وكان لسان حالي مثل لسان حال الامام ابن القيم رحمه الله عندما ذكر فيه نونيته هدايته على يد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: يـا قـوم والله العظيـم نصـيحة مـن مشـفق وأخ لكـم معـوان جربت هـذا كلـه ووقعت فـي تلك الشبــاك وكنت ذا طيـران حتى أتـاح لـي الإلـه بفضلـه مـن ليس تجـزيه يـدي ولسـاني فتـى أتى مـن أرض حـرّان فيا أهلًا بمـن قـد جـاء من حــران أخذت يداه يدي وسار فلم يرم حتى أراني مطلع الإيمان ورأيت أعلام المدينة حولها نزل الهدى وعساكر القرآن ورأيت آثارا عظيما شأنها محجوبة عن زمرة العميان ووردت رأس الماء أبيض صافيا حصباؤه كلآلئ التيجان ورأيت أكوازا هناك كثيرة مثل النجوم لوارد ظمآن ورأيت حوض الكوثر الصافي الذي لا زال يشخب فيه ميزابان ميزاب سنته وقول إلهه وهما مدى الأيام لا ينيان والناس لا يردونه إلا من الآ لاف أفرادا ذوي إيمان وردوا عذاب مناهل أكرم بها ووردتم أنتم عذاب هوان فبحق من أعطاكم ذا العدل والإ نصاف والتخصيص بالعرفان من ذا على دين الخوارج بعد ذا أنتم أم الحشوي ما تريان والله ما أنتم لدى الحشوي أهلا أن يقدمكم على عثمان فضلا عن الفاروق والصديق فضـ ـلا عن رسول الله والقرآن والله لو أبصرتم لرأيتم الحشـ ـوي حامل راية الإيمان وكلام رب العالمين وعبده في قلبه أعلى وأكبر شان من أن يحرّف عن مواضعه وأن يقضى له بالعزل عن إيقان ويرى الولاية لابن سينا أو أبي نصر أو المولود من صفوان أو من يتابعهم على كفرانهم أو من يقلدهم من العميان يا قومنا بالله قوموا وانظروا وتفكروا في السر والإعلان نظرا وإن شئتم مناظرة فمن مثنى على هذا ومن وحدان أي الطوائف بعد ذا أدنى إلى قول الرسول ومحكم القرآن
اتق الله في نفسك اذا انت حاس بعجز مهما كانت عقيدتك اشعري او اي فرقه من فرق اهل الضلاله التي انهى مسيرتها شيخ الاسلام فمهما كنت احذر ثم احذر واتق الله في انك تكذب وتفتري قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: (وأما لفظ الجسم فلفظ مبتدع محدث ليس على أحد أن يتكلم به البتة ، والمعنى الذي يراد به مجمل ولم تبينوا مرادكم حتى نوافقكم على المعنى الصحيح ، فقال ما أدري ما تقولون ؟ لكن أقول : (الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) يقول ما أدري ما تعنون بلفظ الجسم ! فأنا لا أوافقكم على إثبات لفظ ونفيه إذ لم يرد الكتاب والسنة باثباته ولا نفيه إن لم ندر معناه الذي عناه المتكلم ؛ فإن عنى في النفي والإثبات ما يوافق الكتاب والسنة وافقناه ، وإن عنى ما يخالف الكتاب والسنة في النفي والإثبات لم نوافقه) . كما في المجموع 17/312 وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: "واذا عرف ذلك فمن قال : فمن قال إنه جسم وأراد أنه مركب من الأجزاء فهذا قول باطل، وكذلك إن أراد أنه يماثل غيره من المخلوقات فقد علم بالشرع والعقل أن الله ليس كمثله شيء في شيء من صفاته، فمن أثبت الله مثلا في شيء من صفاته فهو مبطل، ومن قال أنه جسم بهذا المعنى فهو مبطل. ومن قال إنه ليس بجسم بمعنى أنه لا يرى في الآخرة ولا يتكلم بالقرآن وغيره من الكلام ولا يقوم به العلم والقدرة وغيرهما من الصفات ولا ترفع الأيدي إليه والدعاء ولا عرج بالرسول صلى الله عليه وسلم إليه ولا يصعد إليه الكلم الطيب ولا تعرج الملائكة والروح إليه فهذا قول باطل، وكذلك كل من نفى ما أثبته الله ورسوله وقال إن هذا تجسيم فنفيه باطل وتسمية ذلك تجسيما تلبيس منه. إلى أن قال: بل لم ينطق كتاب ولا سنة ولا أثر من السلف بلفظ الجسم في حق الله تعالى لا نفيا ولا إثباتا فليس لأحد أن يبتدع اسما مجملا يحتمل معاني مختلفة لم ينطق به الشرع ويعلق به دين المسلمين."