كيف أعاودك

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 16 พ.ย. 2024
  • كيف نقول بالفرنسية والإنكليزية والتركية الخيانة مؤلمة
    أو كيف أعاودك وهذا أثر فأسك
    أصل هذا المثل، ما حكته العرب على لسان الحيّة الأفعى.
    فقيل إن أخوين كانا في إبل كثير لهما، فحصل أن أجدبت مراعيهُما في إحدى السنوات.
    وكان بالقرب منهما وادٍ خصيبٌ فيه حيّة تحميه من المتطفلين.
    فقال أحدهما لأخيه: يا فلان، لو أني أتيت هذا الوادي المُكلأ، فرعيت فيه إبلي وأصلحتها.
    فرد أخوه: إني أخاف عليك الحيّة، ألا ترى أن أحداً لا يهبط ذلك الوادي إلا أهلكته؟. فقال الأخ: فوالله لأفعلن. فهبط الوادي ورعى به إبله زمناً.
    ثم ان الحيّة نهشته فقتلته.
    فقال أخوه: والله ما في الحياة بعد أخي خير فلأطلبن الحية ولأقتلنها أو لأتبعن أخي.
    فهبط الأخ ذلك الوادي في طلب الحيّة ليقتلها.
    فقالت الحيّة له: ألست ترى أني قتلت أخاك؟
    فهل لك في الصلح فأدعك ترعى إبلك في هذا الوادي وأعطيك كل يوم ديناراً ما بقيت؟.
    فكر الأخ ملياً طمعاً فيما عُرض عليه.
    ثم سألها: أو فاعلةٌ أنت؟
    قالت: نعم.
    قال: وإني أيضاً لفاعل.
    ثم تعاهد الأخ مع الحيّة وأعطاها المواثيق بألا يضرها أبداً.
    فجعلت تعطيه كل يوم ديناراً حتى كثر ماله وزاد حلاله، وصار من أحسن الناس حالاً.
    إلا أنه في أحد الأيام تذكر أخاه ووتره، أي انتقامه.
    وقال محدثاً نفسه: كيف ينفعني العيش وأنا أنظر إلى قاتلة أخي؟
    ومن فوره عمد الى جحر الحية وقعد متربصاً بها بفأسه.
    فما أن مرت أمامه وهي مطمئنة إليه، حتى ضربها.
    إلا أنه أخطأها وأصاب الجبل فوق جحرها، فأحدث فيه أثرا ظاهراً.
    ثم هربت منه الحيّة وقطعت عنه الدينار بعد أن خانها.
    وبعدها خاف الرجل من شرها، وندم على فقده الدينار الذي كان يحصل عليه يومياً، وعلى المرعى الغني الخصب الذي كان يرعى فيه إبله.
    فسألها: هل لك في أن نتواثق ونعود إلى ما كنّا عليه؟
    فقالت الحية : «كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟»
    فذهب هذا القول مثلاً لمن لا يفي بعهوده ويخون، ثم يريد العودة للعهد.
    وقالوا بالفرنسية
    Plus la confiance est grande et plus la trahison est douloureuse.
    كلما كانت الثقة أكبر كلما كانت الخيانة آلم وأشد
    ونقول باللغة الإنكليزية
    There are crimes that are never forgiven, like treason
    هناك جرائم لا تغتفر، كالخيانة
    وقالوا بالتركية
    Hain, en büyük düşmandır.
    الخائن هو ألد الأعداء
    وقال النابغة الذبياني يصف ما جرى بين الحية والرجل في هذا المثل:
    تَعالي نَجعَلِ اللَهَ بَينَنا عَلى ما لَنا أَو تُنجِزي لِيَ آخِرَه
    فَقالَت يَمينُ اللَهِ لا أَفعَلُ إِنَّني رَأَيتُكَ مَسحوراً يَمينُكَ فاجِرَه
    أَبى لِيَ قَبرٌ لا يَزالُ مُقابِلي وَضَربَةُ فَأسٍ فَوقَ رَأسِيَ فاقِرَه

ความคิดเห็น •