عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ ما أَتَخَوف عليكم رجل قَرأ القرآن حتى إذا رُئِيَت بَهجته عليه وكان ردءاً للإسلام غَيَّرَه إلى ما شاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسَعَى على جَارِه بالسيف ورماه بالشرك. قال قلت يا نَبِيَّ الله أيُّهُما أَولَى بالشرك المرمي أم الرامي؟ قال: بل الرامي) رواه ابن حبان في صحيحه. وقال ابن كثير عن إسناده هذا إسناد جيد ، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد وصححه الألباني رحمهم الله.
: إن النشيد إذا كان مضمونه طيباً كالثناء على الله، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحفيز الهمم للخير فهو سنَّة، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم المشاركة فيه، ففي صحيح البخاري أنه كان ينشد مع أصحابه: تالله لولا الله ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا إن أولاء قد بغوا علينا *** إن يطلبونا خطة أبينا ويمد بها صوته، وكذلك كان ينشد في حفر الخندق: اللهم لا عيش إلا عيش الآخره *** فاغفر للأنصار وللمهاجره وكان الصحابة ينشدون بين يديه: نحن الذين بايعوا محمداً *** على الجهاد ما بقينا أبداً وكان ينشد في بناء المسجد: هذا الحمال لا حمال خيبر *** هذا أعز ربنا وأطهر وقد أذن لعامر بن الأكوع أن ينشد بين يديه في غزوة خيبر ودعا له بالمغفرة وقد أنشد النبي صلى الله عليه وسلم، واستنشد شعر أمية بن أبي الصلت، وكان شعره حكماً ومواعظ، فمن شعره مثلاً: قد يموت الجبان في آخر الصـ *** ـف وينجو مقارع الأبطال ربما تكره النفوس من الأمـ *** ـر له فرجة كحل العقال وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بمنشد ينشد شعراً قديماً يمدح به بنو عبد مناف وقد غيَّره المنشد فقال: "والمجد خالصة لعبد الدار" وأصل الأبيات: "والمجد خالصه لعبد مناف" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "أهكذا قال الشاعر؟" قال: لا، وأنشده أبو بكر أبيات الشاعر. روى الشريد بن سويد الثقفي - رضي الله عنه -، قال: \"ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً، فقال: (هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء)؟ قلت: نعم. قال: (هيه) فأنشدته بيتاً، فقال: (هيه) ثم أنشدته بيتاً، فقال: (هيه) حتى أنشدته مائة بيت. وفي رواية: أنه قال - صلى الله عليه وسلم -: (فلقد كاد يُسلم في شعره) [صحيح مسلم (4/1766)]. وهذا جابر بن سمرة - رضي الله عنه -، وهو من صغار الصحابة، يقول: \"شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من مائة مرة، في المسجد وأصحابه يتذاكرون الشعر، وأشياء من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم. [مسند أحمد (5/91) الترمذي (5/140) وقال: \"هذا حديث حسن صحيح\"]. أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ. البخاري [عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ [عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح حداة الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر. • منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة. • ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها[1]. • ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر [2]. ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير"[3] يعني ضعفة النساء أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ. البخاري [عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ [عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح حداة الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر. • منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة. • ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها. • ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر . ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير" يعني ضعفة النساء
: إن النشيد إذا كان مضمونه طيباً كالثناء على الله، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحفيز الهمم للخير فهو سنَّة، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم المشاركة فيه، ففي صحيح البخاري أنه كان ينشد مع أصحابه: تالله لولا الله ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا إن أولاء قد بغوا علينا *** إن يطلبونا خطة أبينا ويمد بها صوته، وكذلك كان ينشد في حفر الخندق: اللهم لا عيش إلا عيش الآخره *** فاغفر للأنصار وللمهاجره وكان الصحابة ينشدون بين يديه: نحن الذين بايعوا محمداً *** على الجهاد ما بقينا أبداً وكان ينشد في بناء المسجد: هذا الحمال لا حمال خيبر *** هذا أعز ربنا وأطهر وقد أذن لعامر بن الأكوع أن ينشد بين يديه في غزوة خيبر ودعا له بالمغفرة وقد أنشد النبي صلى الله عليه وسلم، واستنشد شعر أمية بن أبي الصلت، وكان شعره حكماً ومواعظ، فمن شعره مثلاً: قد يموت الجبان في آخر الصـ *** ـف وينجو مقارع الأبطال ربما تكره النفوس من الأمـ *** ـر له فرجة كحل العقال وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بمنشد ينشد شعراً قديماً يمدح به بنو عبد مناف وقد غيَّره المنشد فقال: "والمجد خالصة لعبد الدار" وأصل الأبيات: "والمجد خالصه لعبد مناف" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "أهكذا قال الشاعر؟" قال: لا، وأنشده أبو بكر أبيات الشاعر. روى الشريد بن سويد الثقفي - رضي الله عنه -، قال: \"ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً، فقال: (هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء)؟ قلت: نعم. قال: (هيه) فأنشدته بيتاً، فقال: (هيه) ثم أنشدته بيتاً، فقال: (هيه) حتى أنشدته مائة بيت. وفي رواية: أنه قال - صلى الله عليه وسلم -: (فلقد كاد يُسلم في شعره) [صحيح مسلم (4/1766)]. وهذا جابر بن سمرة - رضي الله عنه -، وهو من صغار الصحابة، يقول: \"شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من مائة مرة، في المسجد وأصحابه يتذاكرون الشعر، وأشياء من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم. [مسند أحمد (5/91) الترمذي (5/140) وقال: \"هذا حديث حسن صحيح\"]. أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ. البخاري [عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ [عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح حداة الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر. • منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة. • ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها[1]. • ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر [2]. ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير"[3] يعني ضعفة النساء أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ. البخاري [عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ [عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح حداة الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر. • منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة. • ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها. • ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر . ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير" يعني ضعفة النساء
: إن النشيد إذا كان مضمونه طيباً كالثناء على الله، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحفيز الهمم للخير فهو سنَّة، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم المشاركة فيه، ففي صحيح البخاري أنه كان ينشد مع أصحابه: تالله لولا الله ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا إن أولاء قد بغوا علينا *** إن يطلبونا خطة أبينا ويمد بها صوته، وكذلك كان ينشد في حفر الخندق: اللهم لا عيش إلا عيش الآخره *** فاغفر للأنصار وللمهاجره وكان الصحابة ينشدون بين يديه: نحن الذين بايعوا محمداً *** على الجهاد ما بقينا أبداً وكان ينشد في بناء المسجد: هذا الحمال لا حمال خيبر *** هذا أعز ربنا وأطهر وقد أذن لعامر بن الأكوع أن ينشد بين يديه في غزوة خيبر ودعا له بالمغفرة وقد أنشد النبي صلى الله عليه وسلم، واستنشد شعر أمية بن أبي الصلت، وكان شعره حكماً ومواعظ، فمن شعره مثلاً: قد يموت الجبان في آخر الصـ *** ـف وينجو مقارع الأبطال ربما تكره النفوس من الأمـ *** ـر له فرجة كحل العقال وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بمنشد ينشد شعراً قديماً يمدح به بنو عبد مناف وقد غيَّره المنشد فقال: "والمجد خالصة لعبد الدار" وأصل الأبيات: "والمجد خالصه لعبد مناف" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "أهكذا قال الشاعر؟" قال: لا، وأنشده أبو بكر أبيات الشاعر. روى الشريد بن سويد الثقفي - رضي الله عنه -، قال: \"ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً، فقال: (هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء)؟ قلت: نعم. قال: (هيه) فأنشدته بيتاً، فقال: (هيه) ثم أنشدته بيتاً، فقال: (هيه) حتى أنشدته مائة بيت. وفي رواية: أنه قال - صلى الله عليه وسلم -: (فلقد كاد يُسلم في شعره) [صحيح مسلم (4/1766)]. وهذا جابر بن سمرة - رضي الله عنه -، وهو من صغار الصحابة، يقول: \"شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من مائة مرة، في المسجد وأصحابه يتذاكرون الشعر، وأشياء من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم. [مسند أحمد (5/91) الترمذي (5/140) وقال: \"هذا حديث حسن صحيح\"]. أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ. البخاري [عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ [عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح حداة الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر. • منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة. • ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها[1]. • ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر [2]. ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير"[3] يعني ضعفة النساء أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ. البخاري [عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ [عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح حداة الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر. • منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة. • ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها. • ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر . ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير" يعني ضعفة النساء
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ ما أَتَخَوف عليكم رجل قَرأ القرآن حتى إذا رُئِيَت بَهجته عليه وكان ردءاً للإسلام غَيَّرَه إلى ما شاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسَعَى على جَارِه بالسيف ورماه بالشرك. قال قلت يا نَبِيَّ الله أيُّهُما أَولَى بالشرك المرمي أم الرامي؟ قال: بل الرامي) رواه ابن حبان في صحيحه. وقال ابن كثير عن إسناده هذا إسناد جيد ، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد وصححه الألباني رحمهم الله.
