محمود سامي البارودي | أترى الحمام ينوح من طرب معي | إلقاء : عمر درابكه

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 30 ก.ย. 2024
  • #وجع
    أتُرى الحمامَ ينوحُ من طربٍ معى
    وَنَدَى الْغَمَامَة ِ يَسْتَهِلُّ لِمَدْمَعِي؟
    مَا لِلنَّسِيمِ بَلِيلَة ٍ أَذْيَالُهُ؟
    أَتُرَاهُ مَرَّ عَلَى جَدَاوِلِ أَدْمُعِي؟
    بل ما لِهذا البرقِ مُلتهِبَ الحشا ؟
    أَسَمَتْ إِلَيْهِ شَرَارَة ٌ مِنْ أَضْلُعِي؟
    لم أدرِ هل شعرَ الزمانُ بِلوعتى
    فرثى لَها ، أم هاجتِ الدُنيا مَعى ؟
    فالغيثُ يَهمى رِقَّة ً لِصبابتى
    وَالطَّيْرُ تَبْكِي رَحْمَة ً لِتَوَجُّعِي
    خَطَرَاتُ شَوْقٍ، أَلْهَبَتْ بَجَوَانِحِي
    نَاراً يَدِبُّ أَزِيزُهَا فِي مِسْمَعِي
    وَجَوًى كَأَطْرَافِ الأَسِنَّة ِ، لَمْ يَدَعْ
    لِلصَّبْرِ بَيْنَ مَقِيلِهِ مِنْ مَفْزَعِ
    يأهلَ ذا النادى ! أليسَ بكم فتى ً
    يَرثى لويلاتِ المشوقِ المولعِ ؟
    أَبْكِي، فَيَرْحَمُنِي الْجَمَادُ، وَلاَ أَرَى
    خِلاًّ يَرِقُّ إِلَى شَكَاتِي، أَوْ يَعِي

ความคิดเห็น • 24