كيف نفهم قوله تعالى "وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله"؟ هل يعني هذا أننا مسيرون لا مخيرون؟ وكيف سنحاسب على عدم الإيمان إن كنا مسيرين. ماذا يعني "إذن الله"؟
يمكنكم الاطلاع على بحث مفهوم الإيمان اللازم والمتعدي في القرآن الكريم من خلال الرابط: www.dropbox.com/scl/fo/s1rgp3zrskn1138a1gx2m/h?e=1&fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR2xGtHd2YoBAg9BrbQLS-ytBaq8ugYZPc_DP08k-feOOo3Iu8nVgyHlXnk_aem_AY8e_6D6comAWWHY8gizP3iH0JSixhx0vCvrqL8Otvova84Un2-7Rn2_iyVfVF8f0E2d38G3u5aTWL71sU9eLDjd&rlkey=yuaih7fv9d38aztkh0n2ayr43&st=yect8lwk&dl=0
المشئة هي حرية الاختيار.. وهي خاصة للانسان.. ذو عقل ما تشاون الا ان يشاء الله الله يشاء و الانسان يشاء.. من خصائص الله للانسان.. اي الله جعل للانسان الحرية في لاختيار..ليس مسير. من شاء امن و من شاء كفر
ما كان لنفس أن تؤمن الا باذن الله ، برأيي لا يمكن أن تكون الا بالمعنى المتعدي الاجتماعي ، والفرق بين الاذن والمشيئة هو تماما كما تفضلت، فالاذن منه لا يعني موافقته بل تعني عمل الشيء بما منحنا الله من وسائل وقوانين
نعم أوافقك الرأي بأن المفهوم المتعدي أقوى في هذه الآية، ولكن يمكن ان ينطبق على المفهوم الاعتقادي أيضاً. الإنسان لا يستطيع ان يصل إلى قناعة بوجود الخالق إلا من خلال عقله ونظره وسمعه، وهي امكانيات أعطاها الله له، وتدخل في "إذن الله".
اعجبني اسلوبك في توصيل المعلمات كثيرا انك لاتتحدث على احد بالسوء انا لااعرف كيف اتصل بك عن طريق ايماي سمعت كثيرا من الشيوخ ثم من التنويريون واصبحت مشلوشة لافي العتقادات ولا في الاعمال اريد نصيحة من فضلك لك الجزاء والشكر
٦-٢٠٢٤ احسنت احسنت احسنت احسنت انت من (اقوى) المتدبرين للقران حتى اليوم ،انا استمع لجميع المتدبرين وانت اقواهم حتى اليوم . لا تتوفق علًمني علًمني علًمني ، تدبيرك ادمان صراحة الله يقويك
الايمان هو من الامن ليس التصديق اي الله امرنا ان نؤمن.. الايمان من الاطمئنان.. الامن. الايمان بالله هو الثقة بالله الانسان يكون امنا اذا طبق اوامر الله
انتبه يا هذا لقد أصابتك لوثة من كلام هذا الملحد الفاجر ! لو كان كلامك صحيحا، فسر قوله تعالى: ﴿مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِیمَـٰنِهِۦۤ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَىِٕنُّۢ بِٱلۡإِیمَـٰنِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرࣰا فَعَلَیۡهِمۡ غَضَبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ﴾ [النحل ١٠٦] فسر الآية كلها في ضوء ما ذكرته من كلام عجيب غريب عن الإيمان. أنتظر ردك ، وأحذرك من هذا الأفاق الملحد في آيات الله، والله العظيم إنه لضال مضل ، ومقاطعه الأخرى تشهد عليه!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. اشكرك لأنك تجعلني اتدبر بقوة على منهاج النبي ابراهيم. بالنسبة لي : الاذن هو نظام تفعيل قانون معين تحت شروط احتمالية محددة (منهجيات تفعل قانون او قوانين معينة). المشيئة هي مجموعة الاحتمالات المفتوحة. على مستوى الانسان/البشر هي مجموعة احتمالات مفتوحة و التي هي ضمن مڜيئة الله. اما بعد، لدي سؤال لماذا ذكر بإذن الله/ بإذن ربها مثال :{ وَلِسُلَیۡمَـٰنَ ٱلرِّیحَ غُدُوُّهَا شَهۡرࣱ وَرَوَاحُهَا شَهۡرࣱۖ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَیۡنَ ٱلۡقِطۡرِۖ وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن یَعۡمَلُ بَیۡنَ یَدَیۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن یَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ } [سُورَةُ سَبَإٍ: ١٢] و شكرا
كلامك صحيح أخي الكريم. ولكن السؤال متى هذا الأجل، وهل يمكننا تأجيله بالطب والعلاج. لاحظ ان اسمه "أجل" وهو مشتق من التأجيل والتأخير. فيمكن للإنسان أن يؤجل أجله، وذلك بالاعتناء بالصحة والتغذية، والعلاج الطبي. ولكنه ممها أجل فإنه في النهاية ميت لا محال. بارك الله بك،،،،،
@@KhaledAlsayedHasan ما دام هناك علاج فما زال الأجل لأن هناك من يموت صحيحا بدون مرض، قد جاء أجله. فقد قال الله تعالى: "لن يؤخر الله نفسا اذا جاء أجلها ".
أخي الكريم، نحن نعتقد ان إنساناً صحيحاً مات بغير سبب، ولكن هذا لا يمكن. لابد لوجود سبب للموت، قد لا يعلمه الأطباء اليوم، ولكن السبب موجود. لان الله عز وجل قال: وما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله. وإذن الله هو قوانين الوجود. بارك الله بك،،،،
@@KhaledAlsayedHasan ليكن ذلك . ربي يعيننا على العمل الصالح ما دمنا أحياء و يميتنا الميتة السوية . فاينما كنا يدركنا الموت ولو كنا في بروج مشيدة ! طال الزمن أم قصر ! ربي يدعونا لما يحيينا الحياة الطيبة وعلينا أن نتفاءل خيرا.
