بوركت أستاذ، استفدنا جدا والله، ولدي ملاحظة وهي أنه من أين لنا أن نسمي أرباب التنمية البشرية علماء، ولا يخفى عليك أنه لا يوجد علم له أصوله يسمى التنمية البشرية فبالتالي لا يقال عن ممارسة هذا الجانب مهما تمرسوا فيه علماء، وتحياتي الحارة لك وأظن أنني سأكون في ميزان حسناتك إن شاء الله وخاصة من الناحية التربوية
بما انك تطوعت في اهداء هذا الكتاب ، انا اعرف شخص يود و يتمنى ان تهديه له، و انت تعرفه انه جمال الحاج جلول ، من كم يوم بعظمة لسانه و يا سبحان الله قال يا ريتني اعرف كيف اتوصل لاخي الشيخ صافي و اسلم عليه و يهديني المعجم الذي هو مشرف عليه 🥰🤗
كل لغة ممارسة، قراءة وكتابة تحدثًا وسماعًا ويعينها الحفظ، إذا لم تجعل لك وقتًا تقرأ فيه (بصوت) ولا تعاود الكتابة بين الفينة والأخرى ولا تلقي سمعك من حين لآخر للغة العرب، ولا تحفظ القواعد والشواهد، فكيف ستتعلم اللغة؟
السلام عليكم شيخنا الكريم ، كيف حالك ، الله يحفظك و يعطيك الصحة و يزيدك علما على علم . جزاكم الله عنا كل خير . عندي سؤال بعد اذنك، اود تعليم اولادي اللغة العربية كتابة و قراءة و نحوا و حفظ القران ، فمن اين ابدء ، علما انني اقطن بامريكا و الاطفال يدرسون في مدارس امريكية، في بعض الاحيان اجد صعوبة في تقبلهم هذا التعليم فبما توصيني جزاكم الله خير ؟ اختكم في الله فاطمة الحاج جلول.
@@fatimahadj9085 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، جزاك الله خيرًا ورزقك التوفيق والسداد. أما في ما يخص مسألتك، فمسؤوليتك أكبر لأنك في الغربة ولأن تأثير الواقع كبير على البالغين فكيف على الأطفال، لكن إن شاء الله يسهل لك ويعينك ويرزقك التيسير. أما، تعليم الأطفال اللغة العربية يجب أن يبدأ بحفظ القرآن الكريم أختي الكريمة، فيبدؤون بتلاوة القرآن وحفظه، فبه يتقوم لسانهم ويستقيم نطقهم. يوجد عندنا تطبيق اسمه "مدكر" يوجد فيه متخصصون يعلمون الأطفال التلاوة والحفظ يمكنك تحميله على أي جهاز، ولا تخشي حتى لو لم يفهموا القرآن ولم يستوعبوا معانيه، بل استمري في تحفيظهم، لأن هذه الفترة أفضل فترة للحفظ. ثم حفظيهم السنة النبوية وابدأي بمتن الأربعون النووية، ولا تخشي عليهم ولا تهني معهم، فلديهم القدرة على الحفظ. ثم حفظيهم أذكار الصباح والمساء، والورد اليومي، وافرضي عليهم ذكرها في توقيتها. هكذا تكونين اجتزتي أهم مرحلة، وسيعينك الله على ذلك. أما تعليمهم القراءة والكتابة والسماع والتحدث، فإن كنت تتقنين اللغة، مارسيها معهم في البيت ممارسة ولا تحدثيهم إلا بها، فبالممارسة تترسخ المفردات والتراكيب، ويوجد كتب لمقررات دراسية لسنهم موجودة على الإنترنت للدول العربية يمكنك شراؤها أو طباعتها. لكن لا تعلميهم النحو، لكي لا يكرهوا اللغة، فالنحو يأتي في مرحلة متقدمة مع الممارسة قريحة في السماع والتحدث والقراءة والكتابة وتصحيح الأخطاء، ولتعلمي أن الأطفال من عمر 4 إلى 12 عندهم قدرة لتعلم لغات كثيرة، فلا تخشي عليهم. يمكنك أيضًا تحفيظهم بعض المتون المهمة المخصصة للأطفال التي تعلمهم الأخلاق والعقيدة وغيرها وبها ينطلق لسانهم، ولا ترتكبي خطأ الكثيرين في الظن بمعارضة الحفظ للفهم، وأن التلقين لا يفيد، بل صدقيني يفيد ولو بعد حين، فمن المتون النافعة: منظومة أحسن الأخلاق، منظومة التوحيد والإيمان، المنيرة في مهم علم السيرة، منظومة الروح والريحان، كفاية الغلام في أركان الإسلام، النظم الأصغر في الفقه، غاية المراد، منظومة تلقين الأطفال العقيدة، المقدمة الجزرية، تحفة الأطفال. يجب ترديدها معهم وإلا لن يحفظوها إن