شكرا لك. لكنني لست مؤديا صوتيا أو جهازا للقراءة وحسب. أنا مثقف وإنسان ولي موقف معرفي من العالم ومن الكتب التي أقدمها، وأحب أحيانا أن أدلي برأيي أو ألخص ما قد يستشكل على بعض المستمعين.
مسالة الجبر والاختيار تتلخص بالتسليم المطلق للعدل الالهي,فالايمان بأن الإله يجبر العبد على افعاله سواء كانت خيرا ام شرا يتنافى تماما مع الايمان بعدل الإله فإن كان الإنسان مجبرا على كل مايفعل لماذا يحاسبه الإله ,اذن الإله يمنح الناس القدرة المسبقة للاتيان بافعالهم لكنه لايتدخل باختياراتهم لاداء الفعل من عدمه وبذلك تكون القدره كلها للإله ويبقى الانسان حرا يفعل مايشاء
عن الإمام علي عليه السلام لا تقولوا وكلهم الله إلى انفسهم فتوهنوه ولا تقولوا اجبرهم على المعاصي فتظلموه ولكن قولوا الخير بتوفيق الله و الشر بخذلان الله وكل سابق في علم الله..
شكرا لاهتمامك.. هناك في الحلقة الأخيرة من الكتاب ملخصا لما جاء به في خاتمة الكتاب بقلم برتراند راسل نفسه. كما يمكنك اعادة سماع الحلقة لاستيعاب أفضل لأن كتابات راسل ليست سهلة الفهم وبحاجة إلى إعادة قراءته أحيانا. دمت بخير.
هل في نهاية المطاف نصل إلى صحة مقولة العبارة التالية .." أن لاجبر ولاتفويض " .. ، إنما هو أمر بين أمرين .. والله مشكلة .. ربما ينتهي بنا المطاف أنه كلما تعلمنا علماً ينفيه علماً آخرا ..
قال الشيخ الصدوق ـ عليه الرحمة ـ : وأخبرني الشيخ أدام الله عزّه مرسلاًعن عمرو بن وهب اليماني قال : حدّثني عمرو بن سعد عن محمد بن جابر عن أبي إسحاق السبيعي قال : قال شيخ من أهل الشام حضر صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام بعد انصرافهم من صفين : أخبرنا يا أمير المؤمنين عن مسيرنا إلى الشام ، أكان بقضاء من الله وقدر ؟ قال : نعم يا أخا أهل الشام ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما وطئنا موطئاً، ولا هبطنا وادياً ، ولا علونا تلعة ، إلاّ بقضاء من الله وقدر.(۱) فقال الشامي : عند الله تعالى أحتسب عنائي إذاً يا أمير المؤمنين ، وما أظن أن لي أجراً في سعيي إذا كان الله قضاه عليَّ وقدَّره لي. فقال أمير المؤمنين عليه السلام : إنّ الله قد أعظم لكم الاَجر على مسيركم وأنتم سائرون ، وعلى مقامكم وأنتم مقيمون ، ولم تكونوا في شيء من حالاتكم مكرهين ، ولا إليها مضطرين ، ولا عليها مجبرين. فقال الشامي : فكيف يكون ذلك والقضاء والقدر ساقانا ، وعنهما كان مسيرنا وانصرافنا ؟ ! فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : ويحك يا أخا أهل الشام! لعلك ظننت قضاءً لازماً وقدراً حتماً ، لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب ، وسقط الوعد والوعيد ، والاَمر من الله عز وجل والنهي منه ، وما كان المحسن أولى بثواب الاِحسان من المسيء ، ولا المسيء أولى بعقوبة المذنب من المحسن ، تلك مقالة عبدة الاَوثان وحزب الشيطان وخصماء الرحمن وشهداء الزور وقدرية (۲) هذه الاُمّة ومجوسها (۳) إن الله أمر عباده تخييراً ، ونهاهم تحذيراً ، وكلَّف يسيراً ، وأعطى على القليل كثيراً ، ولم يُطع مكرهاً ، ولم يُعصَ مغلوباً ، ولم يكلف عسيراً ، ولم يرسل الاَنبياء لعباً ، ولم ينزل الكتب على العباد عبثاً ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالاَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا باطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ) (٤) . قال الشامي : فما القضاء والقدر اللذان كان مسيرنا بهما وعنهما ؟ قال : الاَمر من الله تعالى في ذلك والحكم منه ثمّ تلا : ( وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرَاً مَّقْدُورَاً ) (٥) . فقام الشامي مسروراً فرحاً لما سمع هذا المقال وقال : فرّجت عنّي يا أمير المؤمنين ، فرَّج الله عنك وأنشأ يقول : أنت الاِمام الذي نرجـو بطاعته يوم النشور من الرحمـن رضوانا أوضحت من ديننا ما كان ملتبساً جزاك ربك عنّـا فيـه إحســانا نفى الشكوك مقال منـك متّضح وزاد ذا العلم والاِيمــان إيقانـا فلن أرى عاذراً في فعل فـاحشة ما كنت راكبهـا ظلماً وعـدوانا كلا ولا قائلاً يومــاً لداهيــة أرداه فيها لدينا غيـر شيطــانا ولا أراد ولا شاء الفســوق لنا قبل البيان لنا ظلمـاً وعــدوانا نفسي الفداء لخير الخلــق كُلِّهِمُ بعد النبي علي الخيـر مــولانا أخي النبي ومولى المؤمنيـن معاً وأوّل الناس تصديقـاً وإيمــانا وبعل بنت رسـول الله سيّدنــا
السؤال هو ما الذي يتعين علينا فعله في هذه الحياة؟ ماهو دورنا؟ هذا هو السؤال الأهم. العلماء يبحثون عن نظرية كل شيء. وهذا غير ممكن .بالإمكان أن نتقدم في العلم كثيرا ولكن اهم من ذلك مادام غير ممكن بلوغ تلك النظرية فما الذي يتعين علينا فعله ؟ لماذا ارسل الله الانبياء؟ كيف نعرف ان مانؤمن به صحيح في ظل اختلاف الاديان والمذاهب؟ حتى العلم ظني رغم انه وفر هذه القوة للبشرية. العلم والدين كلاهما سلاح ذو حدين. هل نستطيع رفض أي منهما والاكتفاء بواحد منهما؟ لايمكننا مصادرة عقولنا ولكن عقولنا غير قادرة على معرفة وتمييز الأشياء بالدقة المطلوبة لمعرفة دورنا الصحيح في هذه الحياة. الشكوك تحيط بنا من كل جانب حتى المتدينون وان ادعو خلاف ذلك لأنهم في هذه الحالة إنما هم دغمائيون يعيشون حالة الشك رغما عنهم في مواجهة الحياة ويبدو أن هذه الحالة لاحل لها.
ساخبرك شيئ وهذه تحليلي الخاص ومنذ صغري وانا اتسائل لماذا نحن نعيش ولماذا نموت وهل توجد انبياء وهل يوجد الله .... في اعتقادي نحن سلاله مثل اي سلاله من الحيوان او النبات او الحشرات تتكاثر ام ان تؤكل او تموت من الجوع او يقتلها كارثه او تنتهي حياتها كل شيئ لديه بدايه ونهايه البركان يثور والارض تزدهر الماء يتبخر وينزل مطر وجون الاكسجين والماء يجعلنا نعيش وانعدامهما نختفي عن وجه الكون ...نحن لسنا مخيرون بل مسيرون والدليل على ذالك لدينا عينان الى الامام وليس الى الخلف نحن نفكر ونتكلم كسائر الحيوانات كل كائن يعيش مع سلالته بدون هذه السلاله يختفي .. الانبياء فلاسفه ارادو تطور البشريه الى احترام قوانين الحيات سياتي يوم ونتلاشى ونختفي معتقداتنا وترابطنا بالعائله والمجتمع بسبب ولدنا معهم ولم نلد مع الوحوش لنكون متوحشون ...تخلف العرب بسبب التطور الذي حصل في اوربا يحتاج العرب وقت للتطور وترك مايأمنون به لكون ايمانهم مرتبط بمصالح عندما تندحر المصالح يتخلون عن مايؤمون به وشكرا لك على تسائلك واسف على الازعاج وعن الاخطاء الاملائيه ان وجدت
ياصديقي هذا تبسيط للغاية. لطالما أطلت النظر ولايمكنني انكار حيوان تشارلز دارون الكامن بعمق في أجسادنا فقد أضفنا إلى أنفسنا تشريفا لانستحقه. لازالت لعنة الوعي تطاردنا فلا يمكن أن ننفي أو نثبت. وأفضل أن أبقى إنسانا رغم عيوبي الفادحة الكثيرة. لست أؤمن بالتفسيرات الفقهية الصبيانية التي يخلعها الفقهاء والمتصوفة على الدين لأنني لاأستطيع مصادرة عقلي ولكنني لاأستطيع أن أنفي الدين ولدي فهمي الخاص. أشعر بالتواضع أمام عظمة الكون مقارنة بقواي المحدودة جدا. اشكرك على تعريجك وعلى ملاحظاتك ولكن افضل أن أبقى " لا أدريا أو إنسانا" كما قلت آنفا. تحياتي لك.
