54- وردي وثُنائيته مع شاعر الشّعب محجوب شريف (وَطَنَّا) مُنذ خروج وردي من معتقل كوبر مرّت عشرة أعوام وكانت حينها حصيلة الأعمال المشتركه بينه وبين الشّاعر محجوب شريف هي عشرة أعمال منها ثلاثة أعمال وطنيّة لمايو وأربعة أعمال وطنيّة من داخل المعتقل وثلاثة أعمال عاطفيّة أي سبعة أعمال وطنيّة وثلاثة أعمال عاطفيّة والأعمال العشرة هي :- 1- مايو 2- فارسنا وحارسنا 3- حَانِتقَدَّم 4- أكتوبر ديناميتنا 5- عبد الخالِق 6- عريس الحِما 7- الحُب والثَّوْرة 8- جميلة ومستحيلة 9- وردة صبيّة 10- أنا مجنونِك ولم يكن وردي أصلاً منذ خروجه من المعتقل قد قدّم أعمال وطنيّة غير (بلدي يا حبّوب) للحردلّو و(عُرس الفداء) لمبارك بشير وبعد مرور العشرة أعوام تلك بدأ انهمار شلّال الأعمال الوطنيّة بين الثُّنائي في العام 1982 كان ذلك عندما لحّن وردي لمحجوب (وَطَنَّا) والذي أظهر وردي فيه وطنيّته المعروفة بتلقائية تعبيره (والله أحبَّك) وبجلوسه المعتاد علَىَ الأرض كُلّما غنَّىَ مقطع (بِحضرة جلالَك يطيب الجّلوس) وللأمانة لم يسبق لي أن سمعت أو شاهدت مطرباً يضيف لكلمة بحبّك في أغنية، عبارة القسَم (والله) إمعاناً في التّعبير الصّادق عن حُبّه او فنّاناً يفكّر في أن يجلس علَىَ الأرض في كل مرّة يغنّيه فيها ومِمَّا هو مدهش وغريب ومثير للحيرة وقتها ذاك المقال الذي كان عنوانه (وردي يسقط) والذي إن دَلّ فإنّما يدُلّ علَىَ قصر النّظر والكراهية فقط لاختلاف وجهات النّظر في السّياسة أو اختلاف الإنتماءات الرياضيّة أو القبليّة أو الدّينيّة وأظنّ لما يحدث لبلادنا يد لذاك الجّهل والتخلّف فيه سافر وردي لليمن الجنوبي ولعدد من دول الخليج في نهايات العام 1983 ليجد (وَطَنَّا) فرصته الأكبر في الإنتشار ولتشاء الظّروف ألّا يعود وردي لأرض الوطن إلّا بعد انتفاضة مارس أبريل من العام 1985 ليكون (وَطَنَّا) بدايةً لانهمار الوطنيّات التي قدّمها الثُّنائي محجوب ووردي لوطنهما وشعبهما وعند إخراجي اليوم لشريط التّسجيل الأوّل له وجدت جودته منخفضة لذا اخترت لكم هذا التّسجيل المُسَجَّل من ساوندسيستيم قاعة الصّداقة في نفس العام 1982 أرجو شاكِراً أن تسمحوا لي بأن أضع للجّميع النَّص الصَّحيح مع التّسجيل الذي تمّ تقديمه في العام 1982 لأغنية (وَطَنَّا):- وَطَنَّا وَطَنَّا البِإسمَك كَتَبنا وُرَطَنَّا أحبَّك مكانَك صميم الفؤاد وبِإسمَك أغنّي تغنّي السّواقي خيوط الطّواقي سلام التّلاقي ودموع الفُراق وأحبَّك ملاذ وناسَك عُزاز أحبَّك حقيقة وأحبَّك مجاز أحبَّك بتضحَك وأحبَّك عبوس بعِزَّة جبالَك ترِك الشّموس وما بين ظلالَك أفتّش وأكوس أفتّش طفولتي وملامح صباي بناتَك عيونهن صفاهِن سماي وهيبة رجالَك بتسند قفاي أحبَّك بتضحَك وأحبَّك عبوس صحي بتملأ عينِي وتشرِّف غُناي بحضرة جلالَك يطيب الجّلوس مهذّب أمامَك يكون الكلام لأنَّك مُحنَّك عميق الدّروس مجيد المهابة ومديد القوام شبابَك تشابَك شديد الزّحام أراهُم وراهُم غُبار الحياة مدائن تعاين كأُم العروس تهلّل تكلّل جبين الإمام رذاذاً بيبلّل أغاني الخليل أصدِّق كلامَك حقيقة وبخاف بخاف الطّريق اللي ما يودّى ليك وأعاف الصّديق اللي ما بيهمَّ بيك معاك انتظاري ولو بِالكفاف وعنَّك بعيداً أبيت الرّحيل وبيك اِعتزاز الصّباح الجّميل جميع الأغاني اِتِّكالٍ عليك تحيّاتي لؤي #وردي_التوثيق_الشامل_أغنيات_الشاعر_محجوب__شريف_وطننا
54- وردي وثُنائيته مع شاعر الشّعب محجوب شريف
