هذا الذي ذكرت أستاذي الكريم،هو المذهب الأول لشيخ الاسلام ابن تيمية الذي فرق فيه بين الحقيقة الإفرادية والحقيقة التركيبية،أما مذهبه الأخير الذي بثه في الرسالة المدنية هو جواز صرف الكلام عن الظاهر إلى المجاز بدليل.
جزاك الله خيرا أيها الأخ المحترم؛ شيخ الإسلام يمنع المجاز مطلقا كظاهرة لغوية على المعنى الذي اخترعه المعتزلة، و قد أطال النفس في إبطال دعاوى من أثبته على الوجه المقول عندهم، و عند أرباب البلاغة كما في كتابه الإيمان الكبير، أما كلفظة مستعملة على غير ما هو موجود عندهم ، فقد ذكر -رحمه الله - أن أول من سمعت منه أبوعبيدة معمر بن المثنى في كتابه مجاز القرآن، و ذكر -رحمه الله- أن أبا عبيدة لم يرد بها المعنى الذي يقابل الحقيقة عندهم، بل المعنى الذي أبطله ابن تيمية لم يظهر إلا في حدود القرن الرابع أو أواخر الثالث، بل زاد -رحمه الله - أن لمحمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة -رحمهما الله - كتابا في المسائل المخرجة على اللغة و لم يستعمل هذا المجاز ، ثم ناقش ابن تيمية جميع أدلتهم فلم يبق للظن منفذا.
@@blue_cheese5293 كتاب الإيمان الكبير م٧ من مجموع الفتاوى، في الرد على دعوى المرجئة عموما و على أبي بكر بن الطيب خصوصا في قولهم أن إطلاق الإيمان على أعمال الجوارح مجاز ، أطال الإمام ابن تيمية النفس فأبطل جميع دعاوى المجيزين
وكيف تفسرون - على هذا المذهب - ورود كلمات في اللغة مشتركة لفظا وليس ببنها قدر مشترك في المعنى مثل كلمة "العين" تطلق على عضو في الانسان وتطلق على نبع الماء وغيرها ؟؟
هذا الذي ذكرته لم يرد في اللغة ، لا يوجد مشتركا لفظا بدون اشتراكهم في المعنى ، ومثالك خطأ لماذا سمي العين عينا - تلك الآلة التي نری الاشياء به - ؟ قال ابن المنظور : والعين: الذي ينظر للقوم، سمي بذلك لأنه إنما ينظر بعينه. وسمي منبع الماء بذلك لأنه لم يكن مرئيا ثم ظهر ، فلأنه ظهر وصار معروضا سمي عينا ، وهذا هو القدر المشترك في المعنى
أرى أن تسأل سؤالاً قبل هذا وهو: ما هو أصل المعنى في لفظ《 الأسد》 بين الخطيب فوق المنبر والحيوان في الغاب.وكذلك اصل المعنى في لفظ《 اليد 》 عند الإنسان والمُضافة لله في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الصحيحة؟؟؟ نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا كما نسأله تعالى الإخلاص في القول والعمل والثبات عليه حتى الممات إنه ولي ذلك والقادر عليه وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
@@AhmedMohamed-hl8le لم اقل أنه كان مخفيا ثم ظهر ، اقرأ كلامي ، ولا أعلم إن كنت تفهم العربي أو لا ، قلت : العين آلة للنظر ، وكل ما يراه العين يكون ظاهرا معروضا ، اي إذا رأيته صار ظاهرا بالنسبة لك ، وكذلك هذا المعنى مشترك مع منبع الماء ، وذكرت كلام ابن منظور وكلامه واضح ، وأيضا هناك قول آخر ذكره الراغب أنه سمي العين لأن للعين ماء ، اي العين ينزل منه الماء عند البكاء وكذلك قال لذلك سمي منبع الماء بذلك ، ولكن هذا الوجه وإن كان معقولا أراه بعيدا ، وذكرته فقط للفائدة ، وللفائدة أيضا: إقرأ في كل المعاجم وانظر إلى كلامهم في الاول يذكرون أصل الكلمة ، ثم يقولون لذلك سمي كذا بكذا أو ومنه كذا وكذا ، وهذا من أوضح الدلائل.