اللهم صل على نورك محمّد الحق المبين وعلى آله وأصحابه وسلم
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق با الحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله حق قدره و مقداره العظيم. 🕋
صلوات الله على حبيبنا محمد وسلامه عليه ماشاء الله عليك ياشعيب
يعطيكم ألف عافية بإذن الله تعالى ربنا يديم علينا الأفراح بسيدنا النبي محمد صلى الله تعالى عليه وسلم و أل بيته الطيبين الطاهرين أجمعين. 🕋
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اللهم صلي على خير الانام
ماشاء الله عليك ياسيدي شعيب
السلام عليكم
يا ريت لو تسجلو تسجيل احترافي
الكلام جميل و المواهب جميلة
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ ما أَتَخَوف عليكم رجل قَرأ القرآن حتى إذا رُئِيَت بَهجته عليه وكان ردءاً للإسلام غَيَّرَه إلى ما شاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسَعَى على جَارِه بالسيف ورماه بالشرك. قال قلت يا نَبِيَّ الله أيُّهُما أَولَى بالشرك المرمي أم الرامي؟ قال: بل الرامي) رواه ابن حبان في صحيحه. وقال ابن كثير عن إسناده هذا إسناد جيد ، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد وصححه الألباني رحمهم الله.
هل مازالت المجالس الطيبه هذي ولا توقفت
صوفية موجودين على ضلالهم ايوه
هههههههههه هذا ينبعاوي ولا ايش ياناس بلا تصوف
موجودة الحمد لله 🙂
للهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله عدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام
ملك الله
: إن النشيد إذا كان مضمونه طيباً كالثناء على الله، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحفيز الهمم للخير فهو سنَّة، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم المشاركة فيه، ففي صحيح البخاري أنه كان ينشد مع أصحابه:
تالله لولا الله ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا
إن أولاء قد بغوا علينا *** إن يطلبونا خطة أبينا
ويمد بها صوته، وكذلك كان ينشد في حفر الخندق:
اللهم لا عيش إلا عيش الآخره *** فاغفر للأنصار وللمهاجره
وكان الصحابة ينشدون بين يديه:
نحن الذين بايعوا محمداً *** على الجهاد ما بقينا أبداً
وكان ينشد في بناء المسجد:
هذا الحمال لا حمال خيبر *** هذا أعز ربنا وأطهر
وقد أذن لعامر بن الأكوع أن ينشد بين يديه في غزوة خيبر ودعا له بالمغفرة
وقد أنشد النبي صلى الله عليه وسلم، واستنشد شعر أمية بن أبي الصلت، وكان شعره حكماً ومواعظ، فمن شعره مثلاً:
قد يموت الجبان في آخر الصـ *** ـف وينجو مقارع الأبطال
ربما تكره النفوس من الأمـ *** ـر له فرجة كحل العقال
وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بمنشد ينشد شعراً قديماً يمدح به بنو عبد مناف وقد غيَّره المنشد فقال: "والمجد خالصة لعبد الدار" وأصل الأبيات: "والمجد خالصه لعبد مناف" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "أهكذا قال الشاعر؟" قال: لا، وأنشده أبو بكر أبيات الشاعر.
روى الشريد بن سويد الثقفي - رضي الله عنه -، قال: \"ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً، فقال: (هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء)؟ قلت: نعم. قال: (هيه) فأنشدته بيتاً، فقال: (هيه) ثم أنشدته بيتاً، فقال: (هيه) حتى أنشدته مائة بيت. وفي رواية: أنه قال - صلى الله عليه وسلم -: (فلقد كاد يُسلم في شعره) [صحيح مسلم (4/1766)].
وهذا جابر بن سمرة - رضي الله عنه -، وهو من صغار الصحابة، يقول: \"شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من مائة مرة، في المسجد وأصحابه يتذاكرون الشعر، وأشياء من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم. [مسند أحمد (5/91) الترمذي (5/140) وقال: \"هذا حديث حسن صحيح\"].
أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ.
البخاري
[عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ
[عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح
حداة الرسول صلى الله عليه وسلم
وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر.
• منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة.
• ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها[1].
• ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر [2].
ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير"[3] يعني ضعفة النساء
أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ.
البخاري
[عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ
[عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح
حداة الرسول صلى الله عليه وسلم
وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر.
• منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة.
• ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها.
• ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر .
ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير" يعني ضعفة النساء
ممكن الكلمات لو سمحتو ؟
ماشاء الله مجلس مبارك زعم انف الوهابي الغبي
بدعه يا شعيب البرناوي.... وهذا المال مكسبه حرام
: إن النشيد إذا كان مضمونه طيباً كالثناء على الله، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحفيز الهمم للخير فهو سنَّة، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم المشاركة فيه، ففي صحيح البخاري أنه كان ينشد مع أصحابه:
تالله لولا الله ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا
إن أولاء قد بغوا علينا *** إن يطلبونا خطة أبينا
ويمد بها صوته، وكذلك كان ينشد في حفر الخندق:
اللهم لا عيش إلا عيش الآخره *** فاغفر للأنصار وللمهاجره
وكان الصحابة ينشدون بين يديه:
نحن الذين بايعوا محمداً *** على الجهاد ما بقينا أبداً
وكان ينشد في بناء المسجد:
هذا الحمال لا حمال خيبر *** هذا أعز ربنا وأطهر
وقد أذن لعامر بن الأكوع أن ينشد بين يديه في غزوة خيبر ودعا له بالمغفرة
وقد أنشد النبي صلى الله عليه وسلم، واستنشد شعر أمية بن أبي الصلت، وكان شعره حكماً ومواعظ، فمن شعره مثلاً:
قد يموت الجبان في آخر الصـ *** ـف وينجو مقارع الأبطال
ربما تكره النفوس من الأمـ *** ـر له فرجة كحل العقال
وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بمنشد ينشد شعراً قديماً يمدح به بنو عبد مناف وقد غيَّره المنشد فقال: "والمجد خالصة لعبد الدار" وأصل الأبيات: "والمجد خالصه لعبد مناف" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "أهكذا قال الشاعر؟" قال: لا، وأنشده أبو بكر أبيات الشاعر.
روى الشريد بن سويد الثقفي - رضي الله عنه -، قال: \"ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً، فقال: (هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء)؟ قلت: نعم. قال: (هيه) فأنشدته بيتاً، فقال: (هيه) ثم أنشدته بيتاً، فقال: (هيه) حتى أنشدته مائة بيت. وفي رواية: أنه قال - صلى الله عليه وسلم -: (فلقد كاد يُسلم في شعره) [صحيح مسلم (4/1766)].
وهذا جابر بن سمرة - رضي الله عنه -، وهو من صغار الصحابة، يقول: \"شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من مائة مرة، في المسجد وأصحابه يتذاكرون الشعر، وأشياء من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم. [مسند أحمد (5/91) الترمذي (5/140) وقال: \"هذا حديث حسن صحيح\"].
أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ.
البخاري
[عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ
[عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح
حداة الرسول صلى الله عليه وسلم
وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر.
• منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة.
• ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها[1].
• ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر [2].
ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير"[3] يعني ضعفة النساء
أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ.
البخاري
[عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ
[عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح
حداة الرسول صلى الله عليه وسلم
وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر.
• منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة.
• ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها.
• ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر .
ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير" يعني ضعفة النساء
صرت تفتي في الحرام والحلال
استغفر الله العظيم كان جبتوا محمد عبده وراشد الماجد وشبح بيشه
🤣🤣🤣🤣🤣👏🏻👏🏻👏🏻👍🏻 عاشوا الصفوف 🤣
مافي مقارنة
هههههه الله يهدينا جميع
: إن النشيد إذا كان مضمونه طيباً كالثناء على الله، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحفيز الهمم للخير فهو سنَّة، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم المشاركة فيه، ففي صحيح البخاري أنه كان ينشد مع أصحابه:
تالله لولا الله ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا
إن أولاء قد بغوا علينا *** إن يطلبونا خطة أبينا
ويمد بها صوته، وكذلك كان ينشد في حفر الخندق:
اللهم لا عيش إلا عيش الآخره *** فاغفر للأنصار وللمهاجره
وكان الصحابة ينشدون بين يديه:
نحن الذين بايعوا محمداً *** على الجهاد ما بقينا أبداً
وكان ينشد في بناء المسجد:
هذا الحمال لا حمال خيبر *** هذا أعز ربنا وأطهر
وقد أذن لعامر بن الأكوع أن ينشد بين يديه في غزوة خيبر ودعا له بالمغفرة
وقد أنشد النبي صلى الله عليه وسلم، واستنشد شعر أمية بن أبي الصلت، وكان شعره حكماً ومواعظ، فمن شعره مثلاً:
قد يموت الجبان في آخر الصـ *** ـف وينجو مقارع الأبطال
ربما تكره النفوس من الأمـ *** ـر له فرجة كحل العقال
وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بمنشد ينشد شعراً قديماً يمدح به بنو عبد مناف وقد غيَّره المنشد فقال: "والمجد خالصة لعبد الدار" وأصل الأبيات: "والمجد خالصه لعبد مناف" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "أهكذا قال الشاعر؟" قال: لا، وأنشده أبو بكر أبيات الشاعر.