ملاحظة بالنسبة لنفخ في الطين.. يكون طير المقصود بالطين هو الانسان اللسبط.. فينفخ فيه عيسى عليه السلام.. اي يعلمه فبصبح طير اي يصبح داهية الطير هو الانسان الذاكي كما جاءمع سليمان.
الاخ الفاضل جزاك الله خيرا. ارجو من سيادتكم. الرجوع. الى فيديوهات المهندس عدنان الرفاعى حول. الإرادة والمشيئه. وذلك ليكون هناك تكامل فى الأفكار وخلاصة رأيه أن الاراده+الأخذ بالاسباب ينتج المشئه. وشكرا. د حافظ
شكراً لك د. حافظ على نصيحتك. المهندس عدنان الرفاعي مدرسة ومنه نتعلم دائماً. لكن الحديث هنا عن "إذن الله" وليس مقارنة بين مشيئة الله وإرادته. تحياتي لك،،،،،
اشتهيت ان يكون سورة في القرآن الكريم مفهومه او واضحة او يمكن فهمها كله متناقضات و يطر المفسرين لليي عنق النص و يمعنون في الكذب و التدليس و اللف و الدوران و في الاخر يقول الله اعلم
شكراً لك أخي الكريم، قد يكون معك حق فيما قلت إذا نظرنا لواقع الحال. ولكن التعميم أحياناً لا يصح. انا كنت مثلك، إلى أن بدأت أتدبر القرآن بنفسي، وأطبق عليه العلوم الهندسية في التحليل، كوني مهندس. حبذا لو كان عندك سؤال محدد على العرض، حتى أجيبك عليه. وأدعوك لمشاهدة العروض على قناتي، فهي نظرة من خارج الصندوق: youtube.com/@khaledalsayedhasan?si=pJeXgS4N3ukLJ525 كما ارحب بك وبأصدقائك للإنضمام إلى صفحتنا على فيسبوك: facebook.com/share/tNCheiu5h1Z2gCDt/?mibextid=A7sQZp فأهلاً وسهلاً،،،،
أعترض على حضرتك فى فهمكم ل (بإذن الله ) ..أعتقد د شحرور قد انسجم فهمها من خلال منهج د شحرور ..فمثلا معجزات المسيح تخضع لهبة الله له فلامانع أبدا أن يكون مخلوق ليس محكوما بثلاثية الأبعاد أو رباعية الأبعاد ..بمعنى أوضح الملائكة مثلا ليست محدودة بثلاثية البعد مثلنا ..علم التوبولوجي عميق جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاك الله خيرا. اختلف معك في ان الايمان انماهو ليس الاعتقاد القلبي لان نهايه الايه"ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون". الرجس عكس الايمان
شكراً لمداخلتك أخي الكريم، المشكلة هي دلالة كلمة الإيمان. هل نقصد المعتقدات أم عملية منح الأمان. الرجس هو كل شيء سيء وليس عكس الإيمان كما أعتقد. فشرب الخمر والميسر رجس. والله أعلم،،،،
@@KhaledAlsayedHasan جزاك الله خيرا ونفع بك. الايه١٢٤-١٢٥ في سوره التوبه"ةاذا ما أنزلت سوره فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون. واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وهم كافرون"
@@KhaledAlsayedHasan نعم صحيح من من معاني اسم المؤمن الذي يعطي الامن عكس الخوف ولكن جوهر الايه ليس كذلك إنما هي تتحدث عن الايمان الاعتقادي حيث أن الايه توسطت بين خمس آيات قبلها وايتين بعدها تتحدث عن الايمان بالله.راجع السوره. أما الامن فهو نتيجه للإيمان لان الايمان اهم شى. يقول الله تعالى"الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون"لهم الامن من العذاب لأنهم اخلصوا ايمانهمولن يشركوا. كذلك راجع الوحده الموضوعيه للسوره ومقاصدها وحتى اسم السوره وقصه يونس عليه السلام مع قومه ودعوتهم للإيمان ثم إيمانهم أجمعين بعد ان نجاه الله من بطن الحوت. كل الاحترام اخي الحبيب
اخي الحبيب: يجب أن نضع الايه في سياقها الصحيح.هناك خمس آيات قبلها تتحدث عن الايمان الاعتقادي وايتين بعدها كذلك. فأنا أرى أن الايمان هنا ليس توفير الأمان ابدا ابدا. راجع السوره من فضلك اخي الكريم. كل الاحترام
المشكلة أخي الكريم أن المفهوم السائد للفعل آمن قد سيطر علينا بالكامل، وأنا أرى أننا نستخدم هذا الفعل بالمعنى الخاطئ. الإيمان بمفهومه العفدقائدي هو مصطلح بشري لا أساس له من الناحية اللغوية. أرجو أن تشاهد الفيديو بعنوان: الإيمان العقائدي إيمان مستتر. والفيديو بعنوان وما أنت بمصدق لنا ولو كنا صادقين. تحياتي لك 🌹🌹🌹
@@KhaledAlsayedHasan اعلم اخي ان الايمان مفهوم واسع الدلاله نعم صحيح لكن الايه الكريمه التي محور الحديث"وما كان لنفس ان تؤمن الا بإذن الله "سوره يونس هي ايمان الاعتقاد. راجع الآيات التي قبلها والتي بعدها من فضلك
@@خليلالقرارعة اخي الكريم، الفعل آمن مشتق من الأمن، ولا علاقة له بالاعتقاد والتصديق. جميع معاجم اللغة والمفسرون يعتمدون على الآية ١٧ من سورة يوسف ليثبتوا ان مؤمن تعني مصدق، وآمن يعني صدق واعتقد. العقيدة والفعل اعتقد لم يردا في القرآن الكريم نهائياً. هل هذا صدفة؟
