د. حسن اوريد الفاضل هو مفخرة للمغرب لما له من باع في الكتابات السياسية والفكرية والادبية واللغوية. وكذلك تميزه في الحلقات التي يستدعى لها. كل التحية والتقدير للاستاذ اوريد
بسم الله الرحمان الرحيم{{ و التين و الزيتون و طور سينين لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم # ثم رددناه اسفل سافلين# إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون }}!! إنما الامم الاخلاق ما بقيت،،،،،فإن ذهبت هم ذهبوا
لا شك أن الغرب حقق إنجازات لم تعرفها الإنسانية من قبل، إلا أن إفراطه في تقديس العقل و إطلاق العنان للحرية انعكس سلبا على النفس البشرية، نفس اثتت كل ما يحيط بها وجعلته طوع أمرها، وأهملت ذاتها، ولما أدركت أن القوة التي انبثقت من الفكر لم تزدها إلا ضعفا ستجرب الانغلاق ولن يزيدها إلا ضعفا وتقهقرا. ستظل النفس رافضة ما يقويها إلى أن يأذن الله بفتح يجعل الناس يدخلون في دين الطهارة أفواجا.
@@agholidazogagh4166 أنت والغرب كالعبد وسيده ... يغريه بالمال فيعمل ويهضم حقوقه فيخنع فقط لانك اتخذ الغرب اله ... والدين موجود منذ خلق الله الانسان ...فالدين ينظم العلاقة بين العبد وخالقه ويجيب الدين عن الأسئلة الكبرى التي لا يستطيع أن يجيب عنها الغرب ... لأن الغرب مادي رأسمالي متوحش يبقى الانسان فيه مجرد حيوان ... ومن يؤمن بالغرب ويعبده فإنه بدوره حيوانا ليس إلا
شكرا لكم ...لا أريد أن أكون خارج الحوار ولكن أريد فقط أن أثير الإنتباه إلى مسألة أساسيةوالتي سبق إدكار موران أن تحدث عنها وهي أن نمط التفكير والتحليل والدراسة أصبح مفروضا عليه أن يكون متعدد الأبعاد ،نظرا لأن التكنولوجية الحديثة هي معقدة وتستوجب تفكيرا معقدا والذي بدونه يستحيل على عامة الناس أن يفقهوا واقعهم وينسجموا معه ومع أهله . كتابك يا أستاذي من مستوى عال ولايفقهه إلا الراسخون في العلم والمعرفة وأظن أن هذا الحوار الممتع والشامل قرب الفهم إلى كثير من الناس .فما أحوجنا إلى نظام تعليمي جديد يأخذ بعين الإعتبار الأبعاد الجديدة التي فرضتها التكنولوجيا الحديثة فلا يجوز أن نبقى في سجن المستوى ببعد واحد، لا نرى ولا نسمع إلا بعين واحدة وأذن واحدة ، خصوصا ، والفضاء بجميع أبعاده أصبح يفرض نفسه بإلحاح شديد يوما بعد يوم . دمتم في حفظ الله ورعايته والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .)
تحية و تقدير لكم و للاستاذ اوريد.صراحة نحن كاناس عاديين نعيش بين الأوربيين و نعمل معهم نثمن كل ما قاله الاستاذ.نستغرب احيانا كيف استفرد هؤلاء بالعالم و كيف تأخرنا تقنيا عنهم.ليس لديهم اي مؤهلات فكرية و لا نفسية و لا جسدية تبرر هده الهيمنة.
الصدمة و الانبهار (4) هذه الحضارة الغربية التي نادت بالتطور و اعتمدت الثقافة و اعتقدت بالعلمانية و امنت بحقوق الانسان و حرية تقرير المصير و نادت بالحرية في الليل و النهار أشعلت الحروب المدمرة المخيفة المهلكة في غضون ثلاثين عاما و ها هي تطل الحرب براسها من جديد و تنذر باستخدام السلاح النووي دون رادع من ضمير و لا تفكير بحقوق تنسان او حيوان ، لا يهمهم لا تقرير المصير و لا نهضة الامم او تطور الدول ، شعارات فارغة لتخدير الامم و خداع الشعوب ؛ فالذي يحكم العالم 1-الدولار و2- القوة العسكرية الجبارة و على راسها السلاح النووي ، و3- الاستعمار الثقافي له دور مهم ايضا في غسل العقول و خداع الضمائر بلغة شكسبير التي صارت لغة المال و البنوك و لغة الديبلوماسية العالمية و لغة المعاهدات الدولية و لغة التجارة و لغة المؤتمرات و الندوات العلمية و كذلك لغة الجوائز و الهبات ، الغرب افة العالم و مرضه العضال, و للغرب ميزة مهمة يتميز بها اليوم كما في الماضي هذه الميزة هي العنصرية و هي عنصرية معولمة ، عنصرية ضد السلاف و عنصرية صد العرق الاصفر و طبعا و قبل كل شيء عنصرية ضد العرب و المسلمين ، عنصرية جامحة طامحة موتورة ، تظهر و تختفي حسب تطور الاحداث و لكنها عنصرية ثابتة و هي عنصرية لا ترضى بالاخر و لا تعترف الا بنفسها المريضة بمرض الغرور و الغطرسة و التفوق و لا ترى الا طريق القوة و السيطرة و وضع اليد على مقدرات العالم كل العالم بالقوة او بالحصار و التهديد او بالغش و تزييف الحقائق و نشر الأكاذيب الملفقة بطريقة مهنية رفيعة المستوى ( العراق و اسلحة الدمار الشامل الخ ) ، فهل لهذا الليل الطويل من نهاية و هل الفجر بعيد ام قريب ، الشعوب خاضعة مشلولة مستسلمة خانعة و الدول بدورها عاجزة و من ثنايا هذا العجز الدولي ينبلج من هنا شعاع و شعاع من هناك من فترة الى فترة اخرى او بين الاونة و الاخرى ، شعاع خفيف يظهر و يختفي ، فهل لهذا الشعاع ان ينطلق و يضيء يوما الطريق لنا و لكل العالم دون إستثناء ؟! 19/10/22
شكرا للضيف وللمستضيف. دعوكم من هؤولاء الغوغاء ، هنالك كتاب غربيين كتبوا عن افول الغرب، على سبيل المثال oswald spengler, المفكر الالماني المتوفي عام 1936 وغيره الكثير.
الصدمة و الانبهار (3) بعد ان دمر الغرب قيم الانسانية الحضارية على مر التاريخ الحي للشعوب و اختلاق قيم جديدة قايمة على تزوير الحقائق و الغاء خبرة الشعوب منذ فجر البشرية كزواج الرجل بالرجل و المراءة مع المراءة و نفي وجود جنس ذكري و جنس انثوي و ترك لكل انسان حرية اختيار الجنس الذي يرغب ، فظهرت جراء ذلك كوارث و ازمات نفسية و ازدادت الانتحارات بشكل كبير خاصة بين تلك الفئات المهشمة اجتماعيا و اقتصاديا ، و تبديل الضرورات سياسة مدروسة فبدل معالجة البطالة و تامين شروط للعائلة كي تتجنب الانكسارات و الانهيارات و بدل تشجيع النسل من اجل تهيئة اولاد لمستقبل مشرق وادع ، راحوا يشجعون ثقافة التفرقة و التباعد و الانعزال و حتى الكراهية بين الفرد و الفرد فازدهرت الانانية المريضة و الوحدة القاسية ، تفسخ الاجتماع الإنساني كل ذلك تحت حجج واهية سخيفة بعضها مفاهيم علمية مزورة او مغلوطة و بعضها بحجة الحرية و التحرر و مثل على ذاك الفيلسوف الامريكي ريتشارد رورتي الذي دعا الى الحرية المطلقة من كل قيد او شرط و الى علمانية ملحدة ترفض المقدس رفضا تاما و وجد ملجاءه النهائي في الفن و الشعر و لا يعرف هؤلاء ان الدين هو في جوهره تحرر من الواقع و الضرورة و هو بعث لثروة يملكها الإنسان كامنة في روحه دون استبعاد متطلبات و حيوات الجسم ، نشر الغرب ثقافة الاستهلاك فمات الفرد الذى بحاربون من اجله و تهدمت مصالح المجتمعات و جرت الشعوب كما تجري القطعان يحركها الاعلام الرسمي القوي الموجه الطاغي الخاضع لثقافة الاستهلاك و للشركات الكبرى العملاقة و استعمل الغرب الرشوة هنا و هناك لشراء الاقلام و الأصوات و الشاشات من كل لون و نوع ، فسكت الحق و برز رجال و ازلام السلطة بحلة تبدو للغر انها صادقة و هي في الحقيقة ابواق للسلطة تزعق و تنعق في كل مكان و اتجاه ، تماما مثل الذي بحصل في الشرق ، تزوير الكلمة و نزوير الصورة و اعتماد الايحاء لتوجيه الراي العام و استعباده و ادوات القمع جديدة منها الظاهر و منها الخفي و اججوا العنصرية و تيارات الكراهية و اضطهد المسلميون في كل مكان في اوربا الغربية و في امريكا و هذه العنصرية واحدة سواء كانت نازية او اوربية غربية فالغرب كله نازي و النازية صفة للعنصرية الغربية بنسختها الالمانية و هناك نسخة انكليزية و نسخة فرنسية و نسخ اخرى حسب البلد و حسب ثقافة الشعب و هذه العنصرية ليست فقط عرقية و ثقافية بل هي وظيفة هدفها منع الدول و الشعوب من ان تتسلق على سلم التطور ، فحاصروا الدول و معها الشعوب و فرضوا العقوبات و لو قتلت ملايين البشر خاصة الأطفال و العجز و ارسلوا التهديدات في كل اتجاه و الى الصديق قبل الغريب ، و قد ازدهرت اليوم من جديد العنصرية و السبب ان شعوبا نهضت و تطورت بسرعة قياسية فقطعت في مدة ماءة عام ما استغرقته النهضة في الغرب خمسمائة عام ، فدب الذعر في قلب الغرب المريض و زاغت ابصارهم ووصلت القلوب الحناجر ، و اصيب الغرب بالهستيريا و حركت غروره فراح يهدد و يرهب و يحاصر و يفرض عقوبات و يطالب الجميع بالطاعة ، فاين تبخرت شعارات الغرب عن التطور و عن حقوق الانسان و كذلك حق تقرير المصير عدا عن شعار الديموقراطية الشهير ، فالقدس عاصمة ابدية لاسرائيل و الجولان جزء لا يتجزا من اسرائيل و لا دولة فلسطينية مستقلة على الضفة الغربية ، فاين هي الشعارات التي بتشدق بها الغرب ليل نهار ... تابع 19_10-22
اعتمدت الفلسفة الليبرالية في استراتيجية ترويجها لذاتها على وعود متعددة بمستقبل تسدوه الرفاهية للجميع مع حرية الاتجار والكسب دونما قيد أو شرط من خلال ما اعتبرته أساس الاقتصاد والملخص في نظرية " دعه يعمل دعه يبادر" . آمن الجميع وصدق وانخرط لايبالي في غابة الاقتصاد ، يستثمر ويستعبد، يجني ويدخر ويدلس، يمول ويمهل ويسبي ....، منهم المقاول والمهندس والتاجر والمحتكر والملاك وكبير الفلاحين ورئيس الصيادين وو. ... حتى أتوا على الأخضر واليابس، ... استفاق الجميع على نذير من النذر الأخيرة هذه المرة ازمات اقتصادية متوالية، فقاعات مالية، شح في الموارد ، استنزاف للثروات، تصحر، انقراض للأجناس الماءية والبرية، الحوانية والنباتية ... أما الجنس البشري فتفاوت وضعه ، فمنهم من يتحدى كل القوى الطبيعية مسخرا ما جناه وكدسه من ثروة ، فاشرأبت أعناقهم إلى كواكب غير مكتضة، على أمل التخلص من حطام ليبرالة الارض وفتح آفاق جديدة للبرالية الأجرام الأخرى وهي التي لازالت عذراء ..ومنهم من امتد جبروته إلى أبعد حد ، فأقسم بروحه على أن يعيد أمجاد سفينة أجداده، فجندوا الغواصة التي لا تقهر على حد اعتقادهم.. تساءل المحرومون والكادحون ، أين نتيجة جهودنا ونحن الذين سخرت سواعدنا وعقولنا بدون هوادة، ها نحن اليوم نواجه مخاطر تهدد وجودنا، كيف تم الاستغناء عنا من دون سابق إنذار ... فعاد دعاة الفلسفة الليبرالية والمستفيدين من غناءمها، يستفزونهم هذه المرة ، . ..انتم الذين لم تحسنوا التعامل ، فأكثرتم من الأولاد مثل ما أكثرنا من الأموال، فتسببتم في تدهور الحياة على الأرض ....والآن وبعد دراساتنا المعمقة في منتدياتنا الخاصة، قررنا أن نختزل تلك المليارات من الأفواه إلى مليار واحد، وأعلنا عهدا جديدا للبراليتنا عنوانه حرية الاختيار المطلقة، ...هذه المرة ليست حرية الاتجار والكسب ، فهذه الحرية استنفدناها وخوصصناها .. اليوم حرية اختيار الجنس والعشير، والتحول لصنف الأحياء غير البشرية... ، أما نحن فلنا حرية اختيار المليار الدهبي الذي سيواصل معنا غمار لبيرالتنا ، استغنينا عن ذكاءكم بعدما استدرجناكم فلقنتموه لآلاتنا الذكية التي تكفينا شر وجودكم وأنتم الذين أتقلتم كاهل مؤسساتنا الإنتاجية، .... يتبع...
