د.محمد إكيج / المغرب "مدخل إلى القرآن الكريم: استكشاف أم تشكيك؟ قراءة في كتاب"مدخل إلى القرآن الكريم
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 21 ต.ค. 2024
- إطار برنامجها ملتقى قراءات الذي تنظمه مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، بصالون جدل الثقافي، الكائن بمقرها المركزي بالرباط، عاصمة المملكة المغربية، نظمت ورشة علمية لتدارس كتاب "مدخل إلى القرآن الكريم" للراحل محمد عابد الجابري، يوم السبت 25 يوليو 2015، شارك فيها كل من الأستاذين محمد إكيج وابراهيم بورشاشن.
هذه الاسئلة المطروحة في بداية الندوة كنت دائما انتظرها و عندما سمعتها عرفت مدى الاهتمام الكبير الذي يشغل الفكر الاسلامي
محاضرة رصينة ونقدية بامتياز .
شكرا لك .
أجاب الجابري أحد النقاد(الكبار وليس المتعلمين الجدد) "المشكلة الكبرى انك لم تفهم لا هدا ولاداك ) لا، تاريخانية النص و لا ،تحيين النص وجعل النص مزامنا لعصره (علم التاريخ ) و مزامنا لعصرنا بكل تحولاته و أدواته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله المفكر الكبير عاببد الجابري كان من الأوائل الذي نقذ العقل العربي وكان نفذه في محله لان العقل العربي عقل جمعي وعقل قياسي بامتياز.
فالقرآن بالفعل نزل لفظا، وثم كتابته من قبل كتبة الوحي، قرآن غير منقط.
العصر الأموي في عهد الخليفة مالك بن مروان وكان الوالي هو الحجاج بن يوسف التقفي حيث أمر كل من ابو الأسود الدؤلي والخليل بن احمد الفراهدي بتنفيط القرآن.
القرآن الكريم محفوظ في الصدور وما زال وهذا هو المعتمد وأما الكتابة فهي زيادة توثق لا غير
محمد اكيج لا علاقة لھ بالفكر الفلسفي ولا التاريخي والسيوسيولوجي ولا الانثروبولوجي ولا اللساني...طبيعي ان تكون قراءتھ للجابري قراءة غبية واسلاموية مؤدلجة.
اين المتدخلين الآخرين ؟ لماذا لا تنقل كل الندوة ؟
نقطة من نقط البحث كما سماه اصحابه لماذا التعريف بالقران والسابقون قد قتلوا هذا البحث ومباحث اخرى ❓ اولا هذا يعني ان المسألة لا زالت قائمة ولا زالت هناك اشكالات لم تحل ولن تحل بالنظر للمصدرية المنتجة له و تغليفها بالطابع الاسلامي وهو طابع فيه مبالغة كثيرة وتعميم ويوحي بان الموروث الاسلامي بكليته وبجميع تلاوينه قد تم محاورته ومناقشته والحقيقة غير ذلك لمساحة المسكوت عنه والمغيب في هذه الدراسات . وصادرة من مركزية سنية اقصائية للكثير من الامور والمعلومات عند فرق اخري اسلامية وهذه النظرة التجزيئية تحيلنا الي منطق الاقصاء،ومنطق طرخ الاخرين في خانة الغير اسلامي !!!! مع العلم انها صادرة من نفس المعين القران والاحاديث !!!! هذه النظرة القصائية الغالبة في ما يدعي الفكر الاسلامي هي سكته الملازمة الي يومنا هذا وعابد الجابري يصدر عنها ومنها .بالرغم من ان ابحاثه والهالة التي احيطت به هي بين قوسين كبيرين معرفيا ومنهجيا صاحب نقد العقل العربي !!!! الذي به قراءة غير بريئة وغير مؤثثة علي ارضية علمية بالمعنى المقرر والمتعارف عليه .بل انها دراسات تلفيقية وملفقة للاشكالات وداخلة في ما انتقده هو المركزية الغربية لكن بشكل اخر مركزية مغربية الموصوفة بالعقلانية وهذا الاخير بنفسه موضوع اشكالي وموضع تساؤل . وعلي اين فالاشكال الصادر عنه هو ومجموعة من المفكرين العرب هو هزيمة حزيران وما تلته من انتكاسة عند الانتلجينسيا العربية وموقف الصدمة امام الهزيمة !!!