أكيد سترى أن كل السورة تتحدث عن الاعتقاد لأنك تضع هذا المفهوم في ذهنك حين تقرأها. جرب ان تقرأ الآيات ولكن ضع في ذهنك أن آمن يعني منح الأمن للآخرين. سترى الموضوع منطقي ويستقيم. سؤالي: لماذا الله يريد ان يلبس علينا الموضوع، فيستخدم الفعل آمن بمعنى صدق؟
شكراً أخي الكريم لمداخلتك، أخالفك الرأي فيما يتعلق بالفرق بين الموتى والأموات. من فضلك، انظر معي إلى هذه الآيات: ﴿وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ﴾ [آل عمران ١٦٩] قارنت هذه الآية بين الأموات وبين الذين قتلوا في سبيل الله. ولا شك ان القتل هنا إزهاق الروح. ﴿أَمواتٌ غَيرُ أَحياءٍ وَما يَشعُرونَ أَيّانَ يُبعَثونَ﴾ [النحل ٢١] هذه الآية قارنت بين الأموات والأحياء، والأموات هنا ينتظرون البعث، اي أنهم في القبور. ﴿إِنَّكَ لا تُسمِعُ المَوتى وَلا تُسمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوا مُدبِرينَ﴾ [النمل ٨٠] في هذه الآية، تمت مقارنة الموتى مع الصم الذين لا يسمعون. من مات فعلاً، أكيد أنه لا يسمع، ولكن الحديث هنا عن موتى القلوب والنفوس، الذين لا يريدون سماع قول الحق، وكأنهم صم. والله أعلم أخي الكريم،،،
13:30 في آيات عيسى عليه السلام، لست متفق، لماذا. نعم، أوافقك الرأي أن "بإذن الله " لا بد أن تعني في المجمل بقوانين الله، أي بعدل الله. لكن آيات عيسى تعني أنه مؤيد بالذي خلق الإنسان من طين و نفخ الروح فيه، و آتاه السمع و البصر، وأحيى الإنسان بعدما كان ميتا، كنتم أمواتا فأحياكم، الآيات هذه حقيقية مشاهدة و ليست مجازية لأن كل هذا حادث الآن، أعني خلق المخلوقات، البصر، إلخ، والذي فعل هذا قادر على فعله مرة أخرى لأنه هو الذي يتحكم في قوانين الكون لأنه هو من خلقها. مثلها مثل آية النار الباردة على إبراهيم، هذه ليست بمعجزة، بل آية، يعني أن نار الدنيا يمكن أن تكون فيزيائيا باردة، و الذي يعلم ذلك و يقدر على ذلك هو خالقها. و قضية نوم ٣٠٠ مئة سنة، و إحياء الذي مر على قرية بعد موته مئة سنة، و ميلاد عيسى من دون والد... كلها آيات حقيقية فيزيائية، ليست بخرق للفيزياء، أي ليست معجزات أو سحر، بل تحكم بالفيزياء من طرف خالق الفيزياء، وهذا هو الدليل على أنه خالقها، وعلى أن النبي الذي يقوم بذلك مؤيد بالذي خلق ذلك، مؤيد بإذنه. والله أعلم.
شكراً لمداخلتك أخي الكريم، نعم، قدرات الله عز وجل غير محدودة ولا يمكن ان يشك فيها أحد. اما ما نسميها معجزات أو آيات، منحها الله للرسل، فكلها ضمن قوانين الكون الوجودية "إذن الله": ﴿وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ مِنهُم مَن قَصَصنا عَلَيكَ وَمِنهُم مَن لَم نَقصُص عَلَيكَ وَما كانَ لِرَسولٍ أَن يَأتِيَ بِآيَةٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ فَإِذا جاءَ أَمرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالحَقِّ وَخَسِرَ هُنالِكَ المُبطِلونَ﴾ [Ghāfir: 78] كل الآيات التي جاء بها الرسل، ولابد وأن لها قوانين فيزيائية أرضية تعمل من خلالها. أما التفسيرات الخرافية، فأنا شخصياً مقتنع أنها دخيلة على الإسلام. وما ذكر في القرإن قد يكون المقصود فيه شيء آخر. والله أعلم،،،،،
@jameshamza نعم، أنفي أن عيسى عليه السلام كان يحيي الأموات. ولكنه كان يحيي الموتى. هناك فرق كبير بين الأموات والموتى في القرآن الكريم. الأموات هم من فقدوا حياتهم. "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً، بل أحياء عند ربهم ....". أيضاً في آية أخرى :" أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون". اما الموتى، فهم موتى القلوب والعقول، الذين لا يسمعون، ولا يريدوا أن يفقهوا.: ﴿إِنَّكَ لا تُسمِعُ المَوتى وَلا تُسمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوا مُدبِرينَ﴾ [An-Naml: 80] هنا الموتى، ليسوا أموات. لأنه من البديهي أن الرسول لن يسمع الأموات. ولكن الآية ذكرت الموتى. اما أن عيسى كان يخلق كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيراً، فهذا ممكن ولابد أنه عرف مقاومة الهواء وإمكانية طيران الأشياء بواسطة النفخ فيها. اليوم، وفي عصرنا، الإنسان يخلق كهيئة الطير (الطائرات) وينفخ فيها (بواسطة المحركات النفاثة) فتصبح طيراً (تطير). كل هذا ضمن "إذن الله" أي قوانين الوجود ونواميسه. أرجو أن تكون الفكرة اتضحت.
