هناك أفكار مهمة بدأها السيد فتحي المسكيني ولم يتممها أو يشرحها بسبب مقاطعات وقفزات المسضيف اﻷستاذ نادر الحمامي. لدى هذا رغبة ملحة في المحاورة، فلم يمتثل لشروط المقابلة.. لكن على كل حال نشكره على استضافته للمفكر، ونشكر المؤسسة..
مقدم البرنامج و محاور الفيلسوف كارثة لا يملك اي مهارة او معرفة بفنون الحوار ، يقاطع دون اي مبرر ، حتي ان اسئلته تبين انه جاهل للفلسفة تماما اقترح تغيير هذا المنشط الكارثة
أتسائل لماذا كل من إعتقد أنه من النخبة و حاول التكلم في موضوعات محورية كسؤال الهوية، يتفوه بجمل حادة ينتقد فيها المواطن المتدين و الإسلام؟ كنت أنتظر التطرّق للعلاقة الحميمية بين اللغة في صيانتها للهوية! واقع حالنا اليوم يؤكد ما قاله دوغول قبل سنين:"لقد حققت لنا اللغة الفرنسية ما لم تحققه لنا الجيوش". في الحقيقة، إنها وصمة عار أن تكون للغة المستعمر قيمة و منزلة أكبر من اللغات الرسمية للبلاد! لأن هناك فرق بين الإنفتاح و الدوبان أو تبنّي لغة الآخر سيِّدا كان او منتصرا.. الشاهد أن "الساسة" من أبناء ماما فرنسا يعبثون بلسان رسمي لشعب بأكمله بفرضهم للغة المستعمر..و جعل فئات داخل المجتمع تحمل أعلام الفرانكوفونية و تنشد ليلا و نهارا بلسان المستعمِر و تدّعي المواطنة و خير دليلا على هذا هو الشارع المغاربي: محمد و عائشة يقلدون جاك و جاكلين في تلوييك لسان موليير ليلا و نهارا. في ظل الإستعمار اللغوي/الثقافي و النفسي عبر الإعلام و باقي المؤسسات ظهرت عاهات و أمراض عند فئات كبيرة في المجتمع تخجل التكلم بلغاتها الأم، بل ربما تستنكف عن لغة أجدادها (أمازيغية كانت أم عربية/عروبية) بإعتقادها أن لغة الفرنسيين رمزا للرقي و الإنفتاح على حضارة ماما فرنسا. اللغة الفرنسية في الإعلام، المدرسة، الإشهار، الشارع، البيت الوثائق..الخ. يتبين جليا أن اللسان المغاربي بصفة عامة و التونسي بصفة خاصة طرأت عليه عمليات جراحية أدت بثقافة كاملة إلى هاوية المسخ. في نظري، العربية و الأمازيغية و الدارجة .. ضحايا الفرانكوفونية التي تزداد شراسة و توغلاً في أذهان الأجيال الصاعدة..مواطنون بمنطق فرنسي أي منطق رجال و أمهات الغد؟
لا افهم اين المشكله من تعلم اللغه الانجليزيه والفرنسيه و الالمانيه و غيرها خصوصا ان العربيه لغه فقيره في العلوم الانسانيه و الطبيعيه انا ادرس في مرحله الماستر افضل الطلبه بيننا هم المتمكنين من اللغات الاجنبيه
@@islamelmohamady3601 المرجو قراءة كل ما كتبت أعلاه أخي الفاضل! الموضوع ليس هو الإنطواء ، التقوقع. و عدم الإنفتاح على اللغاة الأجنبية الأخرى.. بل هو ضياع الثقافة في غياب تام لسياسة لغوية و تخطيط لغوي عبر مؤسسات الدولة. و الضياع الذي نقصد لا يأتي بين اليوم و الآخر، بل تدريجيا! بشكل مبسط و ملخص: ضياع اللغة يؤدي إلى ضياع الثقافة و ضياع الثقافة يؤدي إلى ضياع الهوية...وضياعهما معا يؤدي إلى إنقراض الأمم! و هذا الإنقراض الذي نقصد ليس "جينيا" بل هوياتيا! التاريخ خير شهيد على ما أقول. و ختاما أختم كلامي بمقولة قديمة ترجع لمفكر يهودي: "لا حياة لأمة بدون لغة"
@@abdelabi8735 صديقي انا حقا لا افهم ما تقصد بضياع الثقافه هل الهويه في اليمن و العراق و مصر افضل منها في بلدان المغرب؟ هل تري ضروره منع تدريس اي لغات اجنبيه و الاكتفاء بالعربيه؟
فتحي المسكيني أسطورة
وتدخلات حمامي لما شوقت الحلقة تاني
لقيتها بتوضح أمور في الكلام
أرجوكم استمروا في هذه الحوارات استمروا..
حوار رائع وعميق جدا.. قلما نطلع على اراء بهذا الثراء المعرفي ..شكرا للمسكيني والمقدم
فتحي المسكيني ... حقيقتا فيلسوف مبعنى الكلمة .
تحية له
احسنت استاذ فتحي كلام جميل
شكرا على نشر الثقافة والفكر التوعوي
شكرا لأنني بالفعل استفدت واستمتعت بهذا اللقاء الراقي والرائع
لكما التحية
هناك أفكار مهمة بدأها السيد فتحي المسكيني ولم يتممها أو يشرحها بسبب مقاطعات وقفزات المسضيف اﻷستاذ نادر الحمامي. لدى هذا رغبة ملحة في المحاورة، فلم يمتثل لشروط المقابلة.. لكن على كل حال نشكره على استضافته للمفكر، ونشكر المؤسسة..
