كيف أتعامل مع الآخر وهو مختلف عني؟

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 11 ก.พ. 2025
  • هنا فكرة أساسية ما أعرف كيف أعبر عنها التعامل مع الآخر آية الممتحنة وآية النساء واضحة جداً الآخر مادام لا يمارس شريعة الغاب والإمتيازات ويقبل فكرة كلمة السواء ويقبل فكرة العدل في القانون وعدم اللجوء للعنف فهذا له مالنا وعليه ما علينا لا نسأل عن دينه هل هو ملحد هل هو مؤمن هل هو كتابي هل هو غير كتابي الكل له حق البر والقسط
    لهذا هذه الآية واضحة لكن لا تظنوا وضوح الآية كافية إن عادات المجتمع وتقاليده ومفاهيمه التي يرسخها هي التي لها القدرة على تحجيم آيات الكتاب وعلى تفريغه وعلى تحريفه أيضاً هذا الشيء ينبغي كعلم خاص أن يدرس هذا شيء مختلف
    لهذا كيف أتعامل مع الآخر أنا عدوي الوحيد هو الذي يؤمن بشريعة الغاب لما يصير قوي هو يصير الشريعة فالذي يحمل هذه الفكرة هذا هو الخطر سواء كان مسلماً أو غير مسلم لهذا المسلم لما يحمل هذه الفكرة ويريد أن يفرض فكرته بالقوة يقاتل أيضاً من قبل الأمة المسلمة التي تعطي حق حرية الفكر أي لا إكراه في الدين فالذين يؤمنون بالإكراه بالدين هم الذين يقاتلون سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين بشرط أن يحدث المجتمع الذي يؤمن بفكرة لا إكراه في الدين هذا ينبغي أن تكرروه كثيراً هذا أحياناً نقفز عليه أو يخرجوننا من هذا البحث إن القتال والقتل في الإسلام ليس لأجل الأفكار مهما كانت أفكاره ضالة الإنسان ما دام يقبل التعايش السلمي وينشر فكرته بالحوار له حق أن يعيش القرآن يعطيه هذا الحق وإن لم تعطوه أنتم يا مسلمون وأنا كمسلم أيضاً
    المسلمون الذين لا يعطون حق أو الذين يريدون أن يكرهوا في الدين لأجل أن تفهموا الإكراه في الدين أنهم الخوارج الذين كانوا يقومون بالإكراه في الدين لا تظنوا أنه هذا لأجل لأنه غير متدين على بن أبي طالب يصير ملحداً كافراً مارقاً من الدين مرتداً جزاؤه القتل الذي نظر إلى علي بن أبي طالب هكذا رجل مؤمن مصلي صائم ولكنه يؤمن بفكرة إرغام الآخر الذي يظن أنه أخطأ على قبول الحق بالقوة فلهذا هؤلاء الذين لما يشعروا أنهم على الحق ويصير لهم قوة ينبغي أن ينفذوا هذا الإنسان هو الخطر على الإنسانية كائناً من كان سواء كان مسلماً أو كافراً أو أي شيء كان دينه فلهذا لو أنا كنت في الولايات المتحدة ينبغي أن أدرس دستورهم لأجل أن أنظر ماذا يعطيني هذا الدستور من حق كإنسان يعيش في هذا المكان سواء كان طارئاً عليه أو مقيماً فيه أنظر إليه فعلى هذه النية أنظر إلى القرآن كإنسان مسلم أو إنسان ملحد أو إنسان كافر هذا الدستور ماذا يعطيني كحق فأنا إذا قبلت الحياة السلمية القرآن يحميني يحمي مالي ودمي وإن لم أدخل في الإسلام مادام أنا لا أقتل الناس لأجل أفكارهم ولا أحرض الناس على ذلك فأنا الإسلام يحميني فإن ألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا وحتى أنا المسلم أريد أن ألجأ إلى هذه الآية لأحمي نفسي لأنني أنا لست برئياً لست أفضل من علي بن أبي طالب فسيكفرني المسلمون وسيقتلوني أيضاً ولكن هم لهم حق أن يفعلوا هذا أنا لا أنازعهم هذا الحق ولكن بحسب فهم للقرآن القرآن يحرم دمي على أي إنسان ما دمت أنا مسالم هذا ينبغي أن تعرفوه وأنا أحمي نفسي بهذا لا حرج أن يقتلني قتل على بن أبي طالب أيضا هذا ليس عيب عليه أنه قتل ولكنه القرآن يحمي الإنسان المسالم وإنما الغير المسالم هو الذي يحكم عليه حينما يصنع المجتمع ولو كان مسلما لهذا علي رضي الله عنه لم يقاتل الخوارج قال لا تبدؤوهم حتى يسفكوا دماً حراماً لما يبدؤوا يقتلوا المخالفين لهم هنا ينبغي إيقافهم أرجو أن ترسخوا هذه الأشياء بقوة أن تفهموا هذا الموضوع لو أننا إستطعنا أن نفهم في هذه الجلسة فكرة فإن ألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا السلم مو الإسلام أيضاً لأن الآية الأخرى التي تقول لا تقولوا لمن ألقى السلام لست مؤمنا الذي يدخل في السلم وفي لا إكراه في الدين دخل في السلم ودخل في الإيمان بالسلم يكفينا لحمايته أن يدخل في الإيمان الذي هو السلم أما الإيمان الذي هو في العقيدة والإيمان الذي هو في العبادة فإن شاء دخل وإن شاء لم يدخل هذا له حق في ذلك
    لهذا كيف أتعامل مع الآخر والله أظن أني شرحت الآن هذا الشيء ولكنه سيفلت منكم مثل المطاط الذي نشده بمجرد أن نتركه سيفلت منا
    الإنسان هو يحمي نفسه ولكن ليس عيباً أن يقتله الأخر ولا يعترف له بهذا ألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها الإنسان الذي يقول أنا سأنشر فكرتي بالفهم وبالعلم ولا أقتل الذي يخالفني وأحرم دمه وأن أعيش مسالماً وله حق الدعوة أيضاً في أن يدعو إلى فكرته وإذا إستطاع أن يقنع الناس له حق أن يقنع الناس أنا أعطي هذا هكذا أفهم أتعامل مع الآخر ليس مسلم مع الملحد مع الذي لا يؤمن بشيء والآخر الذي أختلف معه ولا أتهاون معه سواء كنت صنعت المجتمع أو لم أصنعه لكنه بدون أن أصنع المجتمع لا أواخذه وأدعه يقتلني ولا أدافع عن نفسي ولكن لما أصنع المجتمع لست أنا الذي يحكم عليه المجتمع هو الذي يصنع قوانينه ومؤسساته ويصنع قضاءه ويصنع سلطته التنفيذية ويحاكم وفق ذلك هذا الإنسان الآخر
    الله يرحمه مالك بن نبي كان يسعى وبمصطلحاته يصنع ويسعى إلى صنع الحضارة لكن أنا لما قدمته في جامع المرابط أيضا قلت إن مالك بن نبي كان يدعوا للحضارة الحضارة الحضارة لكن أنا أعتبر مالك بن نبي عالم قوانين الأمة
    هذا الموضوع كبير وينبغي أنه نفهمه وينبغي أن نرتاح إليه وينبغي أن نكرره لأن هذا الموضوع ليس لأجل أنه غير واضح في القرآن ولا لأجل أنه غير معقول من الناحية المنطقية ولكنه مهجور وقال الرسول ياربي إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا
    هذه الأفكار مهجورة كأفكار صحيح نحفظه لا يعلمونه إلا أماني نقرأه وهم يحفظونه حفظاً جيداً ولكن كمفهوم شيء كبير جداً وهذا هو المفهوم الذي الآن الإنسانية أحوج ما يكون إليها لا يمكن أن تأتي بمبدأ أعظم من هذا كمبدأ
    إذا فهمناه ودعونا إليه نحن نصل إلى نتائج كبيرة بجهود قليلة لأن هذا هو الإقتصاد بالذات وإلا إذا كان هذا الجهد الذي نبذله في حرب الخليج هذا أنا أعتبره قرابين بشرية مثل القرطاجيين ومثل المكسيكيين لما كانوا يقدمون الآف المؤلفة في أعيادهم قرابين بشرية

