❤اللهم أغفر لي و لوالدي و لمن له حقا علي و لذريتي محمد و سعد تؤمي و لأخواني و لأخواتي و لعمومتي و لأخوالي و للمؤمنين و للمؤمنات و للمسلمين و للمسلمات الاحياء منهم و الأموات إلى يوم الدين ⭕️ربي أغفر لي خطيئتي يوم الدين ⭕️ربي أغفر لي خطيئتي يوم الدين ⭕️ربي أغفر لي خطيئتي يوم الدين
❤بسم الله و سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و ما شاءالله تبارك الله و الحمدلله رب العالمين
انا امازيغي وافتخر اننا طردنا الرومان مع اخوتنا العرب من شمال افريقيا اما الولاة الفاسدين من بني امية فقد تنبأ بهم الرسول صلى الله عليه وسلم اصلا ولاكنهم لم يقتلو الاطفال والنساء ووو لم يكونو مجرمي حرب مثل الغرب
لم استعطف الدولة العباسية ابداً منذ بدايتها الى زوالها وأرى ان الدولة الاموية احسنت في نشر وتقوية الاسلام وكانت أكثر حنكة وحكمة ودهاء عن الدولة العثمانية فأرى نتاج نشر الاسلام و فتوحات الدولة الاموية الإسلامية نتاجٌ قائمٌ الى يومنا هذا وكان هذا النتاج يفسر نفسه بنفسه بكون أن من إستطاع أن يجعل أعراق كاملةً بإستعدادٍ مطلق اليوم ان تقاتل لاجل الإسلام اكثر من العرب انفسهم الذين هم أساس هذا الدين فهذا النجاح ينسب نجاحٌ إلى من أوصل اليهم رسالة الإسلام بشكلٍ يكاد لا يوجد له مثيل فأرى دولً كاباكستان وافغانستان وطاجاكستان وغريغستان ومسلمي الهند مع العلم بأنهم من عرق آخر وغير متكلمين بلغة القران لكن أرى أن إسلامهم إسلامٌ قوي الى يومنا هذا ودفاعهم عن هذا الدين يأتي قبل أرواحهم.!! فعجبي لذلك هذا النتاج يعتبر نجاح مبهر وفي غاية الأهمية للدولة الاموية في فتح تلك الدول وحُسن الدعوة فيها بالشكل الصحيح .. إذا قلنا أن العرب وهم عرب ومن أهل لسان القرآن ومعاصرين للنبي ولكن بعد موت النبي قد كثر فيهم الردة وقاتل ابو بكر الكثير من المرتدين وهم عرب ... عجبي !! فما بالك بأقوامٍ ليسوا عرباً ولم يعاصروا نبي الرحمة بل جائهم الإسلام فاتحاً فقط ولم يروا الخلفاء الراشدين وخرج من بينهم خير العلماء مثل ابي حنيفة والامام البخاري وغيرهم من رواة ومحدثين وجامعين لكتاب الله وسنة نبيه خرج الكثير من اهل العلم من بينهم وبالرغم من اختلاف عرقهم عن عرق العرب المعنيين بلغة القرآن فسباحن من ينصر دينه بمن يشاء بلاد الترك من باكستان وبخارى وغيرها.....الخ وأُضيف أيضاً اقليم تركمستان الشرقية التي إلى اليوم تعاني من اضتهاد التتار ( الصين ) ولكنهم رغم ذلك متمسكين بدينهم وأرى ان إسلامهم الى اليوم اسلامُ قوي راسخاٌ في كبارهم وصغارهم بل مؤمنون به اكثر من بعض العرب..! هذا وآلله اعلم إن دل فإنه يدل على نجاح دعوة الدولة الاموية للإسلام في فتوحات تلك البلاد وخطط الدولة الاموية في الاندماج في تلك المجتمعات العرقية الغير عربية بدهاءٍ وفطنة من الدولة الاموية فلا نشر للإسلام بالسيف فقط وبدون الدعوة الحسنة واللين واستخدام طرق تحبب الناس في هذا الدين ...! في المقابل تأتي الدولة العثمانية التي هيا ايضاً تعتبر سلسلة متصلة غير منقطعة عن البلاد التي فتحها الأمويين ايضاً لأن الدولة العثمانية عرقٌ تركي كاعرق ترك آسيا باكستان وتلك البلاد ف كان مولد الدولة العثمانية وبذور نشأتها من حيث التأسيس يعود ايضاً وبالفضل لنتاج فتح الدولة الأموية وحسن دعوة العرق التركي وبلادهم للإسلام وإن آتت المقارنة بين الدولتين الدولة العثمانية والدولة الأموية لمآلمت الكفة للدولة الأموية من عدت طرق ومن ضمن تلك الطرق أن العثمانيين وبالرغم من أنهم اقرب من شابهوا بل وتفوقوا ايضاً على الأمويين من ناحية البلاد التي فتحت ووصلت في عهدهم الى الاندلس وبلاد الروم تحت راية الإسلام ولكن بالرغم من ذلك لم نرى نتاج كانتاج ( الدولة الاموية ) في تلك الاعراق التي وصلت لها الدولة العثمانية وفتحتها لكن دون فائدة وبدون ترسيخ للدين وبالبعد عن المجتمعات تلك وحكمها مركزياً بدون الدخول المجمعتي والحضور المتواضع والبسيط وترسيخ الدين كما رسخت الدولة الاموية سابقاً الدعوة بل وفي عرق الترك ( عرقِهم ) وجعلت بذلك بلادهم بدعوتها لهم للإسلام اكثرهم نصرةً له فإذا أطلعت اليوم على البلاد التي فتحتها الدولة العثمانية ترى أن تلك البلدان وشعوبهم وكأنهم لم يسمعوا عن إسلامٍ قط ولم تصل الدعوة إليهم ابدا بعكس الدولة الأموية التي وبعد سقوطها وزوال ملكها استمرت نتائج فتوحاتهم ولم تنتهي وهذا إن دل ايضاً ف يدل على تفوق الدولة الأموية بالكثير على الدولة العثمانية من جهة الدعوة والاندماج المجتمعي في عرقٍ غير متحدث بلغة القرآن وأيضاً أضيف لكم قائلاً انه لم أرى او أسمع عن علماء من الدولة العثمانية ثقال وأئمة كعلماء بلاد الترك وبخارى التي فتحتها الدولة الأموية..! لقد وصلت الدولة الاسلامية في عهد العثمانيين إلى أوج قوتها ولكن ما فائدة تلك القوة اذا لم يستمر زرعها الى يومنا هذا كازرع الدولة الاموية الذي استمر إلى اليوم ...! ف كان يكفي على الدولة العثمانية سلباً أن تسقط فقط ويسقط معها الحدود الفارغة التي سيطرت عليها جغرافياً فقط و سقطة تلك الحدود بعد سقوط الدولة العثمانية سقطةً فكريا و سقطةً حدودية ...! اذاً لو قارنا بين الدولة الاموية والدولة العثمانية لكان وجه تلك المقارنة بزجاجة ماءٍ كبيرة لكنها فارغة الماء وبزجاجة ماءٍ صغيرة لكنها ممتلئة الماء وبالعودة الى الدولة العباسية لم استسمحها ابداً ولم اراها بغير كونها كانت فقط مجرد فترة راحة ما بين دولتين تشبهان بعضهما البعض وهما الدولة الاموية والدولة العثمانية بالإضافة لكونها ايضاً مجرد حفظ لحدود الدولة الاسلامية من عهد الامويين الفاتحين فلم تفتح الدولة العباسية حدوداً جديدة على الدولة الاسلامية الهيمنة الإسلامية كانت فقط بين الدولة الاموية والدولة العثمانية ولكن بالمقارنة تتفوق الدولة الأموية على الدولة العثمانية
شكرا علي تقديم محاضرات الوعي الجمعي للمسلمين ، خصوصا مع إنتشار الوعي بين الأجيال الشابة ، و اعلم ان جهدك يا اخونا الفاضل أمانة واخلاص و اجتهاد ،، فأنت في سبيل الله
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
بدي اسألك هل صحيح ان المسلمين كانوا يسبون النساء في بلاد العدو وان كانت ليست في ارض المعركة ؟ والسبي لا يختص بزوجات المقاتلين، ولا بمن وجدت في أرض المعركة، فكل نساء العدو من أهل البلاد والحصون المفتوحة عنوة، يدخلن في هذا الحكم. رابط المادة: iswy.co/e140j5 من يعرف يجاوبني ..