شكرا لكما على هذا الحوار الممتع.. لعل أجمل مافي الحياة هو البحث عن الحقيقة.. والشك برأيي هو بداية طريق المعرفة بغض النظر عن اعتقاداتنا المسبقة أو الموروثة، والأديان برأيي هي واحدة من أشكال المعرفة البشرية والعلم القائم على الحدس الشخصي أو الوحي أو الإلهام أو البداهة الحسية وقد اعتمدت هذي العلوم الحدسية على الحواس فقالت إن الأرض مسطحة أو مستوية لأن العين المجردة تراها كذلك فعلا وافترضت أن الزلازل مثلا عقوبات لأقوام أفسدوا في الأرض. والحقيقة لقد قدمت الأديان معارف هدأت من القلق الوجودي للبشر وطمأنت لآلاف السنين نفوس مليارات البشر الذي شقت عليهم رحلة المعرفة والأسئلة. أما العلوم الحديثة فقد وضعت البداهة الحسية جانبا وقامت على المنهج التجريبي الذي أسسه ديكارت وفرانسيس بيكون وغيرهم من الفلاسفة، ودعمت التجريبية بالاختراعات الحديثة كالتيليسكوب مثلا الذي غير نظرتنا للكون.. ومن يدري إلى أين سيصل العلم التجريبي بعد مائة أو ألف سنة.. ربما سنجد إجابات كثيرة ونفك ألغاز كثيرة في هذا الكون. لكن علينا كبشر أن نستمر في طرح الأسئلة ولا نتعجل بوضع إجابات قاطعة. دمتم بخير.
الانسان مخير في أطار مسير . وحريته كحرية السجين داخل ساحة السجن. ويبقى في الاخير مسير مع. وهم المخير . ليكون معنى لوجوده . والدليل على كلامي هو عملية التنفس . ترى أنها. طوعية وجبرية في نفس الوقت
انها اعقد موضوع بالفلسفه ...مسیر ومخیر او .....الحتمیه والحریه او....... الضروره والحریه .....ویمكن كل فتره من السنین قلیلا نكتشف منه لانه سر الماده والوعي ....
التقاليد اقوى من القانون والسجايا ارفع من التاريخ .. ولادة الانسان وبلده وعائلته لاخيار له فيها فهي تدخل حيز الحتمية .. اما الايمان بالله تعالى هو بمثابة استيحاء وتجاذب بعيد عن طقوس الجبر .. مع خالص تحياتي
كثير حيران في هذا موضوع مع انه بسيط جدا اولا الجواب بدون تفصيل هو ان الانسان مسير 99% ومخير 1% لو فتحت عقلك وقليك وانت تقراء كلامي بدون حكم مسبق او شعور بضيق وانت تقراء قبل ما تكمل كلامي اكيد لن تسرح في معاني بحسب ما اريد اصال لك الفكرة . انت مسير ليس فقط مسير لانك لم تختار مدينتك وابويك واخوتك وجميع اقاربك و ابنائك . بل اكثر من هذا هو انك مسير في 99% من اعمالك اليومية سواء الصالحة او الطالحة . كيف ذالك قد تعزم على تصدق لشخص لكن الله لم يكتب رزق لذالك الشخص في ذالك اليوم او شهر او سنة بسبب حكمة يعلمها الله . لذالك لن يأذن الله لك بتصدق عليه ويجعل لك اسباب تثني عزيمتك . بشيء قاهر وليس بتغير نيتك . لأن نيتك هي اختيارك 1% الذي سيجازيك الله بها حتى لو لم تعمل ذالك العمل الصالح . وايضا ينطبق الامر على الشر سواء كنت تريد سرقة او زنا او القتل . اذا لم يأذن الله لك لن تستطيع فعلهم وهذا بسبب مثلا ربما