كون الموت حقيقتنا المطلقة لا يساعدنا على التصالح معه بل ربما يخيفنا منه اكثر. ياحبذا لو وجدنا بحوث تساعدنا على التصالح مع فكرة الموت فنسلم بها لنكون اكثر سعادة في حياتنا واقل قلقا من النهاية التي لابد منها.
اهم شيء اكتسبته من تركي للدين هو تقبل فكرة الموت فلم اعد اخاف منه واني بعده ساتحول الى جزء لايتحزء من كوكبنا الذي اجتمعت فيه كل اسباب الحياة ولولها لما كان لنا وجود تحياتي استاذنا الفاضل 👍👍
بالعكس المتدين لايخاف من الموت، فهو يعتقد بوجود حياة اخرى.. وماقمت به هو انك غيرت معتقدك بمعتقد اخر وهو االمادية وانك ماادة تعود الى مصدرها... شبيه بفكر سبنوزا ولكن ليست كذلك.
تركك للدين وتغيير معتقدك ياغبي لا يغني من الحق شيئ ولا يغير من حقيقة الحياة وسنة الله في الكون شيء .. نحمدلله على نعمة الاسلام فنحن المسلمون نؤمن بان الحياة دار زرع وعبور فقط وان حياتنا الحقيقية ومستقرنا هي الجنه بإذن الله فهي دارنا الحقيقية التي عاش فيها ابوينا ادم وحواء وسنعود اليها بإذن الله قال تعالى ( اسكن انت وزوجك الجنه وكلا منها رغدا حيث شئتما .. الخ ) في دارنا التي اذا متنا عدنا اليها بإذن الله
هل سالت نفسك يوما ما مادا ستصبح ورقة الشجر بعد سقوطها و موتها...؟؟ الحقيقة المطلقة الموجودة الا الان اننا نموت ...بموت الدماغ....و بعد دالك نتحلل..و لا يبقى الا تراب او يمتد او رماد...بس كدا....ما قلته جزء لا يتجزء ...هي محاولة لتخليد الانسان و ازليته ...يرفض تماما....انها كان عندما و جاء للدنيا كان عندو حظ أو لا و بعد كدا رجع العدم....كل ما قيل لا من ديانات او فلفسفات علا ما بعد الموت ...الا تصورات ناس و نحن صدقناهم....للاسف....ان كان الموت حقيقة مطلقة لا تناقش فالباقي بعد الموت....يختلف عليه حسب الزمان و المكان....و هدا دليل انه ليست حقيقة مطلقة...و لكن تعريفات لعالم لا نعلم عليه شيئا.....لان ليس فيه شيئا.....فيا ربما ياتي يوم و اتمنى ان نخرج من ظلمات الديانات اللتي زلزلت افكارنا بكدب....و لا زالت تستعمل كوسيلة للتحكم في الشعوب المتخلفة ...و تخويفهم و اقناعهم بأى شىء....ربما أتى سياتي شخص ليقول لنا بعد الموت سندهب الا المريخ.....او بعد الموت سنسيقظ و نعيش حياتنا في عالمنا و نحن نرى الناس يموتون و لكن نحن لا نموت لانه عالمنا الخاص و لكل عالم خاص .....أتصور اي شىء.....و لا اصدق و لا شىء......الحقيقة و احدة.....ياتي يوم و تاتي الموت ...و انتهت الحلقة .....و لكن من الصعب هو فقدان الشخص....و العيش من دونه....من غير كدا ما فيش حاجة.....بلاش نبقاو نصدق ان الانسان مهم للدرجات دي.....احنا و لا حاجة...مش اكتر من ورق شجر....و ربما اضعف من فيروسات او بكتيريات......لا روح و لا زفت و لا نفس و لا شيطان يوسوسو لا ملاك و لا حتى و لا سحر ..... القصة و ما فيها اننا بنخلق في جسد يا مريض يا صحيح ...و شخصية متوازنة يا متقلبة.....و عندنا غراءز....و شهوات و ....و الحياة ماشية.. لغاية ما الدماغ يوقف ....و بس ...مابقاش حاجة ....و تخلي مكانها لواحد اخر ...
@@lililyly2199 اوافقك في كل كلمة واشاركك فكرة أننا لاشيء بالمقارنة مع باقي الكاءنات فقد ننقرض ولايؤثر ذلك في باقي الكاءنات ولكن أن انقرضت هذه الأخيرة فحتما سيؤثر علينا ذلك وستكون النهاية بانقراضنا ايضا تحياتي اختي 👍🌹
شكرا لك د.يوسف علا مجهوداتك انا لم ادرس الفلسفة لاكن اضن ان الفلسفة الحديثة ليست نفس الفلسفة التي عرفتني عليها لاني اتابع قناتك احب اشاهد سيرة حياتية لشخصيات خاصة ناس مؤثرة عرفتني علا بوذا كونفوشيوس ديوجين طاليس وتلميذه وتعلمت منهم كثير من اشياء فقط شكرا لك ❤
الصراحة قبل أن أسمع راي اين مسكويه بالموت كنت اعتقد أن لولا موت أسلافنا لما وصلة سلسلة الحياة لنا ولكنا قد تزاحمنا على الأرض حتى لم يبق لنا موضع قدم...نعم كنت دائما ما اردد هذه العبارة
أعتقد بان ابن مسكويه حاول ان يهدي النفوس الخائفة جدا من الموت ..فالموت حتمي وهذا يعني فراق ألاحبة وهذا يعني تناسق في الادوار بين الموت والحياة..أما عن الخوف من الموت فستنهيه بالعلم والمعرفة و بان مصداقية اعمالك هي مصدر القبول بحتمية الموت وحقيقته..لك كل التقدير استاذي
الخوف هو فضيلة، شريعة أخلاقية بالفطرة (وليس غريزة).. الفرد البشري لايخاف الموت (غريزة) : لان الإنتحار وقتل الآخر هو اسهل وسيلة لإشباع هذه الغريزة ولتحقيق الذات والشعور (احساس بالمتعة، باللذة، بالنشوة وبالالم اللذيذ - السعادة الزائفة)....
