الاحتفال بالمولد النبوي بدعة لو كان جائز لاحتفل به النبي والصحابة لكن النبي كان بيصوم كل يوم اثنين وصحيح انه لما اتسال قال هذا يوم ولدت فيه لكنه لم يخصص يوم معين من شهر معين ليصومه او ليحتفل به بل كان بيصوم كل اثنين وخميس ولم يخصص يوما هذه بدعة لم ترد عن النبي ولا عن أصحابه
أرجو قراءة هذا بتمعن ** نهى النبى الصحابة عن كتابة الحديث الشريف قائلا : ( لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ) فالتزم الصحابة الأمر ... وبعد 150 عاما جمع الأمام مالك احاديث رسول الله فى كتابه المعروف (الموطأ) وتلقته الأمة بالقبول ...فهل فى ذلك بدعة ؟ أم مصلحة للأمة ؟ ...ثم بعد 200 عاما اخرج لنا البخارى ومسلم صحيحيهما وتلاهما علماء الحديث امثال الترمذى والنسائى وابو داوود وغيرهم ... اليس ذلك من مقاصد الشريعة ؟ ** القرآن نفسه لم يتم جمعه فى مصحف واحد فى عهد النبى ..وبعد انتقاله الى الرفيق الأعلى حدثت معركة اليمامة واستشهد العديد من حفظة القرآن ففكر الخليفة الراشد ابو بكر بجمع القرآن وتم ذلك بالفعل حتى تم نسخه فى عهد الخليفة الراشد عثمان وتم توزيعه على الامصار الأسلامية ليظل محفوظا فى الصدور وبين السطور . ** الصحابة لم ينقطوا المصحف الشريف ولا شكَّلوه، ولا بينوا عليه علامات الوقف والتجويد، ولا ألفوا الكتب في علم القراءات، ولا نظَّموا المسابقات المحلية والعالمية في تلاوة القرءان الكريم، فهل يقتضي ذلك أننا نحب القرآن أكثر منهم؟! قطعًا لا، لكن برزت الحاجة إلى ذلك عندما كثر دخول الأعاجم في الإسلام وخشي عليه من اللحن والتحريف، واتسعت رقعة بلاد الإسلام بالفتوحات وقل القراء في الأمصار البعيدة. وعندما قلت في القرون المتأخرة العناية بالقرءان الكريم وحفظه برزت الحاجة لمعالجة ذلك فاستحسن المسلمون تنظيم مسابقات محلية وعالمية في حفظ القرءان الكريم ترصد لها جوائز معنوية ومادية عظيمة تكون دافعًا ومشجعًا للأمة على زيادة العناية بالقرءان الكريم وحفظه. ** أن الدافع الشرعي لعمل أمور لم تكن موجودة في عهد النبي ﷺ هو الحاجة، ومصلحة العباد .... ففى الآونة الأخيرة تحتفل مكة بغسل الكعبة وكسوتها كل عام وفى الحج يتم الطواف من الدور الثانى منعا للتزاحم وراحة للحجيج وهذا لم يكن فى عهد الصحابة .... ....................نخلص من هذا أن الحاجة إلى إحياء سيرة النبي ﷺ عند ذكرى ميلاده برزت عندما مرت قرون على انتقاله، وقل الذين يذكِّرون الناس به، وكثرت المشاغل عنه، وكثرت الفتن في أمته ﷺ.وزاد التطاول على جنابه العالى من المبغضين للدين . ** .أبوبكر وعمر لم يجمعوا المسلمين في صلاة التهجد ولم يؤلفوا كتبا للقضاء والفقه والحديث والتفسير والنحو والبلاغة وغير ذلك ..ولم يأمرا بآذانين للجمعة فلماذا نفعل ذلك الآن ؟؟؟؟ فتركهم لا يعني حراما ولا ممنوعا ..تركوا لنا مصادر للشريعة تصلح الي قيام الساعه ..الترك مباح والاستنباط من الدين والقياس من الدين ومااجمع عليه المسلمون فهو عند الله حسن ... والأمة لا تجتمع علي ضلالة .... فالامة اجمعت علي جواز ذالك فى اطار الشرع والآداب المحمدية . وختاما ... كنت اتمنى من المعارضين للاحتفال بمولد الهادى أن يعارضوا فقط طريقة واسلوب الأحتفال على أن تكون فى الأطار الشرعى وتكون فى المسجد كما تفعل زوايانا القرءانية...وليس معارضة بالحكم على من يفرح بميلادة يكون مبتدعا .. إفرحوا بالمولد النبوي الشريف و لا تتركوا مجالا لشياطين الإنس أن يسرقوا من قلوبكم الحب و الفرح بسيدنا رسول الله ﷺ فمن يريد أن يحتفل بمولده ﷺ لا يحتاج إلى أدلة و إنما يحتاج إلى قلب شغوف قلب يلتهب و يحترق بحب المصطفى 💚💚💚 ( اللهم صل علي سيدنا محمد عدد خلقه ومداد كلماته صلاه تحسن بها الاخلاق وتيسر بها الارزاق وتدفع بها المشاق وتملاء منها الآفاق وعلي اله وصحبه وسلم )