السيرورة التاريخية تؤكد لنا بشكل ملموس ان حق القوة هو الذي يسود... في الاخير .... العالم يسير إلى إعادة التشكيل ليس لكونه نفذت أفكاره بل لحقيقة الوصول إلى الحائط بشكل متسارع اخلاقيا.. البديل لن يكون سوى إعادة ترميم المنهجية القيمية الفكرية والمادية المتجدرة في كل مناحي السياسة والاقتصاد والعلوم ..... وهذا اكبر تحد ينتظر راكبي العربة القاطرة الأولى... هذا اذا اقتنعوا بسيرورة التغيير 😅😅😅
افول الغرب ( حسن اوريد )(2) قلنا سابقا نحن كمسلمين نعرف أنفسنا حضاريا (كاهل توحيد )و من داخل تراثنا الحضاري العربي المسلم( نعرف الغرب كحضارة وثنية ) ، و أهل التوحيد هم من آمنوا ان الله واحد احد و انه هو الذي خلق الكون و الحياة و الإنسان و الإيمان بالله يستوجب او يؤدي الى الإيمان بالغيب و على العكس من ذلك تماما فعندما يقول المسلمون انهم اهل توحيد يؤمنون بالله الوحد الأحد الصمد لان الإيمان بالله هو ايمان بالغيب و بذلك تصبح( الحضارة الغربية بالنسبة لنا حضارة وثنية ) و الحضارة الوثنية على تنوعها و اختلاف أشكالها لا تؤمن بالله الواحد الأحد الصمد و لا تؤمن بالغيب بهذا المعنى الذي يؤمن به المسلمون لان الإيمان بالغيب هو ايمان بالله الذي خلق الكون و الحياة و الإنسان و المسلم يؤمن بالله و هو بالتالي يؤمن بالوحي و يؤمن بالانبياء،و الوثنية لا تؤمن بالانبياء و هذا ما عبر عنه احد رموز الحضارة الوثنية فولتير عندما نادى بالربوبية على طريقة الانكليز فأعتقد بوجود الله و جحد الأنبياء و هو ما يعرف بمذهب بالديسم ( Deisme) و فكرة الربوبية بدون وحي و بدون انبياء،فكرة متهافتة و فكرة سخيفة و سطحية لأنها ببساطة فكرة ضحلة و هو هنا اي فولتير يخون فكرته ذاتها فانكار الأنبياء و الإقرار بوجود الله يحوي تناقضات و الإيمان بوجود الله لا يتناقض مع فكرة الوحي و الأنبياء و الواقع ان فولتير و اضرابه لا يؤمنون بالله بل هم يستدلون علي الله استدلالا من الطبيعة و من الوجود و هذا الاستدلال نظري فلسفي لا يصمد أمام لا البرهان و لا أمام الدليل الفلسفي ، هي فكرة ناقصة بترها يعني انه لا يوجد وحي و لا أنبياء و توسيعها يعني حكما الإقرار بوجود وحي و انبياء،و الوحي و الغيب من عناصر الحضارة الإسلامية لان الغيب آلية تختلف جذريا عما بعتقده البعض فهو آلية تتضمن العقل و القلب معا و تتضمن أيضا ما هو ابعد من كلاهما ، فالية الغيب فوق العقل و فوق القلب ، تقوم بذاتها و تخلق نفسها بنفسها دون حاجة إلى تفسيرات او ادلة و براهين ، البراهين و الادلة هما من صلب ذات الغيب ، الغيب يحضر بنفسه و يفسر نفسه بنفسه ليس بحاجة لشيء خارج عن كنهه و الإيمان بالله دون الإيمان بالانبياء يحدث تناقضات لا يحدثه الإيمان بالله و بالتالي الإيمان بالوحي و مفهوم الوحي مفهوم لم يهضمه و لم يفهمه اكثر المشتغلين فيه او الذين انكروه و جحدوا وجوده و قللوا من جدواه و فعاليته على مر التاريخ و الأزمان، نظرة محدودة ناقصة لا تفهم منه إلا قصرها عن ادراك ماهيته و كيفية حضوره و هكذا تصبح فكرة فولتير القول بالله دون الوحي و بالتالي انكار الغيب شبه فكرة او فكرة ناقصة و فكرة قاصرة او لفظة مرادفة لعدم التصديق بوجود الله الخالق و الاكتفاء بابتسار معاني لا دلالة عليها أقرب شيء هي، إلى مفردة دون محتوى و دون مضمون و يصبح نفي او انكار وجود الله بهذه الحالة أقرب و ايسر إلى الفهم من اعتقاد الربوبية و انكار الوحي و الانبياء و هذه الفكرة الربوبية بديل عن القول بالوثنية و تأكيد الوثنية دون الإقرار بالوثنية و هو كلام هش ويبقى تعبيرا لغويا لا طاءيل منه و لا يقدم الموضوع خطوة إلى الأمام بل على العكس يعود بالبحث خطوة إلى الوراء بدل التقدم خطوة إلى الأمام، فنفي وجود الله و بالتالي نفي وجود الغيب و الغيب هو فكرة متقدمة على اعتقاد وجود الله و انكار الوحي و الانبياء و هذا طرح غبي للاريب و لا يحتاج إلى فطنة لادراك تهافته و هلاك هذه المعتقدات ظاهر للقريب و البعيد عن فكرة الله ؛ فإما ان الله خلق الكون و ما فيه وبالتالي تصبح فكرة الوحي مالوفة و اما ان الله لم يخلق العالم و تصبح فكرة الوحي هنا غير مالوفة ، و فكرة الوحي،بحاجة لمناقشة اغنى و اخصب مما كتب عنها حتى يوم الناس هذا و هي فكرة بحاجة لمناقشة جديدة لا تعتمد فقط على ما أتت به الكتب المقدسة القديمة لا بل تطور هذا المفهوم او هذه الفكرة و توسع من أفق الفهم و التلقي بنفس الوقت و يجب تخطي،المفاهيم التي سادت و عدم الوقوف طويلا عندها و تعميق فكرة الوحي دون اللجؤ إلى منطق الحضارة الوثنية لأنها بحكم طرحها عاجزة عن فهم هذه الالية الخاصة و التي يتكون العقل نفسه منها و التي يستشعرها القلب نفسه دون درك كنهها او الوقوف على كل تضاريسها و منحنياتها و ذلك يتطلب ذكاءا خارقا من جهة و يتطلب بنفس الوقت بساطة تبهر دون حاجة إلى شيء غير ذاتها ، كل هذا لكي تصبح الفكرة القديمة اي الوحي،أيضا فكرة جديدة دون الشك بماضي الفكرة و حضورها عبر كل الأزمان و الوثنية تنفي او تجحد وجود الله الواحد الأحد الصمد او هي تهمل،وجود الله تماما كما فعل نيتشة نبي القرن العشرين ( توفي 1900) ,و الذي،اطلق كلمته المشهورة (مات الله) و الله كما يعرف الجميع لا يموت فإذا مات الله فهذا يعني انه لم يكن اصلا موجودا ، لعله كان شاءيعة انتشرت او وشاية وشى بها احدهم عنه فوجدت طريقها هكذا إلى وجدان بني البشر،، فالوثنية تعني نفي،و انكار وجود الله الواحد الأحد الصمد و الذي،خلق العالم و الإنسان و الوثنية تنكر، كذلك الوحي،و بالتالي الانبياء،و لذلك أصبحت الوثنية تعني ان كل إنسان فرد هو نبي ذاته و هو الوحي الذي،يوحي،لنفسه بنفسه و لذلك ازدهرت في الحضارة الوثنية ما يعرف بالفكر الحر و المفكر الحر و المفكر الحر،يلتزم بنفسه وحدها و يفكر من خلالها و من هنا كذلك ما شاع في الحضارة الغربية عن تقدير العبقرية لأنها نتاج الفكر الحر الصرف و هي مفهوم يشبه االخرافة في مجتمع يقول عن نفسه انه لا يؤمن بالخرافة و يساوي بين الخرافة و فكرة الله ، المؤمن الموحد بالله و المؤمن بالغيب شعاره (الإنسان الكامل الحقيقي هو طاعة الله لا معصيته ) بينما الوثني،شعاره الإنسان يطيع نفسه و لا يعصيها 09/08/23
شكرا لكم على هذا البرنامج الراقي ان عنوان كتاب د حسن هو واقعي وموضوعي ومعرفي فلسفي نعم افول الغرب اي انهيار الراسمالية اللبيرالية والحداثة وهءا ما يقوله علمؤ الغرب انفسهم من عشرات السنين الحداثة تنتج افكار استهلاكية لا قيمة لها انتهت قيادة الغرب للعالم واصلحت هناك اقطاب اخرى واخر انتاج للحداثة هو المثلية اما قصة المثقفين العرب العلمانيين ففي الحقيقة لا يوجد طبقة مثقفيين او انتيليجنسيا في المجتمع العربي فهم مجموعة تابعة بشكل من الاشكال للغرب وانهم يبحثون عن التحرر الجنسي والملاهي وعلى كل حال فهم لم يفهموا الحداثة والنهضة في اوروبا ولم يفهموا تراثهم بل يرددوا بعض الترجمات الانتقائية من بعض كتب الغرب وهم جماعة خارج التاريخ الغرب المسيحي هو الاسم الحقيقي الذي يناسب اوروبا لم يتغير عندهم شيء اساسي حيث كان الصليب معلقا على صدورهم في العصور الوسطى وما بعد والان الصليب في داخل صدورهم اقراوا كتاب موت الغرب لمولف امريكيي كتبه قبل ١٢ سنة وماذا عن مدرسة فرانكفورت لنقد الحداثة قبل اكثر من سبعين عام. اعتقد ان العلمانيين العرب الذين انتقدوا كتاب افول الغرب لم يسمعوا ما ذكرناه انفا ولم يسمعوا بحركة التاريخ وفوانيين الكون انهم علمانيون بلهاء
حسن اوريد(افول الغرب ) (3) قلنا يجب تعريف الحضارة الغربية من منطلق عربي إسلامي و الحضارة نظرة إلى الكون و الحياة و الإنسان و الحضارة الغربية حضارة وثنية بهذا المعنى و الوثنية نظرة إلى العالم و الحباة و الإنسان تنكر وجود الله و تنكر الحياة بعد الموت بينما الحضارة الإسلامية تقر بوجود الله الذي خلق الكون و الإنسان و تؤمن بالحياة بعد الموت و هي حضارة بهذا المعنى تؤمن بالغيب و بالوحي و الأنبياء بينما الحضارة الوثنية الغربية الحديثة لا تؤمن بالغيب و لا تؤمن بالوحي و لا بالانبياء هذا جهة و من جهة أخرى فإن وصف الحضارة الغربية تارة بالحضارة الراسمالية و تارة بالديمقراطية و تارة اخرى بالحرية او الليبرالية هو وصف قاصر غير حقيقي لان الحضارة نظرة شاملة للعالم و الإنسان و الراسمالية او الديموقراطية هي نظرة للآخر و ليست نظرة للوجود و هذه العبارات مثل. الديمقراطية الراسمالية الليبرالية العلمانية و ما يسمى حقوق الإنسان هي علاقة الفرد بالاخر و ليست نظرة شاملة للوجود و بالتالي يصبح ضروريا في شان الحضارة ان ننرك جانبا الكلام عن الرسمالية او الليبرالية لأنها أنظمة و علاقات أفراد و لا تتضمن نظرة عامة شاملة للكون و الحياة و الإنسان و لذلك قلنا عن الحضارة الغربية حضارة وثنية و ليست حضارة راسمالية مثلا او حضارة ليبرالية كذلك و نعود إلى الحضارة الغربية و التي قلنا أنها حضارة وثنية كنظرة إلى الوجود و هذه الحضارة تملك نظرة إلى الآخر و أهم نظرة إلى الآخر في الحضارة الغربية الوثنية هي( العنصرية )و العنصرية نظرة إلى الآخر و ليست نظرة إلى الوجود و تقوم على أساس انه أدنى حضاريا و ان هذا الغربي متفوق على الاخريين و العنصرية تؤدي إلى تسلسلا او تلقائيا إلى نظرة أخرى للآخر و هي ضرورة السيطرة و الهيمنة عليه بحكم التفوق او بحكم الرسالة الحضارية المزعومة للعنصرية المتفوقة على الاخريين و هذا هو أساس( الاستعمار ) ، فالاستعمار هو من وجهة نظر الغربي العنصري ، مهمة حضارية هدفها تمدين الآخر المتخلف و إدخاله في ركب الحضارة الحديثة و ووضعه على خط التطور في خضم حركة الحضارة الغربية و الاستعمار يرى ان ما يجنيه من الاستعمار حق لانه يسدي خدمات للشعوب المتخلفة عن الركب الحضاري و بهذا نستطيع أن نكمل المشهد و ننهي رسم اللوحة حتى آخر خطوطها و إبراز آخر لون من ألوانها ،(حضارة الغرب حضارة وثنية في نظرتها إلى الوجود و عنصرية استعمارية في نظرتها إلى الاخر) و. هي حضارة ذات رسالة و مهمتها تحضير و تمدين العالم و نشر التقدم في كل مكان. ، و لذلك هي تنظر إلى الماضي على انه حالة سلبية في تاريخ البشرية و التاريخ الحقيقي للبشر هي الفترة الحضارية التي لفظت الماضي و تبنت مفاهيم جديدة لم تعرفها البشرية في ماضيها السحيق و القريب و من هذه المفاهيم العقلانية و المناهج العلمية الحديثة و منطقها العلمي الجديد الذي تخطى تاريخ البشرية القديم (كونت و الوضعية ) و الحرية التي هو هدف الحضارة الغربية كما تكلم بذلك هيجل و ان بقية الحضارات و الشعوب لم تعرف الحرية و كذلك الليبرالية و الديموقراطية إضافة إلى مفهوم العلمانية ، الحضارة الغربية تجرد الإنسان من ماضيه و تقطع مع تاريخه الماضي تحت عناوين مفرداتها هي،: التطور، ، العقلانية و المنهج العلمي الحديث و الليبرالية و الديموقراطية و هي تعرض نفسها كمنهج جديد في التفكير الانساني،لم تعرفه من قبل الانسانية ، يعتمد العقلانية و المنهج. العلمي الحديث و النقد بكل أنواعه و أشكاله و ممارسة هذا النقد في كل الميادين دون استثناء و الحضارة الغربية عندما تعرف نفسها انها عقلانية او نقدية او حضارة حرية لا تخدع فقط نفسها لكن الأهم تخدع غيرها و على هذا الأساس اقامت الحضارة الغربية أنظمة للحكم ، نظام شيوعي و نظام ليبرالي و كلاهما نتاج الفكر الغربي الوثني العنصرية الاستعماري طبعا مع بعض التعديلات هنا و هناك فمثلا ماركس يرى انه لا نظام تبادلي في العالم خارج النظام الراسمالي كما عهده هو و درسه في أوربا و عندما اصطدام بالواقع راح ينادي بنمط الإنتاج الاسيوي ، فالفكر الشيوعي الماركسي يقوم على نظرة غربية اساسا و هو لا يرى نظما و انماطا في العالم الا ما شهدته أوربا و الغرب و هو عندما يجعل من بريطانيا قمة الرسمالية هو في الحقيقة يمدحها لأنها الرافعة التي ستقوم عليها الثورة الشيوعية نهاية التطور الانساني و أقصى ما يمكن أن تصل اليه العقلانية الغربية قبل ان تتبنى تبعا لانماط حددها ماركس و التي هي ضرورية لقيام الشيوعية و هذه النظرة عنصرية لأنها لا ترى حلولا للعالم الا من منظار مركزية الفكر الأوربي و ماركس الذي انجاز إلى المنهج العلمي في التفكير من جهة اخفق في تحليلاته كلها من جهة أخرى و على العكس من ماركس قامت في الغرب نظم و أنماط تتبنى الحرية او المبادرة الفردية في ميدان العمل و النشاط الانساني و لا علاقة للراسمالي بنمط نظرته الوجودية للعالم قد يكون لا مباليا او لا ادريا او لا راي له او عدميا( نيتشة ) او عبثيا (كامي مثلا) او فوضويا ( رورتي ) و كل هذه الاراء،تتماشى مع الحضارة الوثنية الغربية ( عكس النظرة الشاملة للكون و الحياة و الإنسان الاسلامية التي ليست لا مبالية و ليست لا ادرية بل تؤمن بالله الواحد الأحد الصمد و تؤمن بالانبياء و بالوحي و كذلك تؤمن بالغيب. التي تقوم على قيم أخلاقية إيجابية بينما قيم الحضارة الغربية سلبية مثل على ذلك الحرية او الفردية و هو ما اطلقنا عليه منذ البداية(اهل التوحيد ). تابع 12/08/23
الغرب انتقل من عقد اجتماعي، بين : الملكية الدينية إلى الدولة العلمانية : في صفة الديمقراطية القديمة ( مع الابقاء على بعض الاخلاق الدينية ) ثم اصبح اليوم عقد فردي إجباري و سلطوي بين الدولة العلمانية المالية و مجتمع انحلالي بدون اخلاق مشتركة ،،،و هذا ما رأيناه في ازمة كوفيد الذي رأينا فيه شركات الادوية تتحكم في كل مناحي الدولة حتى في اجسام الناس❗️
بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ورحمة الله مشكلنا يكمن في قلة الناشرين( لبنان، مص او سوريا ) حتى نعطي مفكرين وكتبنا وباحثينا واكادنيينا المكانة التي تليق بهم ( العروي ،بوطالب......).
