَةُ"؛ فبِدَايتُها مُمَدَّحةٌ ومُحبَّبةٌ للنَّاسِ في الدُّنيا، فيكون الأميرُ كالرَّضيعِ الذي تُغذِّيه أُمُّه وهي الإمارةُ، ولكنَّها في القيامةِ بِئْسَتِ الفَاطِمَةُ، أي: عاقِبَتُها مذمومةٌ، وفي الدُّنيا أيضًا تكون عاقبتُها مذمومةً بالعَزْلِ أو القَتلِ أو غيرِ ذلك. وفي الحديثِ: ذمُّ الحِرصِ على تولِّي الإمارةِ. وفيه: بيانُ سُوءِ عاقِبَةِ مَن تولَّى أمورَ الناسِ ولم يَقُمْ بِحُقوقِهم.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ أنت تتهم الصحابة رضوان الله عليهم بالمداهنة وكتم الحق وعدم البيان وتسب علماء الأمة ابتداء بالصحابة رضوان الله عليهم إلى علماء السنة في زمننا انتهاء لأنهم يترضون عن جميع الصحابة فكيف تدعي أنك سني؟ أخسأ فلن تعدو قدرك أخسأ يا عدو أهل السنة
@@رضاكربيطريقي وهل أنت أحرص وأغير من رسول الله على صحابته ، وهو الذي أخبرنا عن بعضهم فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ : إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا ، سُحْقًا ، لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي ) .رواه البخاري ( 6212 ) ومسلم (2290 ) وقال عليه السلام : (في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) رواه مسلم ، فقد أخبر عليه السلام بأن فيهم اثني عشر منافقا ، ولكننا لا نحكم على أحدٍ بعينه بأنه منافق ، حتى معاوية لا نحكم عليه بذلك ، ولكننا نحكم عليه بطغيانه وإسقاطه الخلافة الراشدة ، وسن السنن السيئة في الإسلام وسفكه لدماء المسلمين وخيرة القرون . واعلم أن عندنا خط أحمر على جميع الصحابة رضي الله عنهم ، لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله وقد أفتانا رسول الله (بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر) ، ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية ، وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ، وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله . يعني علشان معاوية صحابي جاز له أن يرتكب الجرائم ويسفك دماء المسلمين ؟ هذا غير صحيح . طيب رسولنا حكم على بعض الصحابة بأنهم في الناااااار 🔥🔥🔥 (نعوذ بالله من النار) في البخاري ومسلم. مع أنهم كانوا يجاهدون معه عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «يا ابْنَ الْخَطَّابِ! اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ أَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ: فَخَرَجْتُ فَنَادَيْتُ: «أَلاَ إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ». رواه مسلم. ♦ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم عَبْدٌ لَهُ، وَهَبَهُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ. يُدْعَى رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ مِنْ بَنِي الضُّبيْبِ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ» قَالَ فَفَزِعَ النَّاسُ. فَجَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَصَبْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ». رواه البخاري ومسلم
ولكن ما ذنب سبعون الف قتيل وما مصير من قتلهم ام نصمع ونطيع وممنوع علينا الفهم والتسائل من هي الفئة الياغية التي قتلت عمار بن ياسر وأين الثأر من قتلت عثمان وتوريث الملك ليزيد هناك حقائق لابد للمسلم ان يعرفها
و أنت إيش يهمك؟ هلّا وسعك ما وسع سلف هذه الأمة من السكوت عما حصل بينهم رضي الله عنهم؟ هلّا اتبعت قول الله تعالى: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عمّا كانوا يفعلون. اهتم بعملك و بآخرتك ولا تحشر حالك بينهم. 🌿 أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة أنا أبو بكر عبد العزيز بن عبد الواحد بن محمد بن هدة (2) قال قال أبو علي شعبة الحافظ أحمد بن الحسن قال أبو القاسم ابن أخي أبي زرعة الرازي (3) جاء رجل إلى عمي أبي زرعة فقال له يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية قال لم قال لأنه قاتل علي بن أبي طالب قال فقال له عمي إن رب معاوية رب رحيم وخصم معاوية خصم كريم فأيش دخولك أنت بينهما رضي الله عنهم أجمعين. تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٥٩ - الصفحة ١٤١. مالك و مالهم أنت؟؟!!!!
أتمنى من كل قلبي لو أن كل المسلمين اليوم يكشفوا خداع ومكر ودهاء وتدليس وتدجيل معاوية وكيف نغص عيشة امير المؤمنين علي وأفسد عليه حكمه وتسبب بمقتل عشرات الالوف في صفين وتسبب بفرقة المسلمين لسنة وشيعة وتسبب بمقتل الحسين من بعد تولية الملعون ابنه يزيد وأنهى الخلافة الراشدة وسنة الرسول في الشورى وحول الخلافة الاسلامية الى ممالك… اخخ بس من الجهل. حسبي الله ونعم الوكيل. انا سني واعتبر نفسي تخلصت من قيود التعصب المذهبي واتباع الاباء والاجداد وباذن الله باحث عن الحقيقة
نعم معاويه من الصحابه ولكن من أعيان الصحابه المنافقين وقد حارب الإمام علي والنبي(ص) يقول في الحديث الصحيح عند الفريقين ( سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر) فثبت يقينا بهذا الحديث المبارك كفر معاويه
@@sulieman6826 نحن من شيعة محمد وآل محمد ولا شأن لنا بكسرى فيكفي خلط اوراق فما علاقة الإمام علي بكسرى ما لكم كيف تحكمون إحترموا عقولكم ولو مرة واحده تفلحوا ويكفي مكابره هدانا الله جميعا لطاعته
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.٠
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
من يريد أن يعرف الحق وطريق الحق فلينظر إلئ علمائنا الاجلاء وخلقهم وكلامهم ووجوههم النيره عكس الملل الاخرئ بذاءه في الكلام ووجوها عليها غبره الحمدلله الذي أنشئني في هاذي الدوله المباركه حفظ الله السعوديه❤️🌺
@زهراء فحسب / only zahra من هم الذين في الدرك الأسفل من النار هل انت عالم الغيب والشهادة لا تتدخل في حكم الله يحكم ما يشاء لا معقب لحكمه نحن نحب من احبه الله ورسوله ورضي الله عنهم ورضوا عنه والدين ليس محصور في شخصية معينة والصحابة رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات خالدين فيها ابدا لو كانوا منافقين مرتدين كما تدعي لما اعد الله لهم هذه الجنات شغل عقلك وتدبر القرآن واترك خرافات الشيعة ولا يوجد معصوم غير الأنبياء كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
@زهراء فحسب / only zahra يازهرا يازهرا فكي نفسك من الغيبيات والجنه والنار بيدالله سبحانه وتعالى لماذاانتم الشيعه تتدخلوحتافي خصوصيات ملكوت الله الله هوالحاكم وهومن يعفووهوعلى كل شي قديرانتم الشيعه عبوكم احقادوسفاهه ليش الدنياهاذي قصيره مره واناماشفت اسفه ولااتفه ولاانجس من الشيعه لماذاانتم بهاذاالاسلوب لماذالاتقتدوباخلاق ال بيت رسول الله لاكن فرعكم بين من ابن سباوالمجوس لذالك انتم خليط من السبئيين والمجوس
لو خيروني بين الدخول الى الجنه مع الانبياء وبين ان اترضى على معاويه مره وحده لن اترضى عنه واهلا بجهنم ابديه والا اترضى على قتله وارهابيين والا عائشه والا عثمان والا طلحه والا الزبيرر مع العلم انا سني
النسائي - السنن الكبرى - كتاب النكاح - المتعة 4433 - أخبرنا : محمود بن غيلان المروزي ، قال : ، حدثنا : أبو داود ، قال : ، حدثنا : شعبة ، عن مسلم القري ، قال : دخلنا على أسماء إبنة أبي بكر ، فسألناها عن متعة النساء ، فقالت : فعلناها على عهد رسول الله (ص).
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
سبحان الله العظيم كيف لك ان تستصغر قتل إبن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما و قتل 700 من الصحابة في الحرة و ضرب الكعبة المشرفة باالمنجنيق و قتل عبد الله بن زبير رضي الله عنه و صلبه عند استار الكعبة و مجازر الحجاج السفاح ووووو.... إلخ إتقوا الله يا مسلمين كل شهادة تسألون عنها عند الله تعالى.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@dz-power2133 (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
اللهم مزق أئمة الكفر وأعداء الإسلام الروافض فإنهم يسبون أصحاب نبيك الكريم ولا يؤمنون بكلامك ولا بكلام نبيك ويطعنون في حكمتك وفي عبدك جبريل بأنه غير أمين فيدعون أنك أرسلته لعلي اللهم ارض عنه وأنه جاء إلى محمد بن عبدالله اللهم صل وسلم وبارك عليه ويطعنون في عرض رسولك محمد فاللهم صل وسلم وبارك عليه ...آمين
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم ( علي خير البشر ومن أبى فقد كفر ) ( عليا مع الحق والحق مع علي اللهم ادر الحق مع علي حيث دار ) الامام علي عليه السلام هو خير البشر وليس معاوية الكافر وابنه يزيد قاتل الحسين عليه السلام اللهم العن قتلة الحسين من الأولين والأخرين الى يوم الدين .
النبي صلى الله عليه و سلم لم يقل الكذب الذي كتبتيه ، نعم علي خير من معاوية بدون شك ، و يزيد لم يقتل الحسين رحمه الله ، معاوية ليس كافراً بل أنت الكافرة ، آمين اللهم العن قتلة الحسين.
@@Zahra-cx5iv انحذف تعليقي ، بسيطة برجع بكتبه. نعم معاوية رضي الله عنه مو كاڢر بل أنتي كما قلت في تعليقي السابق ، بالنسبة ليزيد رحمه الله اتحداكي انتي و كل شنيعة الأرض إذا تجيبوا لي دليل يثبت أن يزيد أمر أو شارك أو فرح بقتل الحسين رضي الله عنه و معك مهلة من هلق حتى تهلكي و تروحي إلى الخلود في النار بإذن الله تعالى إذا بقيتي على عقيدتك الكڢرية هي.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@mohsenhasona5614صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير باب مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 207 ) 2657 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : عبد الوهاب ، حدثنا : خالد ، عن عكرمة : أن ابن عباس قال له ولعلي بن عبد الله : ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس ، فقال : كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي (ص) ومسح ، عن رأسه الغبار ، وقال : ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار. عمار رضيَ اللَّه عنه قتله جيش معاوية في صفين. والله يهدي الجميع
قال رسول الله لاتسبوا اصحابي ،بربكم لمن هذا الكلام هل هو للكفار لمن الكفار يقتلون في الصحابة ...فكيف معاوية يأمر بسب علي فوق المنابر و كيف لمعاوية يخرج لقتال علي أيهما أعظم السب ام القتل ....خدرتم عقول الشباب يا شيوخ
الرسول قال اللهم والي من والاه و عادي من عاداه وانصر من نصره و اخذل من خذله هو ليس لم يوالي فقط بل حاربه من اجل الخلافه ؟ وليس هذا فقط بل سلب الخلافه من ابنه امام الحسن ؟!! وليس هذا فقط بل ابنه قتل امام الحسين ؟؟!!! ارجوك كل هذا العداء والجرائم بحق اهل رسول الله و تقولون اخطأ؟! انتم مهما حاولتم تبيضون وجه معاويه و ابنه و بني اميه وبني عباس لم تستطيعوا
سبحان الله العظيم كيف لك ان تستصغر قتل إبن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما و قتل 700 من الصحابة في الحرة و ضرب الكعبة المشرفة باالمنجنيق و قتل عبد الله بن زبير رضي الله عنه و صلبه عند استار الكعبة و مجازر الحجاج السفاح ووووو.... إلخ إتقوا الله يا مسلمين كل شهادة تسألون عنها عند الله تعالى.
@@فَفِرُّواإِلَىاللَّهِ-ب1ش السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رب عذر أقبح من ذنب ياأخي اجمع علماء السنة ان يزيد لايحب ولا يسب وانت تريد إدخاله فالمبشرين بالجنة؟! هاته سابقة في الجهل مع احترامي لك
الأستنتاج الخطير الذي وصلنا اليه بعد البحث أن مذهب أهل السنة و الجماعة يمكن أن نسميه بكل بساطة مذهب أعداء آل بيت الرسول. عبادة الحجر خير لك من أن تنتمي لمذهب هدم الإسلام و فرقه إلى سبعين فرقة.
