اصلحكم الله يامن تنتقدون والله اسمع منه شرح لم اسمعه من مشايخ سوريا كلها سر على بركة الله يادكتور هداية ولولا صدقك وامانتك ماأتممت رسالتك زاىد إخلاصك وهو الأهم
ربنا يبارك فى حضرتك ربنا يجزيك عنا خير الجزاء حضرتك بتعمل لله والجزاء من عند الله أما بالنسبة لشرح حضرتك مقنع جدا ويدخل القلب والعقل موفق دائما بإذن الله
يريد الله تعالى في مطلع هذه السورة الكريمة أن يُصوِّر لنا مجلساً من مجالس رسول الله ﷺ التي جلس فيها يدعو الناس إلى الله وقد تبدَّت من خلال ذلك نفسية الرسول الكريم ﷺ العطوف على الخلق الحريص على هدايتهم، وأنه ﷺ يُحدِّث في مجلسه هذا نفراً من زعماء قريش ويدعوهم إلى الله، وإنه لمنصرف إلى هؤلاء الزعماء الذين يرغب في إيمانهم كل الرغبة رجاء أن ينقذهم من الظلمة إلى النور وأن يَلْحَقَ بهم إن هم آمنوا خَلْق كثير، إذ جاءه ابن أم مكتوم وكان هذا الرجل أعمى ضريراً، فلمَّا رأى رسول الله ﷺ ذلك الأعمى مقبلاً نحوه عَبَسَ لا عبسة المحتقر المعرض عنه، وإنما عبسة المهتم بأمر خطير، وما ذاك إلا لشدة حرصه على أولئك الزعماء، ثم ولّى ﷺ وجهه إليهم ومع ذلك فلم ينكسر خاطر ابن أم مكتوم لأنه لا يرى التفاته "لكونه أعمى البصر" وهو يتصدى لدلالتهم لذلك قال تعالى: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى﴾: أي انظر أيها الإنسان إلى حرص الرسول ﷺ على هداية الخلق! وتصوَّر حال رسول الله ﷺ مع أولئك النفر واهتمامه بهم لمَّا جاءه ذلك الأعمى! ثم أردف تعالى هذه الآية بقوله: ﴿وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى﴾:
﴿وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى﴾: وتفيد كلمة (لعلّه) حصول الزكاة أي الطهارة والذكرى إن كان المريد أي عبد الله بن أم مكتوم مهيِّئاً نفسه ومُحسناً قبل حضور مجلس رسول الله ﷺ، وقد لا تحصل الزكاة والذكرى إن لم يهيِّء نفسه قبل الحضور، فإن كان مُقبلاً واثقاً من إحسانه فهنالك وبما يسمعه منك يصبح من أهل المعروف. أَوْ يَذَّكَّرُ: فيصبح ذا معرفة عالية. فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى: فيقوم بإرشاد غيره ودلالتهم، وقد لا يذكَّر ولا يزكَّى وذلك ما تفيده كلمة (لعلَّه)، وهذا الأمر أنت لا تدريه، (وَمَا يُدْرِيكَ)؟ "وحتماً ولو كان عبد الله بن أم مكتوم مُهيَّأ النفس إذ ذاك لهيَّأ له تعالى الأسباب ليذكَّر أو يخشى ولجمعه تعالى برسوله الكريم قبل مجيئهم أو بعد انصرافهم من المجلس، ولكنه تعالى جمعه مع هذا الجمع ليُرينا كمال حكمة رسوله ﷺ وحُسن تصرّفه ليكون لنا قدوة وأسوةً نقتدي به إن أصبحنا مرشدين وحدث معنا مثلما حدث معه ﷺ"، لذا فإنك انصرفت إلى أولئك الزعماء الذين هم في خطر عظيم لكفرهم رجاء أن يؤمنوا فيهتدوا ويسعدوا فاهتممت بأولئك النفر وأجَّلت الالتفات إلى