@@KhaledAlsayedHasan تعني أن الموتى هم موتى القلوب، و أن عيسى عليه السلام كان يحيي موتى القلوب فقط. لكن كتاب الله لا يوافقك الرأي : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) نلاحظ من هذه الأيات و أيات أخرى كثيرة أنها تعني موتة الجسد. لابد أن عيسى كان حقيقة يخلق من الطين طيرا حيا، وَيبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَيحْيِي مَوْتَى الأجساد، وما العجب في ذلك بما أن الله قادر على فعل ذلك، ثانيا هذه آيات صريحه في الكتاب، وأمرنا بأن نؤمن بكل الكتاب، و ثالثا عيسى هو كلمة الله و روح منه، كان يفعل ذلك بِإِذْنِ اللَّهِ و ليس من عنده. يبدو أنك لم تستوعب تعليقي السابق فلقد عرضت عليك حل هذه الإشكالية. النار التي كانت بردا و سلاما على إبراهيم، هل هذه الآية حقيقة أم علينا أن فهمها مجازيا. بل كانت حقيقة. ما كان يجب علينا فهمه هو أن نار الدنيا بإمكانها أن تكون باردة، و الذي يخبرنا عن هذه الحقيقة هو خالقها، العليم بها. يجب علينا إذن بحث هذا الموضوع فيزيائيا. الفتية التي لبثت في الكهف ٣٠٠ سنة، هل كان نومها حقيقي أم مجازي، بل كان نومها حقا. تلك من أنباء الغيب نوحيه إليك. ما كان يجب علينا فهمه هو أنه من الممكن فيزيائيا أن نجعل أناس ينامون ٣٠٠ سنة. الله في هذه القضية لم يخترق قوانين الفيزياء بل إستعملها، وإلا فما الحجة إلى الضرب على الآذان و إنحراف الشمس عن الأنظار. الله خالق الفيزياء و عليم بما خلق. أضرب لك مثلا: هناك سيارة جميلة و فخمة في حي ما، و يأتي شخص و يدعي أنه صاحب هذه السيارة، فلا يصدقه الناس. فيخرج لهم جهاز التحكم عن بعد و يشعل به السيارة... فينبهر الناس و يصدقوه. هل يعني ذلك أن هذا الشخص هو صانع هذه السيارة؟ لا. هذا يعني فقط أن من صنع جهاز التحكم عن بعد هو نفسه من صنع السيارة، و أن هذا الشخص له إتصال مع صانع السيارة، و إلا فمن أين بجهاز التحكم هذا. الآيات التى تسري على أيدي الأنبياء، تبين فقط أنهم مؤيدون من خالق تلك الآيات، وخالق تلك الآيات على كل شيء قدير.
@@KhaledAlsayedHasan فيما يخص الفرق بين موتى و أموات، أقترح عليك تدبر. (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) هم قتلوا كما تقول الآية و لكنهم ليسوا أموات بل أحياء يرزقون فرحين و يستبشرون، ماذا يعني ذلك ؟ يعني أنهم موتى الأجساد نعم و لكنهم ليسوا أموات النفوس، لأنه يبدوا أن النفس تموت كذلك. (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) الخطاب هنا موجه للأنفس، كانت أموات فأحياها الله في الأجساد. يقول الله تعالى عن أصحاب الجنة (لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) بينما يقول عن أصحاب النار (قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ) موتة واحدة لأصحاب الجنة، و موتتان لأصحاب النار، لعلل أن الموتة الثانية هي موتة النفس إذا قارناها بالآية الأولى و بهذه الآية كذلك (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ) يتحدث هنا عن نفوس الذين ماتت أجسادهم في سبيل الله، بأن أنفسهم لم تمت و لن تموت، هذه الأنفس الطيبه لن تعرف الموت مرة أخرى. أما فيما يخص كلمة موتى فواضح أنه موتة الجسد. الآية التي ذكرت (إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ) يقول ذلك لأن الأجساد الميتة صماء لا تسمع، آية أخرى في نفس السياق (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) لأن الأجساد الميتة ليست لها آلية السمع، و النفس تسمع بسماع الجسد، و هؤلاء لا يسمعون و كأن أجسادهم ميتة. إذن أموات النفوس، و موتى الأجساد. آيات عيسى عليه السلام موضوعها الفيزياء المادية التي يفهمها البشر، و منه لا بد أن سيدنا عيسى أحيى أجساد موتى و لم يحيي نفوس أموات، لا بد أنه أحيى أجساد لأناس صالحين كانت نفوسهم حية ! و الله أعلم.
بارك الله فيك
احسن الله اليك
يمكنكم الاطلاع على بحث مفهوم الإيمان اللازم والمتعدي في القرآن الكريم من خلال الرابط:
www.dropbox.com/scl/fo/s1rgp3zrskn1138a1gx2m/h?e=1&fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR2xGtHd2YoBAg9BrbQLS-ytBaq8ugYZPc_DP08k-feOOo3Iu8nVgyHlXnk_aem_AY8e_6D6comAWWHY8gizP3iH0JSixhx0vCvrqL8Otvova84Un2-7Rn2_iyVfVF8f0E2d38G3u5aTWL71sU9eLDjd&rlkey=yuaih7fv9d38aztkh0n2ayr43&st=yect8lwk&dl=0
لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿آل عمران: ١٨٨﴾
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿النور: ١٩﴾
صدق الله العظيم
نعم، هذا الملحد الفاجر داعية للكفر والضلال، ومحرف خطير لمعاني ألفاظ القرآن الكريم!
يجب التحذير منه ودحض أفكاره وتفسيراته الشيطانية!
المشئة هي حرية الاختيار..
وهي خاصة للانسان.. ذو عقل
ما تشاون الا ان يشاء الله
الله يشاء
و الانسان يشاء.. من خصائص الله للانسان..
اي الله جعل للانسان الحرية في لاختيار..ليس مسير.
من شاء امن
و من شاء كفر
نعم الله عز وجل ترك للإنسان المشيئة، وهي حرية الاختيار.
ما كان لنفس أن تؤمن الا باذن الله ، برأيي لا يمكن أن تكون الا بالمعنى المتعدي الاجتماعي ، والفرق بين الاذن والمشيئة هو تماما كما تفضلت، فالاذن منه لا يعني موافقته بل تعني عمل الشيء بما منحنا الله من وسائل وقوانين
نعم أوافقك الرأي بأن المفهوم المتعدي أقوى في هذه الآية، ولكن يمكن ان ينطبق على المفهوم الاعتقادي أيضاً. الإنسان لا يستطيع ان يصل إلى قناعة بوجود الخالق إلا من خلال عقله ونظره وسمعه، وهي امكانيات أعطاها الله له، وتدخل في "إذن الله".