ابن مسكويه الموت سر بلا جواب شخصية فذة مثقف كبير ذكي القلب يفكر عقله كضؤ يمشي على الطريق و يحمل غي يده وجه النهار ، يحاول مواجهة الموت بعقله و هو ينجح كما ينجح العقل لكن الموت يتجاوز العقل و اببقور عندما قال: الموت لاشيء لانه لا يوجد مع الحياة و بدون الحياة هو لا شيء ؛ و هذه المقاربة تحاكي العقل لكن الإنسان ليس فقط عقلا ، الانسان اكثر من عقله ، الانسان احساس و شعور و رغبات ووجدان و عندما يتكلم العقل لا يقول كل شيء يختزل و يجرد و يستدل و يبرهن ، لكن البرهان قد يقنع و هو لاشك يقنع و لكنه لا يروي غليل العطشى الى اليقين و اليقين ابعد من العقل و أعمق من البرهان لانه يحتل كل مساحات الإنسان و يسكن القلب و الوجدان، ما ظهر و ما بطن ، الظاهر و الباطن ، الناطق و الصامت و هايدغر يقول الإنسان يركض نحو الموت و التصمبم هو في مصالحة المصير بثبات و شجاعة و اذا كان ابن مسكويه يتغلب على الموت فان الموت يتغلب على هايدغر لانه مصير لا فكاك منه ببنما عند سارتر الموت هو نهاية ، بالنسبة لهايدغر الإنسان ياتي من هاوية العدم و يذهب الى هاوية العدم و الموت عند الاديان باب يطل منه الإنسان على العالم الاخر ، لكن الاديان الآسيوية تبشر بالخلود عن طريق تناوب الأرواح بعد الموت او ما يسمى بالتقمص (كلمة التقمص من كلمة قميص ) او التناسخ ، تتناوب الارواح بعد الموت لتحل في اجسام اخرى حسب درجة صفاءها و رقيها صعودا على سلم الكمال الروحي حتى تتصل بالملاء الاعلى اعلى درجة في درجات الرقي و بعضهم يصف هذا المشهد او هذه الحالة بنقطة تشبه الفناء المطلق و بعضهم يتكلم عن نور الانوار تاتي الروح منها و اليها تعود ( السهروردي ) و الموت ضحية التأويلات تارة هو فناء و عدم و تارة باب يلج الانسان منه نحو عالم اخر او هو انتقال من حال الى حال و هذه التأويلات كلها تتحدى الموت و لا احد يعرف كنهه و لا احد اختبره بعد الحياة ، فالدين يخبر روايته ( الاسلام و المسيحية ) فالدواء بالايمان و الفلسفة تتكلم عن العدم و الفناء ( اببقور هايدغر سارتر ) و فلسفات و اديان الهند تؤمن بالتحول و التنقل فالروح تسافر من جسد الى جسد و تعيش في كل مرة حياة مختلفة حتى تصل مرتبة الصفاء و الكمال و لكن الذين تعرضوا للموت لا يعالجون حياة البشر ، فالموت لا يوجد خارج الحياة و لو كان نهايتها ، الموت يفتح باب المجهول و الانسان على قيد الحياة ، بدون الحياة تموت فكرة الموت تختفي تحت قشرة الارض او تطير كما الهواء يطير في الفضاء و باب المجهنول لا يفتحه العقل وحده و لا تعرف الأحاسيس و لا المشاعر المحبوسة وراء جدران الجسد ما يخبىء خلفه هذا الباب و هل هناك حقا باب او هو نهاية بلا قرار و عدم بلا قاع و الموت يعيش مع الحياة طالما الحياة تعيش في الاجساد ، الخوف ليس كل الموت ، الموت يحمل معه عدا الخوف السر الاعظم الغامض و يطرح أسئلة المصير و هذا السر الذي يرافق الحياة اقوى من الخوف و يتخطى الواقع و يذهب بعيدا وراء الخيال و الموت عكس الجمال لان الجمال سر الحياة كما الموت سر الانسان سر اقوى من العقل و اغرب من الحلم و الأحلام و يخطف الأحاسيس و المشاعر ، و يحير الوجدان و هو سر بخفق في القلب كما يخفق القلب في صدر الانسان ، سر يسال و لا احد يملك سر الموت و سر السؤال عنه سر لا يموت و الجواب يبقى بلا جواب 26/03/22
تناقشت مع صديقي في عدة مواضيع ذكر في خضم الحديث ارادته للخلود و خوفه من الموت و كنت قد استغربت من مقالته فقلت له لماذا تريد الخلود فقال : عمر الكون ١٣ مليار سنة و فجأة ولِدت الى هذه الحياة و سوف اعيش لاقل من مئة عام و اعود الى حيث اتيت الى انعدام الوعي او العدم كيف لي الا افكر في الخلود ؟ انها فرصتي الوحيدة للعيش
حول موضوعة ان الخوف متأتي من الظن بوجود الالم و عدم اقرار بن مسكوية لهذا الخوف... اقول ان في الاحاديث المروية ما يؤكد هذا الالم خصوصا للكافر او للمذنب وعدم وجود للالم للروح المؤمنه، اقول هذا من الاحاديث المروية، ومن اية قرانية التي تقول (يا ايتها النفس المطمئنة، ارجعي الى ربك راضية مرضية) 27-28 سورة الفجر _ اما ما يطرحه بن مسكويه حول ان لولا الموت ( موت اباءنا و اجدادنا) هو السبب في فسح المجال لنا نحن بالوجود، فهذا تعامل مع الواقع المعاش وليس تفسيرا او علاجا او تحليل، فالكل يعرف ان الله سبحانه لو شاء في بقاء الاباء والاجداد مع وجودنا لوسع الله الارض والارزاق حسب المشيئة الالهية فالامر مرتبط بالمشيئة الالهيه وليس لها علاقة بتلازم انعدام الاهل ووجودنا
