ماشاء الله لما نشاهد ونستمع لإبداع سوسيولوجي بصبغة فلسفية، نحن دائما أمام الذكتور عبدالله رقيق . دائما انت وجهة. الإبداع وصوت التميز والسياق اللا محدود . مزيدا من انتجاتك التي لامثيل لها
كل فكر يبدأ بعد حقيقة ان لا شيء يأتي من لا شيء بدون خالق أقوى وأسبق وأسمى من الفعل ونتائجه وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة، وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في رسالته إلى البشر .
من السبب في وجود حياة بشرية عاقلة صاحبة الحضارة ؟ أكيد ان المادة والطاقة ليستا مصدر الحياة العاقلة، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، وايضا لأن الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق. حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل، ومثل حتمية الكمال لواحد فقط لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا يحتم تفرده عن كل مخلوق ، وعمله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء في ذاته وبذاته ، وهذا سبب الوحدانية الجامعة، أي وحدة الجوهر الإلهي ( تفرد ) في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس ( جمع ) بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب . اسمه الآب لأن اللاهوت هو اصل كل شيء ولا مسبب له. اسمه الإبن لأن اللاهوت حكيم كليم وكلمته منه وله وفيه بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بلا انفصال. اسمه الروح القدس لأن اللاهوت هو القدوس من ذاته واهب الحياة والمحيي . الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . كل إنسان هو اقنوم يمثل الجوهر الإلهي تمثيلا تاما ويظهر صفات الجوهر الإلهي بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه . المثال الآخر لبصمة الخالق في الخليقة نجده في وحدة الشمس بنارها ونورها وحرارتها رغم ان النار ليست النور ليست الحرارة، لكن التعرض لنور الشمس يشعرنا بحرارة الشمس عبر نورها. تحياتي وسلامي للجميع د. نزار سورو شمعون
بالتوفيق دكتور
ماشاء الله لما نشاهد ونستمع لإبداع سوسيولوجي بصبغة فلسفية، نحن دائما أمام الذكتور عبدالله رقيق . دائما انت وجهة. الإبداع وصوت التميز والسياق اللا محدود . مزيدا من انتجاتك التي لامثيل لها
كل فكر يبدأ بعد حقيقة ان لا شيء يأتي من لا شيء بدون خالق أقوى وأسبق وأسمى من الفعل ونتائجه وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة، وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في رسالته إلى البشر .
من السبب في وجود حياة بشرية عاقلة صاحبة الحضارة ؟
أكيد ان المادة والطاقة ليستا مصدر الحياة العاقلة، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، وايضا لأن الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق.
حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل، ومثل حتمية الكمال لواحد فقط لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا يحتم تفرده عن كل مخلوق ، وعمله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء في ذاته وبذاته ، وهذا سبب الوحدانية الجامعة، أي وحدة الجوهر الإلهي ( تفرد ) في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس ( جمع ) بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب .
اسمه الآب لأن اللاهوت هو اصل كل شيء ولا مسبب له.
اسمه الإبن لأن اللاهوت حكيم كليم وكلمته منه وله وفيه بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بلا انفصال.
اسمه الروح القدس لأن اللاهوت هو القدوس من ذاته واهب الحياة والمحيي .
الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
كل إنسان هو اقنوم يمثل الجوهر الإلهي تمثيلا تاما ويظهر صفات الجوهر الإلهي بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه .
المثال الآخر لبصمة الخالق في الخليقة نجده في وحدة الشمس بنارها ونورها وحرارتها رغم ان النار ليست النور ليست الحرارة، لكن التعرض لنور الشمس يشعرنا بحرارة الشمس عبر نورها.
تحياتي وسلامي للجميع
د. نزار سورو شمعون
م