من قال ابي حنيفة اجاز معناه ان الله ورسوله اجاز على فهم الأمام ابي حنيفة لان الله من امر باتباع اولى العلم و ابي حنيفة من اولى العلم . وهل ابي حنيفة كان ياتى ب الفتوى والقول في المسألة من رأسه ام مما فهم من كتاب الله وسنة رسوله.
العنوان فيه تدليس إن لم نقل كذبا ٠ صاحبه يقول الرد على من يزعم ( كلمة يزعم ) تدل على أن أبا حنيفة لم يقل بحواز اخراج زكاة الفطر نقدا٠ وأن الذين ينقولون عنه ذلك كاذبون في دعواهم ٠ ومذهب أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر نقدا معلوم ومشهور يعرفه الداني والقاصي ٠ فلماذا تدلسون حتى في العنواين لنصر ما تعتقدونه ٠ عليكم بالصدق
نكر الألباني(54) تأويل البخاري لقوله تعالى:{ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ }(88)[سورة القصص] أي إلا ملكه فقال الألباني(55) أيضا عن هذا التأويل:” هذا لا يقوله مسلم مؤمن” اهـ, وذكر أنه ليس في البخاري مثل هذا التأويل الذي هو عين التعطيل ثم قال ما نصه(56):” ننزه الإمام البخاري أن يؤول هذه الآية وهو إمام في الحديث وفي الصفات وهو سلفي العقيدة والحمد لله”. اهـ. الرد: الألباني بهذا يكون كفّر من أوّل هذه الآية بهذا التأويل فإذن البخاري عنده كافر لأن نسخ البخاري كلها متفقة على هذا ولا يستطيع الألباني أن يُثبت نسخة خالية عن هذا التأويل لكنه يُكابر هربا مما يتوقعه, فمثله كمثل من أراد أن يغطي الشمس بكفه في يوم صحو رابعة النهار. ثم ليس هذا التأويل مما انفرد به البخاري بل أوّل(57) سفيان الثوري رضي الله عنه هذه الآية:{ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ }(88) بقوله:” ما أريد به وجهه”. ثم إن تأويل البخاري لهذه الآية ثابت عنه, فقد قال في أول سورة القصص ما نصه:{ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ }(88)[سورة القصص] إلا ملكه, ويقال: إلا ما أُريد به وجه الله انتهى بحروفه. فإنكار الألباني لذلك دليل جهله فكيف يدعي أصحابه بأنه حافظ محدث, سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم. أما قوله بأن هذا التأويل لا يقوله مسلم مؤمن لأنه على زعمه يكون من أهل التعطيل الضالين, فماذا يقول عن البخاري بعد ثبوت ذلك عنه, هل يرميه بالتعطيل(58)؟
@@user-jk1qk5cz5l يهدينا و إياك لتقبل الاختلاف في الإسلام و عدم التزمت لآراء فلان و علان. فكل يؤخذ من كلامه و يرد و هي قاعدة يجب أن تطبق على جميع العلماء بدون استثناء
الله يهديكم .ليس كل ما قاله و فعله الرسؤل هو تشريع او عبادة. هناك ما كان يلاءم المجتمع و ينفعه في ذلك الوقت و ما كان فقط راءيا و لم يكن تشريعا. فانتم لا تراعون مقاصد الشريعة ، كل فعل او قول ل الرسول هو تعبدي. و ليس المر في الواقع كذلك و حياة الرسول مع اصحابه تثبت ذلك.
ومااتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا. في ذلك الوقت ياخي كانت هناك النقود ولم يخرجوها لاعانة الفقير في يوم الفطر ، خلافا لزكاة المال التي تجب للاصناف الثمانية. و لان العلماء فهمو مقصد الشرع وهو اطعام المسكين في ذلك اليوم وقوله عليه الصلاة والسلام "اغنوهم عن السؤال في هذا اليوم" ، فالحاصل انهم فهمو كل المسالة و احاطو بها من كل الجوانب و ذكروا حتى الحالات التي لن يوجد فيها احد جائع في ذلك اليوم و في هذه الحالة هناك احكام اخرى تترتب على حسب الحاجة. يااخي عليك باهل العلم و انصحك ان تتعلم قبل كل شيء من هؤلاء العلماء و ادابهم و حرصهم على الحق دون اتباع الهوى و رأي الغير فيهم و شدة تقواهم و تمسكهم بالسنة على نهج السلف رضوان الله عليهم. يسر الله لي ولك في العلم و الفهم الصحيح
@@yacinebenabdesslam394 يا اخي الامر على اختلاف بين العلماء ، فابو حنيفة و علماء الاحناف قالوا بجواز اخراجها نقدا ، لماذا لا تحترمون رايهم ، فهم ايضا احاطوا بالامر علما و فهموا قصد الشرع في اخراج زكاة الفطر هو اغناء الفمسكين و ادخال الفرحة ، و هذا لا يتءتى خصواصاةفي يومنا هذا بالقمح و الشعير ، فاغلب الناس تشتري خبزها بل هم في حاجة الى شراء طعام اخر يكون ملاءما ل العيد . بالاضافة الى ان المسكين في اغلب المدن اليوم مختلف عن المسكين في عهد الرسول الذي كان لا يجد قوت يومه، فكثير من العلماء راعوا مقاصد الشريعة. و قد قال بهذا ابن تيمية الذي اجاز اخراج القيم او النقود اذا كان ذلك انفع ل المسكين او اراد هذا الاخير ذلك، و قال بهذا عمر بن عبد العزيز و سفيان الثوري و حسن البصري و الزهري و عطاء و هم كلهم من كبار التابعين . فكما ترى ليس هناك اجماع و الاختلاف رحمة بالناس ، فعليك احترام العلماء كلهم و رايهم حتى ولو اختلفوا معكم في الراي ، و لا تختار و تنتقي من تحترم ، فهذا ليس من اخلاق العالم . عليك ان تتعلم العلم الحقيقي من كل العلماء فان اقتصرت على جهة معينة ، فاتك الكثير من العلم و الخير، ووتبقى كفتك ماءلة داءما. لقد ابتليت هذه الامة ل الاسف بعدم قبول الاختلاف ووالرءي الاخر و هذا من اسباب التفرق .و الجدال في زكاة الفطر كل سنة من الامثلة البينة و الدلاءل القاطعة على ذلك . فلا تستطيعون تقبل الاخر و بانه لذيه رءي مختلف عليكم ، كما ان المجالس العلمية و الفتوى في كل بلد افتت بجواز اخراج النقود و لكنكم لا تقبلوا ايضا اجتهادات العلماء اليوه ، فقد اغلقتم باب الاجتهاد في القرن الثالث الهجري و لا احد يجب ان يتكلم اليوم ، رغم ان هذا الرءي موجود اصلا قبل ذلك. و قد قال الشافعي عن تقبل الاختلاف : راي صواب يحتمل الخطء و راي غيري خطء يحتمل الصواب. و هذا من تواضع الامة الكبار في فهم الدين و عدم الزام الاخرين بفهمهم الخاص، فكلما كبر العالم علما ، ازداد اخلاقا و تواضعا.