@@mahamadwahab9462 يا اخي انت لم تفهم ما تنقله المعنى الاول هو مشترك بين المرئيات وليس بين العين و ما تراه حيوان الغابة وجندي الحرب يطلق عليهما لفظة اسد لاشتراكها في الشجاعة (هذا على قولكم) عين الانسان وعين الماء يطلق عليهما لفظة عين لاشتراكهما في ماذا؟ هل تقول لاشتراكهما في ان كل منهما ظاهر معروض؟ هل عين الانسان معروضة؟؟ ثم ان كل ما نراه هو ظاهر معروض بالنسبة لنا فهل يصح عندك ان نسمي كل ما نراه عينا لانه احتوى على اصل المعنى الذي تقول به لكلمة عين؟؟ اذا التزمت بذلك اصبح لا معنى لكلمة عين لانها قد تقال على اي شيء اما اذا قولت يطلق عليهما عين لانهما لهما ماء فهل تلتزم ان كل شيء له ماء يصح ان يطلق عليه عين؟؟ اما كلام العلماء فهذا من باب التخمين والتوقع لسبب اطلاق نفس اللفظة على شيئين مختلفين وهم مختلفون فهذا ليس شيئا قطعيا وليس هناك قانون محدد واضح لتحديدها كما انك لا تستطيع طرد تلك اللفظة على كل موجود يحتوي على المعنى الذي ستختاره ليكون هو اصل المعنى لتلك اللفظة لانك اصلا لا تعلم هل ما اخترته هو فعلا ما اراده العرب ام لا ام ان العرب اصلا قد وضعوا هذه الالفاظ ليس لشيء مشترك كما تقولون ومذهبكم لم يحل المشكلة لان هكذا سينتقل الخلاف الى تحديد اصل المعنى لتلك الالفاظ مثلا سيقول المؤول ان المعنى المشترك لكلمة اليد هي القدرة مثلا وهو يثبت اليد على انها القدرة ولن تستطيع ان تأتي بشيء قاطع لتحديد اصل المعنى لاي كلمة بل كلها ظنيات
اذا سلمنا بكل ما ذكرت هيا بنا نطبقها في موضع الخلاف, ما هو المشترك المعنوي بين يد المخلوق و يد الله؟ و هذا المعنى المشترك الذي ستذكره هل قال به أحد من السلف؟ إن لم يقولوا به و إن لم تعرف معناه ما الفرق بينك و بين المفوض؟
هل قال به أحد من السلف؟ الجواب: ورد عن السلف اثباتهم الصريح لبعض الصفاة من قبيل اليد والساق، فنحن أمام خيارين، فهم كلامهم على انه تشبيه، مما يقتضي تضليلهم وتكفيرهم. فهم كلامهم على انهم اثبتوا القدر المشترك العام، والذي هو معنى مضطرد قويم= اتباع الخلف للسلف وتصالحنا مع تاريخ الامة بدل التبرء منه ما الفرق مع المفوضة؟ أتفق معك أن ماهية القدر المشترك في هذه الحالة يصعب وصفه، ولكن اثباتنا له مهم، لان القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر، ولو نفينا القدر المشترك ها، فلننف إمكانيته في العلم والقدرة والحكمة والوجود، فنسقط إما في نفي كل هذه الصفات عن الباري هروبا من التشبيه كما فعل الباطنية، أو في تفويضها بالكامل، حتى لا نعةد نعرف شيء عن خالقنا وكأننا من أهل الفتراة😊
@@AbdelkadrElghazy حتى المفوض يثبت الصفات لكنهم يقولون لا نعلم معناها و لا يلزم من اثبات الصفة التي ثبتت بالنصوص الصريحة أن تثبت معنى ما إنما يقولون نثبتها ولا معنى كما قال الامام احمد لا كيف و لا معنى. قولك ان اثباتهم الصفة يلزم منه اثبات المعنى هذا تأويل منك لكلامهم. لكن سؤالي كان اعطني أحد من السلف فسر أو بين لنا معنى اليد أو الوجه و غيره أو ما هو القدر المشترك. الفرق مع المفوضة قاعدة القول في بعض الصفات كالقول في بعضها الاخر يجب اثباتها بينما انت تتعامل معها على انها مسلمة. هل هي قاعدة شرعية أم عقلية أم ماذا؟ و السؤال الاهم هل تعامل السلف مع جميع الصفات بنفس الطريقة؟ أم انهم فسروا صفات ما بدون تحرج و سكتوا عن بعضها و قالوا قراءتها تفسيرها؟ و سؤال آخر هل سوى الشارع بينها في الخاطب اذ قال اعلم أنه لا إله إلا الله و لم يقل اعلم أن لله وجه؟ مثلا استطيع القول ان الله سميع و السمع هو ادراك المسموعات و لا يلزم منها المشابهة مع المخلوق بأي شكل سوى ما ذكرت ولا يلزم منه اشتراك لا في الماهية و لا الكيف اما انني اعجز عن تفسير الوجه الا أن اقول هو صفة لله و نقرها و نمرها كما جاءت
@@mohammadadaileh6218 إثبات الصفة دون معنى نوع من العبث .. خاصة وأن أسلوب الوصف يقتضي البيان والتعريف بالشيء ، العرب عندما يصفون الشيء إنما يصفونه للتعريف به وبيانه ، فكيف يُقال إنهم يصفون الشيء وصفا مبهما لا يُعرفُ معناه .. والعرب كانوا يعرفون معاني الألفاظ بداهة ولا يتكلفون تعريفا لها فيعرفون معنى السمع والبصر والوجه واليد وغير ذلك دون أن يقولوا تعريف البصر كذا وتعريف البصير كذا ، مع اعتقادهم عدم المماثلة الذي أوجبه عليهم قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء ). فقولك مثلا السمع : إدراك المسموعات لا أعلم أن أحدا من المتقدمين قال به .. لأنهم ليسوا بحاجة إلى تعريفه . ومن هنا يُعلمُ أن القاعدة في الصفاتِ مطردة وأن القول في صفة كالقول في سائر الصفات ، ومن هنا يُعلم أيضا معنى قول الأئمة الاستواء معلوم وقولهم لا كيف ولا معنى وقولهم تفسيرها قراءتها .. ولذلك لا تجد في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة رضي الله عنهم والتابعين تفسيرا للصفة زائدا على لفظها فالسميع والبصير والحي والرحيم ويضحك وينزل وجاء ونحو ذلك معلومة المعاني دون الحاجة إلى تفسير .. وكل من أشكلَ عليه لفظ الصفة الوارد في القرآن والسنة فلن يرضيَهُ أيُّ لفظٍ تفسر به الصفة بعد القرآن والسنة وسيؤول به الأمر إلى التأويل أو إلى التفويض لا محالة .. ولك أن تتدبر مدى الخلاف والفرقة التي نشأت في أمة الإسلام بعد تجاوزهم قول المتقدمين : ( الاستواء معلوم ، لا كيف ولا معنى ، تفسيرها قراءتها ، السؤال عنها بدعة.. إلخ ) أما القول بجهالة المعنى أو نفي المعنى أو تفويض المعنى بالكلية فهذا يعني أننا ننزل الصفة منزلة الحروف المقطعة في أوائل السور عسق وألر وكهيعص ونحوها .. ومعلوم أن هذا لا يستقيم في لغة العرب فإن أي عربي حتى في العصر الجاهلي إذا قيل له ق أو ألمر فإنه لن يعرف معناها بخلاف ما إذا قيل له بصير ، سميع ، رحيم ، جاء ربك ، استوى على العرش .. وكذلك التفويض أقصد تفويض المعنى هو في الحقيقة ليس تفويضا بل هو مجرد صرف للفظ عن ظاهره بدليل أنهم يوجبون على المفوض عدم اعتقاد المعنى الظاهر ، وهذا يدل على أنهم تصرفوا في المعنى ولم يفوضوا .. فالواجب على المسلم إثبات ما أثبت الله لنفسه مع اعتقاد أنه ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى .. ففي ذلك السلامة .