رضي الله عن سيدنا معاوية و جميع صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا الاه الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن احباء رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحابته و ٱل بيته الطاهر من تونس 🇹🇳
يقولون أن معاوية صحابي هههه ليس من المهاجرين و ليس من البدريين و ليس من السابقين من الذين اسلمو عام الفتح و هو من المؤلفة قلوبهم أبوه منافق و أمه أكلت كبد عم الرسول صلى الله عليه و سلم لم يحسن اسلامه قال الرسول فيه اللهم لا أشبع له بطنا و قال فيه صعلوك و قال لعمار تقتلك الفئة الباغية و هي فئة معاوية قاتل علي و أراد قتال الحسن و نقض العهد الذي كان بينهما بتولية ابنه يزيد الفاسق الذي قتل الحسين و قتل ابناء الحسين و نساءه و قتل الصحابة مثلما فعل أبوه معاوية استحل مدينة النبي و أهلها و لعن أهل بيت النبي على المنابر و قتل الناهون عن المنكر و عطلت شعائر الله قال فيه الرسول أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية و قال فيه يموت على غير ملتي كل هذه الأدلة الصحيحة من الصحيحين و اكثر و الأحاديث المتواترة إلا أن البعض ما زال لم يعرف بعد كفى بالمرء عمى كي يعمى في أمر معاوية
مالكم كيف تحكمون معاوية منافق عليه من الله مايستحق ، يكفي أنه من دعاة النار بنص الحديث الشريف عمار تقتله الفئة الباغية ، كما دعا عليه النبي و قال لا أشبع الله بطنه وووو
@@بعدرابع-ع5ز وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز فقال " لتراب في منخري معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز ". وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي - رحمه الله - فقال: يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية. قال: لِمَ؟ قال: لأنه قاتَل عليا. فقال أبو زرعة: إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما - رضي الله عنهم - أجمعين. وقال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - "إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسوء فاتهمه على الإسلام". وقال - رحمه الله تعالى - " لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فان تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع".
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@mjhj800 (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية) لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 ) والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا) وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله . ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع . وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة . وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) . وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم : الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106 عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات إلى أن قال : العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) . أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه : قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين . وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام . ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك) وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته: عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي . أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة . وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة . كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم . وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم : قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي . ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة . وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام . قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء
وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز فقال " لتراب في منخري معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز ". وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي - رحمه الله - فقال: يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية. قال: لِمَ؟ قال: لأنه قاتَل عليا. فقال أبو زرعة: إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما - رضي الله عنهم - أجمعين. وقال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - "إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسوء فاتهمه على الإسلام". وقال - رحمه الله تعالى - " لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فان تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع".
حياكم الله . قال تعالى ( وننزل من القرءٱن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) فالظالمين يقرؤن كتاب الله ويخسرون ومنذو 1400 سنة لانهم ظالمين . . . معاوية بن أبي سفيان . . . كافررر . . . يكفره كتاب الله . . . الذي هو قول فصل . . . وما هو بالهزل . . . ذلك لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد والله من وراء القصد . . .
ابن الطلقاء ابن صاحبة الرايات تقارنوه مع اهل بيت النبي ص. مالكم كيف تحكمون !!! ومن وين ابن الطلقاء صار صحابي. !! لايجوز سب الصحابة ومعاوية امر بسب الصحابي علي ع. ؟؟ دينك متناقض
لقد فجعت بفارسها عين ... كما فجعت بفارسها السكون غداة أتى أبا حسن عليا ... وأم النقع مشيله طحون ليطعنه فقلت له خذنها ... مسوقة يخف لها القطين أقول له ورمحي في صلاء ... وقد قرت بمصرعه العيون ألا يا عمرو عمرو بني حصين ... وكل فتى ستدركه المنون أترجو أن تال إمام صدق ... أبا حسن وذلك لا يكون لقد بكت السكون عليك حتى ... وهت منها النواظر والجفون ألا أبلغ معاوية ابن حرب ... ورجم الغيب تكشفه الظنون بانا لا نزال لكم عدوا ... طوال الدهر ما سمع الحنين ألم تر أن والينا عليا ... أب بر ونحن له بنون وأنا لا نريد سواه يوما ... وذاك الرشد والحظ المبين وأن له العراق وكل كبش ... حديد القرن ترهبه القرون
الحكم والقيادة والخلافة مسالة جدلية دنيوية اتفق فيها الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين واختلفوا كذلك فهنالك منهم من فضل علي على عثمان ومن فضل عبد الرحمن ابن عوف على عمر والقول بان الحسن افضل من معاوية اقرب للصواب بل الاصح لانه صاحب فضل النسب وكونه اصلح بين المسلمين ولكونه سيد شباب الجنة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم أجمعين اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً في الأولين و الآخرين
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
سؤال واحد ممكن تجاوب عليه معركة صفين بين معاوية أميرك وأميري الامام علي عليه السلام الذين قتلوا من كل الطرفين هل هم في النار ام في الجنه وكلاهما صحابيان كما تدعون عايشه ام المؤمنين كما تدعون دخلت بحرب الجمل ضد الامام علي عليه السلام آلاف القتلى الذين ذهبوا بهذه المعركه هل هم من أهل الجنه ام النار ممكن تجيب
يا علماء المسلمين الشرفاء : ما حكم من عزله أمير المؤمنين على ابن أبى طالب رضى الله تعالى عنه من ولاية الشام أبى واستكبر ؟؟؟ ثم قام وتمرد ولبس قميص سيدنا عثمان رضى الله تعالى عنه بغير جق وأشاع زورا وبهتانا فى مكة والمدينة والشام والعراق بأن على ابن أبى طالب وراء مقتل عثمان رضى الله تعالى عنهما وقلب عليه ألاف من المسلمين وقتل ألاف من الصحابة والتابعين فى موقعتى الجمل وصفين وما بعدهما ليجعلها مملكة له وسنة سيئة يتحمل وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أوزارهم شيئ وبعد قتل سيدنا الحسن رضى الله تعالى عنه بالسم الأموى دفن معه معاهدة وشروط التنازل والتى وافق عليها حقنا لدماء المسلمين اتبع هواه وعهد لابنه المجرم من بعده على المسلمين وترك من الصحابه من هو خير وأفضل منه وأبيه - أليس ذلك خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟ وأين أنتم يا مسلمون من قول الله تبارك وتعالى : وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93]، وهل تاب معاوىة قبل موته أم مات على غير ملة الاسلام كما قال الامام على ابن الجعد شيخ البخارى رحمهما الله وذكر ذلك فى مسائل الامام أحمد ابن حنبل رحمه الله تعالى رقم 1866 احذروا يا مسلمون سنة وشيعة من ترديد مكذوبات مشايخ بنى أمية المرتزقة والمأجورين من إمام الفئة الباغية والداعية إلى النار كما قال النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار - البخارى وعودوا إلى الحق المبين وإعدلوا هو أقرب للتقوى
قال المسعودي في مروج الذهب ج٢ ان سيرة يزيد كانت سيرة فرعون بل كان فرعون اقل ظلما من يزيد في الرعية وان حكومة يزيد صارت عارآ كبيرآ على الاسلام لانه ارتكب أعمالاً شنيعة كشرب الخمر في العلن وقتل سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وسيد شباب أهل الجنة ولعن وصي النبي امير المؤمنين علي بن الي طالب علية السلام قذف الكعبة المشرفة بلحجارة وهدمها وحرقها و إباحته مدينة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في واقعة الحرة وارتكبت فيها الجنايات والمنكرات والفسق والفجور حيث دخل جيش الشام بأمر من يزيد المدينة المنورة وبأمر يزيد الملعون أباحتها ثلاث ايام حيث ينقل بلتاريخ من تذكرة ابن الجوزي ص 163 قال ولدت الف امرأة بعد واقعة الحرة من غير زوج كل ذالك ينبئ عن انه غير مغفور له ياناس ياعالم يافاهمين ماذا تترجون من ال ابي سفيان وهم أيدهم ملطخة بدماء واعراض المسلمين والحكم لكم
ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم و ال محمد، نصلي عليهم في التشهد الاخير من كل صلاة فرض او نفل و لهم مكانة خاصة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم و ال محمد حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و ال محمد، الله الله في ال بيتي الله الله في ال بيتي الله الله في ال بيتي
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
ومن سيرة معاوية السيئة أنه عمل أعمالا أراد فيها أن يفسد أصحاب رسول الله r ويغريهم بالمال والمناصب ، فقد ذكر الذهبي رحمه الله في سيرة سيدنا أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ما نصه : زيد بن الحباب حدثنا سليمان بن المغيرة البكري عن أبي بردة عن أبي موسى (أن معاوية كتب إليه أما بعد فإن عمرو بن العاص قد بايعني على ما أريد وأقسم بالله لئن بايعتني على الذي بايعني لأستعملن أحد ابنيك على الكوفة والآخر على البصرة ولا يغلق دونك باب ولا تقضى دونك حاجة وقد كتبتُ إليك بخطي فاكتب إليَّ بخط يدك فكتب إليه أما بعد فإنك كتبتَ إلي في جسيم أمر الأمة ، فماذا أقولُ لربي إذا قدمتُ عليه؟ ليس لي فيما عرضتَ مِن حاجة والسلام عليك) قال أبو بردة فلما ولي معاوية أتيته فما أغلق دوني بابا ولا كانت لي حاجة إلا قضيت قلت قد كان أبو موسى صواما قواما ربانيا زاهدا عابدا ممن جمع العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر لم تغيره الإمارة ولا اغتر بالدنيا. وذكر ابن كثير رحمه الله في سيرة عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ما نصه : قال الزبير بن بكار: حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري، عن أبيه، عن جده. قال: بعث معاوية إلى عبد الرحمن بن أبي بكر بمائة ألف درهم بعد أن أبى البيعة ليزيد بن معاوية، فردها عبد الرحمن وأبى أن يأخذها، وقال: أبيع ديني بدنياي؟ وخرج إلى مكة فمات بها. انتهى ، البداية والنهاية
سبحان الله العظيم كيف لك ان تستصغر قتل إبن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما و قتل 700 من الصحابة في الحرة و ضرب الكعبة المشرفة باالمنجنيق و قتل عبد الله بن زبير رضي الله عنه و صلبه عند استار الكعبة و مجازر الحجاج السفاح ووووو.... إلخ إتقوا الله يا مسلمين كل شهادة تسألون عنها عند الله تعالى.
الصحابة وسلف الصالح رضوآن آلله عليهم وآرضهم آعضم من السانة السفهاء تشوة تاريخهم وصيتهم العضيم المجيد الملهم ستبقى آمجادهم عزن وفخرن لنآ نحن المسلمين إلى تقوم الساعة على كل حال يعجز اللسان في مدحهم ويعجز التاريخ في الثناء عليهم.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
معاوية صحابي ...لكن عليه من الله ما يستحقه اما الحسن رضي الله عنه قد ارغم عن التنازل عن الخلافة وهو خامس الخلفاء الراشدين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون خلافه ثلاثون سنه
ما نراك يا شيخ إلا من المنافقين هل تنكر أن رسول الله قال لعمار ستقتلك الفئة الباغية ومعاويه كان من الفئة الباغية أى الظالمة فكيف تقول لظالم تسبب فى ازهاق أرواح حمع كثير من أصحاب النبى وحفظة القرآن رضى الله عنه أتقوا الله وقولوا الحقيقة فمعاوية ليس معصوما وعلى ليس معصوما نعم هم ممن صاحب النبى ولهم حسنات وكذلك لهم سيئات فلماذا تضعوا رؤسكم فى الرمال كالنعام ولا تقولوا ما لهم وما عليهم
يروى عن سيدنا سلمان الفارسي رضوان الله وسلامه عليه أنه قال : كنت عند رسول الله وعنده جماعة من أصحابه ، إذ وقف أعرابي من بني عامر فقال : والله يا محمد لقد آمنت بك من قبل أن أراك وصدقتك من قبل أن ألقاك ، وقد بلغني عنك أمر فأردت سماعه منك . فقال رسول الله وما بلغك عني يا أعرابي ؟ [ قال دعوتنا إلى أن نشهد أن لا إله إلا الله وإلى الإقرار بأنك رسول الله فأجبناك ، وإلى الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد فأجبناك ، ثم لم ترض حتى دعوت الناس إلى حب ابن عمك علي وولايته !!! فذلك فرض علينا من الأرض أم الله فرضه من السماء ؟؟؟ ] فقال رسول الله : بل الله عز وجل فرضه من السماء . قال الأعرابي : فإن كان الله عز وجل فرضه ، فحدثني به يا رسول الله . فقال النبي يا أعرابي إن الله أعطى في علي خمس خصال الواحدة منها خير من الدنيا بحذافيرها ، يا أعرابي ألا أنبئك بهن ؟؟ قال : بلى يا رسول الله . قال رسول الله : كنت يوم بدر جالسا وقد انقضت الغزاة فهبط علي جبرائيل عليه السلام فقال : يا محمد إن الله تعالى يقرؤك السلام ويقول لك : إني آليت على نفسي بنفسي ألاّ ألهم حب علي إلا من أحببته ، فمن أحببته ألهمته ذلك ، ومن أبغضته ألهمته بغضه وعداوته . يا أعرابي ألا أ نبئك بالثانية ؟؟ قال : بلى يا رسول الله . قال رسول الله : كنت يوم أحد جالسا ، وقد فرغت من جهاز عمي حمزة فإذا أنا بجبرائيل عليه السلام وقد هبط علي فقال : يا محمد الله تعالى يقرؤك السلام ويقول لك : إني فرضت الصلاة ووضعتها عن العليل ، والزكاة ووضعتها عن المعسر ، والصوم ووضعته عن المسافر ، والحج ووضعته عن المقتر ، والجهاد فوضعته عمّن له عذر ، وفرضت ولاية علي ومحبته على جميع الخلق ، فلم أعط أحدا فيها رخصة طرفة عين . ثم قال : يا أعرابي ألا أنبئك بالثالثة ؟؟؟ قال : بلى . فقال النبي : ما خلق الله عز وجل شيئا إلا جعل له سيدا ، فالنسر سيد الطيور والثور سيد البهائم والأسد سيد السباع وإسرافيل سيد الملائكة ويوم الجمعة سيد الأيام وشهر رمضان سيد الشهور وأنا سيد الأنبياء وعلي سيد الأوصياء . ثم قال : يا أعرابي ألا أنبئك بالرابعة ؟؟؟؟ قال : بلى يا رسول الله . قال النبي : يا أعرابي إن الله عز وجل خلق حبّ علي شجرة أصلها في الدنيا ، فمن تعلق بغصن من أغصانها في الدنيا أورده الله الجنة ، وبغض علي شجرة أصلها في النار وأغصانها في الدنيا ، فمن تعلق بغصن من أغصانها في الدنيا أورده الله النار . ثم قال : يا أعرابي ألا أنبئك بالخامسة ؟؟؟؟؟ قال : بلى يا رسول الله . قال إذا كان يوم القيامة يؤتى بمنبري فينصب عن يمين العرش ويؤتى بمنبر إبراهيم عليه السلام فينصب عن يمين العرش ، يا أعرابي والعرش له يمينان ، فمنبري عن يمين ومنبر إبراهيم عن يمين ثم يؤتى بكرسي عال مشرف فينصب بين المنبرين المعروف بكرسي الكرامة لعلي ، وأنا عن يمين العرش على منبري وإبراهيم على منبره وعلي على كرسي الكرامة وأصحابي حولي وشيعة علي حوله ، فما رأيت أحسن من حبيب بين خليلين . يا أعرابي : أحبب عليا حق حبه ، فما هبط علي جبرائيل إلا سألني عن علي وشيعته ، ولا عرج من عندي إلا قال أقرء مني عليا أمير المؤمنين عليه السلام السلام. فعند ذلك قال الأعرابي : سمعا وطاعة لله ولرسوله ولابن عمه علي ابن أبي طالب عليه السلام . ثبتنا الله وإياكم على طاعته وطاعة رسوله وولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة المعصومين من ذريته إماما أمام من مبدأ النور إلى قائم يوم الدين عليهم السلام أجمعين اللهم لك الحمد " بـس" اللي يحب الامام علي عليه السلام ينشرها
يا كاذب تفتري على النبي صلى الله عليه وسلم وتقول عن الله من عند نفسك فأنت جعلت نفسك مكان الله تبارك وتعالى وروية هذا الكلام فأبشر بأن الله باعثك وسائلك ومجازيك بالعذاب الأليم فعليك بالتوبة وإدراك نفسك فالموت قريب وعذاب الله عذاب مقيم فنعوذ بالله من الجحيم ...