لنعد الي موضوعنا الاول . ان اللاكالية اي اشكالية المصحف عند المسلمين لا زالت ترخي بظلالها ولم تحل ومن زعم ذلك فانما هي مغالطة وتغليط وتوهم منه لان الثرات الصادره ك عنه فيه الكثير والثير من الامور التي لا يعلم بها العوام والكثرة الغير قارئة للثرات . بل يتم استغفالها وتنويمها بمقولات مختزلة وكاذبة . فكتب التراث الحديثي والفقيهي بها مجموعة احاديث وروايات كانت السند وراء دراسات الاستشراقيين للقران خاصة . ولعل مسالة نزول الوحي والروايات في هذا الصدد بها مضامين ومعاني مبطنة لما طره المستشرقون وليس هذا فحسب بل ان جملة من العلماء قديما قالوا واشاروا اليها ولعل التيار الموسوم بالزندقة فيه الكثير من الوجاهة في الطرح وهذا هو المسكوت عنه والمغيب عن سابق اصرار وترصد من الاكثرية مشكلة نزوله وكيفيته ورواية ورقة بن نوفل المعرف للنبي بانه نبي !!؟؟؟ وان ذلك الناموس !!؟؟؟ واختلاف الروايات في جزئيات وتفاصيل تبدو لغير المتفحص واللبيب انها مجرد اجزاء ولكنها لها مدخلية عظيمة في الاشكالات الغير محلولة اصلا ولعل مقولة ان الشيطان يظهر في التفاصيل تصدق في هذه الحالة كثيرا . بالاضافة الي اشكالية التدوين واشكالية التواثر التي اضرب فيما نسماه الجابري بالنص المتعالي وتضعنا امام اشكالات مصدره !!؟ وصدقية المروي خاصة اذا علمنا ان هناك فروقات كبيرة بين مصاحف الصحابة ومصحف بن مسعود نورده هنا كمثال عن هذا فهو يعتبر سورتي الفلق والناس انهما ليستا من القران في حين ادمجهما عثمان في مصف الامام وهو الذي بين ادينا بحسب الرواية الرسمية السنية !!؟؟ بالرغم انه لا وجود لنسخة اصلية له ولا للنسخ المبعوث بها الي الامصار وخاصة اذا علمنا انه بحسب زعم السنة انه كلام الله المقدس !!؟؟؟ وهنا اشكالا في الاملاء،والنحو والنقص والحدقف والادغام فيه كثيرة لمن يقرأ ويتفحص الامر لا بحسب اجابات الوثوقيين الخارجة عن النص والاي تجوزها بانها معجزة القران ؟؟؟!! وتعددالقرات هي اشكال عويص لا كما يحلوا لاصحاب الاحرف السبعة طرق رؤسنا بها وهي لا تحل شئا بل تزيد الامر ابهاما وتشكيكا فيه اي المصحف العثماني الحاكم الان !!!؟ مع العلم ان لهم مرويات تقول اقرأكم ابي فلما تمت تنحيته من الجمع والكتابة وكذلك الامر لمجموعة من الصحابة كترجمان القران بن عباس بحسب الرواية الرسمية المهيمنة ؟؟؟؟ اننا اما اشكالات خطيرة لم تحل !!! اما طروحات الحابري فقد تعودنا علي سرقاته وانتحاله لمشاريع ليست له وقراءات مغرضة كترتيب السور بحسب النزول فهذا امر قديم وهو امر كان للمستشرقين خاصة نولكه النصيب الاوفر فيه ومن تبعه بعد ذلك.
ان الدغمائية التي يتم بها نقد التراث ونقص وانتقاص منهجيتها وتغييب الكثير منه لانه يطرح اشكالات علي الرواية الرسمية السنية تجوزا لان هذه التسمية اصلا اقصائية ومنتجة لغاية معلومة .اخراج كل من نعت بغير السني من مضمار الاسلام والحكم علي اطرحاته بالهرطقة والكفر .
محمد عابد الجابري رحمه الله مفكر وفيلسوف غني عن التعريف لكن خاض في فن لا يحسنه فأتى بالعجائب وخاصة عند حديثه عن القرآن الكريم وقضاياه في كتابه : "مدخل للقرآن الكريم في التعريف بالقرآن " وكأن القرآن يحتاج للتعريف وخاض في علوم القرآن الآلية التي تخدمه ويفهم بها ..فترك الجابري هذه العلوم وتناول القرآن من ناحية التشكيك فأنكر الجابري وجود المعجزات إلا القرآن الكريم وشكك في القصص القرآني وأنه نوع من ضرب المثل وأنكر وجود النسخ في القرآن رغم الادلة الدامغة من داخل القرآن نفسه وأساء الفهم في المحكم والمتشابه وهذه مسائل من علم أصول الفقه.. كما نجد الجابري يسوي بين دين الحق وأديان الباطل وأنكر عصمة الأنبياء ونقص من قدر رسول الله صلى الله عليه و سلم كما نقص من قدر الصحابة الكرام وابتدع الجابري بدعة لم يسبقه أحد إليها وهي ترتيبه سور القرآن حسب أسباب النزول كما أنكر حجية السنة النبوية وأنكر عذاب القبر وأورد شبها في جواز نكاح المتعة ..وغيرها من الكوارث الفكرية التي لا تقف أمام حجج القرآن الكريم نفسه.. فمشروع الجابري يمكن أن يقال عنه مشروع خطير في هذا المجال حيث اعتمد على ما كتبه المستشرقون من شبهات وأسطوانات مشروخة ساقطة أشبعها العلماء بالرد فأغنوا المكتبة الاسلامية بكتب قيمة..كما نجد الجابري يتعامل مع النص القرآن كنص تراثي عادي يخضعه للنقد على منهج الغربيين والفلاسفة رغم تصريحه أنه لا يعد القرآن من التراث.. وغيرها من الأفكار الغريبة الخالية من التدقيق والمشككة في أن القرآن ناقص واحتمال ضياع شيء منه معتمدا ربما على روايات شيعة كسرى في حين لم يتجه للأدلة اليقينية الدالة على كماله وغيرذلك من العجائب التي يجدها من يقرأ الكتاب وكأن الجابري قرأ بقراءة غربية للنص أيا كان هذا النص ضاربا علم الإسناد والروايات الصحيحة بعرض الحائط....
