شرح الدكتور يجعلني اتتبع معه كل كلمة .. رائع دكتور سعد .. رغم ان تخصصي هو الاحياء الا اني مولعه بجمال الابداع الانساني في الشعر والنثر بمختلف الحضارات والعصور .. وهو ما يجعلني ابحث عن ترجمة لهذا الشاعر الذي اسمع عن تغييره وتأثيره في مسار الشعر العالمي ..
بارك الله فيك دكتور صراحا اني في الجامعه وواجهت صعوبه بالقصيده،لما احتويه من اخداث معقده وغير مفهومه ولكن بعد هذا الشرح المتميز اصبح القصيده واضحه وسهله بالنسبه لي شكرا جزيلا
أرى أنّ ابن سيرين كان أكثر واقعيةً وتشويقاً في كتابه الأشهر "تفسير الأحلام" من المتحدّث الدكتور سعد البازعي، فهو لم يفهم القصيدة بكلِّ أسف، وهنا أجدني مضطرّاً لأوضّح له أنّ أرضية المطاعم في بداية القرن الماضي كانت من الرّخام والبَلاط وحتى من الاسمنت، إلا أنها كانت تُرش بنشارة الخشب لتمتص ما يتساقط على الأرض من سوائل وأشياء أُخرى؛ أما تفسيره فيما يتعلّق بالنساء اللاتي يتجولن في الغرفة ويتحدثن عن مايكل أنجلو فخطأ أيضاً، فالصواب هو أنّ الناس يومذاك لا سيما النساء من الطبقات الارستقراطية اعتدن الحديث عن شخصيات وأسماء شهيرة أو أحداث مهمة لا يتداولها العامة، ويردن بذلك التّميّزَ عن الآخرين أو الأُخريات؛ أما موضوع الدخان وحركته فلا علاقة له بالقطط ولا بالكلاب، الدخان المنبعث من المصانع يتحرّك مثل أي شيء آخر ويُغطي البيوت والأسطح ويدعك زجاج النوافذ أيضاً؛ لقد أخطأ المتحدّث أيضاً حين تحدّث عن معالق القهوة وقال بما معناه إنّ العمر غدا من التفاهة بحيث يقاس بمعالق القهوة، ولكن ليس هذا هو المراد أو المقصود بالتعبير، إنما يُقصدُ منه أنّه كان دقيقاً في كل شيء في حياته لدرجة أنه غدا يقيس حركاته وسكناته كما يقيس مقدار القهوة التي يضعها في فنجانه (أي أنه كان يتوخى الدقة في كل شيء ويحسب له أكثر من حساب). أما ترجمةُ محمد عبد الحي فهي بائسة، لا بل إنّها تقطرُ بؤساً، ولا يكاد سطراً واحداً يخلو مِن الخطاً. إنّ الاقتراب مِن شعر تي اس أليوت مخاطرة حقيقية لا تُحمد عقباها في كثير من الأحيان، وقد أوقع السّيد عبد الحي نفسه في مشكلة عويصة لا أراه ينجو منها إلا إذا تخلّى عن هذه الترجمة واعتذر للشّاعر وللمتلقي العربي. هناك مشكلتان يُعاني منها السّيد محمد عبد الحي: الأولى، إنه غير متمكّنٍ من اللّغة الانكليزية، أمّا المشكلة الثّانية فهي أنّه لا يمتلك ناصية اللّغة العربية. ن ف / أُستاذ علم اللّغة الانكليزية، كاتب ومترجم
@@poby-23 عزيزتي زهراء، أي شرح؟ هل تقصدين تعليقي على الفيديو أعلاه؟ إذا كان هذا ما تقصدين فلن تجدينه في أي مكان، لأنه هذا هو فهمي للقصيدة. هناك مسالة بحاجة إلى توضيح وهي أنّ تي اس أليوت عصيّ على الفهم (لأسباب كثيرة يطول شرحها) والحال هذه فهو دون شكّ عصيّ على الترجمة، ومَن يريد التصدّي لهذا الشاعر الكبير فيجب أن يكون على دراية واسعة بالأدب الإنكليزي والأمريكي على حدٍّ سواء. إنّ "جميع" الذين حاولوا ترجمة تي اس أليوت أرادوا أن يقرنوا اسماءهم باسمه وحسب، وهذه لعمري حماقة إنْ لم أقل غباء. أنا ترجمت القصيدة ولم أنشرها بعد! تحياتي،
