☚ قناة طريق السلف شعارنا الكتاب والسنة بفهم سلف الامة ☚ لا تنسوا مشاركتنا في النشر بارك الله فيكم , لتعم الفائدة ۩●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●۩
من سبقكم من السلف في هذا الإطلاق أن كل دعاء مسألة يتضمن دعاء العبادة. سموا رجالكم من الصحابة رضي الله عنهم و من القرون المفضلة لا أريد من ابن تيمية و ابن القيم و من جاء بعدهم؟ كذلك لو كل دعاء المسألة يتضمن دعاء العبادة فما قواكم في قول الله تعالى " قال رب فانظرني إلى يوم يبعثون" فهل هذا الدعاء من الشيطان لرب العالمين أن ينظره حتى يغوي الناس عن عبادة الله تعالى و توحيده يتضمن دعاء العبادة؟ و هل دعاء المشركين " ...فأمطر علينا حجارة من السماء..." يتضمن دعاء العبادة مع أن هذا الدعاء على وجه التعجيز و السخرية؟ سؤال آخر لماذا تفصلون حسب الاعتقاد في كل المسائل التالية : الحكم بغير ما أنزل الله، الطواف بالقبور، لبس التمائم، الحلف بغير الله، السجود و الركوع و القيام لغير الله و لا تفصلون حسب الاعتقاد في الاستغاثة بالأموات؟ من علق تميمة لقد توكل عليها كما قال النبي صلى الله عليه و سلم من تعلق شيئا وكل إليه و معلوم أن الجزاء بجنس الفعل فقال وكل إليه لأنه توكل عليه و هنا "شيئا" نكرة في سياق الشرط فيفيد العموم فمن تعلق بالله وكل إليه لأنه توكل عليه. السؤال لماذا في لبس التميمة تقولون بأنه شرك أصغر إن اعتقد التسبب و شرك أكبر إن اعتقد الاستقلال بالنفع و الضر مع أنه صرف - حسب تقريراتكم- نوعا من أنواع العبادة لغير الله و هي التوكل و ترفضون أن يقال بنفس التقرير في الاستغاثة بالأموات؟
أما قيدكم دعاء الحي الحاضر القادر فهو جائز (يعني ليس بشرك لأن هذا الدعاء ليس بعبادة) هذا القيد غير مانع و غير جامع لأن الله تعالى حي قادر و حاضر بعلمه فيستلزم بقولكم أن دعاء الله ليس بعبادة. كذلك فرعون كان حيا قادرا حاضرا و كان إلها ربا معبودا عند قومه فلو دعاء الحي القادر الحاضر جائز و ليس بشرك فيستلزم أن عباد فرعون ما أشركوا حين كانوا يدعونه. و في الحالتين نرى أن القيد الصحيح ليصبح الدعاء عبادة هو اعتقاد خاصية من خصائص الربوبية و ليس مطلق الدعاء عبادة بل الدعاء مقترن باعتقاد معين
هذه الآية التي تستدلون بها رد عليكم "و الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى..." فاتخاذ الولي من دون الله شرك في الربوبية و ترتب على ذلك العبادة و الولي هو الناصر الرب و قال الطبري رحمه الله نقلا عن السدي الولي هو الذي يتولونه و يقرون له بالربوبية. ثم في الآية بعد هذه يقول الله تعالى "لو أراد الله أن يتخذ ولدا...." فهم اتخذوا أولياء من دون الله و ادعوا أنهم بنات الله ثم عبدوهم معتقدين أنهم يستحقون العبادة و أن شفاعتهم لازمة على الله و بدون إذن منه (كما صرح ابن تيمية في كتاب قاعدة جليلة في الوسيلة و التوسل) حيث قال "" أنه يراد بذلك نفي الشفاعة التي أثبتها أهل الشرك و من شبابههم من أهل البدع من أهل الكتاب و المسلمين الذين يظنون أن للخلق عند الله من القدر أن يشفعوا عنده بغير إذنه، كما شفع الناس بعضهم عند بعض فيقبل المشفوع إليه شفاعة شافع لحاجته إليه رغبة و رهبة..... و المشركون كانوا يتخذون من دون الله شفعاء من الملائكة و الانبياء و الصالحين و يصورون تماثيلهم فيستشفعون بها و يقولون هؤلاء خواص الله فنحن نتوسل إلى الله بدعائهم و عبادتهم ليشفعوا لنا كما يتوسل إلى الملوك بخواصهم لكونهم أقرب إلى الملوك من غيرهم فيشفعون عند الملوك بغير إذن الملوك و قد يشفع أحدهم عند الملك فيما لا يختاره فيحتاج إلى إجابة شفاعته رغبة و رهبة فأنكر الله هذه الشفاعة "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه"....