رحم الله الجابري وغفر له ولنا آمين.
مصحف عثمان يامثقف هو الذي بين أيدينا ، أما القرءان فسلام لك من القرءان الذي نزل على محمد ، ورحم الله الجابري وأسكنه فسيح جنته استخدم العقل على النقل فتوصل للحقائق الذي غابت عن غيره أمثالك ، مع كامل احترامي لشخصك الفاضل وتقبل اختلافي وجهلي
محمد عابد الجابري رحمه الله مفكر وفيلسوف غني عن التعريف لكن خاض في فن لا يحسنه فأتى بالعجائب وخاصة عند حديثه عن القرآن الكريم وقضاياه في كتابه : "مدخل للقرآن الكريم في التعريف بالقرآن " وكأن القرآن يحتاج للتعريف وخاض في علوم القرآن الآلية التي تخدمه ويفهم بها ..فترك الجابري هذه العلوم وتناول القرآن من ناحية التشكيك فأنكر الجابري وجود المعجزات إلا القرآن الكريم وشكك في القصص القرآني وأنه نوع من ضرب المثل وأنكر وجود النسخ في القرآن رغم الادلة الدامغة من داخل القرآن نفسه وأساء الفهم في المحكم والمتشابه وهذه مسائل من علم أصول الفقه.. كما نجد الجابري يسوي بين دين الحق وأديان الباطل وأنكر عصمة الأنبياء ونقص من قدر رسول الله صلى الله عليه و سلم كما نقص من قدر الصحابة الكرام وابتدع الجابري بدعة لم يسبقه أحد إليها وهي ترتيبه سور القرآن حسب أسباب النزول كما أنكر حجية السنة النبوية وأنكر عذاب القبر وأورد شبها في جواز نكاح المتعة ..وغيرها من الكوارث الفكرية التي لا تقف أمام حجج القرآن الكريم نفسه.. فمشروع الجابري يمكن أن يقال عنه مشروع خطير في هذا المجال حيث اعتمد على ما كتبه المستشرقون من شبهات وأسطوانات مشروخة ساقطة أشبعها العلماء بالرد فأغنوا المكتبة الاسلامية بكتب قيمة..كما نجد الجابري يتعامل مع النص القرآن كنص تراثي عادي يخضعه للنقد على منهج الغربيين والفلاسفة رغم تصريحه أنه لا يعد القرآن من التراث.. وغيرها من الأفكار الغريبة الخالية من التدقيق والمشككة في أن القرآن ناقص واحتمال ضياع شيء منه معتمدا ربما على روايات شيعة كسرى في حين لم يتجه للأدلة اليقينية الدالة على كماله وغيرذلك من العجائب التي يجدها من يقرأ الكتاب وكأن الجابري قرأ بقراءة غربية للنص أيا كان هذا النص ضاربا علم الإسناد والروايات الصحيحة بعرض الحائط...
رحم الله الجابري وغفر له ولنا آمين.
لا يمكن أن تقوم بتحليل كتاب الجابري وانت باحث في الدراسات وتتبنى موقفا سلبيا من التحليل الفلسفي .الفيلسوف لا يمكن نقده الا من باحث يكون ملما بأسس التفكير الفلسفي وليس من من هو مشتبه بمنهج الغزالي.
F
لقد قرأت كتب الجابري واهتممت بها وحفظتها عن ظهر قلب !
وبعدما قرأت العروي ثم أركون وجدته كما صرح به أدونيس في أحد حواراته قال محمد عابد الجابري ما هو الا قديس جديد ومجلداته الثلاثة في تفسير القرآن
تؤيد ذلك الاستنتاج !
ولكن أعترف له بخصلات كبيرة بأنه مناضل كبير
أولا ويمتلك ناصية اللغة العربية فيحذفها ببراعة كبيرة !
أما على المستوى المشروع فهو سطحي لم يلقي بحجره
في المياه الراكدة مع شديد إحترامي له كمناضل كبير وكمالك ثقافيًا ناصية اللغة العربية في بلورة افكاره بأسلوب سلس ومشوق يجعل متلقيه يستوعبها بسهولة نادرة !؟