تركوا على هواتفهم الذكية. واستعيني بالكرتون وبالبرامج التي تتحدث اللغة العربية وتعلمهم السيرة وغيرها من بعد انتقائها. أما القراءة والكتابة، فيتوجب أن تبدأي معهم بالحروف ونطقها وكتابتها ثم بالتشكيل ونطقها، وتتدرجي معهم كما في المقررات الدراسية المتوفرة، واجعليهم يكتبون قطعًا كاملة بالقلم، ويقرأون الحروف ثم الكلمات ثم قطعًا كاملة كما هو في المقررات الدراسية. كل هذه الجوانب هي ملكة ولا تأتي الملكة إلا بالممارسة والحفظ والتلقين والتكرار. أتمنى أن أكون ساعدتك وأعنتك وأجبت على سؤالك، ويفضل حقيقة أن يدرسون في مدارس متخصصه إن كان لك إلى ذلك سبيلا. أخيرًا، لا تستهيني باللغة والدين أختي، فاللغة تطوي في جوانبها نظرة إلى الحياة والعقيدة، والعيش بين أظهر من لا يؤمنون خطير على دين الإنسان، وهو أعز ما عنده، لأننا مجبولين على التطبع بغيرنا ومن يحيطون بنا، فالهدي الظاهر يورث تغيير الهدي الباطن مع الوقت، وأنا أتحدث عن تجربة لأني عشت في الغربة، وأعرف خطورة العيش هناك على الناشئين. أتمنى لك التوفيق والعون في تربية أطفالك، والله يصلحهم ويرزقك برهم.
حاولي أن تكلميهم باللغة العربية فقط حتى ولو اضطررت لخلطها بالدرجة أحيانا لكن هذا سيساعدك على تطور قدرتك وسيحبب أولادك في اللغة العربية ومع الايام سترين النتيجة @@fatimahadj9085
مفاتيح النجاح وسنن السعاده❤
رفع الله قدركم وأكثر من أمثالكم عالمنا الجليل
شكر ا لك شيخنا
بارك الله فيك أستاذ
بوركت أستاذ، استفدنا جدا والله، ولدي ملاحظة وهي أنه من أين لنا أن نسمي أرباب التنمية البشرية علماء، ولا يخفى عليك أنه لا يوجد علم له أصوله يسمى التنمية البشرية فبالتالي لا يقال عن ممارسة هذا الجانب مهما تمرسوا فيه علماء، وتحياتي الحارة لك وأظن أنني سأكون في ميزان حسناتك إن شاء الله وخاصة من الناحية التربوية
بما انك تطوعت في اهداء هذا الكتاب ، انا اعرف شخص يود و يتمنى ان تهديه له، و انت تعرفه انه جمال الحاج جلول ، من كم يوم بعظمة لسانه و يا سبحان الله قال يا ريتني اعرف كيف اتوصل لاخي الشيخ صافي و اسلم عليه و يهديني المعجم الذي هو مشرف عليه 🥰🤗
ما شاء الله تبارك الله
بارك الله في علمكم وزادكم من فضله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك يا فضيلة الدكتور ، استفدت كثيرا منك ان شاء الله ، وجزاكم الله خيرا
الحمد لله ماشاء الله
المهم كيف يكون العرب يتكلمون بالعربية.. سواء في المكاتب ام في الأسواق.. في المدارس ام في البيوت... ولا بد أن يتدخل الحكومة لإنجاح هذا المشروع...
حين نسمع الحاكم العربي السيد يقول: خصصنا جائزة رفيعة لأفضل بيت ومدرسة ومدرس يتنفس الفصحى
مهلهل بكسر الهاء الثانية اسم فاعل و البيان والتبين على الصحيح وليس التبيين وووو
كل لغة ممارسة، قراءة وكتابة تحدثًا وسماعًا ويعينها الحفظ، إذا لم تجعل لك وقتًا تقرأ فيه (بصوت) ولا تعاود الكتابة بين الفينة والأخرى ولا تلقي سمعك من حين لآخر للغة العرب، ولا تحفظ القواعد والشواهد، فكيف ستتعلم اللغة؟
@@ابراهيمسليمان-ل2ف أي بصوت مرتفع
هذا يعين على تحصيل الملكة اللغوية
السلام عليكم شيخنا الكريم ، كيف حالك ، الله يحفظك و يعطيك الصحة و يزيدك علما على علم . جزاكم الله عنا كل خير . عندي سؤال بعد اذنك، اود تعليم اولادي اللغة العربية كتابة و قراءة و نحوا و حفظ القران ، فمن اين ابدء ، علما انني اقطن بامريكا و الاطفال يدرسون في مدارس امريكية، في بعض الاحيان اجد صعوبة في تقبلهم هذا التعليم فبما توصيني جزاكم الله خير ؟ اختكم في الله فاطمة الحاج جلول.