بارك الله فيك ونفع بك ولكن كيف اوفق بين هذة الاية وبين قوله تعالى ﴿ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ وجزاك الله خيرا
بارك الله بكِ أختي الكريمة.
th-cam.com/video/tqAlKTbYOjA/w-d-xo.htmlsi=37tDzirfkilv5TkW
اعجبني اسلوبك في توصيل المعلمات كثيرا انك لاتتحدث على احد بالسوء انا لااعرف كيف اتصل بك عن طريق ايماي سمعت كثيرا من الشيوخ ثم من التنويريون واصبحت مشلوشة لافي العتقادات ولا في الاعمال اريد نصيحة من فضلك لك الجزاء والشكر
شكراً لكِ أختي الكريمة.
دائماً في نهاية كل عرض أضع إيميل للأسئلة والاستفسارات:
eiman.in.islam@gmail.com
٦-٢٠٢٤
احسنت
احسنت
احسنت
احسنت
انت من (اقوى) المتدبرين للقران حتى اليوم ،انا استمع لجميع المتدبرين وانت اقواهم حتى اليوم . لا تتوفق
علًمني علًمني علًمني ، تدبيرك ادمان صراحة
الله يقويك
شكراً لك أخي الكريم،
أحاول ان أتدبر كلام الله حسب استطاعتي.
تحياتي لك،،،،
الايمان هو من الامن ليس التصديق
اي الله امرنا ان نؤمن.. الايمان من الاطمئنان.. الامن.
الايمان بالله هو الثقة بالله
الانسان يكون امنا
اذا طبق اوامر الله
انتبه يا هذا لقد أصابتك لوثة من كلام هذا الملحد الفاجر !
لو كان كلامك صحيحا، فسر قوله تعالى: ﴿مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِیمَـٰنِهِۦۤ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَىِٕنُّۢ بِٱلۡإِیمَـٰنِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرࣰا فَعَلَیۡهِمۡ غَضَبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ﴾ [النحل ١٠٦]
فسر الآية كلها في ضوء ما ذكرته من كلام عجيب غريب عن الإيمان.
أنتظر ردك ، وأحذرك من هذا الأفاق الملحد في آيات الله،
والله العظيم إنه لضال مضل ، ومقاطعه الأخرى تشهد عليه!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
اشكرك لأنك تجعلني اتدبر بقوة على منهاج النبي ابراهيم.
بالنسبة لي :
الاذن هو نظام تفعيل قانون معين تحت شروط احتمالية محددة (منهجيات تفعل قانون او قوانين معينة).
المشيئة هي مجموعة الاحتمالات المفتوحة. على مستوى الانسان/البشر هي مجموعة احتمالات مفتوحة و التي هي ضمن مڜيئة الله.
اما بعد، لدي سؤال لماذا ذكر بإذن الله/ بإذن ربها مثال :{ وَلِسُلَیۡمَـٰنَ ٱلرِّیحَ غُدُوُّهَا شَهۡرࣱ وَرَوَاحُهَا شَهۡرࣱۖ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَیۡنَ ٱلۡقِطۡرِۖ وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن یَعۡمَلُ بَیۡنَ یَدَیۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن یَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ }
[سُورَةُ سَبَإٍ: ١٢]
و شكرا
شكراً لهذه المداخلة الجميلة 🌹🌹🌹
إذن الله، أينما وردت في القرآن، فتعني قوانين ونواميس الوجود الكونية المتاحة، سواءً للإنسان أو لغيره.
وبارك الله بك،،،
الحمد لله على نعمة الانترنات اراحتنا من الموروث
الحمد لله كثيرا 🌹🌹🌹
أحسنت ومزيد من الابداع والتميز
بارك الله بك وأحسن إليك أخي جمال 🌹🌹🌹
احسنت التفصيل والنشر دكتور خالد بارك الله فيك
الأجل حين يصل فلا مرد و بالتالي هذا هو قانون الحياة فإنها منتهية.
كلامك صحيح أخي الكريم.
ولكن السؤال متى هذا الأجل، وهل يمكننا تأجيله بالطب والعلاج.
لاحظ ان اسمه "أجل" وهو مشتق من التأجيل والتأخير. فيمكن للإنسان أن يؤجل أجله، وذلك بالاعتناء بالصحة والتغذية، والعلاج الطبي. ولكنه ممها أجل فإنه في النهاية ميت لا محال.
بارك الله بك،،،،،
@@KhaledAlsayedHasan ما دام هناك علاج فما زال الأجل لأن هناك من يموت صحيحا بدون مرض، قد جاء أجله. فقد قال الله تعالى: "لن يؤخر الله نفسا اذا جاء أجلها ".
أخي الكريم،
نحن نعتقد ان إنساناً صحيحاً مات بغير سبب، ولكن هذا لا يمكن. لابد لوجود سبب للموت، قد لا يعلمه الأطباء اليوم، ولكن السبب موجود. لان الله عز وجل قال: وما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله. وإذن الله هو قوانين الوجود.
بارك الله بك،،،،
@@KhaledAlsayedHasan ليكن ذلك . ربي يعيننا على العمل الصالح ما دمنا أحياء و يميتنا الميتة السوية . فاينما كنا يدركنا الموت ولو كنا في بروج مشيدة ! طال الزمن أم قصر ! ربي يدعونا لما يحيينا الحياة الطيبة وعلينا أن نتفاءل خيرا.
@@HayettBorgi
بارك الله بك أخي الكريم،،،
ملاحظة بالنسبة لنفخ في الطين.. يكون طير
المقصود بالطين هو الانسان اللسبط.. فينفخ فيه عيسى عليه السلام.. اي يعلمه فبصبح طير اي يصبح داهية
الطير هو الانسان الذاكي
كما جاءمع سليمان.
لا أعتقد ذلك أخي الكريم.
يجب ألا نسحب النص بعيداً عن سياقه.