كان الله مقدر لهذا مال ان يذهب في امور اخري او ان الله اراد حقظ ماله ومن كانت يريد قتل شخص بكل اصرار لكن الله لم يأذن وشاء ان يكتب له عمر طويل . هكذا تدخل ارادة الله في اختيارات الحرة للانسان . الخلاصة لا يعني انك تمتلك ارادة حرة في عقد النية يعني انك تمتلك القدرة الحرة لتطبيق من عقدت عليه النية . الخلاصة كل ما يملكه الانسان من ارادة حرة هي عقد النية لما يريد فعله من خير او شر يعني 1% او اقل . واما تطبيق هذه النية تكون بإذن الله ان شاء اذن وان شاء لم يأذن
صحيح كلامك جداً والدليل من القران ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ ) فالنية من اختيارك لكن الفعل مقرون بمشيئة الله وتقديره. سبحان الله
ان الاناس مسير ليس بخير ان الله تعالى هو من يسير الكون كله هو من يسير الخلق ان الانسان لكنود و لحب الخير لشديد ان من فعل الخير في شخص ما مسير من الله تعالى لفعله لان الله تعالى الهمه دالك و ان الله تعالى مسير سماء و الأرض و من عليها ليس البشر انه الله انه الله يخلق الانسان على الفطرة و يسيره كما يشاء انه على كل شيء قدير سبحانه و تعالى
شكرا جزيلا على اختياراتك الجميله هذي وعلى لغتك الراقيه والصوت المحبب.
شكرا لك. محبتي
العالم الذي يرسلني صوتك اليه لايوصف من شدة الجمال ❤
شكرا لك يا فتاة الحقول.. دمت بكل خير يا عزيزتي.
شكرا للقناة القائمين عليها خاصة صاحب الصوت نطق الحروف مضبوط ومريح للاذن ❤
شكرا لك. محبتي.
شكرا جزيلا من قلب وفيّ لمَن تفضل عليه بزيادة علم أو معرفة ..
العفو. دمت بخير ومحبة.
بحث جميل وواعي وعميق ووجهه نظر مهمه وشكرا لهذا المجهود وفقك الله ❤❤❤
شكرا لك. محبتي
تحياتنا نحن الشباب لمحبي هذه القناة الراقية ولصاحبها..
شكرا لك
الإنسان صورة حرة لكن مؤطرة بإطار ، و شكرا لكم
العفو.. محبتي
الف شكر لك.
العفو. محبتي.
وأنت أيضا دمت لنا ودام صوتك المحبب وشكرا لتقديمك لنا كل جديد ⚘️💞🙏
العفو. محبتي.
شكراً استاذ على هاذه المجهود الكبير 🌹
العفو. محبتي
صوتك هادء❤❤❤
شكرا لك.. محبتي
من اجمل المحتوى هو الكتب المسموعة وانصحك بالاختصار اقرأ حصرا ما مكتوب وبسرعة . وشكرا
شكرا لك. لكنني لست مؤديا صوتيا أو جهازا للقراءة وحسب. أنا مثقف وإنسان ولي موقف معرفي من العالم ومن الكتب التي أقدمها، وأحب أحيانا أن أدلي برأيي أو ألخص ما قد يستشكل على بعض المستمعين.
@@TamoBooks سعيك مشكورا. لك مني اطيب الاماني
محبتي وتقديري.
صوت جميل ...لو تقرأ لنا اهم الكتب العالمية
سنفعل ان شاء الله .. شكرا
شكرا جزيلا على اختياراتك المميزة ممكن قراءة للكتاب " العاقل " ليوفال نوح هراري وشكرا
شكرا لك. هذا من أجمل الكتب، وربما أقدم منه بعض الفصول التي أحبها في المستقبل. على كل حال فهو موجود على يوتيوب بصوت أحمد خيري وبأداء جميل جدا.
