السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حفظك الله يا شيخنا الكريم مصطفى العدوي وبارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير وأحسن الله إليك ونفعنا بعلمك شفاك الله وعافاك ورضي الله عنك وارضاك ومتعك الله بالصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة اللهم ءامين يارب العالمين .
المَزِيدُ في متَّصِل الأسانيد 1- تعريفه: أ) لغة: المزيد اسم مفعول من " الزيادة ". والمتصل ضد المنقطع ، والأسانيد جمع إسناد . ب) اصطلاحاً : زيادة راوٍ في أثناء سند ظاهره الاتصال . 2- مثاله: ما رواه مسلم وحَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «لَا تُصَلُّوا إِلَى الْقُبُورِ، وَلَا تَجْلِسُوا عَلَيْهَا». " 3- الزيادة في هذا المثال : الزيادة في هذا المثال في موضعين ، الموضع الأول في لفظ " سفيان " والموضع الثاني في لفظ " أبا إدريس " وسبب الزيادة في الموضعين هو الوهم . أما زيادة " سفيان " فوهم ممن دون ابن المبارك ، لأن عدداً من الثقات رووا الحديث عن ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد ، ومنهم من صرح فيه بالإخْبار. وأما الزيادة " أبا إدريس " فوهم من ابن المبارك ، لأن عدداً من الثقات رووا الحديث عن عبد الرحمن بن يزيد فلم يذكروا أبا إدريس، ومنهم من صرح بسماع بُسْر من واثلة. 4- شروطُ ردِّ الزيادة: يشترط لِرَدَّ الزيادة واعتبارها وهماً ممن زادها شرطان وهما: أن يكون من لم يزدها أتقن ممن زادها . أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة . فإن اختل الشرطان أو واحد منهما ترجحت الزيادة وقُبِلَتْ ، واعتبر الإسناد الخالي من تلك الزيادة منقطعاً ، لكن انقطاعه خَفٍيُّ وهو الذي يسمَّى " المرسل الخفي " . 5- الاعتراضات الواردة على ادَّعاء وقوع الزيادة : يُعْتَرَض على ادعاء وقوع الزيادة باعتراضين هما : إن كان الإسناد الخالي عن الزيادة بحرف "عن "في موضع الزيادة، فيَنْبغي أن يُجْعلَ مُنقطعًا. وان كان مصرََّحا فيه بالسماع، أُحْتُمِل أن يكون سَمِعَهُ من رجل عنه أولاً، ثم سمعه منه مباشرة، ويمكن أن يُجاب عن ذلك بما يلي: أما الاعتراض الأول فهو كما قال المعترض. وأما الاعتراض الثاني، فالاحتمال المذكور فيه ممكن لكن العلماء لا يحكمون على الزيادة بأنها وهم إلا مع قرينة تدل على ذلك. 6- أشهر المصنفات فيه : كتاب " تمييز المزيد في متصل الأسانيد " للخطيب البغدادي.
رواية الجماعة مقدمة على رواية الواحد . المزيد في متصل الأسانيد:- ان يروي جماعة عن واحد بسند معين وأن يروي أحد آخر نفس الحديث ولكن بزيادة رجل آخر في السند وترجح رواية الجماعة . * جل علم العلل يتركز في جمع طرق الحديث . * إن الحديث إذا لم تجمع طرقه تجمع علله .
اللهم صل على محمد وعلى ءال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ءال ابراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى ءال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ءال ابراهيم إنك حميد مجيد .
الجمهور الذين يقبلون زيادة الثقة هم جمهور الفقهاء لا المحدثون ، و جمهور المحدثون يعملون القرائن و لا يقبلونها مطلقا و من المحدثين كالبيهقي و ابن خزيمة و ابن حبان و غيرهم الأصل عندهم أنها مقبولة إلى أنهم يردون بعض الزيادات للثقة لعلة.
حفظك الله شيخنا الفاضل
امين
مكانة العلم في الإسلام
لِلْعِلْمِ فِي الْإِسْلَامِ مَكَانَةٌ سَامِيَةٌ، وَيَكْفِي دَلَالَةً عَلَى ذَلِكَ أَنَّ أَوَّلَ كَلِمَةٍ نَزَلَتْ مِنْ عِنْدِ اللهِ -تَعَالَى- عَلَى نَبِيِّ الْهُدَى ﷺ: هِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {اقْرَأْ} [العلق: 1].
فَالْإِسْلَامُ دِينٌ يَحْتَرِمُ الْعِلْمَ، وَيُجِلُّ الْعُلَمَاءَ، وَيُقَرِّرُ أَنَّ الْعِلْمَ طَرِيقٌ لِلْخَشْيَةِ وَالْخُضُوعِ وَالِانْقِيَادِ لِأَمْرِ اللهِ -تَعَالَى-، كَمَا قَالَ -سُبْحَانَهُ-: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28].
عن أبي الدرداء رضي الله عنه
قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ، وَمَنْ فِي الْأَرْضِ، وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ .
رواه أبو داود (3641)، وابن ماجه (223)، وفيه: "
نسأل الله مزيدا من العلم النافع والعمل الصالح والاخلاص في القول والعمل
والنجاة في الدنيا والآخرة
اوجه ترجيح رواية على اخرى :
* كثرة الملازمة وطول الصحبة
* كون الراوي ثقة
* كون الرواة اكثر
* حال الرواة عند التحديث ( يكون مستقرا ليس متعبا )
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل، نحبك في الله.
بارك الله فيكم.
حبذا لو تذكرون التوقيت حسب الجزائر جزاكم الله كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حفظك الله يا شيخنا الكريم مصطفى العدوي وبارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير وأحسن الله إليك ونفعنا بعلمك شفاك الله وعافاك ورضي الله عنك وارضاك ومتعك الله بالصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة اللهم ءامين يارب العالمين .
المَزِيدُ في متَّصِل الأسانيد
1- تعريفه:
أ) لغة: المزيد اسم مفعول من " الزيادة ". والمتصل ضد المنقطع ، والأسانيد جمع إسناد .
ب) اصطلاحاً : زيادة راوٍ في أثناء سند ظاهره الاتصال .
2- مثاله:
ما رواه مسلم وحَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «لَا تُصَلُّوا إِلَى الْقُبُورِ، وَلَا تَجْلِسُوا عَلَيْهَا». "
3- الزيادة في هذا المثال :
الزيادة في هذا المثال في موضعين ، الموضع الأول في لفظ " سفيان " والموضع الثاني في لفظ " أبا إدريس " وسبب الزيادة في الموضعين هو الوهم .
أما زيادة " سفيان " فوهم ممن دون ابن المبارك ، لأن عدداً من الثقات رووا الحديث عن ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد ، ومنهم من صرح فيه بالإخْبار.
وأما الزيادة " أبا إدريس " فوهم من ابن المبارك ، لأن عدداً من الثقات رووا الحديث عن عبد الرحمن بن يزيد فلم يذكروا أبا إدريس، ومنهم من صرح بسماع بُسْر من واثلة.
4- شروطُ ردِّ الزيادة:
يشترط لِرَدَّ الزيادة واعتبارها وهماً ممن زادها شرطان وهما:
أن يكون من لم يزدها أتقن ممن زادها .
أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة .
فإن اختل الشرطان أو واحد منهما ترجحت الزيادة وقُبِلَتْ ، واعتبر الإسناد الخالي من تلك الزيادة منقطعاً ، لكن انقطاعه خَفٍيُّ وهو الذي يسمَّى " المرسل الخفي " .
5- الاعتراضات الواردة على ادَّعاء وقوع الزيادة :
يُعْتَرَض على ادعاء وقوع الزيادة باعتراضين هما :
إن كان الإسناد الخالي عن الزيادة بحرف "عن "في موضع الزيادة، فيَنْبغي أن يُجْعلَ مُنقطعًا.
وان كان مصرََّحا فيه بالسماع، أُحْتُمِل أن يكون سَمِعَهُ من رجل عنه أولاً، ثم سمعه منه مباشرة، ويمكن أن يُجاب عن ذلك بما يلي:
أما الاعتراض الأول فهو كما قال المعترض.
وأما الاعتراض الثاني، فالاحتمال المذكور فيه ممكن لكن العلماء لا يحكمون على الزيادة بأنها وهم إلا مع قرينة تدل على ذلك.
6- أشهر المصنفات فيه :
كتاب " تمييز المزيد في متصل الأسانيد " للخطيب البغدادي.
❤❤❤ هل تنقل من كتاب ما. ❤ علي العموم اشكرك فأنا اكتب وراك دائماً ❤
زادك الله من علمه ونفعنا بك
وجعلها في ميزان حسناتك
نحبك في الله شيخنا الفاضل
سلام عليكم .
لو فُتحتم قناة في تلجرام .
جزاكم الله خيرا
رواية الجماعة مقدمة على رواية الواحد .
المزيد في متصل الأسانيد:- ان يروي جماعة عن واحد بسند معين وأن يروي أحد آخر نفس الحديث ولكن بزيادة رجل آخر في السند وترجح رواية الجماعة .
* جل علم العلل يتركز في جمع طرق الحديث .
* إن الحديث إذا لم تجمع طرقه تجمع علله .
اللهم صل على محمد وعلى ءال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ءال ابراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى ءال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ءال ابراهيم إنك حميد مجيد .
عندي أمانة للشيخ حفظه الله كيف يمكنني تسليمها له؟
معي رقم...الشيخ...
لن اخون احد هل تعرف عنوانه؟
@@u00010619 ..اعطيك..رقمه..
وكلمه...وهو...يعطيك...العنوان....وهذا...رقمه
٠١٠٠٠٥٣٣٣٨٣
ولكن..ارسل..للشيخ...رساله...في...الاول...
ولكن...طمني...بالله عليك...بالذي...يحدث...
لن اخون احد جزاك الله خيرا
الجمهور الذين يقبلون زيادة الثقة هم جمهور الفقهاء لا المحدثون ، و جمهور المحدثون يعملون القرائن و لا يقبلونها مطلقا و من المحدثين كالبيهقي و ابن خزيمة و ابن حبان و غيرهم الأصل عندهم أنها مقبولة إلى أنهم يردون بعض الزيادات للثقة لعلة.