@@Nour-qv7zo وصية رسولنا محمد صل الله عليه و سلم اذا حاربنا اقوام لا نضرب او نقتل نساء او اطفال او كبار السن الا نقاتل الا من يحمل السيف فقط و لو كان شاباً لا يحمل السلاح لا نتعرض لاي رجل خالي الا من اتانا بسيف و شكراً
ما شاء الله، حلو ومُزّ أخوي جاسم، وأنا أضيف أن مشـ ـاكل العالم الآن هي من عدم وجود فتـ ـوحات إسلامية، وعدم هيـ ـمنة المسلمين على العالم، الله يمكّن للمسلمين آمين
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
فعلا كلام منطقي وكنت اقولة أنا أيضا بعد قراءتي للتاريخ لم تسقط الأمة بقوة العدو وإنما بضعف الحكام والوزراء والتخبط وكثرة الدويلات هو ما جعلنا ضعاف أمام أكثر الأمم (الروم ،الفرس ، المغول وغيرهم)
يامن سجدنا لك ولم نراك ودعوناك ولم نراك واستعنا بك ولم نراك أحسن لقاءنا حينما نراك. اللهم بعزتك وجلالك احفظنا من شتات الامر، ومس الضر، وضيق الصدر، وعذاب القبر، وحلول الفقر، وتقلب الدهر، والعسر بعد اليسر، والعقوق بعد البر، وامنن علينا بدوام العافية والستر .. يوم جديــد .... لا نعلــم خفاياه ولكننـا نعلـم من مدبرهُ ونثـق به، يا رب اكــتب لي ولأحبتي الخيـر فيه. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ...
الدولة الأموية هي دولة مظلومة وتم تشويهها مع العلم هي اعظم دولة بعد الخلافة الراشدة فتحوا الأمصار ودونوا الدوايين وعربوها وسكوا العملة ونقطوا الحروف لتسهيل القراءة والكتابة للذين دخلوا الإسلام من غير العرب أضف إلى ذلك دوّنوا السنة وآثارهم باقية لحد الآن في المشرق والمغرب
الامة الاسلامية والحضارة كلها ترجع لبني اموية التراث والعمران والثقافة والاثر الاسلامي لليوم عربية صرفه وعظيمة ومعجزة يجب العمق فيها و درر وننعم فيها اليوم والاصل هي
أسئلة حقيقةً لا تليق بعاقل ودارس خصوصاً أول سؤال تحس من تفاهته وركاكته وهشاشته بباب بأن لا يجاب عنه أصلاً !! حال السائل يقول (هو هاذي تفاحة ؟! ولا ينفع آكلها ؟!) فيه للأسف محاولة يائسة بائسة لتعفين ثقافي وتدنيس ديني ولكن سبحان الله سرعان ما يفتضح أمرهم وينكشف سترهم ويبان للعوام عوارهم وكذبهم وتلاعبهم ، نحمد الله ونشكره على هذه العناية الإلهية وحفظ هذا الإرث وهذا الورث ، شيء فائق وطيب اللهم لك الحمد والمنة.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظلماذا لم تجعل من معلوماتك هذه تعليقا رئيسيا وحشرتها بصيغة رد على احد التعليقات اتمنى لو انك تعيد كتابتها كتعليق وليس رد على تعليق لتكون بارزه اكثر وليستفاد منها اكبر عدد من المهتمين مع الشكر
@@sn-oe7dm حياك الله أخي نزار . أنا وضعتها تعليقا رئيسيا . وحشرتها تعليقا ايضا على تعليقات الزملاء. سؤال : ما الذي أعجبك في المشاركة؟ لأن البعض يرفضها؟ توضيح آخر : (فصل في سُنَّة النَّصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . ومما يزيد فعل معاوية جُرما وإثماً أنه فعل ذلك بعد وفاة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وبعدما بايع الناس معاوية ، و استتب الأمر له . مخالفا بذلك هدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ووصيته وأحاديثه الكثيرة في هذا الأمر (أذكركم الله في أهل بيتي) . فروى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله r ؟ .... الحديث وفي رواية قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال سعد: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قال حين غزا تبوكا « إلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ » أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قال له يوم خيبر: « لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، ليس بفرار » أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس، ولأن أكون صهره على ابنته ولي منها الولد ماله أحب إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، فَقَالَ لَهُ : أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ ، لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ ؟ قَالَ : جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ ، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ ، فَقَالَ أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ ؟ فَقَالَتْ : كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ ، فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ ، فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِنْسَانٍ انْظُرْ ، أَيْنَ هُوَ ؟ فَجَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ ، قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ ، فَأَصَابَهُ تُرَابٌ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ قُمْ أَبَا التُّرَابِ قُمْ أَبَا التُّرَابِ) . صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي اهسُ عنه . وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ مصيبتنا الكبرى مع هؤلاء البعض الذين لايقرأون واذا بسطت لهم ماعرفت ينكرون عليك كل ماتقول طالما كان لايتوافق مع الهتهم المحنطه بارك الله فيك اخي وجهد مشكور لاماطة اللثام عن التاريخ واحداثه الحقيقيه
@@sn-oe7dm واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم ، لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله r وقد أفتانا رسول الله r (بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر) ، ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية ، وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ، وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله r . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . واعلم أننا نرى شرعية بيعة معاوية عندما تنازل له الحسن بن علي ، ووجبت طاعته بعدها لتغلبه عليها بالسيف ، ولكن آفتُهُ الخيانة العظمى التي ارتكبها في حق أمة محمد r بتغيير نظام الخلافة الراشدة ، وما ترتب عليها من آثام عظام وذنوب كبار وأهوال وطوام ودماء سُفكت وأرواح أُزهقت . والله المستعان . واحذر من أن يلبِّس عليك جنود إبليس من الإنس بأن هذا مذهب الشيعة . كلا والله ، بل هذا رأي أهل السنة ، بدليل أننا نرى شرعية بيعة معاوية بعد تنازل الحسن له ، ونرى شرعية التحكيم الذي حكم به سيدنا أبوموسى الأشعري رضي الله عنه بعزل (علي ومعاوية) لمصلحة الإسلام ومصلحة حقن الدماء ، ونرى صحة إسلام أبيه ، أبي سفيان رحمه الله ، ونرى صحة إسلام وإيمان أمه هند بنت عتبة رضي الله عنها ، وحتى معاوية نفسه فهو مسلم ، والله يتولى سريرته ، ولكننا نندبُ جرائمه العظام التي ارتكبها في حق الأجيال من أمة محمد r ، وفي حق آل البيت رضي الله عنهم ، وللتغيير والتبديل الذي جرى منه . وأما سائر أصحاب رسول الله r فهم محل إجلال واحترام وتقدير ، حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين ، فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم ، ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر ، وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه . ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا r كما فعل معاوية ، ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام . وقد قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بهامن بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم عن جرير بن عبدالله ، حديث رقم 1017