انتهى. في مجموع الفتاوى (١٧ / ٣١٧) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (فإن لفظ الجسم للناس فيه اقوال متعددة اصطلاحية غير معناه اللغوى ، فإن أهل اللغة يقولون الجسم : هو الجسد والبدن وبهذا الإعتبار فالروح ليست جسماً ، ولهذا يقولون الروح والجسم كما قال تعالى : (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم) ، وقال تعالى : (وزاده بسطة في العلم والجسم) وأما أهل الكلام فمنهم من يقول : الجسم هو الموجود ، ومنهم من يقول : هو القائم بنفسه ، ومنهم من يقول هو المركب من الجواهر المفردة ، ومنهم من يقول : هو المركب من المادة والصورة . وكل هؤلاء يقولون : أنه مشار إليه إشارة حسية ، ومنهم من يقول : ليس مركباً من هذا ولا من هذا بل هو مما يشار إليه ..) . كما في مجموع الفتاوى (3/32) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "أن هذه الألفاظ التى ابتدعها المتكلمون كلفظ الجسم وغيره ينفيها قوم ليتوصلوا بنفيها إلى نفي ما أثبته الله تعالى ورسوله ويثبتها قوم ليتوصلوا باثباتها إلى اثبات ما نفاه الله ورسوله ، فالأولى طريقة الجهمية من المعتزلة وغيرهم ينفون الجسم حتى يتوهم المسلمون أن قصدهم التنزيه ، ومقصودهم بذلك أن الله لا يرى في الاخرة وأنه لم يتكلم بالقرآن ..". كما في المجموع (17/300) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "ولفظ الجسم فيه إجمال ، قد يراد به المركب الذي كانت أجزاؤه مفرقة فجمعت أو ما يقبل التفريق والانفصال ، أو المركب من مادة وصورة ، أو المركب من الأجزاء المفردة التي تسمى الجواهر الفردة ، والله تعالى منزه عن ذلك كله ، أو كان متفرقا فاجتمع ، أو أن يقبل التفريق والتجزئة التي هي مفارقة بعض الشيء بعضا وانفصاله عنه أو غير ذلك من التركيب الممتنع عليه . وقد يراد بالجسم ما يشار إليه ، أو ما يُرى ، أو ما تقوم به الصفات ، والله تعالى يُرى في الآخرة ، وتقوم به الصفات ، ويشير إليه الناس عند الدعاء بأيديهم وقلوبهم ووجوههم وأعينهم ، فإن أراد بقوله : ليس بجسم هذا المعنى ، قيل له : هذا المعنى الذي قصدت نفيه بهذا اللفظ معنى ثابت بصحيح المنقول وصريح المعقول ، وأنت لم تُقم دليلا على نفيه ، وأما اللفظ فبدعة نفيا وإثباتا ، فليس في الكتاب ولا السنة ولا قول أحد من سلف الأمة وأئمتها إطلاق لفظ الجسم في صفات الله تعالى لا نفياًَ ولا إثباتاً ، وكذلك لفظ الجوهر والمتحيز ونحو ذلك من الألفاظ التي تنازع أهل الكلام المحدَث فيها نفيا وإثباتا " انتهى من "بيان تلبيس الجهمية" (1/550) .
@@essa200911 اليد والرجل والجلوس على العرش والحقو. والقدم والساق والثقل.. اتقوا الله وكونوا مع الصادقين.. فليس الإسلام ابن تيميه.. والرجل غير معصوم عنده أخطائه ودواهيه كما يقول السبكي
@@محمدجواد-ص4خ تب الى الله انت الذي تعدم وتعطل وتحرف اسماء الله وصفاته وتنفي عنه ما اثبته لنفسه سبحانه وتعالى وتحاول ان تجعل مثله شيء بينما ليس كمثله شيء وهو السميع البصير شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله نفسه لم يدعي ان الاسلام ذاته بل اعتبر كثير من فرق البدع منهم المسلمين وتجري عليهم حقوق واحكام المسلمين الذين لا يدعون للبدعه وهي حفر وقعوا فيها فانت الذي لا تعتبر تعطيلك وتحريفك الذي تسميه تاويلك واعدامك لله عز وجل اسلام واخطائكم ودواهيكم انتم تراجعوا عنها مثل ما تراجع الامام الاشعري في الابانه وكونوا متبعين للحق ليس لان شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله رد عليكم بشكل ابدي بجواب اعجزكم لانه حجه فتاخذونها بشكل شخصي توك افتريت عليه قضية الجسم ونقلت لك كلامه كامل طلع الرجال اصلا يرد على المتكلمين اللي ابتدعوا هذه الالفاظ وخصه النفاة اللي يريدون ان ينفون ما اثبته الله لنفسه مثل الرؤيه يوم القيامه وغيرها وتنفونها تحت شعار ربط المعاني التي اثباتها فيما يليق به سبحانه وتعالى وتريدون جعلها مربوطه بالالفاظ المبتدعه التي فيها نوع من الاشتراك لا المماثله وتريدون جعلها مماثله في دلالاتها على اجسام المخلوقات تعالى الله عنما تفعلون فقط لاجل ان تكيدوا لنا وتجعلونها نقع فيما نحن ننفيه فكل ماخطر في بالك فالله غير ذلك.