حتى أنا استكربت من المذيع
(( ان شئت ))
الفيلسوف فتحي المسكيني يكشف بكلماته الكثير من الغامض والمجهول والمأزوم في ثقافتنا وفي حياتنا .. له كل الحب والتحية
كم إستفزني المستضيف .. كأنه يحاول إظهار نفسه ... أمام الدكتور المسكيني .
الهوية الفعليةلٱي مجتمعمن المجتمعات أي أمة من الأمم هي ماينتجه هذا المجتمع أو هذه الأمة على الصعيدين المادي والروحي
👍
مقدم البرنامج و محاور الفيلسوف كارثة لا يملك اي مهارة او معرفة بفنون الحوار ، يقاطع دون اي مبرر ، حتي ان اسئلته تبين انه جاهل للفلسفة تماما اقترح تغيير هذا المنشط الكارثة
المهرج لو يصمت قليلا ويدع الأستاذ يأخذ راحته بالحديث
الوصف لا يليق!
لا يصح ابدا
أتسائل لماذا كل من إعتقد أنه من النخبة و حاول التكلم في موضوعات محورية كسؤال الهوية، يتفوه بجمل حادة ينتقد فيها المواطن المتدين و الإسلام؟
كنت أنتظر التطرّق للعلاقة الحميمية بين اللغة في صيانتها للهوية!
واقع حالنا اليوم يؤكد ما قاله دوغول قبل سنين:"لقد حققت لنا اللغة الفرنسية ما لم تحققه لنا الجيوش". في الحقيقة، إنها وصمة عار أن تكون للغة المستعمر قيمة و منزلة أكبر من اللغات الرسمية للبلاد! لأن هناك فرق بين الإنفتاح و الدوبان أو تبنّي لغة الآخر سيِّدا كان او منتصرا..
الشاهد أن "الساسة" من أبناء ماما فرنسا يعبثون بلسان رسمي لشعب بأكمله بفرضهم للغة المستعمر..و جعل فئات داخل المجتمع تحمل أعلام الفرانكوفونية و تنشد ليلا و نهارا بلسان المستعمِر و تدّعي المواطنة و خير دليلا على هذا هو الشارع المغاربي: محمد و عائشة يقلدون جاك و جاكلين في تلوييك لسان موليير ليلا و نهارا. في ظل الإستعمار اللغوي/الثقافي و النفسي عبر الإعلام و باقي المؤسسات ظهرت عاهات و أمراض عند فئات كبيرة في المجتمع تخجل التكلم بلغاتها الأم، بل ربما تستنكف عن لغة أجدادها (أمازيغية كانت أم عربية/عروبية) بإعتقادها أن لغة الفرنسيين رمزا للرقي و الإنفتاح على حضارة ماما فرنسا. اللغة الفرنسية في الإعلام، المدرسة، الإشهار، الشارع، البيت الوثائق..الخ. يتبين جليا أن اللسان المغاربي بصفة عامة و التونسي بصفة خاصة طرأت عليه عمليات جراحية أدت بثقافة كاملة إلى هاوية المسخ. في نظري، العربية و الأمازيغية و الدارجة .. ضحايا الفرانكوفونية التي تزداد شراسة و توغلاً في أذهان الأجيال الصاعدة..مواطنون بمنطق فرنسي أي منطق رجال و أمهات الغد؟
لا افهم اين المشكله من تعلم اللغه الانجليزيه والفرنسيه و الالمانيه و غيرها
خصوصا ان العربيه لغه فقيره في العلوم الانسانيه و الطبيعيه
انا ادرس في مرحله الماستر
افضل الطلبه بيننا هم المتمكنين من اللغات الاجنبيه
@@islamelmohamady3601 المرجو قراءة كل ما كتبت أعلاه أخي الفاضل! الموضوع ليس هو الإنطواء ، التقوقع. و عدم الإنفتاح على اللغاة الأجنبية الأخرى.. بل هو ضياع الثقافة في غياب تام لسياسة لغوية و تخطيط لغوي عبر مؤسسات الدولة. و الضياع الذي نقصد لا يأتي بين اليوم و الآخر، بل تدريجيا! بشكل مبسط و ملخص: ضياع اللغة يؤدي إلى ضياع الثقافة و ضياع الثقافة يؤدي إلى ضياع الهوية...وضياعهما معا يؤدي إلى إنقراض الأمم! و هذا الإنقراض الذي نقصد ليس "جينيا" بل هوياتيا! التاريخ خير شهيد على ما أقول. و ختاما أختم كلامي بمقولة قديمة ترجع لمفكر يهودي: "لا حياة لأمة بدون لغة"
@@abdelabi8735
صديقي
انا حقا لا افهم ما تقصد بضياع الثقافه
هل الهويه في اليمن و العراق و مصر افضل منها في بلدان المغرب؟
هل تري ضروره منع تدريس اي لغات اجنبيه و الاكتفاء بالعربيه؟
أنت ماتعرفش تفرق بين فرنسا كقوة استعمارية وفرنسا كثقافة ولغة
@@muhannedbennana1714 ممكن تبين لنا الفرق؟