تحياتي لك،،،،
ما شاء الله عليك
اذن االه... اي بقنون الله
الامان بااله يكون حسب قوانين الله.. لا غير..
الله وضع هذا الكون بقونين..
كل شي يقع باذن الله
اي كل شي يخذع الى قوانين الله.
نعم، كل شيء في هذا الكون يخضع لقوانين الله، والتي أشار إليها القرآن بعبارة "إذن الله".
جميل
الاخ الفاضل جزاك الله خيرا. ارجو من سيادتكم. الرجوع. الى فيديوهات المهندس عدنان الرفاعى حول. الإرادة والمشيئه. وذلك ليكون هناك تكامل فى الأفكار وخلاصة رأيه أن الاراده+الأخذ بالاسباب ينتج المشئه. وشكرا. د حافظ
شكراً لك د. حافظ على نصيحتك.
المهندس عدنان الرفاعي مدرسة ومنه نتعلم دائماً.
لكن الحديث هنا عن "إذن الله" وليس مقارنة بين مشيئة الله وإرادته.
تحياتي لك،،،،،
أريد أن ألفت نظرك الى إشارة مهمة في هذا الموضوع لو سمحت لي دكتور
تفضل، على الرحب والسعة
@@KhaledAlsayedHasan
ربنا يزيد فظلك ويعلي شأنك حبيبنا الغالي ❤️
اشتهيت ان يكون سورة في القرآن الكريم مفهومه او واضحة او يمكن فهمها كله متناقضات و يطر المفسرين لليي عنق النص و يمعنون في الكذب و التدليس و اللف و الدوران و في الاخر يقول الله اعلم
شكراً لك أخي الكريم،
قد يكون معك حق فيما قلت إذا نظرنا لواقع الحال. ولكن التعميم أحياناً لا يصح.
انا كنت مثلك، إلى أن بدأت أتدبر القرآن بنفسي، وأطبق عليه العلوم الهندسية في التحليل، كوني مهندس.
حبذا لو كان عندك سؤال محدد على العرض، حتى أجيبك عليه.
وأدعوك لمشاهدة العروض على قناتي، فهي نظرة من خارج الصندوق:
youtube.com/@khaledalsayedhasan?si=pJeXgS4N3ukLJ525
كما ارحب بك وبأصدقائك للإنضمام إلى صفحتنا على فيسبوك:
facebook.com/share/tNCheiu5h1Z2gCDt/?mibextid=A7sQZp
فأهلاً وسهلاً،،،،
حضرتك نفحة من رحمة الله على المخلصين الصادقين .
أعترض على حضرتك فى فهمكم ل (بإذن الله ) ..أعتقد د شحرور قد انسجم فهمها من خلال منهج د شحرور ..فمثلا معجزات المسيح تخضع لهبة الله له فلامانع أبدا أن يكون مخلوق ليس محكوما بثلاثية الأبعاد أو رباعية الأبعاد ..بمعنى أوضح الملائكة مثلا ليست محدودة بثلاثية البعد مثلنا ..علم التوبولوجي عميق جدا
لك الحق في ان تعترض على الأفكار المطروحة، ولا أتوقع ان يوافقني الجميع، فأنا لست رسولاً من الله 😁
لم يذكر أين درس الطب . الله سبحانه ارسل الرسل . أن اعبدو الله ولم يرسلهم أصحاب مهن
على العكس تماماً، كل الرسل كانوا أصحاب مهن، ومعظمهم رعى الغنم. وعلمناه صنعة لبوس ....
تحياتي لك،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاك الله خيرا. اختلف معك في ان الايمان انماهو ليس الاعتقاد القلبي لان نهايه الايه"ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون". الرجس عكس الايمان
شكراً لمداخلتك أخي الكريم،
المشكلة هي دلالة كلمة الإيمان. هل نقصد المعتقدات أم عملية منح الأمان.
الرجس هو كل شيء سيء وليس عكس الإيمان كما أعتقد. فشرب الخمر والميسر رجس.
والله أعلم،،،،
@@KhaledAlsayedHasan جزاك الله خيرا ونفع بك. الايه١٢٤-١٢٥ في سوره التوبه"ةاذا ما أنزلت سوره فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون. واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وهم كافرون"
@@KhaledAlsayedHasan الاعتقاد نتيجه لان يمنحك الله الايمان ؤيحببه لك. ان ماقصدته انا هو ان المعنى ليس الأمان للغير وإنما الايمان الاعتقاد
@@خليلالقرارعة
حسناً،
عليك أن تفسر لي كيف آمن رب العالمين إيلاف قريش؟
ولماذا سمى نفسه المؤمن؟ مؤمن بمن؟
ولماذا ندعوا اللهم آمنا قي أوطاننا؟
@@KhaledAlsayedHasan نعم صحيح من من معاني اسم المؤمن الذي يعطي الامن عكس الخوف ولكن جوهر الايه ليس كذلك إنما هي تتحدث عن الايمان الاعتقادي حيث أن الايه توسطت بين خمس آيات قبلها وايتين بعدها تتحدث عن الايمان بالله.راجع السوره. أما الامن فهو نتيجه للإيمان لان الايمان اهم شى. يقول الله تعالى"الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون"لهم الامن من العذاب لأنهم اخلصوا ايمانهمولن يشركوا. كذلك راجع الوحده الموضوعيه للسوره ومقاصدها وحتى اسم السوره وقصه يونس عليه السلام مع قومه ودعوتهم للإيمان ثم إيمانهم أجمعين بعد ان نجاه الله من بطن الحوت. كل الاحترام اخي الحبيب
اخي الحبيب: يجب أن نضع الايه في سياقها الصحيح.هناك خمس آيات قبلها تتحدث عن الايمان الاعتقادي وايتين بعدها كذلك. فأنا أرى أن الايمان هنا ليس توفير الأمان ابدا ابدا. راجع السوره من فضلك اخي الكريم. كل الاحترام
المشكلة أخي الكريم أن المفهوم السائد للفعل آمن قد سيطر علينا بالكامل، وأنا أرى أننا نستخدم هذا الفعل بالمعنى الخاطئ.