الصدمة و الانبهار (1) صدم اليونان القدماء المسلمين فانبهروا باقوالهم ، و صدم الغرب الحديث المسلمين فانبهروا بأقوالهم و راحوا يرددون كما ردد اجدادهم في الماضي أقوال الاغريق اقوال الغرب الحديث دون تمحيص او تحقيق و دون فهم دقيق و لا هضم صحيح ، فانبهر المحدثون كما انبهر اجدادهم او بعص اجدادهم القدماء ، تشابهت الصدمات و انبهر المحدثون كما انبهر بعض المسلمين القدماء ( الفارابي و ابن رشد ) فانكبوا على افكار الغرب يتلقفونها دون معرفة حقيقية بهذه الافكار و نسوا اطماعه و اهملوا امور السياسة و ان الغرب خصم و ليس حليفا ، كل ذلك حدث لهم عن عجز و خنوع و عن استسلام و انهزام ، و تحججوا بحجج واهية و راحوا يرددون مصطلحات خاطيءة مثل مفردة التنوير و الكلمة الصحيحة هي الوعي و المعرفة ، فالشمس تشرق بنورها على الجميع، رفعوا شعارات فارغة من مضمونها وتعودت ألسنتهم تلوكها فلا هم حققوا تراثهم ليهضموه بطريقة جديدة نابعة من احنياجات و اهتمامات شعوبهم و مجتمعاتهم و لا هم استطاعوا ان يكتشفوا أولويات المرحلة الجديدة فتراكضوا خلف الغرب كما تتراكض قطع الغيم السود في السماء الصافية الزرقاء و اتجهوا كيفما اتجهت الريح فلا قاعدة تحكم طروحاتهم و لا رؤية نابعة من صميم حياتهم و اكثر مثقفي العرب ليسوا اكثر من مترجمبن فاتوا بترجمة رديئة فيها الوحل و الحصى و فيها اعشاب نبتت صدفة على ضفاف السهول الخصراء لا هم استفادوا و لا افادوا ، فضلوا و اضلوا .. تابع 19/10/22
هذا عبقري من عباقره المغرب. وعندي قاعده تقول no one lose his hair for nothing. لك والمغرب ولهذا المفكر ارفع احل آيات الحب والاحترام. وكمتابع للغرب من الداخل اتفق مع العنوان والمضمون. العنوان موافق. ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع باحث اردني امريكي
هذا عنده علاقة بأشياء آخرى، إنا الفرنسيين المواطنين يريدون حفاض ثقافتهم المسيحية الكاطولكية الذي فيها المبادئ بعكس الثقافة الأونكلوسكسونية التي تمهد مخطط السهاينة ببعض معتقدتهم في الإنجيل البروتستاني، لهذا في فرنسا يوجد تيار ظد بعض السامية اليهودية، و هذا التيار الكطوليكي يتفق مع المسلمين، Alain soral et youcef hindi, تطلع على هذه الشخصيتان سوف تفهم، لذا لا يريدون الثقافة الانڨليزية تدخل. إتقو الله، لكل بلد عنده مبدأ الوطنية
قوة الغرب يستمدها من النظر ءالى وجهه الحقيقي ءامام المرءاة باءستمرار ... l'introspection et le mea culpa هادو رافعات الاءنسان الغربي لي تخلو منها بلداننا مع الاءسف. الاءستاد ءاوريد راءع كما عادته ...ءاستمتع بسماعه.
ترويد الفيزياء قد يؤدي إلى كارثة اذا لم يتدخل الفلاسفة لكبح جماح الطموح الكارثي.... على اعتبار الفيلسوف يرى الجانب الأخلاقي اكثر من الجانب المادي البحث.
افول الغرب ( حسن اوريد ) لا يزال الفكر العربي. يفكر بطريقة تقليدية كلاسيكيكية فهو اما تابع للغرب و يردد شعارات حول التنوير و العقلانية و الديموقراطية و العلمانية و كذلك الحرية و حقوق الإنسان و اما هو يحاور،الغرب منطلقا من منطلقات الغرب ذاتها التي تنتقد الغرب و مسيرته مثل المدرسة النقدية الغربية و المطلوب طرح جديد لا يقف عند من تابعوا طريق الغرب دون نقد و لا يقف موقف المشكك او موقف الناقد تبعا لأدوات الغرب نفسه ؛ المطلوب نقد الغرب من داخل المنظومة العربية الإسلامية ذاتها لان المطلوب نهضة جديدة و اول الأخطاء هو عدم قدرة العرب و المسلمين على تعريف الغرب و بالتالي تشخيص المشكلة و السير نحو طريق يتجاوب مع جوهر التراث العربي الإسلامي الأخلاقي الانساني و اول الطريق هو تعريف الغرب ، ما هو الغرب ؟ هل الغرب ديمقراطي او علماني ؟ هل الغرب هو العقلانية و التقدم على اساس مناهج علمية ؟ هل الغرب هو الراسمالية ؟ هناك تعريفات كثيرة وضعت للغرب من قبل الغربيين أنفسهم و هي تعريفات قاصرة و هناك تعريفات وضعت من خارج سياق الحضارة الغربية هي الاخرى قاصرة ، و تعريف العرب المسلمين يجب أن ينطلق من داخل تراث العرب المسلمين الحضارية بصفته ينتمي الى (اهل التوحيد) و بالتالي فتعريف الغرب هو من وجهة نظر عربية إسلامية هو( ان الغرب حضارة وثنية ) لان الحضارة لا تختزل بمفردة واحدة او جانب واحد كما فعل ماركس و أخطأعندما وسم الغرب بالرسمالية و لا كما فعل ماكس فيبر الذي اختصر الغرب بالعقلانية و الترشيد و قد أخطاء فيبر كما أخطأ ماركس فالحضارة نظرة وجودية او نظرة إلى العالم و الإنسان و الحياة و الغرب بهذا المعنى ليس الرسمالية و لا هو اعتماده المنهج العلمي الذي نادى به فرنسيس بيكون ( العلم قوة ) ، العلم او القوة او الحرية او التقدم او الديمقراطية او العلمانية ، كلها عبارات قاصرة لا تفيد عن الحضارة شيئا ( لان الحضارة الغربية ببساطة هي حضارة وثنية) و عندما ننطلق من مننطلق حقيقي واقعي نكون خطونا اول خطوة نحو الحقيقة و بالتالي نحو الخروج من الدائرة المغلقة التي كما وقع فيها الغرب سقط فبها اهل الشرق و المطلوب إعادة تعريف العرب المسلمين للحضارة الغربية كحضارة وثنية و هذا التعريف هو تعريف العرب المسلمين من داخل تراث او حضارة العرب المسلمين (كاهل توحيد عكس الوثنية تماما) و هكذا نكون عرفنا الحضارة الغربية تعريفا حقيقبا بعيدا عن شطط التعريفات غير الدقيقة الغربية ( ماركس ، فيبر الخ) او تعريفات العرب أنفسهم و هي تعريفات متسرعه لم تدرس الغرب بدقة و لا مارست نقدا للحضارة الغربية عندما تبنت اطروحات الغرب نفسه تابع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :شكرا لكم يا دكتور اوريد عن فتح هذه النافدة والتي آن وقت فتحها للاعصارات المتلاطمة التي تعيشها اليوم البشرية جمعاء جراء صدامات ضارية نتيجة سقوط نظريات كبرى ,كانت الى وقت قريب مكبلة للتفكير البشرية وتهاوت وتصدعت وشاخت وتاكلت مصداقيتها عقدا بعد اخر ولقد أشار فضيلة العالم المغربي المرحوم إدريس الكتاني لكل هاته الإرهاصات في كتابه:استراتيجية الدفاع عن الامن الاسلامي ،عقيدة وامنا واقتصادا ومجتمعا وكجواب عن نظرية صدام الحضارات الدموية .....شكرا لكم مرة اخرى ومزيدا من الاكتشاف والعطاء.....
