#تحول_من_سجن

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 19 ก.ย. 2024
  • مسجد السلطان المؤيد شيخ أو مسجد المؤيد أو المسجد المؤيدي هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، ويوصف بأنه فخر مساجد عصر المماليك الجراكسة. بدأ بناؤه سنة 818هـ/1415م بأمر السلطان المؤيد أبي النصر سيف الدين شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري أحد حكام الدولة المملوكية خلال عصر المماليك الجراكسة وكان قبل أن يعتلي كرسي السلطنة أحد أمراء السلطان الظاهر سيف الدين برقوق، وتوفي المؤيد شيخ في 8 محرم 824هـ/1421م وكانت قبة المسجد لا تزال تحت الإنشاء، وانتهى العمل بها في رمضان 824هـ/1421م، وإلى ذلك الوقت كان كثير من ملحقات المسجد لم يشرع في بنائها كما هو مخطط مثل القبة القبلية وبيوت الصوفية بالخانقاه. وفي المسجد ضريحين تحت القبة، أحدهما للسلطان المؤيد شيخ، والآخر لأبنائه الصارمي إبراهيم والمظفر أحمد وأبي الفتح موسى. كان موقع المسجد قديماً سجناً عرف باسم «خزانة شمائل»، ويقع حالياً بالسكرية بمنطقة الدرب الأحمر التابعة لحي وسط القاهرة. وللمسجد أربع حدود، يطل حده الجنوبي الشرقي على شارع المعز لدين الله وبه الواجهة الرئيسية والمدخل، ويطل حده الشمالي الشرقي على شارع الأشرقية، وحده الشمالي الغربي به الميضأة ومساكن الطلبة، وحده الجنوبي الغربي يطل على شارع تحت الربع «شارع أحمد ماهر حالياً»، بينما الزاوية الجنوبية للمسجد متداخلة مع البرج الغربي لباب زويلة. ويجاور المسجد عدة مساجد أثرية أخرى مثل مسجد الصالح طلائع، وزاوية الناصر فرج بن برقوق.
    قبة المسجد المدفون تحتها السلطان المؤيد شيخ أمر بإنشاء المسجد السلطان الملك المؤيد أبو النصر سيف الدين شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري الجركسي الأصل. لُقب المؤيد شيخ بالمحمودي نسبة إلى أستاذه الخواجة محمود شاه اليزدي، ولُقب بالظاهري نسبة إلى الظاهر برقوق الذي اشتراه واعتنى به، وكني بأبي النصر للدلاله على أنه منصور في كل تحركاته وأن النصر لا يفارقه. وهو السلطان التركي الثامن والعشرون الذي يحكم مصر والرابع من الجراكسة وأولادهم. ولد المؤيد شيخ سنة 770هـ/1368م تقريباً، وقدم القاهرة سنة 782هـ/1381م وعمره اثنتا عشرة سنة، فاشتراه الخواجة محمود شاه اليزدي تاجر المماليك، الذي باعه إلى الظاهر برقوق وكان وقتئذ أتابكاً للعسكر، فأعتقه وعنى بتربيته وتعليمه فنون الحرب من فروسية واللعب بالرمح ورمي النشاب والضرب بالسيف والمصارعة. تدرج المؤيد شيخ في المناصب حتى رقي في دولة الظاهر برقوق إلى خاصكي ثم ساقياً إلى أن أنعم عليه بإمرة عشرة ثم نقل إلى طبلخاناة، ثم سار سنة 801هـ بالحج كأمير حاج المحمل وعاد وقد مات الظاهر برقوق، فأنعم عليه من بعده بإمرة مائة وتقدمه ألف بالديار المصرية، وفي سنة 802هـ عُيِّن نائباً لطرابلس إلى أن أُسِر عند اقتحام تيمورلنك للشام ثم أطلق سراحه وعاد إلى مصر ثم أُعِيد