@@essa200911 الكلام الذي نقلته كله تجسيم قبيح فهو يثبت أن الله تعالى متحيز يشار إليه حسا فهو متصف بالأبعاد الثلاثة كسائر الأجسام المتصفة بالأبعاد!! تنقل كلام لا تفقه فيه شيئا!!
كذبت و خسئت .. بل شيخ الاسلام ابن تيميه يثبت ما اثبت الله لنفسه في كتابه و ما اثبته رسول الله ﷺ في احاديثه عن الله رحم الله شيخ الإسلام .. الجمهم بالحجة الواضحة و البيّنة الصحيحه و لا يستطيعون النيل منه الا ب الكذب عليه و يفشلون دائمًا
الله يرحم الدكتور محمد الشحرور. يوم قال العقل العربي عقل جمعي وناقل. وهاذي جريمه بحق الامه. ولننضر من استفاد من ابن تيميه. ويمجده. ويمجد افكاره وكانها وحي للأسف. لاتتاقش ولا مسموح انتقادها.
ابن تيمية كان مجسما قذرا مع الأسف، يقول ابن تيمية:" ومعلوم أن كون البارئ ليس جسما، ليس هو مما تعرفه الفطرة بالبديهة، ولا بمقدمات قريبة من الفطرة، ولا بمقدمات بينة في الفطرة (..) بل قامت القواطع العقلية على نقيض هذا المطلوب، وأن الموجود القائم بنفسه لا يكون إلا جسما، وما لا يكون جسماً لا يكون إلا معدوما، ومن المعلوم أن هذا أقرب إلى الفطرة والعقول من الأول الذي هو نفي الجسمية" بيان تلبيس الجهمية 1/372
اتق الله وتب الى الله قاعد تقطع الكلام من المنتصف لانك لا تريد ان تظهر طريقة شيخ الاسلام ابن تيميه بالرد على المخالفين وذكر قول المخالف ثم يحاج به على المخالف المقابل ثم يبين بكل ما كتب واستعابه كامل انه لا يقول بمثل ما تقول انا لا اعلم هل انت اشعري او من اي طائفه مبتدعه تم انهاء مسيرتها على يد شيخ الاسلام رحمه الله فلا تاخذك العجز في تخطي شيخ الإسلام ان تجعلها مسالة شخصيه واقبل الحق ولا تكذب وتقتطع وتدلس هل انت ما تخاف ماذا ستقول لله عندما يسالك لماذا تعطل وتعدمني وتحرف كلامي ؟ الا تخاف من كل هذا عموما هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يذكر فيه انهم "يقولون" ولم يقل اقول او انه يتفق مع كل امر:- "…ومعلوم ان كون الباري ليس بجسم ليس هو مما تعرفه الفطره بالبديهية ولا بمقدمات قريبة من الفطرة ولا بمقدمات بينة في الفطره بل بمقدمات فيها خفاء وطول وليست مقدمات بينة ولا متفقا على قبولها بين العقلاء بل كل طائفه من العقلاء تبين ان من المقدمات التي نفت بها خصومها ذلك ماهو فاسد معلوم الفساد بالضروره عند التامل وترك التقليد وطوائف كثيره من اهل الكلام يقدحون في ذلك كله ويقولون بل قامت القواطع العقلية على نقيض هذا المطلوب وان الموجود القائم بنفسه لا يكون الا جسما وما لا يكون جسما لا يكون الا معدوما ومن المعلوم ان هذا اقرب الى الفطرة والعقول من الاول…" المصدر:- بيان تلبيس الجهمية لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الجزء الاول ص359