@@mohammadadaileh6218 إثبات الصفة دون معنى نوع من العبث .. خاصة وأن أسلوب الوصف يقتضي البيان والتعريف بالشيء ، العرب عندما يصفون الشيء إنما يصفونه للتعريف به وبيانه ، فكيف يُقال إنهم يصفون الشيء وصفا مبهما لا يُعرفُ معناه .. والعرب كانوا يعرفون معاني الألفاظ بداهة ولا يتكلفون تعريفا لها فيعرفون معنى السمع والبصر والوجه واليد وغير ذلك دون أن يقولوا تعريف البصر كذا وتعريف البصير كذا ، مع اعتقادهم عدم المماثلة الذي أوجبه عليهم قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء ). فقولك مثلا السمع : إدراك المسموعات لا أعلم أن أحدا من المتقدمين قال به .. لأنهم ليسوا بحاجة إلى تعريفه . ومن هنا يُعلمُ أن القاعدة في الصفاتِ مطردة وأن القول في صفة كالقول في سائر الصفات ، ومن هنا يُعلم أيضا معنى قول الأئمة الاستواء معلوم وقولهم لا كيف ولا معنى وقولهم تفسيرها قراءتها .. ولذلك لا تجد في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة رضي الله عنهم والتابعين تفسيرا للصفة زائدا على لفظها فالسميع والبصير والحي والرحيم ويضحك وينزل وجاء ونحو ذلك معلومة المعاني دون الحاجة إلى تفسير .. وكل من أشكلَ عليه لفظ الصفة الوارد في القرآن والسنة فلن يرضيَهُ أيُّ لفظٍ تفسر به الصفة بعد القرآن والسنة وسيؤول به الأمر إلى التأويل أو إلى التفويض لا محالة .. ولك أن تتدبر مدى الخلاف والفرقة التي نشأت في أمة الإسلام بعد تجاوزهم قول المتقدمين : ( الاستواء معلوم ، لا كيف ولا معنى ، تفسيرها قراءتها ، السؤال عنها بدعة.. إلخ ) أما القول بجهالة المعنى أو نفي المعنى أو تفويض المعنى بالكلية فهذا يعني أننا ننزل الصفة منزلة الحروف المقطعة في أوائل السور عسق وألر وكهيعص ونحوها .. ومعلوم أن هذا لا يستقيم في لغة العرب فإن أي عربي حتى في العصر الجاهلي إذا قيل له ق أو ألمر فإنه لن يعرف معناها بخلاف ما إذا قيل له بصير ، سميع ، رحيم ، جاء ربك ، استوى على العرش .. وكذلك التفويض أقصد تفويض المعنى هو في الحقيقة ليس تفويضا بل هو مجرد صرف للفظ عن ظاهره بدليل أنهم يوجبون على المفوض عدم اعتقاد المعنى الظاهر ، وهذا يدل على أنهم تصرفوا في المعنى ولم يفوضوا .. فالواجب على المسلم إثبات ما أثبت الله لنفسه مع اعتقاد أنه ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى .. ففي ذلك السلامة..