أما حب علي رضي الله عنه فمن الإيمان وكذلك حب سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين رضي الله عنهما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبطيه من ابنته فاطمة رضي الله عنها وعلي رضي الله عنه رابع أفضل الصحابة ومبشر بالجنة وقد أحرق بالنار من جعله إلها معبودا من دون الله ... والشيعة يدعون حبه كذبا ويدعونه ويدعون غيره ويجعلونهم شركاء لله في سماواته وأرضه ولو أدرككم علي رضي الله عنه لأحرقكم بالنار في الدنيا ونار الآخرة أشد وأبقى ....
معاوية هذا هو أوّل من أقرّ الإستبداد والدكتاتورية في الحكم (والخوف من الحاكم أكثر من الخوف من الله ) . وضيّع نهج الراشدين ...ومشى على سنّته سنّة الإستبداد والدكتاتورية من بعده الحكم الإسلامي إلا من رحم ربي حتى وصلنا إلى أن صرنا الأكثر تخلفاً و أهون الأمم و أذلّها والدول الديمقراطية الحرّة الكافرة صارت أسيّادنا وركبوا على ظهورنا ودلدلو أرجهلم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
لا تلف وتدور القضية واضحة كل كتب السنة تذكر كفر وطغيان معاوية فقد ذكر ذلك جلال الدين السيوطي في الدر المنثور والثعلبي والفخر الرازي في تفسير الكبير وهو أن رسول الله (ص) رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود ، فساءه ذلك ، فنزلت الآية ، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن والمزيدة بالطغيان. وذكره ايضا ابن عساكر والبيهقي وابي شبيه في المصنف الجزء ١٩
@@فَفِرُّواإِلَىاللَّهِ-ب1ش بل نكره نواصب بني امية وتزييف الحقاىٔق والكذب علينا بإسم كهنوت السنة والجماعة يا هذا ثانيا يا مغسول المخيخ انا اسمي عمر وين التشيع؟
سيد شباب الجنه هذا حديث لا يصح لان يوم القيامه في الجنه كل شباب ومن ضمنهم الانبياء فهل الحسن والحسن يوم القيامه أسياد الرسل والانبياء؟؟؟؟هذا بمفهوم الفرس المجوس ايصير وايضا سلمان منا اهل البيت هم حديت الفرس كيف يكون سلمان مثل ازواج الرسول وبناته
منْ هو مُعاوية "بقلم الشيخ حسن بن فرحان المالكي" ( الشيخ حسن فرحان المالكي كاتب المقال وهو احد اساتذة الفقه في المملكة العربية السعودية والرجل من اهل العلم عند السنة والجماعة ) مقال بعنوان : من هو معاوية. { أعجبُ من أُناس -يدَّعون أنهم يحبون النبي- يمدحون أشخاصاً أفنوا أعمارهم في حرب رسول الله وأهل بيته وصحابته على مدى ثمانين عاما !} فقد ولد معاوية قبل البعثة بخمس سنين، ورضع بغض النبي منذ الصبا، فأبوه أبو سفيان، وأمه هند بنت عتبة آكلة كبد حمزة، وعمته حمالة الحطب . لقد كان معاوية في أول العهد المكي من أولئك الصبية الذين كانت قريش تسلطهم على أذية رسول الله، وشارك شبابهم في بقية العهد المكي، ثم اشترك مع أبيه في حرب النبي في تلك الحروب، وكان فيها مقتل أخيه حنظلة ببدر ( قتله علي )، ومقتل جديه عتبة وشيبة وخاله الوليد! ثم أسلم نفاقاً يوم فتح مكة . واشترك في غزوة حنين منافقاً، فقد كان ممن اعتزل مع أبيه فوق تلّ وقال معه ( بطل السحر اليوم ) ! ثم قام هو وأبوه يوم حنين بسرقة جمل لعجوز مسلمة فاشتكتهما إلى النبي، فأنكرا وحلفا، فأخبر الوحي النبي بالمكان الذي أخفيا فيه الجمل، فوبخهما وردّ الجمل على العجوز وتألفهما على الإسلام . ثم كان معاوية في تبوك، وحاول مع أبيه اغتيال النبي ص في عقبة تبوك، ولكن الله سلم. وقصة الاغتيال تلك ذكرها الله في كتابه بقوله {وهموا بما لم ينالوا} وكان مع أبي سفيان ومعاوية آخرون بلغوا أربعة عشر رجلاً، فلعنهم، ثم بعد عودة النبي من غزوة تبوك، أخرج الذين حاولوا اغتياله من المسجد، ولعنهم، وكان منهم أبو سفيان وابناه معاوية وعتبة! والسند صحيح . ثم في عهد عثمان اجتهد في كنز الأموال واضطهاد الصالحين والربا. وفي عهد علي قتل ٢٥ بدريا ونحو ٢٠٠ من أصحاب بيعة الرضوان بصفين . ثم في عهده، لعن علياً عليه السلام على المنابر، واضطهد الأنصار ، ونبش قبر حمزة، وأمر أحد العمال بضرب قدم حمزة الذي قتل جده عتبة، فانبعث الدم من قدمه . وأراد تخريب منبر النبي مرتين، فأظلمت السماء، فترك ذلك، وذهب إلى الأبواء لينبش قبر أم النبي، ويطرحه في بئر، فأصابه الله باللقوة، فتوقف . ثم كانت خاتمته أنه تحقق فيه قول النبي ( يموت معاوية على غير ملتي ) والحديث صحيح على شرط مسلم، وقد صححت الحديث جامعة أم القرى . وتحقق فيه الحديث الآخر ( حديث الدبيلة ) فأصابته الدبيلة ( قرحة كبيرة ) فانغرست في ظهره وخرجت من صدره، وبقي معذباً بها سنة كاملة ، وفي صحيح مسلم من حديث قيس بن عباد عن عمار ( ثمانية تكفيكهم الدبيلة : مرض يظهر في ظهورهم فينجم من صدورهم ) وكان لا يستنقذ كل رداء، حتى أنهم جعلوا له رداء من حواصل الطير، فاستثقله وآذاه، ولما طال مرضه وأعياه، نصحه طبيب بلبس الصليب، و البراءة من دين محمد، ففعل ومات . هذا هو معاوية الذي ملأتم بمدحه الدنيا كذبا وزورا وبهتانا على الله ورسوله (ص) واسبغتم عليه من الصفات ما لم ينزل الله به من سلطان حتى اسميتموه افتراء خال المؤمنين . ولو لم يكن فيه إلا الحديث الصحيح ( يموت معاوية على غير ملتي ) لكفى بذلك ذماً . وهذا الحديث يقطع كل جدل، ورجاله ثقات أثبات سمع بعضهم من بعض، وصححه مجموعة من أهل الحديث على شرط مسلم، منهم المحدث محمد عزوز المكي وابن عقيل . "حسن بن فرحان المالكي
معاوية يأمر بحرق محمد بن أبي بكر عدد الروايات : ( 13 ) إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء 30116 - حدثنا : أسود بن عامر قال : ، حدثنا : جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميراً على مصر ، قال : فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه ، فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه ، قال : قال : فلما آتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعانه فيما قبلهما ، فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئاً إلاّّ قاله ، فقال أحدهما للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد ، ولكن تعال نمكر به عند علي ، قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي ، قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله قيس بن سعد فإعزله ، فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته ، فأبوا إلاّّ عزله فعزله ، وبعث محمد بن أبي بكر ، فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : أنظر ما آمرك به ، إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فإكتب إليه بكذا وكذا ، وإذا صنع بكذا فإصنع كذا ، وإياك أن تخالف ما أمرتك به ، والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار ، قال : ففعل ذلك به. ****** إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 324 ) - محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية ، تقدم نسبه عند ذكر أبيه ، ولد في حجة الوداع بذي الحليفة ، لخمس بقين من ذي القعدة ، خرجت أمه حاجة فوضعته ، فإستفتى أبوبكر رسول الله (ص) ، فأمرها بالإغتسال والإهلال ، وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر ، أخبرنا : أبو الحرم مكي بن ربان بن شبة النحوي بإسناده ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن أسماء بنت عميس : أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء ، فذكر ذلك أبوبكر لرسول الله (ص) ، فقال : مزها فلتغتسل ولتهلل ، وكانت عائشة تكني محمداً أبا القاسم ، وسمى ولده القاسم ، فكان يكنى به ، وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأساًً ، وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس ، بعد وفاة أبي بكر ، وكان أبوبكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب ، وكان ربيبه في حجره ، وشهد مع علي الجمل ، وكان على الرجالة ، وشهد معه صفين ، ثم ولاه مصر فقتل بها ، وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله ، فقال له عثمان : لو رآك أبوك لساءه فعلك ! فتركه وخرج ، ولما ولى مصر ، سار إليه عمرو بن العاص فإقتتلوا ، فإنهزم محمد ودخل خربة ، فأخرج منها وقتل ، وأحرق في جوف حمار ميت ، قيل : قتله معاوية بن حديج السكوني ، وقيل : قتله عمرو بن العاص صبراً ، ولما بلغ عائشة قتله إشتد عليها ، وقالت : كنت أعده ولداً وأخا ، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحماً مشوياً ، وكان له فضل وعبادة ، وكان علي يثني عليه ، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه ، وأخو يحيى بن علي لأمه ، أخرجه الثلاثة.!!!!