لا إله إلا الله و الله أكبر⭐ لا إله إلا الله وحده⭐ لا إله إلا الله ولا شريك له⭐ لا إله إلا الله له الملك وله الحمد⭐ لا إله إلا الله و لا حول ولا قوه إلا بالله⭐
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
خلطت بين منطق وحقائق وبين كره وعداوه نتفق على اسقاط الشورى وهي كارثه مستمره وهي في رقبة معاويه الى ان تعود الشورى . واختلف معك في الحقد والكره لشخص معاويه ويزيد لأنهما في حقيقة الأمر اصبحا تراب رميم ولا وجود فعلي لهم يستطيع تقبل ما في صدرك عليهما .. فهما مجرد تاريخ نتعلم منه ونستفيد
عطر الله صباحكم بسعادة تمحو اﻻحزان، ويقين يزيد اﻻيمان، وصحة تعافي اﻻبدان، ونسمات ملؤها اﻹطمئنان وسخر لكم ولوالديكم واهلكم وابنائكم وبناتكم واحفادكم من الأقدار أجملها ومن الأمور أسهلها ومن حوائج الدنيا أيسرها ومن الارزاق أوفرها حفظكم الله في كل زمان ومكان وجعل يومكم هذا يوم خير وامان اللهم امين يارب العالمين أسعد الله صباحكم
الله يرحم بني اميه ويرحم امراء المومنين الدوله الامويه والقاده العرب المسلمين بالدوله الامويه ويكرم نزلهم ويوسع مدخلهم مثواهم الجنه يارب ولعنة الله على كل من يكره ويبغض الدوله الامويه وامراءها وقادتها
(يزيد بن معاوية) يريدون بالمبالغة في الطعن في يزيد الطعن في أبيه معاوية، وبالطعن في معاوية الطعن في بقية الصحابة . فأما معاوية فحديث (أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا) فيه منقبة لمعاوية، ويصورونه ظالما جبارا مع أنه لم يلزم من امتنع عن بيعة يزيد بالبيعة، كالحسين وابن الزبير، وكان عثمان يكرم الحسن والحسين ويحبهما، وكان معاوية يكرم الحسن والحسين إذا وفدا عليه. وأما يزيد فحديث (أول جيش من أمتي يغزون مدينة قَيْصر (يعني القسطنطينية) مغفورٌ لهم) رواه البخاري، فيه منقبة له، وقد أثنى عليه محمد بن الحنفية وهو من آل البيت فقال: أقمت عنده فرأيته مواظبا على الصلاة، متحريا للخير، يسأل عن الفقه، ملازما للسنة، قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعا لك، فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا (موقف يزيد من قتلة الحسين) : لم يأمر بقتله، ولكنه لم يقتص ممن قتله، روى ابن كثير أن يزيد كان يقول: لعن الله ابن مرجانة فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأله أن يخلي سبيله أو يأتيني، أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله، فلم يفعل، بل أبى عليه وقتله، فبغّضني بقتله إلى المسلمين. وأنه قال: لو كنت أنا لم أفعل معه ما فعله ابن مرجانة يعني (ابن زياد) وقال للرسل الذين جاؤوا برأسه: قد كان يكفيكم من الطاعة دون هذا، ولم يعطهم شيئا، وأكرم آل بيت الحسين، وردّ عليهم جميع ما فقد لهم وأضعافه، وردهم إلى المدينة في محامل وأهبة عظيمة، وقد ناح أهله في منزله على الحسين حين كان أهل الحسين عندهم ثلاثة أيام ومما يدل على أن مقتل الحسين لم يستمر أثره، ولم يؤثر على العلاقة مع آل البيت المصاهرات بينهم ومنها: أن يزيد تزوج ام محمد بنت عبد الله بن جعفر بن ابي طالب كما في جمهرة أنساب العرب لابن حزم. والمعين أمره إلى الله وأما بالعموم فكما قال ابن تيمية : وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (وأما وقعة الحرة) فلما خرج بعض أهل المدينة على يزيد ولم يكن فيهم أحد من الصحابة حذر ابن عمر أهله من نقض البيعة، وأما المبالغات فيها كقولهم باغتصاب ألف بكر فيراد بها الطعن في أنساب العرب، وهي من روايات أبي مخنف (تالف لا يوثق له) والواقدي الكذاب، وكذلك ما ورد من تشويه لسيرة عمرو بن العاص ومعاوية (سؤال) : كم للشيعة من أناشيد في الحسين، وكم أنشودة في الحسن، ولماذا اذا تحدثوا عن الحسن لا يتحدثون عن ما مدحه به رسول الله من الصلح بل عن القصة المكذوبة في تسميمه والتي أنكر ابن كثير صحتها، ولماذا يقولون مدد يا حسين ولا يقولون (مدد يا حسن) ولماذا الائمة الذين لم تصح عندهم رواية بتسميتهم من ذرية الحسين، ولماذا لا يلطمون على علي كلطمهم على الحسين، وهل كل هذا السب واللعن للمهاجرين المجاهدين حرص على الدين، ولماذا يقرؤون اللطميات اكثر من قراءتهم لكتاب الله؟
لا اله الا الله محمد رسول الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا اللهم اعتق رقابنا من النار اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، يا أرحم الراحمين! اللهم أنت رب المستضعفين فلا تكلنا إلى أنفسنا. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا؛ فنهلك، ولا إلى أحد من خلقك؛ فنضيع. اللهم كن لنا ولا تكن علينا، وأعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، واهدنا ويسر الهدى إلينا، وانصرنا على من بغى علينا. ربنا اجعلنا لك ذاكرين.. لك شاكرين.. لك أوابين.. لك مخبتين.اللهم تقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعوتنا، وثبت حُجتنا، واهدِ قلوبنا، وسدد ألسنتنا، واسلُلْ سخائم صدورنا. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، ونعوذ بمعافتك من عقوبتك، ونعوذ بك منك لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك. ربنا اجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فعلاً المجرم ليس قضية الفاعل والمفعول أو القاتل والمقتول أو السارق أو المسروق فقط......... لا بل من يؤسس لهذه المصائب كلها ويهندسها إما بإهماله وتسويفه أو إعتباطه وعناده المجرم الحقيق هو الذي يرى كل هذا ولا يتحرك فيه شيء ولا يعبأ ولا يكترث بل ولا يحرص على مصلحة الناس !! السايكوبات يفرط في نفسه وعرضه وولده وزوجه ، ما يفرط في مقدرات وإمارات وقيادات ؟؟؟ يفعل ما هو أشنع وأفضع دائماً ، وإنسان مليئ بالمفاجئات دوماً..............
