الشعب اليهودي

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 30 ก.ย. 2024
  • كلمة «يهودي» هي من أكثر الدوال إشكالية رغم بساطتها، فكلمة «يهودي» يمكن أن تُستخدَم للإشارة إلى العبرانيين القدامى باعتبارهم جماعة عرْقية أو إثنية (قوم) أو باعتبارهم جماعة دينية (شعب مختار) . ثم تُستخدَم الكلمة للإشارة إلى اليهود الحاخاميين والقرّائين والسامريين ويهود الصين وإثيوبيا. ويُشار إلى اليهود باعتبارهم شعباً مقدَّساً في التراثين الدينيين المسيحي واليهودي. وبعد ظهور العلمانية، أصبحوا شعباً عضوياً يُشار إليهم بوصفهم «الشعب اليهودي» أو بالمعنى اللاديني مجرد «اليهود» (بالإنجليزية: جوري Jewry) . ويُشار إلى السفارد والإشكناز والصابرا ويهود الولايات المتحدة على أنهم «يهود» . وتزداد الأمور اختلاطاً حينما يُستخدَم الدال «يهودي» للإشارة إلى يهود العالم وإلى صهاينة العالم والمستوطنين الصهاينة في إسرائيل. ولعل المصدر الأساسي لهذا الخلط هو التراث الإنجيلي الذي يتحدث دائماً عن اليهود ككل باعتبارهم «الشعب» ، وهي طريقة للرؤية ورثها العالم الغربي ككل. ولذا، نجد أن المحايدين العلميين والمعادين لليهود والصهاينة المتحيزين كلهم يتحدثون عن اليهود ككل. وغني عن القول إن استخدام الدال «يهودي» بهذه الطريقة يجعله عديم الفائدة، إذ يشير إلى حقل دلالي متضارب ومدلولات مختلفة. وسنحاول في مداخل هذا المجلد أن نحدد الحقل الدلالي لبعض المصطلحات السائدة وأن نقترح مصطلحات جديدة لتحل محل مصطلح «يهودي». «اليهود بوصفهم كُلاًّ متماسكاً» هي ترجمتنا للكلمة الإنجليزية «جوري» Jewry» ، والتي كانت تُستخدَم أصلاً للإشارة إلى الجيتو أو الشارع أو الحي الذي يسكنه اليهود. وهي تشير إلى اليهود من حيث هم كُلٌّ متماسك لا من حيث هم جماعات شتى لكل منها انتماؤها العرْقي أو الإثني أو الحضاري وتضم في صفوفها أعضاءً يهوداً لكلٍّ طموحاته وتصوراته الخاصة به. والكلمة تفترض أن هناك علاقة عضوية بين أعضاء الجماعات اليهودية في العالم، وأنهم يخضعون للحركيات نفسها التاريخية التي تَجبُّ الانتماءات المختلفة والتناقضات الكامنة والظاهرة. وتُوجَد كلمات مماثلة في اللغات الأوربية الأخرى، مثل جويفيري Juiverie الفرنسية، وجويديتشا Guidecca الإيطالية. ويحبذ الصهاينة استخدام هذا المصطلح لأنه يُعبِّر عن رؤيتهم ونموذجهم التفسيري. وهذا المصطلح لا يختلف كثيراً في تضميناته عن مصطلحات مثل «الشعب اليهودي» أو «الشعب العضوي» ، فهي جميعاً تشير إلى كلٍّ عضوي متماسك. «الشعب اليهودي» عبارة تفترض أن اليهود شعب بالمعنى القومي أو العرْقي للكلمة، كما تفترض أن لديهم قوميتهم اليهودية المستقلة. ويستطيع القارئ أن يعود إلى مدخل «القومية اليهودية» و «الجماعات اليهودية». «الشعب» كلمة تتواتر في الأدبيات الدينية اليهودية والمسيحية وفي الدراسات الدنيوية أيضاً. ويختلف معنى الكلمة في السياق الديني عنه في السياق الدنيوي والتاريخي. فهي في السياق الديني تعني «جماعة دينية» ترتبط بميثاق بينها وبين الإله وتنتفي عنها صفة الشعب بعدم تنفيذها العهد. وهذا الشعب قد يرى نفسه شعباً مختاراً أو شعباً مقدَّساً أو أمة الروح أو الأمة المقدَّسة أو الشعب الأزلي أو المفضل على العالمين، ومن أسمائه «بنو يسرائيل» و «شعب يسرائيل». وترى الكنيسة المسيحية أن المسيحيين هم الشعب الحقيقي وأن اليهود قد تحولوا إلى مجرد «شعب شاهد». أما في السياق الدنيوي، فالأمر أكثر تركيباً، حيث يعني «الشعب» مجموعة القبائل العبرانية التي تسللت إلى كنعان ثم اتحدت في المملكة العبرانية المتحدة ثم انفكت إلى مملكتين: المملكة الشمالية والمملكة الجنوبية. وقد اعتبره اليونانيون والرومان «إثنوس» أي قوماً يترأسهم رئيس القوم (إثنآرخ) ، ثم تحولوا إلى جماعات يهودية مختلفة منتشرة. وفي العصر الحديث، عاد الحديث بين الصهاينة عن «الشعب اليهودي» أو «الشعب العضوي (فولك) ». وقد قمنا بوضع مصطلح «الشعب العضوي المنبوذ» لوصف رؤية العالم الغربي للجماعات اليهودية.