قد وصف لنا ان الموت عبارة عن محطة يحصل الانتقال منها من مسافة الى مسافة دون عناء او كدر او مشقة او غربة .علما ان من هو أعلم من ابن مسكويه بفراسّخ قد سرد لنا اوصاف الموت على هذا العكس و الضد تماما فمثلا القران الكريم قد رسم لنا مشهد العصاة حال الموت فقال: ﴿ولو ترىٰ إذ یتوفى ٱلذین كفروا ٱلملاـٰئكة یضربون وجوههم وأدبـٰرهم وذوقوا عذاب ٱلحریق﴾ [الأنفال ٥٠] ولو ترىٰ إذ ٱلظـٰلمون فی غمر ٰت ٱلموت وٱلملـٰىٕكة باسطوا أیدیهم أخرجوا أنفسكم ٱلیوم تجزون عذاب ٱلهون بما كنتم تقولون على ٱلله غیر ٱلحق وكنتم عن ءایـٰتهۦ تستكبرون﴾ [الأنعام ٩٣] #وفي مشهد اخر #فٱلذین كفروا قطعت لهم ثیاب من نار یصب من فوق رءوسهم ٱلحمیم ١٩ یصهر بهۦ ما فی بطونهم وٱلجلود ٢٠ ولهم مقـٰمع من حدید ٢١ كلما أرادوا أن یخرجوا منها من غم أعیدوا فیها وذوقوا عذاب ٱلحریق ٢٢﴾ [الحج ١٨-٢٢] وكأن هذه المشاهد المروعة لم تعني ابن مسكوّيه لا من قريب ولا من بعيد فهل كان من غير ملة القرآن؟! لأنه عندما وصف الموت على إنه كالماء ينتقل الى البخار وكأنه لم يقرأ دوي هذه الايات تذهل الثكلى وكأنه لم يقرأ سيرة سام ابن نوح عندما أحياه سيدنا المسيح صلوات الله عليه وعلى نبينا واله . القصة طويلة نوجز فيها .لما قال اتريد ان ادعو لك الله ربي بالرجوع الى الدنيا فقال كلا .ولما سأله يا سام انا اعرف إنه كان شعرك اسود من الليل فكيف صار الان ابيض من الثلج فقال كان كما وصفت يا روح الله لكن لما سمعت نداءّك ظننت ان الساعة قد قامت فالرعب أخذني حتى صار الشعر شيبا. فليت شعري ألم يقرأ من مسكويه هذا الاثر الشائع.؟! وقصة علامات الموت التي بانت الى الامام علي( عليه السلام ) في شهر رمضان المبارك فلما تأكد ان الموت قد دنى منه انفرط حزام جلبّابه خوفا و رعبا ثم انشد بأبي وأمي أَشدُد حيازَيمكَ لِلمَوتِ فَإِنَّ المَوتَ لاقيكا وَلا تَجزع مِنَ المَوتِ إِذا حَلَّ بِواديكا فَإِنَّ الدِرعَ وَالبيَضةَ يَومَ الرَوعِ يَكفيكا كَما أَضحكَ الدَهرُ كَذاكَ الدَهرُ يُبكيّكا فليت شعري الم يقرأ هذا العالم كيف يكون الموت مرعّبا مهّولا كما وصفه القران وهؤلاء الاؤلياء وهم زبدة الرجال علما وعملا وشجاعة؟ #فالمستخلص اراه بحثا خياّليا قائما على تشكيلات القياس بين المكونات والعناصر المادية اعتمد عليها قياسا وخيالا حيث صرف معنى الموت الى 《الجسم》 لا 《الجسد》 والفرق بينهما صارخ فالموت مرعب جدا وفيه الغربة و الوحشة والعزلة وهو مبدأ حاصل لا ينفك عنه الا من رحم ربه . وابن مسكويه لو صرفه الى《 الجسد》 لما وقع في ورطة القياس ولا بين المزج التمثلي بين عناصر المادة دون اخذ اعتبار مقاّيس الايات والسيرة المعتبرة مما شكل هذا التحرير والتمثيل والبيان المسرحي فجوة يستحيل ردمها .نسأل الله العظيم العافية عن التمّحل و الشطط
يعني ترغب في ان نصدق ماحاء في القران والاحاديث وكان هذين المصدرين أساسهما حقيقة علمية للجميع حرية وصف الموت كما هو يراه حسب تخصصه الفكري وانسانيته ان يصدق الإنسان امثال ابن مسكويه الذي يسعى لتهدءة النفوس البشرية خير من ان يصدق الإنسان ماجاء في الأديان وخصوصا الدين الاسلامي الذي لم يرحم الانسان لا في حياته ولا في مماته وكان الانسان لايكفيه مشاق ومتاعب الحياة حتىي يزيده الخوف من ما بعد تركها ولاارى إلا أن محمد انسان سادي تلدد بيعث الرعب في قلوب من آمن به
ابن مسكويه الموت سر بلا جواب الموت اعدل الأشياء بين الناس فهو يقسم تركته بالتساوي على الجميع فلا يهمل احدا ابدا شخصية فذة مثقف كبير ذكي القلب يفكر عقله كضؤ يمشي على الطريق و يحمل في يده وجه النهار ، يحاول مواجهة الموت بعقله و هو ينجح كما ينجح العقل لكن الموت يتجاوز العقل و اببقور عندما قال: الموت لاشيء لانه لا يوجد مع الحياة و بدون الحياة هو لا شيء ؛ و هذه المقاربة تحاكي العقل لكن الإنسان ليس فقط عقلا ، الانسان اكثر من عقله ، الانسان احساس و شعور و رغبات ووجدان و عندما يتكلم العقل لا يقول كل شيء يختزل و يجرد و يستدل و يبرهن ، لكن البرهان قد يقنع و هو لاشك يقنع و لكنه لا يروي غليل العطشى الى اليقين و اليقين ابعد من العقل و أعمق من البرهان لانه يحتل كل مساحات الإنسان و يسكن القلب و الوجدان، ما ظهر و ما بطن ، الظاهر و الباطن ، الناطق و الصامت و هايدغر يقول الإنسان يركض نحو الموت و التصمبم هو في مصالحة المصير بثبات و شجاعة و اذا كان ابن مسكويه يتغلب على الموت فان الموت يتغلب على هايدغر لانه مصير لا فكاك منه ببنما عند سارتر الموت هو نهاية ، بالنسبة لهايدغر الإنسان ياتي من هاوية العدم و يذهب الى هاوية العدم و الموت عند الاديان باب يطل منه الإنسان على العالم الاخر ، لكن الاديان الآسيوية تبشر بالخلود عن طريق تناوب الأرواح بعد الموت او ما يسمى بالتقمص (كلمة التقمص من كلمة قميص ) او التناسخ ، تتناوب الارواح بعد الموت لتحل في اجسام اخرى حسب درجة صفاءها و رقيها صعودا على سلم الكمال الروحي حتى تتصل بالملاء الاعلى اعلى درجة من درجات الرقي و بعضهم يصف هذا المشهد او هذه الحالة بنقطة تشبه الفناء المطلق و بعضهم يتكلم عن نور الانوار تاتي الروح منها و اليها تعود ( السهروردي ) و الموت ضحية التأويلات تارة هو فناء و عدم و تارة باب يلج الانسان منه نحو عالم اخر او هو انتقال من حال الى حال و هذه التأويلات كلها تتحدى الموت و لا احد يعرف كنهه و لا احد اختبره بعد الحياة ، فالدين يخبر روايته ( الاسلام و المسيحية ) فالدواء بالايمان و الفلسفة تتكلم عن العدم و الفناء ( اببقور هايدغر سارتر ) و فلسفات و اديان الهند تؤمن بالتحول و التنقل فالروح تسافر من جسد الى جسد و تعيش في كل مرة