❤اللهم صل و سلم على نبينا محمد و على جميع الأنبياء و المرسلين
❤لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير
دكتور جاسم .. أسلوبك في طرح المواضيع شيق وغني ومن يستمع إليك يدرك بسهولة قدرتك الفائقة على الإحاطة بالموضوع بكل ثقة وتمكن جزاك الله خيرا
دكتور جاسم فخورون بك ونتابع كل محاضراتك من فلسطين
❤اللهم صل و سلم على نبينا محمد و على آل نبينا محمد
﷽
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
❤بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستغيث وبه نستعين وحده لا شريك له
❤اللهم أغفر لي و لوالدي و لمن له حقا علي و لذريتي محمد و سعد تؤمي و لأخواني و لأخواتي و لعمومتي و لأخوالي و للمؤمنين و للمؤمنات و للمسلمين و للمسلمات الاحياء منهم و الأموات إلى يوم الدين
⭕️ربي أغفر لي خطيئتي يوم الدين
⭕️ربي أغفر لي خطيئتي يوم الدين
⭕️ربي أغفر لي خطيئتي يوم الدين
يا دكتور جاسم... طرحك وعرضك واسلوبك بقمة الروعة ومنطقي ومقنع جدا، وفيه الفائدة فجزاك الله كل خير وكثر من امثالك ونفع بك وبعلمك الاسلام والمسلمين.
❤بسم الله و سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و ما شاءالله تبارك الله و الحمدلله رب العالمين
الاستاذ جاسم فخورين بك..... افغاني مر من هنا
اول مرة أتابعه ....لكن والله متعة غير طبيعية الله يحفظك لأهلك ....عرفت أشياء كثيرة كانت غائبة عني ...
الجميل في الأمر عندما يجمع بين القراءة والتحليل المنطقي وهذا مانفتقده في قراءتنا لتاريخ المكرر تمنياتي له التوفيق .
دكتور جاسم صديق السفر
شغل محاضرته وودك الطريق ما يخلص
ماشاءالله لا قوة إلا بالله
محاضرة اثرائية جميلة جدًا وخصوصًا انه طرح موضوع مهمل عادة فجزاك الله خير اخ جاسم
انا امازيغي وافتخر اننا طردنا الرومان مع اخوتنا العرب من شمال افريقيا
اما الولاة الفاسدين من بني امية فقد تنبأ بهم الرسول صلى الله عليه وسلم اصلا ولاكنهم لم يقتلو الاطفال والنساء ووو لم يكونو مجرمي حرب مثل الغرب
لم استعطف الدولة العباسية ابداً منذ بدايتها الى زوالها
وأرى ان الدولة الاموية احسنت في نشر
وتقوية الاسلام وكانت أكثر حنكة وحكمة
ودهاء عن الدولة العثمانية
فأرى نتاج نشر الاسلام و فتوحات
الدولة الاموية الإسلامية نتاجٌ قائمٌ
الى يومنا هذا
وكان هذا النتاج يفسر نفسه بنفسه
بكون أن من إستطاع أن يجعل أعراق كاملةً بإستعدادٍ مطلق اليوم ان تقاتل لاجل الإسلام
اكثر من العرب انفسهم الذين هم أساس هذا الدين
فهذا النجاح ينسب نجاحٌ
إلى من أوصل اليهم رسالة الإسلام بشكلٍ يكاد
لا يوجد له مثيل
فأرى دولً كاباكستان وافغانستان وطاجاكستان وغريغستان ومسلمي الهند مع العلم بأنهم من عرق آخر وغير متكلمين بلغة القران لكن أرى أن إسلامهم إسلامٌ قوي الى يومنا هذا
ودفاعهم عن هذا الدين يأتي قبل أرواحهم.!! فعجبي لذلك
هذا النتاج يعتبر نجاح مبهر وفي غاية الأهمية للدولة الاموية في فتح تلك الدول وحُسن الدعوة فيها بالشكل الصحيح ..
إذا قلنا أن العرب وهم عرب
ومن أهل لسان القرآن ومعاصرين للنبي
ولكن بعد موت النبي قد كثر فيهم الردة
وقاتل ابو بكر الكثير من المرتدين
وهم عرب ... عجبي !!
فما بالك بأقوامٍ ليسوا عرباً ولم يعاصروا نبي الرحمة بل جائهم الإسلام فاتحاً فقط ولم يروا الخلفاء الراشدين وخرج من بينهم خير العلماء مثل ابي حنيفة والامام البخاري وغيرهم من رواة ومحدثين وجامعين لكتاب الله وسنة نبيه
خرج الكثير من اهل العلم من بينهم وبالرغم من اختلاف عرقهم عن عرق العرب المعنيين بلغة القرآن فسباحن من ينصر دينه بمن يشاء
بلاد الترك من باكستان وبخارى وغيرها.....الخ
وأُضيف أيضاً اقليم تركمستان الشرقية التي إلى اليوم تعاني من اضتهاد التتار ( الصين ) ولكنهم رغم ذلك متمسكين بدينهم
وأرى ان إسلامهم الى اليوم اسلامُ قوي راسخاٌ في كبارهم وصغارهم بل مؤمنون به
اكثر من بعض العرب..!
هذا وآلله اعلم إن دل فإنه يدل على نجاح
دعوة الدولة الاموية للإسلام في فتوحات تلك البلاد وخطط الدولة الاموية في الاندماج في تلك المجتمعات العرقية الغير عربية
بدهاءٍ وفطنة من الدولة الاموية
فلا نشر للإسلام بالسيف فقط وبدون الدعوة
الحسنة واللين واستخدام طرق تحبب الناس في هذا الدين ...!