الصدمة و الانبهار (2) و قد دخل بعض العرب من اضيق الابواب هشاشة الى بيت الغرب , فاستحضروا الإشتراكية في بلاد انجبت محمدا (ص) و عمر الفاروق و عمر بن عبد العزيز و كذلك استحضروا الماركسية و هي فكر غربي ضحل منحل شاذ غريب و كل ذلك دون وعي بحقيقة الغرب و تاريخه و دون دراية بالظروف التي اجتاحت الغرب و لا الاحاطة بالاحداث الني حدثت هناك ، و احضروا من الغرب كلمة الدياليكتيك الى مفرداتهم و تباروا في عرضها و شرحها و تقديمها و الاجتهاد فى فك اسرار معانيها و تبيان مغازبها و في إيضاح ابعادها و مراميها و منهم ترجمها بالجدل فشاعت كلمة جدل على كل شفة و لسان و تبارى المتبارون و تسابق المتسابقون فاتوا بالعجب العجاب ففسروا خيانة المراءة لزوجها بسبب طبقته البرجوازية !! و نسخوا اشياء مريبة و حللوا قضايا عجيبة ، كتبوا كلاما باهتا و سطروا اوراقا بالية ، فخربوا و دمروا اكثر مما عمروا و هذه حقيقة يدركها اكثرهم و ينكرها اكثرهم ، فما هي حقيقة الدياليتيك الذي ابتكره كبيرهم الذي علمهم السحر هيغل ؟ ( يقول لينين بما تميز به من ضيق افق و فقر فكري و ركاكة منطق : الماركسية هي الدياليكتيك و المادية ؟؟ ) هل الديلكتيك قانون مطلق ؟ هل الديالتيك قانون في الطبيعة او في المجتمع او في الذهن ؟ هل الدياليكتيك مسلمة او بديهة تماما كواحد زائد واحد تساوي اثنين ( كبديهيات الرياضيات : 1+1=2 او الهندسة خطان متوازيان على مسطح لا يلتقيان كما يقول اقليدس ) ما هو الديالتيك؟ هل هو مفهوم ؟ و اذا كان مفهوم فعلى ماذا يعتمد ؟ او هو كما يحلوا لبعض المتذاكين منهم ان يفسره فيقول بل هو منهج !! لكن هل نجح هذا المنهج ام اخفق ؟ و لماذا عارضه كثيرون : كيركيجارد و شوبنهور و جون ديوي !!! و لماذا تخلى عن هذا المنهج راسل بعد ان امن به لفترة ثم كفر به و تركه وراءه ؟ و ما هي فايدة هذا المنهج و عما تمخض عنه ؟ اسءلة كثيرة و الاجوبة واضحة و هو اخفاق تام لهذا المذهب سواء قالوا عن الديالتيك قانون او مسلمة او منهج ، فكيفما وليت وجهك وجدت الاخفاق تلو الاخفاق و اكثر من اخذ عن هيغل بهذا المفهوم او المنهج او المسلمة او القانون و الأسماء كثيرة و الفاءدة قليلة حتى لا نقول معدومة هو ماركس و يكفي مراجعة لكتاب ماركس راس المال لتجد التخبط و الضياع و الاستنتاج الخاطىء يتلوه استنتاج خاطىء و لكن انصاره لاذوا به و بالغرب و اختاروا لعقولهم الاستقالة من الواقع و ترديد مفردات و تعابير لا تمت الى البحث العلمي الرصين و لا الى تاريخهم المجيد العظيم بصلة و لا علاقة لها لا من قريب او من بعيد بوجدان مجتمعاتهم و شعوبهم و اكثرهم لم يبقر بطون كتب التراث ليرى ما فيه و اكثرهم قراء مقاطع من هنا و نصوصا من هناك دون وحدة جامعة او خيط هادي و لو رفيع ، طرق تفكيرهم معوجة و فهمهم سقيم و مواهبهم كليلة ، لا هم استوعبوا تراث الغرب الحديث و لا هم هضموا تراث المسلمين القدماء تراث آباءهم و اجدادهم ، فاختاروا القشور و تركوا اللباب و استجاروا بالغرب و لهثوا وراء شهادته المزيفة يطلبونها و يصرون عليها و الذي حصل بعد ذلك ان اخفقت الماركسية اخفاقا مبهرا و فشلت العلمانية فشلا ذريعا في مواطنها قبل مواطن غيرها و ارتد الروس الى كنيستهم يقدسون البطريك الاردذوكسي و يعظمونه و طوبوا القيصر الذي قتله لينين مع كل افراد عائلته قديسا و الامر ذاته يحصل في الغرب و لكن بطريقة اخرى ، انهيارات مخيفة و مخفية و كوارث مخبأة بحذر و عناية ، رغم ان الغرب لا يزال يحتفظ ببقايا القيمة الفائضة الناتجة عن الاستعمار المباشر و غير مباشر و لا يزال يزاول مهنة نهب ثروات الامم ، هذا الغرب المختبىء بازماته المريعة يحتضر و يعاني سكرات الموت ، و صوت احتضاره يملىء الارض ضجيجا و رعبا و نزاعات و حروبا لا تنتهي لا في الشرق ( افغانستان العراق ليبيا فيتنام كوريا ) و لا في الغرب مؤخرا بعد حربين عالميتين ( حرب يوغسلافيا و حرب اوكرانيا ) رغم قوة اعلامه الموجه الطاغي و رغم الدعاية الغربية المسيطرة على الاعلام و على العقول و رغم ترسانته العسكرية الضخمة المخيفة و الخطيرة ، فهو بارع في طمس مشاكله الداخلية من فقر و بطالة و ظلم و اضطهاد و جرائم مروعة و عنف محض و انحلال اخلاقي و اجتماعي و بؤس مخيف و شذوذ من كل لون و نوع ، و رغم انهيار الاسرة و زواط الرجل من الرجل ( mariage pour tous ) و مشاكل الطلاق و ضياع الاولاد و بعد ان دمر الغرب كل ما تبقى من قيم انسانية و بعد كل ما اختلق من مفاهيم ساقطة مدمرة قائمة على نفي الحقائق و الوقائع التاريخية و على المكابرة و الغرور و العنجهية طبعا اضافة الى العنصرية المتاصلة في ثقافة مؤسساته و عقول افراده ، فنشر ثقافة الاستهلاك السطحية السخيفة ، ففرغ الوعاء الإنساني من روحه و جوهره و تشدق بمفردات تغش الغبي الجاهل و تخدع المبتدىء الغر ، كل ذلك لصالح تخرصات زائفة تزيد تازيم المشاكل و تفاقم في تعقيد الامور و تهدر الكرامة الانسانية و الغرب ايضا بارع في اختلاق مشاكل وهمية و متفوق في تزوير الوقائع ، و ها هو شاهد من اهله اشهر مفكري امريكا نعوم تشومسكي يقول عن اهل بلده الغرب : الغرب يخلق الأعداء و يشوه التاريخ ... تابع 19/10/22
قالك اسيدي، يجب استضافة مثل هذه الشخصيات لتنوير الراءي العام..ههههه هذا يغرد خارج السرب، بعد ما كان سي حسن داخل المنظومة القمعية( المخزن، القصر)، ولم ياخذ من الكعكة لا شيء، لان فوءاد علي الهمة اخذ كل شيء…. وبدا يغرب خارج السرب، يقوم بتحليل وتفسير الظواهر الاجتماعية والفكرية والسياسية في الغرب. نحن في المغرب لا نحتاج الى هذا ، فمفكرو الغرب قامو بهذه المهمة. نحن بحاجة من ينتقد ويفسر ويحلل الاوضاع المزرية في المغرب…. حنا ما زال ما عندنا حتى الماء الصالح للشرب، والكهرباء والطرق….. ما زال كيموت بالجوع ، وهذوك النسا في الصويرة ما زالت ماثلة امامي….. والهربة من المغرب عبر قوارب الموت، يوميا يموت مءات المغاربة في البحر. واذا جءت تحلل الظاهرة السياسية في المغرب: المخزن، الدولة العميقة ( الزريبة) ودكاكين السياسية لا علاقة لها بالدستور ولا بالبرلمان فحديثه ذو شجون….
ضيف متقف جدا ولكن يقول انا لست رجل كلمة يقولها عامة ناس اما انت ممكن ان تصبح رجل دين ب ,80 .90 . مع وسائل حديثة في سنة ا فقط ولهادا لاتقول انا لست رجل كلمة خاصة بعامة ناس الدي ليستطعون يكتبون حت اسمائهم . انت تعرف ادا كان مفهومك لشيء غلط حت سلوكك يصبه تؤتير
ظهور الأمم وعلو شأنها ثم الضعف والتقهقر سنة كونية جرت على الأمم السابقة وجرت علينا وستجري عليهم، اين بابل واين مصر الفراعنة واين أثينا واين روما واين ساسان؟
هل يمكن للانسان ان يحقق التوازن الاجتماعي والنفسي وفي تعامله مع البيئة بدون رسالة سماوية؟ الجواب باعتقادي هو لا. لان الغرب اليوم وصل إلى مرحلة فقد معها معنى الحياة. هذا الهراء الفكرى الذى يدفع الإنسان إلى انكار هويته الجنسية إلى درجة انه لم يعد يعرف هل هو ذكر ام أنثى والى درجة محاكات حياة الكلاب والذئاب و البحث على إشباع رغبته بممارسة الشذوذ بكل انواعه. وهذا الجانب المظلم الذى ربنا لم يتطرق إليه الاستاذ هو عين التناقض الذى يعيشه الغرب ....
إذا اعتبروا "أفول الغرب” وماذا عن أفول العالم الثالت و منهم المسلمون و العرب و الأفارقة ...الخ يكفي برنامج آيرون ماسك على مذى 30 سنة و طريق الحرير الصيني وقمة الرفاه في الإسكندنافية و المرور الى الديجيتال بزعامة الولايات المتحدة ....الخ لنكتشف من سيفول قريبا ؟
@@wisamahmad3890 أنا لم أناقش شيئا و لا شخصا ،أنا أدليت برأي،رأي استند فيه حسب معرفتي المتواضعة أن العالم العربي أفل منذ قرون و يزداد الأفول بسرعة أكثر مقارنة مع الطفرة التكنولوجيا التي تعرفها البلدان الصناعية ......الأزمة الاقتصادية 2008 كادت دول الخليج أن تعود الى عصر الرعي و القوافل ....ولولا تدخل رجب أورودوكان لدى ف بوتين لعاشت الأمة على إيقاع طوابير الخبز و القطاني .
@@atman3488 @Atman بدون الدخول في اي جدل او نقاش لأنه غالبا مضيعة للوقت بلا طائل ولا فائدة تخيل أن عندنا شخصا بحث في موضوع معين لسبب معين حدده ثم يأتي شخص آخر يريد ان يلزمه بلماذا لم تبحث وتناقش شيئا آخر ويلومه على اشياء خارج بحثه وهو حتى لم يقرأ بحثه ولم يستطع حتى ان يستمع لنصف ساعة يفهم فيها الموضوع .... هذا أقل ما يقال فيه أنه حمق وسماجة... واذا اردت بحث شيء فتفضل انت وابحثه والف فيه وناقشه والباب مفتوح ولا احد منعك
![ร้อยพ่อพันแม่ - WanMai [Official MV]](http://i.ytimg.com/vi/XY2pNYASEbg/mqdefault.jpg)
دكتور ذو قامة علمية عالية لله ذرك دكتور دمتم فخر للبلاد والعباد.
جلسة شيقة واكثر من راءعة.الرجل مثقف ومبدع ومفكر.
تحياتي لصاحب البرنامج.
حسن شخصية فذة مثقف و مفكر و كاتب نفتخر به
مثقف ومفكر كبير من المغرب الحبيب.. تحية وتقدير واحترام له ولكل الشعب المغربي الشقيق
رجل أكثر من رائع. موسوعة ومفخرة للمغرب والمغاربة.
حلقة موفقة.. اختيار الضيف أكثر من موفق.. المُحاور موفق.. وانتاج اعلامي راق.. ابداعي وماتع..
حلقة مفيدة، الأستاذ المقدم أبدع و أحسن وأمتع النقاش، والدكتور أوريد، مفخرتنا كمغاربة، موسوعة أطرا النقاش بفكره المتميز والمتواضع. نشكركما جزيلا.
متألق دائما وابدا سي اوريك....دمت فخرا للفكر والتفكر
هذا الرجل مفخرة للمغرب والمغاربة وما يقوله واقع أحببنا ام كرهنا.واول مرة اسمع مثقف يحلل تحليل منطقي وصحيح.
يجب استضافة مثل هؤلاء الشخصيات لتنوير الرأي العام وتثقيفه
دكتور اوريد قامة فكرية و ثقافية ماشاء الله
دمتم مفخرة للمغاربة
مفكر. مهم. يستحق ان تنشر افكاره في كل العالم العربي
حلقة ناجحة ومتميزة
اختيار موفق للضيف
المحاور كذلك متميز بأسئلة دقيقة تبين قرائته الجيدة للكتاب...
مسيرة موفقة وشكرا على هذه الحلقة الممتعة
السيد حسن إلى جانب انه كاتب كبير ومثقف ومحلل ومولف لكثير من الكتب فهو انسان متواضع وبسيط 👍👍👍👍
رجل مثقف ومتمكن
د. حسن اوريد الفاضل هو مفخرة للمغرب لما له من باع في الكتابات السياسية والفكرية والادبية واللغوية. وكذلك تميزه في الحلقات التي يستدعى لها. كل التحية والتقدير للاستاذ اوريد
الاستاذ حسن اوريد. لك مني خالص التحيه والتقدير
مشاء الله لقد إستمتعة وأنا أسمع الأستاد والمقدم في المسوا الراقي جدا والمحتوا المناقش أكتر من جداب وجميل وراق ومفيد جدا .
جزاكم الله خيرا مثقف موسوعي أفكار فريدة متفردة لماذا تغيب هذه القامات في المشهد السمعي البصري العمومي؟
بكل بساطة لا يريدون الشعب ان يفكر و يطور نفسه. فقط يحبونه حبيس التفاهة و التطبيل.
تقصد المشهد السمعي البصري المعمي
اشكر من يسهر على هدا البرنامج وما احوجنا لهده المنابر الفكرية والثقافية ولمثل هؤلاء المفكرون لقيادة القاطرةالعربية
السيد اوريد مثقف من طينة الكبار....بالتوفيق
من أجمل ما قدمتم، الله يحفظكم
حلقة ممتازة ، تحياتي للأستاذ محمد زاوي
الأستاذ محمد الزاوي ذمتم متألقين دائما
حوار شيق وممتع حسن أوريد إنسان مثقف من المستوى العالي
اختيار موفق السي محمد، دمت متألقا
قرأت له رواية "رواء مكة " رواية رائعة
تحياتي استاذ محمد زاوي ، دائما متالق اين ما وجدت
شكرا للدكتور حسن أوريد و شخصيا أتمنى أن تصبح مثل هاته المقابلات الثرية بالأفكار ما يتطلع إليه جماهير التفاهة و السفه
بسم الله الرحمان الرحيم{{ و التين و الزيتون و طور سينين لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم # ثم رددناه اسفل سافلين# إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون }}!!
إنما الامم الاخلاق ما بقيت،،،،،فإن ذهبت هم ذهبوا
Hassan Awrid ,I hope that one day he get the position he deserve.MINISTER OF EDUCATION IN MOROCCO.GOD BLESS HIM.
حلقة جميلة ، نريد استضافات أكثر للأعلام العربية الاسلامية
On est fière de toi notre excellent penseur et philosophe
جلسة اكثر من رائعة ما شاء الله
رائع!
