41- وردي وثُنائيته مع شاعر الشّعب محجوب شريف (حَانِتْقَدَّم) وكما جاء في الحلقة السَّابقة: فـي يوم 21 يوليو 1971 قام الإذاعـي ذو النّون بُشرَى بتقديـم حلقة فـي الإذاعة عبارة عن ندوة استضاف فيـها وردي ومـحجوب شريـف ومـحـمّد الأميـن وعبـرها أعلن مـحـجوب عن تأييـده لـ 19 يوليو وكذا فعل وردي معلناً عن تأييـده لـ 19 يوليو وأعلن الثنائي أنّـهـما وقفا من قبـل مع مايو حتّـى أخطأت لذا فهُما اليوم يقولان (لا) لـمايو ويعلنان وقوفهما مع يوليو وأنّهما سيقولا ليوليو (لا) كذلك إن أخطأت يوماً وقدّم وردي في الحلقة نشيد ( حَانِتقَدَّم) بعد أن تَمَّ استبدال عبارة: (مايو بَلاكَ ما بِيحمَل) لتصبح: (يوليو بَلاكَ ما بِيحمَل) وفي اليوم الذي يليه 22 يوليو من العام 1971 عادت مايـو للسُّلطة وبدأت فوراً فـي اعتقال قادة يوليو وكلّ من قام بتأييـد يوليو وبالطّبع الـمنتـميـن للـحزب الشّيوعـي وقبيلة الإشتـراكييـن واليسارييـن واقتيـد وردي لسـجن كوبـر يرافقه مـحـجوب شريف والإذاعي ذو النون بُشْرَىَ ومحمّد الأمين وبدأت مـحاكـمات الشّـجرة الـمعروفة ومباشرةً تـم إعدام قادة وأعضاء حركة يوليو وكذلك إعدام قادة الـحزب الشّيوعـي فأُعدِم هاشـم العطا، بابكرالنُّور، فاروق حمد الله، الشفيع أحمد الشّيخ، جوزيف قرنق وعبد الـخالق محجوب وبقـى وردي وزملاء سـجن كوبـر بقوا فـي السّـجن بلا مـحاكمات وخلف الأسوار لـم يتوقّف شلاّل ألـحان وردي ولا سيـل أشعار مـحـجوب فكتب مـحـجوب وغنّـى وردي من داخل المعتقل وهذا ما سنتطرّق له بالتَّفصيل في الحلقة القادمة وتسـجيـل حَانِتْقَدَّم المرفق كانت مايـو قد أعدمتـه وقتها ولم يكن يتوفّر تسـجيـلاً كاملاً له وكانت الـتّسـجيـلات الـتـي ظهرت لاحقاً له هـي تسـجيـلات غيـر مكتـملة ولا تبدأ إلاّ حيـن يغنّـي وردي: (سـجِّل) أمّا التسجيل المرفق فهو مكتمل نوعاً ما أرجو أن تسمحوا لي بأن أضع للجَّميع النَّص الصَّحيح مع التَّسجيل الإذاعي لنشيد (حَانِتْقَدَّم) حَانِتْقَدَّم حَانِتْقَدَّم فـي وِش الرّيح ونِتقدّم ونـهدِم سَد ونرفع سَد واشتـراكيّة لآخر حَد سَجِّل سَجِّل سَجِّل والقَسَم مكتوب بـِحَد السّيف وخَط اليَد بِإسم الوَقَفوا قالوا الـجّد وهَدّوا كتِف عدوهم هَد وداسوا علَىَ التُّـراب الـهَم زمن باب السّجن مفتوح زمن جلاّدو ما بِيـرحم وكان الزّاد إسم في الـجّيب وعنوان بيت وفرحة دم يا أكتوبر الـمـحمول علَىَ الأكتاف وثيقة دم نحن بَلاكَ ما بنسْلَم ويوليو بَلاكَ ما بِيسْلَم بأمر الشّارع الـمطعون حَانِتْقَدَّم وحق الزّارع الـمغبون حَانِتْقَدَّم بأمر العامل الـمـُجهَد حَانِتْقَدَّم تحيّاتي لؤي #وردي_التوثيق_الشامل_أغنيات_الشاعر_محجوب__شريف_حانتقدم
