رد الشيخ الألبانى على دعاة الثورات والاحزاب
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 23 ก.ย. 2024
- يقــــول الشيخ رحمــه اللـــه:
بهذا كُنا نحنُ نجيب لأن هذه الثورات وهذه الانقلابات التى تُقام حتّى الجِهاد الأفغانى كُنا نحن غيرُ مؤيدينَ لهُ أوكنا غيرُ مستبشرينَ بعواقبِ أمرِهِ ، حينما وجدناهم خمسةَ أحزاب ، والآن الذى يحكُم والذِى قامُو ضدهُ معروفٌ بأنه من رجَال الصُوفيه.
فالقصد :
أنّ من أدلةِ القُرآن الكريمِ أن الإختلافَ ضعفٌ حيثُ أنّ اللهَ عزَّ وجل ذكرَ أنّ من أسبابِ الفشل هو التنازعُ والاختلاف:
( ولا تكُونو منَ المُشركين منَ الذِين فرقُوا دينهُم وكانُو شَيعَاً كلُّ حزبٍ بما لديهِم فرحُون ...") ... إذن: إذا كانَ المسلمونَ أنفسُهم شيعاً لا يمكن أن ينتصُروا لأنّ هذا التشيُع وهذا التفرُق إنّما هُو دليلُ الضّعف .
إذن : على الطّائفةِ المنصورة التى تريدُ أن تقيمَ دولةَ الإسلامِ بحقٍ أن تتمثلَ بكلمةٍ أعتبرُها من حِكم العصرِ الحاضرِ قالها أحدُ الدعاةِ ولكن أتباعَه لا يتابعُونه ألا وهى قوله :
(أقِيمو دولةَ الإسلامِ فى قُلوبِكم تُقَم لكُم على أرضِكم)
فنحنُ نشاهدُ أنّ لا أقولُ الجماعات التى تقُوم بهذهِ الثّورات بل أستطيع أن أقولَ بأنّ كثيراً من رؤُس هذه الجَماعات لم يُطبقوا هذِه الحِكمة التى هى تَعنى ما نقُوله نحنُ بتلكَ اللفظتَيْن ( التصفيةُ والتربيةُ ) لم يقُوموا بعدُ بتصفيةِ الإسلامِ بما دخلَ فيه ممّا لا يجوزُ أن يُنسبَ إلى الاسلامِ فى العقيدةِ ، أو فى العبادةِ ، أو فى السلوكِ ، لم يحققثوا هذهِ التصفيةِ فى نفوسِهم فضلاً عن أن يحققُوا التربيةَ فى ذَويهم ، فمِن أينَ لهُم أن يحققوا التصفيةَ والتربيةَ فى الجماعةِ( التى هُم يقودُونها ويثُورون معَها ) على هؤلاءِ الحُكّام .
أقول:
إذا عرفنا بشيءٍ منَ التفصيلِ تلكَ الكلمة
( ما بُنىَ على فاسدٍ فهوَ فاسِد )
فجوابُنا واضحٌ جداً أن ما يقَع فى الجَزائر وفى مصرَ وغيرها :
هو سابقٌ لأوانهِ (أولاً ).. ومخالفٌ لأحكامِ الشريعةِ غايةً وأسلوباً (ثانيا)
..............................................................
رحمة الله على الشيخ الالباني صدق
فراسة الألباني رحمه الله، نراها اليوم واقعا نعيشه.
صدقت القول يا شيخنا
رحمك الله ياشيخنا
جزاك الله خيرا
كلام عالم رباني لكن من يعقل؟!
نفس المعاني تحدث عنها البوطي في كتابه الجهاد في الاسلام