حياة مختلفة حتى تصل مرتبة الصفاء و الكمال و لكن الذين تعرضوا للموت لا يعالجون حياة البشر ، فالموت لا يوجد خارج الحياة و لو كان نهايتها ، الموت يفتح باب المجهول و الانسان على قيد الحياة ، بدون الحياة تموت فكرة الموت تختفي تحت قشرة الارض او تطير كما الهواء يطير في الفضاء و باب المجهنول لا يفتحه العقل وحده و لا تعرف الأحاسيس و لا المشاعر المحبوسة وراء جدران الجسد ما يخبىء خلفه هذا الباب و هل هناك حقا باب او هو نهاية بلا قرار و عدم بلا قاع و الموت يعيش مع الحياة طالما الحياة تعيش في الاجساد ، الخوف ليس كل الموت ، الموت يحمل معه عدا الخوف السر الاعظم الغامض و يطرح أسئلة المصير و هذا السر الذي يرافق الحياة اقوى من الخوف و يتخطى الواقع و يذهب بعيدا وراء الخيال و الموت عكس الجمال لان الجمال سر الحياة كما الموت سر الانسان سر اقوى من العقل و اغرب من الحلم و الأحلام و يخطف الأحاسيس و المشاعر ، و يحير الوجدان و هو سر بخفق في القلب كما يخفق القلب في صدر الانسان ، سر يسال و لا احد يملك سر الموت و سر السؤال عنه سر لا يموت و الجواب يبقى بلا جواب 26/03/22
استاذ حسين الا ترى ان الوصف مبالغ فيه ( العالم الطبيب والفيلسوف الحكيم الرياضي المهندس والشاعر الاديب وووو…… هناك مبالغه في وصف المفكرين والفلاسفة المسلمين ؟!
لا، في الأزمنة السابقة كانت العلوم تتداخل فلا بد للطبيب الفاضل مثلًا أن يدرس المنطق والفلسفة وغيرها، لذلك يكون الرجل طبيبًا ومنطقيًا وفيلسوفًا وغير ذلك ولا غرابة في الموضوع.
![[Full Episode] MasterChef Junior Thailand มาสเตอร์เชฟ จูเนียร์ ประเทศไทย Season 3 Episode 3](http://i.ytimg.com/vi/A1XXYbV048k/mqdefault.jpg)
الموت هو حقيقتنا المطلقة في هذا الوهم .. ولكن البشري بطبعه يخاف الحقائق ويهرب منها.. تحياتي استاذنا💕🙏
طولة العمر نجاة💐
كون الموت حقيقتنا المطلقة لا يساعدنا على التصالح معه بل ربما يخيفنا منه اكثر.
ياحبذا لو وجدنا بحوث تساعدنا على التصالح مع فكرة الموت فنسلم بها لنكون اكثر سعادة في حياتنا واقل قلقا من النهاية التي لابد منها.
@@youssef_houssein ما سبب ذعر المعلم شوشه من الموت فى رواية السقا مات؟
مسكويه، صلوات الله وسلامه عليه ❤️
اهم شيء اكتسبته من تركي للدين هو تقبل فكرة الموت فلم اعد اخاف منه واني بعده ساتحول الى جزء لايتحزء من كوكبنا الذي اجتمعت فيه كل اسباب الحياة ولولها لما كان لنا وجود
تحياتي استاذنا الفاضل 👍👍
بالعكس المتدين لايخاف من الموت، فهو يعتقد بوجود حياة اخرى.. وماقمت به هو انك غيرت معتقدك بمعتقد اخر وهو االمادية وانك ماادة تعود الى مصدرها... شبيه بفكر سبنوزا ولكن ليست كذلك.
تركك للدين وتغيير معتقدك ياغبي لا يغني من الحق شيئ ولا يغير من حقيقة الحياة وسنة الله في الكون شيء .. نحمدلله على نعمة الاسلام
فنحن المسلمون نؤمن بان الحياة دار زرع وعبور فقط وان حياتنا الحقيقية ومستقرنا هي الجنه بإذن الله
فهي دارنا الحقيقية التي عاش فيها ابوينا ادم وحواء
وسنعود اليها بإذن الله قال تعالى ( اسكن انت وزوجك الجنه وكلا منها رغدا حيث شئتما .. الخ ) في دارنا التي اذا متنا عدنا اليها بإذن الله
هل سالت نفسك يوما ما مادا ستصبح ورقة الشجر بعد سقوطها و موتها...؟؟ الحقيقة المطلقة الموجودة الا الان اننا نموت ...بموت الدماغ....و بعد دالك نتحلل..و لا يبقى الا تراب او يمتد او رماد...بس كدا....ما قلته جزء لا يتجزء ...هي محاولة لتخليد الانسان و ازليته ...يرفض تماما....انها كان عندما و جاء للدنيا كان عندو حظ أو لا و بعد كدا رجع العدم....كل ما قيل لا من ديانات او فلفسفات علا ما بعد الموت ...الا تصورات ناس و نحن صدقناهم....للاسف....ان كان الموت حقيقة مطلقة لا تناقش فالباقي بعد الموت....يختلف عليه حسب الزمان و المكان....و هدا دليل انه ليست حقيقة مطلقة...و لكن تعريفات لعالم لا نعلم عليه شيئا.....لان ليس فيه شيئا.....فيا ربما ياتي يوم و اتمنى ان نخرج من ظلمات الديانات اللتي زلزلت افكارنا بكدب....و لا زالت تستعمل كوسيلة للتحكم في الشعوب المتخلفة ...و تخويفهم و اقناعهم بأى شىء....ربما أتى سياتي شخص ليقول لنا بعد الموت سندهب الا المريخ.....او بعد الموت سنسيقظ و نعيش حياتنا في عالمنا و نحن نرى الناس يموتون و لكن نحن لا نموت لانه عالمنا الخاص و لكل عالم خاص .....أتصور اي شىء.....و لا اصدق و لا شىء......الحقيقة و احدة.....ياتي يوم و تاتي الموت ...و انتهت الحلقة .....و لكن من الصعب هو فقدان الشخص....و العيش من دونه....من غير كدا ما فيش حاجة.....بلاش نبقاو نصدق ان الانسان مهم للدرجات دي.....احنا و لا حاجة...مش اكتر من ورق شجر....و ربما اضعف من فيروسات او بكتيريات......لا روح و لا زفت و لا نفس و لا شيطان يوسوسو لا ملاك و لا حتى و لا سحر ..... القصة و ما فيها اننا بنخلق في جسد يا مريض يا صحيح ...و شخصية متوازنة يا متقلبة.....و عندنا غراءز....و شهوات و ....و الحياة ماشية.. لغاية ما الدماغ يوقف ....و بس ...مابقاش حاجة ....و تخلي مكانها لواحد اخر ...