جزاكم الله خيرا
حلقة مفيدة جازاكم الله خيرا
لا شك أن الغرب حقق إنجازات لم تعرفها الإنسانية من قبل، إلا أن إفراطه في تقديس العقل و إطلاق العنان للحرية انعكس سلبا على النفس البشرية، نفس اثتت كل ما يحيط بها وجعلته طوع أمرها، وأهملت ذاتها، ولما أدركت أن القوة التي انبثقت من الفكر لم تزدها إلا ضعفا ستجرب الانغلاق ولن يزيدها إلا ضعفا وتقهقرا.
ستظل النفس رافضة ما يقويها إلى أن يأذن الله بفتح يجعل الناس يدخلون في دين الطهارة أفواجا.
تعليق جيد، غير أن وصف الانجازات ب: "لم تعرفها الإنسانية من قبل" فيه شيء من المبالغة.
من الاول تكلم عن الله وات تتحايل بانك علمي.
@@nadiaeddbali5461 بالعكس كان تعليقه جيدا في البداية والغرب حقق اعظم حضارة في تاريخ الإنسانية واما العودة للدين فهو مجرد حماقة.
@@agholidazogagh4166 أنت والغرب كالعبد وسيده ... يغريه بالمال فيعمل ويهضم حقوقه فيخنع فقط لانك اتخذ الغرب اله ...
والدين موجود منذ خلق الله الانسان ...فالدين ينظم العلاقة بين العبد وخالقه ويجيب الدين عن الأسئلة الكبرى التي لا يستطيع أن يجيب عنها الغرب ... لأن الغرب مادي رأسمالي متوحش يبقى الانسان فيه مجرد حيوان ... ومن يؤمن بالغرب ويعبده فإنه بدوره حيوانا ليس إلا
@@nafaes الغرب متقدم رغما عنك سواءا بالدين او بدون دين يبقى الأهم انه متقدم ومزدهر وحضارة رائعة وحلمي هو ان اهاجر إلى هناك.
شكرا لكم ...لا أريد أن أكون خارج الحوار ولكن أريد فقط أن أثير الإنتباه إلى مسألة أساسيةوالتي سبق إدكار موران أن تحدث عنها وهي أن نمط التفكير والتحليل والدراسة أصبح مفروضا عليه أن يكون متعدد الأبعاد ،نظرا لأن التكنولوجية الحديثة هي معقدة وتستوجب تفكيرا معقدا والذي بدونه يستحيل على عامة الناس أن يفقهوا واقعهم وينسجموا معه ومع أهله . كتابك يا أستاذي من مستوى عال ولايفقهه إلا الراسخون في العلم والمعرفة وأظن أن هذا الحوار الممتع والشامل قرب الفهم إلى كثير من الناس .فما أحوجنا إلى نظام تعليمي جديد يأخذ بعين الإعتبار الأبعاد الجديدة التي فرضتها التكنولوجيا الحديثة فلا يجوز أن نبقى في سجن المستوى ببعد واحد، لا نرى ولا نسمع إلا بعين واحدة وأذن واحدة ، خصوصا ، والفضاء بجميع أبعاده أصبح يفرض نفسه بإلحاح شديد يوما بعد يوم . دمتم في حفظ الله ورعايته والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .)
حلقة رائعة و مناقشة مثمرة
كلامك صحيح. الامم. اخلاق ما انهم ذهبت اخلاقهم ذهبوا. مهما كان من قوه عسكريه. اقتصاديه علميه. ثقافيه. ماليه. الاخلاق هي الاساس
لقاء فكري ماتع وما صرح به ضيف الحلقة الدكتور حسن اوريد مفيد وهادف.
مسيرة موفقة انشاء الله الاستاذ زاوي محمد
تحية و تقدير لكم و للاستاذ اوريد.صراحة نحن كاناس عاديين نعيش بين الأوربيين و نعمل معهم نثمن كل ما قاله الاستاذ.نستغرب احيانا كيف استفرد هؤلاء بالعالم و كيف تأخرنا تقنيا عنهم.ليس لديهم اي مؤهلات فكرية و لا نفسية و لا جسدية تبرر هده الهيمنة.
يا زلمي ، معدومي الفكر والنفس والجسد ؟؟؟!!! ونحن ؟؟؟!!!
حكامنا العبيد للغرب هم سبب مانحن فيه، لأن الغرب لايريد للعرب والمسلمين التقدم في جميع المجالات، والحكام الخونة أصحاب الكراسي ينفذون الخطط.
احب هذا المثل
" Don't juge a book from its cover"
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حلقة ممتعة.
رائع مضمونا وصيغة.
حسن اوريد مفكر واديب ذو مستوى رفيع وفريد من نوعه فمن يريد أن ينتقده يجب أن يكون في مستواه او فليصمت
محاضرة قيمة
مثقف عضوي يتفاعل مع قضايا الامة الاسلامية والعربية
للأسف كثرة الاشهار المزعج
ماشاء الله اللهم زد وبارك جازاك الله خير اما عن مصر فلا تهتم مصر اسبرة اللهم فك اسرها وأرنا في السيسي ومن معه عجائب قدرتك
الصدمة و الانبهار (4)
هذه الحضارة الغربية التي نادت بالتطور و اعتمدت الثقافة و اعتقدت بالعلمانية و امنت بحقوق الانسان و حرية تقرير المصير و نادت بالحرية في الليل و النهار أشعلت الحروب المدمرة المخيفة المهلكة في غضون ثلاثين عاما و ها هي تطل الحرب براسها من جديد و تنذر باستخدام السلاح النووي دون رادع من ضمير و لا تفكير بحقوق تنسان او حيوان ، لا يهمهم لا تقرير المصير و لا نهضة الامم او تطور الدول ، شعارات فارغة لتخدير الامم و خداع الشعوب ؛ فالذي يحكم العالم 1-الدولار و2- القوة العسكرية الجبارة و على راسها السلاح النووي ، و3- الاستعمار الثقافي له دور مهم ايضا في غسل العقول و خداع الضمائر بلغة شكسبير التي صارت لغة المال و البنوك و لغة الديبلوماسية العالمية و لغة المعاهدات الدولية و لغة التجارة و لغة المؤتمرات و الندوات العلمية و كذلك لغة الجوائز و الهبات ، الغرب افة العالم و مرضه العضال, و للغرب ميزة مهمة يتميز بها اليوم كما في الماضي هذه الميزة هي العنصرية و هي عنصرية معولمة ، عنصرية ضد السلاف و عنصرية صد العرق الاصفر و طبعا و قبل كل شيء عنصرية ضد العرب و المسلمين ، عنصرية جامحة طامحة موتورة ، تظهر و تختفي حسب تطور الاحداث و لكنها عنصرية ثابتة و هي عنصرية لا ترضى بالاخر و لا تعترف الا بنفسها المريضة بمرض الغرور و الغطرسة و التفوق و لا ترى الا طريق القوة و السيطرة و وضع اليد على مقدرات العالم كل العالم بالقوة او بالحصار و التهديد او بالغش و تزييف الحقائق و نشر الأكاذيب الملفقة بطريقة مهنية رفيعة المستوى ( العراق و اسلحة الدمار الشامل الخ ) ، فهل لهذا الليل الطويل من نهاية و هل الفجر بعيد ام قريب ، الشعوب خاضعة مشلولة مستسلمة خانعة و الدول بدورها عاجزة و من ثنايا هذا العجز الدولي ينبلج من هنا شعاع و شعاع من هناك من فترة الى فترة اخرى او بين الاونة و الاخرى ، شعاع خفيف يظهر و يختفي ، فهل لهذا الشعاع ان ينطلق و يضيء يوما الطريق لنا و لكل العالم دون إستثناء ؟!
19/10/22
كيف يمكن تحميل نسخة الكترونية للكتاب؟
اين رابط الكتاب وأين يباع
شكرا للضيف وللمستضيف. دعوكم من هؤولاء الغوغاء ، هنالك كتاب غربيين كتبوا عن افول الغرب، على سبيل المثال oswald spengler, المفكر الالماني المتوفي عام 1936 وغيره الكثير.
أول شيء يجب معرفته هو من هو الغرب والى كم قسم ينقسم اليه ثم ما المسيطر وما المسيطر عليه
هذا الرجل الذي يعتبر مفخرة للمغرب هو تربية المغفور له الحسن الثاني . وما أدراك ما الحسن الثاني. 🇲🇦🇲🇦🇲🇦
الصدمة و الانبهار (3)
بعد ان دمر الغرب قيم الانسانية الحضارية على مر التاريخ الحي للشعوب و اختلاق قيم جديدة قايمة على تزوير الحقائق و الغاء خبرة الشعوب منذ فجر البشرية كزواج الرجل بالرجل و المراءة مع المراءة و نفي وجود جنس ذكري و جنس انثوي و ترك لكل انسان حرية اختيار الجنس الذي يرغب ، فظهرت جراء ذلك كوارث و ازمات نفسية و ازدادت الانتحارات بشكل كبير خاصة بين تلك الفئات المهشمة اجتماعيا و اقتصاديا ، و تبديل الضرورات سياسة مدروسة فبدل معالجة البطالة و تامين شروط للعائلة كي تتجنب الانكسارات و الانهيارات و بدل تشجيع النسل من اجل تهيئة اولاد لمستقبل مشرق وادع ، راحوا يشجعون ثقافة التفرقة و التباعد و الانعزال و حتى الكراهية بين الفرد و الفرد فازدهرت الانانية المريضة و الوحدة القاسية ، تفسخ الاجتماع الإنساني كل ذلك تحت حجج واهية سخيفة بعضها مفاهيم علمية مزورة او مغلوطة و بعضها بحجة الحرية و التحرر و مثل على ذاك الفيلسوف الامريكي ريتشارد رورتي الذي دعا الى الحرية المطلقة من كل قيد او شرط و الى علمانية ملحدة ترفض المقدس رفضا تاما و وجد ملجاءه النهائي في الفن و الشعر و لا يعرف هؤلاء ان الدين هو في جوهره تحرر من الواقع و الضرورة و هو بعث لثروة يملكها الإنسان كامنة في روحه دون استبعاد متطلبات و حيوات الجسم ، نشر الغرب ثقافة الاستهلاك فمات الفرد الذى بحاربون من اجله و تهدمت مصالح المجتمعات و جرت الشعوب كما تجري القطعان يحركها الاعلام الرسمي القوي الموجه الطاغي الخاضع لثقافة الاستهلاك و للشركات الكبرى العملاقة و استعمل الغرب الرشوة هنا و هناك لشراء الاقلام و الأصوات و الشاشات من كل لون و نوع ، فسكت الحق و برز رجال و ازلام السلطة بحلة تبدو للغر انها صادقة و هي في الحقيقة ابواق للسلطة تزعق و تنعق في كل مكان و اتجاه ، تماما مثل الذي بحصل في الشرق ، تزوير الكلمة و نزوير الصورة و اعتماد الايحاء لتوجيه الراي العام و استعباده و ادوات القمع جديدة منها الظاهر و منها الخفي و اججوا العنصرية و تيارات الكراهية و اضطهد المسلميون في كل مكان في اوربا الغربية و في امريكا و هذه العنصرية واحدة سواء كانت نازية او اوربية غربية فالغرب كله نازي و النازية صفة للعنصرية الغربية بنسختها الالمانية و هناك نسخة انكليزية و نسخة فرنسية و نسخ اخرى حسب البلد و حسب ثقافة الشعب و هذه العنصرية ليست فقط عرقية و ثقافية بل هي وظيفة هدفها منع الدول و الشعوب من ان تتسلق على سلم التطور ، فحاصروا الدول و معها الشعوب و فرضوا العقوبات و لو قتلت ملايين البشر خاصة الأطفال و العجز و ارسلوا التهديدات في كل اتجاه و الى الصديق قبل الغريب ، و قد ازدهرت اليوم من جديد العنصرية و السبب ان شعوبا نهضت و تطورت بسرعة قياسية فقطعت في مدة ماءة عام ما استغرقته النهضة في الغرب خمسمائة عام ، فدب الذعر في قلب الغرب المريض و زاغت ابصارهم ووصلت القلوب الحناجر ، و اصيب الغرب بالهستيريا و حركت غروره فراح يهدد و يرهب و يحاصر و يفرض عقوبات و يطالب الجميع بالطاعة ، فاين تبخرت شعارات الغرب عن التطور و عن حقوق الانسان و كذلك حق تقرير المصير عدا عن شعار الديموقراطية الشهير ، فالقدس عاصمة ابدية لاسرائيل و الجولان جزء لا يتجزا من اسرائيل و لا دولة فلسطينية مستقلة على الضفة الغربية ، فاين هي الشعارات التي بتشدق بها الغرب ليل نهار ...
تابع
19_10-22
اعتمدت الفلسفة الليبرالية في استراتيجية ترويجها لذاتها على وعود متعددة بمستقبل تسدوه الرفاهية للجميع مع حرية الاتجار والكسب دونما قيد أو شرط من خلال ما اعتبرته أساس الاقتصاد والملخص في نظرية " دعه يعمل دعه يبادر" .
آمن الجميع وصدق وانخرط لايبالي في غابة الاقتصاد ، يستثمر ويستعبد، يجني ويدخر ويدلس، يمول ويمهل ويسبي ....، منهم المقاول والمهندس والتاجر والمحتكر والملاك وكبير الفلاحين ورئيس الصيادين وو. ... حتى أتوا على الأخضر واليابس، ...
استفاق الجميع على نذير من النذر الأخيرة هذه المرة ازمات اقتصادية متوالية، فقاعات مالية، شح في الموارد ، استنزاف للثروات، تصحر، انقراض للأجناس الماءية والبرية، الحوانية والنباتية ... أما الجنس البشري فتفاوت وضعه ، فمنهم من يتحدى كل القوى الطبيعية مسخرا ما جناه وكدسه من ثروة ، فاشرأبت أعناقهم إلى كواكب غير مكتضة، على أمل التخلص من حطام ليبرالة الارض وفتح آفاق جديدة للبرالية الأجرام الأخرى وهي التي لازالت عذراء ..ومنهم من امتد جبروته إلى أبعد حد ، فأقسم بروحه على أن يعيد أمجاد سفينة أجداده، فجندوا الغواصة التي لا تقهر على حد اعتقادهم..
