في الجزء الثالث من “تفاصيل محفورة في الذاكرة”.. “أنور”: استشهاد “عبدالحكيم” فخرٌ لنا

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 18 ก.ย. 2024
  • أخبار ليبيا 24
    “قمنا بنقله إلى مستشفى “سلوق” القروي واتممنا إجراءات الدفن وجاء الوالد وحمد الله كثيرًا”.. بهذه العبارة يستكمل “أنور علي إبراهيم العبيدي” حديثه في الجزء الثالث لـ “أخبار ليبيا 24” عن استشهاد شقيقه “عبد الحكيم”.
    يقول “أنور” إن والده قال لأحد الحاضرين أمام المغسلة لاستلام جثمان أخي: “حتى لو استشهدوا هم التسعة لحمدت الله.. نحن ما خلقنا إلا للدفاع عن الوطن”.
    كان “عبدالحكيم” من سكان “النواقية” بصدد استلام “شهادة التخرج” من كلية الاقتصاد، لكنه في يوم 23 فبراير 2016 نال “الشهادة”. وهذا التاريخ يجسد فخر واعتزاز أسرته.. يقول “أنور”.
    في الجزء الثالث من “تفاصيل محفورة في الذاكرة” تطرق “أنور” إلى فقدان ابن عمه “مراجع ابريك”، إذ قال: “مراجع رفض الخروج من منزلهم بحي الليثي.. فضّل البقاء للدفاع عن منزلهم”.
    وأضاف: “آخر ما وصلنا من معلومات أنّه شوهد وهو يحمل بندقية أثناء اقتحام الجماعات الإرهابية لمنطقة الليثي.. وإلى الآن لا نعلم إن كان حيًا أو ميتًا”.
    لم يرض “عبدالحكيم” ولا ابن عمه “مراجع” أن تكون ليبيا رهينة للجماعات الإرهابية، التي اغتالت العشرات من العسكريين والقضاة والصحفيين والمدنيين، وكُل من يعارض وجودها.
    تضحيات مشابهة
    لا تختلف قصة الشهيد “عبد الحكيم” عن قصص المئات من الليبيين، الذين ضحوا بأنفسهم وسُكبت دماؤهم الزكية في سبيل الوطن.
    طيلة السنوات الماضية، نشرت “أخبار ليبيا 24” قصصٌ مماثلة عمّن ضحوا بأروحهم وأجسادهم فداء للوطن وحرروه واستعادوا كرامته من قبضة الإرهابيين.
    يقول “أنور”: ما يثلج الصدر أن بعد يوم من استشهاد “عبدالحكيم” حرر الجيش الوطني منطقة بوعطني وطريق الإسمنت”.
    وأضاف: “أثناء استقبالي للمعزيين في ثاني أيام العزاء هاتفني صديق لي ممن يقاتلون في الجبهة وبشرني بتحرير منطقة “بوعطني” التي استشهد في شقيقي”.
    قدّمت ليبيا قوافل من الشهداء في حربها ضد الإرهابيين، وها هي اليوم تتمتع بالأمن والسلام في كل المناطق، التي كانت مسرحًا لجرائم المتطرفين سواء في بنغازي أو غيرها من المدن.

ความคิดเห็น •