ความคิดเห็น • 10

  • @chahidhammoumi8515
    @chahidhammoumi8515 7 หลายเดือนก่อน +1

    الفتى من يقول ها أنا ذا لا من يقول كان أبي واليهود اليوم تحت راية دولة إسرائيل وفي مختلف بقاع العالم يعيشون ويبدعون ويتألقون اللهم لا حسد بخلاف معضم الاديان والاعراق التي وللاسف تقبع تحت خط الفقر والجهل كما هو شأنك وشأن مجتمعك أخي السارد

  • @djoudjmerrouche8631
    @djoudjmerrouche8631 7 หลายเดือนก่อน +1

    الظلم ظلومات يوم القيامة ،والله غير بكيتني يا بنيتي ،دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ،ربي يكون في عونكم هذا النظام العلوي العبودي القذر ما يرحم ما يخلي رحمت ربي تنزل😢😢😢😢

  • @dadibadi5685
    @dadibadi5685 7 หลายเดือนก่อน

    😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂 نحن نسلخ الا الصھاينة

  • @maxmaxhd5442
    @maxmaxhd5442 7 หลายเดือนก่อน +1

    أحسنت النشر استمر الله يوفقك ❤ اطلب حلقة عن مملكة يهود الخزر

    • @Literatureblog
      @Literatureblog  7 หลายเดือนก่อน

      🙏🌹
      th-cam.com/video/80LT_ekFyPg/w-d-xo.htmlsi=SFfhaWipXltpueci

  • @mohdsirhi631
    @mohdsirhi631 7 หลายเดือนก่อน +2

    اليهود او يهود نسبة إلى اتباع النبي هود تطلق على شعب منطقة حمير او هوذا في اليمن القديم او المملكة الجنوبية حسب التوراة. اما اسرائيل فهي قبيلة بني اسرائيل احدى قبائل مملكة سبأ في اليمن القديم . وعندما اتحدت مملكة سبأ ومملكة حمير (المملكة الجنوبية والمملكة الشمالية تحت اسم المملكة الموحدة حسب التوراة) تم دمج الأفكار الدينية اليهودية مع الأفكار الدينية الاسرائيلية. وهم جميعا من الشعب اليمني اي العربي وهم بعد ظهور الإسلام تحولوا في معظمهم إلى السلام. وبعد انهيار السدود والحضارة في اليمن القديم هاجرت بعض الجماعات اليهودية مع القبائل العربية المهاجرة إلى الشمال أي إلى العراق وبلاد الشام وذهبوا إلى بلاد شمال أفريقيا مع العرب حتى وصلوا إلى الاندلس. ومعظم تلك الجماعات اليهودية عاشت مع العرب بدون اية مشاكل تذكر، وبقي الأصل من اليمن ولا تزال مدينة ريدة في اليمن الحالي مركز اليهود. وقد ذكر اسم ريدان في لقب ملوك اليمن القديم الموحد : ملك اليمن وحمير وسبأ وريدان. اما اليهود الأشكناز فهم من اصل أوروبي من بلاد قبائل الخزر التي كانت تقع شمال أواسط اسيا