الايه 7 البقره ختم الله على قلوبهم القلوب المتقلبه

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 20 ก.ย. 2024
  • "ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة"
    القلب
    السمع
    البصر
    هي مفتاح العلم والخير..
    ورتبت بحسب قوتها فحافظ عليها..
    (خَتَمَ اللَّـهُ)
    الختم : هو الغلق، فلا يدخل عليه ما هو خارج منه، ولا يخرج منه ما هو داخل فيه ،وقدم القلب على السمع والأبصار ،لأن منافذ العلم للإنسان هذه الثلاثة ، السمع والأبصار والأفئدة ،كما في قوله تعالى ({وَاللَّـهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} النحل78.
    ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾:
    (خَتَمَ) - الآية، تعليل لعدم إيمانهم، وهو عبارة عن إضلالهم، فهو مجاز وقيل: حقيقة، وأن القلب كالكف ينقبض مع زيادة الضلال أصبعاً أصبعاً حتى يختم عليه.
    إنّ من أنواع الطمس على الفؤاد، أن تمر بك الموعظة فتفكر كيف تنشرها لغيرك ولا تفكر أن تخاطب بها نفسك. الله يكرمك خذ نصيبك منها
    الذنوب إذا تتابعت على القلوب أغلقتها، وإذا أغلقتها أتاها حينئذ الختم من قبل الله تعالى والطبع؛ فلا يكون للإيمان إليها مسلك.
    غشاوه: فعاله زي عمامه لفه داير ميدور
    الغشاوه: حب الدنيا والشهوه والهوى
    وعلى ابصارهم غشاوه: دعوه للتفكر في ايات الله
    { وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌۭ }
    كيف يَهنئ لهم (ولنا) عيش بعد هذا الوعيد ؟!
    مسألة: قوله تعالى: ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم - الآية، وكذلك في جميع القرآن قدم السمع على البصر، ما فائدته؟
    جوابه: أن السمع أشرف لأن به تثبت النبوات، وأخبار الله تعالى، وأوامره، ونواهيه، وأدلته، وصفاته تعالى، بخلاف البصر. وكذلك لم يبعث الله نبيا أصم أصلا، وفى الأنبياء من كان مكفوفا.
    *(خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ) جعل الله تعالى القلوب والأبصار جمعاً بينما أفرد السمع والإنسان يملك قلباً واحداً بينما يملك عينين وأذنين فكان الأوْلى من حيث الظاهر أن يُفرِد القلب فيقول ختم على قلبهم، فلِمَ أفرد السمع دون القلوب والأبصار؟
    إن السمع يتعلق بما تسمع وما يُلقى إليك فكل الناس يسمعون الخبر متساوياً لا تفاوت فيه ولا تفاضل وإنما نختلف أنا وأنت والناس جميعاً بتحليل المسموع وتدبره وهذا يتم عبر القلوب.
    وقال أبو جعفر النحاس: ((في تعليل إعادة الجار ثلاثة أجوبة، منها:
    *إعادة الجار بمعنى المبالغة في الوعيد.
    *والجواب الثاني: أن السمع لما كان واحداً، والقلوب جماعة أعيد الحرف.
    *والجواب الثالث: أن المعنى (وختم على سمعهم)، فحُذف الفعل، وقام الحرف مقامه)
    ولكن لماذا فقدوا كل أدوات الإدراك هذه؟ الجزاء من جنس العمل....هما الي عملو في نفسهم كده
    ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٧﴾ ﴾ [البقرة آية:٧[
    ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٠٨﴾ ﴾ [النحل آية:١٠٨[
    س/ قال تعالى: ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾، وقال تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾؟ هل هناك وجه في ذكر الغشاوة على الأبصار في موضع، وذكر الطبع عليها في موضع آخر؟
    ج/ يظهر والله أعلم أن الطبع على الأبصار أقوى من الغشاوة عليها. وقد وردت الغشاوة في حق الكفار الأصليين، وأما الطبع في سورة النحل فهو في سياق الحديث عن المرتدين عن الإيمان؛ فكأن عقوبتهم أشد لأنهم تركوا الإيمان بعد معرفته والدخول فيه. والله أعلم.
    س/ ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ لماذا كان السمع بصيغة المفرد ولم يماثل القلوب و الأبصار؟
    ج/ فيه أقوال منها: لأن السمع مصدر، والمصدر لا يجمع، والأبصار والأفئدة أسماء مجموعة، والله أعلم.
    س/ ما تفسير: ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾؟
    ج/ أي بسبب كفرهم وعنادهم بعد معرفة الهدى طبع الله على قلوبهم وجعل على أبصارهم غشاء نعوذ بالله من الخذلان.
    ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٧﴾ ﴾ [البقرة آية:٧]
    ﴿وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ﴿٤٦﴾ ﴾ [الإسراء آية:٤٦]
    س/ قال تعالى: ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾، وقال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ﴾ لم مرة ينفرد السمع و مرة يجمع كما في لفظ آذانهم، بينما القلوب والأبصار تجمع دائما؟
    ج/ من جهة اللغة السمع مصدر والمصدر لا يجمع ولذلك أفرده. كما أنه يجمع البصر لأنه يمكن للإنسان أن يدرك بوضوح أكثر من شيء في الوقت نفسه، ولكن لا يمكن أن يسمع لشخصين في وقت واحد ولذلك دائما يجمع البصر ويفرد السمع.
    س/ لماذا جاءت سمعهم ولم يقل أسماعهم في قوله تعالى: ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ﴾ وغيرها في القرآن؟
    ج/ السمع، يجمع على: أسماع؛ ولم يرد في القرآن الكريم مجموعًا، بخلاف البصر؛ إلا في قراءة ابن أبي عبلة: (لذهب بأسماعهم) وكذلك قرأ: (وعلى أسماعهم) والظاهر في إفراده دائمًا، أنه مصدر في أصله، والمصادر لا تجمع. فإذا جعِلت أسماء، ذكرت، وأفردت ولأن مدركات السمع نوع واحد؛ وهي المسموعات، ومدركات البصر: أنواع مختلفة؛ وهي المرئيات؛ كما كانت مدركات القلب كذلك .. ولهذا أفرد السمع دائمًا، وجمع البصر والقلب غالبًا، في البيان القرآني.
    القلب

ความคิดเห็น •