الإله والتصميم الغائي (69) هل في الخلق عيوب؟ - يحيى محمد
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 29 พ.ย. 2024
- محاضرات في فلسفة العلم حول علاقة الإله بالكون والحياة..
نبذة مختصرة عن المحاضرة (69):
▪ تكتسب معضلة الشر اهمية قصوى باعتبارها ظاهرة للعيان والاكثر شيوعا وعمقا من حيث الاعتراض على التصميم الذكي، لكن تم استيفاء حقها في مجموعة من المحاضرات السابقة، وخلالها تم اثبات عدم معارضتها للتصميم والحكمة. مع ذلك ثمة شبهات اخرى تقدم ضد فكرة التصميم الحكيم.
▪ومن ابرز هذه الشبهات: شبهة وجود عيوب في الخلق، وبالذات في بعض التراكيب العضوية. اذ كيف ينسجم الاعتقاد بالمصمم الحكيم مع وجود مثل هذه العيوب؟
▪واهم نموذج تم تداوله بهذا الخصوص هو "العين البشرية"، كعضو يتضمن العيوب التي تدين القائلين بالتصميم الذكي. واحيانا يضاف اليها شبهة اخرى تتعلق بالاعضاء الاثرية، فمادام التطور مستمرا؛ لذا من الممكن ان يخلف بعض الاثار الجانبية غير المفيدة. مع هذا نجد دائرة الاعضاء الاثرية تتقلص كلما تقدم العلم، حيث اخذ يكشف عن اثبات فوائدها المختلفة من دون اثبات انها من البقايا الاثرية.
▪تبقى امامنا الشبهة القائلة بوجود نواقص وعيوب بالتصميم. والمثال النموذجي الذي تم تسليط الضوء عليه بهذا الصدد هو التركيب البنيوي للعين البشرية. حيث ان تركيبها يعاني من بعض العيوب، ويتمثل في ان الخلايا الضوئية موجودة ليست باتجاه الضوء، بل بعيدة عنه حسب ما عرضه ريتشارد دوكينز.
▪في حين قبل عقدين من طرح دوكينز لاشكالاته على العين البشرية تم اثبات ان وضع العصي والمخاريط الحساسة للضوء جاءت في موقعها السليم، وليس كما يدعيه التطوريون. إذ في هذه الحالة ستتقدم الشعيرات المملوءة بالدم والطبقة الصبغية أمام الشبكية؛ فتحجب الضوء كله تقريبا.
(المهندسة رباب تميم قاسمُو)
شكرا لكم دكتور على هذا البحث جزاكم الله خيرا....
شكرا لك.. كل الاحترام لك ولما تقدمه .. وعندي تعليق أخالف فيه ما تفضلت به:
نظرية التطور فسرت حتى الآن 90 بالمائة على الأقل من مظاهر الحياة لدى الكائن الحي.. ربما ما تبقى من ثغرات سيفسرها المستقبل، بينما على الجانب الآخر لا تقدم نظرية التصميم الذكي أي شيء يدل على كيفية نشوء الحياة وكيف كيف نشأت ولا من أنشأها.. صفر بالمائة معلومات رشحت من التصميم.. كل ما يمتلكه أتباع التصميم هو الطعن في نظرية التطور دون تقديم أي نظرية علمية بديلة..
أما بالنسبة للزائدة الدودية فقد تم حسم الكلام حولها.. هي عضو أثري كان يستخدم لهضم اللسيليلوز في الماضي عند أسلاف البشر.. أما احتوائها على نسيج لمفي ومناعي فهذا لخدمة غرضها القديم.. ولا يقدم أي فائدة اليوم للانسان بدليل أنه يمكنك استئصالها لدى أي انسان مهما كان عمره دون أن تؤثر على مناعته أو معدل إصابته بالامراض إطلاقا..
دمت بخير