@@essa200911 يا جاهل ابن تيمية نقل هذا الكلام مقرّا به لا رادًا عليه، ابن تيمية يثبت القدر المشترك بين صفات الله وصفات المخلوقين كاليد والوجه والعينين والأصابع والحقو والعلو الحسي والنزول الحسي، وكل هذا تجسيم قبيح، وقد أبطل جميع أدلة نفي التجسيم وقال أن الموجود لابد أن يكون متحيزا يشار إليه وإلا كان معدوما، هل تجهل كل هذا؟! قال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية ج١ ص٢٥٠-٢٥١: الوجه السابع والأربعون: أن لفظ "الجسم" و"العرض" و"المتحيز" ونحو ذلك: ألفاظ اصطلاحية، وقد قدمنا غير مرة أن السلف والأئمة لم يتكلموا في ذلك ، في حق الله لا بنفي ولا إثبات؛ بل بدعوا أهل الكلام بذلك، وذموهم غاية الذم، والمتكلمون بذلك من النفاة أشهر، ولم يذم أحد من السلف أحداً بأنه مجسم، ولا ذم المجسمة، وإنما ذموا الجهمية النفاة لذلك وغيره، وذموا أيضاً المشبهة الذين يقولون صفاته كصفات المخلوقين. ومن أسباب ذمهم للفظ الجسم والعرض ونحو ذلك [ما] في هذه الألفاظ من الاشتباه ولبس الحق، كما قال الإمام أحمد: "يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويلبسون على جهال الناس بما يشبهون عليهم". وإنما النزاع المحقق أن السلف والأئمة آمنوا بأن الله موصوف بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله، من أن له علماً وقدرة وسمعاً وبصراً، ويدين ووجهاً وغير ذلك، والجهمية أنكرت ذلك من المعتزلة وغيرهم. ثم المتكلمون من أهل الإثبات لما ناظروا المعتزلة، تنازعوا في الألفاظ الاصطلاحية: فقال قوم: العلم والقدرة ونحوهما لا تكون إلا عرضاً، وصفة حيث كان، فعلم الله وقدرته عرض. وقالوا أيضاً: إن اليد والوجه لا تكون إلا جسماً، فيد الله ووجهه كذلك؛ والموصوف بهذه الصفات لا يكون إلا جسماً، فالله تعالى جسم لا كالأجسام. قالوا: وهذا مما لم يكن النزاع فيه، إذا فهم المعنى المراد بذلك، لكن أي محذور في ذلك، وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا قول أحد من سلف الأمة وأئمتها، أنه ليس بجسم، وأن صفاته ليست أجساماً أو أعراضاً؟ فنفي المعاني الثابتة بالشرع والعقل؛ بنفي ألفاظ لم ينف معناها شرع ولا عقل، جهل وضلال)) . وقال : ((قال الرازي: "وأما الحنابلة" الذين التزموا الأجزاء والأبعاض". فيقال: إن أردت بهذا الكلام أنهم وصفوه بلفظ الأجزاء والأبعاض، وأطلقوا ذلك عليه من غير نفي للمعنى الباطل، وقالوا إنه يتجزأ أو يتبعض، وينفصل بعضه عن بعض، فهذا ما يعلم أحد من الحنابلة يقوله، هم مصرحون [بنفي ذلك] وإن أردت إطلاق لفظ البعض على صفاته في الجملة - فهذا ليس مشهوراً عنهم، لا سيما الحنابلة أكثر اتباعاً لألفاظ القرآن والحديث من الكرامية ومن الأشعرية (بإثبات لفظ الجسم من الحنابلة) - فهذا مأثور عن الصحابة والتابعين، والحنبلية وغيرهم متنازعون في إطلاق هذا اللفظ كما سنذكره إن شاء الله، وليس للحنبلية في هذا اختصاص، ليس لهم قول في النفي والإثبات إلا وما هو أبلغ منه موجود في عامة الطوائف وغيرهم، إذ هم لكثرة الاعتناء بالسنة والحديث والائتمام بمن كان في السنة أعلم، أبعد عن الأقوال المتطرفة في النفي والإثبات، وإن كان في أقوال بعضهم غلط في النفي والإثبات فهو أقرب من الغلط الموجود من الطرفين في سائر الطوائف الذين هم دونهم في العلم بالسنة والاتباع. وإن أردت أنهم وصفوه بالصفات الخبرية، مثل: الوجه واليد، وذلك يقتضي التجزئة والتبعيض، أو أنهم وصفوه بما يقتضي أن يكون جسماً، والجسم متبعض ومتجزئ، وإن لم يقولوا هو جسم. فيقال له: لا اختصاص للحنابلة بذلك، بل هو مذهب جماهير أهل الإسلام، بل وسائر أهل الملل وسلف الأمة وأئمتها...)).
