لو مارست السلطة هذا العنف على المعتزلة لقالت أنه اضطهاد للعقل، ولكن عندما حدثت المحنة ونحن نعلم من يمثل أهلها حالياً اعطت للسلطة المصوغ لاضطهادهم كما تعطى الآن المصوغات لاضطهاد أي من الاسلاميين تحت شعار (العنف المشروع و محاولة قلب النظام)
عندما تدرس تاريخ الإنسانية سواء كان عند العرب أو الأروبيين أو عند حضارات أخرى ، تجد التعصب حتى في العلم و تجد العلماء يتشبكون في آرائهم و أفكارهم و لا يتقبلون الرأي الآخر حتى و إن أصاب، قد يكون هذا أمر إيجابي يؤدي إلى التنافس و الإجتهاد أو في أحيان أخرى سلبي يؤدي إلى التشدد و التخاصم ، لكن الأروع في ذلك هو أنه لو كاملنا بين الأفكار المختلفة نستطيع أن نبني مجتمعات و حضارات راقية و متجانسة و هذا من حكمة الله
أتصور ان الدكتور الوريمي وقعت في نفس الخطأ الذي نقضت به على كتاب حياة محمد حيث ذكرت في اخر بحثه ان المأمون لم يخطأ وهذا خطأ فادح رغم انها متخصص في مثل هذا حسب ادعاءها لكن أظن انها لم تكن محيطه جداً بقراءة عمق خلافة المأمون .......
الكثير من الباحثين يرون ان المعتزلة نالوا الحظوة عند المامون غير ان الصحيج والصواب هو ان المعتزلة اصبح لخن الشان الكبير في عهد هاروم الرشيد وذاك بعد فشل المحدثين في محاورة السمني وصيحة هارون الرشيد اليس لهذا الدين من ينافح عنه
نقد العروي الصارم للمعتزلة يدخل في إطار موقفه عموما من التراث. فالتراث العربي بالنسبة للعروي لا يمكن الاعتماد عليه في علمية تحديث الذهنية العربية.فحتى ابن خلدون لم يكن في نظر العروي يمثل الجانب العقلاني لأن المقدمة ما هي إلا جزء يسير من كتابه التاريخي الضخم "ديوان المبتدأ و الخبر ..."المليء بالخرافات و الذي يناقض المقدمة نفسها. مشروع العروي يقوم على أساس التراث الغربي وتحديدا فلسفة الأنوار. فمستقبل العرب رهين باستعاب مكتسبات الفكر الليبرالي. هذه الفكرة هي غاية المشروع التاريخاني للعروي أو مايسميه"الماضي المستقبل ".
من الاخطاء التي تؤرقني هو القول الكثيرين باندتار المعتزلة غير ان الصحيح و الصواب هو انقسام المعتزلة بحيث ان المعتزلة طرحوا اسءلة صعبة مثل العالم مادي و الله لامادي فكيف فعل اللمادي في المادي وغيرها من الاسءلة ااتي قسمت المعتزلة الى فريف.ين فربق زاد من قيمة العقل وهم الفلاسفة وفريف قرر خفض قيمة العقل وهم الاشاعرة
اذا كان البرهان و البيان متجانسان في المعني و العمل فما الفرق بينهما اذا كان العقل يستعملهما كأذوات لتفسير الحقائق و ما ارى فرق بينهما و الجابري اعتبرهما وجهان لعملة واحدة اي العقل
قال النبي صلي الله عليه وسلم ٠٠تفرقت اليهود علي احدي وسبعون فرقة وتفرقت النصاري علي اثنين وسبعون فرقة وتتفرق أمتي علي ثلاث وسبعون فرقة كلها في النار إلا ما انا عليه اليوم واصحابي٠٠يعني توجد فرقة واحدة هي الفرقة الناجية وهم اهل السنة والجماعة الذين اتبعوا السلف الصالح من أهل القرون الثلاث الأوائل من الإسلام الذين قال عنهم النبي صلي الله عليه وسلم خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم٠٠٠٠ والمقصود باهل السنة والجماعة هم السلفيين اما الاثنين وسبعون فرقة الآخري فقد أخبرنا النبي صلي الله عليه وسلم أنها في النار والمعتزلة من هذه الفرق فما معني الدفاع عنهم وقد حكم عليهم النبي صلي الله عليه وسلم وقضي الامر
كلام في عمومه فارغ للأسف ... كالعادة محاولة لتشكيل المعتزلة على المقاس الحداثي التنويري ... مقاربة بالغة السوء في مسألة خلق القرآن وضحالة شديدة في فهم أبعاد المسألة .. محاولة إلتفاف على مسألة الامتحان التي كانت في عصر المأمون وهي مسألة منافية تماما لحرية الفكر التثي ادعتها :-) فحاولت تبيان إخراج المسألة إنها محاولة للإنقلاب على النظام والمأمون كان محقا في اللجوء لعنف الدولة في حين أنه إن كانت هكذا الحقيقة لماذا يا ترى لجأ لمسألة امتحان العلماء التي لا علاقة لها بمعاقبة الإنقلابيين :-)
المعتزلة لايحتاجون إلى من يدافع عنهم. لأن فكرهم أكبر من عقول من يحاربهم ويشنع عليهم. الزمن كفيل ليعود فكر المعتزلة وتتلقاه النخب بصدر رحب خاصة فئة الشباب منهم.