من لقي الله مبغضا معاديا لاحد من آل البيت والأئمة المعصومين أحبط الله عمله وأكبه على وجهه في النار كفركم بولاية علي وهجركم لوصية رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله الطيبين الطاهرين أوصيكم في أهل بيتي خيرا فجحدتم وصية رسول الله الاولي في حق علي ونسيتموها وكأن النبي لم يوصي يوم غدير خم فكذبتم كلام الله واوامر رسوله وعصيتم وصيه وظلمتم إبنت رسول الله وقتلتم أبناء رسول الله وأهدرتم دماء شيعتهم وانتهكتم أعراضهم فبدلتم دين الله تبديلا واتبعتم احبار اليهود والنصارى وتركتم العترة وتجنبتم الحق بل سول لكم الشيطان أمرا كنتم له تضمرون وحقٌ له انتم منكرون فجعلتم الباطل حقا والحق باطل إنكم عظمتم كبراءكم وأطعتموهم في معصية الله فأذلكم الله بأن ولى عليكم سفيها ظالما فترون المنكر فلا منكم من يجرؤ على إنكاره إذلالا من الله لكم على تسفيهكم لعقول الناس وتبديلكم لدين الله لأغراض تعلمونها وأهداف ومطامع تهدفون للوصول إليها فلا ربح من تجارتكم لا عابدا ولا زاهدا ولا تقيا فمن كان أساسه باطلا فلا يفيده البنيان هذا العالم الذي تقدسونه قال عن الحسين قال عن ابن رسول الله مقولة بكى منها المؤمن العارف وغضب من أجلها المؤمن الغيور قال بأن الحسين سيد شباب أهل الجنة ابن رسول الله قال عنه بأنه غُرِرَ به وكما ينقل لكم ويكذب عليكم هذا الشيطان المتلبس بلباس الدين بأن أهل العراق دعو الحسين ثم قتلوه ولا يذكر لكم الحقيقة وهي جيش عبيد الله ابن زياد اللعين الذي ارسله يزيد اللعين لقتل الحسين وبأن ابن زياد هو الذي منع أنصار الحسين من نصرته وقتل منهم كثير وفعل بالكوفة ما فعل نعم يا ناصبي هذا دينك سل قلبك وإن نطق لسانك بأنك محب لآل البيت سل قلبك وسيجيبك استغليتم جهل عوامكم وعدم قراءتهم للكتب وللتاريخ وعدم بحثهم ومعرفتهم للحق ففتنتموهم بأنواع الفتن فمنكم خرج الخوارج ومنكم يعودون ومنكم انقسمت الأمة وبعذاب الله تزول قائمتكم فلا تعود أبدا ولن ينفعكم السفياني وما يعدكم إلا غرورا توبو وارجعو لطريق الحق واسلكو الدرب المنير واركبو سفينة النجاة سفينة آل البيت فإنه اقترب الإدراك وأتتكم النذر والآيات فما بعد النذر من عذر ولا بعد الحق كلامٌ يُقال.
نحن لانسبه لكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال أنه من الفئة الباغية.. ولسنا نحن القائلين!؟ كما أنه كان يسب الإمام علي على المنابر!! وسيدنا علي بشهادة الرسول عليه الصلاة والسلام يحب الله والله يحبه (لأسلمن الراية اليوم رجل يحب الله ورسوله- وهو سيدنا علي عليه السلام ). وسيدينا الحسن والحسين سيدا شباب الجنة.. ومن قتل الحسين سيد أهل الجنة إلا يزيدا لعنة الله عليه وعلى كل ظالم!
إلاهكم معاوية لهذا تدافعون عنه. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد في العالمين. يامن تدافعون عن معاوية وابنه لما قتلتم آل محمد صلوات ربي وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى آله إن كنتم صادقين. أجيبو إن أستطعتم؟
في صحيح البخاري قال رسول الله صلى الله علوسلم واله وسلم ويح عمار تقتله الفئه الباغيه يدعهم الى الجنه ويدعنه الى النار صدق رسول الله معاويه داعي الى النار
عجبا لأمركم و الله إني لأشفق على أمثالكم من الذين يمدحون معاوية ألم تروا ما فعل اباه ابا سفيان بالنبي عليه افضل الصلاة والسلام و ما فعل معاوية بعلي عليه سلام ربي و رضوانه . علي عليه السلام كان يسب على المنابر لا و الأكثر أنهم منعوا حتى تسمية الاطفال باسمه نأتي للحسين سيد شباب الجنة و ابن بنت رسول الله صلوات ربي و سلامه عليهم ألم تحزنوا على ما فعل يزيد بأهل بيت رسول الله؟ أتدافعون على أمثاله لعنة الله عليه إلى يوم الدين. راجعوا أنفسكم و تمعنوا في التشهد و قفوا عند كل كلمة تقولونها فيه و افهموا المعنى
اللهم ارض عن علي وعن معاوية
لعن الله معاويه
سبحان الله العظيم كيف لك ان تستصغر قتل إبن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما و قتل 700 من الصحابة في الحرة و ضرب الكعبة المشرفة باالمنجنيق و قتل عبد الله بن زبير رضي الله عنه و صلبه عند استار الكعبة و مجازر الحجاج السفاح ووووو.... إلخ
إتقوا الله يا مسلمين كل شهادة تسألون عنها عند الله تعالى.
@@dz-power2133 ع شان تعام انك جاهل وتافه ، ابن بنت رسول لله قتل في عهد يزيد وليس معاويه
@@ناالماجدي
لاترمي الناس بما فيك من جهل و حمق.
يزيد نصبه معاوية اذا يقتسمان الوزر يوم القيامة.
إلتزم الأدب من فظلك.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
رضي الله عن الصحابة أجمعين وٱل البيت ❤️
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام..
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
رضي الله عن الصحابة أجمعين 💛
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
من خلال كلام الشيخ الفوزان وحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الحسن بن علي عليهما السلام، يبدو أن أن تسمية عام الجماعه الفضل فيه يعود إلى الحسن وليس إلى معاويه
رضي الله عن سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب وعن سيدنا معاوية بن أبي سفيان هم أبناء عمومة وكلهم من عبد مناف وإن اختلفوا واجتهد كل منهم برأي ولا شك لدينا بأن الحق كان مع علي وأن علي أفضل من معاوية سابقة ونسبا وفضلا ومعاوية كان يعلم هذا الشيء ولم يدعي انه افضل من علي او انه مثله وكل واحد منهم افضى الى ربه و ربنا سبحانه يحكم بينهم يوم الفصل بس ليش الناس تخوض بسيرهم وكل واحد يحكي شكل ، ربنا رح يحاسبنا على اعمالنا مارح يسألنا عنهم فارتاحو واريحو اصحاب رسول الله من ألسنتكم
رضي الله عنهم وعن الصحابة اجمعين
لافض فاك يا أختاه بارك الله فيك فعلا هذا الكلام رضي الله عنهم أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم يارب العالمين
ماشاء الله.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@abou841 (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
اللهم اخلفنا مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعفو عنا ولاتجعل في قلوبنا غلآ للذين امنو يا الله
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي :
ياعلي لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق :
روى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن مساور الحميري عن أمه عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق
وقال النبي عليه الصلاة والسلام في يوم خيبر:
( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) -- وكان سيدنا علي (عليه السلام).
ابو طه الهاشمى و انا شخصياً اقول يا معاوية لا يحبك الا منافق و لا يبغضك الا مؤمن
انت بدل ماتفسر الحديث تعال اول شي نجي نفسك من الشركات اتحداك في مسألة التوحيد
Ali Khalfan مشكلتكم يا وهابية خالفتم حتى السنة و ترون انكم فقط من يمثل الاسلام قبور الانبياء و الاولياء الصالحين الي تدعون انها شركيات منتشرة في كل البلاد الاسلامية في مصر و سوريا و الاردن و فلسطين و الي اليوم يقوم الملايين من اهل السنة بزيارتها و التبرك فيها و لم يقل احد علماء السنة لهم بانها شرك و كفر
Ali Khalfan حتى مسجد قبة الصخرة الموجود في فلسطين المسلمين يتبركو في الصخرة التي وقف عليها الرسول وقت الاسراء و بنو عليها مسجد و الى اليوم يصلون هناك و يتبركون بها
ادامكم الله يا شيخنا الفاضل ونفع بعلمك البلاد والعباد وجعلكم عونًا وسدًا وسندًا لنا في وجه المتربصين بدين الله بُغية زواله وإفتتاننا فيه.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ يا شيعي أخسأ فلن تعدو قدرك ...اخسأ فدماؤنا فداء للصحابي الهمام وكاتب وحي سيد الأنام وصهره عليه الصلاة والسلام وهو خير ملوك الإسلام وقد جمع الله به كلمة المسلمين
أهل السنة وعلماؤها لم يتكلموا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و أجمعوا على حرمة الكلام فيهم بسوء وأوجبوا كف اللسان عما حصل بينهم وأوجبوا الترضي عنهم جميعا
قال الله تبارك وتعالى " وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ ٱلْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِۦ جَهَنَّمَ ۖ وَسَآءَتْ مَصِيرًا"
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا تَسُبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدَكم أَنْفَقَ مثل أُحُد، ذهَبًا ما بَلَغَ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه»متفق عليه
وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز فقال " لتراب في منخري معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز ".
وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي - رحمه الله - فقال: يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية. قال: لِمَ؟ قال: لأنه قاتَل عليا. فقال أبو زرعة: إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما - رضي الله عنهم - أجمعين.
وقال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - "إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسوء فاتهمه على الإسلام".
وقال - رحمه الله تعالى - " لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فان تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع".
فعليك بإصلاح نفسك وترك الجهل والإقبال على العلم النافع والعمل الصالح والاستعاذة بالله من الجهل والهوى والبدع ومن شر نفسك وشر هواك وشر شياطين الإنس والجن واستغفر الله وتب إليه واتبع رسوله صلى الله عليه وسلم ولا تكن معاندا فتكون من أصحاب النار وبئس المهاد والقرار
@@رضاكربيطريقي ياولد يا أهبل
اعلم أن الغيرة على دين الله ، أولى من الغيرة على شخص معاوية ، لأنه بشر وليس معصوما .
ولا يجوز أن نجامله على حساب دين الله ، فإن نبينا عليه السلام لم يجامل ابنته فاطمة (سيدة نساء أهل الجنة) بل قال (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها) .
ومعاوية أخذ خلافة المسلمين ، وأخذ الدولة التي أسسها رسول الله ، وأسسها المهاجرون والأنصار وكل المسلمين ، أخذها وأعطاها ابنه يزيد
بينما سيدنا عمر ، كان يحاسب نفسه وعماله على بيت مال المسلمين ، بل وفي رواية قال لسيدنا أبي هريرة رضي الله عنه (من أين لك هذا يا عدو الله) .
لما رجع أبوهريرة من إحدى الولايات التي أمّره عليها عمر ، فكان مع أبي هريرة بعض المال من الماشية ، فقال له الفاروق (من أين لك هذا ياعدو الله ؟
فرد عليه أبوهريرة وبين له أن هذا المال ، نما مِن مال كان يتجر به ، وأثبت ذلك .
فقال له عمر بما معناه : لا تفعل ذلك بما أنك تأخذ أجرة من بيت المال .
لأن الفاروق خشي أن الأمير يستفيد بمنصبه من التجارة ويحابيه الناس .
ولذلك غضب أبوهريرة رضي الله عنه بعد ذلك ، وامتنع من تولي أي منصب .
فما بالك بمعاوية ، الذي أخذ يعبث بمال المسلمين ، ويبذخ به على آهل بيته ، ويستعمل مال المسلمين في الرشاوى السياسية ، فيدفعه لمن يقف معه لينال معاوية المنصب والرئاسة .
فقد ذكر الذهبي في ترجمة عمرو بن العاص سبب تولية معاوية لعمرو بن العاص على مصر فقال : ثم أعطاه معاوية الإقليم ، وأطلق له مُغلّه ست سنين لكونه قام بنصرته(1) ، فلم يل مصر من جهة معاوية إلا سنتين ونيفا. ولقد خلف من الذهب قناطير مقنطرة ) . انتهى كلام الذهبي
.....................................................................................
حاشية (1): غلة إقليم مصر كثيرة ، وهي حق لكل مسلم ولبيت مال المسلمين، وكوْن معاوية يعطي فردا دخْل هذا الإقليم الكبير لمدة ست سنوات ، لأجل أن ينال الرئاسة ، لهو من الغش للرعية ، ومن الحرص على الرئاسة ، وما كانت هذه تربية النبي لأصحابه ، بل كان عليه السلام يحذر من الأمارة والسعي لها ، وكان لا يعطيها من يسألها فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ علَى الإمارَةِ، وسَتَكُونُ نَدامَةً يَومَ القِيامَةِ، فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ وبِئْسَتِ الفاطِمَةُ) . فقوله "إنَّكم سَتحرِصون على الإمارَةِ"، أي: سيأتي الزَّمانُ الذي يَحرِص الناسُ فيه على تولِّي الإمارَةِ والرِّياسَةِ على الناسِ بأيِّ صُورةٍ مِن صُوَرِ الوِلاياتِ، "وستكون نَدَامَةً يومَ القيامةِ"، أي: ستكون هذه الإمارةُ خِزْيًا ونَدَمًا لِمَن تولَّاها ولم يُؤَدِّ حقَّها برعايةِ أُمورِ النَّاسِ، بل ظَلَم وتجبَّر وتكبَّر، فكانت الوِلايةُ والإمارةُ له في الدُّنيا رِفعةً وعُلُوًّا، وستكون له يومَ القيامةِ ذُلًّا وخِزيًا. ولذلك قال صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم: "فَنِعْمَ المُرضِعَةُ وبِئْسَتِ الفَاطِمَةُ"؛ فبِدَايتُها مُمَدَّحةٌ ومُحبَّبةٌ للنَّاسِ في الدُّنيا، فيكون الأميرُ كالرَّضيعِ الذي تُغذِّيه أُمُّه وهي الإمارةُ، ولكنَّها في القيامةِ بِئْسَتِ الفَاطِمَةُ، أي: عاقِبَتُها مذمومةٌ، وفي الدُّنيا أيضًا تكون عاقبتُها مذمومةً بالعَزْلِ أو القَتلِ أو غيرِ ذلك. وفي الحديثِ: ذمُّ الحِرصِ على تولِّي الإمارةِ. وفيه: بيانُ سُوءِ عاقِبَةِ مَن تولَّى أمورَ الناسِ ولم يَقُمْ بِحُقوقِهم.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ أنت تتهم الصحابة رضوان الله عليهم بالمداهنة وكتم الحق وعدم البيان وتسب علماء الأمة ابتداء بالصحابة رضوان الله عليهم إلى علماء السنة في زمننا انتهاء لأنهم يترضون عن جميع الصحابة
فكيف تدعي أنك سني؟
أخسأ فلن تعدو قدرك أخسأ يا عدو أهل السنة
@@رضاكربيطريقي وهل أنت أحرص وأغير من رسول الله على صحابته ، وهو الذي أخبرنا عن بعضهم
فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(.
وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ : إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا ، سُحْقًا ، لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي ) .رواه البخاري ( 6212 ) ومسلم (2290 )
وقال عليه السلام : (في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) رواه مسلم ، فقد أخبر عليه السلام بأن فيهم اثني عشر منافقا ، ولكننا لا نحكم على أحدٍ بعينه بأنه منافق ، حتى معاوية لا نحكم عليه بذلك ، ولكننا نحكم عليه بطغيانه وإسقاطه الخلافة الراشدة ، وسن السنن السيئة في الإسلام وسفكه لدماء المسلمين وخيرة القرون .
واعلم أن عندنا خط أحمر على جميع الصحابة رضي الله عنهم ، لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله وقد أفتانا رسول الله (بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر) ، ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية ، وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ، وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله .
يعني علشان معاوية صحابي
جاز له أن يرتكب الجرائم ويسفك دماء المسلمين ؟ هذا غير صحيح .
طيب رسولنا حكم على بعض الصحابة بأنهم في الناااااار 🔥🔥🔥 (نعوذ بالله من النار)
في البخاري ومسلم.
مع أنهم كانوا يجاهدون معه
عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «يا ابْنَ الْخَطَّابِ! اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ أَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ: فَخَرَجْتُ فَنَادَيْتُ: «أَلاَ إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ». رواه مسلم.
♦ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم عَبْدٌ لَهُ، وَهَبَهُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ. يُدْعَى رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ مِنْ بَنِي الضُّبيْبِ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ» قَالَ فَفَزِعَ النَّاسُ. فَجَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَصَبْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ». رواه البخاري ومسلم
فيه حديث الرسول يقول اللهم اجعله هاديا مهديا صحيح ولا ؟
ولكن ما ذنب سبعون الف قتيل وما مصير من قتلهم ام نصمع ونطيع وممنوع علينا الفهم والتسائل من هي الفئة الياغية التي قتلت عمار بن ياسر وأين الثأر من قتلت عثمان وتوريث الملك ليزيد هناك حقائق لابد للمسلم ان يعرفها
و أنت إيش يهمك؟ هلّا وسعك ما وسع سلف هذه الأمة من السكوت عما حصل بينهم رضي الله عنهم؟ هلّا اتبعت قول الله تعالى: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عمّا كانوا يفعلون.
اهتم بعملك و بآخرتك ولا تحشر حالك بينهم.
🌿 أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة أنا أبو بكر عبد العزيز بن عبد الواحد بن محمد بن هدة (2) قال قال أبو علي شعبة الحافظ أحمد بن الحسن قال أبو القاسم ابن أخي أبي زرعة الرازي (3) جاء رجل إلى عمي أبي زرعة فقال له يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية قال لم قال لأنه قاتل علي بن أبي طالب قال فقال له عمي إن رب معاوية رب رحيم وخصم معاوية خصم كريم فأيش دخولك أنت بينهما رضي الله عنهم أجمعين.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٥٩ - الصفحة ١٤١.
مالك و مالهم أنت؟؟!!!!
أتمنى من كل قلبي لو أن كل المسلمين اليوم يكشفوا خداع ومكر ودهاء وتدليس وتدجيل معاوية وكيف نغص عيشة امير المؤمنين علي وأفسد عليه حكمه وتسبب بمقتل عشرات الالوف في صفين وتسبب بفرقة المسلمين لسنة وشيعة وتسبب بمقتل الحسين من بعد تولية الملعون ابنه يزيد وأنهى الخلافة الراشدة وسنة الرسول في الشورى وحول الخلافة الاسلامية الى ممالك… اخخ بس من الجهل. حسبي الله ونعم الوكيل. انا سني واعتبر نفسي تخلصت من قيود التعصب المذهبي واتباع الاباء والاجداد وباذن الله باحث عن الحقيقة
شنو حقيقه
أنت سني جاهل للأسف
نعم معاويه من الصحابه ولكن من أعيان الصحابه المنافقين وقد حارب الإمام علي والنبي(ص) يقول في الحديث الصحيح عند الفريقين ( سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر) فثبت يقينا بهذا الحديث المبارك كفر معاويه
دي روح الطم على زوال دولة كسرى انتم هذا اللي مزعجكم ولكن " لا كسرى بعد كسرى"
@@sulieman6826 نحن من شيعة محمد وآل محمد ولا شأن لنا بكسرى فيكفي خلط اوراق فما علاقة الإمام علي بكسرى
ما لكم كيف تحكمون إحترموا عقولكم ولو مرة واحده تفلحوا ويكفي مكابره هدانا الله جميعا لطاعته
انتم الشيعه منافقين وكفار
الحسن و الحسين و علي و عمر و عثمان.... كلهم خير من عشرة معاويات
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ويح عمار تقتله الفئة الباغية.. وقد قُتل على يد معاوية فهو باغي بنص الحديث فلا يجب أن نترضى عنه.
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمدﷺ
لماذا في عهد معاويه كا ن يسب علي بن أبي طالب في خطب الجمعه
روايه شيعيه
صدق من قال ان الحسن او الحسين او اصغر طفل من أطفال بني هاشم افضل من ملئ الارض من معاوية ومن كل بني اميه
انا سني ولكن ابحرت في هذا الامر ففهمت الصحيح
ومن بني العباس وانا سني واقول هذا
حفظه الله ورعاه وسدد خطاه وايانا أجمعين
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.٠
رضي الله عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابة أجمعين
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
قال رسول الله:(يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت على غير ملتي فطلع معاوية) لا صحابي ولا كلام فاضي
من يريد أن يعرف الحق وطريق الحق فلينظر إلئ علمائنا الاجلاء وخلقهم وكلامهم ووجوههم النيره عكس الملل الاخرئ بذاءه في الكلام ووجوها عليها غبره الحمدلله الذي أنشئني في هاذي الدوله المباركه حفظ الله السعوديه❤️🌺
@زهراء فحسب / only zahra
تنازل الحسن لمعاوية
فهل اخطأ
وقع معه صلحا ولم يتنازل عن امامته
@@jafarabdulhussain5460
يعني تصالح مع معاوية
ورضي به حاكما يحكم
المسلمين
شغل عقلك
لا تبقى في الدوامة
التي صنعها الشيعة
ولا يعرفون كيف
يخرجون منها
@زهراء فحسب / only zahra
من هم الذين في الدرك
الأسفل من النار هل انت
عالم الغيب والشهادة
لا تتدخل في حكم الله
يحكم ما يشاء لا معقب
لحكمه
نحن نحب من احبه الله
ورسوله
ورضي الله عنهم ورضوا
عنه
والدين ليس محصور
في شخصية معينة
والصحابة رضي الله عنهم
ورضوا عنه واعد لهم جنات
خالدين فيها ابدا
لو كانوا منافقين مرتدين
كما تدعي
لما اعد الله لهم هذه الجنات
شغل عقلك
وتدبر القرآن
واترك خرافات الشيعة
ولا يوجد معصوم
غير الأنبياء
كل بني آدم خطاء وخير
الخطائين التوابون
@زهراء فحسب / only zahra يازهرا يازهرا فكي نفسك من الغيبيات والجنه والنار بيدالله سبحانه وتعالى لماذاانتم الشيعه تتدخلوحتافي خصوصيات ملكوت الله الله هوالحاكم وهومن يعفووهوعلى كل شي قديرانتم الشيعه عبوكم احقادوسفاهه ليش الدنياهاذي قصيره مره واناماشفت اسفه ولااتفه ولاانجس من الشيعه لماذاانتم بهاذاالاسلوب لماذالاتقتدوباخلاق ال بيت رسول الله لاكن فرعكم بين من ابن سباوالمجوس لذالك انتم خليط من السبئيين والمجوس
لو خيروني بين الدخول الى الجنه مع الانبياء وبين ان اترضى على معاويه مره وحده
لن اترضى عنه واهلا بجهنم ابديه والا اترضى على قتله وارهابيين والا عائشه والا عثمان والا طلحه والا الزبيرر
مع العلم انا سني
النسائي - السنن الكبرى - كتاب النكاح - المتعة
4433 - أخبرنا : محمود بن غيلان المروزي ، قال : ، حدثنا : أبو داود ، قال : ، حدثنا : شعبة ، عن مسلم القري ، قال : دخلنا على أسماء إبنة أبي بكر ، فسألناها عن متعة النساء ، فقالت : فعلناها على عهد رسول الله (ص).
يارب لك الحمد حتى ترضى
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
الم يخلف العهد الذي اعطاه للحسن وقام بالتنازل عن الخلافة لابنه يزيد ؟
اللهم لاترضى على من ترضى على يزيد وأعوانه واحشره في جهنم
اطال الله في عمرك على طاعته ياشيخ صالح واسال من الله أن يكفينا شر الروافض والإخوان المفلسون كما سماهم الشيخ مقبل الوادعي رحمه اللع
مقبل
لا يؤخذ بجرحه ولا تعديله
لأنه اتهم الشيخ محمد أمان بأنه جاسوس
سبحان الله العظيم كيف لك ان تستصغر قتل إبن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما و قتل 700 من الصحابة في الحرة و ضرب الكعبة المشرفة باالمنجنيق و قتل عبد الله بن زبير رضي الله عنه و صلبه عند استار الكعبة و مجازر الحجاج السفاح ووووو.... إلخ
إتقوا الله يا مسلمين كل شهادة تسألون عنها عند الله تعالى.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@dz-power2133 (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
سب معاوية حرام أما سب معاوية لسيدنا علي مئات السنين حلال؟! اكبر تناقض في تاريخ الأمة الإسلامية
اللهم مزق أئمة الكفر وأعداء الإسلام الروافض فإنهم يسبون أصحاب نبيك الكريم ولا يؤمنون بكلامك ولا بكلام نبيك ويطعنون في حكمتك وفي عبدك جبريل بأنه غير أمين فيدعون أنك أرسلته لعلي اللهم ارض عنه وأنه جاء إلى محمد بن عبدالله اللهم صل وسلم وبارك عليه ويطعنون في عرض رسولك محمد فاللهم صل وسلم وبارك عليه ...آمين
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهوم بأحسن الى يوم الدين الله الهم امين
مذه السنة غريب
يتبعون القاتب والمقتول ويترضون على الكل عجيب ما هذا
رضي الله عنك يا أمير المؤمنين يا ابن عم خير الخلق(صلى الله عليه وعلى اله وسلم)🖤
غائط فطسان
@@haidarahmad1465 أهلك هلكد معلمينك؟!!!
رضى الله عن معاويه وعلى
رضي الله عند سيدنا أمير المؤمنين معاويه بن ابي سفيان
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم ( علي خير البشر ومن أبى فقد كفر ) ( عليا مع الحق والحق مع علي اللهم ادر الحق مع علي حيث دار ) الامام علي عليه السلام هو خير البشر وليس معاوية الكافر وابنه يزيد قاتل الحسين عليه السلام اللهم العن قتلة الحسين من الأولين والأخرين الى يوم الدين .
النبي صلى الله عليه و سلم لم يقل الكذب الذي كتبتيه ، نعم علي خير من معاوية بدون شك ، و يزيد لم يقتل الحسين رحمه الله ، معاوية ليس كافراً بل أنت الكافرة ، آمين اللهم العن قتلة الحسين.
@@ahmedalshahad6968 اذا معاوية مو كافر ويزيد ما أمر بقتل الحسين انت تحلل من كيفك روح بابا 😂😂
@@Zahra-cx5iv انحذف تعليقي ، بسيطة برجع بكتبه.
نعم معاوية رضي الله عنه مو كاڢر بل أنتي كما قلت في تعليقي السابق ، بالنسبة ليزيد رحمه الله اتحداكي انتي و كل شنيعة الأرض إذا تجيبوا لي دليل يثبت أن يزيد أمر أو شارك أو فرح بقتل الحسين رضي الله عنه و معك مهلة من هلق حتى تهلكي و تروحي إلى الخلود في النار بإذن الله تعالى إذا بقيتي على عقيدتك الكڢرية هي.
اكيد الحسن او الحسين خير من معاوية و لا شك في ذلك
حفظ الله الشيخ فوزان
معاوية صحابي جليل رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين
أبوعبادة السلفي حشرك الله مع معاويه
امين رب العالمين
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة)
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب .
ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله .
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .
قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم
وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@mamidadi6719 اللهم امين
يارب احشرني مع معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه
@@mohsenhasona5614صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير
باب مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 207 )
2657 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : عبد الوهاب ، حدثنا : خالد ، عن عكرمة : أن ابن عباس قال له ولعلي بن عبد الله : ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس ، فقال : كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي (ص) ومسح ، عن رأسه الغبار ، وقال : ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار.
عمار رضيَ اللَّه عنه قتله جيش معاوية في صفين.