روى الشريد بن سويد الثقفي - رضي الله عنه -، قال: \"ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً، فقال: (هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء)؟ قلت: نعم. قال: (هيه) فأنشدته بيتاً، فقال: (هيه) ثم أنشدته بيتاً، فقال: (هيه) حتى أنشدته مائة بيت. وفي رواية: أنه قال - صلى الله عليه وسلم -: (فلقد كاد يُسلم في شعره) [صحيح مسلم (4/1766)].
وهذا جابر بن سمرة - رضي الله عنه -، وهو من صغار الصحابة، يقول: \"شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من مائة مرة، في المسجد وأصحابه يتذاكرون الشعر، وأشياء من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم. [مسند أحمد (5/91) الترمذي (5/140) وقال: \"هذا حديث حسن صحيح\"].
أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ.
البخاري
[عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ
[عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح
حداة الرسول صلى الله عليه وسلم
وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر.
• منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة.
• ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها[1].
• ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر [2].
ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير"[3] يعني ضعفة النساء
أنَسُ بنُ مالِكٍ، قالَ: كانَ للنبيِّ ﷺ حادٍ يُقالُ له أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النبيُّ ﷺ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوارِيرَ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّساءِ.
البخاري
[عن أنس بن مالك:] كانَ البراءُ بنُ مالِكٍ يَعني أخاه رضِيَ اللَّهُ عنه يَحدو بالرِّجالِ، وكان أَنجشةَ يحدو بالنِّساءِ، وَكانَ حسنَ الصَّوتِ، وَكانَ إذا حدا أعنقَتِ الإبلُ، فقالَ ﷺ: روَيْدَكَ يا أنجَشةُ سَوقَكَ بالقواريرِ
[عن أبي هريرة:] أنَّ عمرَ مرَّ بحسانٍ وهو ينشدُ الشِّعرَ في المسجدِ فلحظَ إليه فقال: قد كنتُ أنشدُ وفيه من هو خيرٌ منك ثم التفت إلى أبي هريرةَ فقال: أنشُدُك اللهَ أَسمِعْتَ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: أَجِبْ عني اللهمَّ أيِّدْه بروحِ القُدسِ؟ قال: اللهمَّ نعَمْ فانصرف عمرُ وهو يعرف أنه يريد رسولَ اللهِ ﷺ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢/٦٠٥ • إسناده صحيح
حداة الرسول صلى الله عليه وسلم
وهم الذين كانوا يحدون بين يديه صلى الله عليه وسلم في السفر.
• منهم عبدالله بن رواحة، وهو الذي كان يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله علبه وسلم في عمرة القضاء عند دخوله مكة.
• ومنهم: عامر بن الأكوع، وكان الحادي في غزوة خيبر واستشهد فيها.
• ومنهم: سلمة بن الأكوع وكان الحادي في العودة من خيبر .
ومنهم: أنجشة، قال أنس: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير" يعني ضعفة النساء
محمد عبده ما ينفع
اعوذ بالله من التوسل هذا شرك
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ ما أَتَخَوف عليكم رجل قَرأ القرآن حتى إذا رُئِيَت بَهجته عليه وكان ردءاً للإسلام غَيَّرَه إلى ما شاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسَعَى على جَارِه بالسيف ورماه بالشرك. قال قلت يا نَبِيَّ الله أيُّهُما أَولَى بالشرك المرمي أم الرامي؟ قال: بل الرامي) رواه ابن حبان في صحيحه. وقال ابن كثير عن إسناده هذا إسناد جيد ، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد وصححه الألباني رحمهم الله.