الإيمان بمفهومه العفدقائدي هو مصطلح بشري لا أساس له من الناحية اللغوية.
أرجو أن تشاهد الفيديو بعنوان: الإيمان العقائدي إيمان مستتر.
والفيديو بعنوان وما أنت بمصدق لنا ولو كنا صادقين.
تحياتي لك 🌹🌹🌹
@@KhaledAlsayedHasan اعلم اخي ان الايمان مفهوم واسع الدلاله نعم صحيح لكن الايه الكريمه التي محور الحديث"وما كان لنفس ان تؤمن الا بإذن الله "سوره يونس هي ايمان الاعتقاد. راجع الآيات التي قبلها والتي بعدها من فضلك
@@KhaledAlsayedHasan ماذا قصدت بالإيمان الاعتقادي انه مصطلح بشري؟!!!!!!!
@@خليلالقرارعة
اخي الكريم، الفعل آمن مشتق من الأمن، ولا علاقة له بالاعتقاد والتصديق. جميع معاجم اللغة والمفسرون يعتمدون على الآية ١٧ من سورة يوسف ليثبتوا ان مؤمن تعني مصدق، وآمن يعني صدق واعتقد.
العقيدة والفعل اعتقد لم يردا في القرآن الكريم نهائياً. هل هذا صدفة؟
أكيد سترى أن كل السورة تتحدث عن الاعتقاد لأنك تضع هذا المفهوم في ذهنك حين تقرأها.
جرب ان تقرأ الآيات ولكن ضع في ذهنك أن آمن يعني منح الأمن للآخرين. سترى الموضوع منطقي ويستقيم.
سؤالي: لماذا الله يريد ان يلبس علينا الموضوع، فيستخدم الفعل آمن بمعنى صدق؟
الموتى خروج النفس بشكل كامل لكن الاموات هم اموات ايمانيا فانت تخلط بين موتى وأدوات هنا عيسى كان يحيي الموتى من مات موت كامل
شكراً أخي الكريم لمداخلتك،
أخالفك الرأي فيما يتعلق بالفرق بين الموتى والأموات. من فضلك، انظر معي إلى هذه الآيات:
﴿وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ﴾ [آل عمران ١٦٩]
قارنت هذه الآية بين الأموات وبين الذين قتلوا في سبيل الله. ولا شك ان القتل هنا إزهاق الروح.
﴿أَمواتٌ غَيرُ أَحياءٍ وَما يَشعُرونَ أَيّانَ يُبعَثونَ﴾ [النحل ٢١]
هذه الآية قارنت بين الأموات والأحياء، والأموات هنا ينتظرون البعث، اي أنهم في القبور.
﴿إِنَّكَ لا تُسمِعُ المَوتى وَلا تُسمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوا مُدبِرينَ﴾ [النمل ٨٠]
في هذه الآية، تمت مقارنة الموتى مع الصم الذين لا يسمعون. من مات فعلاً، أكيد أنه لا يسمع، ولكن الحديث هنا عن موتى القلوب والنفوس، الذين لا يريدون سماع قول الحق، وكأنهم صم.
والله أعلم أخي الكريم،،،
نعم صدقت
13:30
في آيات عيسى عليه السلام، لست متفق، لماذا. نعم، أوافقك الرأي أن "بإذن الله " لا بد أن تعني في المجمل بقوانين الله، أي بعدل الله. لكن آيات عيسى تعني أنه مؤيد بالذي خلق الإنسان من طين و نفخ الروح فيه، و آتاه السمع و البصر، وأحيى الإنسان بعدما كان ميتا، كنتم أمواتا فأحياكم، الآيات هذه حقيقية مشاهدة و ليست مجازية لأن كل هذا حادث الآن، أعني خلق المخلوقات، البصر، إلخ، والذي فعل هذا قادر على فعله مرة أخرى لأنه هو الذي يتحكم في قوانين الكون لأنه هو من خلقها. مثلها مثل آية النار الباردة على إبراهيم، هذه ليست بمعجزة، بل آية، يعني أن نار الدنيا يمكن أن تكون فيزيائيا باردة، و الذي يعلم ذلك و يقدر على ذلك هو خالقها. و قضية نوم ٣٠٠ مئة سنة، و إحياء الذي مر على قرية بعد موته مئة سنة، و ميلاد عيسى من دون والد... كلها آيات حقيقية فيزيائية، ليست بخرق للفيزياء، أي ليست معجزات أو سحر، بل تحكم بالفيزياء من طرف خالق الفيزياء، وهذا هو الدليل على أنه خالقها، وعلى أن النبي الذي يقوم بذلك مؤيد بالذي خلق ذلك، مؤيد بإذنه.
والله أعلم.
شكراً لمداخلتك أخي الكريم،
نعم، قدرات الله عز وجل غير محدودة ولا يمكن ان يشك فيها أحد.
اما ما نسميها معجزات أو آيات، منحها الله للرسل، فكلها ضمن قوانين الكون الوجودية "إذن الله":
﴿وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ مِنهُم مَن قَصَصنا عَلَيكَ وَمِنهُم مَن لَم نَقصُص عَلَيكَ وَما كانَ لِرَسولٍ أَن يَأتِيَ بِآيَةٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ فَإِذا جاءَ أَمرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالحَقِّ وَخَسِرَ هُنالِكَ المُبطِلونَ﴾ [Ghāfir: 78]
كل الآيات التي جاء بها الرسل، ولابد وأن لها قوانين فيزيائية أرضية تعمل من خلالها.
أما التفسيرات الخرافية، فأنا شخصياً مقتنع أنها دخيلة على الإسلام. وما ذكر في القرإن قد يكون المقصود فيه شيء آخر.
والله أعلم،،،،،
@@KhaledAlsayedHasan
لم أفهم جوابك جيدا.