والله يهدي الجميع
@@mamidadi6719 صحابي جليل رضي الله عنه
قال رسول الله لاتسبوا اصحابي ،بربكم لمن هذا الكلام هل هو للكفار لمن الكفار يقتلون في الصحابة ...فكيف معاوية يأمر بسب علي فوق المنابر و كيف لمعاوية يخرج لقتال علي أيهما أعظم السب ام القتل ....خدرتم عقول الشباب يا شيوخ
كيف نترضي عن شخص قتل ٢٥ الف مسلم وعن شخص خرج عن علي بن ابي طالب
(وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما)
اشغلتونا بعلي علي كلنا نحب علي لكن انتو خليتو علي رب استغفر الله
@@علي-ر2ب3ك هههههه انا سني مو شيعي
@@mohammedalyafei3416 صدقتك😂
عند الله تلتقي الخصوم
الرسول قال اللهم والي من والاه و عادي من عاداه وانصر من نصره و اخذل من خذله
هو ليس لم يوالي فقط بل حاربه من اجل الخلافه ؟
وليس هذا فقط بل سلب الخلافه من ابنه امام الحسن ؟!! وليس هذا فقط بل ابنه قتل امام الحسين ؟؟!!!
ارجوك كل هذا العداء والجرائم بحق اهل رسول الله و تقولون اخطأ؟!
انتم مهما حاولتم تبيضون وجه معاويه و ابنه و بني اميه وبني عباس لم تستطيعوا
سبحان الله العظيم كيف لك ان تستصغر قتل إبن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما و قتل 700 من الصحابة في الحرة و ضرب الكعبة المشرفة باالمنجنيق و قتل عبد الله بن زبير رضي الله عنه و صلبه عند استار الكعبة و مجازر الحجاج السفاح ووووو.... إلخ
إتقوا الله يا مسلمين كل شهادة تسألون عنها عند الله تعالى.
هذا يزيد ويزيد ليس صحابي طيب إذا ان قلت لك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اول جيش يغزوا القسطنطينيه مغفوراً له اتعلم من كان قائد الجيش في ذاك الوقت
@@فَفِرُّواإِلَىاللَّهِ-ب1ش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رب عذر أقبح من ذنب ياأخي
اجمع علماء السنة ان يزيد لايحب ولا يسب وانت تريد إدخاله فالمبشرين بالجنة؟!
هاته سابقة في الجهل مع احترامي لك
الأستنتاج الخطير الذي وصلنا اليه بعد البحث أن مذهب أهل السنة و الجماعة يمكن أن نسميه بكل بساطة مذهب أعداء آل بيت الرسول. عبادة الحجر خير لك من أن تنتمي لمذهب هدم الإسلام و فرقه إلى سبعين فرقة.
جزاك الله خير
رضي الله عن سيدنا معاوية و جميع صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا الاه الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن احباء رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحابته و ٱل بيته الطاهر من تونس 🇹🇳
الله يحشرك مع معاويه ب اذن الله يا فاسق ..
@@عليحسين-ف2ص7ج والله ماالفاسق الا انت
يقولون أن معاوية صحابي هههه
ليس من المهاجرين و ليس من البدريين و ليس من السابقين
من الذين اسلمو عام الفتح و هو من المؤلفة قلوبهم
أبوه منافق و أمه أكلت كبد عم الرسول صلى الله عليه و سلم
لم يحسن اسلامه
قال الرسول فيه اللهم لا أشبع له بطنا
و قال فيه صعلوك
و قال لعمار تقتلك الفئة الباغية و هي فئة معاوية
قاتل علي و أراد قتال الحسن و نقض العهد الذي كان بينهما بتولية ابنه يزيد الفاسق الذي قتل الحسين
و قتل ابناء الحسين و نساءه و قتل الصحابة مثلما فعل أبوه معاوية استحل مدينة النبي و أهلها و لعن أهل بيت النبي على المنابر و قتل الناهون عن المنكر و عطلت شعائر الله
قال فيه الرسول أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية و قال فيه يموت على غير ملتي
كل هذه الأدلة الصحيحة من الصحيحين و اكثر
و الأحاديث المتواترة إلا أن البعض ما زال لم يعرف بعد
كفى بالمرء عمى كي يعمى في أمر معاوية
مالكم كيف تحكمون معاوية منافق عليه من الله مايستحق ، يكفي أنه من دعاة النار بنص الحديث الشريف عمار تقتله الفئة الباغية ، كما دعا عليه النبي و قال لا أشبع الله بطنه وووو
رضي الله عن الحسنين و صحابي النبي
اللهم ارض عن الشيخين وعثمان وعلي . هم ممن حكم باختيار المسلمين فقط وهم على سنة محمد صلى الله عليه وسلم .
رضي الله عن معاوية رغم انف الروافض
رسول الله يقول عن معاوية صعلوك هل هو رافضي
@@كايتو-ج7م هاذي في كتبكم ياعطواني
لعن الله معاويه رغم انف الوهابيه وانا سني
@@الرشيديالعبسي-ش7ث موجود ابكتبكم روح ابحث قبل ماتحجي بس تهرجون اكبر بوخه
@@بعدرابع-ع5ز وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز فقال " لتراب في منخري معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز ".
وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي - رحمه الله - فقال: يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية. قال: لِمَ؟ قال: لأنه قاتَل عليا. فقال أبو زرعة: إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما - رضي الله عنهم - أجمعين.
وقال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - "إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسوء فاتهمه على الإسلام".
وقال - رحمه الله تعالى - " لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فان تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع".
لعنه الله على من سب سيدنا وقائد المسلمين معاويه بن ابي سفيان عليه السلام ورضي الله عنه ❤❤
أَلا أَبلِغ مُعاويَةَ بنَ حربٍ
مُغَلغَلَةً مِنَ الرَجُلِ اليَماني
أَتَغضَبُ أَن يُقالَ أَبوكَ عَفٌّ
وَتَرضَى أَن يُقالَ أَبوكَ زانِ
فَأَشهدُ أَنَّ رِحمَكَ مِن زيادٍ
كَرِحمِ الفيلِ مِن وَلَدِ الأَتانِ
وَأَشهَدُ أَنَّها وَلَدَت زِياداً
وَصَخرٌ مِن سُمَيَّةَ غَيرُ دانِ
راجعوا التاريخ بدون عصبية
ما هو الصبح الذي يصور بني أمية ؟ما هو الخير البسوا مع ابن أبي سفيان؟عمار تقتله الفئة الباغية
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
معاويه اجتهدفاخطاء فله اجر واحد وعلي اجتهد فاصاب فله اجران يضل الصحابه بشر يخطؤون ويصيبون ليسوا معصومين من الخطا العصمه للانبياء فقط
@@mjhj800 (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية)
لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 )
والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا)
وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله .
ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع .
وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة .
وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) .
وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم :
الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106
عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة
قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات
إلى أن قال :
العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) .
أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه :
قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين .
وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة
قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام .
ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك)
وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته:
عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي .
أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة .
وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة .
كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم .
وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم :
قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي .
ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته:
يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة .
وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام .
قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء
بمأن السلفية يحبون معاوية، فأكيد انه مجرم ضال، فلا اتخيل السلفية يقفون مع رجل صالح، والتاريخ والواقع شاهدان على ذلك
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز فقال " لتراب في منخري معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز ".
وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي - رحمه الله - فقال: يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية. قال: لِمَ؟ قال: لأنه قاتَل عليا. فقال أبو زرعة: إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما - رضي الله عنهم - أجمعين.
وقال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - "إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسوء فاتهمه على الإسلام".
وقال - رحمه الله تعالى - " لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فان تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع".
عام الجماعة في يوم معاوية وهو من جمع الناس ووحد الامة رضوان الله عليه ورضي الله على ال بيت النبي صلى الله عليه
ال البيت نصلي عليهم والذي وحدة الامة الحسن عليه السلام...ادرس جيدا
رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
معاويه من الفئه الباغيه التي قال عنها النبي . انتهى .
هو وفئته الباغيه هم السبب في تفرق المسلمين .
ولا يستوي الصالح والطالح .
حياكم الله .
قال تعالى ( وننزل من القرءٱن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) فالظالمين يقرؤن كتاب الله ويخسرون ومنذو 1400 سنة لانهم ظالمين . . .
معاوية بن أبي سفيان . . . كافررر . . . يكفره كتاب الله . . . الذي هو قول فصل . . . وما هو بالهزل . . .
ذلك لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد والله من وراء القصد . . .
ابن الطلقاء ابن صاحبة الرايات تقارنوه مع اهل بيت النبي ص. مالكم كيف تحكمون !!!
ومن وين ابن الطلقاء صار صحابي. !!
لايجوز سب الصحابة ومعاوية امر بسب الصحابي علي ع. ؟؟ دينك متناقض
لقد فجعت بفارسها عين ... كما فجعت بفارسها السكون
غداة أتى أبا حسن عليا ... وأم النقع مشيله طحون
ليطعنه فقلت له خذنها ... مسوقة يخف لها القطين
أقول له ورمحي في صلاء ... وقد قرت بمصرعه العيون
ألا يا عمرو عمرو بني حصين ... وكل فتى ستدركه المنون
أترجو أن تال إمام صدق ... أبا حسن وذلك لا يكون
لقد بكت السكون عليك حتى ... وهت منها النواظر والجفون
ألا أبلغ معاوية ابن حرب ... ورجم الغيب تكشفه الظنون
بانا لا نزال لكم عدوا ... طوال الدهر ما سمع الحنين
ألم تر أن والينا عليا ... أب بر ونحن له بنون
وأنا لا نريد سواه يوما ... وذاك الرشد والحظ المبين
وأن له العراق وكل كبش ... حديد القرن ترهبه القرون
الحكم والقيادة والخلافة مسالة جدلية دنيوية
اتفق فيها الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين واختلفوا كذلك
فهنالك منهم من فضل علي على عثمان ومن فضل عبد الرحمن ابن عوف على عمر
والقول بان الحسن افضل من معاوية اقرب للصواب بل الاصح لانه صاحب فضل النسب وكونه اصلح بين المسلمين ولكونه سيد شباب الجنة
رضي الله تعالى عنهم وارضاهم أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً في الأولين و الآخرين
لعن الله الباغين والقاسطين وحارب الله من اتبعهم ووالاهم
رضي الله عنه وارضاه❤
الحسن هو الي بفعله اصلح المسلمين وجمعهم وحقن دمائهم ليس معاويه
بارك الله فيك يا شيخ واطال الله بعمرك
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
سؤال واحد ممكن تجاوب عليه
معركة صفين بين معاوية أميرك وأميري الامام علي عليه السلام
الذين قتلوا من كل الطرفين هل هم في النار ام في الجنه
وكلاهما صحابيان كما تدعون
عايشه ام المؤمنين كما تدعون دخلت بحرب الجمل ضد الامام علي عليه السلام
آلاف القتلى الذين ذهبوا بهذه المعركه هل هم من أهل الجنه ام النار
ممكن تجيب
و أنت إيش يهمك؟ اهتم بحياتك و اتركهم لأعمالهم.
يا علماء المسلمين الشرفاء :
ما حكم من عزله أمير المؤمنين على ابن أبى طالب رضى الله تعالى عنه من ولاية الشام أبى واستكبر ؟؟؟
ثم قام وتمرد ولبس قميص سيدنا عثمان رضى الله تعالى عنه بغير جق وأشاع زورا وبهتانا فى مكة والمدينة والشام والعراق بأن على ابن أبى طالب وراء مقتل عثمان رضى الله تعالى عنهما
وقلب عليه ألاف من المسلمين وقتل ألاف من الصحابة والتابعين فى موقعتى الجمل وصفين وما بعدهما ليجعلها مملكة له وسنة سيئة يتحمل وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أوزارهم شيئ وبعد قتل سيدنا الحسن رضى الله تعالى عنه بالسم الأموى دفن معه معاهدة وشروط التنازل والتى وافق عليها حقنا لدماء المسلمين اتبع هواه وعهد لابنه المجرم من بعده على المسلمين وترك من الصحابه من هو خير وأفضل منه وأبيه -
أليس ذلك خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟
وأين أنتم يا مسلمون من قول الله تبارك وتعالى :
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93]،
وهل تاب معاوىة قبل موته أم مات على غير ملة الاسلام كما قال الامام على ابن الجعد شيخ البخارى رحمهما الله وذكر ذلك فى مسائل الامام أحمد ابن حنبل رحمه الله تعالى رقم 1866
احذروا يا مسلمون سنة وشيعة من ترديد مكذوبات مشايخ بنى أمية المرتزقة والمأجورين من إمام الفئة الباغية والداعية إلى النار كما قال النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار - البخارى وعودوا إلى الحق المبين وإعدلوا هو أقرب للتقوى
طبعا سيد شباب اهل الجنة افضل من معاوية و هذا ليس فيه طعن
قال المسعودي في مروج الذهب ج٢
ان سيرة يزيد كانت سيرة فرعون بل كان فرعون اقل ظلما من يزيد في الرعية وان حكومة يزيد صارت عارآ كبيرآ
على الاسلام لانه ارتكب أعمالاً
شنيعة كشرب الخمر في العلن
وقتل سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وسيد شباب أهل الجنة ولعن وصي النبي امير المؤمنين علي بن الي طالب علية السلام
قذف الكعبة المشرفة بلحجارة
وهدمها وحرقها و
إباحته مدينة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في واقعة الحرة
وارتكبت فيها الجنايات والمنكرات والفسق والفجور حيث دخل جيش الشام بأمر من يزيد المدينة المنورة وبأمر يزيد الملعون أباحتها ثلاث ايام
حيث ينقل بلتاريخ من تذكرة ابن الجوزي ص 163
قال ولدت الف امرأة بعد واقعة الحرة من غير زوج
كل ذالك ينبئ عن انه غير مغفور له
ياناس ياعالم يافاهمين ماذا تترجون من ال ابي سفيان وهم أيدهم ملطخة بدماء واعراض المسلمين
والحكم لكم
ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم و ال محمد، نصلي عليهم في التشهد الاخير من كل صلاة فرض او نفل و لهم مكانة خاصة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم و ال محمد حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و ال محمد، الله الله في ال بيتي الله الله في ال بيتي الله الله في ال بيتي
رضي الله عن الامام معاويه وارضاه
لعنة الله على معاوية و ابنه يزيد وكل فاسد يقتدي به
@@MrJustme1212
لعنة الله على من يسب الصحابه عليهم السلام
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة)
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب .
ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله .
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .
قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم
وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
ومن سيرة معاوية السيئة أنه عمل أعمالا أراد فيها أن يفسد أصحاب رسول الله r ويغريهم بالمال والمناصب ، فقد ذكر الذهبي رحمه الله في سيرة سيدنا أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ما نصه :
زيد بن الحباب حدثنا سليمان بن المغيرة البكري عن أبي بردة عن أبي موسى (أن معاوية كتب إليه أما بعد فإن عمرو بن العاص قد بايعني على ما أريد وأقسم بالله لئن بايعتني على الذي بايعني لأستعملن أحد ابنيك على الكوفة والآخر على البصرة ولا يغلق دونك باب ولا تقضى دونك حاجة وقد كتبتُ إليك بخطي فاكتب إليَّ بخط يدك فكتب إليه أما بعد فإنك كتبتَ إلي في جسيم أمر الأمة ، فماذا أقولُ لربي إذا قدمتُ عليه؟ ليس لي فيما عرضتَ مِن حاجة والسلام عليك) قال أبو بردة فلما ولي معاوية أتيته فما أغلق دوني بابا ولا كانت لي حاجة إلا قضيت قلت قد كان أبو موسى صواما قواما ربانيا زاهدا عابدا ممن جمع العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر لم تغيره الإمارة ولا اغتر بالدنيا.
وذكر ابن كثير رحمه الله في سيرة عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ما نصه :
قال الزبير بن بكار: حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري، عن أبيه، عن جده.
قال: بعث معاوية إلى عبد الرحمن بن أبي بكر بمائة ألف درهم بعد أن أبى البيعة ليزيد بن معاوية، فردها عبد الرحمن وأبى أن يأخذها، وقال: أبيع ديني بدنياي؟
وخرج إلى مكة فمات بها. انتهى ، البداية والنهاية
سبحان الله العظيم كيف لك ان تستصغر قتل إبن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما و قتل 700 من الصحابة في الحرة و ضرب الكعبة المشرفة باالمنجنيق و قتل عبد الله بن زبير رضي الله عنه و صلبه عند استار الكعبة و مجازر الحجاج السفاح ووووو.... إلخ
إتقوا الله يا مسلمين كل شهادة تسألون عنها عند الله تعالى.
الصحابة وسلف الصالح رضوآن آلله عليهم وآرضهم آعضم من السانة السفهاء تشوة تاريخهم وصيتهم العضيم المجيد الملهم ستبقى آمجادهم عزن وفخرن لنآ نحن المسلمين إلى تقوم الساعة على كل حال يعجز اللسان في مدحهم ويعجز التاريخ في الثناء عليهم.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
معاوية صحابي ...لكن عليه من الله ما يستحقه اما الحسن رضي الله عنه قد ارغم عن التنازل عن الخلافة وهو خامس الخلفاء الراشدين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون خلافه ثلاثون سنه
ما نراك يا شيخ إلا من المنافقين هل تنكر أن رسول الله قال لعمار ستقتلك الفئة الباغية ومعاويه كان من الفئة الباغية أى الظالمة فكيف تقول لظالم تسبب فى ازهاق أرواح حمع كثير من أصحاب النبى وحفظة القرآن رضى الله عنه أتقوا الله وقولوا الحقيقة فمعاوية ليس معصوما وعلى ليس معصوما نعم هم ممن صاحب النبى ولهم حسنات وكذلك لهم سيئات فلماذا تضعوا رؤسكم فى الرمال كالنعام ولا تقولوا ما لهم وما عليهم
يروى عن سيدنا سلمان الفارسي رضوان الله وسلامه عليه أنه قال :
كنت عند رسول الله وعنده جماعة من أصحابه ، إذ وقف أعرابي من بني عامر فقال :
والله يا محمد لقد آمنت بك من قبل أن أراك وصدقتك من قبل أن ألقاك ، وقد بلغني عنك أمر فأردت سماعه منك .
فقال رسول الله وما بلغك عني يا أعرابي ؟
[ قال دعوتنا إلى أن نشهد أن لا إله إلا الله وإلى الإقرار بأنك رسول الله فأجبناك ،
وإلى الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد فأجبناك ، ثم لم ترض حتى دعوت الناس إلى حب ابن عمك علي وولايته !!!
فذلك فرض علينا من الأرض أم الله فرضه من السماء ؟؟؟ ]
فقال رسول الله : بل الله عز وجل فرضه من السماء .
قال الأعرابي : فإن كان الله عز وجل فرضه ، فحدثني به يا رسول الله .
فقال النبي يا أعرابي إن الله أعطى في علي خمس خصال الواحدة منها خير من الدنيا بحذافيرها ، يا أعرابي ألا أنبئك بهن ؟؟
قال : بلى يا رسول الله .
قال رسول الله : كنت يوم بدر جالسا وقد انقضت الغزاة فهبط علي جبرائيل عليه السلام فقال : يا محمد إن الله تعالى يقرؤك السلام ويقول لك : إني آليت على نفسي بنفسي ألاّ ألهم حب علي إلا من أحببته ، فمن أحببته ألهمته ذلك ، ومن أبغضته ألهمته بغضه وعداوته .
يا أعرابي ألا أ نبئك بالثانية ؟؟
قال : بلى يا رسول الله .
قال رسول الله : كنت يوم أحد جالسا ، وقد فرغت من جهاز عمي حمزة فإذا أنا بجبرائيل عليه السلام وقد هبط علي فقال : يا محمد الله تعالى يقرؤك السلام ويقول لك : إني فرضت الصلاة ووضعتها عن العليل ، والزكاة ووضعتها عن المعسر ، والصوم ووضعته عن المسافر ، والحج ووضعته عن المقتر ، والجهاد فوضعته عمّن له عذر ، وفرضت ولاية علي ومحبته على جميع الخلق ، فلم أعط أحدا فيها رخصة طرفة عين .
ثم قال : يا أعرابي ألا أنبئك بالثالثة ؟؟؟
قال : بلى .
فقال النبي : ما خلق الله عز وجل شيئا إلا جعل له سيدا ، فالنسر سيد الطيور والثور سيد البهائم والأسد سيد السباع وإسرافيل سيد الملائكة ويوم الجمعة سيد الأيام وشهر رمضان سيد الشهور وأنا سيد الأنبياء وعلي سيد الأوصياء .
ثم قال : يا أعرابي ألا أنبئك بالرابعة ؟؟؟؟
قال : بلى يا رسول الله .
قال النبي : يا أعرابي إن الله عز وجل خلق حبّ علي شجرة أصلها في الدنيا ، فمن تعلق بغصن من أغصانها في الدنيا أورده الله الجنة ، وبغض علي شجرة أصلها في النار وأغصانها في الدنيا ، فمن تعلق بغصن من أغصانها في الدنيا أورده الله النار .
ثم قال : يا أعرابي ألا أنبئك بالخامسة ؟؟؟؟؟
قال : بلى يا رسول الله .
قال إذا كان يوم القيامة يؤتى بمنبري فينصب عن يمين العرش ويؤتى بمنبر إبراهيم عليه السلام فينصب عن يمين العرش ، يا أعرابي والعرش له يمينان ، فمنبري عن يمين ومنبر إبراهيم عن يمين ثم يؤتى بكرسي عال مشرف فينصب بين المنبرين المعروف بكرسي الكرامة لعلي ، وأنا عن يمين العرش على منبري وإبراهيم على منبره وعلي على كرسي الكرامة وأصحابي حولي وشيعة علي حوله ، فما رأيت أحسن من حبيب بين خليلين .
يا أعرابي : أحبب عليا حق حبه ، فما هبط علي جبرائيل إلا سألني عن علي وشيعته ، ولا عرج من عندي إلا قال أقرء مني عليا أمير المؤمنين عليه السلام السلام.
فعند ذلك قال الأعرابي : سمعا وطاعة لله ولرسوله ولابن عمه علي ابن أبي طالب عليه السلام .
ثبتنا الله وإياكم على طاعته وطاعة رسوله وولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة المعصومين من ذريته إماما أمام من مبدأ النور إلى قائم يوم الدين عليهم السلام أجمعين اللهم لك الحمد
" بـس"
اللي يحب الامام علي
عليه السلام ينشرها
يا كاذب تفتري على النبي صلى الله عليه وسلم وتقول عن الله من عند نفسك فأنت جعلت نفسك مكان الله تبارك وتعالى وروية هذا الكلام فأبشر بأن الله باعثك وسائلك ومجازيك بالعذاب الأليم فعليك بالتوبة وإدراك نفسك فالموت قريب وعذاب الله عذاب مقيم فنعوذ بالله من الجحيم ...
أما حب علي رضي الله عنه فمن الإيمان وكذلك حب سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين رضي الله عنهما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبطيه من ابنته فاطمة رضي الله عنها
وعلي رضي الله عنه رابع أفضل الصحابة ومبشر بالجنة وقد أحرق بالنار من جعله إلها معبودا من دون الله ...
والشيعة يدعون حبه كذبا ويدعونه ويدعون غيره ويجعلونهم شركاء لله في سماواته وأرضه ولو أدرككم علي رضي الله عنه لأحرقكم بالنار في الدنيا ونار الآخرة أشد وأبقى ....
الشيخ يقول فتحو الفتوح.. الامويون نعم أما العباسيين فلم يفتحو شيء
معاوية هذا هو أوّل من أقرّ الإستبداد والدكتاتورية في الحكم (والخوف من الحاكم أكثر من الخوف من الله ) . وضيّع نهج الراشدين ...ومشى على سنّته سنّة الإستبداد والدكتاتورية من بعده الحكم الإسلامي إلا من رحم ربي
حتى وصلنا إلى أن صرنا الأكثر تخلفاً و أهون الأمم و أذلّها
والدول الديمقراطية الحرّة الكافرة صارت أسيّادنا وركبوا على ظهورنا ودلدلو أرجهلم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بارك الله في كل انسان يطعن في معاوية امام البغاة داعية النار
الرسول قال ستسقتل عمار الفئه الباغيه ومن الذي قتل عمار ابن ياسر
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية،ومعاوية مثلهم في باب الرواية،فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
لعن الله معاوية و ابنه يزيد الى ابد الآبدين
لا تلف وتدور القضية واضحة كل كتب السنة تذكر كفر وطغيان معاوية فقد ذكر ذلك جلال الدين السيوطي في الدر المنثور والثعلبي والفخر الرازي في تفسير الكبير وهو أن رسول الله (ص) رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود ، فساءه ذلك ، فنزلت الآية ، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن والمزيدة بالطغيان. وذكره ايضا ابن عساكر والبيهقي وابي شبيه في المصنف الجزء ١٩
من ترضى على معاوية فقد كذب رسول الله حين قال عمار تقتله الفىٔة الباغية وهي التي كان معاوية قاىٔد لواءها
ترى غلط للي تقوله
@@devilmad2891 يعني نكذب الصحيحين ونصدق مايهذي به علماء او عملاء السلاطين
مالكم كيف تحكمون!
هههههههه دائما تجعلوا هذا الحديث حجه اصلاً انتم تكرهون عمار رضي الله عنه
@@فَفِرُّواإِلَىاللَّهِ-ب1ش بل نكره نواصب بني امية وتزييف الحقاىٔق والكذب علينا بإسم كهنوت السنة والجماعة يا هذا ثانيا يا مغسول المخيخ انا اسمي عمر وين التشيع؟
@@عمرعلي-ط7ق4م ايش عملت انت للإسلام. معاويه يكفيه فخرا انه صاحب خير البشر
سيد شباب الجنه هذا حديث لا يصح
لان يوم القيامه في الجنه كل شباب ومن ضمنهم الانبياء فهل الحسن والحسن يوم القيامه أسياد الرسل والانبياء؟؟؟؟هذا بمفهوم الفرس المجوس ايصير
وايضا سلمان منا اهل البيت هم حديت الفرس
كيف يكون سلمان مثل ازواج الرسول وبناته
منْ هو مُعاوية
"بقلم الشيخ حسن بن فرحان المالكي"
( الشيخ حسن فرحان المالكي كاتب المقال وهو احد اساتذة الفقه في المملكة العربية السعودية والرجل من اهل العلم عند السنة والجماعة )
مقال بعنوان : من هو معاوية.