@@mohammadadaileh6218 إثبات الصفة دون معنى نوع من العبث .. خاصة وأن أسلوب الوصف يقتضي البيان والتعريف بالشيء ، العرب عندما يصفون الشيء إنما يصفونه للتعريف به وبيانه ، فكيف يُقال إنهم يصفون الشيء وصفا مبهما لا يُعرفُ معناه .. والعرب كانوا يعرفون معاني الألفاظ بداهة ولا يتكلفون تعريفا لها فيعرفون معنى السمع والبصر والوجه واليد وغير ذلك دون أن يقولوا تعريف البصر كذا وتعريف البصير كذا ، مع اعتقادهم عدم المماثلة الذي أوجبه عليهم قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء ). فقولك مثلا السمع : إدراك المسموعات لا أعلم أن أحدا من المتقدمين قال به .. لأنهم ليسوا بحاجة إلى تعريفه . ومن هنا يُعلمُ أن القاعدة في الصفاتِ مطردة وأن القول في صفة كالقول في سائر الصفات ، ومن هنا يُعلم أيضا معنى قول الأئمة الاستواء معلوم وقولهم لا كيف ولا معنى وقولهم تفسيرها قراءتها .. ولذلك لا تجد في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة رضي الله عنهم والتابعين تفسيرا للصفة زائدا على لفظها فالسميع والبصير والحي والرحيم ويضحك وينزل وجاء ونحو ذلك معلومة المعاني دون الحاجة إلى تفسير .. وكل من أشكلَ عليه لفظ الصفة الوارد في القرآن والسنة فلن يرضيَهُ أيُّ لفظٍ تفسر به الصفة بعد القرآن والسنة وسيؤول به الأمر إلى التأويل أو إلى التفويض لا محالة .. ولك أن تتدبر مدى الخلاف والفرقة التي نشأت في أمة الإسلام بعد تجاوزهم قول المتقدمين : ( الاستواء معلوم ، لا كيف ولا معنى ، تفسيرها قراءتها ، السؤال عنها بدعة.. إلخ ) أما القول بجهالة المعنى أو نفي المعنى أو تفويض المعنى بالكلية فهذا يعني أننا ننزل الصفة منزلة الحروف المقطعة في أوائل السور عسق وألر وكهيعص ونحوها .. ومعلوم أن هذا لا يستقيم في لغة العرب فإن أي عربي حتى في العصر الجاهلي إذا قيل له ق أو ألمر فإنه لن يعرف معناها بخلاف ما إذا قيل له بصير ، سميع ، رحيم ، جاء ربك ، استوى على العرش .. وكذلك التفويض أقصد تفويض المعنى هو في الحقيقة ليس تفويضا بل هو مجرد صرف للفظ عن ظاهره بدليل أنهم يوجبون على المفوض عدم اعتقاد المعنى الظاهر ، وهذا يدل على أنهم تصرفوا في المعنى ولم يفوضوا .. فالواجب على المسلم إثبات ما أثبت الله لنفسه مع اعتقاد أنه ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى .. ففي ذلك السلامة .
ما شاء الله الأخ احمد عصام يقوم ايصال المعلومة بطريقة سلسة و سهلة واغلبية من يقرأ كتب شيخ الاسلام ابن تيمية يشكل عليهم فهمها. الخلاصة احسن من يشرح و يوصل المعلومة بطريقة سهلة .
@adelaldraiweesh1036 هذا معناه أن قاعدتكم هذه ف المجاز ليست مطردة وهذا يجعلها غير صالحة لتكون بديلا عن قاعدة الجمهور ولذلك لم يقبلها إلا التيميون اتباعا لأديولوجيتهم لا لأنها منضبطة علميا حسنا سآتي بمثال آخر وخلينا نشوفك يا متعلم العربية رأيت أسدا في الغابة رأيت أسدا يخطب على المنبر أصل المعنى هو ذاك الحيوان المعروف فهل تثبتون أصل المعنى في الجملتين ثم تثبتون تمام المعنى؟؟؟
@adelaldraiweesh1036 المهم القواعد تعرف بأفرادها أي أمثلتها فإذا اطردت فيها قبلت وإذا لم تطرد رفضت إلا أن يكون الاستثناء محدودا معلوما أو مقعدا بقاعدة تضبطه فتكون هذه القاعدة تتمة للأولى واستثناء الغيبيات بلا دليل تحكم فهذه قاعدة ف فهم عموم الكلام العربي
ابن تيمية غفرالله له كان مضطرا لإنكار المجاز لكون المجاز يهدم عقيدته وأصوله الظاهريّة التي ينسبها للسلف الصالح حتى سمّي المجاز عند التيار السلفي ب ( طاغوت المجاز ) !!
