عظم الله لكم الأجر ياامير المؤمنين ياعلي وفاطمه والحسن والحسين وزينب والعباس وصاحب العصر والزمان باستشهاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على يد السامري وعجله وصاحبة الجمل لعنهم الله
مشكلتنا لا يحلها إستبدال شخص بشخص، والمسألة غير هذا تماماً... العيب في المناخ العام وفي مستوى الوعي، العيب في الناس صغارهم وكبارهم... العيب في التعليم الهابط وما يفرزه من لياقات هابطة وعقليات هابطة... العيب في النمط الاستهلاكي من الحياة وما يفرزه من جشع مادي وتهالك وسلوكيات أنانية... العيب في روح السلبية والكسل وعدم المبالاة وعدم الإنتماء... العيب في ثقافة التسلية وقتل الوقت والإعلام الترفيهي ومسرح الهزل وصحافة المهاترات وأغاني الكباريه ورقص المواخير... - د. مصطفى محمود
حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر - قال نافع : لا أحفظ اسمه - فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي . قال : ما أردت خلافك . فارتفعت أصواتهما في ذلك ،
فقال علي عليه السلام إني كنت لم أزل مظلوما مستأثرا على حقي فقام إليه الأشعث بن قيس فقال: يا أمير المؤمنين لم لم تضرب بسيفك, ولم تطلب بحقك؟ فقال: يا أشعث قد قلت قولا فاسمع الجواب وعه, واستشعر الحجة . إن لي أسوة بستة من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين . أولهم نوح حيث قال: (( رب إني مغلوب فانتصر )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . وثانيهم لوط حيث قال: (( لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . وثالثهم إبراهيم خليل الله حيث قال: (( واعتزلكم وما تدعون من دون الله )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . ورابعهم موسى عليه السلام حيث قال: (( ففررت منكم لما خفتكم )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . وخامسهم أخوه هارون حيث قال: (( يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . وسادسهم أخي محمد خير البشر صلى الله عليه وآله حيث ذهب إلى الغار ونومني على فراشه فإن قال قائل: إنه ذهب إلى الغار لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . فقام إليه الناس بأجمعهم فقالوا: يا أمير المؤمنين قد علمنا أن القول قولك ونحن المذنبون التائبون, وقد عذرك الله .
فقال ما هذا قالوا بنت عثمان تندب عثمان فصرف الناس ثم ذهب إليهم فقال يا ابنة عم إن الناس قد بذلوا لنا الطاعة على كره وبذلنا لهم حلما على غيظ فإن رددنا حلمنا ردوا طاعتهم ولأن تكوني بنت أمير المؤمنين خير من أن تكوني واحدة من عرض الناس فلا أسمعنك بعد اليوم ذكرت عثمان
الذلة و المسكنة ميليارين اهل سنه امام اسرائيل و امريكان في زماننا هذا، تكون بسبب اتباع اهل السقيفة و تكون بسبب لعنة الرسول صل الله عليه و أله في يوم الغدير اذا قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه الهي وال من والا و عاد من عادا وانصر من نصره واخذل من خذله، الرئيس الامريكان يسمي الملوككم الابقار الحلوب علي رئوس الاشهاد ، و كل هذا بسبب عداوة لشيعة اهل البيت و وكل من مصادیق الدعا الرسول صل الله عليه و اله و لاکن لا يشعرون ، برغم هذا الشیعه فی العراق و لبنان والیمن و فی جمهوریة الاسلاميه ايران تنتصرون اهل الغزه و تقدم كثير من شهدا و الجرحي و لكن شيوخ اهل السنة لا يشعرون و في ضلالهم القديم
”قال ابن سعد ابتنى أبو جهم بالمدينة دارا وكان عمر (رضي الله عنه) قد أخافه وأشرف عليه حتى كف من غرب لسانه، فلما توفي عمر سر بموته، وجعل يومئذ يحتبش في بيته، يعني يقفز على رجليه“. (المصدر: تاريخ الإسلام للذهبي - الجزء 5 - الصفحة 281).
عن عمر بن الخطاب، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بلحيتي - وأنا اعرف الحزن في وجهه -، فقال: يا عمر! إنا لله وإنا إليه راجعون (6)، أتاني جبرئيل آنفا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون (7)، فقلت: أجل، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فمم ذاك يا جبرئيل؟ لا قال: إن أمتك مفتتنة (8) بعدك بقليل من الدهر غير كثير. فقلت: فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟. قال: كل سيكون. فقلت: ومن أين ذلك وأنا تارك فيهم كتاب الله؟ لا قال: بكتاب الله يضلون، وأول ذلك من قبل أمرائهم وقرائهم، يمنع الامراء الحقوق فيسأل الناس حقوقهم فلا يعطونها فيفتتنوا ويقتتلوا
أنَّ عمر نزلت به نازلة، فقام لها وقعد، وترنّح لها وتقطّر، وقال لمن عنده: معشر الحاضرين ما تقولون في هذا الأمر ؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين أنت المفزع والمنزع. فغضب وقال: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا﴾. ثمَّ قال: أما والله إنَّي وإياكم لنعلم ابن بجدتها والخبير بها. قالوا: كأنّك أردتَ ابن أبي طالب ! قال: وأنّى يعدل بي عنه، وهل طفحت حرّة مثله !! قالوا: فلو دعوتَ به يا أمير المؤمنين. قال: هيهات، إنَّ هناك شمخاً من هاشم وأثرة من علم، ولحمة من رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)، يُؤتى ولا يأتي، فامضوا بنا إليه. فانقصفوا نحوه، وأفضوا إليه، فألفوه في حائط له، عليه تبّان¹، وهو يتركّل على مسحاته²، ويقرأ: ﴿أَيَحسَبُ الإِنسانُ أَن يُترَكَ سُدًى﴾ إلى آخر السورة، ودموعه تهمي على خديه، فأجهش الناس لبكائه فبكوا، ثمَّ سكت وسكتوا، فسأله عمر عن تلك الواقعة، فأصدر جوابها. فقال عمر: أما والله لقد أرادك الحقّ، ولكن أبى قومك. فقال: يا أبا حفص، خفّض عليك من هنا ومن هنا³ ﴿إِنَّ يَومَ الفَصلِ كانَ ميقاتًا﴾. فوضع عمر إحدى يديه على الأخرى وأطرق إلى الأرض، وخرج كأنّما ينظر في رماد.