في المقابل تأتي الدولة العثمانية التي هيا ايضاً تعتبر سلسلة متصلة غير منقطعة
عن البلاد التي فتحها الأمويين ايضاً
لأن الدولة العثمانية عرقٌ تركي كاعرق ترك آسيا باكستان وتلك البلاد ف كان مولد الدولة العثمانية
وبذور نشأتها من حيث التأسيس
يعود ايضاً وبالفضل لنتاج فتح الدولة الأموية وحسن دعوة العرق التركي وبلادهم للإسلام
وإن آتت المقارنة بين الدولتين
الدولة العثمانية والدولة الأموية لمآلمت الكفة
للدولة الأموية من عدت طرق
ومن ضمن تلك الطرق
أن العثمانيين وبالرغم من أنهم اقرب من شابهوا بل وتفوقوا ايضاً على الأمويين من ناحية البلاد التي فتحت ووصلت في عهدهم الى الاندلس وبلاد الروم تحت راية الإسلام
ولكن بالرغم من ذلك لم نرى نتاج كانتاج
( الدولة الاموية ) في تلك الاعراق التي وصلت لها الدولة العثمانية وفتحتها لكن دون فائدة وبدون ترسيخ للدين وبالبعد عن المجتمعات تلك وحكمها مركزياً بدون الدخول المجمعتي
والحضور المتواضع والبسيط وترسيخ الدين
كما رسخت الدولة الاموية سابقاً الدعوة
بل وفي عرق الترك ( عرقِهم ) وجعلت بذلك
بلادهم بدعوتها لهم للإسلام اكثرهم نصرةً له
فإذا أطلعت اليوم على البلاد التي فتحتها الدولة العثمانية ترى أن تلك البلدان وشعوبهم
وكأنهم لم يسمعوا عن إسلامٍ قط ولم تصل الدعوة إليهم ابدا بعكس الدولة الأموية
التي وبعد سقوطها وزوال ملكها استمرت
نتائج فتوحاتهم ولم تنتهي
وهذا إن دل ايضاً ف يدل على تفوق الدولة الأموية بالكثير على الدولة العثمانية من جهة الدعوة والاندماج المجتمعي في عرقٍ غير
متحدث بلغة القرآن
وأيضاً أضيف لكم قائلاً انه لم أرى او أسمع عن
علماء من الدولة العثمانية ثقال وأئمة كعلماء بلاد الترك وبخارى التي فتحتها الدولة الأموية..!
لقد وصلت الدولة الاسلامية
في عهد العثمانيين إلى أوج قوتها
ولكن ما فائدة تلك القوة اذا لم يستمر
زرعها الى يومنا هذا كازرع الدولة الاموية الذي استمر إلى اليوم ...!
ف كان يكفي على الدولة العثمانية سلباً
أن تسقط فقط ويسقط معها الحدود الفارغة التي سيطرت عليها جغرافياً فقط و سقطة تلك الحدود
بعد سقوط الدولة العثمانية
سقطةً فكريا و سقطةً حدودية ...!
اذاً لو قارنا بين الدولة الاموية والدولة العثمانية
لكان وجه تلك المقارنة
بزجاجة ماءٍ كبيرة لكنها فارغة الماء
وبزجاجة ماءٍ صغيرة لكنها ممتلئة الماء
وبالعودة الى الدولة العباسية
لم استسمحها ابداً ولم اراها بغير
كونها كانت فقط مجرد فترة راحة
ما بين دولتين تشبهان بعضهما البعض
وهما الدولة الاموية والدولة العثمانية
بالإضافة لكونها ايضاً مجرد حفظ لحدود
الدولة الاسلامية من عهد الامويين الفاتحين
فلم تفتح الدولة العباسية حدوداً جديدة على الدولة الاسلامية
الهيمنة الإسلامية كانت فقط بين
الدولة الاموية والدولة العثمانية
ولكن بالمقارنة تتفوق الدولة الأموية على الدولة العثمانية
احسنت
صدقت الدوله الامويه افضل الدوله من دوله العباسيه ودوله العثمانيه وازيدك ان اروربا الشرقيه الان اغلبها لم يسلم الا القليل والان اروربا الشرقيه يكرهون الاسلام ويكرهون الدوله العثمانيه ويعتبرونهم المحتلين
شكرا علي تقديم محاضرات الوعي الجمعي للمسلمين ، خصوصا مع إنتشار الوعي بين الأجيال الشابة ، و اعلم ان جهدك يا اخونا الفاضل أمانة واخلاص و اجتهاد ،، فأنت في سبيل الله
❤حضارة سبأ اليمنية و حضارة سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام كانت معاصرة لبعضها
نَمضِي .. وَنسعَى .. وَنَتعَب وَتَبقَى الخيرَةُ فِيمَا اختَارهُ الله لنا فله الحمد والشكر والثناء كله
كثرة ذكر الله سبحانه تفرج الهموم وتيسر الامور ( سبحان الله ، و الحمدلله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر )
❤أول من خط و خاط هو سيدنا إدريس عليه السلام
من اليمن 🇾🇪💙دكتور جاسم شرحك رائع احسنت النشر بارك الله فيك
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
❤الأنبياء إبراهيم و إسحاق و يعقوب و يوسف عليهم الصلاة و السلام كان لباسهم الرداء و الإزار
⭐سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته⭐
⭕اللهم صل وسلم وبارك و أنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين⭕
اسلوب شيق يجذبك الى الأستماع بتركيز تحياتي لك اخ جاسم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة)
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب .
ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله .
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .
قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم
وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
ما شاء الله تبارك الله
هاذا الرجال دايماًيرتاح له قلبي ولطرحه الطيب المُفيد أحسنت وكثر الله من أمثالك
انا معلم تاريخ متقاعد احيك على هذا الطرح والأسلوب الراقي الله يوفقك
بدي اسألك
هل صحيح ان المسلمين كانوا يسبون النساء في بلاد العدو وان كانت ليست في ارض المعركة ؟
والسبي لا يختص بزوجات المقاتلين، ولا بمن وجدت في أرض المعركة، فكل نساء العدو من أهل البلاد والحصون المفتوحة عنوة، يدخلن في هذا الحكم.
رابط المادة: iswy.co/e140j5
من يعرف يجاوبني ..
@@Nour-qv7zo وصية رسولنا محمد صل الله عليه و سلم اذا حاربنا اقوام لا نضرب او نقتل نساء او اطفال او كبار السن الا نقاتل الا من يحمل السيف فقط و لو كان شاباً لا يحمل السلاح لا نتعرض لاي رجل خالي الا من اتانا بسيف و شكراً
ما شاء الله، حلو ومُزّ أخوي جاسم، وأنا أضيف أن مشـ ـاكل العالم الآن هي من عدم وجود فتـ ـوحات إسلامية، وعدم هيـ ـمنة المسلمين على العالم، الله يمكّن للمسلمين آمين
حبيبي الفتوحات الإسلامية
عبارة عن سبي وجزيه واستعباد
كلام جميل جدا
وتحليل للأحداث
بشكل سلس وممتع
لدرجه ما أحس بالوقت معك
ماشاء الله
ماشاءالله عليك أستاذ جاسم، شرح سلس وبسيط افادك الله ونفع بك..