تساءل المحرومون والكادحون ، أين نتيجة جهودنا ونحن الذين سخرت سواعدنا وعقولنا بدون هوادة، ها نحن اليوم نواجه مخاطر تهدد وجودنا، كيف تم الاستغناء عنا من دون سابق إنذار ...
فعاد دعاة الفلسفة الليبرالية والمستفيدين من غناءمها، يستفزونهم هذه المرة ، . ..انتم الذين لم تحسنوا التعامل ، فأكثرتم من الأولاد مثل ما أكثرنا من الأموال، فتسببتم في تدهور الحياة على الأرض ....والآن وبعد دراساتنا المعمقة في منتدياتنا الخاصة، قررنا أن نختزل تلك المليارات من الأفواه إلى مليار واحد، وأعلنا عهدا جديدا للبراليتنا عنوانه حرية الاختيار المطلقة، ...هذه المرة ليست حرية الاتجار والكسب ، فهذه الحرية استنفدناها وخوصصناها .. اليوم حرية اختيار الجنس والعشير، والتحول لصنف الأحياء غير البشرية... ، أما نحن فلنا حرية اختيار المليار الدهبي الذي سيواصل معنا غمار لبيرالتنا ، استغنينا عن ذكاءكم بعدما استدرجناكم فلقنتموه لآلاتنا الذكية التي تكفينا شر وجودكم وأنتم الذين أتقلتم كاهل مؤسساتنا الإنتاجية، ....
يتبع...
استمر جيد
السيرورة التاريخية تؤكد لنا بشكل ملموس ان حق القوة هو الذي يسود... في الاخير .... العالم يسير إلى إعادة التشكيل ليس لكونه نفذت أفكاره بل لحقيقة الوصول إلى الحائط بشكل متسارع اخلاقيا.. البديل لن يكون سوى إعادة ترميم المنهجية القيمية الفكرية والمادية المتجدرة في كل مناحي السياسة والاقتصاد والعلوم ..... وهذا اكبر تحد ينتظر راكبي العربة القاطرة الأولى... هذا اذا اقتنعوا بسيرورة التغيير 😅😅😅
افول الغرب ( حسن اوريد )(2)
قلنا سابقا نحن كمسلمين نعرف أنفسنا حضاريا (كاهل توحيد )و من داخل تراثنا الحضاري العربي المسلم( نعرف الغرب كحضارة وثنية ) ، و أهل التوحيد هم من آمنوا ان الله واحد احد و انه هو الذي خلق الكون و الحياة و الإنسان و الإيمان بالله يستوجب او يؤدي الى الإيمان بالغيب و على العكس من ذلك تماما فعندما يقول المسلمون انهم اهل توحيد يؤمنون بالله الوحد الأحد الصمد لان الإيمان بالله هو ايمان بالغيب و بذلك تصبح( الحضارة الغربية بالنسبة لنا حضارة وثنية ) و الحضارة الوثنية على تنوعها و اختلاف أشكالها لا تؤمن بالله الواحد الأحد الصمد و لا تؤمن بالغيب بهذا المعنى الذي يؤمن به المسلمون لان الإيمان بالغيب هو ايمان بالله الذي خلق الكون و الحياة و الإنسان و المسلم يؤمن بالله و هو بالتالي يؤمن بالوحي و يؤمن بالانبياء،و الوثنية لا تؤمن بالانبياء و هذا ما عبر عنه احد رموز الحضارة الوثنية فولتير عندما نادى بالربوبية على طريقة الانكليز فأعتقد بوجود الله و جحد الأنبياء و هو ما يعرف بمذهب بالديسم ( Deisme) و فكرة الربوبية بدون وحي و بدون انبياء،فكرة متهافتة و فكرة سخيفة و سطحية لأنها ببساطة فكرة ضحلة و هو هنا اي فولتير يخون فكرته ذاتها فانكار الأنبياء و الإقرار بوجود الله يحوي تناقضات و الإيمان بوجود الله لا يتناقض مع فكرة الوحي و الأنبياء و الواقع ان فولتير و اضرابه لا يؤمنون بالله بل هم يستدلون علي الله استدلالا من الطبيعة و من الوجود و هذا الاستدلال نظري فلسفي لا يصمد أمام لا البرهان و لا أمام الدليل الفلسفي ، هي فكرة ناقصة بترها يعني انه لا يوجد وحي و لا أنبياء و توسيعها يعني حكما الإقرار بوجود وحي و انبياء،و الوحي و الغيب من عناصر الحضارة الإسلامية لان الغيب آلية تختلف جذريا عما بعتقده البعض فهو آلية تتضمن العقل و القلب معا و تتضمن أيضا ما هو ابعد من كلاهما ، فالية الغيب فوق العقل و فوق القلب ، تقوم بذاتها و تخلق نفسها بنفسها دون حاجة إلى تفسيرات او ادلة و براهين ، البراهين و الادلة هما من صلب ذات الغيب ، الغيب يحضر بنفسه و يفسر نفسه بنفسه ليس بحاجة لشيء خارج عن كنهه و الإيمان بالله دون الإيمان بالانبياء يحدث تناقضات لا يحدثه الإيمان بالله و بالتالي الإيمان بالوحي و مفهوم الوحي مفهوم لم يهضمه و لم يفهمه اكثر المشتغلين فيه او الذين انكروه و جحدوا وجوده و قللوا من جدواه و فعاليته على مر التاريخ و الأزمان، نظرة محدودة ناقصة لا تفهم منه إلا قصرها عن ادراك ماهيته و كيفية حضوره و هكذا تصبح فكرة فولتير القول بالله دون الوحي و بالتالي انكار الغيب شبه فكرة او فكرة ناقصة و فكرة قاصرة او لفظة مرادفة لعدم التصديق بوجود الله الخالق و الاكتفاء بابتسار معاني لا دلالة عليها أقرب شيء هي، إلى مفردة دون محتوى و دون مضمون و يصبح نفي او انكار وجود الله بهذه الحالة أقرب و ايسر إلى الفهم من اعتقاد الربوبية و انكار الوحي و الانبياء و هذه الفكرة الربوبية بديل عن القول بالوثنية و تأكيد الوثنية دون الإقرار بالوثنية و هو كلام هش ويبقى تعبيرا لغويا لا طاءيل منه و لا يقدم الموضوع خطوة إلى الأمام بل على العكس يعود بالبحث خطوة إلى الوراء بدل التقدم خطوة إلى الأمام، فنفي وجود الله و بالتالي نفي وجود الغيب و الغيب هو فكرة متقدمة على اعتقاد وجود الله و انكار الوحي و الانبياء و هذا طرح غبي للاريب و لا يحتاج إلى فطنة لادراك تهافته و هلاك هذه المعتقدات ظاهر للقريب و البعيد عن فكرة الله ؛ فإما ان الله خلق الكون و ما فيه وبالتالي تصبح فكرة الوحي مالوفة و اما ان الله لم يخلق العالم و تصبح فكرة الوحي هنا غير مالوفة ، و فكرة الوحي،بحاجة لمناقشة اغنى و اخصب مما كتب عنها حتى يوم الناس هذا و هي فكرة بحاجة لمناقشة جديدة لا تعتمد فقط على ما أتت به الكتب المقدسة القديمة لا بل تطور هذا المفهوم او هذه الفكرة و توسع من أفق الفهم و التلقي بنفس الوقت و يجب تخطي،المفاهيم التي سادت و عدم الوقوف طويلا عندها و تعميق فكرة الوحي دون اللجؤ إلى منطق الحضارة الوثنية لأنها بحكم طرحها عاجزة عن فهم هذه الالية الخاصة و التي يتكون العقل نفسه منها و التي يستشعرها القلب نفسه دون درك كنهها او الوقوف على كل تضاريسها و منحنياتها و ذلك يتطلب ذكاءا خارقا من جهة و يتطلب بنفس الوقت بساطة تبهر دون حاجة إلى شيء غير ذاتها ، كل هذا لكي تصبح الفكرة القديمة اي الوحي،أيضا فكرة جديدة دون الشك بماضي الفكرة و حضورها عبر كل الأزمان و الوثنية تنفي او تجحد وجود الله الواحد الأحد الصمد او هي تهمل،وجود الله تماما كما فعل نيتشة نبي القرن العشرين ( توفي 1900) ,و الذي،اطلق كلمته المشهورة (مات الله) و الله كما يعرف الجميع لا يموت فإذا مات الله فهذا يعني انه لم يكن اصلا موجودا ، لعله كان شاءيعة انتشرت او وشاية وشى بها احدهم عنه فوجدت طريقها هكذا إلى وجدان بني البشر،، فالوثنية تعني نفي،و انكار وجود الله الواحد الأحد الصمد و الذي،خلق العالم و الإنسان و الوثنية تنكر، كذلك الوحي،و بالتالي الانبياء،و لذلك أصبحت الوثنية تعني ان كل إنسان فرد هو نبي ذاته و هو الوحي الذي،يوحي،لنفسه بنفسه و لذلك ازدهرت في الحضارة الوثنية ما يعرف بالفكر الحر و المفكر الحر و المفكر الحر،يلتزم بنفسه وحدها و يفكر من خلالها و من هنا كذلك ما شاع في الحضارة الغربية عن تقدير العبقرية لأنها نتاج الفكر الحر الصرف و هي مفهوم يشبه االخرافة في مجتمع يقول عن نفسه انه لا يؤمن بالخرافة و يساوي بين الخرافة و فكرة الله ، المؤمن الموحد بالله و المؤمن بالغيب شعاره (الإنسان الكامل الحقيقي هو طاعة الله لا معصيته ) بينما الوثني،شعاره الإنسان يطيع نفسه و لا يعصيها
09/08/23
الغرب لمرونته سيستعيد قوته المصيبة عند من لا افق له.
الاكراد يفتخرون باعمارهم ونحن نفتخر بؤريد
شكرا لكم على هذا البرنامج الراقي
ان عنوان كتاب د حسن هو واقعي وموضوعي ومعرفي فلسفي
نعم افول الغرب اي انهيار الراسمالية اللبيرالية والحداثة وهءا ما يقوله علمؤ الغرب انفسهم من عشرات السنين
الحداثة تنتج افكار استهلاكية لا قيمة لها
انتهت قيادة الغرب للعالم واصلحت هناك اقطاب اخرى واخر انتاج للحداثة هو المثلية
اما قصة المثقفين العرب العلمانيين ففي الحقيقة لا يوجد طبقة مثقفيين او انتيليجنسيا في المجتمع العربي فهم مجموعة تابعة بشكل من الاشكال للغرب وانهم يبحثون عن التحرر الجنسي والملاهي وعلى كل حال فهم لم يفهموا الحداثة والنهضة في اوروبا ولم يفهموا تراثهم بل يرددوا بعض الترجمات الانتقائية من بعض كتب الغرب وهم جماعة خارج التاريخ
الغرب المسيحي هو الاسم الحقيقي الذي يناسب اوروبا لم يتغير عندهم شيء اساسي حيث كان الصليب معلقا على صدورهم في العصور الوسطى وما بعد والان الصليب في داخل صدورهم
اقراوا كتاب موت الغرب لمولف امريكيي كتبه قبل ١٢ سنة
وماذا عن مدرسة فرانكفورت لنقد الحداثة قبل اكثر من سبعين عام.