عزيزي مظهر، يطيب لي أن أوضح لك مسألة في غاية البساطة والأهمية وهي أن المتحدث لم يفهم القصيدة، وقد اعتمد على ترجمة بائسة جداً لمحمد عبد الحي. هذه القصيدة في غاية الصعوبة لدرجة أن الشاعر الكبير عزرا باوند لم يفهمها حين أرسلها اليه أليوت، لكنه اعتبرها قصيدة مهمة وهي كذلك. بامكانك أن تبحث عن كل ما قيل عنها عبر الانترنيت واليوتيوب ولكن باللغة الانكليزية، وستجد الكثير من المحاضرات عنها.. محبتي وبالتوفيق
رد على أحد السائلين: وعليكم السلام أخي الكريم، في الحقيقة أنا سلّطت الضوء على بعض النقاط التي تطرّق إليها (المتحدّث) الدكتور سعد البازعي، وأشرت إلى أنه اعتمد في شرحه، بكل أسف، على ترجمة مليئة بالأخطاء ومخجلة، وكان لزاماً عليّ تصحيح ما ورد في الفيديو من معلومات. القصيدة نُشرت في بداية القرن الماضي، تحديداً في عام 1915، علماً أنّ أليوت كتبها قبل خمسة أعوام من ذلك التاريخ؛ وقتها كان الشاعر أليوت شاباً في العشرينات من عمره، وفي تلك الفترة كان الشاعر عزرا باوند Ezra Pound يُعتبر من أهم شعراء عصره. وحدث أن عرض أليوت قصيدته على "عزرا باوند، ليُعطي رأيه فيها، وجاء الردّ هكذا: لم أفهم من القصيدة شيئاً! ولكن أظنّ أنها واحدة من أهم القصائد! هذا ما قاله "باوند" حرفياً.. بعد خمسة أعوام، أي في عام 1915، نشر أليوت "قصيدة حبُّ". لا أُخفي عليك، وأنا المتخصّص في هذا المجال، وجدت صعوبة في فهم بعض الأبيات، علماً أني عشت شطراً كبيراً من حياتي في أمريكا وشطراً في بريطانيا. تكمن الصعوبة في الاختلاف الثقافي بين زمننا وزمن كتابة القصيدة.. مثال على، ذلك رش أرضية المطاعم بنشارة الخشب! دفعني هذا الامر إلى البحث وإلى أن أسأل كبار السنّ ممن كانت أعمارهم تزيد على التسعين عاماً عن ذلك فأجابوني إنها للأسباب كذا وكذا والتي ذكرتها في تعليقي الأول. القصيدة ليست سهلة على الإطلاق، وأنا أُفكِّر في كتابة دراسة نقدية حول ثلاثة قصائد لـ أليوت وستكون "قصدية حبّ" إحداها.
اكثر من رائع بروف سعد
قراءة مبدعة تفصح عن امتلاكك لجماليات التلقي وبراح أفق التوقعات لديكم وثرائه...
الشرح ببلش من 15:00
شرح الدكتور يجعلني اتتبع معه كل كلمة .. رائع دكتور سعد .. رغم ان تخصصي هو الاحياء الا اني مولعه بجمال الابداع الانساني في الشعر والنثر بمختلف الحضارات والعصور .. وهو ما يجعلني ابحث عن ترجمة لهذا الشاعر الذي اسمع عن تغييره وتأثيره في مسار الشعر العالمي ..
بارك الله فيك دكتور صراحا اني في الجامعه وواجهت صعوبه بالقصيده،لما احتويه من اخداث معقده وغير مفهومه ولكن بعد هذا الشرح المتميز اصبح القصيده واضحه وسهله بالنسبه لي شكرا جزيلا
شرح وافر للقصيدة وعميق
عندما ينتشر المساء في السماء
كمريضٍ مخدرٍ على سريره..
شكرا أستاذنا... اول مرة اقتنع ب رجل خليجي finally.