الحمد لله على السلامة 😘
طولة علينا
الله يجزاك خير
يسعدنا ان نرى هكذا شباب واعي . اخوك من العراق
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة)
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب .
ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله .
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .
قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم
وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
رضي الله عن معاوية بن ابي سفيان افضل ملوك الاسلام وفاتح قبرص وعسقلان والقاضي على السبئية وموحد الأمة
شكرا لك اخ جاسم …،
التطور شيء مطلوب وتنفيذه شيء اجمل ملاحظاتي
1 -التصوير تطور
2-الصوت واضح
السلبية
1- الصوت ضعيف نوعاً ما
وشكرا.
🕋اللهم صل وسلم وبارك و أنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين🕋
علم التاريخ من اعظم العلوم وبالذات في الدين والسياسة والتربية والعلم
التاريخ هو كل شيء
كثير من التاريخ للاسف مزيف وكذب
@@10929945 ويش دليلك ع كلامك
❤أول من صلب و قطع من خلاف هو فرعون لعنه الله
❤صلوات الله على آدم صلوات الله على آدم صلوات الله على آدم
⭐️سنة مهجورة
بارك الله فيك ....ازحت الكثير من الغموض في تفكيري زدت ثقافة وعلما
فعلا كلام منطقي وكنت اقولة أنا أيضا بعد قراءتي للتاريخ لم تسقط الأمة بقوة العدو وإنما بضعف الحكام والوزراء والتخبط وكثرة الدويلات هو ما جعلنا ضعاف أمام أكثر الأمم (الروم ،الفرس ، المغول وغيرهم)
0
0
00
موضوع شيق جدا .. متابعة بإهتمام .
علم التاريخ هو حظارة وقوامة الامة
فالأمة التي لاتملك تاريخ فهي لا شي
يامن سجدنا لك ولم نراك ودعوناك ولم نراك
واستعنا بك ولم نراك أحسن لقاءنا حينما نراك.
اللهم بعزتك وجلالك احفظنا من شتات الامر، ومس الضر، وضيق الصدر، وعذاب القبر، وحلول الفقر، وتقلب الدهر، والعسر بعد اليسر، والعقوق بعد البر، وامنن علينا بدوام العافية والستر ..
يوم جديــد .... لا نعلــم خفاياه ولكننـا نعلـم من مدبرهُ ونثـق به، يا رب اكــتب لي ولأحبتي الخيـر فيه.
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ...
اتجنن المحاضرة واستفدت تحليل جديد للتاريخ
التغير الجذري دولة مدنية بدون مرجعية إسلامية الدين لله والوطن للجميع وفصل الدين عن الدولة والسياسة واجب وطني وديني وأخلاقي
فصل الدين عن تنظيم هذه الدولة واجب ديني!!!!! ((( عبارة تناقض نفسها ))).....
يعني كلامك خطأ والفكر الذي تدعو ظلم بحق البشرية
الدولة الأموية هي دولة مظلومة وتم تشويهها مع العلم هي اعظم دولة بعد الخلافة الراشدة فتحوا الأمصار ودونوا الدوايين وعربوها وسكوا العملة ونقطوا الحروف لتسهيل القراءة والكتابة للذين دخلوا الإسلام من غير العرب أضف إلى ذلك دوّنوا السنة وآثارهم باقية لحد الآن في المشرق والمغرب
الامة الاسلامية والحضارة كلها ترجع لبني اموية التراث والعمران والثقافة والاثر الاسلامي لليوم عربية صرفه وعظيمة ومعجزة يجب العمق فيها و درر وننعم فيها اليوم والاصل هي
الملكية الدستورية ليست نظاما يطلب لذاته وإنما هو أشبه بصلح بين الاسرة والشعب بعد ان اوشكت على التحول الى جمهورية ديموقراطية بالكامل
أسئلة حقيقةً لا تليق بعاقل ودارس خصوصاً أول سؤال تحس من تفاهته وركاكته وهشاشته بباب بأن لا يجاب عنه أصلاً !!
حال السائل يقول (هو هاذي تفاحة ؟! ولا ينفع آكلها ؟!)
فيه للأسف محاولة يائسة بائسة لتعفين ثقافي وتدنيس ديني ولكن سبحان الله سرعان ما يفتضح أمرهم وينكشف سترهم ويبان للعوام عوارهم وكذبهم وتلاعبهم ، نحمد الله ونشكره على هذه العناية الإلهية وحفظ هذا الإرث وهذا الورث ، شيء فائق وطيب اللهم لك الحمد والمنة.
ما شاء الله عنك وفقك الله للخير دكتور جاسم . ❤
بارك الله فيكم وغفر لكم ونفعكم ونفع بكم الأمة الإسلامية وأكثر من أمثالكم ورفع درجاتكم في الدنيا و الآخره
شكراً على هالمحاضرة ويعطيك العافية استاذ
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة)
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب .
ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله .
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .
قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم
وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ دايماً اتخيل لو تعاركنا بالواقع على شخص توفى من 1400 سنه قدام شخص اجنبي تهقى شبيقول عنا ؟؟ ودوهم الطب النفسي اتوقع
الله يعطيك العافيه واشكرك عع مجهودك واستمر بالمحاضرات عع اليوتيوب
ننتظر منك محاضره للخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه...جزاك الله خير
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة)
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب .
ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله .
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .
قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم
وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظلماذا لم تجعل من معلوماتك هذه تعليقا رئيسيا وحشرتها بصيغة رد على احد التعليقات اتمنى لو انك تعيد كتابتها كتعليق وليس رد على تعليق لتكون بارزه اكثر وليستفاد منها اكبر عدد من المهتمين مع الشكر
@@sn-oe7dm حياك الله أخي نزار .
أنا وضعتها تعليقا رئيسيا . وحشرتها تعليقا ايضا على تعليقات الزملاء.
سؤال : ما الذي أعجبك في المشاركة؟ لأن البعض يرفضها؟
توضيح آخر :
(فصل في سُنَّة النَّصب التي سنها معاوية)
كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه .
ومما يزيد فعل معاوية جُرما وإثماً أنه فعل ذلك بعد وفاة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وبعدما بايع الناس معاوية ، و استتب الأمر له .
مخالفا بذلك هدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ووصيته وأحاديثه الكثيرة في هذا الأمر (أذكركم الله في أهل بيتي) .
فروى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟
فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله r ؟ .... الحديث
وفي رواية قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه.
فقال سعد: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟
والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قال حين غزا تبوكا « إلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ »
أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قال له يوم خيبر: « لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، ليس بفرار »
أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس، ولأن أكون صهره على ابنته ولي منها الولد ماله أحب إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج.
وروى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، فَقَالَ لَهُ : أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ ، لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ ؟ قَالَ : جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ ، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ ، فَقَالَ أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ ؟ فَقَالَتْ : كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ ، فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ ، فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِنْسَانٍ انْظُرْ ، أَيْنَ هُوَ ؟ فَجَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ ، قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ ، فَأَصَابَهُ تُرَابٌ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ قُمْ أَبَا التُّرَابِ قُمْ أَبَا التُّرَابِ) . صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي اهسُ عنه .
وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا)
وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) .
ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ مصيبتنا الكبرى مع هؤلاء البعض الذين لايقرأون واذا بسطت لهم ماعرفت ينكرون عليك كل ماتقول طالما كان لايتوافق مع الهتهم المحنطه بارك الله فيك اخي وجهد مشكور لاماطة اللثام عن التاريخ واحداثه الحقيقيه
@@sn-oe7dm واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم ، لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله r وقد أفتانا رسول الله r (بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر) ، ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية ، وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ، وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله r .
وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا .
واعلم أننا نرى شرعية بيعة معاوية عندما تنازل له الحسن بن علي ، ووجبت طاعته بعدها لتغلبه عليها بالسيف ، ولكن آفتُهُ الخيانة العظمى التي ارتكبها في حق أمة محمد r بتغيير نظام الخلافة الراشدة ، وما ترتب عليها من آثام عظام وذنوب كبار وأهوال وطوام ودماء سُفكت وأرواح أُزهقت . والله المستعان .
واحذر من أن يلبِّس عليك جنود إبليس من الإنس بأن هذا مذهب الشيعة . كلا والله ، بل هذا رأي أهل السنة ، بدليل أننا نرى شرعية بيعة معاوية بعد تنازل الحسن له ، ونرى شرعية التحكيم الذي حكم به سيدنا أبوموسى الأشعري رضي الله عنه بعزل (علي ومعاوية) لمصلحة الإسلام ومصلحة حقن الدماء ، ونرى صحة إسلام أبيه ، أبي سفيان رحمه الله ، ونرى صحة إسلام وإيمان أمه هند بنت عتبة رضي الله عنها ، وحتى معاوية نفسه فهو مسلم ، والله يتولى سريرته ، ولكننا نندبُ جرائمه العظام التي ارتكبها في حق الأجيال من أمة محمد r ، وفي حق آل البيت رضي الله عنهم ، وللتغيير والتبديل الذي جرى منه .
وأما سائر أصحاب رسول الله r فهم محل إجلال واحترام وتقدير ، حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين ، فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم ، ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر ، وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه .
ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا r كما فعل معاوية ، ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .
وقد قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بهامن بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم عن جرير بن عبدالله ، حديث رقم 1017
الله يحفظ المملكة العربية السعودية وحكامها
من كل عدو وارهابي ..
❤️🇸🇦❤️🇸🇦❤️🇸🇦❤️🇸🇦❤️
❤️🇸🇦❤️🇸🇦❤️🇸🇦❤️🇸🇦❤️
لا إله إلا الله و الله أكبر⭐
لا إله إلا الله وحده⭐
لا إله إلا الله ولا شريك له⭐
لا إله إلا الله له الملك وله الحمد⭐
لا إله إلا الله و لا حول ولا قوه إلا بالله⭐
اجدد شكري لمن كتب عليك ردا وعرفني بك.. بارك الله فيكم
استفدت منكم كثيرا حتى في ادارة اسرتي
ياليتكم تتكلموا عن تاريخ الأندلس بتفاصيلها منذ أن نشأت إلى أن سقطت وأسباب سقوطها وهل هناك فوائد لنا من تعلم تاريخهم
لي الشرف اني اللايك رقم 1000
الفتوحات الاسلامية هي نشر الاسلام ونشرعدالة الاسلام 🔱
ونشر الجواري
@@شجرالحياة-خ2ج
وما الذي يغيضك هل أنت من الجواري؟
جزاك الله خير. 1-4-2021
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
بإنتظار محاظرة إنصاف للخليفة الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه
223554545
بحاجه. الى محاضره. لقول الحقيقيه
وأسباب قتله.
@@hamidalhamdani9354
قتله سراق الحجيج وقطاع الطرق
@@znatim معلومة من كيسك
@@znatim الشي اللي قاعد تسويه يعتبر فساد بسبب انك تقول معلومات كاذبة
@@znatim طيب علمنا يللا
شكرا يادكتور انت رجل جدا واضح والمعلومات قيمة.
الاسلوب خرواااافي
استمرررر ياوحششش
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة)
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب .
ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من أنهار من دماء في سبيل الله .
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .
قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله (الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث التغيير وهذا التبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) . البخاري ومسلم
وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ ، وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء، في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج ، وزمن بني العباس وبعدهم إلى يومنا هذا ، سُجن الإمام أبوحنيفة وجُلد ، ، وأوذي الإمام مالك ، ، وأوذي الإمام الشافعي رحمه الله فقد جيء به من اليمن يداه مغلولتان إلى عنقه رضي الله عنه وأرضاه إلى بلاد بغداد، في عهد هارون الرشيد ، وسُجن المحدث أحمد بن حنبل وجُلد ، وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وغيرهم من العلماء رحمهم الله .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة ، لازال المسلمون إلى اليوم يتجرعون مرارتها وويلاتها . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، واستبيحت المدينة ، وحصار مكة
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، الذي أعز الله به الدين وأقام الملة وفتح الفتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي ، وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، و ارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
خلطت بين منطق وحقائق وبين كره وعداوه
نتفق على اسقاط الشورى وهي كارثه مستمره وهي في رقبة معاويه الى ان تعود الشورى .
واختلف معك في الحقد والكره لشخص معاويه ويزيد لأنهما في حقيقة الأمر اصبحا تراب رميم ولا وجود فعلي لهم يستطيع تقبل ما في صدرك عليهما ..
فهما مجرد تاريخ نتعلم منه ونستفيد
الله يحفظك اخوي جاسم القاءك يدخل القلب ومبسط وينفهم بكل بساطه الله يعطيك العافيه ومشكور
⭐سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ولا حول ولا قوه إلا بالله العظيم⭐
عطر الله صباحكم بسعادة تمحو اﻻحزان، ويقين يزيد اﻻيمان، وصحة تعافي اﻻبدان، ونسمات ملؤها اﻹطمئنان وسخر لكم ولوالديكم واهلكم وابنائكم وبناتكم واحفادكم من الأقدار أجملها ومن الأمور أسهلها ومن حوائج الدنيا أيسرها ومن الارزاق أوفرها حفظكم الله في كل زمان ومكان وجعل يومكم هذا يوم خير وامان اللهم امين يارب العالمين
أسعد الله صباحكم
حلقة شيقة جدا
جزاك الله خير ونفع الله بعلمك
الله يرحم بني اميه ويرحم امراء المومنين الدوله الامويه والقاده العرب المسلمين بالدوله الامويه ويكرم نزلهم ويوسع مدخلهم مثواهم الجنه يارب
ولعنة الله على كل من يكره ويبغض الدوله الامويه وامراءها وقادتها
اذا تكلم الدكتور اتمنى مايخلص كلامه ..