لقاء جميل ومفيد.. الشيخ عمرو ما شاء الله كنز نرجوا انتشاره واستثماره
وكان لسان حالي مثل لسان حال الامام ابن القيم رحمه الله عندما ذكر فيه نونيته هدايته على يد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
يـا قـوم والله العظيـم نصـيحة
مـن مشـفق وأخ لكـم معـوان
جربت هـذا كلـه ووقعت فـي
تلك الشبــاك وكنت ذا طيـران
حتى أتـاح لـي الإلـه بفضلـه
مـن ليس تجـزيه يـدي ولسـاني
فتـى أتى مـن أرض حـرّان فيا
أهلًا بمـن قـد جـاء من حــران
أخذت يداه يدي وسار فلم يرم
حتى أراني مطلع الإيمان
ورأيت أعلام المدينة حولها
نزل الهدى وعساكر القرآن
ورأيت آثارا عظيما شأنها
محجوبة عن زمرة العميان
ووردت رأس الماء أبيض صافيا
حصباؤه كلآلئ التيجان
ورأيت أكوازا هناك كثيرة
مثل النجوم لوارد ظمآن
ورأيت حوض الكوثر الصافي الذي
لا زال يشخب فيه ميزابان
ميزاب سنته وقول إلهه
وهما مدى الأيام لا ينيان
والناس لا يردونه إلا من الآ
لاف أفرادا ذوي إيمان
وردوا عذاب مناهل أكرم بها
ووردتم أنتم عذاب هوان
فبحق من أعطاكم ذا العدل والإ
نصاف والتخصيص بالعرفان
من ذا على دين الخوارج بعد ذا
أنتم أم الحشوي ما تريان
والله ما أنتم لدى الحشوي
أهلا أن يقدمكم على عثمان
فضلا عن الفاروق والصديق فضـ
ـلا عن رسول الله والقرآن
والله لو أبصرتم لرأيتم الحشـ
ـوي حامل راية الإيمان
وكلام رب العالمين وعبده
في قلبه أعلى وأكبر شان
من أن يحرّف عن مواضعه وأن
يقضى له بالعزل عن إيقان
ويرى الولاية لابن سينا أو أبي
نصر أو المولود من صفوان
أو من يتابعهم على كفرانهم
أو من يقلدهم من العميان
يا قومنا بالله قوموا وانظروا
وتفكروا في السر والإعلان
نظرا وإن شئتم مناظرة فمن
مثنى على هذا ومن وحدان
أي الطوائف بعد ذا أدنى إلى
قول الرسول ومحكم القرآن
بارك الله فيكم على هذا اللقاء الماتع
رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية
( يد الله فوق أيديهم ) تأويلها لأن هذا تفسير السلف لها
الامة انجبت ملايين العلماء عبر العصور والشيخ ابن تيمية واحد منهم ا
مجسم عاش في منطقة حران وهي منطقه يكثر فيها الصابئه
اتق الله في نفسك اذا انت حاس بعجز مهما كانت عقيدتك اشعري او اي فرقه من فرق اهل الضلاله التي انهى مسيرتها شيخ الاسلام فمهما كنت احذر ثم احذر واتق الله في انك تكذب وتفتري
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: (وأما لفظ الجسم فلفظ مبتدع محدث ليس على أحد أن يتكلم به البتة ، والمعنى الذي يراد به مجمل ولم تبينوا مرادكم حتى نوافقكم على المعنى الصحيح ، فقال ما أدري ما تقولون ؟ لكن أقول : (الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) يقول ما أدري ما تعنون بلفظ الجسم ! فأنا لا أوافقكم على إثبات لفظ ونفيه إذ لم يرد الكتاب والسنة باثباته ولا نفيه إن لم ندر معناه الذي عناه المتكلم ؛ فإن عنى في النفي والإثبات ما يوافق الكتاب والسنة وافقناه ، وإن عنى ما يخالف الكتاب والسنة في النفي والإثبات لم نوافقه) .
كما في المجموع 17/312
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
"واذا عرف ذلك فمن قال : فمن قال إنه جسم وأراد أنه مركب من الأجزاء فهذا قول باطل، وكذلك إن أراد أنه يماثل غيره من المخلوقات فقد علم بالشرع والعقل أن الله ليس كمثله شيء في شيء من صفاته، فمن أثبت الله مثلا في شيء من صفاته فهو مبطل، ومن قال أنه جسم بهذا المعنى فهو مبطل. ومن قال إنه ليس بجسم بمعنى أنه لا يرى في الآخرة ولا يتكلم بالقرآن وغيره من الكلام ولا يقوم به العلم والقدرة وغيرهما من الصفات ولا ترفع الأيدي إليه والدعاء ولا عرج بالرسول صلى الله عليه وسلم إليه ولا يصعد إليه الكلم الطيب ولا تعرج الملائكة والروح إليه فهذا قول باطل، وكذلك كل من نفى ما أثبته الله ورسوله وقال إن هذا تجسيم فنفيه باطل وتسمية ذلك تجسيما تلبيس منه. إلى أن قال: بل لم ينطق كتاب ولا سنة ولا أثر من السلف بلفظ الجسم في حق الله تعالى لا نفيا ولا إثباتا فليس لأحد أن يبتدع اسما مجملا يحتمل معاني مختلفة لم ينطق به الشرع ويعلق به دين المسلمين."انتهى.