حلقه رائعه ومميزه جدا سؤال استاذ عصام سؤالي لو تكرمتم كيف يمكن الوصول او الطريقه للوصول الى وحدة المفهوم او القدر المشترك في اي كلمه ككلمة يد و كلمة الساق و هل هناك كتب او حلقات يمكن الرجوع اليها في هذه النقطه لو تكرمتم 💙💙💙
كل كلمة او لفظة لها معنى عام ويتخصص. بالإضافة فكلمة يد هي القبض والبسط بها والعمل ويتخصص كيفيتها عند إضافتها فاذا أضيفت إلى الإنسان علمنا كيفيتها واذا أضيفت إلى الباب علمنا كيفيتها يد الباب واذا اضيفت. إلى الرب عز وجل علمنا المعنى وجهلنا الكيفية لها كيف لا يعلمه إلا الرب عز وجل وقس على ذلك واعلم هداني الله واياك ان الرب عز وجل. اقام حجته علينا من الوحي. بلسان عربي مبين ولم يشكل على العرب الذي نزل عليهم. ومنهم المؤمن. ومنهم الكافر وأشكل فقط على من لحق به العجمة فقط
@@خالدبنعبدالعزيز-ر7ب نعم تتهربون من المجاز ومن غيره من اساليب العرب المعروفة في الشعر الجاهلي وفي غيره من لغة التخاطب لتبرروا وتفلسفوا نظريتكم وتتخندقوا حول مارآه فلان وعلان ابن تيمية رحمه الله عالم ليس بمعصوم كما تتعاملون مع افكاره عمليا ( بدون اقرار) وهو يخطئ ويصيب كغيره من علماء المسلمين ومن كافة البشر عدا الانبياء عليهم الصلاة والسلام دعكم من الهاء انفسكم والامة بخلافياتكم التي تفرق ولاتجمع واهتموا بما هو افضل للأمة اليوم في معاركها مع اعدائها الصرحاء وما اكثرهم والا فستبقون تتبادلون التحاجج فيما بينكم كمسلمين دون التوصل لاتفاق الى ان تقوم الساعة وهذا من اكثر مايثلج صدور الاعداء اظن انكم بصراعاتكم المستمرة والتي لم يحسمها الاقدمون تخدمون الأعداء وتخونون الامة بتفريقها وتكريس حالة التنابذ والصراعات في صفوفها وكل منكم من شده جهله وتنطعه لمذهبه يحسب انه يحسن صنعا بمناطحة من يفترض انه اخيه ولا حول ولا قوة الا بالله
القدر المشترك هو معنى الصفة والقدر المميز هو حقيقتها وكيفيتها ، فالأسد هو كائن حي قوي شجاع ذو صوت خشن ، الرجل على المنبر يكون قوي شجاع خشن الصوت ، فهنا المعنى مشترك في تلك الصفات ، ولكن حقيقة الاسد مختلفة الأول حيوان معروف والثاني انسان معروف ، في صفات الله تعالى المعاني مشترك معنى اليد والوجه والعينين يوجد اشتراك معنوي اما حقيقة المعنى وتمامه وكيفية الصفة فهو مختلف قطعا معنى اليد المشترك هي ما يمسك به ويقبض ويبسط معنى الوجه المشترك هو ما يقابل به الشيء معنى العينين المشترك هو ما يدرك بها المبصرات معنى السمع المشترك هو إدراك المسموعات معنى العلم المشترك هو إدراك المعلومات فهذه المعاني مشتركة بين الله وخلقه ولو لا هذا لكان كلامه بلا معنى وهذا كفر اما حقيقة وتمام المعنى فمختلفة فعلم الله ازلي ابدي كامل وسمع الله كذلك وسائر صفاته .. فهي كاملة أزلية باقية مثل ذاته فالصفة تتبع الموصوف والله اعلم جزاك الله خيرا شيخ أحمد