فلما سمع أبو بكر خطبتها شق عليه مقالتها فصعد المنبر، وقال: أيها الناس ما هذه الرعة إلى كل قالة، أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ألا من سمع فليقل، ومن شهد فليتكلم، إنّما هو ثعالة شهيده ذنبه، مرب لكل فتنة، هو الذي يقول: كروها جذعة بعد ما هرمت، يستعينون بالضعفه، ويستنصرون بالنساء، كأم طحال أحب أهلها إليها البغي، ألا إني لو أشاء أن أقول لقلت: ولو قلت لبحت، إني ساكت ما تركت. ثم التفت إلى الأنصار فقال: قد بلغني يا معشر الأنصار مقالة سفهائكم، وأحق من لزم عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنتم، فقد جاءكم فآويتم ونصرتم، ألا إني لست باسطاً يداً ولا لساناً على من لم يستحق ذلك منّا. ثمّ نزل، فانصرفت فاطمة (عليها السلام) إلى منزلها".
دخل سعد بن عبد الملك على أبي جعفر عليه السلام فبينا ينشج كما تنشج النساء فقال له : ما يبكيك يا سعد؟ قال وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن، فقال له: لست منهم أنت أموي منا أهل البيت أما سمعت قول الله عز وجل يحكي عن إبراهيم: " فمن تبعني فإنه مني"
شيخنا المحقق الفاضل. في اذان الشيعه كان يرفع بعد حي على خير العمل. هذه العباره.... محمد وعلى خير العمل..... محمد وعلى خير العمل.....مرتان كان الاذان يرفع في دول الشيعه السابقه لماذ لم تذكروه في اي من وتحقيقاتكم خاصة في الدوله الحمدانية لم أجده في اي من كتبكم شيخنا لماذا
ولقد عاتبني مرة على كلام بلغه عني وذلك لما قدم عليه الاشعث اسيرا، فمن عليه وأطلقه وزوجه اخته ام فروة، فقلت للاشعث وهو قاعد بين يديه: يا عدو الله اكفرت بعد اسلامك وارتددت ناكصا على عقبيك. فنظر الي نظرة علمت انه يريد ان يكلمني بكلام في نفسه، ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة، فقال لي: انت صاحب الكلام يا ابن الخطاب. فقلت: نعم يا عدو الله ولك عندي شر من ذلك. فقال : بئس الجزاء هذا بة منك. قلت: وعلام تريد مني حسن الجزاء قال : لأنفتي لك من اتباع هذا الرجل والله ما جرأني على الخلاف عليه الا تقدمه عليك وتخلفك عنها، ولو كنت صاحبها لما رأيت مني خلافا عليك. قلت: لقد كان ذلك فما تأمر الان . قال : انه ليس بوقت الامر بل وقت صبر. ومضى ومضيت. ولقي الاشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني وبينه فنقل ذلك الى ابي بكر فارسل الي بفتات مؤلم فارسلت اليه : اما والله لتكفن او لاقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس تحملها الركبان حبث ساروا . وان شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا. فقال : بل نستديمه، وانها لصائرة اليك بعد ابام فظننت انه لن يأتي عليه جمعة حتى يردها علي فتغافل والله ما ذاكرني بعد ذلك حرفا حتي هلك. ولقد مد في امدها عاضا على نواجذه حتى حضره الموت وآيس منها. فكان منه ما رأيتما، فاكتما ما قلت لكما عن الناس كافة وعن بني هاشم خاصة، وليكن منكما بحيث امرتكما . قوما اذا شئتما على بركة الله، فقمنا ونحن نعجب من قوله فوالله ما افشينا سره حتى هلك.. ”قال ابن سعد ابتنى أبو جهم بالمدينة دارا وكان عمر (رضي الله عنه) قد أخافه وأشرف عليه حتى كف من غرب لسانه، فلما توفي عمر سر بموته، وجعل يومئذ يحتبش في بيته، يعني يقفز على رجليه“. (المصدر: تاريخ الإسلام للذهبي - الجزء 5 - الصفحة 281).
ابو بكر هو أحسد قريش، بشهادة عمر بن الخطاب مصدر سني ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي في كتابه شرح نهج البلاغة (ج 2 ص 31-36) الحديث التالي: روى شريك بن عبدالله النخعي عن محمد بن عمرو بن مرة عن ابيه عن عبدالله بن سلمة عن ابي موسى الاشعري قال : حججت مع عمر فلما نزلنا وعظم الناس خرجت من رحلي اريده فلقيني المغيرة بن شعبة فرافقني ثم قال: الى اين تريد؟ فقلت: امير المؤمنين، فهل لك. قال : نعم. فانطلقنا نريد رحل عمر. فانا لفي طريقنا اذ ذكرنا تولي عمر وقيامه بما هو فيه وحياطته على الامر ونهوضه بما قبله من ذلك، ثم خرجنا الى ذكر ابي بكر فقلت للمغيرة: يا لك الخير، لقد كان ابو بكر مسددا في عمر لكأنه ينظر الى قيامه من بعده وجده واجتهاده وغنائه في الاسلام فقال المغيرة بقد كان ذلك. وان كان قوم كرهوا ولاية عمر ليزووها عنه وما كان لهم في ذلك من حظ فقلت له: لا ابا لك ومن القوم الذين كرهوا ذلك لعمر. فقال المغيرة: لله انت لكأنك لا تعرف هذا الحي من قريش وما خصوا به من الحسد فوالله لو كان هذا الحسد يدرك بحساب لكان لقريش تسعة اعشاره، وللناس كلهم عشر. فقلت: مه يا مغيرة، فان قريشا بانت بفضلها على الناس. فلم نزل في مثل ذلك حتى انتهينا الى رحل عمر، فلم نجده، فسألنا عنه فقيل: قد خرج آنفا. فمضينا نقفو اثره حتى دخلنا المسجد فاذا عمر يطوف بالبيت فطفنا معه فلما فرغ دخل بيني وبين المغيرة فتوكأ على المغيرة. وقال : من اين جئتما؟ فقلنا: خرجنا نريدك يا امير المؤمنين. فاتينا رحلك. فقيل لنا خرج الى المسجد فاتبعناك. فقال: اتبعكما الخير. ثم نظر المغيرة الي وتبسم. فرمقه عمر فقال: مم تبسمت ايها العبد؟ فقال : من حديث كنت انا وابو موسى فيه آنفا في طريقنا اليك. قال : وما ذاك الحديث؟ فقصصنا عليه الخبر. حتى بلغنا ذكر حسد قريش. وذكر من اراد صرف ابي بكر عن استخلاف عمر، فتنفس الصعداء، ثم قال: ثكلتك امك يا مغيرة، وما تسعة اعشار الحسد بل وتسعة اعشار العشر وفي الناس عشر العشر بل وقريش شركاؤهم ايضا فيه.. وسكت مليا وهو يتهادى بيننا ثم قال : وكبف بذلك وانتما ملبسان ثيابكما. فقلنا: يا امير المؤمنين. وما بال الثياب؟ قال : خوف الاذاعة منها. فقلنا له: اتخاف الاذاعة من الثياب وانت من ملبس الثياب اخوف، وما الثياب اردت. قال : هو ذاك، ثم انطلق وانطلقنا معه ختة انتهينا الى رحله فخلى ايدينا من يده، ثم قال : لا تريما ودخل. فقلت للمغيرة: لا ابا لك، لقد عثرنا بكلامنا معه. وما كنا فيه وما نراه، حسبنا الا ليذاكرنا اياها. قال : فانا لكذلك اذا خرج اذنه الينا. فقال: ادخلا. فدخلنا فوجدناه مستلقيا على برذعه برحل فلما رآنا تمثل بقول كعب بن زهير: لا تفش سرك الا عند ذي ثــــقة----اولى وافضل ما استودعت اسرارا صدرا رحيبا وقلبا واسعا قمنا----الا تخاف متى اودعــــت اظهارا فعلمنا انه يريد ان نضمن له كتمان حديثه فقلت: انا له يا امير المؤمنين الزمنا وخصنا وصلنا. قال : بماذا يا اخا الاشعريين. قلت: بافشاء سرك. وان تشركنا في همك فنعم المستشاران نحن لك. قال: انكما كذلك. فاسألا عما بدا لكما. ثم قام الى الباب ليغلقه فاذا الاذّان الذي اذن لنا عليه في تاحجرة. فقال : امض عنا لا ام لك، فخرج واغلق الباب خلفه. ثم اقبل علينا فجلس معنا . وقال : سلا تخبرا. قلنا: نريد ان يخبرنا امير المؤمنين بأحسد قريش الذي لم يأمن ثيابنا على ذكره لنا. فقال : سألتما عن معضلة. وسأخبركما فليكن عندكما في ذمة منيعة وحرز ما بقيت، فاذا مت فشأنكما وما شئتما من اظهار او كتمان. قلنا: فان لك عندنا ذلك. قال: ابو موسى وانا اقول في نفسي ما يريد الا الذين كرهوا استخلاف ابي بكر له كطلحة وغيره، فانهم قالوا لابي بكر: اتستخلف علينا فظا غليظا، واذا هو يذهب الى غير ما في نفسي، فعاد الى التنفس ثم قال : من تريانه؟؟ قلنا: والله ما ندري الا ظنا. قال : وما تظنان؟؟ قلنا: عساك تريد القوم الذين ارادوا ابا بكر على صرف هذا الامر عنك. قال : كلا والله، بل كان ابو بكر أعق. وهو الذي سألتما عنه كان والله أحسد قريش كلهاثم اطرق طويلا. فنظر المغيرة الي ونظرت اليه واطرقنا مليا لاطراقه. وطال السكوت منا ةمنه حتى ظننا انه قد ندم على ما بدا منه. ثم قال : والهفاه على ضئيل بني تميم بن مرة، لقد تقدمني ظالما وخرج الي منها آثما. فقال المغيرة: اما تقدمه عليك يا امير المؤمنين ظالما فقد عرفناه، كيف خرج اليك منها آثما؟ قال : ذاك لانه لم يخرج الي منها الا بعد يأس منها، اما والله لو كنت اطعت يزيد بن الخطاب واصحابه لم يتلمظ من حلاوتها بشئ ابدا ولكني قدمت وأخرت وصعدت وصوبت ونقضت وابرمت فلم اجد الا الاغضاء على ما نشب به منها والتلهف على نفسي واملت انابته ورجوعه فوالله ما فعل حتى نغر بها بشما. قال المغيرة: فما منعك منها يا امير المؤمنين وقد عرضك لها يوم السقيفة بدعائك اليها. ثم انت الان تنقم وتتأسف. قال : ثكلتك امك يا مغيرة. اني كنت لاهدك من دهاة العرب، كأنك كنت غائباعما هناك ان الرجل ماكرني فماكرته، والفاني احذر من قطاة، انه لما رأى شغف الناس به، واقبالهم بوجوههم عبيه ايقن انهم لا يريدون به بدلا، فاحب لما رأى من حرص الناس عليه، وميلهم اليه ان يعلم ما عندي، وهل تنازعني نفسي اليها، واحب ان يبلوني باطماعي فيها، والتعريض لي بها، وقد علم وعلمت لو قبلت ما عرضه علي لم يجب الناس الى ذلك.. فألفاني قائما على اخمصي مستوفزا حذرا ولو اجبته الى قبولها لم يسلم الناس الي ذلك، واختبأها ضغنا علي في قلبه ولم آمن غائلته، ولو بعد حين، مع ما بدا لي من كراهة الناس لي، اما سمعت نداءهم من كل ناحية عند عرضها علي : لا نريد سواك يا ابا بكر. انت لها. فرددتها اليه عند ذلك فلقد رأيته التمع وجهه لذلك سرورا. ولقد عاتبني مرة على كلام بلغه عني وذلك لما قدم عليه الاشعث اسيرا، فمن عليه وأطلقه وزوجه اخته ام فروة، فقلت للاشعث وهو قاعد بين يديه: يا عدو الله اكفرت بعد اسلامك وارتددت ناكصا على عقبيك. فنظر الي نظرة علمت انه يريد ان يكلمني بكلام في نفسه، ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة، فقال لي: انت صاحب الكلام يا ابن الخطاب. فقلت: نعم يا عدو الله ولك عندي شر من ذلك. فقال : بئس الجزاء هذا بة منك. قلت: وعلام تريد مني حسن الجزاء قال : لأنفتي لك من اتباع هذا الرجل والله ما جرأني على الخلاف عليه الا تقدمه عليك وتخلفك عنها، ولو كنت صاحبها لما رأيت مني خلافا عليك. قلت: لقد كان ذلك فما تأمر الان . قال : انه ليس بوقت الامر بل وقت صبر. ومضى ومضيت. ولقي الاشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني وبينه فنقل ذلك الى ابي بكر فارسل الي بفتات مؤلم فارسلت اليه : اما والله لتكفن او لاقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس تحملها الركبان حبث ساروا . وان شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا. فقال : بل نستديمه، وانها لصائرة اليك بعد ابام فظننت انه لن يأتي عليه جمعة حتى يردها