كان يمكن المعتزلة بنظرية خلق القرآن بروز تيار فكري جديد يفصل القرآن عن صورة المطلق إلى النسبي بذلك إلى انسيته إلى تاريخيته( مثلا عمر بن الخطاب عطل الحدود في مناسبات خاصة)
تحية للمرأة العربية
محاضرة رائعة جدا
أرى أنها أفضل عرض للفكر الاعتزالي
باحثة عظيمة نفخر بك حضرة الباحثة
كل التقدير والاحترام لك ناجيه الوريمي .محاضره قيمه المعتزله والفكر المنير. دمتم سالمين.
جلسة موفقة وقيمة شكرا لكم
مشاء الله امراة دكية ومثقفة افتخار للمراة العربية
لو مارست السلطة هذا العنف على المعتزلة لقالت أنه اضطهاد للعقل، ولكن عندما حدثت المحنة ونحن نعلم من يمثل أهلها حالياً اعطت للسلطة المصوغ لاضطهادهم كما تعطى الآن المصوغات لاضطهاد أي من الاسلاميين تحت شعار (العنف المشروع و محاولة قلب النظام)
دائما معجب بما تطرحه هذه الاستاذة المحترمة .......نتائج ما وصلنا اليه هو بسبب سقوط المعتزلة وصعود اهل الحديث ....حيث بدء عصر الظلمات ومازال مستمرا
محاولة المعتزلة عقلنة كل شيء هو الذي قضى عليهم فلا بد من ترك شيء للغيب
رهيبة المرأة هذه
المعتزلة اهل التوحيد والعدل والعقل.........
رائع
لابد من الموضوعية في نقد المعتزلة
وان لا يكون اساسا للتعصب
لماذا لم يستطع المعتزلة انشاء قوانين تترجم قيمهم ؟!!
ألا يعد ذلك قصور عقليا ؟!
عندما تدرس تاريخ الإنسانية سواء كان عند العرب أو الأروبيين أو عند حضارات أخرى ، تجد التعصب حتى في العلم و تجد العلماء يتشبكون في آرائهم و أفكارهم و لا يتقبلون الرأي الآخر حتى و إن أصاب، قد يكون هذا أمر إيجابي يؤدي إلى التنافس و الإجتهاد أو في أحيان أخرى سلبي يؤدي إلى التشدد و التخاصم ، لكن الأروع في ذلك هو أنه لو كاملنا بين الأفكار المختلفة نستطيع أن نبني مجتمعات و حضارات راقية و متجانسة و هذا من حكمة الله
أتصور ان الدكتور الوريمي وقعت في نفس الخطأ الذي نقضت به على كتاب حياة محمد حيث ذكرت في اخر بحثه ان المأمون لم يخطأ وهذا خطأ فادح رغم انها متخصص في مثل هذا حسب ادعاءها لكن أظن انها لم تكن محيطه جداً بقراءة عمق خلافة المأمون .......
المأمون هو أحسن خليفة حكم طوال الحضارة الإسلامية
الكثير من الباحثين يرون ان المعتزلة نالوا الحظوة عند المامون غير ان الصحيج والصواب هو ان المعتزلة اصبح لخن الشان الكبير في عهد هاروم الرشيد وذاك بعد فشل المحدثين في محاورة السمني وصيحة هارون الرشيد اليس لهذا الدين من ينافح عنه
هارون الرشيد كان ساجن المعتزلة ولم يطلقهم الا بعد نكبة البرامكة
مسألة الوقت في المحاضرات لازالت تقمع المحاضرين و يتم المبالغة فيها بشكل طفولي!