بارك الله فيك، شرحك جميل ومفهوم، خاصه عندي امتحان غدا.
جزاك الله خيرا
أرى أنّ ابن سيرين كان أكثر واقعيةً وتشويقاً في كتابه الأشهر "تفسير الأحلام" من المتحدّث الدكتور سعد البازعي، فهو لم يفهم القصيدة بكلِّ أسف، وهنا أجدني مضطرّاً لأوضّح له أنّ أرضية المطاعم في بداية القرن الماضي كانت من الرّخام والبَلاط وحتى من الاسمنت، إلا أنها كانت تُرش بنشارة الخشب لتمتص ما يتساقط على الأرض من سوائل وأشياء أُخرى؛ أما تفسيره فيما يتعلّق بالنساء اللاتي يتجولن في الغرفة ويتحدثن عن مايكل أنجلو فخطأ أيضاً، فالصواب هو أنّ الناس يومذاك لا سيما النساء من الطبقات الارستقراطية اعتدن الحديث عن شخصيات وأسماء شهيرة أو أحداث مهمة لا يتداولها العامة، ويردن بذلك التّميّزَ عن الآخرين أو الأُخريات؛ أما موضوع الدخان وحركته فلا علاقة له بالقطط ولا بالكلاب، الدخان المنبعث من المصانع يتحرّك مثل أي شيء آخر ويُغطي البيوت والأسطح ويدعك زجاج النوافذ أيضاً؛ لقد أخطأ المتحدّث أيضاً حين تحدّث عن معالق القهوة وقال بما معناه إنّ العمر غدا من التفاهة بحيث يقاس بمعالق القهوة، ولكن ليس هذا هو المراد أو المقصود بالتعبير، إنما يُقصدُ منه أنّه كان دقيقاً في كل شيء في حياته لدرجة أنه غدا يقيس حركاته وسكناته كما يقيس مقدار القهوة التي يضعها في فنجانه (أي أنه كان يتوخى الدقة في كل شيء ويحسب له أكثر من حساب). أما ترجمةُ محمد عبد الحي فهي بائسة، لا بل إنّها تقطرُ بؤساً، ولا يكاد سطراً واحداً يخلو مِن الخطاً. إنّ الاقتراب مِن شعر تي اس أليوت مخاطرة حقيقية لا تُحمد عقباها في كثير من الأحيان، وقد أوقع السّيد عبد الحي نفسه في مشكلة عويصة لا أراه ينجو منها إلا إذا تخلّى عن هذه الترجمة واعتذر للشّاعر وللمتلقي العربي. هناك مشكلتان يُعاني منها السّيد محمد عبد الحي: الأولى، إنه غير متمكّنٍ من اللّغة الانكليزية، أمّا المشكلة الثّانية فهي أنّه لا يمتلك ناصية اللّغة العربية. ن ف / أُستاذ علم اللّغة الانكليزية، كاتب ومترجم
مرحبا
وين اكدر احصل على هذا الشرح !
@@poby-23 عزيزتي زهراء،
أي شرح؟ هل تقصدين تعليقي على الفيديو أعلاه؟
إذا كان هذا ما تقصدين فلن تجدينه في أي مكان، لأنه هذا هو فهمي للقصيدة.
هناك مسالة بحاجة إلى توضيح وهي أنّ تي اس أليوت عصيّ على الفهم (لأسباب كثيرة يطول شرحها) والحال هذه فهو دون شكّ عصيّ على الترجمة، ومَن يريد التصدّي لهذا الشاعر الكبير فيجب أن يكون على دراية واسعة بالأدب الإنكليزي والأمريكي على حدٍّ سواء.
إنّ "جميع" الذين حاولوا ترجمة تي اس أليوت أرادوا أن يقرنوا اسماءهم باسمه وحسب، وهذه لعمري حماقة إنْ لم أقل غباء.
أنا ترجمت القصيدة ولم أنشرها بعد!
تحياتي،
@@freshface6454
استاذ اني اطلعت على أكثر من مصدر بس مفهمت الفكرة مثل توضيح حضرتك ،اعتقد هوه انسب واقرب شرح او تعبير عن القصيدة.