نبش التاريخ الاسود لن يفيد البشرية والانسانية في هذا الزمان ذلك الزمان الاسود قد ذهب وتلك الامة التي رحلت الى ربه سوف يحاسبها وكذلك نحن هذة الامة سوف يحاسبن الله تعالى هل اشتغل الانسان بعبادة ربه وهل امر بالمعروف ونهى عن المنكر هل تاب من ذنوبه قبل ان ياتي ملك الموت فيقبض روحه اما اشتغلنه بذنوب الاخرين والسابقين بما فعلو من محرمات الله يحكم بعباده كيف يشاء يا ايها الانسان لا تفتش دفاتر الاخرين لاتنفعك باي شي مهما قراءة من الكتب والروايات وقراءة التاريخ الاسود ينفعك شي واحد العمل الصالح والكلام الطيب الذي ينبع من القلب وينطق به السان تقرب من الله تعالى فدع المخلوق للخالق سوف تنام في قبرك انت وعملك فقط لاتنفعك الشهرة وقراءة القصص والروايات
فلما سمع أبو بكر خطبتها شق عليه مقالتها فصعد المنبر، وقال: أيها الناس ما هذه الرعة إلى كل قالة، أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ألا من سمع فليقل، ومن شهد فليتكلم، إنّما هو ثعالة شهيده ذنبه، مرب لكل فتنة، هو الذي يقول: كروها جذعة بعد ما هرمت، يستعينون بالضعفه، ويستنصرون بالنساء، كأم طحال أحب أهلها إليها البغي، ألا إني لو أشاء أن أقول لقلت: ولو قلت لبحت، إني ساكت ما تركت. ثم التفت إلى الأنصار فقال: قد بلغني يا معشر الأنصار مقالة سفهائكم، وأحق من لزم عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنتم، فقد جاءكم فآويتم ونصرتم، ألا إني لست باسطاً يداً ولا لساناً على من لم يستحق ذلك منّا. ثمّ نزل، فانصرفت فاطمة (عليها السلام) إلى منزلها".
دخل سعد بن عبد الملك على أبي جعفر عليه السلام فبينا ينشج كما تنشج النساء فقال له : ما يبكيك يا سعد؟ قال وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن، فقال له: لست منهم أنت أموي منا أهل البيت أما سمعت قول الله عز وجل يحكي عن إبراهيم: " فمن تبعني فإنه مني"
ولقد عاتبني مرة على كلام بلغه عني وذلك لما قدم عليه الاشعث اسيرا، فمن عليه وأطلقه وزوجه اخته ام فروة، فقلت للاشعث وهو قاعد بين يديه: يا عدو الله اكفرت بعد اسلامك وارتددت ناكصا على عقبيك. فنظر الي نظرة علمت انه يريد ان يكلمني بكلام في نفسه، ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة، فقال لي: انت صاحب الكلام يا ابن الخطاب. فقلت: نعم يا عدو الله ولك عندي شر من ذلك. فقال : بئس الجزاء هذا بة منك. قلت: وعلام تريد مني حسن الجزاء قال : لأنفتي لك من اتباع هذا الرجل والله ما جرأني على الخلاف عليه الا تقدمه عليك وتخلفك عنها، ولو كنت صاحبها لما رأيت مني خلافا عليك. قلت: لقد كان ذلك فما تأمر الان . قال : انه ليس بوقت الامر بل وقت صبر. ومضى ومضيت. ولقي الاشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني وبينه فنقل ذلك الى ابي بكر فارسل الي بفتات مؤلم فارسلت اليه : اما والله لتكفن او لاقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس تحملها الركبان حبث ساروا . وان شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا. فقال : بل نستديمه، وانها لصائرة اليك بعد ابام فظننت انه لن يأتي عليه جمعة حتى يردها علي فتغافل والله ما ذاكرني بعد ذلك حرفا حتي هلك. ولقد مد في امدها عاضا على نواجذه حتى حضره الموت وآيس منها. فكان منه ما رأيتما، فاكتما ما قلت لكما عن الناس كافة وعن بني هاشم خاصة، وليكن منكما بحيث امرتكما . قوما اذا شئتما على بركة الله، فقمنا ونحن نعجب من قوله فوالله ما افشينا سره حتى هلك..
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل علی محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم اجمعین
انرت القلوب والعقول استمر انار الله طريقك
قال الشاعر :
لا عذب الله امي أنها شربت حب الوصي وغذتنيه باللبن
وكان لي والد يهوى ابا حسن فصرت من ذا وذي اهوى ابا حسن
جزاك الله خيرا ياشيخنا الفاظل
مسدد شيخنا الفاضل اطال الله في عمرك بحق محمد وال محمد عليهم السلام
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نسأل الله تعالى تمام العافيه ودوام السلامه للشيخ الفاضل نجاح
آللهم صل على محمد وآل محمد وانصر محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والعن الضالمين من الأولين والآخرين 😂
عظم الله لكم الأجر ياامير المؤمنين ياعلي وفاطمه والحسن والحسين وزينب والعباس وصاحب العصر والزمان باستشهاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على يد السامري وعجله وصاحبة الجمل لعنهم الله
بارك الله فيك يابطل لقول الحق
ربنا يحفظك ولايحرمنا من علمك ومحاضراتك
بارك الله بكم وبارك سعيكم وسدد خطاكم شيخنا الجليل المحترم
بارك الله بيك شيخنا الفاضل ❤❤❤❤
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا شيخنا الجليل على هذه المحاضرات القيمه.
Good
❤❤❤
مشكلتنا لا يحلها إستبدال شخص بشخص، والمسألة غير هذا تماماً...
العيب في المناخ العام وفي مستوى الوعي، العيب في الناس صغارهم وكبارهم...
العيب في التعليم الهابط وما يفرزه من لياقات هابطة وعقليات هابطة...
العيب في النمط الاستهلاكي من الحياة وما يفرزه من جشع مادي وتهالك وسلوكيات أنانية...
العيب في روح السلبية والكسل وعدم المبالاة وعدم الإنتماء...
العيب في ثقافة التسلية وقتل الوقت والإعلام الترفيهي ومسرح الهزل وصحافة المهاترات وأغاني الكباريه ورقص المواخير...