قال ليس كل ما قاله وفعله الرسول هو تشريع ! لكن شو تعريف السنة ؟ هي كل ما قاله او فعله او اقره الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي مصدر التشريع الثاني بعد القرآن . رحم الله الالباني عندما قال بدكم دورة مشان تقدروا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم حق تقديرها . بالنسبة لعمر بن عبد العزيز عندما سئل الامام أحمد عنه قال اقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال فلان . هذا رد كاف وواف
@@aaberalqarat9718 قول ابن حنبل مع الاحترام له ، لكنه ليس شرطا ان يكون اعلم من عمر ابن عبد العزيز التابعي الجليل و امير المؤمنين ، الذي كان اصلا من كون لجنة من التابعين ل جمع احاديث الرسول ، و عمله لم يعلم انه ينكره التابعين الذين كانوا كثيرين في زمانه. و قبله قال معاوية بتغير الصاع الى نصف صاع من قمح الشام ، اي انه عمل على الاخد بقيمة و لم ينكر عليه اغلب الصحابة. هذا دليل ان الامور لم تكن بهذه الحساسية التي نراها الان. كل العلماء يحترم رايهم و لكن هم غير معصومين. حتى ان كثير من العلماء الاجلاء اختلفوا فيما بينهم اصلا . الشيخ الالباني مع احترامنا له كمحدث لكنه لم يكن فقيها، و هذا ما انتقده عليه الكثير من الشيوخ، فقد اصاب و اخطء كباقي الشيوخ و هو جانب الصواب في هذا التدخل حيث انه بعيد كل البعد على ان يعطي دروسا ل الاخرين ، فقد ثم انتقاده اساسا على انه لم يتعلم اصول استنباط الاحكام من الاحاديث، و ياخد كل الاحاديث بطريقة حرفية دون فهم المعنى و المقصد. و لا يمكن على اقل مقارنته بالامام ابو حنيفة ، صاحب مدرسة و مذهب و من التابعين ، الذي يقول باخراج زكاة الفطر نقدا، فكان عليه ان يحترم رءيه و على الاقل ان يتكلم باحترام عليه. ان كانت السنة هي اقوال و افعال النبي اصطلاحا ، فهي ليس كلها تشريع و احكام دينية و تعبدية في كل تفاصيلها. فمثلا عفى الرسول لالمسلمين عن زكاة الخيل ثم فرضها عمر لان قول النبي كان في ضروف معينة ، رغم انه من يتءمل الحديث يراه قولا صريح لالنبي. و رفض الرسول ان تقام صلاة التراويح، ثم قام بها عمر بعد ذلك على خلاف ما قام به النبي.
@@amzamzamzamz9100 احييك اولا مع اختلافي معك ببعض النقاط . لا احد يشك بورع وزهد عمر بن عبد العزيز ولكنه لم ولن يصل الى مرتبة الصحابة فما بالك بأن يكون ندا لرسول الله صلى الله عليه وسلم . الامام ابو حنيفة رحمه الله كان يأخذ بالرأي والقياس كثيرا وكان يخطئ ويصيب . هنا في هذه المسألة فرض الرسول لزكاة الفطر طعاما وبشكل واضح لايقبل الرأي والقياس لذلك كان رأي الأئمة الثلاثة بخطأ رأي ابو حنيفة وأن المال لا يجزئ . ثم أن هناك زكاة المال وهناك الصدقات تصدق من مالك بما شئت وبمقدار ما شئت ونسأل الله أن يتقبلها منك ولكن زكاة الفطر طعام بنص الحديث الصريح . ثم لماذا تترك السنة ورأي الأئمة الثلاثة لتأخذ برأي أبي حنيفة المخالف ؟؟؟؟ بالاخير إذا كنت تتبع المذهب الحنفي وتأخذ بقول الامام أبو حنيفة فلا بأس ولكن المنطق يقول ان قول الجمهور وهو في هذه الحالة ٣ مذاهب اقرب للصحة من قول مذهب واحد والله ورسوله أعلم . التراويح لها حكم خاص لأن الرسول صلى الله عليه وسلم خشي أن تفرض على الأمة فتشق عليهم ، أما أن تكون سنة من الفاروق رضي الله عنه فهناك سعة فيمكن أن تؤديها او ان تتركها مع أفضلية أدائها طبعا و المعروف أن سيدنا عمر بن الخطاب كان من الخلفاء الراشدين و هو مشمول بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ..." ولا يقارن ابدا الخلفاء الراشدين بالامام أبو حنيفة مع كل الاحترام لعلم الامام ابو حنيفة وفقهه
سبحان الله. هذا اتهام ستحاسب عليه. انصحك بتقوى الله و عدم المساس بهؤلاء العلماء الربانيين خاصةً و قولك هذا في هذا العلامة لا أساس فيه. دم العلماء مسموم فاحذر هداك الله