اسلوبه جميل ولايمل وموسوعه في التاريخ ..
🇸🇦
❤المصريين القدماء كانوا موحدين مسلمين
❤الهنود الحمر كانوا موحدين مسلمين
جزاك الله خير على هذا المجهود المبارك ،، اكثر علينا من الفيديوهات على اليوتيوب مولانا ❤🌹
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله
استمر تكفي استمر في هذا التنوير العظيم هذا النور نور دين محمد هذا ما جاء به محمد
الله يكثر من امثالك يا استاذ جاسم 🌹🌹
اللهم صل على محمد وال محمد
تفرع بالمواضيع والسؤال بسيط ، خير الكلام ما قل و دل
⭕عمر بن الخطاب رضي الله عنه و ارضاه مشهود له عدله و صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى مشهود له عدله⭕
فضل من الله تعالى
ان القناة جت بالبحث
شكرآ لك من الأعماق
رضي الله عن بني أمية، بالفعل هم اهل الفتوحات واهل الملك
اسلوبه في السرد جميل جداااااا
(يزيد بن معاوية) يريدون بالمبالغة في الطعن في يزيد الطعن في أبيه معاوية، وبالطعن في معاوية الطعن في بقية الصحابة .
فأما معاوية فحديث (أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا) فيه منقبة لمعاوية، ويصورونه ظالما جبارا مع أنه لم يلزم من امتنع عن بيعة يزيد بالبيعة، كالحسين وابن الزبير، وكان عثمان يكرم الحسن والحسين ويحبهما، وكان معاوية يكرم الحسن والحسين إذا وفدا عليه. وأما يزيد فحديث (أول جيش من أمتي يغزون مدينة قَيْصر (يعني القسطنطينية) مغفورٌ لهم) رواه البخاري، فيه منقبة له، وقد أثنى عليه محمد بن الحنفية وهو من آل البيت فقال: أقمت عنده فرأيته مواظبا على الصلاة، متحريا للخير، يسأل عن الفقه، ملازما للسنة، قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعا لك، فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا (موقف يزيد من قتلة الحسين) : لم يأمر بقتله، ولكنه لم يقتص ممن قتله، روى ابن كثير أن يزيد كان يقول: لعن الله ابن مرجانة فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأله أن يخلي سبيله أو يأتيني، أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله، فلم يفعل، بل أبى عليه وقتله، فبغّضني بقتله إلى المسلمين. وأنه قال: لو كنت أنا لم أفعل معه ما فعله ابن مرجانة يعني (ابن زياد) وقال للرسل الذين جاؤوا برأسه: قد كان يكفيكم من الطاعة دون هذا، ولم يعطهم شيئا، وأكرم آل بيت الحسين، وردّ عليهم جميع ما فقد لهم وأضعافه، وردهم إلى المدينة في محامل وأهبة عظيمة، وقد ناح أهله في منزله على الحسين حين كان أهل الحسين عندهم ثلاثة أيام ومما يدل على أن مقتل الحسين لم يستمر أثره، ولم يؤثر على العلاقة مع آل البيت المصاهرات بينهم ومنها: أن يزيد تزوج ام محمد بنت عبد الله بن جعفر بن ابي طالب كما في جمهرة أنساب العرب لابن حزم. والمعين أمره إلى الله وأما بالعموم فكما قال ابن تيمية : وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (وأما وقعة الحرة) فلما خرج بعض أهل المدينة على يزيد ولم يكن فيهم أحد من الصحابة حذر ابن عمر أهله من نقض البيعة، وأما المبالغات فيها كقولهم باغتصاب ألف بكر فيراد بها الطعن في أنساب العرب، وهي من روايات أبي مخنف (تالف لا يوثق له) والواقدي الكذاب، وكذلك ما ورد من تشويه لسيرة عمرو بن العاص ومعاوية (سؤال) : كم للشيعة من أناشيد في الحسين، وكم أنشودة في الحسن، ولماذا اذا تحدثوا عن الحسن لا يتحدثون عن ما مدحه به رسول الله من الصلح بل عن القصة المكذوبة في تسميمه والتي أنكر ابن كثير صحتها، ولماذا يقولون مدد يا حسين ولا يقولون (مدد يا حسن) ولماذا الائمة الذين لم تصح عندهم رواية بتسميتهم من ذرية الحسين، ولماذا لا يلطمون على علي كلطمهم على الحسين، وهل كل هذا السب واللعن للمهاجرين المجاهدين حرص على الدين، ولماذا يقرؤون اللطميات اكثر من قراءتهم لكتاب الله؟
الله يحفظك على كل ما قدمتم وجعله في ميزان حسناتكم، كفوووو
من ابو عبد الرحمن الشريف الوهراني. من لندن مشاهدة ممتعة
استاذ جاسم ياليت تفتح قناة ثانيه وترجم المواضيع باللغة الانجليزية وخصوصاً موضوع الفتوحات الاسلامية
لا اله الا الله محمد رسول الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا اللهم اعتق رقابنا من النار اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، يا أرحم الراحمين! اللهم أنت رب المستضعفين فلا تكلنا إلى أنفسنا. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا؛ فنهلك، ولا إلى أحد من خلقك؛ فنضيع. اللهم كن لنا ولا تكن علينا، وأعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، واهدنا ويسر الهدى إلينا، وانصرنا على من بغى علينا.
ربنا اجعلنا لك ذاكرين.. لك شاكرين.. لك أوابين.. لك مخبتين.اللهم تقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعوتنا، وثبت حُجتنا، واهدِ قلوبنا، وسدد ألسنتنا، واسلُلْ سخائم صدورنا.
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، ونعوذ بمعافتك من عقوبتك، ونعوذ بك منك لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
ربنا اجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عندما يوجد أختلاف في وجهة النظر لربما تستكمل الموضوع ولو انك تختلف معه ،، انما البناء يتم على المغالطات تقف عند ذلك .. ممتلئ بالمغالطات
ارى لك مستقبل زاهر انشالله استمر سدد الله قولك
ماشاءالله
👍👍👍 سيرة ذي النورين
محاضرة هادفه
فعلاً المجرم ليس قضية الفاعل والمفعول أو القاتل والمقتول أو السارق أو المسروق فقط.........
لا بل من يؤسس لهذه المصائب كلها ويهندسها إما بإهماله وتسويفه أو إعتباطه وعناده المجرم الحقيق هو الذي يرى كل هذا ولا يتحرك فيه شيء ولا يعبأ ولا يكترث بل ولا يحرص على مصلحة الناس !!
السايكوبات يفرط في نفسه وعرضه وولده وزوجه ، ما يفرط في مقدرات وإمارات وقيادات ؟؟؟ يفعل ما هو أشنع وأفضع دائماً ، وإنسان مليئ بالمفاجئات دوماً..............
14 شهر يناير 2023
اكتشفت هذه القناة 💙
بارك الله في علمك وجهدك دكتور👏🏻
جزاكم الله خيرا وزادكم علما