في مجموع الفتاوى (١٧ / ٣١٧) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (فإن لفظ الجسم للناس فيه اقوال متعددة اصطلاحية غير معناه اللغوى ، فإن أهل اللغة يقولون الجسم : هو الجسد والبدن وبهذا الإعتبار فالروح ليست جسماً ، ولهذا يقولون الروح والجسم كما قال تعالى : (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم) ، وقال تعالى : (وزاده بسطة في العلم والجسم) وأما أهل الكلام فمنهم من يقول : الجسم هو الموجود ، ومنهم من يقول : هو القائم بنفسه ، ومنهم من يقول هو المركب من الجواهر المفردة ، ومنهم من يقول : هو المركب من المادة والصورة . وكل هؤلاء يقولون : أنه مشار إليه إشارة حسية ، ومنهم من يقول : ليس مركباً من هذا ولا من هذا بل هو مما يشار إليه ..) .
كما في مجموع الفتاوى (3/32)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "أن هذه الألفاظ التى ابتدعها المتكلمون كلفظ الجسم وغيره ينفيها قوم ليتوصلوا بنفيها إلى نفي ما أثبته الله تعالى ورسوله ويثبتها قوم ليتوصلوا باثباتها إلى اثبات ما نفاه الله ورسوله ، فالأولى طريقة الجهمية من المعتزلة وغيرهم ينفون الجسم حتى يتوهم المسلمون أن قصدهم التنزيه ، ومقصودهم بذلك أن الله لا يرى في الاخرة وأنه لم يتكلم بالقرآن ..".
كما في المجموع (17/300)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "ولفظ الجسم فيه إجمال ، قد يراد به المركب الذي كانت أجزاؤه مفرقة فجمعت أو ما يقبل التفريق والانفصال ، أو المركب من مادة وصورة ، أو المركب من الأجزاء المفردة التي تسمى الجواهر الفردة ، والله تعالى منزه عن ذلك كله ، أو كان متفرقا فاجتمع ، أو أن يقبل التفريق والتجزئة التي هي مفارقة بعض الشيء بعضا وانفصاله عنه أو غير ذلك من التركيب الممتنع عليه .
وقد يراد بالجسم ما يشار إليه ، أو ما يُرى ، أو ما تقوم به الصفات ، والله تعالى يُرى في الآخرة ، وتقوم به الصفات ، ويشير إليه الناس عند الدعاء بأيديهم وقلوبهم ووجوههم وأعينهم ، فإن أراد بقوله : ليس بجسم هذا المعنى ، قيل له : هذا المعنى الذي قصدت نفيه بهذا اللفظ معنى ثابت بصحيح المنقول وصريح المعقول ، وأنت لم تُقم دليلا على نفيه ، وأما اللفظ فبدعة نفيا وإثباتا ، فليس في الكتاب ولا السنة ولا قول أحد من سلف الأمة وأئمتها إطلاق لفظ الجسم في صفات الله تعالى لا نفياًَ ولا إثباتاً ، وكذلك لفظ الجوهر والمتحيز ونحو ذلك من الألفاظ التي تنازع أهل الكلام المحدَث فيها نفيا وإثباتا " انتهى من "بيان تلبيس الجهمية" (1/550) .
@@essa200911 اليد والرجل والجلوس على العرش والحقو. والقدم والساق والثقل.. اتقوا الله وكونوا مع الصادقين.. فليس الإسلام ابن تيميه.. والرجل غير معصوم عنده أخطائه ودواهيه كما يقول السبكي
@@محمدجواد-ص4خ
تب الى الله انت الذي تعدم وتعطل وتحرف اسماء الله وصفاته وتنفي عنه ما اثبته لنفسه سبحانه وتعالى وتحاول ان تجعل مثله شيء بينما ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله نفسه لم يدعي ان الاسلام ذاته بل اعتبر كثير من فرق البدع منهم المسلمين وتجري عليهم حقوق واحكام المسلمين الذين لا يدعون للبدعه وهي حفر وقعوا فيها فانت الذي لا تعتبر تعطيلك وتحريفك الذي تسميه تاويلك واعدامك لله عز وجل اسلام واخطائكم ودواهيكم انتم تراجعوا عنها مثل ما تراجع الامام الاشعري في الابانه وكونوا متبعين للحق ليس لان شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله رد عليكم بشكل ابدي بجواب اعجزكم لانه حجه فتاخذونها بشكل شخصي توك افتريت عليه قضية الجسم ونقلت لك كلامه كامل طلع الرجال اصلا يرد على المتكلمين اللي ابتدعوا هذه الالفاظ وخصه النفاة اللي يريدون ان ينفون ما اثبته الله لنفسه مثل الرؤيه يوم القيامه وغيرها وتنفونها تحت شعار ربط المعاني التي اثباتها فيما يليق به سبحانه وتعالى وتريدون جعلها مربوطه بالالفاظ المبتدعه التي فيها نوع من الاشتراك لا المماثله وتريدون جعلها مماثله في دلالاتها على اجسام المخلوقات تعالى الله عنما تفعلون فقط لاجل ان تكيدوا لنا وتجعلونها نقع فيما نحن ننفيه فكل ماخطر في بالك فالله غير ذلك.