لم يجب الالباني رحمه الله تعالى صراحة على البخاري في هذا المنشور ، ثم حتى وإن أخذنا بكلامه ، فهذا يعني أن أبا حنيفة أقرها ، ولم يعارضه فيها أحد من علماء عصره ...ام أن أبا حنيفة اخطأ والألباني صحح خطأه استغفر الله العظيم ....المسألة فيها خلاف على مر العصور ...هذا الخلاف ينشره قوم بالذات لتشتيت شمل الأمة وجعلها تناقش من حين إلى آخر أمرا كان موجودا من قبل ولم يسبب أي فتنة بين المسلمين وهم يريدون أن يتسببوا فيها ..ثم ما قول من قال بإخراجها طعاما في حديث معاذ رضي الله عنه عندما ذهب الى اليمن ...اللهم الا إذا كان الحديث مكذوبا عنه ...الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
@@abdallaouirabah أي فتنة ياخي ؟ ليس العلماء من ينشر الفتنة و العياذ بالله، الخلاف الفقهي موجود بين علماء اهل السنة والسلف الصالح و ليس الالباني من يخالف ابا حنيفة في هذه المسألة فقط، بل المذاهب الثلاث الاخرى كلها تخالف هذا القول. العالم يبدي رايه و لا يريد الدخول في تفاصيل المسالة و لم يقلل من قيمة اي عالم، و حاشاه ان يطعن في شيخنا ابو حنيفة رحمهم الله. الفتنة هي منا نحن الجهال نطعن ونتكلم بدون علم و لا نعارض القول بادب و بالحجة حتى و ان أخطأنا. الله يهدينا اجمعين
اللهم اغفر للشيخ الألباني وارحمه وأكرم نزله واجزه عنا خير الجزاء
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الالباني ربي يرحمو ويجعلو من أهل الجنة أمين يارب العالمين و يرحم كل علماء السنة والجماعة و كل موتا المسلمين أمين يارب العالمين
من قال ابي حنيفة اجاز معناه ان الله ورسوله اجاز على فهم الأمام ابي حنيفة لان الله من امر باتباع اولى العلم و ابي حنيفة من اولى العلم . وهل ابي حنيفة كان ياتى ب الفتوى والقول في المسألة من رأسه ام مما فهم من كتاب الله وسنة رسوله.
عمر بن عبد العزيز ؤحمه الله
العنوان فيه تدليس إن لم نقل كذبا ٠ صاحبه
يقول الرد على من يزعم ( كلمة يزعم ) تدل على أن أبا حنيفة لم يقل بحواز اخراج زكاة الفطر نقدا٠ وأن الذين ينقولون عنه ذلك كاذبون في دعواهم ٠ ومذهب أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر نقدا معلوم ومشهور يعرفه
الداني والقاصي ٠ فلماذا تدلسون حتى في العنواين لنصر ما تعتقدونه ٠ عليكم بالصدق
نكر الألباني(54) تأويل البخاري لقوله تعالى:{ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ }(88)[سورة القصص] أي إلا ملكه فقال الألباني(55) أيضا عن هذا التأويل:” هذا لا يقوله مسلم مؤمن” اهـ, وذكر أنه ليس في البخاري مثل هذا التأويل الذي هو عين التعطيل ثم قال ما نصه(56):” ننزه الإمام البخاري أن يؤول هذه الآية وهو إمام في الحديث وفي الصفات وهو سلفي العقيدة والحمد لله”. اهـ.
الرد: الألباني بهذا يكون كفّر من أوّل هذه الآية بهذا التأويل فإذن البخاري عنده كافر لأن نسخ البخاري كلها متفقة على هذا ولا يستطيع الألباني أن يُثبت نسخة خالية عن هذا التأويل لكنه يُكابر هربا مما يتوقعه, فمثله كمثل من أراد أن يغطي الشمس بكفه في يوم صحو رابعة النهار. ثم ليس هذا التأويل مما انفرد به البخاري بل أوّل(57) سفيان الثوري رضي الله عنه هذه الآية:{ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ }(88) بقوله:” ما أريد به وجهه”.
ثم إن تأويل البخاري لهذه الآية ثابت عنه, فقد قال في أول سورة القصص ما نصه:{ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ }(88)[سورة القصص] إلا ملكه, ويقال: إلا ما أُريد به وجه الله انتهى بحروفه. فإنكار الألباني لذلك دليل جهله فكيف يدعي أصحابه بأنه حافظ محدث, سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم.