- د. مصطفى محمود
شيخنا خسر من لا يستمع إليك ❤
صدقت
صدقت
ألحق مكروه دائما والباطل محبوب دائما فسبحان الله العظيم
حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر - قال نافع : لا أحفظ اسمه - فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي . قال : ما أردت خلافك . فارتفعت أصواتهما في ذلك ،
بارك الله بك شيخنا انت بحفظ الإمام استمر مع التوضيح الدقيق
بارك الله
سبحان الله هذه الايام نرى اتباع اهل السقيفه اذلاء امام امريكا واسرائيل ولايملكون قرارهم وليس عندهم غيره على النساء التي تغتصب
ما دخلت السياسة في شيء الا افسدته
فقال علي عليه السلام إني كنت لم أزل مظلوما مستأثرا على حقي فقام إليه الأشعث بن قيس فقال: يا أمير المؤمنين لم لم تضرب بسيفك, ولم تطلب بحقك؟
فقال: يا أشعث قد قلت قولا فاسمع الجواب وعه, واستشعر الحجة .
إن لي أسوة بستة من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين .
أولهم نوح حيث قال: (( رب إني مغلوب فانتصر )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر .
وثانيهم لوط حيث قال: (( لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر .
وثالثهم إبراهيم خليل الله حيث قال: (( واعتزلكم وما تدعون من دون الله )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر .
ورابعهم موسى عليه السلام حيث قال: (( ففررت منكم لما خفتكم )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر .
وخامسهم أخوه هارون حيث قال: (( يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر .
وسادسهم أخي محمد خير البشر صلى الله عليه وآله حيث ذهب إلى الغار ونومني على فراشه فإن قال قائل: إنه ذهب إلى الغار لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . فقام إليه الناس بأجمعهم فقالوا: يا أمير المؤمنين قد علمنا أن القول قولك ونحن المذنبون التائبون, وقد عذرك الله .
فقال ما هذا قالوا بنت عثمان تندب عثمان فصرف الناس ثم ذهب إليهم فقال يا ابنة عم إن الناس قد بذلوا لنا الطاعة على كره وبذلنا لهم حلما على غيظ فإن رددنا حلمنا ردوا طاعتهم ولأن تكوني بنت أمير المؤمنين خير من أن تكوني واحدة من عرض الناس فلا أسمعنك بعد اليوم ذكرت عثمان
: لمّا إستُخلف معاويةُ بنُ يزيد رضيَ اللهُ عنه، صعدَ المنبرَ، فجلسَ عليهِ طويلاً، ثمّ حمدَ اللهَ وأثنى عليه، وصلّى على نبيِّه صلّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلّم، ثمّ قالَ: أيّها النّاسُ، واللهِ ما أنا بالرّاغبِ في التّأميرِ عليكم، ولا بالآمنِ لعظيمِ ما أكرهُه منكُم إنّما بُلينا بكم وبُليتم بنا، ألا وإنّ جدّي نازعَ الأمرَ مَن كانَ أولى بهِ منه، لقرابتِه برسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه [وآله] وسلّم وقديمِه وسابقتِه، أعظمُ المهاجرينَ قدراً وأوّلهم إيماناً، إبنُ عمّ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلم، وزوجُ إبنتِه، جعلَه لها بعلاً بإختياره لهُ لها، وجعلها لهُ زوجةً بإختيارها له، فهُما بقيّةُ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلم وسلالةُ خاتمِ النّبيّينَ. فركبَ جدّي منهُ ما تعلمونَ، وركبتُم معهُ منه ما لا تجهلونَ، ثمّ إنتظمَت لجدّي منيّته وصارَ مُرتهناً بعملِه، فريداً في قبره. ثمّ تقلّدَ أبي أمرَكم بهوى أبيهِ الذي كانَ فيه، فلقد كانَ بسوءِ فعلِه وإسرافِه على نفسِه غيرَ خليقٍ بالخلافةِ على أمّةِ محمّدٍ، ولا جدير بها، فركبَ هواهُ وإستحسنَ خطأه وأقدمَ على ما أقدمَ عليه، جرأةً على اللهِ وبغياً على ما إستحلّ حُرمتَه، فقلّت مُدّتُه وإنقطعَ أثرُه وضاجعَ عملَه، وحصلَ على ما قدّم، وأنسانا الحُزنَ عليهِ الحزنُ له بما قدّمه، فليتَ شعري ما قالَ وما قيلَ له. وخنقَتهُ العَبرةُ وبكى بكاءاً شديداً وعلا نحيبُه وسبّح طويلاً، ثمّ قالَ: وصرتُ أنا ثالثَ القومِ، والسّاخط فيما أرى أكثر منَ الرّاضي، وما كانَ اللهُ يراني أحملُ إمامتكم وألقاهُ بتبعاتِكم فشأنُكم بأمركم، خذوهُ وولّوهُ مَن شِئتُم ممَّن يقومُ بسياستِكم فولّوهُ أمورَكم.
الذلة و المسكنة ميليارين اهل سنه امام اسرائيل و امريكان في زماننا هذا، تكون بسبب اتباع اهل السقيفة و تكون بسبب لعنة الرسول صل الله عليه و أله في يوم الغدير اذا قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه الهي وال من والا و عاد من عادا وانصر من نصره واخذل من خذله، الرئيس الامريكان يسمي الملوككم الابقار الحلوب علي رئوس الاشهاد ، و كل هذا بسبب عداوة لشيعة اهل البيت و وكل من مصادیق الدعا الرسول صل الله عليه و اله و لاکن لا يشعرون ، برغم هذا الشیعه فی العراق و لبنان والیمن و فی جمهوریة الاسلاميه ايران تنتصرون اهل الغزه و تقدم كثير من شهدا و الجرحي و لكن شيوخ اهل السنة لا يشعرون و في ضلالهم القديم
من این نشتری او ناتی بکتاباتک ومولفاتک هل یوجد مکان او تطبیق من ای مکتبه
مكتبة الساعدي شارع المتنبي بغداد
”قال ابن سعد ابتنى أبو جهم بالمدينة دارا وكان عمر (رضي الله عنه) قد أخافه وأشرف عليه حتى كف من غرب لسانه، فلما توفي عمر سر بموته، وجعل يومئذ يحتبش في بيته، يعني يقفز على رجليه“. (المصدر: تاريخ الإسلام للذهبي - الجزء 5 - الصفحة 281).
عن عمر بن الخطاب، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بلحيتي - وأنا اعرف الحزن في وجهه -، فقال: يا عمر! إنا لله وإنا إليه راجعون (6)، أتاني جبرئيل آنفا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون (7)، فقلت:
أجل، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فمم ذاك يا جبرئيل؟ لا قال: إن أمتك مفتتنة (8) بعدك بقليل من الدهر غير كثير. فقلت: فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟. قال: كل سيكون. فقلت: ومن أين ذلك وأنا تارك فيهم كتاب الله؟ لا قال: بكتاب الله يضلون، وأول ذلك من قبل أمرائهم وقرائهم، يمنع الامراء الحقوق فيسأل الناس حقوقهم فلا يعطونها فيفتتنوا ويقتتلوا
أنَّ عمر نزلت به نازلة، فقام لها وقعد، وترنّح لها وتقطّر، وقال لمن عنده: معشر الحاضرين ما تقولون في هذا الأمر ؟
فقالوا: يا أمير المؤمنين أنت المفزع والمنزع.