الاحتفال بالمولد النبوي بدعة لو كان جائز لاحتفل به النبي والصحابة لكن النبي كان بيصوم كل يوم اثنين وصحيح انه لما اتسال قال هذا يوم ولدت فيه لكنه لم يخصص يوم معين من شهر معين ليصومه او ليحتفل به بل كان بيصوم كل اثنين وخميس ولم يخصص يوما هذه بدعة لم ترد عن النبي ولا عن أصحابه
أرجو قراءة هذا بتمعن
** نهى النبى الصحابة عن كتابة الحديث الشريف قائلا : ( لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ) فالتزم الصحابة الأمر ... وبعد 150 عاما جمع الأمام مالك احاديث رسول الله فى كتابه المعروف (الموطأ) وتلقته الأمة بالقبول ...فهل فى ذلك بدعة ؟ أم مصلحة للأمة ؟ ...ثم بعد 200 عاما اخرج لنا البخارى ومسلم صحيحيهما وتلاهما علماء الحديث امثال الترمذى والنسائى وابو داوود وغيرهم ... اليس ذلك من مقاصد الشريعة ؟
** القرآن نفسه لم يتم جمعه فى مصحف واحد فى عهد النبى ..وبعد انتقاله الى الرفيق الأعلى حدثت معركة اليمامة واستشهد العديد من حفظة القرآن ففكر الخليفة الراشد ابو بكر بجمع القرآن وتم ذلك بالفعل حتى تم نسخه فى عهد الخليفة الراشد عثمان وتم توزيعه على الامصار الأسلامية ليظل محفوظا فى الصدور وبين السطور .
** الصحابة لم ينقطوا المصحف الشريف ولا شكَّلوه، ولا بينوا عليه علامات الوقف والتجويد، ولا ألفوا الكتب في علم القراءات، ولا نظَّموا المسابقات المحلية والعالمية في تلاوة القرءان الكريم، فهل يقتضي ذلك أننا نحب القرآن أكثر منهم؟! قطعًا لا، لكن برزت الحاجة إلى ذلك عندما كثر دخول الأعاجم في الإسلام وخشي عليه من اللحن والتحريف، واتسعت رقعة بلاد الإسلام بالفتوحات وقل القراء في الأمصار البعيدة. وعندما قلت في القرون المتأخرة العناية بالقرءان الكريم وحفظه برزت الحاجة لمعالجة ذلك فاستحسن المسلمون تنظيم مسابقات محلية وعالمية في حفظ القرءان الكريم ترصد لها جوائز معنوية ومادية عظيمة تكون دافعًا ومشجعًا للأمة على زيادة العناية بالقرءان الكريم وحفظه.
** أن الدافع الشرعي لعمل أمور لم تكن موجودة في عهد النبي ﷺ هو الحاجة، ومصلحة العباد .... ففى الآونة الأخيرة تحتفل مكة بغسل الكعبة وكسوتها كل عام وفى الحج يتم الطواف من الدور الثانى منعا للتزاحم وراحة للحجيج وهذا لم يكن فى عهد الصحابة .... ....................نخلص من هذا أن الحاجة إلى إحياء سيرة النبي ﷺ عند ذكرى ميلاده برزت عندما مرت قرون على انتقاله، وقل الذين يذكِّرون الناس به، وكثرت المشاغل عنه، وكثرت الفتن في أمته ﷺ.وزاد التطاول على جنابه العالى من المبغضين للدين .
** .أبوبكر وعمر لم يجمعوا المسلمين في صلاة التهجد ولم يؤلفوا كتبا للقضاء والفقه والحديث والتفسير والنحو والبلاغة وغير ذلك ..ولم يأمرا بآذانين للجمعة فلماذا نفعل ذلك الآن ؟؟؟؟ فتركهم لا يعني حراما ولا ممنوعا ..تركوا لنا مصادر للشريعة تصلح الي قيام الساعه ..الترك مباح والاستنباط من الدين والقياس من الدين ومااجمع عليه المسلمون فهو عند الله حسن ... والأمة لا تجتمع علي ضلالة .... فالامة اجمعت علي جواز ذالك فى اطار الشرع والآداب المحمدية .
وختاما ... كنت اتمنى من المعارضين للاحتفال بمولد الهادى أن يعارضوا فقط طريقة واسلوب الأحتفال على أن تكون فى الأطار الشرعى وتكون فى المسجد كما تفعل زوايانا القرءانية...وليس معارضة بالحكم على من يفرح بميلادة يكون مبتدعا ..
إفرحوا بالمولد النبوي الشريف و لا تتركوا مجالا لشياطين الإنس أن يسرقوا من قلوبكم الحب و الفرح بسيدنا رسول الله ﷺ فمن يريد أن يحتفل بمولده ﷺ لا يحتاج إلى أدلة و إنما يحتاج إلى قلب شغوف قلب يلتهب و يحترق بحب المصطفى 💚💚💚
( اللهم صل علي سيدنا محمد عدد خلقه ومداد كلماته صلاه تحسن بها الاخلاق وتيسر بها الارزاق وتدفع بها المشاق وتملاء منها الآفاق وعلي اله وصحبه وسلم )