ذلك المؤمن الذي لا خطر عليه. {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ}: "أيها المشركون ويا زعماء قريش" {بِالْمُؤْمِنِينَ}: كعبد الله بن أم مكتوم {رَءُوفٌ رَحِيمٌ}112. وتفصيلاً لموقف رسول الله ﷺ وبياناً إلى أن عمله مُطابق للحكمة نضرب المثال الآتي فنقول: لنتصور طبيباً كان يُجري عملية جراحية خطيرة لأحد الأشخاص ابتغاء تخليصه من الموت، وفيما هو في عمله ذلك جاء رجل أبلَّ من مرضه وهو يطلب دواءً مقوياً، فهل من المعقول أن يترك الطبيب ذلك المريض صاحب العملية الجراحية الخطرة يستسلم للموت وينصرف إلى غيره؟ وهل من المعقول أن يُعاقب رئيس المستشفى هذا الطبيب على تولِّيه وانصرافه عمّن يتطلّب الدواء المقوي؟ أم أنه يشكره على عمله ويُثني عليه؟ لا ريب أن هذا المثال ينطبق على هذه الواقعة تمام الانطباق. وإذاً فليس المراد من كلمة (عَبَسَ وَتَوَلَّى) ذلك العتاب الذي صاغوه على ذلك الشكل وصبُّوه في قالب تلك القصة المموَّهة، وليس في هذه الآيات أدنى أثر للعتاب، فما أخطأ رسول الله ﷺ حتى يُعاقبه ربُّه وليس عمله ﷺ بمستحق اللوم. ولا عصمة إلاَّ لنبي، والرسول محمد ﷺ سيِّد الأنبياء قاطبة وهو المعصوم عن الأخطاء صغيرها وكبيرها، إذ لم ينقطع عن الله فالله عاصمه ومؤيده وحافظه من الخطأ والزلل وإِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى. ﴿أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى﴾: معرضاً عنك وعن سماع كلام الله ولكنه حضر للمناقشة والتحاور "ففي حضوره فرصة نادرة المثال لرسول الله ﷺ".
﴿فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى﴾: أي تعرَّضْ بالدلالة طمعاً في إنقاذه. وهذا أمر من الله تعالى لإخراجهم من الظلمات إلى النور، لأن تبليغات حضرة الله لرسوله كلها أوامر (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ...)113. كالقائد العام الذي يُصدر أوامره لقادة الجبهات بقوله: "أنت تتقدَّم بالجبهة الغربية"، وللقائد الثاني: "أنت تصدُّ العدو فقط دون أي تقدُّم" وأنت تباشر الهجوم الجبهي وذاك يُباشر الهجوم الجانبي وهلمَّ جره، فهذه التعليمات كلها أوامر، وجملة (فأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى) آمرية دونما شك، فما يبلغه تعالى لرسوله يُعتبر أمراً لا مردَّ له، كذلك كل ما يبلغه الرسول الكريم للمؤمنين فهو أيضاً أمر (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَسُولٍ إلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ...)114. لأنه أيضاً ﷺ الآمر الناهي. والله تعالى يخاطبنا أيضاً على لسان رسوله بصيغة الأمر {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدلِ وَالإِحْسَانِ وإِيتَائِ ذِي الْقُرْبَى...