@@lililyly2199
اوافقك في كل كلمة واشاركك فكرة أننا لاشيء بالمقارنة مع باقي الكاءنات فقد ننقرض ولايؤثر ذلك في باقي الكاءنات ولكن أن انقرضت هذه الأخيرة فحتما سيؤثر علينا ذلك وستكون النهاية بانقراضنا ايضا
تحياتي اختي 👍🌹
حرام الذي تقوله وتعتقده اسأل لك الهدايه
عندما يعلم الانسان ان خالقه ينظر الى كل ما خلق بصورة عامة بعين الرحمة فلا يعود داعي للخوف
أشعر أن قناتكَ من أفضل الأشياء الّتي حدثت لي مؤخرًا
💐💐🙏
مقطع بوقته
شكرا لك د.يوسف علا مجهوداتك
انا لم ادرس الفلسفة لاكن اضن ان الفلسفة الحديثة ليست نفس الفلسفة التي عرفتني عليها
لاني اتابع قناتك احب اشاهد سيرة حياتية لشخصيات خاصة ناس مؤثرة
عرفتني علا بوذا كونفوشيوس ديوجين طاليس وتلميذه وتعلمت منهم كثير من اشياء
فقط شكرا لك ❤
الف شكر واتشرف بحضورك💐🙏
أشكرك كثير الشكر أستاذ يوسف لصوتك الهادئ الجميل ومزيدآ من التألق ❤❤❤
💐💐🙏
الخوف من الموت و الرعب منه سببه عدم الاطمئنان بذكر الله و الشوق إليه و الدار الآخرة.
كان اسلوب سهلا وتعليلا كافي
تحياتي لك د. يوسف
💐🙏
تحية لك استاذ يوسف و شكرا على اختياراتك الفكرية
🙏💐
استنبطت فوائد كثيرة منك🤍
قناتك تنير العقول أشكر جهودك
🙏💐
رائع استاذ يوسف وبارك الله فيك على هذا الاختيار
🌹💐🙏🙏
تحياتي الطيبة و الف شكر لك
💐🙏
حلقه مميزه وشيقه واسلوب رائع بالسرد بالتوفيق استاذ يوسف
💐🙏
شكراً لك أخي يوسف و تسلم بنات فكر ابن مسكويه و أنامله..!
💐🙏
ألف شكر الك تحياتي من سوريا
💐💐🙏
احسنت النشر
شكرا جزيلا
أحسنت
شكرا لهذه القناة الراقية المرجو التحدث عن إميل سيوران مستقبلا إذا كان ممكنا
👍💐
الخوف من الموت أسوء من الموت نفسه
شكرا للاستاذ يوسف حسين
💐🙏
جميل جداا
استاذنا الفاضل الكبير تحياتى لحضرتك واحترامى وسلام الجلده عليك ❤️ بالحب ❤️ بالحب ❤️ بالحب ❤️ بالحب ❤️ بالحب ❤️ بالحب ❤️ بالحب ❤️ بالحب ❤️
شكرا يوسف .🤟
يبقى السؤال نفسه هل احد رجع من الموت وحدثنا عنه الجواب لا احد ...اذا كلها تكهنات واجوبة ناقصة
هذه موضوع من افضل اختياراتك يوسف. لو وجدت لنا بحثا اخر للتصالح مع الموت لكن من منطلق غير ديني نكون شاكرين.
🙏💐
تحياتي لك أستاذ يوسف حسين 👍💐
شكرا استاذ نبيل💐
احله حلقه
💐
اهلا ومرحبا بك استاد حسین يوسف المحترم وشكرا
💐🙏
اتمنى لو خصصت حلقة عن ' هروب جاكومو كازانوفا من السجن '
👍💐
الانسان بطبيعة الحال يخاف من ما يجهله
🌹🌹🌹
مساء الخير ..أهلا ومرحبا بك أستاذ حسين.
يسعد كل اوقاتك💐🙏
فيديوهاتك لا يتداركها الذبول تبقى نضرة...