هل صفة الوجه عين ام معنى وهل هي ذات الصفات الأخرى ام ان الصفات الأخرى تفنى ويبقى الوجه وهل صفة العين عضو ام معنى وان كانت معنى فما الفرق بينها وبين البصر وبالنسبة للحبل والناقة لماذا ليست صفات وما الضابط فيما سبق
@@فلسطين-ص6ك هذي الطريقة في طرح الاسئلة طريقة شخص مجادل و مخاصم وليس طالب حق .. فتعلم وتأدب أولا مع الله وصفاته وتأدب ثانيا مع من تحاور واسئله بهدوء تلقى إجابة شافية كافية بإذن الله على كل شبهاتك و وسوساتك...
بالكمس نحن نقول لا بد من اشتراك معنوي، أما الاشتراك اللفظي فهو على مذهب المتكلمين المحرفين للنصوص بدعوى المجاز وأنه لا يوجد اشتراك معنوي بين الكلمات في سياقات مختلفة
@@AhmedEssamElNaggar 👈 السؤال المطر ح: ماهو المعنى المشترك بين يد الله و يد المخلوق !! أي: ما هو هذا القدر المشترك ؟ هذا هو السؤال لم يجب عليه احد، إلا من قال بان يد الله بعضه الذي لا ينفصل عنه.
@@sea3704عليك ان تسلم وتؤمن بان الله تعالى خاطبنا بلسان عربي مبين وعليك ان تسلم وتؤمن ان الله تعالى يريد بنا الهداية. ولا يريد إضلالنا وان كلامه حق وهو اعلم بنفسه منك يد الإنسان انت تعرف كيفيتها يد الباب ان تعرف حقيقتها لكن يد الله انت. تعرف المعنى وتجهل الكيف وانت تصدق ربك وقف هنا ولا تزد
@@AhmedEssamElNaggar قرات لابن تيمية و لابن عثيمين ... 🔥 يد الله عندكم هي بعض من الله، لم و لن ينفصل عنه ... فأعضاء ذي الجثمان ثابتة لله عندكم؛ - وهي عندكم آلة عمل !! - و لكنه منزه عن الأكل و أدواته كالكبد و الطحال و الأمعاء ... - وهو مصمت غير أجوف . 👆 هذا ما اراده أئمتك بالقدر المشترك، وهو تجسيم. 👈👈 تقول بأن الله كلمنا بلسان عربي مبين .... 🔥 فهل جاء نص واحد بالشكل: لله يد؟ اعلم بأن لربك يدا؟ الله ذو اليدين؟ لا والله ... بل جاءت كإضافات من الشكل: يد الله. ولم تُقصد بالكلام لذاتها !! 🔥 لقد جاء: يدي الساعة، يدي الكتاب، يدي الرحمة ( المطر) .... فهل تقول: للمطر يدان، نجهل كيفهما؟ 👈👈 دعك مع اللسان العربي المبين، فقد قال ربك صراحة: - إن الله هو الدهر ! - لو عدته ( عبده المريض) لوجدتني عنده. - وهو معكم اينما كنتم ( في اي مكان كنتم). - كل شيء هالك إلا وجهه. - فإذا سويته و نفخت فيه ( آدم) من روحي، ... 👆 خذها على ظاهرها و لا تتأول شيئا منها .... هل ستفعل؟ لا ....، ستتأول بالتأكيد !!!