41- وردي وثُنائيته مع شاعر الشّعب محجوب شريف
(حَانِتْقَدَّم)
وكما جاء في الحلقة السَّابقة:
فـي يوم 21 يوليو 1971
قام الإذاعـي ذو النّون بُشرَى بتقديـم حلقة فـي الإذاعة عبارة عن ندوة استضاف فيـها وردي ومـحجوب شريـف ومـحـمّد الأميـن وعبـرها أعلن مـحـجوب عن تأييـده لـ 19 يوليو وكذا فعل وردي معلناً عن تأييـده لـ 19 يوليو وأعلن الثنائي أنّـهـما وقفا من قبـل مع مايو حتّـى أخطأت لذا فهُما اليوم يقولان (لا) لـمايو ويعلنان وقوفهما مع يوليو وأنّهما سيقولا ليوليو (لا) كذلك إن أخطأت يوماً
وقدّم وردي في الحلقة نشيد ( حَانِتقَدَّم) بعد أن تَمَّ استبدال عبارة:
(مايو بَلاكَ ما بِيحمَل)
لتصبح: (يوليو بَلاكَ ما بِيحمَل)
وفي اليوم الذي يليه 22 يوليو من العام 1971
عادت مايـو للسُّلطة وبدأت فوراً فـي اعتقال قادة يوليو وكلّ من قام بتأييـد يوليو وبالطّبع الـمنتـميـن للـحزب الشّيوعـي وقبيلة الإشتـراكييـن واليسارييـن واقتيـد وردي لسـجن كوبـر يرافقه مـحـجوب شريف والإذاعي ذو النون بُشْرَىَ ومحمّد الأمين وبدأت مـحاكـمات الشّـجرة الـمعروفة ومباشرةً تـم إعدام قادة وأعضاء حركة يوليو وكذلك إعدام قادة الـحزب الشّيوعـي فأُعدِم هاشـم العطا، بابكرالنُّور، فاروق حمد الله، الشفيع أحمد الشّيخ، جوزيف قرنق وعبد الـخالق محجوب وبقـى وردي وزملاء سـجن كوبـر بقوا فـي السّـجن بلا مـحاكمات وخلف الأسوار لـم يتوقّف شلاّل ألـحان وردي ولا سيـل أشعار مـحـجوب فكتب مـحـجوب وغنّـى وردي من داخل المعتقل
وهذا ما سنتطرّق له بالتَّفصيل في الحلقة القادمة
وتسـجيـل حَانِتْقَدَّم المرفق كانت مايـو قد أعدمتـه وقتها ولم يكن يتوفّر تسـجيـلاً كاملاً له وكانت الـتّسـجيـلات الـتـي ظهرت لاحقاً له هـي تسـجيـلات غيـر مكتـملة ولا تبدأ إلاّ حيـن يغنّـي وردي: (سـجِّل) أمّا التسجيل المرفق فهو مكتمل نوعاً ما
أرجو أن تسمحوا لي بأن أضع للجَّميع النَّص الصَّحيح مع التَّسجيل الإذاعي لنشيد
(حَانِتْقَدَّم)
حَانِتْقَدَّم
حَانِتْقَدَّم فـي وِش الرّيح ونِتقدّم
ونـهدِم سَد ونرفع سَد
واشتـراكيّة لآخر حَد
سَجِّل سَجِّل
سَجِّل والقَسَم مكتوب
بـِحَد السّيف وخَط اليَد
بِإسم الوَقَفوا قالوا الـجّد
وهَدّوا كتِف عدوهم هَد
وداسوا علَىَ التُّـراب الـهَم
زمن باب السّجن مفتوح
زمن جلاّدو ما بِيـرحم
وكان الزّاد إسم في الـجّيب
وعنوان بيت وفرحة دم
يا أكتوبر الـمـحمول
علَىَ الأكتاف وثيقة دم
نحن بَلاكَ ما بنسْلَم
ويوليو بَلاكَ ما بِيسْلَم
بأمر الشّارع الـمطعون حَانِتْقَدَّم
وحق الزّارع الـمغبون حَانِتْقَدَّم
بأمر العامل الـمـُجهَد حَانِتْقَدَّم
تحيّاتي
لؤي
#وردي_التوثيق_الشامل_أغنيات_الشاعر_محجوب__شريف_حانتقدم