@@essa200911 الكلام الذي نقلته كله تجسيم قبيح فهو يثبت أن الله تعالى متحيز يشار إليه حسا فهو متصف بالأبعاد الثلاثة كسائر الأجسام المتصفة بالأبعاد!! تنقل كلام لا تفقه فيه شيئا!!
كذبت و خسئت .. بل شيخ الاسلام ابن تيميه يثبت ما اثبت الله لنفسه في كتابه و ما اثبته رسول الله ﷺ في احاديثه عن الله
رحم الله شيخ الإسلام .. الجمهم بالحجة الواضحة و البيّنة الصحيحه و لا يستطيعون النيل منه الا ب الكذب عليه و يفشلون دائمًا
الانصاف يتطلب وجهتي نظر لا احادية الرأي
أخطئت .. الانصاف قد يكون احادي الرأي
ابن تيمية نبي السلفية
المقدمة تفسد كل الندوة..مقدمة منحازة منذ البداية😅
الله يرحم الدكتور محمد الشحرور. يوم قال العقل العربي عقل جمعي وناقل. وهاذي جريمه بحق الامه.
ولننضر من استفاد من ابن تيميه. ويمجده. ويمجد افكاره وكانها وحي للأسف.
لاتتاقش ولا مسموح انتقادها.
ابن تيمية كان مجسما قذرا مع الأسف، يقول ابن تيمية:" ومعلوم أن كون البارئ ليس جسما، ليس هو مما تعرفه الفطرة بالبديهة، ولا بمقدمات قريبة من الفطرة، ولا بمقدمات بينة في الفطرة (..) بل قامت القواطع العقلية على نقيض هذا المطلوب، وأن الموجود القائم بنفسه لا يكون إلا جسما، وما لا يكون جسماً لا يكون إلا معدوما، ومن المعلوم أن هذا أقرب إلى الفطرة والعقول من الأول الذي هو نفي الجسمية"
بيان تلبيس الجهمية 1/372
اتق الله وتب الى الله قاعد تقطع الكلام من المنتصف لانك لا تريد ان تظهر طريقة شيخ الاسلام ابن تيميه بالرد على المخالفين وذكر قول المخالف ثم يحاج به على المخالف المقابل ثم يبين بكل ما كتب واستعابه كامل انه لا يقول بمثل ما تقول انا لا اعلم هل انت اشعري او من اي طائفه مبتدعه تم انهاء مسيرتها على يد شيخ الاسلام رحمه الله فلا تاخذك العجز في تخطي شيخ الإسلام ان تجعلها مسالة شخصيه واقبل الحق ولا تكذب وتقتطع وتدلس هل انت ما تخاف ماذا ستقول لله عندما يسالك لماذا تعطل وتعدمني وتحرف كلامي ؟ الا تخاف من كل هذا
عموما هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يذكر فيه انهم "يقولون" ولم يقل اقول او انه يتفق مع كل امر:-
"…ومعلوم ان كون الباري ليس بجسم ليس هو مما تعرفه الفطره بالبديهية ولا بمقدمات قريبة من الفطرة ولا بمقدمات بينة في الفطره بل بمقدمات فيها خفاء وطول وليست مقدمات بينة ولا متفقا على قبولها بين العقلاء بل كل طائفه من العقلاء تبين ان من المقدمات التي نفت بها خصومها ذلك ماهو فاسد معلوم الفساد بالضروره عند التامل وترك التقليد وطوائف كثيره من اهل الكلام يقدحون في ذلك كله ويقولون بل قامت القواطع العقلية على نقيض هذا المطلوب وان الموجود القائم بنفسه لا يكون الا جسما وما لا يكون جسما لا يكون الا معدوما ومن المعلوم ان هذا اقرب الى الفطرة والعقول من الاول…"
المصدر:- بيان تلبيس الجهمية لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الجزء الاول ص359
@@essa200911 يا جاهل ابن تيمية نقل هذا الكلام مقرّا به لا رادًا عليه، ابن تيمية يثبت القدر المشترك بين صفات الله وصفات المخلوقين كاليد والوجه والعينين والأصابع والحقو والعلو الحسي والنزول الحسي، وكل هذا تجسيم قبيح، وقد أبطل جميع أدلة نفي التجسيم وقال أن الموجود لابد أن يكون متحيزا يشار إليه وإلا كان معدوما، هل تجهل كل هذا؟!