أما قوله بأن هذا التأويل لا يقوله مسلم مؤمن لأنه على زعمه يكون من أهل التعطيل الضالين, فماذا يقول عن البخاري بعد ثبوت ذلك عنه, هل يرميه بالتعطيل(58)؟
ليس أبو حنيفة فقط من أجاز إخراج زكاة الفطر نقدا، يوجد الكثير من العلماء من بينهم عمر بن عبد العزيز و سفيان الثوري و الحسن البصري و غيرهم.
ياهذا وكأنك لم تسمع جواب الشيخ
@@user-jk1qk5cz5l سمعت كلامه و أنا مصر على تعليقي، من قرأت أسماؤهم لا يفتون من الهوى و اتباع الشهوات و هم علماء شهد لهم القاصي و الداني
اللهم اهدنا فيمن هديت
@@user-jk1qk5cz5l يهدينا و إياك لتقبل الاختلاف في الإسلام و عدم التزمت لآراء فلان و علان. فكل يؤخذ من كلامه و يرد و هي قاعدة يجب أن تطبق على جميع العلماء بدون استثناء
الشيخ له فتوى.جواز إخراجها نقدا للمصلحة.ونصيحتي لكل من ينشر هذه الجزئيات المختلف فيها.الإعتناء بكبريات القضايا
أبو حنفية و ثقات غيره لا يعرفون قيمة السنة!!
غفر الله لنا و لك
الله يهديك من هذ الكلام لا تطعن في العلماء الكبار هذا خطر.
الله يهديكم .ليس كل ما قاله و فعله الرسؤل هو تشريع او عبادة.
هناك ما كان يلاءم المجتمع و ينفعه في ذلك الوقت و ما كان فقط راءيا و لم يكن تشريعا.
فانتم لا تراعون مقاصد الشريعة ، كل فعل او قول ل الرسول هو تعبدي. و ليس المر في الواقع كذلك و حياة الرسول مع اصحابه تثبت ذلك.
ومااتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا. في ذلك الوقت ياخي كانت هناك النقود ولم يخرجوها لاعانة الفقير في يوم الفطر ، خلافا لزكاة المال التي تجب للاصناف الثمانية. و لان العلماء فهمو مقصد الشرع وهو اطعام المسكين في ذلك اليوم وقوله عليه الصلاة والسلام "اغنوهم عن السؤال في هذا اليوم" ، فالحاصل انهم فهمو كل المسالة و احاطو بها من كل الجوانب و ذكروا حتى الحالات التي لن يوجد فيها احد جائع في ذلك اليوم و في هذه الحالة هناك احكام اخرى تترتب على حسب الحاجة. يااخي عليك باهل العلم و انصحك ان تتعلم قبل كل شيء من هؤلاء العلماء و ادابهم و حرصهم على الحق دون اتباع الهوى و رأي الغير فيهم و شدة تقواهم و تمسكهم بالسنة على نهج السلف رضوان الله عليهم. يسر الله لي ولك في العلم و الفهم الصحيح
@@yacinebenabdesslam394 يا اخي الامر على اختلاف بين العلماء ، فابو حنيفة و علماء الاحناف قالوا بجواز اخراجها نقدا ، لماذا لا تحترمون رايهم ، فهم ايضا احاطوا بالامر علما و فهموا قصد الشرع في اخراج زكاة الفطر هو اغناء الفمسكين و ادخال الفرحة ، و هذا لا يتءتى خصواصاةفي يومنا هذا بالقمح و الشعير ، فاغلب الناس تشتري خبزها بل هم في حاجة الى شراء طعام اخر يكون ملاءما ل العيد . بالاضافة الى ان المسكين في اغلب المدن اليوم مختلف عن المسكين في عهد الرسول الذي كان لا يجد قوت يومه، فكثير من العلماء راعوا مقاصد الشريعة. و قد قال بهذا ابن تيمية الذي اجاز اخراج القيم او النقود اذا كان ذلك انفع ل المسكين او اراد هذا الاخير ذلك، و قال بهذا عمر بن عبد العزيز و سفيان الثوري و حسن البصري و الزهري و عطاء و هم كلهم من كبار التابعين . فكما ترى ليس هناك اجماع و الاختلاف رحمة بالناس ، فعليك احترام العلماء كلهم و رايهم حتى ولو اختلفوا معكم في الراي ، و لا تختار و تنتقي من تحترم ، فهذا ليس من اخلاق العالم . عليك ان تتعلم العلم الحقيقي من كل العلماء فان اقتصرت على جهة معينة ، فاتك الكثير من العلم و الخير، ووتبقى كفتك ماءلة داءما.