(وَطَنَّا)
مُنذ خروج وردي من معتقل كوبر مرّت عشرة أعوام وكانت حينها حصيلة الأعمال المشتركه بينه وبين الشّاعر محجوب شريف هي عشرة أعمال منها ثلاثة أعمال وطنيّة لمايو وأربعة أعمال وطنيّة من داخل المعتقل وثلاثة أعمال عاطفيّة أي سبعة أعمال وطنيّة وثلاثة أعمال عاطفيّة والأعمال العشرة هي :-
1- مايو
2- فارسنا وحارسنا
3- حَانِتقَدَّم
4- أكتوبر ديناميتنا
5- عبد الخالِق
6- عريس الحِما
7- الحُب والثَّوْرة
8- جميلة ومستحيلة
9- وردة صبيّة
10- أنا مجنونِك
ولم يكن وردي أصلاً منذ خروجه من المعتقل قد قدّم أعمال وطنيّة غير (بلدي يا حبّوب) للحردلّو و(عُرس الفداء) لمبارك بشير
وبعد مرور العشرة أعوام تلك بدأ انهمار شلّال الأعمال الوطنيّة بين الثُّنائي في العام 1982
كان ذلك عندما لحّن وردي لمحجوب (وَطَنَّا) والذي أظهر وردي فيه وطنيّته المعروفة بتلقائية تعبيره (والله أحبَّك) وبجلوسه المعتاد علَىَ الأرض كُلّما غنَّىَ مقطع (بِحضرة جلالَك يطيب الجّلوس)
وللأمانة لم يسبق لي أن سمعت أو شاهدت مطرباً يضيف لكلمة بحبّك في أغنية، عبارة القسَم (والله) إمعاناً في التّعبير الصّادق عن حُبّه
او فنّاناً يفكّر في أن يجلس علَىَ الأرض في كل مرّة يغنّيه فيها
ومِمَّا هو مدهش وغريب ومثير للحيرة وقتها ذاك المقال الذي كان عنوانه (وردي يسقط) والذي إن دَلّ فإنّما يدُلّ علَىَ قصر النّظر والكراهية فقط لاختلاف وجهات النّظر في السّياسة أو اختلاف الإنتماءات الرياضيّة أو القبليّة أو الدّينيّة وأظنّ لما يحدث لبلادنا يد لذاك الجّهل والتخلّف فيه
سافر وردي لليمن الجنوبي ولعدد من دول الخليج في نهايات العام 1983
ليجد (وَطَنَّا) فرصته الأكبر في الإنتشار ولتشاء الظّروف ألّا يعود وردي لأرض الوطن إلّا بعد انتفاضة مارس أبريل من العام 1985
ليكون (وَطَنَّا) بدايةً لانهمار الوطنيّات التي قدّمها الثُّنائي محجوب ووردي لوطنهما وشعبهما
وعند إخراجي اليوم لشريط التّسجيل الأوّل له وجدت جودته منخفضة لذا اخترت لكم هذا التّسجيل المُسَجَّل من ساوندسيستيم قاعة الصّداقة في نفس العام 1982
أرجو شاكِراً أن تسمحوا لي بأن أضع للجّميع النَّص الصَّحيح مع التّسجيل الذي تمّ تقديمه في العام 1982
لأغنية (وَطَنَّا):-
وَطَنَّا
وَطَنَّا البِإسمَك كَتَبنا وُرَطَنَّا
أحبَّك مكانَك صميم الفؤاد
وبِإسمَك أغنّي
تغنّي السّواقي
خيوط الطّواقي
سلام التّلاقي
ودموع الفُراق
وأحبَّك ملاذ وناسَك عُزاز
أحبَّك حقيقة وأحبَّك مجاز
أحبَّك بتضحَك وأحبَّك عبوس
بعِزَّة جبالَك ترِك الشّموس
وما بين ظلالَك أفتّش وأكوس
أفتّش طفولتي وملامح صباي
بناتَك عيونهن صفاهِن سماي
وهيبة رجالَك بتسند قفاي
أحبَّك بتضحَك وأحبَّك عبوس
صحي بتملأ عينِي
وتشرِّف غُناي
بحضرة جلالَك يطيب الجّلوس
مهذّب أمامَك يكون الكلام
لأنَّك مُحنَّك عميق الدّروس
مجيد المهابة ومديد القوام
شبابَك تشابَك شديد الزّحام
أراهُم وراهُم غُبار الحياة
مدائن تعاين كأُم العروس
تهلّل تكلّل جبين الإمام
رذاذاً بيبلّل أغاني الخليل
أصدِّق كلامَك حقيقة وبخاف
بخاف الطّريق اللي ما يودّى ليك
وأعاف الصّديق اللي ما بيهمَّ بيك
معاك انتظاري ولو بِالكفاف
وعنَّك بعيداً أبيت الرّحيل
وبيك اِعتزاز الصّباح الجّميل
جميع الأغاني اِتِّكالٍ عليك
تحيّاتي
لؤي
#وردي_التوثيق_الشامل_أغنيات_الشاعر_محجوب__شريف_وطننا
مجهود رائع و مشكور يا بن النيل ..
من النوبة المصرية - محمد ربيع ❤
❤❤