ความคิดเห็น • 8

  • @alinassr2703
    @alinassr2703 5 ปีที่แล้ว +1

    هذا الرجل من عظماء الامه. حفظكم الله من كل مكروه.

    • @moama2211
      @moama2211 10 หลายเดือนก่อน

      رحمة الله عليه

  • @mohamedsalamy111
    @mohamedsalamy111 5 ปีที่แล้ว

    أتحفونا بالمزيد من تسجيلات أ. جودت القديمة بارك الله فيكم... أتابعه منذ ١٤ سنة وانتهيت من جل تسجيلاته وقرأت كثيرا من كتاباته... وفقكم الله لنشر كل تراثه

  • @beldahmed2469
    @beldahmed2469 5 ปีที่แล้ว

    حفظك الله يا شيخنا، جعلنا الله وإياكم من العاقلين.

    • @moama2211
      @moama2211 10 หลายเดือนก่อน

      رحمة الله عليه

  • @evorevol
    @evorevol 5 ปีที่แล้ว

    حماية المال لا تحقق السلام وتدفع إلى شريعة الغاب.

  • @mohammedsissouno3126
    @mohammedsissouno3126 4 ปีที่แล้ว

    أحجبه عن الوجود. ما هو القانون أصلاً عنف ويوضع من عنفيين، وكل إنسان يتحرك من طبيعته بشكل عنفي.

  • @evorevol
    @evorevol 5 ปีที่แล้ว

    (السلام لا يمس)
    هو التوجه الذي علينا إتخاذه والسير عليه في كل لحظة كما نقود السيارات بإستمرار وبدون أي إنقطاع إلى الأمان والسلام وإلى هدفنا. نوم الثواني خلال القيادة كارثي. أليس نوم الثواني في تحقيق السلام أيضاً كارثي؟
    هذا يعني أننا يجب ان نخضع كل الفعاليات الإنسانية مهما كانت صغيرة او غير مهمة لتحقيق السلام.
    نحن نعمل على أن نراقب بإستمرار درجات الحرارة في البراد ونعدلها كلما لا حظنا إرتفاع فيها بتفعيل حهاز التبريد بذلك نثبتها على قيمة ثابته نحددها بعد دراسة تلف المأكولات وتأثير الحرار عليها.
    السلام يجب أن نعامله مثل درجات الحرارة نقيسه بإستمرار ونعمل على تعديله ولا نسمح ولا حتى بإنقطاع ثواني في تعديله. صنعنا أجهزة التعديل هذه لتثبت درجات الحرارة هناك كم كبير من الأجهزة التي تعمل على تثبيب قيم مثل الفواشة والصمام في برمي الماء للحفاظ على مستوى الماء. السلام يجب أن نعدله بنفس الطريقة، لو أن الفواشة تكذب على الصمام لحصل الطوفان أو الشح. نحن نكذب ونحطم ونخرب ولا نراعي أي قيم إنسانية.