لقد ابتليت هذه الامة ل الاسف بعدم قبول الاختلاف ووالرءي الاخر و هذا من اسباب التفرق .و الجدال في زكاة الفطر كل سنة من الامثلة البينة و الدلاءل القاطعة على ذلك .
فلا تستطيعون تقبل الاخر و بانه لذيه رءي مختلف عليكم ، كما ان المجالس العلمية و الفتوى في كل بلد افتت بجواز اخراج النقود و لكنكم لا تقبلوا ايضا اجتهادات العلماء اليوه ، فقد اغلقتم باب الاجتهاد في القرن الثالث الهجري و لا احد يجب ان يتكلم اليوم ، رغم ان هذا الرءي موجود اصلا قبل ذلك.
و قد قال الشافعي عن تقبل الاختلاف :
راي صواب يحتمل الخطء و راي غيري خطء يحتمل الصواب.
و هذا من تواضع الامة الكبار في فهم الدين و عدم الزام الاخرين بفهمهم الخاص، فكلما كبر العالم علما ، ازداد اخلاقا و تواضعا.
قال ليس كل ما قاله وفعله الرسول هو تشريع !
لكن شو تعريف السنة ؟
هي كل ما قاله او فعله او اقره الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي مصدر التشريع الثاني بعد القرآن .
رحم الله الالباني عندما قال بدكم دورة مشان تقدروا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم حق تقديرها .
بالنسبة لعمر بن عبد العزيز عندما سئل الامام أحمد عنه قال اقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال فلان . هذا رد كاف وواف
@@aaberalqarat9718 قول ابن حنبل مع الاحترام له ، لكنه ليس شرطا ان يكون اعلم من عمر ابن عبد العزيز التابعي الجليل و امير المؤمنين ، الذي كان اصلا من كون لجنة من التابعين ل جمع احاديث الرسول ، و عمله لم يعلم انه ينكره التابعين الذين كانوا كثيرين في زمانه.
و قبله قال معاوية بتغير الصاع الى نصف صاع من قمح الشام ، اي انه عمل على الاخد بقيمة و لم ينكر عليه اغلب الصحابة.
هذا دليل ان الامور لم تكن بهذه الحساسية التي نراها الان.
كل العلماء يحترم رايهم و لكن هم غير معصومين.
حتى ان كثير من العلماء الاجلاء اختلفوا فيما بينهم اصلا .
الشيخ الالباني مع احترامنا له كمحدث لكنه لم يكن فقيها، و هذا ما انتقده عليه الكثير من الشيوخ، فقد اصاب و اخطء كباقي الشيوخ و هو جانب الصواب في هذا التدخل حيث انه بعيد كل البعد على ان يعطي دروسا ل الاخرين ، فقد ثم انتقاده اساسا على انه لم يتعلم اصول استنباط الاحكام من الاحاديث، و ياخد كل الاحاديث بطريقة حرفية دون فهم المعنى و المقصد.
و لا يمكن على اقل مقارنته بالامام ابو حنيفة ، صاحب مدرسة و مذهب و من التابعين ، الذي يقول باخراج زكاة الفطر نقدا، فكان عليه ان يحترم رءيه و على الاقل ان يتكلم باحترام عليه.
ان كانت السنة هي اقوال و افعال النبي اصطلاحا ، فهي ليس كلها تشريع و احكام دينية و تعبدية في كل تفاصيلها.
فمثلا عفى الرسول لالمسلمين عن زكاة الخيل ثم فرضها عمر لان قول النبي كان في ضروف معينة ، رغم انه من يتءمل الحديث يراه قولا صريح لالنبي.
و رفض الرسول ان تقام صلاة التراويح، ثم قام بها عمر بعد ذلك على خلاف ما قام به النبي.
@@amzamzamzamz9100
احييك اولا مع اختلافي معك ببعض النقاط .