فهذه الشفاعة التي أثبتها المشركون للملائكة و الأنبياء و الصالحين حتى صوروا تماثيلهم و قالوا استشفاعنا بتماثيلهم استشفاع بهم..... و هذه الشفاعة أبطلها الله و رسوله و ذم المشركين عليها و كفرهم بها....." إذن في طلبهم للشفاعة و عبادة الآلهة ثلاثة شركيات في الربوبية ، اتخاذ الولي من دون الله، اعتقاد أن الآلهة بنات الله و اعتقاد أنها تشفع عند الله بدون إذن منه و أن شفاعتهم لازمة على الله ثم تقولون أنهم ما أشركوا في الربوبية؟
اولا قولك من سبقكم إلى تقسيم الدعاء إلى دعاء عبادة ودعاء مسألة فهذا جهل عظيم فإن التقسيمات والاصطلاحات وان كانت حادثة فلا محذور في ذلك ما لم ترجع على المعاني الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة بالابطال والمناقضة فهي ليست حكما شرعيا فإن الابتداع انما يكون في احداث حكم شرعي اما على وجه الايجاب أو الندب أو التحريم أو الكراهة، ففي الأحكام الشرعية تطالب بمن سبقك إلى هذا الحكم وأما التقسيمات والاصطلاحات التي تأخذ من النصوص الشرعية بالسبر والاستقراء فلا مانع منها وان كانت حادثة وذلك مثل اصطلاحات أهل الحديث في الحديث الصحيح والحسن والضعيف والمرسل والمعلق وغير ذلك وكذلك اصطلاحات أهل اللغه إلى اخر ذلك
تقسيم التبرك بالشجر والحجر إلى شرك أكبر وأصغر بحسب اعتقاد المتبرك هذا قد دل عليه الدليل وذلك ان الشرك الأصغر من اتخذ سبباً ولم يجعله الله سببا لا شرعا ولا قدرا فمن اعتقد ان التبرك سبب في كشف الضر و جلب النفع من الله وحده لا شريك له فهذا قد وقع في الشرك الأصغر كما دل عليه حديث أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته إلى آخر الحديث، فقد ذكر الإمام الشافعي رحمه الله والإمام النووي في شرح صحيح مسلم متى يكون كفرا أكبر ومتى يكون كفرا أصغر فراجعه إن شئت بخلاف الدعاء فهو عبادة محضة لله لا يصلح منها شيء لا لملك مقرب ولا نبي مرسل فصرفه لغير الله شرك أكبر
وأما احتحاجك بقوله تعالى قال رب فانظرني الآية، فهذا دعاء مسألة وهو متضمن لدعاء العبادة لأن كل سائل راغب راهب وكل سائل راغب راهب فهو عابد للمسؤول، ألا ترى قول ابليس في أول الآية رب اعترافا منه بربوبية الله وأنه المتفرد بالنفع والضر، وأي حجة لك في ذلك
لا إله إلا الله محمد رسول الله، رحم الله والديك
جزاك الله خيرا وبارك فيك
جزاك الله خير ونفع بك أخي العزيز ابا عبدالعزيز
واياكم يا ابا غانم
ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
جزاك الله خيراً اللهم انصر أهل السنة والجماعة على أهل الباطل والشرك
بارك الله فيك اللهم امين
جزاك الله خيرا وبارك فيك
الله يفتح عليكما يا اباعبدالعزيز وياابالحسن
جزاك الله خيرا وبارك فيك
بارك الله فيك أخي العزيز ابو ثائر
@@shawgiish هل لكم على محامي المشركين با حميد فقد عاث في الارض فسادا
ابو عبد العزيز الموحد بارك الله فيك ردودك مقنعة والادلة التي ذكرتها مقنعة لأولي الألباب.....