مسالة الجبر والاختيار تتلخص بالتسليم المطلق للعدل الالهي,فالايمان بأن الإله يجبر العبد على افعاله سواء كانت خيرا ام شرا يتنافى تماما مع الايمان بعدل الإله فإن كان الإنسان مجبرا على كل مايفعل لماذا يحاسبه الإله ,اذن الإله يمنح الناس القدرة المسبقة للاتيان بافعالهم لكنه لايتدخل باختياراتهم لاداء الفعل من عدمه وبذلك تكون القدره كلها للإله ويبقى الانسان حرا يفعل مايشاء
شكرا لك. دمت بخير.
❤❤❤
الإنسان مسير للخير مخير فى الشر
ودليلي كلامه عز وجل
مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ
شكرا لك.. محبتي
🥀🥀🥀🥀
🌹🥀🏵🌸💐🌺🌼🌷⚘
عن الإمام علي عليه السلام
لا تقولوا وكلهم الله إلى انفسهم فتوهنوه
ولا تقولوا اجبرهم على المعاصي فتظلموه
ولكن قولوا
الخير بتوفيق الله
و الشر بخذلان الله وكل سابق في علم الله..
شكرا لك. تحياتي.
الشكر الجزيل لهذا المجهود وهذا الأداء الجميل.
ممكن كتاب صانع الساعات الأعمى لو سمحت.
دمت بخير وبصحة
تحياتي
اقتراح جميل. ربما سنفعل بكل سرور بعد الانتهاء من كتاب أعظم استعراض فوق الأرض للمؤلف نفسه. دمت بخير.
انا مفهمتش حاجه ممكن ملخص فكره الموضوع
شكرا لاهتمامك.. هناك في الحلقة الأخيرة من الكتاب ملخصا لما جاء به في خاتمة الكتاب بقلم برتراند راسل نفسه. كما يمكنك اعادة سماع الحلقة لاستيعاب أفضل لأن كتابات راسل ليست سهلة الفهم وبحاجة إلى إعادة قراءته أحيانا. دمت بخير.
@@TamoBooks انا اعرف انه ملحد و رغم ذلك يقدم ادله قويه على ان الانسان مسير فلا تتفق الفكرتان معا انهما متضادتين
في الحقيقة يعتبر راسل لا أدريا.. وهذا ما يتفق عليه معظم الدارسين لكتاباته. دمت بخير.
هل في نهاية المطاف نصل إلى صحة مقولة العبارة التالية .." أن لاجبر ولاتفويض " .. ، إنما هو أمر بين أمرين ..
والله مشكلة .. ربما ينتهي بنا المطاف أنه كلما تعلمنا علماً ينفيه علماً آخرا ..
الحقيقة أن راسل يفند الناحيتين بحسب ما لدينا من معطيات وامكانيات حالية، ولكنه يثق بالعلم بأنه سيصل يوما إلى معرفة الإجابة المقنعة. شكرا لك.
الانسان بين القطبية
قال الشيخ الصدوق ـ عليه الرحمة ـ : وأخبرني الشيخ أدام الله عزّه مرسلاًعن عمرو بن وهب اليماني قال : حدّثني عمرو بن سعد عن محمد بن جابر عن أبي إسحاق السبيعي قال : قال شيخ من أهل الشام حضر صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام بعد انصرافهم من صفين : أخبرنا يا أمير المؤمنين عن مسيرنا إلى الشام ، أكان بقضاء من الله وقدر ؟
قال : نعم يا أخا أهل الشام ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما وطئنا موطئاً، ولا هبطنا وادياً ، ولا علونا تلعة ، إلاّ بقضاء من الله وقدر.(۱)
فقال الشامي : عند الله تعالى أحتسب عنائي إذاً يا أمير المؤمنين ، وما أظن أن لي أجراً في سعيي إذا كان الله قضاه عليَّ وقدَّره لي.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام : إنّ الله قد أعظم لكم الاَجر على مسيركم وأنتم سائرون ، وعلى مقامكم وأنتم مقيمون ، ولم تكونوا في شيء من حالاتكم مكرهين ، ولا إليها مضطرين ، ولا عليها مجبرين.
فقال الشامي : فكيف يكون ذلك والقضاء والقدر ساقانا ، وعنهما كان مسيرنا وانصرافنا ؟ !