اعتقد ان العلمانيين العرب الذين انتقدوا كتاب افول الغرب لم يسمعوا ما ذكرناه انفا ولم يسمعوا بحركة التاريخ وفوانيين الكون
انهم علمانيون بلهاء
حسن اوريد(افول الغرب ) (3)
قلنا يجب تعريف الحضارة الغربية من منطلق عربي إسلامي و الحضارة نظرة إلى الكون و الحياة و الإنسان و الحضارة الغربية حضارة وثنية بهذا المعنى و الوثنية نظرة إلى العالم و الحباة و الإنسان تنكر وجود الله و تنكر الحياة بعد الموت بينما الحضارة الإسلامية تقر بوجود الله الذي خلق الكون و الإنسان و تؤمن بالحياة بعد الموت و هي حضارة بهذا المعنى تؤمن بالغيب و بالوحي و الأنبياء بينما الحضارة الوثنية الغربية الحديثة لا تؤمن بالغيب و لا تؤمن بالوحي و لا بالانبياء هذا جهة و من جهة أخرى فإن وصف الحضارة الغربية تارة بالحضارة الراسمالية و تارة بالديمقراطية و تارة اخرى بالحرية او الليبرالية هو وصف قاصر غير حقيقي لان الحضارة نظرة شاملة للعالم و الإنسان و الراسمالية او الديموقراطية هي نظرة للآخر و ليست نظرة للوجود و هذه العبارات مثل. الديمقراطية الراسمالية الليبرالية العلمانية و ما يسمى حقوق الإنسان هي علاقة الفرد بالاخر و ليست نظرة شاملة للوجود و بالتالي يصبح ضروريا في شان الحضارة ان ننرك جانبا الكلام عن الرسمالية او الليبرالية لأنها أنظمة و علاقات أفراد و لا تتضمن نظرة عامة شاملة للكون و الحياة و الإنسان و لذلك قلنا عن الحضارة الغربية حضارة وثنية و ليست حضارة راسمالية مثلا او حضارة ليبرالية كذلك و نعود إلى الحضارة الغربية و التي قلنا أنها حضارة وثنية كنظرة إلى الوجود و هذه الحضارة تملك نظرة إلى الآخر و أهم نظرة إلى الآخر في الحضارة الغربية الوثنية هي( العنصرية )و العنصرية نظرة إلى الآخر و ليست نظرة إلى الوجود و تقوم على أساس انه أدنى حضاريا و ان هذا الغربي متفوق على الاخريين و العنصرية تؤدي إلى تسلسلا او تلقائيا إلى نظرة أخرى للآخر و هي ضرورة السيطرة و الهيمنة عليه بحكم التفوق او بحكم الرسالة الحضارية المزعومة للعنصرية المتفوقة على الاخريين و هذا هو أساس( الاستعمار ) ، فالاستعمار هو من وجهة نظر الغربي العنصري ، مهمة حضارية هدفها تمدين الآخر المتخلف و إدخاله في ركب الحضارة الحديثة و ووضعه على خط التطور في خضم حركة الحضارة الغربية و الاستعمار يرى ان ما يجنيه من الاستعمار حق لانه يسدي خدمات للشعوب المتخلفة عن الركب الحضاري و بهذا نستطيع أن نكمل المشهد و ننهي رسم اللوحة حتى آخر خطوطها و إبراز آخر لون من ألوانها ،(حضارة الغرب حضارة وثنية في نظرتها إلى الوجود و عنصرية استعمارية في نظرتها إلى الاخر) و. هي حضارة ذات رسالة و مهمتها تحضير و تمدين العالم و نشر التقدم في كل مكان. ، و لذلك هي تنظر إلى الماضي على انه حالة سلبية في تاريخ البشرية و التاريخ الحقيقي للبشر هي الفترة الحضارية التي لفظت الماضي و تبنت مفاهيم جديدة لم تعرفها البشرية في ماضيها السحيق و القريب و من هذه المفاهيم العقلانية و المناهج العلمية الحديثة و منطقها العلمي الجديد الذي تخطى تاريخ البشرية القديم (كونت و الوضعية ) و الحرية التي هو هدف الحضارة الغربية كما تكلم بذلك هيجل و ان بقية الحضارات و الشعوب لم تعرف الحرية و كذلك الليبرالية و الديموقراطية إضافة إلى مفهوم العلمانية ، الحضارة الغربية تجرد الإنسان من ماضيه و تقطع مع تاريخه الماضي تحت عناوين مفرداتها هي،: التطور، ، العقلانية و المنهج العلمي الحديث و الليبرالية و الديموقراطية و هي تعرض نفسها كمنهج جديد في التفكير الانساني،لم تعرفه من قبل الانسانية ، يعتمد العقلانية و المنهج. العلمي الحديث و النقد بكل أنواعه و أشكاله و ممارسة هذا النقد في كل الميادين دون استثناء و الحضارة الغربية عندما تعرف نفسها انها عقلانية او نقدية او حضارة حرية لا تخدع فقط نفسها لكن الأهم تخدع غيرها و على هذا الأساس اقامت الحضارة الغربية أنظمة للحكم ، نظام شيوعي و نظام ليبرالي و كلاهما نتاج الفكر الغربي الوثني العنصرية الاستعماري طبعا مع بعض التعديلات
هنا و هناك فمثلا ماركس يرى انه لا نظام تبادلي في العالم خارج النظام الراسمالي كما عهده هو و درسه في أوربا و عندما اصطدام بالواقع راح ينادي بنمط الإنتاج الاسيوي ، فالفكر الشيوعي الماركسي يقوم على نظرة غربية اساسا و هو لا يرى نظما و انماطا في العالم الا ما شهدته أوربا و الغرب و هو عندما يجعل من بريطانيا قمة الرسمالية هو في الحقيقة يمدحها لأنها الرافعة التي ستقوم عليها الثورة الشيوعية نهاية التطور الانساني و أقصى ما يمكن أن تصل اليه العقلانية الغربية قبل ان تتبنى تبعا لانماط حددها ماركس و التي هي ضرورية لقيام الشيوعية و هذه النظرة عنصرية لأنها لا ترى حلولا للعالم الا من منظار مركزية الفكر الأوربي و ماركس الذي انجاز إلى المنهج العلمي في التفكير من جهة اخفق في تحليلاته كلها من جهة أخرى و على العكس من ماركس قامت في الغرب نظم و أنماط تتبنى الحرية او المبادرة الفردية في ميدان العمل و النشاط الانساني و لا علاقة للراسمالي بنمط نظرته الوجودية للعالم قد يكون لا مباليا او لا ادريا او لا راي له او عدميا( نيتشة ) او عبثيا (كامي مثلا) او فوضويا ( رورتي ) و كل هذه الاراء،تتماشى مع الحضارة الوثنية الغربية ( عكس النظرة الشاملة للكون و الحياة و الإنسان الاسلامية التي ليست لا مبالية و ليست لا ادرية بل تؤمن بالله الواحد الأحد الصمد و تؤمن بالانبياء و بالوحي و كذلك تؤمن بالغيب. التي تقوم على قيم أخلاقية إيجابية بينما قيم الحضارة الغربية سلبية مثل على ذلك الحرية او الفردية و هو ما اطلقنا عليه منذ البداية(اهل التوحيد ).
تابع
12/08/23
الرجل وزنه ثقيل على الساحة الثقافية الدولية.
الغرب انتقل من عقد اجتماعي، بين :
الملكية الدينية إلى الدولة العلمانية : في صفة الديمقراطية القديمة ( مع الابقاء على بعض الاخلاق الدينية )
ثم اصبح اليوم عقد فردي إجباري و سلطوي بين الدولة العلمانية المالية و مجتمع انحلالي بدون اخلاق مشتركة ،،،و هذا ما رأيناه في ازمة كوفيد الذي رأينا فيه شركات الادوية تتحكم في كل مناحي الدولة حتى في اجسام الناس❗️
كلام في كلام سفسطة، اوريد يبقى من رجال المخزن، و لا أضن أنه يمكن أن يدافع بصدق عن الحق و العدل و الديمقراطية
بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ورحمة الله
مشكلنا يكمن في قلة الناشرين( لبنان، مص او سوريا ) حتى نعطي مفكرين وكتبنا وباحثينا واكادنيينا المكانة التي تليق بهم ( العروي ،بوطالب......).
الصدمة و الانبهار (1)
صدم اليونان القدماء المسلمين فانبهروا باقوالهم ، و صدم الغرب الحديث المسلمين فانبهروا بأقوالهم و راحوا يرددون كما ردد اجدادهم في الماضي أقوال الاغريق اقوال الغرب الحديث دون تمحيص او تحقيق و دون فهم دقيق و لا هضم صحيح ، فانبهر المحدثون كما انبهر اجدادهم او بعص اجدادهم القدماء ، تشابهت الصدمات و انبهر المحدثون كما انبهر بعض المسلمين القدماء ( الفارابي و ابن رشد ) فانكبوا على افكار الغرب يتلقفونها دون معرفة حقيقية بهذه الافكار و نسوا اطماعه و اهملوا امور السياسة و ان الغرب خصم و ليس حليفا ، كل ذلك حدث لهم عن عجز و خنوع و عن استسلام و انهزام ، و تحججوا بحجج واهية و راحوا يرددون مصطلحات خاطيءة مثل مفردة التنوير و الكلمة الصحيحة هي الوعي و المعرفة ، فالشمس تشرق بنورها على الجميع، رفعوا شعارات فارغة من مضمونها وتعودت ألسنتهم تلوكها فلا هم حققوا تراثهم ليهضموه بطريقة جديدة نابعة من احنياجات و اهتمامات شعوبهم و مجتمعاتهم و لا هم استطاعوا ان يكتشفوا أولويات المرحلة الجديدة فتراكضوا خلف الغرب كما تتراكض قطع الغيم السود في السماء الصافية الزرقاء و اتجهوا كيفما اتجهت الريح فلا قاعدة تحكم طروحاتهم و لا رؤية نابعة من صميم حياتهم و اكثر مثقفي العرب ليسوا اكثر من مترجمبن فاتوا بترجمة رديئة فيها الوحل و الحصى و فيها اعشاب نبتت صدفة على ضفاف السهول الخصراء لا هم استفادوا و لا افادوا ، فضلوا و اضلوا ..
تابع
19/10/22
هذا عبقري من عباقره المغرب. وعندي قاعده تقول no one lose his hair for nothing. لك والمغرب ولهذا المفكر ارفع احل آيات الحب والاحترام. وكمتابع للغرب من الداخل اتفق مع العنوان والمضمون. العنوان موافق. ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع باحث اردني امريكي
هذا عنده علاقة بأشياء آخرى، إنا الفرنسيين المواطنين يريدون حفاض ثقافتهم المسيحية الكاطولكية الذي فيها المبادئ بعكس الثقافة الأونكلوسكسونية التي تمهد مخطط السهاينة ببعض معتقدتهم في الإنجيل البروتستاني، لهذا في فرنسا يوجد تيار ظد بعض السامية اليهودية، و هذا التيار الكطوليكي يتفق مع المسلمين، Alain soral et youcef hindi, تطلع على هذه الشخصيتان سوف تفهم، لذا لا يريدون الثقافة الانڨليزية تدخل. إتقو الله، لكل بلد عنده مبدأ الوطنية
......بعد التحية والتقدير .....( نوبل المغرب .......) ولم لا ......
تنميرت ........
كان ممكن الحلقة تكون أطول،
آش خاسرين؟
👏👏
السلام عليكم الإسلام ليس فيه رجال الدين لأننا ليست لنا كنائس اقول الرجوع إلى اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم نتمناها في حياتنا كلها وشكرا.
🎩
قوة الغرب يستمدها من النظر ءالى وجهه الحقيقي ءامام المرءاة باءستمرار ...
l'introspection et le mea culpa
هادو رافعات الاءنسان الغربي لي تخلو منها بلداننا مع الاءسف.
الاءستاد ءاوريد راءع كما عادته ...ءاستمتع بسماعه.
💜
صحيح من اهم نقاط الغرب هو نقده للداته وخير متال علي دالك حرب 67 انظروا كيف تصرفت مصر و في حرب 73 كيف تصرف اسرائيل وهدا هو فرق بيننا
قال حسن: أنه ليس فزيائيا ،وقال: منطق العلم ليس هو منطق الفلسفة.
اتمنى ان يوضح لن الفرق بين المنطقين!!!
لقد وضح الأستاذ الفرق بين الغاية في العلم و في الفلسفة، و لكنه لم يستفيض.
العيب في منشط الحلقه الذي لم يستفسر أكثر لتوضيح ما يعنيه الأستاذ بكلامه.
ترويد الفيزياء قد يؤدي إلى كارثة اذا لم يتدخل الفلاسفة لكبح جماح الطموح الكارثي.... على اعتبار الفيلسوف يرى الجانب الأخلاقي اكثر من الجانب المادي البحث.
افول الغرب ( حسن اوريد )
لا يزال الفكر العربي. يفكر بطريقة تقليدية كلاسيكيكية فهو اما تابع للغرب و يردد شعارات حول التنوير و العقلانية و الديموقراطية و العلمانية و كذلك الحرية و حقوق الإنسان و اما هو يحاور،الغرب منطلقا من منطلقات الغرب ذاتها التي تنتقد الغرب و مسيرته مثل المدرسة النقدية الغربية و المطلوب طرح جديد لا يقف عند من تابعوا طريق الغرب دون نقد و لا يقف موقف المشكك او موقف الناقد تبعا لأدوات الغرب نفسه ؛ المطلوب نقد الغرب من داخل المنظومة العربية الإسلامية ذاتها لان المطلوب نهضة جديدة و اول الأخطاء هو عدم قدرة العرب و المسلمين على تعريف الغرب و بالتالي تشخيص المشكلة و السير نحو طريق يتجاوب مع جوهر التراث العربي الإسلامي الأخلاقي الانساني و اول الطريق هو تعريف الغرب ، ما هو الغرب ؟ هل الغرب ديمقراطي او علماني ؟ هل الغرب هو العقلانية و التقدم على اساس مناهج علمية ؟ هل الغرب هو الراسمالية ؟ هناك تعريفات كثيرة وضعت للغرب من قبل الغربيين أنفسهم و هي تعريفات قاصرة و هناك تعريفات وضعت من خارج سياق الحضارة الغربية هي الاخرى قاصرة ، و تعريف العرب المسلمين يجب أن ينطلق من داخل تراث العرب المسلمين الحضارية بصفته ينتمي الى (اهل التوحيد) و بالتالي فتعريف الغرب هو من وجهة نظر عربية إسلامية هو( ان الغرب حضارة وثنية ) لان الحضارة لا تختزل بمفردة واحدة او جانب واحد كما فعل ماركس و أخطأعندما وسم الغرب بالرسمالية و لا كما فعل ماكس فيبر الذي اختصر الغرب بالعقلانية و الترشيد و قد أخطاء فيبر كما أخطأ ماركس فالحضارة نظرة وجودية او نظرة إلى العالم و الإنسان و الحياة و الغرب بهذا المعنى ليس الرسمالية و لا هو اعتماده المنهج العلمي الذي نادى به فرنسيس بيكون ( العلم قوة ) ، العلم او القوة او الحرية او التقدم او الديمقراطية او العلمانية ، كلها عبارات قاصرة لا تفيد عن الحضارة شيئا ( لان الحضارة الغربية ببساطة هي حضارة وثنية) و عندما ننطلق من مننطلق حقيقي واقعي نكون خطونا اول خطوة نحو الحقيقة و بالتالي نحو الخروج من الدائرة المغلقة التي كما وقع فيها الغرب سقط فبها اهل الشرق و المطلوب إعادة تعريف العرب المسلمين للحضارة الغربية كحضارة وثنية و هذا التعريف هو تعريف العرب المسلمين من داخل تراث او حضارة العرب المسلمين (كاهل توحيد عكس الوثنية تماما) و هكذا نكون عرفنا الحضارة الغربية تعريفا حقيقبا بعيدا عن شطط التعريفات غير الدقيقة الغربية ( ماركس ، فيبر الخ) او تعريفات العرب أنفسهم و هي تعريفات متسرعه لم تدرس الغرب بدقة و لا مارست نقدا للحضارة الغربية عندما تبنت اطروحات الغرب نفسه
تابع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :شكرا لكم يا دكتور اوريد عن فتح هذه النافدة والتي آن وقت فتحها للاعصارات المتلاطمة التي تعيشها اليوم البشرية جمعاء جراء صدامات ضارية نتيجة سقوط نظريات كبرى ,كانت الى وقت قريب مكبلة للتفكير البشرية وتهاوت وتصدعت وشاخت وتاكلت مصداقيتها عقدا بعد اخر ولقد أشار فضيلة العالم المغربي المرحوم إدريس الكتاني لكل هاته الإرهاصات في كتابه:استراتيجية الدفاع عن الامن الاسلامي ،عقيدة وامنا واقتصادا ومجتمعا وكجواب عن نظرية صدام الحضارات الدموية .....شكرا لكم مرة اخرى ومزيدا من الاكتشاف والعطاء.....