💐💐🙏
ألانسان يخاف من المجهول و الموت مجهول
تحياتي لک
تحياتي💐
كم احب طريقة سردك
💐
💚🌺❤️
❤❤❤❤👍👍👍👍
💕 a7laaaaaaaaaaa sot wa a7la wajeh schukran lak youseffffffffffffffff deftek 3endi fe 9anati
💐💐🙏
تحياتي لك ستاذ يوسف بس ملاحظه ماكو لك فيديو الفلسوف بليز باسكال قبل جان اكو هسه ماكو
صوتك مميز ولطيف جدا ممكن يناسبك تعمل بودكاست وهتحقق فى نجاح باهر وافتكر كلامى كويس
شكرا استاذ مصطفى
الصراحة قبل أن أسمع راي اين مسكويه بالموت كنت اعتقد أن لولا موت أسلافنا لما وصلة سلسلة الحياة لنا ولكنا قد تزاحمنا على الأرض حتى لم يبق لنا موضع قدم...نعم كنت دائما ما اردد هذه العبارة
ما سبب ذعر المعلم شوشه فى رواية السقا مات؟
👍👍👍💞💞💞😍😍😍💐💐💐💐
فريد الدين العطار .....لو سمحت
أعتقد بان ابن مسكويه حاول ان يهدي النفوس الخائفة جدا من الموت ..فالموت حتمي وهذا يعني فراق ألاحبة وهذا يعني تناسق في الادوار بين الموت والحياة..أما عن الخوف من الموت فستنهيه بالعلم والمعرفة و بان مصداقية اعمالك هي مصدر القبول بحتمية الموت وحقيقته..لك كل التقدير استاذي
👍💐
الخوف هو فضيلة، شريعة أخلاقية بالفطرة (وليس غريزة)..
الفرد البشري لايخاف الموت (غريزة) : لان الإنتحار وقتل الآخر هو اسهل وسيلة لإشباع هذه الغريزة ولتحقيق الذات والشعور (احساس بالمتعة، باللذة، بالنشوة وبالالم اللذيذ - السعادة الزائفة)....
👍🏻👍🏻✌✌✌💕💕💕💕💯💯🌼🌼
💐💐
ابن مسكويه
الموت سر بلا جواب
شخصية فذة مثقف كبير ذكي القلب يفكر عقله كضؤ يمشي على الطريق و يحمل غي يده وجه النهار ، يحاول مواجهة الموت بعقله و هو ينجح كما ينجح العقل لكن الموت يتجاوز العقل و اببقور عندما قال: الموت لاشيء لانه لا يوجد مع الحياة و بدون الحياة هو لا شيء ؛ و هذه المقاربة تحاكي العقل لكن الإنسان ليس فقط عقلا ، الانسان اكثر من عقله ، الانسان احساس و شعور و رغبات ووجدان و عندما يتكلم العقل لا يقول كل شيء يختزل و يجرد و يستدل و يبرهن ، لكن البرهان قد يقنع و هو لاشك يقنع و لكنه لا يروي غليل العطشى الى اليقين و اليقين ابعد من العقل و أعمق من البرهان لانه يحتل كل مساحات الإنسان و يسكن القلب و الوجدان، ما ظهر و ما بطن ، الظاهر و الباطن ، الناطق و الصامت و هايدغر يقول الإنسان يركض نحو الموت و التصمبم هو في مصالحة المصير بثبات و شجاعة و اذا كان ابن مسكويه يتغلب على الموت فان الموت يتغلب على هايدغر لانه مصير لا فكاك منه ببنما عند سارتر الموت هو نهاية ، بالنسبة لهايدغر الإنسان ياتي من هاوية العدم و يذهب الى هاوية العدم و الموت عند الاديان باب يطل منه الإنسان على العالم الاخر ، لكن الاديان الآسيوية تبشر بالخلود عن طريق تناوب الأرواح بعد الموت او ما يسمى بالتقمص (كلمة التقمص من كلمة قميص ) او التناسخ ، تتناوب الارواح بعد الموت لتحل في اجسام اخرى حسب درجة صفاءها و رقيها صعودا على سلم الكمال الروحي حتى تتصل بالملاء الاعلى اعلى درجة في درجات الرقي و بعضهم يصف هذا المشهد او هذه الحالة بنقطة تشبه الفناء المطلق و بعضهم يتكلم عن نور الانوار تاتي الروح منها و اليها تعود ( السهروردي ) و الموت ضحية التأويلات تارة هو فناء و عدم و تارة باب يلج الانسان منه نحو عالم اخر او هو انتقال من حال الى حال و هذه التأويلات كلها تتحدى الموت و لا احد يعرف كنهه و لا احد اختبره بعد الحياة ، فالدين يخبر روايته ( الاسلام و المسيحية ) فالدواء بالايمان و الفلسفة تتكلم عن العدم و الفناء ( اببقور هايدغر سارتر ) و فلسفات و اديان الهند تؤمن بالتحول و التنقل فالروح تسافر من جسد الى جسد و تعيش في كل مرة حياة مختلفة حتى تصل مرتبة الصفاء و الكمال و لكن الذين تعرضوا للموت لا يعالجون حياة البشر ، فالموت لا يوجد خارج الحياة و لو كان نهايتها ، الموت يفتح باب المجهول و الانسان على قيد الحياة ، بدون الحياة تموت فكرة الموت تختفي تحت قشرة الارض او تطير كما الهواء يطير في الفضاء و باب المجهنول لا يفتحه العقل وحده و لا تعرف الأحاسيس و لا المشاعر المحبوسة وراء جدران الجسد ما يخبىء خلفه هذا الباب و هل هناك حقا باب او هو نهاية بلا قرار و عدم بلا قاع و الموت يعيش مع الحياة طالما الحياة تعيش في الاجساد ، الخوف ليس كل الموت ، الموت يحمل معه عدا الخوف السر الاعظم الغامض و يطرح أسئلة المصير و هذا السر الذي يرافق الحياة اقوى من الخوف و يتخطى الواقع و يذهب بعيدا وراء الخيال و الموت عكس الجمال لان الجمال سر الحياة كما الموت سر الانسان سر اقوى من العقل و اغرب من الحلم و الأحلام و يخطف الأحاسيس و المشاعر ، و يحير الوجدان و هو سر بخفق في القلب كما يخفق القلب في صدر الانسان ، سر يسال و لا احد يملك سر الموت و سر السؤال عنه سر لا يموت و الجواب يبقى بلا جواب
26/03/22
ديباجة رائعة 👍💐💐
@@youssef_houssein
🙏🌹
شكرا جزيلا و اتمنى لك التوفبق