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : ويحك يا أخا أهل الشام! لعلك ظننت قضاءً لازماً وقدراً حتماً ، لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب ، وسقط الوعد والوعيد ، والاَمر من الله عز وجل والنهي منه ، وما كان المحسن أولى بثواب الاِحسان من المسيء ، ولا المسيء أولى بعقوبة المذنب من المحسن ، تلك مقالة عبدة الاَوثان وحزب الشيطان وخصماء الرحمن وشهداء الزور وقدرية (۲) هذه الاُمّة ومجوسها (۳) إن الله أمر عباده تخييراً ، ونهاهم تحذيراً ، وكلَّف يسيراً ، وأعطى على القليل كثيراً ، ولم يُطع مكرهاً ، ولم يُعصَ مغلوباً ، ولم يكلف عسيراً ، ولم يرسل الاَنبياء لعباً ، ولم ينزل الكتب على العباد عبثاً ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالاَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا باطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ) (٤) . قال الشامي : فما القضاء والقدر اللذان كان مسيرنا بهما وعنهما ؟
قال : الاَمر من الله تعالى في ذلك والحكم منه ثمّ تلا : ( وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرَاً مَّقْدُورَاً ) (٥) .
فقام الشامي مسروراً فرحاً لما سمع هذا المقال وقال : فرّجت عنّي يا أمير المؤمنين ، فرَّج الله عنك وأنشأ يقول :
أنت الاِمام الذي نرجـو بطاعته يوم النشور من الرحمـن رضوانا
أوضحت من ديننا ما كان ملتبساً جزاك ربك عنّـا فيـه إحســانا
نفى الشكوك مقال منـك متّضح وزاد ذا العلم والاِيمــان إيقانـا
فلن أرى عاذراً في فعل فـاحشة ما كنت راكبهـا ظلماً وعـدوانا
كلا ولا قائلاً يومــاً لداهيــة أرداه فيها لدينا غيـر شيطــانا
ولا أراد ولا شاء الفســوق لنا قبل البيان لنا ظلمـاً وعــدوانا
نفسي الفداء لخير الخلــق كُلِّهِمُ بعد النبي علي الخيـر مــولانا
أخي النبي ومولى المؤمنيـن معاً وأوّل الناس تصديقـاً وإيمــانا
وبعل بنت رسـول الله سيّدنــا
شكرا جزيلا. دمت بخير.
@@TamoBooks والله اني احبك و من متابعينك شكرن لنشر العلم والوعي
@@TamoBooks انته اسطوره
كل المحبة واتمنى لك التوفيق ودوام السعادة.
السؤال هو ما الذي يتعين علينا فعله في هذه الحياة؟ ماهو دورنا؟ هذا هو السؤال الأهم. العلماء يبحثون عن نظرية كل شيء. وهذا غير ممكن .بالإمكان أن نتقدم في العلم كثيرا ولكن اهم من ذلك مادام غير ممكن بلوغ تلك النظرية فما الذي يتعين علينا فعله ؟ لماذا ارسل الله الانبياء؟ كيف نعرف ان مانؤمن به صحيح في ظل اختلاف الاديان والمذاهب؟ حتى العلم ظني رغم انه وفر هذه القوة للبشرية. العلم والدين كلاهما سلاح ذو حدين. هل نستطيع رفض أي منهما والاكتفاء بواحد منهما؟ لايمكننا مصادرة عقولنا ولكن عقولنا غير قادرة على معرفة وتمييز الأشياء بالدقة المطلوبة لمعرفة دورنا الصحيح في هذه الحياة. الشكوك تحيط بنا من كل جانب حتى المتدينون وان ادعو خلاف ذلك لأنهم في هذه الحالة إنما هم دغمائيون يعيشون حالة الشك رغما عنهم في مواجهة الحياة ويبدو أن هذه الحالة لاحل لها.
ساخبرك شيئ وهذه تحليلي الخاص ومنذ صغري وانا اتسائل لماذا نحن نعيش ولماذا نموت وهل توجد انبياء وهل يوجد الله ....