قال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية ج١ ص٢٥٠-٢٥١:
الوجه السابع والأربعون: أن لفظ "الجسم" و"العرض" و"المتحيز" ونحو ذلك: ألفاظ اصطلاحية، وقد قدمنا غير مرة أن السلف والأئمة لم يتكلموا في ذلك ، في حق الله لا بنفي ولا إثبات؛ بل بدعوا أهل الكلام بذلك، وذموهم غاية الذم، والمتكلمون بذلك من النفاة أشهر، ولم يذم أحد من السلف أحداً بأنه مجسم، ولا ذم المجسمة، وإنما ذموا الجهمية النفاة لذلك وغيره، وذموا أيضاً المشبهة الذين يقولون صفاته كصفات المخلوقين. ومن أسباب ذمهم للفظ الجسم والعرض ونحو ذلك [ما] في هذه الألفاظ من الاشتباه ولبس الحق، كما قال الإمام أحمد: "يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويلبسون على جهال الناس بما يشبهون عليهم".
وإنما النزاع المحقق أن السلف والأئمة آمنوا بأن الله موصوف بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله، من أن له علماً وقدرة وسمعاً وبصراً، ويدين ووجهاً وغير ذلك، والجهمية أنكرت ذلك من المعتزلة وغيرهم.
ثم المتكلمون من أهل الإثبات لما ناظروا المعتزلة، تنازعوا في الألفاظ الاصطلاحية: فقال قوم: العلم والقدرة ونحوهما لا تكون إلا عرضاً، وصفة حيث كان، فعلم الله وقدرته عرض. وقالوا أيضاً: إن اليد والوجه لا تكون إلا جسماً، فيد الله ووجهه كذلك؛ والموصوف بهذه الصفات لا يكون إلا جسماً، فالله تعالى جسم لا كالأجسام. قالوا: وهذا مما لم يكن النزاع فيه، إذا فهم المعنى المراد بذلك، لكن أي محذور في ذلك، وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا قول أحد من سلف الأمة وأئمتها، أنه ليس بجسم، وأن صفاته ليست أجساماً أو أعراضاً؟ فنفي المعاني الثابتة بالشرع والعقل؛ بنفي ألفاظ لم ينف معناها شرع ولا عقل، جهل وضلال)) .
وقال : ((قال الرازي: "وأما الحنابلة" الذين التزموا الأجزاء والأبعاض".
فيقال: إن أردت بهذا الكلام أنهم وصفوه بلفظ الأجزاء والأبعاض، وأطلقوا ذلك عليه من غير نفي للمعنى الباطل، وقالوا إنه يتجزأ أو يتبعض، وينفصل بعضه عن بعض، فهذا ما يعلم أحد من الحنابلة يقوله، هم مصرحون [بنفي ذلك] وإن أردت إطلاق لفظ البعض على صفاته في الجملة - فهذا ليس مشهوراً عنهم، لا سيما الحنابلة أكثر اتباعاً لألفاظ القرآن والحديث من الكرامية ومن الأشعرية (بإثبات لفظ الجسم من الحنابلة) - فهذا مأثور عن الصحابة والتابعين، والحنبلية وغيرهم متنازعون في إطلاق هذا اللفظ كما سنذكره إن شاء الله، وليس للحنبلية في هذا اختصاص، ليس لهم قول في النفي والإثبات إلا وما هو أبلغ منه موجود في عامة الطوائف وغيرهم، إذ هم لكثرة الاعتناء بالسنة والحديث والائتمام بمن كان في السنة أعلم، أبعد عن الأقوال المتطرفة في النفي والإثبات، وإن كان في أقوال بعضهم غلط في النفي والإثبات فهو أقرب من الغلط الموجود من الطرفين في سائر الطوائف الذين هم دونهم في العلم بالسنة والاتباع.
وإن أردت أنهم وصفوه بالصفات الخبرية، مثل: الوجه واليد، وذلك يقتضي التجزئة والتبعيض، أو أنهم وصفوه بما يقتضي أن يكون جسماً، والجسم متبعض ومتجزئ، وإن لم يقولوا هو جسم. فيقال له: لا اختصاص للحنابلة بذلك، بل هو مذهب جماهير أهل الإسلام، بل وسائر أهل الملل وسلف الأمة وأئمتها...)).