لا احد يشك بورع وزهد عمر بن عبد العزيز ولكنه لم ولن يصل الى مرتبة الصحابة فما بالك بأن يكون ندا لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
الامام ابو حنيفة رحمه الله كان يأخذ بالرأي والقياس كثيرا وكان يخطئ ويصيب . هنا في هذه المسألة فرض الرسول لزكاة الفطر طعاما وبشكل واضح لايقبل الرأي والقياس لذلك كان رأي الأئمة الثلاثة بخطأ رأي ابو حنيفة وأن المال لا يجزئ . ثم أن هناك زكاة المال وهناك الصدقات تصدق من مالك بما شئت وبمقدار ما شئت ونسأل الله أن يتقبلها منك ولكن زكاة الفطر طعام بنص الحديث الصريح .
ثم لماذا تترك السنة ورأي الأئمة الثلاثة لتأخذ برأي أبي حنيفة المخالف ؟؟؟؟
بالاخير إذا كنت تتبع المذهب الحنفي وتأخذ بقول الامام أبو حنيفة فلا بأس ولكن المنطق يقول ان قول الجمهور وهو في هذه الحالة ٣ مذاهب اقرب للصحة من قول مذهب واحد والله ورسوله أعلم .
التراويح لها حكم خاص لأن الرسول صلى الله عليه وسلم خشي أن تفرض على الأمة فتشق عليهم ، أما أن تكون سنة من الفاروق رضي الله عنه فهناك سعة فيمكن أن تؤديها او ان تتركها مع أفضلية أدائها طبعا و المعروف أن سيدنا عمر بن الخطاب كان من الخلفاء الراشدين و هو مشمول بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ..." ولا يقارن ابدا الخلفاء الراشدين بالامام أبو حنيفة مع كل الاحترام لعلم الامام ابو حنيفة وفقهه
انتم كاذبون
سبحان الله. هذا اتهام ستحاسب عليه. انصحك بتقوى الله و عدم المساس بهؤلاء العلماء الربانيين خاصةً و قولك هذا في هذا العلامة لا أساس فيه. دم العلماء مسموم فاحذر هداك الله
لم يجب الالباني رحمه الله تعالى صراحة على البخاري في هذا المنشور ، ثم حتى وإن أخذنا بكلامه ، فهذا يعني أن أبا حنيفة أقرها ، ولم يعارضه فيها أحد من علماء عصره ...ام أن أبا حنيفة اخطأ والألباني صحح خطأه استغفر الله العظيم ....المسألة فيها خلاف على مر العصور ...هذا الخلاف ينشره قوم بالذات لتشتيت شمل الأمة وجعلها تناقش من حين إلى آخر أمرا كان موجودا من قبل ولم يسبب أي فتنة بين المسلمين وهم يريدون أن يتسببوا فيها ..ثم ما قول من قال بإخراجها طعاما في حديث معاذ رضي الله عنه عندما ذهب الى اليمن ...اللهم الا إذا كان الحديث مكذوبا عنه ...الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
@@abdallaouirabah أي فتنة ياخي ؟ ليس العلماء من ينشر الفتنة و العياذ بالله، الخلاف الفقهي موجود بين علماء اهل السنة والسلف الصالح و ليس الالباني من يخالف ابا حنيفة في هذه المسألة فقط، بل المذاهب الثلاث الاخرى كلها تخالف هذا القول. العالم يبدي رايه و لا يريد الدخول في تفاصيل المسالة و لم يقلل من قيمة اي عالم، و حاشاه ان يطعن في شيخنا ابو حنيفة رحمهم الله. الفتنة هي منا نحن الجهال نطعن ونتكلم بدون علم و لا نعارض القول بادب و بالحجة حتى و ان أخطأنا. الله يهدينا اجمعين
هذا الرجل لا ياخذ منه الدين
هل يؤخذ منك أنت يا صعفوق أم من أمثالك من الجهلة الضالين؟
هذا الرجل كان إماما للسلفية و قد من الله عليه بنشر السنة أما أنت و أمثالك فتسعون في الأرض فسادا و تقطعون سبيل الخير.
وممن يؤخذ ؟
كلامك يضرب على الصفر
@@yacinebenabdesslam394 من اهل العلم وهم للشافعية،الحنفية، المالكية، الحنبلية...