في اعتقادي نحن سلاله مثل اي سلاله من الحيوان او النبات او الحشرات تتكاثر ام ان تؤكل او تموت من الجوع او يقتلها كارثه او تنتهي حياتها كل شيئ لديه بدايه ونهايه البركان يثور والارض تزدهر الماء يتبخر وينزل مطر وجون الاكسجين والماء يجعلنا نعيش وانعدامهما نختفي عن وجه الكون ...نحن لسنا مخيرون بل مسيرون والدليل على ذالك لدينا عينان الى الامام وليس الى الخلف نحن نفكر ونتكلم كسائر الحيوانات كل كائن يعيش مع سلالته بدون هذه السلاله يختفي .. الانبياء فلاسفه ارادو تطور البشريه الى احترام قوانين الحيات سياتي يوم ونتلاشى ونختفي معتقداتنا وترابطنا بالعائله والمجتمع بسبب ولدنا معهم ولم نلد مع الوحوش لنكون متوحشون ...تخلف العرب بسبب التطور الذي حصل في اوربا يحتاج العرب وقت للتطور وترك مايأمنون به لكون ايمانهم مرتبط بمصالح عندما تندحر المصالح يتخلون عن مايؤمون به وشكرا لك على تسائلك واسف على الازعاج وعن الاخطاء الاملائيه ان وجدت
ياصديقي هذا تبسيط للغاية. لطالما أطلت النظر ولايمكنني انكار حيوان تشارلز دارون الكامن بعمق في أجسادنا فقد أضفنا إلى أنفسنا تشريفا لانستحقه. لازالت لعنة الوعي تطاردنا فلا يمكن أن ننفي أو نثبت. وأفضل أن أبقى إنسانا رغم عيوبي الفادحة الكثيرة. لست أؤمن بالتفسيرات الفقهية الصبيانية التي يخلعها الفقهاء والمتصوفة على الدين لأنني لاأستطيع مصادرة عقلي ولكنني لاأستطيع أن أنفي الدين ولدي فهمي الخاص. أشعر بالتواضع أمام عظمة الكون مقارنة بقواي المحدودة جدا. اشكرك على تعريجك وعلى ملاحظاتك ولكن افضل أن أبقى " لا أدريا أو إنسانا" كما قلت آنفا. تحياتي لك.
شكرا لكما على هذا الحوار الممتع.. لعل أجمل مافي الحياة هو البحث عن الحقيقة.. والشك برأيي هو بداية طريق المعرفة بغض النظر عن اعتقاداتنا المسبقة أو الموروثة، والأديان برأيي هي واحدة من أشكال المعرفة البشرية والعلم القائم على الحدس الشخصي أو الوحي أو الإلهام أو البداهة الحسية وقد اعتمدت هذي العلوم الحدسية على الحواس فقالت إن الأرض مسطحة أو مستوية لأن العين المجردة تراها كذلك فعلا وافترضت أن الزلازل مثلا عقوبات لأقوام أفسدوا في الأرض. والحقيقة لقد قدمت الأديان معارف هدأت من القلق الوجودي للبشر وطمأنت لآلاف السنين نفوس مليارات البشر الذي شقت عليهم رحلة المعرفة والأسئلة. أما العلوم الحديثة فقد وضعت البداهة الحسية جانبا وقامت على المنهج التجريبي الذي أسسه ديكارت وفرانسيس بيكون وغيرهم من الفلاسفة، ودعمت التجريبية بالاختراعات الحديثة كالتيليسكوب مثلا الذي غير نظرتنا للكون.. ومن يدري إلى أين سيصل العلم التجريبي بعد مائة أو ألف سنة.. ربما سنجد إجابات كثيرة ونفك ألغاز كثيرة في هذا الكون. لكن علينا كبشر أن نستمر في طرح الأسئلة ولا نتعجل بوضع إجابات قاطعة. دمتم بخير.
هههه ذه خلاصتها من الاخير@@KhaldunZahroon
لسنا مخيرون نحن مسيرون بالقدر الاهية سبحانه و تعالى انه على كل شيء قدير سبحانه و تعالى
شكرا لك.. تحياتي
لوكنا مسيرون كيف يحاسبنا الله🤔ماهذا الغباء
مخيرون والدليل هو فزياء الكم
شكرا لك.. محبتي
الانسان مخير في أطار مسير . وحريته كحرية السجين داخل ساحة السجن. ويبقى في الاخير مسير مع. وهم المخير . ليكون معنى لوجوده . والدليل على كلامي هو عملية التنفس . ترى أنها. طوعية وجبرية في نفس الوقت
شكرا للتوضيح الجميل. محبتي.