وجنوبي أوروبا الشرقية. تقول الرواية التاريخية ان زعيم قبائل الخزر اعتنق اليهودية تخلصا من ضغط المسلمين والممالك المسيحية الروسية والأرمينية والقوقازية حوالي سنة ٩٠٠ ب م. وبعد وقوع بلاد الخزر تحت سيطرة روسيا قاموا بتشتيت اليهود في أوروبا الشرقية. وقد عرف اؤلئك اليهود باسم الأشكناز او الصهاينة. وهم اعتنقوا اليهودية بموجب التوراة السبعونية المزورة التي نقلت مسرح التاريخ التوراتي القديم من اليمن القديم إلى العراق ومصر وفلسطين ونقلت الأسماء التاريخية الواردة في التوراة إلى فلسطين. ولم تثبت الأبحاث الأركيولوجية التي اجراها العلماء اليهود بالعثور على اي اثر يثبت وقوع اي حدث توراتي في قلسطين حتى إنهم صرحوا بانهم لم يجدوا أبدا اي اثر اركيولوجي يثبت ان اجدادنا كانوا هنا. ان الصهيونية التي ظهرت مع هرتزل هي حركة قومية أشكنازية صهيونية استيطانية مثل جميع الحركات القومية التي اجتاحت أوروبا الغربية في القرن الثامن والتاسع عشر. استلهم هرتزل عقيدته الصهيونية من عقائد الحركات القومية الاوروبية وقد استغل اتباعه تعاطف أوروبا بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية مع ضحايا الحرب ومحارق الشعوب وتعطش أوروبا الغربية لاستعمار البلاد الإفريقية والعربية والآسيوية لتعويض خسائر الحروب الأوروبية الداخلية. استعملت أوروبا الغربية (بريطانيا وفرنسا وايطاليا) اليهود لزرع مسمار جحا في قلب الوطن العربي لمنعه من النهوض
    وابقائه تحت سيطرتها منجما تسرق ثرواته وسوقا لمنتجاتهاالصناعية. كلمة الصهاينة والأشكناز تطلقان على اليهود القادمين إلى فلسطين من اوروبا ولغتهم خليط من العبرية القديمة واليديش لغة يهود ألمانيا وأوروبا الشرقية مضافا اليها اختراعات اليعازر بن يهودا (اسمه الأصلي يزهاك بيرلمان). اما اليهود العرب فهم يتكلمون اللغة العربية ويختلفون عن اليهود الصهاينة الأشكناز وموجودين في معظم البلاد العربية وايران ومنهم السامريين الذين كانوا في بلاد السامرة بمنطقة حجة بعمران في اليمن والموجودين الآن في جبل بنابلس. (وجودهم في نابلس حديث وليس قديم حيث ان السامرة تقع على جبل جرزيم في شمر اليمن القديم).

  • @ahmdalnubi5260
    @ahmdalnubi5260 7 หลายเดือนก่อน +1

    استرسال وسرد رائع ❤

  • @isamaltaie2570
    @isamaltaie2570 7 หลายเดือนก่อน +2

    لا يوجد شعب يهودي و إنما دين يهودي لأنهم من عدة شعوب