تناقشت مع صديقي في عدة مواضيع ذكر في خضم الحديث ارادته للخلود و خوفه من الموت و كنت قد استغربت من مقالته فقلت له لماذا تريد الخلود فقال : عمر الكون ١٣ مليار سنة و فجأة ولِدت الى هذه الحياة و سوف اعيش لاقل من مئة عام و اعود الى حيث اتيت الى انعدام الوعي او العدم كيف لي الا افكر في الخلود ؟ انها فرصتي الوحيدة للعيش
منذ ان وعى الانسان وجوده الناقص والمنقضي وهو يحلم بالخلود .. تحياتي لك استاذ محمد ولصديقك💐
@@youssef_houssein الانسان يفضل ان يبقى في سجن يعلمه على ان يذهب الى حرية يجهلها فكلنا نخاف المجهول
تحياتي لك استاذ يوسف
لماذا الفلسفة في المدارس مملة ومواضيعها سخيفة بينما في الواقع هي أروع مايكون
حول موضوعة ان الخوف متأتي من الظن بوجود الالم و عدم اقرار بن مسكوية لهذا الخوف... اقول ان في الاحاديث المروية ما يؤكد هذا الالم خصوصا للكافر او للمذنب وعدم وجود للالم للروح المؤمنه، اقول هذا من الاحاديث المروية، ومن اية قرانية التي تقول (يا ايتها النفس المطمئنة، ارجعي الى ربك راضية مرضية) 27-28 سورة الفجر
_ اما ما يطرحه بن مسكويه حول ان لولا الموت ( موت اباءنا و اجدادنا) هو السبب في فسح المجال لنا نحن بالوجود، فهذا تعامل مع الواقع المعاش وليس تفسيرا او علاجا او تحليل، فالكل يعرف ان الله سبحانه لو شاء في بقاء الاباء والاجداد مع وجودنا لوسع الله الارض والارزاق حسب المشيئة الالهية فالامر مرتبط بالمشيئة الالهيه وليس لها علاقة بتلازم انعدام الاهل ووجودنا
قد وصف لنا ان الموت عبارة عن محطة يحصل الانتقال منها من مسافة الى مسافة دون عناء او كدر او مشقة او غربة .علما ان من هو أعلم من ابن مسكويه بفراسّخ قد سرد لنا اوصاف الموت على هذا العكس و الضد تماما فمثلا القران الكريم قد رسم لنا مشهد العصاة حال الموت فقال:
﴿ولو ترىٰ إذ یتوفى ٱلذین كفروا ٱلملاـٰئكة یضربون وجوههم وأدبـٰرهم وذوقوا عذاب ٱلحریق﴾ [الأنفال ٥٠]
ولو ترىٰ إذ ٱلظـٰلمون فی غمر ٰت ٱلموت وٱلملـٰىٕكة باسطوا أیدیهم أخرجوا أنفسكم ٱلیوم تجزون عذاب ٱلهون بما كنتم تقولون على ٱلله غیر ٱلحق وكنتم عن ءایـٰتهۦ تستكبرون﴾ [الأنعام ٩٣]
#وفي مشهد اخر
#فٱلذین كفروا قطعت لهم ثیاب من نار یصب من فوق رءوسهم ٱلحمیم ١٩ یصهر بهۦ ما فی بطونهم وٱلجلود ٢٠ ولهم مقـٰمع من حدید ٢١ كلما أرادوا أن یخرجوا منها من غم أعیدوا فیها وذوقوا عذاب ٱلحریق ٢٢﴾ [الحج ١٨-٢٢]
وكأن هذه المشاهد المروعة لم تعني ابن مسكوّيه لا من قريب ولا من بعيد فهل كان من غير ملة القرآن؟!
لأنه عندما وصف الموت على إنه كالماء ينتقل الى البخار وكأنه لم يقرأ دوي هذه الايات تذهل الثكلى
وكأنه لم يقرأ سيرة سام ابن نوح عندما أحياه سيدنا المسيح صلوات الله عليه وعلى نبينا واله . القصة طويلة نوجز فيها .لما قال اتريد ان ادعو لك الله ربي بالرجوع الى الدنيا فقال كلا .ولما سأله يا سام انا اعرف إنه كان شعرك اسود من الليل فكيف صار الان ابيض من الثلج فقال كان كما وصفت يا روح الله لكن لما سمعت نداءّك ظننت ان الساعة قد قامت فالرعب أخذني حتى صار الشعر شيبا.
فليت شعري ألم يقرأ من مسكويه هذا الاثر الشائع.؟!
وقصة علامات الموت التي بانت الى الامام علي( عليه السلام ) في شهر رمضان المبارك فلما تأكد ان الموت قد دنى منه انفرط حزام جلبّابه خوفا و رعبا ثم انشد بأبي وأمي
أَشدُد حيازَيمكَ لِلمَوتِ
فَإِنَّ المَوتَ لاقيكا
وَلا تَجزع مِنَ المَوتِ
إِذا حَلَّ بِواديكا
فَإِنَّ الدِرعَ وَالبيَضةَ
يَومَ الرَوعِ يَكفيكا
كَما أَضحكَ الدَهرُ
كَذاكَ الدَهرُ يُبكيّكا
فليت شعري الم يقرأ هذا العالم كيف يكون الموت مرعّبا مهّولا كما وصفه القران وهؤلاء الاؤلياء وهم زبدة الرجال علما وعملا وشجاعة؟
#فالمستخلص
اراه بحثا خياّليا قائما على تشكيلات القياس بين المكونات والعناصر المادية اعتمد عليها قياسا وخيالا حيث صرف معنى الموت الى 《الجسم》 لا 《الجسد》 والفرق بينهما صارخ فالموت مرعب جدا وفيه الغربة و الوحشة والعزلة وهو مبدأ حاصل لا ينفك عنه الا من رحم ربه . وابن مسكويه لو صرفه الى《 الجسد》 لما وقع في ورطة القياس ولا بين المزج التمثلي بين عناصر المادة دون اخذ اعتبار مقاّيس الايات والسيرة المعتبرة مما شكل هذا التحرير والتمثيل والبيان المسرحي فجوة يستحيل ردمها .نسأل الله العظيم العافية عن التمّحل و الشطط
انا متأكد ان الموت سهل للضعفاء و المساكين لانهم يكابدون الم الحياة طيلة حياتهم
@@HansSilver
﴿ٱلَّذِینَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ طَیِّبِینَ یَقُولُونَ سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمُ ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾ [النحل ٣٢]
يعني ترغب في ان نصدق ماحاء في القران والاحاديث وكان هذين المصدرين أساسهما حقيقة علمية