الصدمة و الانبهار (2)
و قد دخل بعض العرب من اضيق الابواب هشاشة الى بيت الغرب , فاستحضروا الإشتراكية في بلاد انجبت محمدا (ص) و عمر الفاروق و عمر بن عبد العزيز و كذلك استحضروا الماركسية و هي فكر غربي ضحل منحل شاذ غريب و كل ذلك دون وعي بحقيقة الغرب و تاريخه و دون دراية بالظروف التي اجتاحت الغرب و لا الاحاطة بالاحداث الني حدثت هناك ، و احضروا من الغرب كلمة الدياليكتيك الى مفرداتهم و تباروا في عرضها و شرحها و تقديمها و الاجتهاد فى فك اسرار معانيها و تبيان مغازبها و في إيضاح ابعادها و مراميها و منهم ترجمها بالجدل فشاعت كلمة جدل على كل شفة و لسان و تبارى المتبارون و تسابق المتسابقون فاتوا بالعجب العجاب ففسروا خيانة المراءة لزوجها بسبب طبقته البرجوازية !! و نسخوا اشياء مريبة و حللوا قضايا عجيبة ، كتبوا كلاما باهتا و سطروا اوراقا بالية ، فخربوا و دمروا اكثر مما عمروا و هذه حقيقة يدركها اكثرهم و ينكرها اكثرهم ، فما هي حقيقة الدياليتيك الذي ابتكره كبيرهم الذي علمهم السحر هيغل ؟ ( يقول لينين بما تميز به من ضيق افق و فقر فكري و ركاكة منطق : الماركسية هي الدياليكتيك و المادية ؟؟ ) هل الديلكتيك قانون مطلق ؟ هل الديالتيك قانون في الطبيعة او في المجتمع او في الذهن ؟ هل الدياليكتيك مسلمة او بديهة تماما كواحد زائد واحد تساوي اثنين ( كبديهيات الرياضيات : 1+1=2 او الهندسة خطان متوازيان على مسطح لا يلتقيان كما يقول اقليدس ) ما هو الديالتيك؟ هل هو مفهوم ؟ و اذا كان مفهوم فعلى ماذا يعتمد ؟ او هو كما يحلوا لبعض المتذاكين منهم ان يفسره فيقول بل هو منهج !! لكن هل نجح هذا المنهج ام اخفق ؟ و لماذا عارضه كثيرون : كيركيجارد و شوبنهور و جون ديوي !!!
و لماذا تخلى عن هذا المنهج راسل بعد ان امن به لفترة ثم كفر به و تركه وراءه ؟ و ما هي فايدة هذا المنهج و عما تمخض عنه ؟ اسءلة كثيرة و الاجوبة واضحة و هو اخفاق تام لهذا المذهب سواء قالوا عن الديالتيك قانون او مسلمة او منهج ، فكيفما وليت وجهك وجدت الاخفاق تلو الاخفاق و اكثر من اخذ عن هيغل بهذا المفهوم او المنهج او المسلمة او القانون و الأسماء كثيرة و الفاءدة قليلة حتى لا نقول معدومة هو ماركس و يكفي مراجعة لكتاب ماركس راس المال لتجد التخبط و الضياع و الاستنتاج الخاطىء يتلوه استنتاج خاطىء و لكن انصاره لاذوا به و بالغرب و اختاروا لعقولهم الاستقالة من الواقع و ترديد مفردات و تعابير لا تمت الى البحث العلمي الرصين و لا الى تاريخهم المجيد العظيم بصلة و لا علاقة لها لا من قريب او من بعيد بوجدان مجتمعاتهم و شعوبهم و اكثرهم لم يبقر بطون كتب التراث ليرى ما فيه و اكثرهم قراء مقاطع من هنا و نصوصا من هناك دون وحدة جامعة او خيط هادي و لو رفيع ، طرق تفكيرهم معوجة و فهمهم سقيم و مواهبهم كليلة ، لا هم استوعبوا تراث الغرب الحديث و لا هم هضموا تراث المسلمين القدماء تراث آباءهم و اجدادهم ، فاختاروا القشور و تركوا اللباب و استجاروا بالغرب و لهثوا وراء شهادته المزيفة يطلبونها و يصرون عليها و الذي حصل بعد ذلك ان اخفقت الماركسية اخفاقا مبهرا و فشلت العلمانية فشلا ذريعا في مواطنها قبل مواطن غيرها و ارتد الروس الى كنيستهم يقدسون البطريك الاردذوكسي و يعظمونه و طوبوا القيصر الذي قتله لينين مع كل افراد عائلته قديسا و الامر ذاته يحصل في الغرب و لكن بطريقة اخرى ، انهيارات مخيفة و مخفية و كوارث مخبأة بحذر و عناية ، رغم ان الغرب لا يزال يحتفظ ببقايا القيمة الفائضة الناتجة عن الاستعمار المباشر و غير مباشر و لا يزال يزاول مهنة نهب ثروات الامم ، هذا الغرب المختبىء بازماته المريعة يحتضر و يعاني سكرات الموت ، و صوت احتضاره يملىء الارض ضجيجا و رعبا و نزاعات و حروبا لا تنتهي لا في الشرق ( افغانستان العراق ليبيا فيتنام كوريا ) و لا في الغرب مؤخرا بعد حربين عالميتين ( حرب يوغسلافيا و حرب اوكرانيا ) رغم قوة اعلامه الموجه الطاغي و رغم الدعاية الغربية المسيطرة على الاعلام و على العقول و رغم ترسانته العسكرية الضخمة المخيفة و الخطيرة ، فهو بارع في طمس مشاكله الداخلية من فقر و بطالة و ظلم و اضطهاد و جرائم مروعة و عنف محض و انحلال اخلاقي و اجتماعي و بؤس مخيف و شذوذ من كل لون و نوع ، و رغم انهيار الاسرة و زواط الرجل من الرجل ( mariage pour tous ) و مشاكل الطلاق و ضياع الاولاد و بعد ان دمر الغرب كل ما تبقى من قيم انسانية و بعد كل ما اختلق من مفاهيم ساقطة مدمرة قائمة على نفي الحقائق و الوقائع التاريخية و على المكابرة و الغرور و العنجهية طبعا اضافة الى العنصرية المتاصلة في ثقافة مؤسساته و عقول افراده ، فنشر ثقافة الاستهلاك السطحية السخيفة ، ففرغ الوعاء الإنساني من روحه و جوهره و تشدق بمفردات تغش الغبي الجاهل و تخدع المبتدىء الغر ، كل ذلك لصالح تخرصات زائفة تزيد تازيم المشاكل و تفاقم في تعقيد الامور و تهدر الكرامة الانسانية و الغرب ايضا بارع في اختلاق مشاكل وهمية و متفوق في تزوير الوقائع ، و ها هو شاهد من اهله اشهر مفكري امريكا نعوم تشومسكي يقول عن اهل بلده الغرب :
الغرب يخلق الأعداء و يشوه التاريخ ...
تابع
19/10/22
قالك اسيدي، يجب استضافة مثل هذه الشخصيات لتنوير الراءي العام..ههههه
هذا يغرد خارج السرب، بعد ما كان سي حسن داخل المنظومة القمعية( المخزن، القصر)، ولم ياخذ من الكعكة لا شيء، لان فوءاد علي الهمة اخذ كل شيء…. وبدا يغرب خارج السرب، يقوم بتحليل وتفسير الظواهر الاجتماعية والفكرية والسياسية في الغرب. نحن في المغرب لا نحتاج الى هذا ، فمفكرو الغرب قامو بهذه المهمة. نحن بحاجة من ينتقد ويفسر ويحلل الاوضاع المزرية في المغرب…. حنا ما زال ما عندنا حتى الماء الصالح للشرب، والكهرباء والطرق….. ما زال كيموت بالجوع ، وهذوك النسا في الصويرة ما زالت ماثلة امامي….. والهربة من المغرب عبر قوارب الموت، يوميا يموت مءات المغاربة في البحر. واذا جءت تحلل الظاهرة السياسية في المغرب: المخزن، الدولة العميقة ( الزريبة) ودكاكين السياسية لا علاقة لها بالدستور ولا بالبرلمان فحديثه ذو شجون….
لماذا لايتكلم عن المغرب
♡♡♡♡♡
تحياتي
ضيف متقف جدا ولكن يقول انا لست رجل كلمة يقولها عامة ناس اما انت ممكن ان تصبح رجل دين ب ,80 .90 . مع وسائل حديثة في سنة ا فقط ولهادا لاتقول انا لست رجل كلمة خاصة بعامة ناس الدي ليستطعون يكتبون حت اسمائهم . انت تعرف ادا كان مفهومك لشيء غلط حت سلوكك يصبه تؤتير
المنشط/الصحافي ليس في مستوى الاستاذ اوريد، كان من الممكن ان يكون حوارا اكثر حيووية. هذه الطاقة الثقافية كان كانه يتكلم وحده
و الله ايلا، نفس الانطباع، سبحان الله.
المنشط لم يكن موفقا في الفرصة التي اتيحت له.
مفكر تعمق في العمق حتي وصل القَعْر!
كل الأمم تتقدم إلا نحن العربان أمة ضحكت من جهلها الأمم أمة تتسول.المساعدات.والمعونات وفي الآخر ننتظر أفول الغرب
ظهور الأمم وعلو شأنها ثم الضعف والتقهقر سنة كونية جرت على الأمم السابقة وجرت علينا وستجري عليهم، اين بابل واين مصر الفراعنة واين أثينا واين روما واين ساسان؟
المغرب و تونس وحده من يتسول اما دول الخليج تعيش فب خيرات هب من تقدم مساعدات لاوروبا و دول عربية
الدكتَور حسن اوريد هو مفخرة للمغرب يفيدنا كثيرا ليس مثل الملحد واللعين عصيد انظر كيف يتكلم
هل يمكن للانسان ان يحقق التوازن الاجتماعي والنفسي وفي تعامله مع البيئة بدون رسالة سماوية؟ الجواب باعتقادي هو لا. لان الغرب اليوم وصل إلى مرحلة فقد معها معنى الحياة. هذا الهراء الفكرى الذى يدفع الإنسان إلى انكار هويته الجنسية إلى درجة انه لم يعد يعرف هل هو ذكر ام أنثى والى درجة محاكات حياة الكلاب والذئاب و البحث على إشباع رغبته بممارسة الشذوذ بكل انواعه. وهذا الجانب المظلم الذى ربنا لم يتطرق إليه الاستاذ هو عين التناقض الذى يعيشه الغرب ....
مثقف انتهازي يميل مع كل موجة
إذا اعتبروا "أفول الغرب” وماذا عن أفول العالم الثالت و منهم المسلمون و العرب و الأفارقة ...الخ يكفي برنامج آيرون ماسك على مذى 30 سنة و طريق الحرير الصيني وقمة الرفاه في الإسكندنافية و المرور الى الديجيتال بزعامة الولايات المتحدة ....الخ لنكتشف من سيفول قريبا ؟
لا تناقش شيئا لم تقرأه فتتحول لاضحوكة في نظر من قرأه
@@wisamahmad3890 أنا لم أناقش شيئا و لا شخصا ،أنا أدليت برأي،رأي استند فيه حسب معرفتي المتواضعة أن العالم العربي أفل منذ قرون و يزداد الأفول بسرعة أكثر مقارنة مع الطفرة التكنولوجيا التي تعرفها البلدان الصناعية ......الأزمة الاقتصادية 2008 كادت دول الخليج أن تعود الى عصر الرعي و القوافل ....ولولا تدخل رجب أورودوكان لدى ف بوتين لعاشت الأمة على إيقاع طوابير الخبز و القطاني .
@@atman3488
@Atman
بدون الدخول في اي جدل او نقاش لأنه غالبا مضيعة للوقت بلا طائل ولا فائدة
تخيل أن عندنا شخصا بحث في موضوع معين لسبب معين حدده ثم يأتي شخص آخر يريد ان يلزمه بلماذا لم تبحث وتناقش شيئا آخر ويلومه على اشياء خارج بحثه وهو حتى لم يقرأ بحثه ولم يستطع حتى ان يستمع لنصف ساعة يفهم فيها الموضوع ....
هذا أقل ما يقال فيه أنه حمق وسماجة...
واذا اردت بحث شيء فتفضل انت وابحثه والف فيه وناقشه والباب مفتوح ولا احد منعك
@@wisamahmad3890 فعلا ، الجدل و النقاش مضيعة للوقت .