{ أعجبُ من أُناس -يدَّعون أنهم يحبون النبي- يمدحون أشخاصاً أفنوا أعمارهم في حرب رسول الله وأهل بيته وصحابته على مدى ثمانين عاما !}
فقد ولد معاوية قبل البعثة بخمس سنين، ورضع بغض النبي منذ الصبا، فأبوه أبو سفيان، وأمه هند بنت عتبة آكلة كبد حمزة، وعمته حمالة الحطب .
لقد كان معاوية في أول العهد المكي من أولئك الصبية الذين كانت قريش تسلطهم على أذية رسول الله، وشارك شبابهم في بقية العهد المكي، ثم اشترك مع أبيه في حرب النبي في تلك الحروب، وكان فيها مقتل أخيه حنظلة ببدر ( قتله علي )، ومقتل جديه عتبة وشيبة وخاله الوليد! ثم أسلم نفاقاً يوم فتح مكة .
واشترك في غزوة حنين منافقاً، فقد كان ممن اعتزل مع أبيه فوق تلّ وقال معه ( بطل السحر اليوم ) !
ثم قام هو وأبوه يوم حنين بسرقة جمل لعجوز مسلمة فاشتكتهما إلى النبي، فأنكرا وحلفا، فأخبر الوحي النبي بالمكان الذي أخفيا فيه الجمل، فوبخهما وردّ الجمل على العجوز وتألفهما على الإسلام .
ثم كان معاوية في تبوك، وحاول مع أبيه اغتيال النبي ص في عقبة تبوك، ولكن الله سلم. وقصة الاغتيال تلك ذكرها الله في كتابه بقوله {وهموا بما لم ينالوا} وكان مع أبي سفيان ومعاوية آخرون بلغوا أربعة عشر رجلاً، فلعنهم، ثم بعد عودة النبي من غزوة تبوك، أخرج الذين حاولوا اغتياله من المسجد، ولعنهم، وكان منهم أبو سفيان وابناه معاوية وعتبة! والسند صحيح .
ثم في عهد عثمان اجتهد في كنز الأموال واضطهاد الصالحين والربا.
وفي عهد علي قتل ٢٥ بدريا ونحو ٢٠٠ من أصحاب بيعة الرضوان بصفين .
ثم في عهده، لعن علياً عليه السلام على المنابر، واضطهد الأنصار ، ونبش قبر حمزة، وأمر أحد العمال بضرب قدم حمزة الذي قتل جده عتبة، فانبعث الدم من قدمه .
وأراد تخريب منبر النبي مرتين، فأظلمت السماء، فترك ذلك، وذهب إلى الأبواء لينبش قبر أم النبي، ويطرحه في بئر، فأصابه الله باللقوة، فتوقف .
ثم كانت خاتمته أنه تحقق فيه قول النبي ( يموت معاوية على غير ملتي ) والحديث صحيح على شرط مسلم، وقد صححت الحديث جامعة أم القرى .
وتحقق فيه الحديث الآخر ( حديث الدبيلة ) فأصابته الدبيلة ( قرحة كبيرة ) فانغرست في ظهره وخرجت من صدره، وبقي معذباً بها سنة كاملة ، وفي صحيح مسلم من حديث قيس بن عباد عن عمار ( ثمانية تكفيكهم الدبيلة : مرض يظهر في ظهورهم فينجم من صدورهم ) وكان لا يستنقذ كل رداء، حتى أنهم جعلوا له رداء من حواصل الطير، فاستثقله وآذاه، ولما طال مرضه وأعياه، نصحه طبيب بلبس الصليب، و البراءة من دين محمد، ففعل ومات .
هذا هو معاوية الذي ملأتم بمدحه الدنيا كذبا وزورا وبهتانا على الله ورسوله (ص) واسبغتم عليه من الصفات ما لم ينزل الله به من سلطان حتى اسميتموه افتراء خال المؤمنين . ولو لم يكن فيه إلا الحديث الصحيح ( يموت معاوية على غير ملتي ) لكفى بذلك ذماً .
وهذا الحديث يقطع كل جدل، ورجاله ثقات أثبات سمع بعضهم من بعض، وصححه مجموعة من أهل الحديث على شرط مسلم، منهم المحدث محمد عزوز المكي وابن عقيل .
"حسن بن فرحان المالكي
معاوية يأمر بحرق محمد بن أبي بكر
عدد الروايات : ( 13 )
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء
30116 - حدثنا : أسود بن عامر قال : ، حدثنا : جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميراً على مصر ، قال : فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه ، فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه ، قال : قال : فلما آتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعانه فيما قبلهما ، فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئاً إلاّّ قاله ، فقال أحدهما للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد ، ولكن تعال نمكر به عند علي ، قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي ، قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله قيس بن سعد فإعزله ، فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته ، فأبوا إلاّّ عزله فعزله ، وبعث محمد بن أبي بكر ، فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : أنظر ما آمرك به ، إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فإكتب إليه بكذا وكذا ، وإذا صنع بكذا فإصنع كذا ، وإياك أن تخالف ما أمرتك به ، والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار ، قال : ففعل ذلك به.
******
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 324 )
- محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية ، تقدم نسبه عند ذكر أبيه ، ولد في حجة الوداع بذي الحليفة ، لخمس بقين من ذي القعدة ، خرجت أمه حاجة فوضعته ، فإستفتى أبوبكر رسول الله (ص) ، فأمرها بالإغتسال والإهلال ، وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر ، أخبرنا : أبو الحرم مكي بن ربان بن شبة النحوي بإسناده ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن أسماء بنت عميس : أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء ، فذكر ذلك أبوبكر لرسول الله (ص) ، فقال : مزها فلتغتسل ولتهلل ، وكانت عائشة تكني محمداً أبا القاسم ، وسمى ولده القاسم ، فكان يكنى به ، وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأساًً ، وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس ، بعد وفاة أبي بكر ، وكان أبوبكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب ، وكان ربيبه في حجره ، وشهد مع علي الجمل ، وكان على الرجالة ، وشهد معه صفين ، ثم ولاه مصر فقتل بها ، وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله ، فقال له عثمان : لو رآك أبوك لساءه فعلك ! فتركه وخرج ، ولما ولى مصر ، سار إليه عمرو بن العاص فإقتتلوا ، فإنهزم محمد ودخل خربة ، فأخرج منها وقتل ، وأحرق في جوف حمار ميت ، قيل : قتله معاوية بن حديج السكوني ، وقيل : قتله عمرو بن العاص صبراً ، ولما بلغ عائشة قتله إشتد عليها ، وقالت : كنت أعده ولداً وأخا ، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحماً مشوياً ، وكان له فضل وعبادة ، وكان علي يثني عليه ، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه ، وأخو يحيى بن علي لأمه ، أخرجه الثلاثة.!!!!
معاويه كان يسب الإمام علي في صحيح مسلم أمره معاويه سعد بن ابي وقاس قاله ما منعك ان تسب ابا تراب اكتب الحديث
هو قاتله لو بس سب تنبلع الذي يقول لم يسبه هو احمق وجاهل
من لقي الله مبغضا معاديا لاحد من آل البيت والأئمة المعصومين أحبط الله عمله وأكبه على وجهه في النار كفركم بولاية علي وهجركم لوصية رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله الطيبين الطاهرين أوصيكم في أهل بيتي خيرا فجحدتم وصية رسول الله الاولي في حق علي ونسيتموها وكأن النبي لم يوصي يوم غدير خم فكذبتم كلام الله واوامر رسوله وعصيتم وصيه وظلمتم إبنت رسول الله وقتلتم أبناء رسول الله وأهدرتم دماء شيعتهم وانتهكتم أعراضهم فبدلتم دين الله تبديلا واتبعتم احبار اليهود والنصارى وتركتم العترة وتجنبتم الحق بل سول لكم الشيطان أمرا كنتم له تضمرون وحقٌ له انتم منكرون فجعلتم الباطل حقا والحق باطل إنكم عظمتم كبراءكم وأطعتموهم في معصية الله فأذلكم الله بأن ولى عليكم سفيها ظالما فترون المنكر فلا منكم من يجرؤ على إنكاره إذلالا من الله لكم على تسفيهكم لعقول الناس وتبديلكم لدين الله لأغراض تعلمونها وأهداف ومطامع تهدفون للوصول إليها فلا ربح من تجارتكم لا عابدا ولا زاهدا ولا تقيا فمن كان أساسه باطلا فلا يفيده البنيان هذا العالم الذي تقدسونه قال عن الحسين قال عن ابن رسول الله مقولة بكى منها المؤمن العارف وغضب من أجلها المؤمن الغيور قال بأن الحسين سيد شباب أهل الجنة ابن رسول الله قال عنه بأنه غُرِرَ به وكما ينقل لكم ويكذب عليكم هذا الشيطان المتلبس بلباس الدين بأن أهل العراق دعو الحسين ثم قتلوه ولا يذكر لكم الحقيقة وهي جيش عبيد الله ابن زياد اللعين الذي ارسله يزيد اللعين لقتل الحسين وبأن ابن زياد هو الذي منع أنصار الحسين من نصرته وقتل منهم كثير وفعل بالكوفة ما فعل نعم يا ناصبي هذا دينك سل قلبك وإن نطق لسانك بأنك محب لآل البيت سل قلبك وسيجيبك استغليتم جهل عوامكم وعدم قراءتهم للكتب وللتاريخ وعدم بحثهم ومعرفتهم للحق ففتنتموهم بأنواع الفتن فمنكم خرج الخوارج ومنكم يعودون ومنكم انقسمت الأمة وبعذاب الله تزول قائمتكم فلا تعود أبدا ولن ينفعكم السفياني وما يعدكم إلا غرورا توبو وارجعو لطريق الحق واسلكو الدرب المنير واركبو سفينة النجاة سفينة آل البيت فإنه اقترب الإدراك وأتتكم النذر والآيات فما بعد النذر من عذر ولا بعد الحق كلامٌ يُقال.
كذبت بارك الله فيك معاويه ليس صحابي قال رسول الله لا تسبوا اصحابي و قد وجه خطابه لخالد بن الوليد ولم يسلم معاويه انذاك يا مضلل
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد واله وذريته من المخلصين
ولعنة الله على معاوية ابن ابي سفيان وابنه اليزيد وكل من كان بصفهم وسكت على طغيانهم
رضيَ الله عنهم 🤍
نعم الحسن خير من ملئ الأرض من معاوية شاء من شاء وكره من كره مستحيل ان يكون في أخمص قدم الحسن والحسين خير من مليار معاوية
رضي الله عن الصحابه اجمعين
معاويه بن ابي سفيان افضل من الحسين رضي الله عنهم
معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه من الصحابة رضوان الله عليهم فلا يجوز سبه لأن ذلك من الأمور العظيمة
الرسول لعنه وهذا يكفي
نحن لانسبه لكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال أنه من الفئة الباغية.. ولسنا نحن القائلين!؟
كما أنه كان يسب الإمام علي على المنابر!! وسيدنا علي بشهادة الرسول عليه الصلاة والسلام يحب الله والله يحبه (لأسلمن الراية اليوم رجل يحب الله ورسوله- وهو سيدنا علي عليه السلام ).
وسيدينا الحسن والحسين سيدا شباب الجنة.. ومن قتل الحسين سيد أهل الجنة إلا يزيدا لعنة الله عليه وعلى كل ظالم!
لعنة الله على معاوية وإبنه يزيد وعلى علمائهم ومن والاهم.
إلاهكم معاوية لهذا تدافعون عنه.
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد في العالمين.
يامن تدافعون عن معاوية وابنه لما قتلتم آل محمد صلوات ربي وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى آله إن كنتم صادقين. أجيبو إن أستطعتم؟
لعنة الله عليه انه باغي هو من قتل عمار بن ياسر رضي الله عنه يا غبي اللهم يحشرك مع معاويه ابن أبي سفيان ابن هند ابنا الطلاقاء
ويح عمار تقتله الفيه الباغيه يدعوهم للجنه ويدعونه للنار -قلت سيد شباب الجنه -ماذا ان ريتموه في منبري ----------؟
في صحيح البخاري قال رسول الله صلى الله علوسلم واله وسلم ويح عمار تقتله الفئه الباغيه يدعهم الى الجنه ويدعنه الى النار صدق رسول الله معاويه داعي الى النار
يا شيعي روح وشوف شرح الحديث
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم افصح خلق الله ما يحتاج شرح كلام الرسول واضح وبعيدين انت تحب معاويه الله يحشرك معاه قول امين
عجبا لأمركم و الله إني لأشفق على أمثالكم من الذين يمدحون معاوية ألم تروا ما فعل اباه ابا سفيان بالنبي عليه افضل الصلاة والسلام و ما فعل معاوية بعلي عليه سلام ربي و رضوانه . علي عليه السلام كان يسب على المنابر لا و الأكثر أنهم منعوا حتى تسمية الاطفال باسمه نأتي للحسين سيد شباب الجنة و ابن بنت رسول الله صلوات ربي و سلامه عليهم ألم تحزنوا على ما فعل يزيد بأهل بيت رسول الله؟ أتدافعون على أمثاله لعنة الله عليه إلى يوم الدين. راجعوا أنفسكم و تمعنوا في التشهد و قفوا عند كل كلمة تقولونها فيه و افهموا المعنى