فغضب وقال: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا﴾.
ثمَّ قال: أما والله إنَّي وإياكم لنعلم ابن بجدتها والخبير بها.
قالوا: كأنّك أردتَ ابن أبي طالب !
قال: وأنّى يعدل بي عنه، وهل طفحت حرّة مثله !!
قالوا: فلو دعوتَ به يا أمير المؤمنين.
قال: هيهات، إنَّ هناك شمخاً من هاشم وأثرة من علم، ولحمة من رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)، يُؤتى ولا يأتي، فامضوا بنا إليه.
فانقصفوا نحوه، وأفضوا إليه، فألفوه في حائط له، عليه تبّان¹، وهو يتركّل على مسحاته²، ويقرأ: ﴿أَيَحسَبُ الإِنسانُ أَن يُترَكَ سُدًى﴾ إلى آخر السورة، ودموعه تهمي على خديه، فأجهش الناس لبكائه فبكوا، ثمَّ سكت وسكتوا، فسأله عمر عن تلك الواقعة، فأصدر جوابها.
فقال عمر: أما والله لقد أرادك الحقّ، ولكن أبى قومك.
فقال: يا أبا حفص، خفّض عليك من هنا ومن هنا³ ﴿إِنَّ يَومَ الفَصلِ كانَ ميقاتًا﴾.
فوضع عمر إحدى يديه على الأخرى وأطرق إلى الأرض، وخرج كأنّما ينظر في رماد.
فلما سمع أبو بكر خطبتها شق عليه مقالتها فصعد المنبر، وقال: أيها الناس ما هذه الرعة إلى كل قالة، أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ألا من سمع فليقل، ومن شهد فليتكلم، إنّما هو ثعالة شهيده ذنبه، مرب لكل فتنة، هو الذي يقول: كروها جذعة بعد ما هرمت، يستعينون بالضعفه، ويستنصرون بالنساء، كأم طحال أحب أهلها إليها البغي، ألا إني لو أشاء أن أقول لقلت: ولو قلت لبحت، إني ساكت ما تركت. ثم التفت إلى الأنصار فقال: قد بلغني يا معشر الأنصار مقالة سفهائكم، وأحق من لزم عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنتم، فقد جاءكم فآويتم ونصرتم، ألا إني لست باسطاً يداً ولا لساناً على من لم يستحق ذلك منّا. ثمّ نزل، فانصرفت فاطمة (عليها السلام) إلى منزلها".
دخل سعد بن عبد الملك على أبي جعفر عليه السلام فبينا ينشج كما تنشج النساء
فقال له : ما يبكيك يا سعد؟ قال وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن، فقال له: لست منهم أنت أموي منا أهل البيت أما سمعت قول الله عز وجل يحكي عن إبراهيم: " فمن تبعني فإنه مني"
شيخنا المحقق الفاضل. في اذان الشيعه كان يرفع بعد حي على خير العمل. هذه العباره.... محمد وعلى خير العمل..... محمد وعلى خير العمل.....مرتان كان الاذان يرفع في دول الشيعه السابقه لماذ لم تذكروه في اي من وتحقيقاتكم خاصة في الدوله الحمدانية لم أجده في اي من كتبكم شيخنا لماذا
ولقد عاتبني مرة على كلام بلغه عني وذلك لما قدم عليه الاشعث اسيرا، فمن عليه وأطلقه وزوجه اخته ام فروة، فقلت للاشعث وهو قاعد بين يديه: يا عدو الله اكفرت بعد اسلامك وارتددت ناكصا على عقبيك. فنظر الي نظرة علمت انه يريد ان يكلمني بكلام في نفسه، ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة، فقال لي: انت صاحب الكلام يا ابن الخطاب. فقلت: نعم يا عدو الله ولك عندي شر من ذلك. فقال : بئس الجزاء هذا بة منك. قلت: وعلام تريد مني حسن الجزاء قال : لأنفتي لك من اتباع هذا الرجل والله ما جرأني على الخلاف عليه الا تقدمه عليك وتخلفك عنها، ولو كنت صاحبها لما رأيت مني خلافا عليك. قلت: لقد كان ذلك فما تأمر الان . قال : انه ليس بوقت الامر بل وقت صبر. ومضى ومضيت. ولقي الاشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني وبينه فنقل ذلك الى ابي بكر فارسل الي بفتات مؤلم فارسلت اليه : اما والله لتكفن او لاقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس تحملها الركبان حبث ساروا . وان شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا. فقال : بل نستديمه، وانها لصائرة اليك بعد ابام فظننت انه لن يأتي عليه جمعة حتى يردها علي فتغافل والله ما ذاكرني بعد ذلك حرفا حتي هلك. ولقد مد في امدها عاضا على نواجذه حتى حضره الموت وآيس منها. فكان منه ما رأيتما، فاكتما ما قلت لكما عن الناس كافة وعن بني هاشم خاصة، وليكن منكما بحيث امرتكما . قوما اذا شئتما على بركة الله، فقمنا ونحن نعجب من قوله فوالله ما افشينا سره حتى هلك.. ”قال ابن سعد ابتنى أبو جهم بالمدينة دارا وكان عمر (رضي الله عنه) قد أخافه وأشرف عليه حتى كف من غرب لسانه، فلما توفي عمر سر بموته، وجعل يومئذ يحتبش في بيته، يعني يقفز على رجليه“. (المصدر: تاريخ الإسلام للذهبي - الجزء 5 - الصفحة 281).