نقد العروي الصارم للمعتزلة يدخل في إطار موقفه عموما من التراث. فالتراث العربي بالنسبة للعروي لا يمكن الاعتماد عليه في علمية تحديث الذهنية العربية.فحتى ابن خلدون لم يكن في نظر العروي يمثل الجانب العقلاني لأن المقدمة ما هي إلا جزء يسير من كتابه التاريخي الضخم "ديوان المبتدأ و الخبر ..."المليء بالخرافات و الذي يناقض المقدمة نفسها. مشروع العروي يقوم على أساس التراث الغربي وتحديدا فلسفة الأنوار. فمستقبل العرب رهين باستعاب مكتسبات الفكر الليبرالي. هذه الفكرة هي غاية المشروع التاريخاني للعروي أو مايسميه"الماضي المستقبل ".
من الاخطاء التي تؤرقني هو القول الكثيرين باندتار المعتزلة غير ان الصحيح و الصواب هو انقسام المعتزلة بحيث ان المعتزلة طرحوا اسءلة صعبة مثل العالم مادي و الله لامادي فكيف فعل اللمادي في المادي وغيرها من الاسءلة ااتي قسمت المعتزلة الى فريف.ين فربق زاد من قيمة العقل وهم الفلاسفة وفريف قرر خفض قيمة العقل وهم الاشاعرة
اذا كان البرهان و البيان متجانسان في المعني و العمل فما الفرق بينهما اذا كان العقل يستعملهما كأذوات لتفسير الحقائق و ما ارى فرق بينهما و الجابري اعتبرهما وجهان لعملة واحدة اي العقل
إلى مزبلة التّاريخ
قال النبي صلي الله عليه وسلم ٠٠تفرقت اليهود علي احدي وسبعون فرقة وتفرقت النصاري علي اثنين وسبعون فرقة وتتفرق أمتي علي ثلاث وسبعون فرقة كلها في النار إلا ما انا عليه اليوم واصحابي٠٠يعني توجد فرقة واحدة هي الفرقة الناجية وهم اهل السنة والجماعة الذين اتبعوا السلف الصالح من أهل القرون الثلاث الأوائل من الإسلام الذين قال عنهم النبي صلي الله عليه وسلم خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم٠٠٠٠
والمقصود باهل السنة والجماعة هم السلفيين اما الاثنين وسبعون فرقة الآخري فقد أخبرنا النبي صلي الله عليه وسلم أنها في النار والمعتزلة من هذه الفرق فما معني الدفاع عنهم وقد حكم عليهم النبي صلي الله عليه وسلم وقضي الامر
الحديث ضعيف.
والمعتزلة فرقة عقلانية قل نظيرها، كانت شعلة لقيام الحضارة الإسلامية والتي انتهى دورها مع محنة ابن رشد.
🥴🥴 كفر كفر
محاولة تلميع صورة طرف معين بغية التنظير لفكرة ما وجعلها مطية لاضفاء الشرعنة لجهة معينة هذا استغلال سياسي باد للعيان، التاريخ لا يظلم أحدا.
المعتزلة لايحتاجون إلى من يدافع عنهم.
الزمن كفيل ليرفع اللثام عن قيمة وأهمية فكر المعتزلة لدى مجتمعاتنا.
الدكتور أبو يعرب المرزوقي له طرح يقدم قد يحل الاشكالية
تفسير خطأ لمعنى القديم والدكتورة تخوض في مسائل ليس من اختصاصها
يناقشون أحد قرق الإسلام مكشوفة الرأس اليس الخمار خلق من الخلق الحسنة؟ عجيب..؟😊
كلام في عمومه فارغ للأسف ... كالعادة محاولة لتشكيل المعتزلة على المقاس الحداثي التنويري ... مقاربة بالغة السوء في مسألة خلق القرآن وضحالة شديدة في فهم أبعاد المسألة .. محاولة إلتفاف على مسألة الامتحان التي كانت في عصر المأمون وهي مسألة منافية تماما لحرية الفكر التثي ادعتها :-) فحاولت تبيان إخراج المسألة إنها محاولة للإنقلاب على النظام والمأمون كان محقا في اللجوء لعنف الدولة في حين أنه إن كانت هكذا الحقيقة لماذا يا ترى لجأ لمسألة امتحان العلماء التي لا علاقة لها بمعاقبة الإنقلابيين :-)
المعتزلة قاموا بالارهاب بابشع صوره والان يأتي من يدافع عنهم
المعتزلة لايحتاجون إلى من يدافع عنهم. لأن فكرهم أكبر من عقول من يحاربهم ويشنع عليهم.
الزمن كفيل ليعود فكر المعتزلة وتتلقاه النخب بصدر رحب خاصة فئة الشباب منهم.
كان يمكن المعتزلة بنظرية خلق القرآن بروز تيار فكري جديد يفصل القرآن عن صورة المطلق إلى النسبي بذلك إلى انسيته إلى تاريخيته( مثلا عمر بن الخطاب عطل الحدود في مناسبات خاصة)