انها اعقد موضوع بالفلسفه ...مسیر ومخیر او .....الحتمیه والحریه او....... الضروره والحریه .....ویمكن كل فتره من السنین قلیلا نكتشف منه لانه سر الماده والوعي ....
جميل. شكرا لك. محبتي.
@@TamoBooks ❤❤❤
التقاليد اقوى من القانون والسجايا ارفع من التاريخ .. ولادة الانسان وبلده وعائلته لاخيار له فيها فهي تدخل حيز الحتمية ..
اما الايمان بالله تعالى هو بمثابة استيحاء وتجاذب بعيد عن طقوس الجبر ..
مع خالص تحياتي
لماذا منبهرون من راسل هل هو نبي او رسول او ماذا هو مجرد بشر عادي يتفلسف ولا يعلم شي بصفته ملحد
راسل ليس ملحدا وإنما يصنف كفيلسوف لا أدريّ.. شكرا لك. محبتي.
كثير حيران في هذا موضوع مع انه بسيط جدا
اولا الجواب بدون تفصيل هو ان الانسان مسير 99% ومخير 1%
لو فتحت عقلك وقليك وانت تقراء كلامي بدون حكم مسبق او شعور بضيق وانت تقراء قبل ما تكمل كلامي اكيد لن تسرح في معاني بحسب ما اريد اصال لك الفكرة .
انت مسير ليس فقط مسير لانك لم تختار مدينتك وابويك واخوتك وجميع اقاربك و ابنائك . بل اكثر من هذا هو انك مسير في 99% من اعمالك اليومية سواء الصالحة او الطالحة . كيف ذالك
قد تعزم على تصدق لشخص لكن الله لم يكتب رزق لذالك الشخص في ذالك اليوم او شهر او سنة بسبب حكمة يعلمها الله . لذالك لن يأذن الله لك بتصدق عليه ويجعل لك اسباب تثني عزيمتك . بشيء قاهر وليس بتغير نيتك . لأن نيتك هي اختيارك 1% الذي سيجازيك الله بها حتى لو لم تعمل ذالك العمل الصالح .
وايضا ينطبق الامر على الشر سواء كنت تريد سرقة او زنا او القتل .
اذا لم يأذن الله لك لن تستطيع فعلهم وهذا بسبب مثلا ربما كان الله مقدر لهذا مال ان يذهب في امور اخري او ان الله اراد حقظ ماله ومن كانت يريد قتل شخص بكل اصرار لكن الله لم يأذن وشاء ان يكتب له عمر طويل .
هكذا تدخل ارادة الله في اختيارات الحرة للانسان .
الخلاصة لا يعني انك تمتلك ارادة حرة في عقد النية يعني انك تمتلك القدرة الحرة لتطبيق من عقدت عليه النية .
الخلاصة كل ما يملكه الانسان من ارادة حرة هي عقد النية لما يريد فعله من خير او شر يعني 1% او اقل . واما تطبيق هذه النية تكون بإذن الله ان شاء اذن وان شاء لم يأذن
شكرا لتعليقك الغني. دمت بخير. نعم هذه مسألة شائكة.
صحيح كلامك جداً والدليل من القران ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ ) فالنية من اختيارك لكن الفعل مقرون بمشيئة الله وتقديره. سبحان الله
@@ola6357والنية هل هي أختيار أم أجبار ؟
ان الاناس مسير ليس بخير ان الله تعالى هو من يسير الكون كله هو من يسير الخلق ان الانسان لكنود و لحب الخير لشديد ان من فعل الخير في شخص ما مسير من الله تعالى لفعله لان الله تعالى الهمه دالك و ان الله تعالى مسير سماء و الأرض و من عليها ليس البشر انه الله انه الله يخلق الانسان على الفطرة و يسيره كما يشاء انه على كل شيء قدير سبحانه و تعالى
شكرا لك. محبتي.
ان من فعل الشر في شخص ما مسير من عند الله لأن الله ليس كلي الخير 😂😂😂😂😂😂😂😂
بات من المعلوم ان الانسان مسير تماما وكذلك كل ظواهر الطبيعة والكون عموما .
ولماذا يحاسب يوم القيامة لفعل لم يكن مسوؤل عنه