ابو بكر هو أحسد قريش، بشهادة عمر بن الخطاب مصدر سني
ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي في كتابه شرح نهج البلاغة (ج 2 ص 31-36) الحديث التالي:
روى شريك بن عبدالله النخعي عن محمد بن عمرو بن مرة عن ابيه عن عبدالله بن سلمة عن ابي موسى الاشعري قال : حججت مع عمر فلما نزلنا وعظم الناس خرجت من رحلي اريده فلقيني المغيرة بن شعبة فرافقني ثم قال: الى اين تريد؟ فقلت: امير المؤمنين، فهل لك. قال : نعم. فانطلقنا نريد رحل عمر. فانا لفي طريقنا اذ ذكرنا تولي عمر وقيامه بما هو فيه وحياطته على الامر ونهوضه بما قبله من ذلك، ثم خرجنا الى ذكر ابي بكر فقلت للمغيرة: يا لك الخير، لقد كان ابو بكر مسددا في عمر لكأنه ينظر الى قيامه من بعده وجده واجتهاده وغنائه في الاسلام فقال المغيرة بقد كان ذلك. وان كان قوم كرهوا ولاية عمر ليزووها عنه وما كان لهم في ذلك من حظ فقلت له: لا ابا لك ومن القوم الذين كرهوا ذلك لعمر. فقال المغيرة: لله انت لكأنك لا تعرف هذا الحي من قريش وما خصوا به من الحسد فوالله لو كان هذا الحسد يدرك بحساب لكان لقريش تسعة اعشاره، وللناس كلهم عشر. فقلت: مه يا مغيرة، فان قريشا بانت بفضلها على الناس. فلم نزل في مثل ذلك حتى انتهينا الى رحل عمر، فلم نجده، فسألنا عنه فقيل: قد خرج آنفا. فمضينا نقفو اثره حتى دخلنا المسجد فاذا عمر يطوف بالبيت فطفنا معه فلما فرغ دخل بيني وبين المغيرة فتوكأ على المغيرة. وقال : من اين جئتما؟ فقلنا: خرجنا نريدك يا امير المؤمنين. فاتينا رحلك. فقيل لنا خرج الى المسجد فاتبعناك. فقال: اتبعكما الخير. ثم نظر المغيرة الي وتبسم. فرمقه عمر فقال: مم تبسمت ايها العبد؟ فقال : من حديث كنت انا وابو موسى فيه آنفا في طريقنا اليك. قال : وما ذاك الحديث؟ فقصصنا عليه الخبر. حتى بلغنا ذكر حسد قريش. وذكر من اراد صرف ابي بكر عن استخلاف عمر، فتنفس الصعداء، ثم قال: ثكلتك امك يا مغيرة، وما تسعة اعشار الحسد بل وتسعة اعشار العشر وفي الناس عشر العشر بل وقريش شركاؤهم ايضا فيه.. وسكت مليا وهو يتهادى بيننا ثم قال : وكبف بذلك وانتما ملبسان ثيابكما. فقلنا: يا امير المؤمنين. وما بال الثياب؟ قال : خوف الاذاعة منها. فقلنا له: اتخاف الاذاعة من الثياب وانت من ملبس الثياب اخوف، وما الثياب اردت. قال : هو ذاك، ثم انطلق وانطلقنا معه ختة انتهينا الى رحله فخلى ايدينا من يده، ثم قال : لا تريما ودخل. فقلت للمغيرة: لا ابا لك، لقد عثرنا بكلامنا معه. وما كنا فيه وما نراه، حسبنا الا ليذاكرنا اياها. قال : فانا لكذلك اذا خرج اذنه الينا. فقال: ادخلا. فدخلنا فوجدناه مستلقيا على برذعه برحل فلما رآنا تمثل بقول كعب بن زهير:
لا تفش سرك الا عند ذي ثــــقة----اولى وافضل ما استودعت اسرارا
صدرا رحيبا وقلبا واسعا قمنا----الا تخاف متى اودعــــت اظهارا
فعلمنا انه يريد ان نضمن له كتمان حديثه فقلت: انا له يا امير المؤمنين الزمنا وخصنا وصلنا. قال : بماذا يا اخا الاشعريين. قلت: بافشاء سرك. وان تشركنا في همك فنعم المستشاران نحن لك. قال: انكما كذلك. فاسألا عما بدا لكما. ثم قام الى الباب ليغلقه فاذا الاذّان الذي اذن لنا عليه في تاحجرة. فقال : امض عنا لا ام لك، فخرج واغلق الباب خلفه. ثم اقبل علينا فجلس معنا . وقال : سلا تخبرا. قلنا: نريد ان يخبرنا امير المؤمنين بأحسد قريش الذي لم يأمن ثيابنا على ذكره لنا. فقال : سألتما عن معضلة. وسأخبركما فليكن عندكما في ذمة منيعة وحرز ما بقيت، فاذا مت فشأنكما وما شئتما من اظهار او كتمان. قلنا: فان لك عندنا ذلك. قال: ابو موسى وانا اقول في نفسي ما يريد الا الذين كرهوا استخلاف ابي بكر له كطلحة وغيره، فانهم قالوا لابي بكر: اتستخلف علينا فظا غليظا، واذا هو يذهب الى غير ما في نفسي، فعاد الى التنفس ثم قال : من تريانه؟؟ قلنا: والله ما ندري الا ظنا. قال : وما تظنان؟؟ قلنا: عساك تريد القوم الذين ارادوا ابا بكر على صرف هذا الامر عنك. قال : كلا والله، بل كان ابو بكر أعق. وهو الذي سألتما عنه كان والله أحسد قريش كلهاثم اطرق طويلا. فنظر المغيرة الي ونظرت اليه واطرقنا مليا لاطراقه. وطال السكوت منا ةمنه حتى ظننا انه قد ندم على ما بدا منه. ثم قال : والهفاه على ضئيل بني تميم بن مرة، لقد تقدمني ظالما وخرج الي منها آثما. فقال المغيرة: اما تقدمه عليك يا امير المؤمنين ظالما فقد عرفناه، كيف خرج اليك منها آثما؟ قال : ذاك لانه لم يخرج الي منها الا بعد يأس منها، اما والله لو كنت اطعت يزيد بن الخطاب واصحابه لم يتلمظ من حلاوتها بشئ ابدا ولكني قدمت وأخرت وصعدت وصوبت ونقضت وابرمت فلم اجد الا الاغضاء على ما نشب به منها والتلهف على نفسي واملت انابته ورجوعه فوالله ما فعل حتى نغر بها بشما. قال المغيرة: فما منعك منها يا امير المؤمنين وقد عرضك لها يوم السقيفة بدعائك اليها. ثم انت الان تنقم وتتأسف. قال : ثكلتك امك يا مغيرة. اني كنت لاهدك من دهاة العرب، كأنك كنت غائباعما هناك ان الرجل ماكرني فماكرته، والفاني احذر من قطاة، انه لما رأى شغف الناس به، واقبالهم بوجوههم عبيه ايقن انهم لا يريدون به بدلا، فاحب لما رأى من حرص الناس عليه، وميلهم اليه ان يعلم ما عندي، وهل تنازعني نفسي اليها، واحب ان يبلوني باطماعي فيها، والتعريض لي بها، وقد علم وعلمت لو قبلت ما عرضه علي لم يجب