}115. نحن نطلب من حضرة الله طلباً أدباً مع العلِّي الأعلى، وهو تعالى يأمرنا نحن المؤمنين أمراً {كَلاَّ لمَّا يَقضِ مَا أَمَرَه}، كذا يأمرنا رسول الله أمراً بإذن الله {... وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}116. فالأعلى يأمر الأدنى والتنزيل من الأعلى جلَّ وعلا وعلى رسوله لأنه تعالى هو الأعلى والرسول يصبُّ في قلوبنا القرآن من سمو علوه علينا لنسمو "أمراً"، ومن تواضع لله ولرسوله رفعه. ﴿وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى﴾: فلا عليك الآن به فقد قمت بواجبك نحوه وأدَّيت ما أنت مكلَّف به. ﴿وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى﴾: أي طالباً الهدى. ﴿وَهُوَ يَخْشَى﴾: وقد حصلت له الخشية من الله. ﴿فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى﴾:
بس كيف الكل معصوم الا محمد عليه السلام؟ أولم يخطأ عندما نزلت عبسى وتولي؟ وعندما نزلت لم تحرم ما احل الله هذه الايات تدل ع ان الرسول عليه السلام غير معصوم لانه بشر .. أولم يكن سيد البشر محمد عليه السلام اذن تنطبق عليه صفات البشر انه غير معصوم..والله تعالى اعلم
الدكطور ---دا واحد مستاجر من اسيادة زى ابراهيم عيسى وحامد عبد الصمد الاول بيرسلوا لك جيل يفصلك عن السنه النبويه والمرحله التاليه يرسلوا لك جيل بفصلك عن القران وبكدة يبقى ضاع دينك يامعلم
🍃لااله الاالله وحده
🍃لاإله الاالله ولاشريك له
🍃لااله الاالله له الملك وله الحمد
🍃لا إله إلاالله ولاحول ولاقوة الابالله
:💖اللهم 💞صلِّ🥀وسلم💐 وبارك🌻 على نبينا وحبيبنا 💕وشفيعنا 🌼سيدنا 🌹 محمد 🌺
اصلحكم الله يامن تنتقدون والله اسمع منه شرح لم اسمعه من مشايخ سوريا كلها سر على بركة الله يادكتور هداية ولولا صدقك وامانتك ماأتممت رسالتك زاىد إخلاصك وهو الأهم
ربنا يبارك فى حضرتك ربنا يجزيك عنا خير الجزاء حضرتك بتعمل لله والجزاء من عند الله أما بالنسبة لشرح حضرتك مقنع جدا ويدخل القلب والعقل موفق دائما بإذن الله
الله يبارك فيك ويعطيك الف عافيا
زادك الله علما وتوفيقا نحبك في الله ده محمد هداية
بارك الله فيك دكتور وزادك علما موضوع دائما ابحث عليه ياريت تكمل لنا النفس المطمئنة
الفديو قصير
ارجو تكملته وشكراا متابعة من العراق سلامي للدكتور هداية🌹
الله يجازيك كل خير
تعليق الاخ (مروان)قبل ثلاثة اسابيع حول الختان مفيدة وصحيحة100%نريد مزيد من المعلومات ان امكن ذلك جزاكم الله خيرا كثيرة
هذه اصطلاحات قرانية سماها الله عز وجل لايمكن تغييرها او يقال اريد بها غيرها.
Chokran
ربنا يرحمنا برحمته ويكفينا شر فتن الممثلة فى امثالك
لايؤخذ منك يادكتور ضلالة أي شيء في
الدين لأنك منك للسنة فأنت نصر أبو زيد
جديد عليكما من الله ماتستحقان
💚❤
كيف نسمي تصرف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع الاعمى : عبسى وتولى ان جاءه الاعمى ...