@@fatimahadj9085 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، جزاك الله خيرًا ورزقك التوفيق والسداد.
أما في ما يخص مسألتك، فمسؤوليتك أكبر لأنك في الغربة ولأن تأثير الواقع كبير على البالغين فكيف على الأطفال، لكن إن شاء الله يسهل لك ويعينك ويرزقك التيسير.
أما، تعليم الأطفال اللغة العربية يجب أن يبدأ بحفظ القرآن الكريم أختي الكريمة، فيبدؤون بتلاوة القرآن وحفظه، فبه يتقوم لسانهم ويستقيم نطقهم. يوجد عندنا تطبيق اسمه "مدكر" يوجد فيه متخصصون يعلمون الأطفال التلاوة والحفظ يمكنك تحميله على أي جهاز، ولا تخشي حتى لو لم يفهموا القرآن ولم يستوعبوا معانيه، بل استمري في تحفيظهم، لأن هذه الفترة أفضل فترة للحفظ.
ثم حفظيهم السنة النبوية وابدأي بمتن الأربعون النووية، ولا تخشي عليهم ولا تهني معهم، فلديهم القدرة على الحفظ.
ثم حفظيهم أذكار الصباح والمساء، والورد اليومي، وافرضي عليهم ذكرها في توقيتها.
هكذا تكونين اجتزتي أهم مرحلة، وسيعينك الله على ذلك.
أما تعليمهم القراءة والكتابة والسماع والتحدث، فإن كنت تتقنين اللغة، مارسيها معهم في البيت ممارسة ولا تحدثيهم إلا بها، فبالممارسة تترسخ المفردات والتراكيب، ويوجد كتب لمقررات دراسية لسنهم موجودة على الإنترنت للدول العربية يمكنك شراؤها أو طباعتها. لكن لا تعلميهم النحو، لكي لا يكرهوا اللغة، فالنحو يأتي في مرحلة متقدمة مع الممارسة قريحة في السماع والتحدث والقراءة والكتابة وتصحيح الأخطاء، ولتعلمي أن الأطفال من عمر 4 إلى 12 عندهم قدرة لتعلم لغات كثيرة، فلا تخشي عليهم.
يمكنك أيضًا تحفيظهم بعض المتون المهمة المخصصة للأطفال التي تعلمهم الأخلاق والعقيدة وغيرها وبها ينطلق لسانهم، ولا ترتكبي خطأ الكثيرين في الظن بمعارضة الحفظ للفهم، وأن التلقين لا يفيد، بل صدقيني يفيد ولو بعد حين، فمن المتون النافعة:
منظومة أحسن الأخلاق، منظومة التوحيد والإيمان، المنيرة في مهم علم السيرة، منظومة الروح والريحان، كفاية الغلام في أركان الإسلام، النظم الأصغر في الفقه، غاية المراد، منظومة تلقين الأطفال العقيدة، المقدمة الجزرية، تحفة الأطفال.
يجب ترديدها معهم وإلا لن يحفظوها إن تركوا على هواتفهم الذكية.
واستعيني بالكرتون وبالبرامج التي تتحدث اللغة العربية وتعلمهم السيرة وغيرها من بعد انتقائها.
أما القراءة والكتابة، فيتوجب أن تبدأي معهم بالحروف ونطقها وكتابتها ثم بالتشكيل ونطقها، وتتدرجي معهم كما في المقررات الدراسية المتوفرة، واجعليهم يكتبون قطعًا كاملة بالقلم، ويقرأون الحروف ثم الكلمات ثم قطعًا كاملة كما هو في المقررات الدراسية.
كل هذه الجوانب هي ملكة ولا تأتي الملكة إلا بالممارسة والحفظ والتلقين والتكرار.
أتمنى أن أكون ساعدتك وأعنتك وأجبت على سؤالك، ويفضل حقيقة أن يدرسون في مدارس متخصصه إن كان لك إلى ذلك سبيلا.
أخيرًا، لا تستهيني باللغة والدين أختي، فاللغة تطوي في جوانبها نظرة إلى الحياة والعقيدة، والعيش بين أظهر من لا يؤمنون خطير على دين الإنسان، وهو أعز ما عنده، لأننا مجبولين على التطبع بغيرنا ومن يحيطون بنا، فالهدي الظاهر يورث تغيير الهدي الباطن مع الوقت، وأنا أتحدث عن تجربة لأني عشت في الغربة، وأعرف خطورة العيش هناك على الناشئين. أتمنى لك التوفيق والعون في تربية أطفالك، والله يصلحهم ويرزقك برهم.
حاولي أن تكلميهم باللغة العربية فقط حتى ولو اضطررت لخلطها بالدرجة أحيانا لكن هذا سيساعدك على تطور قدرتك وسيحبب أولادك في اللغة العربية ومع الايام سترين النتيجة @@fatimahadj9085