جزاك الله خيرا وبارك فيك
محب لدين الله... جزاك الله خيرا
واياكم بارك الله فيك
العوني أصلا لم يأت بجديد إنما هو يعيد ويكرر ما يقوله ابن جرجيس
من سبقكم من السلف في هذا الإطلاق أن كل دعاء مسألة يتضمن دعاء العبادة. سموا رجالكم من الصحابة رضي الله عنهم و من القرون المفضلة لا أريد من ابن تيمية و ابن القيم و من جاء بعدهم؟
كذلك لو كل دعاء المسألة يتضمن دعاء العبادة فما قواكم في قول الله تعالى " قال رب فانظرني إلى يوم يبعثون" فهل هذا الدعاء من الشيطان لرب العالمين أن ينظره حتى يغوي الناس عن عبادة الله تعالى و توحيده يتضمن دعاء العبادة؟
و هل دعاء المشركين " ...فأمطر علينا حجارة من السماء..." يتضمن دعاء العبادة مع أن هذا الدعاء على وجه التعجيز و السخرية؟
سؤال آخر لماذا تفصلون حسب الاعتقاد في كل المسائل التالية : الحكم بغير ما أنزل الله، الطواف بالقبور، لبس التمائم، الحلف بغير الله، السجود و الركوع و القيام لغير الله و لا تفصلون حسب الاعتقاد في الاستغاثة بالأموات؟
من علق تميمة لقد توكل عليها كما قال النبي صلى الله عليه و سلم من تعلق شيئا وكل إليه و معلوم أن الجزاء بجنس الفعل فقال وكل إليه لأنه توكل عليه و هنا "شيئا" نكرة في سياق الشرط فيفيد العموم فمن تعلق بالله وكل إليه لأنه توكل عليه.
السؤال لماذا في لبس التميمة تقولون بأنه شرك أصغر إن اعتقد التسبب و شرك أكبر إن اعتقد الاستقلال بالنفع و الضر مع أنه صرف - حسب تقريراتكم- نوعا من أنواع العبادة لغير الله و هي التوكل و ترفضون أن يقال بنفس التقرير في الاستغاثة بالأموات؟
أما قيدكم دعاء الحي الحاضر القادر فهو جائز (يعني ليس بشرك لأن هذا الدعاء ليس بعبادة) هذا القيد غير مانع و غير جامع لأن الله تعالى حي قادر و حاضر بعلمه فيستلزم بقولكم أن دعاء الله ليس بعبادة. كذلك فرعون كان حيا قادرا حاضرا و كان إلها ربا معبودا عند قومه فلو دعاء الحي القادر الحاضر جائز و ليس بشرك فيستلزم أن عباد فرعون ما أشركوا حين كانوا يدعونه.
