عبادة العرب في الجاهلية - Arab worship in pre-Islamic times

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 26 ส.ค. 2024
  • للوثنية في شبه جزيرة العرب قبل الإسلام مظاهرُ عديدة، منها عبادة مظاهِرِ الطبيعة، وعبادةُ الأرواح، والْإِعْتقادُ بالجن. وعبادةُ الأسلاف، وتقديسُ الأشياء والأماكن، وأخيرًا عبادةُ الأصنام. وقد عُرِفَتْ عبادة مظاهِرِ الطبيعة في شتى دول الجنوب العربي، إذ عَبَدَ العرب الجنوبيون مظاهر طبيعية فلكية متمثلة في القمر والشمس والزهرة. تلك الكواكبُ التي اعتبروها أسرة إلهية واحدة، مؤلفة من أبٍ هو القمر، وأُمٌّ هي الشمس، وإِبْنٌ هو عثتر كوكبُ الزهرة. وهناك من الدلائل أن العرب الشماليين أيضا قد كَرَّسُو بعض عبادتهم للشمس والقمر، إذ اتخذوا للشمس صنمًا بيده جوهرةً على لون النار، وكانو يُصَلُّون للشمس ثلاثةَ مرات في اليوم: وَقْتَ طلوعها ووَقْتَ غروبها، ووَقْتَ توسطها. واتخذوا للقمر صنمًا على شكل عِجْلٍ وبيده جوهرة، يعبدونه ويسجدون له، ويصومون له أيامًا معلومة من كل شهر. ثم يأتون إليه بالطعام والشراب، فإذا فرغوا من الأكل، أخذوا في الرقص والغناء والعزف بين يديه. ومِنَ العرب مَنْ اتخذ عبادةَ الأصنام مِثْلَ الكواكبِ وبَنُو لها هياكل، وجعلوا لها عباداتٍ خاصة. ومن الكواكب التي عبدها عرب الشمال النجم الثاقب، وهو كوكب الزهرة الذي عبده الجنوبيون باسم عثتر، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم باسم الطارق. وفي القرآن الكريم إشارات إلى عبادة الكواكب قبل معرفة الناس الله سبحانه وتعالى، ففي قصة إبراهيم عندما رأى كوكبا تَوَهَّمَ أَنَّهُ الرب، فلما أَفَلَّ انصرف عنه، وكذلك عندما رأى القمرَ ثم الشمس. من ذلك يتضح أَنَّ أقْدَمَ عبادة هي عبادة الأصنام، وقد اختلطت بها عوامل غيبيةٍ رَبَطَتْها بالأجرام السماوية قبل معرفة عبادة الرب. لقد ساد في الجاهلية اعتقاد بأن في بعض المظاهر الطبيعية قوىً خفية فوق قوى الطبيعة، منها ما يكون في الجسم وهي النفس، ومنها ما يكون خارج الجسم وهي الروح. وتصور الجاهليون الروح بأنها شيء مخالف للجسم، وأنها مثل النسيم أو الهواء لا يمكن رؤيتها. وبَعْضُ هُمْ تَصَوَّرَها طائرًا يتبسط في الجسم، فإذا مات الإنسان أو قُتِل، لم يزل يَطُوفُ به مستوحشًا يصدح على قبره. وزعمُو أن هذا الطائر يكون صغيرا ثم يكبر، ويلازِمُ أهل الميت وولده دون أن يروه. وكانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لن يُدرَك ثأره تصير هاامة، فَتَصِيحُ عِنْدَ الْقَبْرِ اسقوني اسقوني، حتى إذا أدركَ أهْلَهُ الْثَأْرَ طارت. والهاامة هي الرأس، ومن معانيها أنها طير من طيور الليل يألف القبور. ولأسطورة الهاامة صلة بأسطورة الْصَّدا، وقد زعموا أن الصدى طائر يخرج من رأس المقتول، وقيل هو ذَكَرُ البومة. وللأرواح في اعتقاد الجاهليين قدرة على الظهور للإنسان بأشكال مختلفة؛ ولذا فإنهم قدسوها وعبدوها. وقد اعتقدوا أنها تحل في بعض الحيوانات، فنشأت عندهم فكرة التشاؤم والتفاؤل، والخوف من بعض الحيوانات، كالغراب والبومة والغول، والثعابين والعقارب. لزعمهم بأنها حيوانات لها أثر في حياة الإنسان، تجلب له الخَيْرَ أو الشر. واعتقد الجاهليون بأن الأرواح تَحِلُّ في بعض الأشجار، فينظرون إليها نظرةَ تقديس، وَيَمْنَعُونَ إلحاقَ الأذى بها أو قطعها؛ خوفًا من انتقام الروح التي حلت فيها. وكانُ يقدمون لها القرابين وينذرون النذور، ويتخذون مواضعها حرمًا مقدسًا، يحجون إليه في بعض الأحيان. وقد اشتهر عدد من هذه الأشجار، كنخلة نجران التي جعلوا لها عيدًا في كل عام، والْشجر ةُ ذات الْأنواط. والْشجرة ذات الْأنواط كانت شجرةً عظيمةً خضراء، يأتونها كل سنة تعظيمًا لها، فيعلقون عليها أسلحتهم ويَذْبَحُون عندها. وكانت قريبة من مكة، فإذا قَصَدُ الكعبةَ للحج عَلَّقُ أرديتهم على أغصانها، ودخلوا الحَرَمَ دُونَ أَرْدِيةٍ تعظيمًا للبيت، ولذا سميت ذات أنواط. كما اعتقد الجاهليون بأن الكهوف والينابيع والحجارة مأهولة بأرواحٍ ذات قوى خارقة، الأمر الذي دعاهم إلى تقديسها رهبة. بينما قدسوا أماكن أخرى تعظيما لوجود أولياء صالحين قُبِرُ في باطنها، أو قَدَّسُ ينابيع وآبارًا لأنهم كانوا يعتقدون أن في أعماقها قوى خفية خارقة، تكمن في الماء فتبعث الحياتَ في الأرض الميتة. والملائكة أرواح في نظر الجاهليين، فهم روحانيون ولذلك عبدوهم. ومن الآيات الكريمة ما يشير إلى أن الجاهليين كانوا يعتقدون أن الملائكة بنات الرب، وقد خلطوا بينهم وبين الجن. ومن معتقدات الجاهليين تقديس قبور أسلافهم، والتعبد لها على طريقة عبادة السلف التي كانت معروفة لدى معظم الشعوب القديمة. وقد حملهم على ذلك، اعتقادهم بأن أرواح أمواتهم تُلازِمُ قُبُو رَهُمْ، فالهامة في نظرهم تُلازِمُ الخرائِبَ والقبور، كما تُلازِمُ أهل الميت لِتُعْلِمُهُ بخبرهم. فأرواح أمواتهم تبقى بينهم، ومن المفروض عليهم تقديسها. كان تقديسَهُمْ للسلف وعبادتهم لهم، ناشئًا عن حبهم وتقديرهم لأجدادهم العظام وأبطالهم ورؤسائهم. كالذي أوردهُ الْكلبيْ عن َأَبْناءِ شِيث بن آدم، أنهم كانوا يأتون جسد أبيهم في المَغارَتِ التي دفن فيها، فيعظمونه ويترحمون عليه. فقال رجل من أَبْناءِ قابيل إِبْنِ آدم: يا أَبْناءَ قابيل، إن لِأَبْناءِ شِيثٍ دوارًا يدورون حوله ويعظمونه، وليس لكم شيء، فَ نَحَتَ لهم صنمًا، فكان أَوَّ لَ مَنْ صَنَعَ صَنَمًا. كما قال ابن الكلبي: كان وُدًّ وسواع ويغوث ويعوق ونسر قومًا صالحين، ماتوا في شهر، فجزع عليهم أَهْلُهُمْ. فقال رجل من أَبْناءِ قابيل: يا قوم، هل لكم أن أعمل لكم خمسة أصنام على صورهم، غير أني لا أَقْدِرُ أن أجعل فيها أرواحًا. فَ نَحَتَ لهم خمسة أصنام على صورهم ونصبها لهم. فكان الرجل يأتي أخاه وعمه وابن عمه، فيعظمه ويسعى حوله. وهكذا بمرور القرن بعد القرن، استمروا على تعظيمهم قائلين: ما أَعْظَمَ هؤلاء، وهم يرجون شفاعتهم عند الرب. فعبدوهم، وعَظُمَ أمْرُهُمْ واشتد كُفْرُهُم. وقد يعمد بعضهم إلى نَصْبِ الحجارة والشواهد على قبور أَسْ لافِهِمْ، فَيَطُوفُونَ حولها ويعبدونها بمرور الزمن.

ความคิดเห็น • 3

  • @faisala3296
    @faisala3296 หลายเดือนก่อน +1

    الحمدلله على الاسلام
    اللهم اعز الاسلام والمسلمين

  • @alouaniboot
    @alouaniboot หลายเดือนก่อน

    🎉🎉🎉🎉🎉

  • @user-ft3vf9ub2d
    @user-ft3vf9ub2d หลายเดือนก่อน +1

    الاسلام اول دين جاء به ادم ثم الأصنام جاء بها الفلاسفة خصوم الأنبياء ثم كر وفر بين الأنبياء واعداءهم الفلاسفة الأنبياء سلاحهم الوحى والفلاسفة سلاحهم العقل ولايزال هذا الصراع مثل الشوري والديمقراطية والبيعة والانتخابات،،، وافهموا يرحمكم الله