اخى سيءات الابرار حسنات الاخرين
تحياتى لك والله اعلم
وما هو الدليل على ان الٱية نزلت في الرسول الاكرم (ص)؟
يريد الله تعالى في مطلع هذه السورة الكريمة أن يُصوِّر لنا مجلساً من مجالس رسول الله ﷺ التي جلس فيها يدعو الناس إلى الله وقد تبدَّت من خلال ذلك نفسية الرسول الكريم ﷺ العطوف على الخلق الحريص على هدايتهم، وأنه ﷺ يُحدِّث في مجلسه هذا نفراً من زعماء قريش ويدعوهم إلى الله، وإنه لمنصرف إلى هؤلاء الزعماء الذين يرغب في إيمانهم كل الرغبة رجاء أن ينقذهم من الظلمة إلى النور وأن يَلْحَقَ بهم إن هم آمنوا خَلْق كثير، إذ جاءه ابن أم مكتوم وكان هذا الرجل أعمى ضريراً، فلمَّا رأى رسول الله ﷺ ذلك الأعمى مقبلاً نحوه عَبَسَ لا عبسة المحتقر المعرض عنه، وإنما عبسة المهتم بأمر خطير، وما ذاك إلا لشدة حرصه على أولئك الزعماء، ثم ولّى ﷺ وجهه إليهم ومع ذلك فلم ينكسر خاطر ابن أم مكتوم لأنه لا يرى التفاته "لكونه أعمى البصر" وهو يتصدى لدلالتهم لذلك قال تعالى:
﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى﴾:
أي انظر أيها الإنسان إلى حرص الرسول ﷺ على هداية الخلق! وتصوَّر حال رسول الله ﷺ مع أولئك النفر واهتمامه بهم لمَّا جاءه ذلك الأعمى!
ثم أردف تعالى هذه الآية بقوله:
﴿وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى﴾:
﴿وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى﴾:
وتفيد كلمة (لعلّه) حصول الزكاة أي الطهارة والذكرى إن كان المريد أي عبد الله بن أم مكتوم مهيِّئاً نفسه ومُحسناً قبل حضور مجلس رسول الله ﷺ، وقد لا تحصل الزكاة والذكرى إن لم يهيِّء نفسه قبل الحضور، فإن كان مُقبلاً واثقاً من إحسانه فهنالك وبما يسمعه منك يصبح من أهل المعروف.
أَوْ يَذَّكَّرُ: فيصبح ذا معرفة عالية.
فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى: فيقوم بإرشاد غيره ودلالتهم، وقد لا يذكَّر ولا يزكَّى وذلك ما تفيده كلمة (لعلَّه)، وهذا الأمر أنت لا تدريه، (وَمَا يُدْرِيكَ)؟ "وحتماً ولو كان عبد الله بن أم مكتوم مُهيَّأ النفس إذ ذاك لهيَّأ له تعالى الأسباب ليذكَّر أو يخشى ولجمعه تعالى برسوله الكريم قبل مجيئهم أو بعد انصرافهم من المجلس، ولكنه تعالى جمعه مع هذا الجمع ليُرينا كمال حكمة رسوله ﷺ وحُسن تصرّفه ليكون لنا قدوة وأسوةً نقتدي به إن أصبحنا مرشدين وحدث معنا مثلما حدث معه ﷺ"، لذا فإنك انصرفت إلى أولئك الزعماء الذين هم في خطر عظيم لكفرهم رجاء أن يؤمنوا فيهتدوا ويسعدوا فاهتممت بأولئك النفر وأجَّلت الالتفات إلى ذلك المؤمن الذي لا خطر عليه.
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ}: "أيها المشركون ويا زعماء قريش" {بِالْمُؤْمِنِينَ}: كعبد الله بن أم مكتوم {رَءُوفٌ رَحِيمٌ}112.
وتفصيلاً لموقف رسول الله ﷺ وبياناً إلى أن عمله مُطابق للحكمة نضرب المثال الآتي فنقول:
لنتصور طبيباً كان يُجري عملية جراحية خطيرة لأحد الأشخاص ابتغاء تخليصه من الموت، وفيما هو في عمله ذلك جاء رجل أبلَّ من مرضه وهو يطلب دواءً مقوياً، فهل من المعقول أن يترك الطبيب ذلك المريض صاحب العملية الجراحية الخطرة يستسلم للموت وينصرف إلى غيره؟
وهل من المعقول أن يُعاقب رئيس المستشفى هذا الطبيب على تولِّيه وانصرافه عمّن يتطلّب الدواء المقوي؟ أم أنه يشكره على عمله ويُثني عليه؟ لا ريب أن هذا المثال ينطبق على هذه الواقعة تمام الانطباق.