شكرا لحضرتك
@@poby-23 شكراً وتمنياتي لكِ بالتوفيق.
تقبّلي رائع احترامي،
استاذ تحليلك منطقي جدا اتمنى تسوي قناة تشرح القصيدة
شرح حضرتك رائع شكرا جدا
بس ياريت دكتورتوضح self imagery...لان هاي اهم شي بلقصيده...مرحله رابعه جامعه الموصل كليه الاداب
عزيزي مظهر، يطيب لي أن أوضح لك مسألة في غاية البساطة والأهمية وهي أن المتحدث لم يفهم القصيدة، وقد اعتمد على ترجمة بائسة جداً لمحمد عبد الحي. هذه القصيدة في غاية الصعوبة لدرجة أن الشاعر الكبير عزرا باوند لم يفهمها حين أرسلها اليه أليوت، لكنه اعتبرها قصيدة مهمة وهي كذلك. بامكانك أن تبحث عن كل ما قيل عنها عبر الانترنيت واليوتيوب ولكن باللغة الانكليزية، وستجد الكثير من المحاضرات عنها.. محبتي وبالتوفيق
مرحبا .. هل انت موجود؟
سؤال ممكن جواب عنه
ماهو الفرق بين الماضي و الحاضر في هذا القصيده
Thanks doctor
اذا تعرف قولي
كم عدد ابياتها لو سمحت
فاعل خير الشرح بالقصيده يبدا الدقيقه 16
وين تكملة الفيديو
رد على أحد السائلين: وعليكم السلام أخي الكريم،
في الحقيقة أنا سلّطت الضوء على بعض النقاط التي تطرّق إليها (المتحدّث) الدكتور سعد البازعي، وأشرت إلى أنه اعتمد في شرحه، بكل أسف، على ترجمة مليئة بالأخطاء ومخجلة، وكان لزاماً عليّ تصحيح ما ورد في الفيديو من معلومات.
القصيدة نُشرت في بداية القرن الماضي، تحديداً في عام 1915، علماً أنّ أليوت كتبها قبل خمسة أعوام من ذلك التاريخ؛ وقتها كان الشاعر أليوت شاباً في العشرينات من عمره، وفي تلك الفترة كان الشاعر عزرا باوند Ezra Pound
يُعتبر من أهم شعراء عصره. وحدث أن عرض أليوت قصيدته على "عزرا باوند، ليُعطي رأيه فيها، وجاء الردّ هكذا: لم أفهم من القصيدة شيئاً! ولكن أظنّ أنها واحدة من أهم القصائد! هذا ما قاله "باوند" حرفياً.. بعد خمسة أعوام، أي في عام 1915، نشر أليوت "قصيدة حبُّ".
لا أُخفي عليك، وأنا المتخصّص في هذا المجال، وجدت صعوبة في فهم بعض الأبيات، علماً أني عشت شطراً كبيراً من حياتي في أمريكا وشطراً في بريطانيا. تكمن الصعوبة في الاختلاف الثقافي بين زمننا وزمن كتابة القصيدة.. مثال على، ذلك رش أرضية المطاعم بنشارة الخشب! دفعني هذا الامر إلى البحث وإلى أن أسأل كبار السنّ ممن كانت أعمارهم تزيد على التسعين عاماً عن ذلك فأجابوني إنها للأسباب كذا وكذا والتي ذكرتها في تعليقي الأول.
القصيدة ليست سهلة على الإطلاق، وأنا أُفكِّر في كتابة دراسة نقدية حول ثلاثة قصائد لـ أليوت وستكون "قصدية حبّ" إحداها.
شكرا
بس ليش مامكمل الفيديو
th-cam.com/video/qq45_4ZKyuA/w-d-xo.html
@@nawfalAbdullah ههههههه شنو تذكرت
كيف يمكن التواصل معكم ؟؟؟
كيف ممكن اتواصل مع الاستاذ ؟
فين التكمله !!!!
th-cam.com/video/qq45_4ZKyuA/w-d-xo.html
شكرااا جدااا❤❤❤
لماذا لم كمل الفيديو ويشرح الرموز الدينية
موجودفي كوكل الجزئان
th-cam.com/video/qq45_4ZKyuA/w-d-xo.html