و في الحالتين نرى أن القيد الصحيح ليصبح الدعاء عبادة هو اعتقاد خاصية من خصائص الربوبية و ليس مطلق الدعاء عبادة بل الدعاء مقترن باعتقاد معين
هذه الآية التي تستدلون بها رد عليكم "و الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى..." فاتخاذ الولي من دون الله شرك في الربوبية و ترتب على ذلك العبادة و الولي هو الناصر الرب و قال الطبري رحمه الله نقلا عن السدي الولي هو الذي يتولونه و يقرون له بالربوبية. ثم في الآية بعد هذه يقول الله تعالى "لو أراد الله أن يتخذ ولدا...." فهم اتخذوا أولياء من دون الله و ادعوا أنهم بنات الله ثم عبدوهم معتقدين أنهم يستحقون العبادة و أن شفاعتهم لازمة على الله و بدون إذن منه (كما صرح ابن تيمية في كتاب قاعدة جليلة في الوسيلة و التوسل) حيث قال "" أنه يراد بذلك نفي الشفاعة التي أثبتها أهل الشرك و من شبابههم من أهل البدع من أهل الكتاب و المسلمين الذين يظنون أن للخلق عند الله من القدر أن يشفعوا عنده بغير إذنه، كما شفع الناس بعضهم عند بعض فيقبل المشفوع إليه شفاعة شافع لحاجته إليه رغبة و رهبة..... و المشركون كانوا يتخذون من دون الله شفعاء من الملائكة و الانبياء و الصالحين و يصورون تماثيلهم فيستشفعون بها و يقولون هؤلاء خواص الله فنحن نتوسل إلى الله بدعائهم و عبادتهم ليشفعوا لنا كما يتوسل إلى الملوك بخواصهم لكونهم أقرب إلى الملوك من غيرهم فيشفعون عند الملوك بغير إذن الملوك و قد يشفع أحدهم عند الملك فيما لا يختاره فيحتاج إلى إجابة شفاعته رغبة و رهبة فأنكر الله هذه الشفاعة "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه"....فهذه الشفاعة التي أثبتها المشركون للملائكة و الأنبياء و الصالحين حتى صوروا تماثيلهم و قالوا استشفاعنا بتماثيلهم استشفاع بهم..... و هذه الشفاعة أبطلها الله و رسوله و ذم المشركين عليها و كفرهم بها....."
إذن في طلبهم للشفاعة و عبادة الآلهة ثلاثة شركيات في الربوبية ، اتخاذ الولي من دون الله، اعتقاد أن الآلهة بنات الله و اعتقاد أنها تشفع عند الله بدون إذن منه و أن شفاعتهم لازمة على الله ثم تقولون أنهم ما أشركوا في الربوبية؟
اولا قولك من سبقكم إلى تقسيم الدعاء إلى دعاء عبادة ودعاء مسألة فهذا جهل عظيم فإن التقسيمات والاصطلاحات وان كانت حادثة فلا محذور في ذلك ما لم ترجع على المعاني الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة بالابطال والمناقضة فهي ليست حكما شرعيا فإن الابتداع انما يكون في احداث حكم شرعي اما على وجه الايجاب أو الندب أو التحريم أو الكراهة، ففي الأحكام الشرعية تطالب بمن سبقك إلى هذا الحكم وأما التقسيمات والاصطلاحات التي تأخذ من النصوص الشرعية بالسبر والاستقراء فلا مانع منها وان كانت حادثة وذلك مثل اصطلاحات أهل الحديث في الحديث الصحيح والحسن والضعيف والمرسل والمعلق وغير ذلك وكذلك اصطلاحات أهل اللغه إلى اخر ذلك
تقسيم التبرك بالشجر والحجر إلى شرك أكبر وأصغر بحسب اعتقاد المتبرك هذا قد دل عليه الدليل وذلك ان الشرك الأصغر من اتخذ سبباً ولم يجعله الله سببا لا شرعا ولا قدرا فمن اعتقد ان التبرك سبب في كشف الضر و جلب النفع من الله وحده لا شريك له فهذا قد وقع في الشرك الأصغر كما دل عليه حديث أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته إلى آخر الحديث، فقد ذكر الإمام الشافعي رحمه الله والإمام النووي في شرح صحيح مسلم متى يكون كفرا أكبر ومتى يكون كفرا أصغر فراجعه إن شئت بخلاف الدعاء فهو عبادة محضة لله لا يصلح منها شيء لا لملك مقرب ولا نبي مرسل فصرفه لغير الله شرك أكبر
وأما احتحاجك بقوله تعالى قال رب فانظرني الآية، فهذا دعاء مسألة وهو متضمن لدعاء العبادة لأن كل سائل راغب راهب وكل سائل راغب راهب فهو عابد للمسؤول، ألا ترى قول ابليس في أول الآية رب اعترافا منه بربوبية الله وأنه المتفرد بالنفع والضر، وأي حجة لك في ذلك