وإذاً فليس المراد من كلمة (عَبَسَ وَتَوَلَّى) ذلك العتاب الذي صاغوه على ذلك الشكل وصبُّوه في قالب تلك القصة المموَّهة، وليس في هذه الآيات أدنى أثر للعتاب، فما أخطأ رسول الله ﷺ حتى يُعاقبه ربُّه وليس عمله ﷺ بمستحق اللوم. ولا عصمة إلاَّ لنبي، والرسول محمد ﷺ سيِّد الأنبياء قاطبة وهو المعصوم عن الأخطاء صغيرها وكبيرها، إذ لم ينقطع عن الله فالله عاصمه ومؤيده وحافظه من الخطأ والزلل وإِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى.
﴿أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى﴾:
معرضاً عنك وعن سماع كلام الله ولكنه حضر للمناقشة والتحاور "ففي حضوره فرصة نادرة المثال لرسول الله ﷺ".
﴿فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى﴾:
أي تعرَّضْ بالدلالة طمعاً في إنقاذه. وهذا أمر من الله تعالى لإخراجهم من الظلمات إلى النور، لأن تبليغات حضرة الله لرسوله كلها أوامر (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ...)113. كالقائد العام الذي يُصدر أوامره لقادة الجبهات بقوله: "أنت تتقدَّم بالجبهة الغربية"، وللقائد الثاني: "أنت تصدُّ العدو فقط دون أي تقدُّم" وأنت تباشر الهجوم الجبهي وذاك يُباشر الهجوم الجانبي وهلمَّ جره، فهذه التعليمات كلها أوامر، وجملة (فأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى) آمرية دونما شك، فما يبلغه تعالى لرسوله يُعتبر أمراً لا مردَّ له، كذلك كل ما يبلغه الرسول الكريم للمؤمنين فهو أيضاً أمر (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَسُولٍ إلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ...)114. لأنه أيضاً ﷺ الآمر الناهي.
والله تعالى يخاطبنا أيضاً على لسان رسوله بصيغة الأمر {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدلِ وَالإِحْسَانِ وإِيتَائِ ذِي الْقُرْبَى...}115. نحن نطلب من حضرة الله طلباً أدباً مع العلِّي الأعلى، وهو تعالى يأمرنا نحن المؤمنين أمراً {كَلاَّ لمَّا يَقضِ مَا أَمَرَه}، كذا يأمرنا رسول الله أمراً بإذن الله {... وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}116. فالأعلى يأمر الأدنى والتنزيل من الأعلى جلَّ وعلا وعلى رسوله لأنه تعالى هو الأعلى والرسول يصبُّ في قلوبنا القرآن من سمو علوه علينا لنسمو "أمراً"، ومن تواضع لله ولرسوله رفعه.
﴿وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى﴾:
فلا عليك الآن به فقد قمت بواجبك نحوه وأدَّيت ما أنت مكلَّف به.
﴿وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى﴾:
أي طالباً الهدى.
﴿وَهُوَ يَخْشَى﴾:
وقد حصلت له الخشية من الله.
﴿فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى﴾:
بس كيف الكل معصوم الا محمد عليه السلام؟ أولم يخطأ عندما نزلت عبسى وتولي؟ وعندما نزلت لم تحرم ما احل الله
هذه الايات تدل ع ان الرسول عليه السلام غير معصوم لانه بشر .. أولم يكن سيد البشر محمد عليه السلام اذن تنطبق عليه صفات البشر انه غير معصوم..والله تعالى اعلم
نعم كما هو معروف أن الملائكة هم المعصومون من الأخطاء وبما أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشر فإنه سيقع في الخطأ والله أعلم
الدكطور ---دا واحد مستاجر من اسيادة زى ابراهيم عيسى وحامد عبد الصمد
الاول بيرسلوا لك جيل يفصلك عن السنه النبويه
والمرحله التاليه يرسلوا لك جيل بفصلك عن القران
وبكدة يبقى ضاع دينك يامعلم