هل تنفي أن عيسى عليه السلام أحيى ميتا حقيقة مثلا، أو أنه خلق حقيقة طائرا من الطين ؟
@jameshamza
نعم، أنفي أن عيسى عليه السلام كان يحيي الأموات. ولكنه كان يحيي الموتى.
هناك فرق كبير بين الأموات والموتى في القرآن الكريم.
الأموات هم من فقدوا حياتهم. "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً، بل أحياء عند ربهم ....". أيضاً في آية أخرى :" أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون".
اما الموتى، فهم موتى القلوب والعقول، الذين لا يسمعون، ولا يريدوا أن يفقهوا.:
﴿إِنَّكَ لا تُسمِعُ المَوتى وَلا تُسمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوا مُدبِرينَ﴾ [An-Naml: 80]
هنا الموتى، ليسوا أموات. لأنه من البديهي أن الرسول لن يسمع الأموات. ولكن الآية ذكرت الموتى.
اما أن عيسى كان يخلق كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيراً، فهذا ممكن ولابد أنه عرف مقاومة الهواء وإمكانية طيران الأشياء بواسطة النفخ فيها.
اليوم، وفي عصرنا، الإنسان يخلق كهيئة الطير (الطائرات) وينفخ فيها (بواسطة المحركات النفاثة) فتصبح طيراً (تطير). كل هذا ضمن "إذن الله" أي قوانين الوجود ونواميسه.
أرجو أن تكون الفكرة اتضحت.
@@KhaledAlsayedHasan
تعني أن الموتى هم موتى القلوب، و أن عيسى عليه السلام كان يحيي موتى القلوب فقط. لكن كتاب الله لا يوافقك الرأي :
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
(وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)
نلاحظ من هذه الأيات و أيات أخرى كثيرة أنها تعني موتة الجسد.
لابد أن عيسى كان حقيقة يخلق من الطين طيرا حيا، وَيبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَيحْيِي مَوْتَى الأجساد، وما العجب في ذلك بما أن الله قادر على فعل ذلك، ثانيا هذه آيات صريحه في الكتاب، وأمرنا بأن نؤمن بكل الكتاب، و ثالثا عيسى هو كلمة الله و روح منه، كان يفعل ذلك بِإِذْنِ اللَّهِ و ليس من عنده.
يبدو أنك لم تستوعب تعليقي السابق فلقد عرضت عليك حل هذه الإشكالية.
النار التي كانت بردا و سلاما على إبراهيم، هل هذه الآية حقيقة أم علينا أن فهمها مجازيا. بل كانت حقيقة. ما كان يجب علينا فهمه هو أن نار الدنيا بإمكانها أن تكون باردة، و الذي يخبرنا عن هذه الحقيقة هو خالقها، العليم بها. يجب علينا إذن بحث هذا الموضوع فيزيائيا.
الفتية التي لبثت في الكهف ٣٠٠ سنة، هل كان نومها حقيقي أم مجازي، بل كان نومها حقا. تلك من أنباء الغيب نوحيه إليك. ما كان يجب علينا فهمه هو أنه من الممكن فيزيائيا أن نجعل أناس ينامون ٣٠٠ سنة. الله في هذه القضية لم يخترق قوانين الفيزياء بل إستعملها، وإلا فما الحجة إلى الضرب على الآذان و إنحراف الشمس عن الأنظار. الله خالق الفيزياء و عليم بما خلق.
أضرب لك مثلا: هناك سيارة جميلة و فخمة في حي ما، و يأتي شخص و يدعي أنه صاحب هذه السيارة، فلا يصدقه الناس. فيخرج لهم جهاز التحكم عن بعد و يشعل به السيارة... فينبهر الناس و يصدقوه.
هل يعني ذلك أن هذا الشخص هو صانع هذه السيارة؟ لا.
هذا يعني فقط أن من صنع جهاز التحكم عن بعد هو نفسه من صنع السيارة، و أن هذا الشخص له إتصال مع صانع السيارة، و إلا فمن أين بجهاز التحكم هذا.
الآيات التى تسري على أيدي الأنبياء، تبين فقط أنهم مؤيدون من خالق تلك الآيات، وخالق تلك الآيات على كل شيء قدير.
@@KhaledAlsayedHasan
فيما يخص الفرق بين موتى و أموات، أقترح عليك تدبر.
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)
هم قتلوا كما تقول الآية و لكنهم ليسوا أموات بل أحياء يرزقون فرحين و يستبشرون، ماذا يعني ذلك ؟ يعني أنهم موتى الأجساد نعم و لكنهم ليسوا أموات النفوس، لأنه يبدوا أن النفس تموت كذلك.
(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
الخطاب هنا موجه للأنفس، كانت أموات فأحياها الله في الأجساد.
يقول الله تعالى عن أصحاب الجنة
(لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ)
بينما يقول عن أصحاب النار
(قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ)
موتة واحدة لأصحاب الجنة، و موتتان لأصحاب النار، لعلل أن الموتة الثانية هي موتة النفس إذا قارناها بالآية الأولى و بهذه الآية كذلك
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ)
يتحدث هنا عن نفوس الذين ماتت أجسادهم في سبيل الله، بأن أنفسهم لم تمت و لن تموت، هذه الأنفس الطيبه لن تعرف الموت مرة أخرى.
أما فيما يخص كلمة موتى فواضح أنه موتة الجسد. الآية التي ذكرت
(إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ)
يقول ذلك لأن الأجساد الميتة صماء لا تسمع، آية أخرى في نفس السياق
(إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
لأن الأجساد الميتة ليست لها آلية السمع، و النفس تسمع بسماع الجسد، و هؤلاء لا يسمعون و كأن أجسادهم ميتة.
إذن أموات النفوس، و موتى الأجساد.
آيات عيسى عليه السلام موضوعها الفيزياء المادية التي يفهمها البشر، و منه لا بد أن سيدنا عيسى أحيى أجساد موتى و لم يحيي نفوس أموات، لا بد أنه أحيى أجساد لأناس صالحين كانت نفوسهم حية !
و الله أعلم.