إلى نيابة طرابلس مرة أخرى حتى نُقِلَ إلى نيابة دمشق. ومع وقوع الفتنة بين الأمراء الظاهرية وبين ابن أستاذهم السلطان الناصر فرج بن برقوق، قدم المؤيد شيخ إلى مصر، وبعد القبض على الناصر فرج بن برقوق وقتله، ساعدته الأقدار وحسن تدبيره على أن يعتلي كرسي السلطنة سنة 815هـ/1412م. وفي سنة 823هـ/1420م توفي الصارمي إبراهيم ابن السلطان المؤيد، وقيل أنه قتل مسموماً بالزرنيخ بعلم والده، بعد أن زرع كاتب السر ابن البارزي الضغينة في قلب السلطان تجاه ولده لخلافات بين ابن البارزي والصارمي، وندم السلطان على ذلك وشهد الصلاة عليه ودفنه بالمسجد المؤيدي. وفي سنة 824هـ/1421م توفي السلطان المؤيد بعد أن اشتد عليه المرض ودفن بجوار ابنه بالقبة البحرية بالمسجد، بعد أن حكم ثمان سنوات.اتصف السلطان المؤيد بالشجاعة والإقدام وحبه لأهل العلم وتبجيله للقضاة، وكان يميل إلى الترك ويقدمهم، وكانت أفعاله في وجوه البر كثيرة، وكان مغرماً بالعمارة فأنشأ منارة بالأزهر وجدد مسجد المقياس وأنشأ الخانقاه الخروبية وكذلك أنشأ عدة مساجد وأسبلة ومكاتب وعمائر أخرى بمصر والشام، لم يبقَ منها سوى بقايا سبيل ومصلى بالقلعة والبيمارستان بالمحجر والحمام بشارع تحت الربع والمسجد المؤيدي، إلا أنه وصف أيضاً بالبخل وبعض الهنات. عين السلطان المؤيد شيخ «بدر الدين بن محب الدين الاستادار» مشرفاً على البناء، ثم عين «الأمير ططر» بوظيفة «شاد العمارة»، وكان ذلك المنصب يختار صاحبه من بين العارفين بأمور الهندسة والبناء وذوي الأمانة والصدق وحسن السياسة، ومدخل المسجد وبه الباب المنقول من مدرسة السلطان حسن. كان موقع المسجد قديماً سجناً عُرف باسم «خزانة شمائل»، سُجن فيه المؤيد شيخ مدة من الزمن وقت أن كان أميراً لأسباب اختلف حولها المؤرخون، وعانى فيه من شدائد عدة، فنذر إلى الله إن نجا من محنته وخرج من السجن أن يبني مكانه مسجداً، فلما وُلي ملك مصر وفي بنذره وشرع في بناء المسجد، فاشترى قيسارية الأمير سنقر الأشقر وعدة دور وحارات مجاورة للسجن وهدمها جميعها، نقل الباب النحاس الكبير من مدرسة السلطان حسن مع التنور النحاس ودفع ثمنهما 500 دينار، وعلل البعض عملية النقل تلك بأن هذا الباب لم يكن منتفعاً به بسبب سد باب المدرسة في عهد السلطان برقوق،
    ووصفه المؤرخ المقريزي بقوله: «فهو الجامع الجامع لمحاسن البنيان، الشاهد بفخامة أركانه وضخامة بنيانه أن منشئه سيد ملوك الزمان. يحتقر الناظر له عند مشاهدته عرش بلقيس وإيوان كسرى أنوشروان، ويستصغر من تأمل بديع أسطوانه الخورنق وقصر غمدان»
    ووصفه السلطان سليم بقوله: «هذه عمارة الملوك»
    #لا تبخلوا علينا بالاشتراك في القناة #ادعموني_بالاشتراك_ولايك_والشير من اجل تقديم فديوهات اكثر عن حياة الشعوب وعن دول العالم #احبكم_كلكم
    / @ylansafr
    / ylansafr1
    / 805610661687075
    / yla.nsafr.288088
    x.com/NsafrYla
    Explore#Travel#Trand#Tourism#Gide#Translation

ความคิดเห็น •