♧ الأسس التي يقوم عليها توحيد الأسماء والصفات: ¤ الأول: أسماء الله حسنى، أي بالغة في الحسن غايته وتمامه، كما قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الأعراف: 180] (الأعراف الآية: 180) وصفاته عليا كاملة، لا نقص فيها بوجه من الوجوه، قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} [النحل: 60] (النحل الآية: 60) يعني الوصف الأعلى الأكمل الأحسن. ♧ الثاني: أسماء الله وصفاته توقيفية، المرجع فيها القرآن والسنة، فيجب الوقوف على ما جاء فيهما، فلا يزاد ولا ينقص. ◇ الثالث: الله سبحانه موصوف بالإثبات والنفي، والإثبات بلا تمثيل، والنفي بلا تعطيل كما قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] (الشورى الآية: 11) . ♧ الرابع: معاني أسماء الله وصفاته معلومة، وكيفيتها مجهولة لا يعلمها إلا الله، قال تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} [طه: 110] (طه الآية: 110) . ................................ ● أهل التعطيل: لم يفهموا من أسماء الله وصفاته إلا ما هو اللائق بالمخلوق، ثم شرعوا في نفي تلك المفهومات التي لا وجود لها إلا في أفهامهم الفاسدة، فعقيدة هؤلاء المعطلة جمعت بين التمثيل والتعطيل، وهذا الشر إنما جاء من تنجس قلوبهم وتدنسها بأقذار التشبيه، فإذا سمعوا صفة من صفات الكمال التي أثنى الله بها على نفسه كاستوائه على عرشه ومجيئه وبقية صفاته اللتي تمدح بها . ●وأما عقيدة أهل التمثيل: فهي تقوم على دعواهم أن الله عز وجل لا يخاطبنا إلا بما نعقل، فإذا أخبرنا عن اليد فنحن لا نعقل إلا هذه اليد الجارحة، فشبهوا صفات الخالق بصفات المخلوقين، فقالوا: له يد كيدي، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا ● وأمَّا أهل الإيمان العارفون بالله ، المصدقون لرسله، المقرون بكماله فهم يثبتون لله جميع صفاته، وينفون عنه مشابهة المخلوقات، فيجمعون بين الإثبات ونفي التشبيه، وبين التنزيه وعدم التعطيل، فمذهبهم حسنة بين سيئتين، وهدًى بين ضلالتين. [ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)] فسبح نفسه عما وصفه به المخالفون للرسل، وسلم على المرسلين؛ لسلامة ما قالوه من النقص والعيب وحمد نفسه والحمد إثبات صفات الكمال.
قلت : الإثبات بلا تمثيل ولم حذفت بلا تشبيه ؟ إم أن التشبيه لا بأس به؟ قلت : معاني الصفات معلومة؟ إذن أخبرني بمعاني اليد والوجه والعين؟ قلت أن الصفات كيفياتها مجهولة ومتى كان للصفات كيفيات؟
@@MMM-zf9po اجبني هل تصف الله بما وصف نفسه في هذه الآيات قوله ( الرحمن على العرش استوى ) وقوله ( والسماوات مطويات بيمينه ) وقوله ( بل يداه مبسوطتان ) وقوله ( وجاء ربك ) وقوله ( وكلم الله موسى تكليما ) ( يحبهم ويحبونه ) ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) . ام تأولها
هل تقول بما سبق او تصف الله بما وصف به نفسه من العلم والقدرة والكلام، والمشيئة والسمع، والبصر، والمحبة والرضى، والغضب، والاستواء، والمجيء والنزول وغيرها
غير منصف في نقلك وجمعك لأنك نقلت عن أصحاب مذهبك فقط وذكرك لابن تيميه تدليس والبخاري لم يثبت عنه التأويل واتحداك فالخطابي كلامه ليس في نسخة ثابتة من نسخ الصحيح للبخاري على حال انت أشعري فأين يا شيخ تحريرك لأثار اعلام التابعين وكلامهم في الصفات وهل يؤولون ام يمرون الألفاظ على ظاهرها بلا كيف استقيموا يرحمكم الله
♧ الأسس التي يقوم عليها توحيد الأسماء والصفات:
¤ الأول: أسماء الله حسنى، أي بالغة في الحسن غايته وتمامه، كما قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الأعراف: 180] (الأعراف الآية: 180) وصفاته عليا كاملة، لا نقص فيها بوجه من الوجوه، قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} [النحل: 60] (النحل الآية: 60) يعني الوصف الأعلى الأكمل الأحسن.