الناس الى ذلك.. فألفاني قائما على اخمصي مستوفزا حذرا ولو اجبته الى قبولها لم يسلم الناس الي ذلك، واختبأها ضغنا علي في قلبه ولم آمن غائلته، ولو بعد حين، مع ما بدا لي من كراهة الناس لي، اما سمعت نداءهم من كل ناحية عند عرضها علي : لا نريد سواك يا ابا بكر. انت لها. فرددتها اليه عند ذلك فلقد رأيته التمع وجهه لذلك سرورا. ولقد عاتبني مرة على كلام بلغه عني وذلك لما قدم عليه الاشعث اسيرا، فمن عليه وأطلقه وزوجه اخته ام فروة، فقلت للاشعث وهو قاعد بين يديه: يا عدو الله اكفرت بعد اسلامك وارتددت ناكصا على عقبيك. فنظر الي نظرة علمت انه يريد ان يكلمني بكلام في نفسه، ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة، فقال لي: انت صاحب الكلام يا ابن الخطاب. فقلت: نعم يا عدو الله ولك عندي شر من ذلك. فقال : بئس الجزاء هذا بة منك. قلت: وعلام تريد مني حسن الجزاء قال : لأنفتي لك من اتباع هذا الرجل والله ما جرأني على الخلاف عليه الا تقدمه عليك وتخلفك عنها، ولو كنت صاحبها لما رأيت مني خلافا عليك. قلت: لقد كان ذلك فما تأمر الان . قال : انه ليس بوقت الامر بل وقت صبر. ومضى ومضيت. ولقي الاشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني وبينه فنقل ذلك الى ابي بكر فارسل الي بفتات مؤلم فارسلت اليه : اما والله لتكفن او لاقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس تحملها الركبان حبث ساروا . وان شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا. فقال : بل نستديمه، وانها لصائرة اليك بعد ابام فظننت انه لن يأتي عليه جمعة حتى يردها
نبش التاريخ الاسود لن يفيد البشرية والانسانية
في هذا الزمان ذلك الزمان الاسود قد ذهب وتلك الامة التي رحلت الى ربه سوف يحاسبها وكذلك نحن هذة الامة سوف يحاسبن الله تعالى هل اشتغل الانسان بعبادة ربه وهل امر بالمعروف ونهى عن المنكر هل تاب من ذنوبه
قبل ان ياتي ملك الموت فيقبض روحه
اما اشتغلنه بذنوب الاخرين والسابقين بما فعلو من محرمات الله يحكم بعباده كيف يشاء
يا ايها الانسان لا تفتش دفاتر الاخرين لاتنفعك باي شي مهما قراءة من الكتب والروايات وقراءة التاريخ الاسود
ينفعك شي واحد العمل الصالح والكلام الطيب الذي ينبع من القلب وينطق به السان
تقرب من الله تعالى فدع المخلوق للخالق سوف تنام في قبرك انت وعملك فقط لاتنفعك
الشهرة وقراءة القصص والروايات
القرآن كشف تاريخ المنافقين والكافرين
قتل قابيل لهابيل
وقوله لعائشة وحفصة
ان تتوبا
ووووو
أحسنت شيخنا الفاضل على هذا الجواب الراقي
استمر يا شيخنا
فلما سمع أبو بكر خطبتها شق عليه مقالتها فصعد المنبر، وقال: أيها الناس ما هذه الرعة إلى كل قالة، أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ألا من سمع فليقل، ومن شهد فليتكلم، إنّما هو ثعالة شهيده ذنبه، مرب لكل فتنة، هو الذي يقول: كروها جذعة بعد ما هرمت، يستعينون بالضعفه، ويستنصرون بالنساء، كأم طحال أحب أهلها إليها البغي، ألا إني لو أشاء أن أقول لقلت: ولو قلت لبحت، إني ساكت ما تركت. ثم التفت إلى الأنصار فقال: قد بلغني يا معشر الأنصار مقالة سفهائكم، وأحق من لزم عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنتم، فقد جاءكم فآويتم ونصرتم، ألا إني لست باسطاً يداً ولا لساناً على من لم يستحق ذلك منّا. ثمّ نزل، فانصرفت فاطمة (عليها السلام) إلى منزلها".
دخل سعد بن عبد الملك على أبي جعفر عليه السلام فبينا ينشج كما تنشج النساء
فقال له : ما يبكيك يا سعد؟ قال وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن، فقال له: لست منهم أنت أموي منا أهل البيت أما سمعت قول الله عز وجل يحكي عن إبراهيم: " فمن تبعني فإنه مني"
ولقد عاتبني مرة على كلام بلغه عني وذلك لما قدم عليه الاشعث اسيرا، فمن عليه وأطلقه وزوجه اخته ام فروة، فقلت للاشعث وهو قاعد بين يديه: يا عدو الله اكفرت بعد اسلامك وارتددت ناكصا على عقبيك. فنظر الي نظرة علمت انه يريد ان يكلمني بكلام في نفسه، ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة، فقال لي: انت صاحب الكلام يا ابن الخطاب. فقلت: نعم يا عدو الله ولك عندي شر من ذلك. فقال : بئس الجزاء هذا بة منك. قلت: وعلام تريد مني حسن الجزاء قال : لأنفتي لك من اتباع هذا الرجل والله ما جرأني على الخلاف عليه الا تقدمه عليك وتخلفك عنها، ولو كنت صاحبها لما رأيت مني خلافا عليك. قلت: لقد كان ذلك فما تأمر الان . قال : انه ليس بوقت الامر بل وقت صبر. ومضى ومضيت. ولقي الاشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني وبينه فنقل ذلك الى ابي بكر فارسل الي بفتات مؤلم فارسلت اليه : اما والله لتكفن او لاقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس تحملها الركبان حبث ساروا . وان شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا. فقال : بل نستديمه، وانها لصائرة اليك بعد ابام فظننت انه لن يأتي عليه جمعة حتى يردها علي فتغافل والله ما ذاكرني بعد ذلك حرفا حتي هلك. ولقد مد في امدها عاضا على نواجذه حتى حضره الموت وآيس منها. فكان منه ما رأيتما، فاكتما ما قلت لكما عن الناس كافة وعن بني هاشم خاصة، وليكن منكما بحيث امرتكما . قوما اذا شئتما على بركة الله، فقمنا ونحن نعجب من قوله فوالله ما افشينا سره حتى هلك..