44 - كتاب الصيام | مسألة (٥) : هل رؤية بلد تكفي لجميع المسلمين أم لا؟

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 11 ก.ย. 2024
  • مسألة (٥) : هل رؤية بلد تكفي لجميع المسلمين أم لا؟
    من المسائل المتعلقة بقوله صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» مسألة: هل رؤية أهل بلد تكون رؤية لجميع المسلمين؟ أم يلزم كل أهل بلد رؤية خاصة بهم؟ يعني إذا رؤي الهلال في بلد فهل يكون رمضان دخل على جميع المسلمين؟ أم أهل كل بلد لهم رؤية خاصة بهم لا تلزم البلاد الباقية؟ هذه من المسائل التي اختلف فيها العلماء، لكن ينبغي أن نعلم أن إعلان دخول الشهر هو من مسؤولية ولي الأمر، فهو الذي يضع لجنة تحري الهلال، واللجنة هي تستمع إلى الشهود، وتميز الشهادة المقبولة من الشهادة المردودة، ثم تعلن دخول الشهر أو عدمه … وفي البلدان غير الإسلامية يكون المسؤول عن إعلان دخول الشهر هي الهيئة الإسلامية الموكلة بشؤون المسلمين … ففي البلدان الإسلامية إذا أعلن ولي الأمر المسلم دخولَ الشهر أو عدمه، فينبغي على المسلمين اتباع هذا وعدم الاختلاف، فالاختلاف شر، لأن العلماء مختلفون في هذه المسألة، مسألة اعتبار رؤية أهل البلاد الأخرى، وهذا من مسؤوليات ولي الأمر، فإذا ترجح لديه العملُ بأي قول من الأقوال، وجب على المسلمين اتباعه، فإذا أعلن دخول الشهر وجب على المسلمين اتباعه، وإذا أعلن عدم دخول الشهر وجب على المسلمين اتباعه، لأن المقصود اجتماع المسلمين على العبادة، أما إذا كان كل واحد سيشكك في دخول الشهر حسبما يراه، وحسب القول الذي يرجحه، فلن يتفق المسلمون، وسيحصل شر … قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون»، خرجه الترمذي … فهذه المسألة ليس للفرد فيها كبير تأثير، وإنما الأمر إلى من ولاه الله تعالى أمر المسلمين، لكن المسألة التي يهمك أن تعرفها هي المسألة التالية:

ความคิดเห็น •