للجميع حرية وصف الموت كما هو يراه حسب تخصصه الفكري وانسانيته
ان يصدق الإنسان امثال ابن مسكويه الذي يسعى لتهدءة النفوس البشرية خير من ان يصدق الإنسان ماجاء في الأديان وخصوصا الدين الاسلامي الذي لم يرحم الانسان لا في حياته ولا في مماته وكان الانسان لايكفيه مشاق ومتاعب الحياة حتىي يزيده الخوف من ما بعد تركها ولاارى إلا أن محمد انسان سادي تلدد بيعث الرعب في قلوب من آمن به
ابن مسكويه
الموت سر بلا جواب
الموت اعدل الأشياء بين الناس فهو يقسم تركته بالتساوي على الجميع فلا يهمل احدا ابدا
شخصية فذة مثقف كبير ذكي القلب يفكر عقله كضؤ يمشي على الطريق و يحمل في يده وجه النهار ، يحاول مواجهة الموت بعقله و هو ينجح كما ينجح العقل لكن الموت يتجاوز العقل و اببقور عندما قال: الموت لاشيء لانه لا يوجد مع الحياة و بدون الحياة هو لا شيء ؛ و هذه المقاربة تحاكي العقل لكن الإنسان ليس فقط عقلا ، الانسان اكثر من عقله ، الانسان احساس و شعور و رغبات ووجدان و عندما يتكلم العقل لا يقول كل شيء يختزل و يجرد و يستدل و يبرهن ، لكن البرهان قد يقنع و هو لاشك يقنع و لكنه لا يروي غليل العطشى الى اليقين و اليقين ابعد من العقل و أعمق من البرهان لانه يحتل كل مساحات الإنسان و يسكن القلب و الوجدان، ما ظهر و ما بطن ، الظاهر و الباطن ، الناطق و الصامت و هايدغر يقول الإنسان يركض نحو الموت و التصمبم هو في مصالحة المصير بثبات و شجاعة و اذا كان ابن مسكويه يتغلب على الموت فان الموت يتغلب على هايدغر لانه مصير لا فكاك منه ببنما عند سارتر الموت هو نهاية ، بالنسبة لهايدغر الإنسان ياتي من هاوية العدم و يذهب الى هاوية العدم و الموت عند الاديان باب يطل منه الإنسان على العالم الاخر ، لكن الاديان الآسيوية تبشر بالخلود عن طريق تناوب الأرواح بعد الموت او ما يسمى بالتقمص (كلمة التقمص من كلمة قميص ) او التناسخ ، تتناوب الارواح بعد الموت لتحل في اجسام اخرى حسب درجة صفاءها و رقيها صعودا على سلم الكمال الروحي حتى تتصل بالملاء الاعلى اعلى درجة من درجات الرقي و بعضهم يصف هذا المشهد او هذه الحالة بنقطة تشبه الفناء المطلق و بعضهم يتكلم عن نور الانوار تاتي الروح منها و اليها تعود ( السهروردي ) و الموت ضحية التأويلات تارة هو فناء و عدم و تارة باب يلج الانسان منه نحو عالم اخر او هو انتقال من حال الى حال و هذه التأويلات كلها تتحدى الموت و لا احد يعرف كنهه و لا احد اختبره بعد الحياة ، فالدين يخبر روايته ( الاسلام و المسيحية ) فالدواء بالايمان و الفلسفة تتكلم عن العدم و الفناء ( اببقور هايدغر سارتر ) و فلسفات و اديان الهند تؤمن بالتحول و التنقل فالروح تسافر من جسد الى جسد و تعيش في كل مرة حياة مختلفة حتى تصل مرتبة الصفاء و الكمال و لكن الذين تعرضوا للموت لا يعالجون حياة البشر ، فالموت لا يوجد خارج الحياة و لو كان نهايتها ، الموت يفتح باب المجهول و الانسان على قيد الحياة ، بدون الحياة تموت فكرة الموت تختفي تحت قشرة الارض او تطير كما الهواء يطير في الفضاء و باب المجهنول لا يفتحه العقل وحده و لا تعرف الأحاسيس و لا المشاعر المحبوسة وراء جدران الجسد ما يخبىء خلفه هذا الباب و هل هناك حقا باب او هو نهاية بلا قرار و عدم بلا قاع و الموت يعيش مع الحياة طالما الحياة تعيش في الاجساد ، الخوف ليس كل الموت ، الموت يحمل معه عدا الخوف السر الاعظم الغامض و يطرح أسئلة المصير و هذا السر الذي يرافق الحياة اقوى من الخوف و يتخطى الواقع و يذهب بعيدا وراء الخيال و الموت عكس الجمال لان الجمال سر الحياة كما الموت سر الانسان سر اقوى من العقل و اغرب من الحلم و الأحلام و يخطف الأحاسيس و المشاعر ، و يحير الوجدان و هو سر بخفق في القلب كما يخفق القلب في صدر الانسان ، سر يسال و لا احد يملك سر الموت و سر السؤال عنه سر لا يموت و الجواب يبقى بلا جواب
26/03/22
استاذ حسين الا ترى ان الوصف مبالغ فيه ( العالم الطبيب والفيلسوف الحكيم الرياضي المهندس والشاعر الاديب وووو……
هناك مبالغه في وصف المفكرين والفلاسفة المسلمين
؟!
لا، في الأزمنة السابقة كانت العلوم تتداخل فلا بد للطبيب الفاضل مثلًا أن يدرس المنطق والفلسفة وغيرها، لذلك يكون الرجل طبيبًا ومنطقيًا وفيلسوفًا وغير ذلك ولا غرابة في الموضوع.
هو يتحدث عن تخصصاته وليس عن صفاته.. هنالك فرق بين الصفة و التخصص....
شوف همه كانوا علماء موسوعيين لذلك عندهم ألقاب هواي
في إضاعة وقت وملل يعني المعلومات بالفيديو يمكنك ان تسردها بنصف الوقت
لم تعجبني افكاره ..... باليه قديمة لا تعتمد على معرفة حقيقية ...... واستنتاجاته اعتباطية
ياخبيث ليس هناك الا حالة واحده الانتقال من الدنيا الى الاخرة ولبس هناك فنااااء وليس هناك عدم بل هناك اخره وحساب وعقاب ثم الى جنه او نار
سوء الخلق وبذاءة اللسان صفتان ملازمتان للمسلم
Trade mark