♧ الثاني: أسماء الله وصفاته توقيفية، المرجع فيها القرآن والسنة، فيجب الوقوف على ما جاء فيهما، فلا يزاد ولا ينقص.
◇ الثالث: الله سبحانه موصوف بالإثبات والنفي، والإثبات بلا تمثيل، والنفي بلا تعطيل كما قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] (الشورى الآية: 11) .
♧ الرابع: معاني أسماء الله وصفاته معلومة، وكيفيتها مجهولة لا يعلمها إلا الله، قال تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} [طه: 110] (طه الآية: 110) .
................................
● أهل التعطيل: لم يفهموا من أسماء الله وصفاته إلا ما هو اللائق بالمخلوق، ثم شرعوا في نفي تلك المفهومات التي لا وجود لها إلا في أفهامهم الفاسدة، فعقيدة هؤلاء المعطلة جمعت بين التمثيل والتعطيل، وهذا الشر إنما جاء من تنجس قلوبهم وتدنسها بأقذار التشبيه، فإذا سمعوا صفة من صفات الكمال التي أثنى الله بها على نفسه كاستوائه على عرشه ومجيئه وبقية صفاته اللتي تمدح بها .
●وأما عقيدة أهل التمثيل: فهي تقوم على دعواهم أن الله عز وجل لا يخاطبنا إلا بما نعقل، فإذا أخبرنا عن اليد فنحن لا نعقل إلا هذه اليد الجارحة، فشبهوا صفات الخالق بصفات المخلوقين، فقالوا: له يد كيدي، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا
● وأمَّا أهل الإيمان العارفون بالله ، المصدقون لرسله، المقرون بكماله فهم يثبتون لله جميع صفاته، وينفون عنه مشابهة المخلوقات، فيجمعون بين الإثبات ونفي التشبيه، وبين التنزيه وعدم التعطيل، فمذهبهم حسنة بين سيئتين، وهدًى بين ضلالتين.
[ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)]
فسبح نفسه عما وصفه به المخالفون للرسل، وسلم على المرسلين؛ لسلامة ما قالوه من النقص والعيب وحمد نفسه والحمد إثبات صفات الكمال.
قلت : الإثبات بلا تمثيل
ولم حذفت بلا تشبيه ؟
إم أن التشبيه لا بأس به؟
قلت : معاني الصفات معلومة؟
إذن أخبرني بمعاني اليد والوجه والعين؟
قلت أن الصفات كيفياتها مجهولة
ومتى كان للصفات كيفيات؟
@@MMM-zf9po اجبني هل تصف الله بما وصف نفسه في هذه الآيات قوله ( الرحمن على العرش استوى ) وقوله ( والسماوات مطويات بيمينه ) وقوله ( بل يداه مبسوطتان ) وقوله
( وجاء ربك ) وقوله ( وكلم الله موسى تكليما ) ( يحبهم ويحبونه ) ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) . ام تأولها
@@محمدالعمري-ذ4ل
١ نثبت كل الصفات لله تعالى
٢ الصفات هي معاني وليست اعيانا وأنتم تثبتون الأعيان لله تعالى
@@MMM-zf9po ايش معاني يعني سميع بلا سمع بصير بل بصر يده معنى وليس له يد ولا وجه ولا يرى ولا يتكلم
هل تقول بما سبق او تصف الله بما وصف به نفسه من العلم والقدرة والكلام، والمشيئة والسمع، والبصر، والمحبة والرضى، والغضب، والاستواء، والمجيء والنزول وغيرها
غير منصف في نقلك وجمعك
لأنك نقلت عن أصحاب مذهبك فقط
وذكرك لابن تيميه تدليس
والبخاري لم يثبت عنه التأويل
واتحداك
فالخطابي كلامه ليس في نسخة ثابتة من نسخ الصحيح للبخاري
على حال انت أشعري
فأين يا شيخ تحريرك لأثار اعلام التابعين وكلامهم في الصفات
وهل يؤولون ام يمرون الألفاظ على ظاهرها بلا كيف
استقيموا يرحمكم الله