طب ما هنا في سؤال تاني يطرح نفسه مادام فرقنا بين المعنى و المصداق فهل الله يتصف بالمعنى أم بالمصداق؟ - لو قلنا المصداق هتوصل في الآخر انه اختلاف لفظي و هيبقى خلافك مع الاشاعرة هل المجاز ده صحيح ولا لا يعني هل ده صرف اللفظ عن موضوعه على وجه يصح ولا لا يعني خلاف في القرينة الصارفة للمعنى او لمقتضى السياق فبالتالي مش هيبقى فيه مشكلة في أصل تأويل الصفات - ولو قلنا بالمعنى يبقى ده تجسيم صريح لان أصل معنى اليد معروف و بما ان احنا فرقنا بين المعنى و المصداق هيبقى المعنى ده هو الجسم(و ما سواه من معاني اليد في القواميس ما هي إلا مصاديق مختلفة ) لان اصل المعنى في اليد هي الجارحة لو قلنا ليست جارحة يبقى احنا خرجنا عن أصل المعنى و إلا فما الضابط لكلمة أصل المعنى؟ و ساعتها احتجاجك بآية ليس كمثله شئ لتخريجها عن أصل المعنى باطل لان ده ما هو إلا إدعاء تناقض في القرآن و الحل عشان نخرج من اتهام الوحي بالتناقض ان نقول المثلية في الآية مثلية تامة بارك الله فيك وجزاك كل خير
@@sherwanbarwar4435 أيوة يعني ايه اليد هي اليد يعني أصل معنى اليد هي الجارحة فهل انت قصدك ان جنس الاختلاف ما بين يد الله و يد الانسان هو نفس الاختلاف بين يد الانسان و يد الباب مثلا يعني الاختلاف في الطول و العرض و اللون و ما إلى ذلك لان ده هو المفهوم من معنى اليد و ساعتها ده تجسيم لو مقصدكش ده لازم تقولي يعني ايه معنى اليد اللي هو أصل المعنى او لو فسرت اللفظ بنفسه يبقى ده تفويض
@@AlY-ho1db استاذنا انا عندما اقول لك استواء تفهم معنى الاستواء ولكن تجهل الكيفية ولهذا الامام مالك قال الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة ، نحن لانجسم ولانصرف اللفظ الى معنى اخر بغير دليل لو قلت لك لله وجه ماذا تقول ؟ لو شبهت ستقع بالتعطيل بعدها
@@sherwanbarwar4435 أنا أصلا أقول بتفويض المعنى لكن فسر لي كلمة الاستواء معلوم يعني هل اخش في المعجم أجيب معناها ده اللي تقصده ؟لو ايوة طب اي كلمة ليها كذا معنى في المعاجم أنهي واحد اللي تقصده؟ جملة الإمام مالك مجملة كل الناس بتستدل بيها بالإضافة لاختلاف ألفاظ رواياتها (على ما أذكر ) يعنى قوللي ايه المعنى اللي بتعتقده من وراء كلمة استوى أنا أفوض معنى اللفظ و أمره بس زي أي لفظ معرفش معناه في القرآن
كيف يشترك اصل المعنى للاسد الحيوان والذي هو علم لاسم حيوان مفترس باصل المعنى للرجل الانسان العاقل الذي وصف بانه اسد ؟؟؟؟ الاول اسم علم والثاني وصف !!! لم افهم
الاستاذ. وفقه الله بين ذلك كالاتي معنى اسد تعني القوة الشجاعة السطوة السيادة الجبروت وهذا الوصف تعني اسد وأطلق على الحيوان وهو مصداق الحيوآن وأطلق على الخطيب من البشر. إذا كان وصف بنفس الوصف فهو اسد. فيو خطبته ووقوفه على المنبر فكلا. الخيران والانسان اسد. في مجاله المعنى مشترك والمصداق اختلف
يتعامل السلفيون مع كلمات ابن تيمية بتقديس كما لو كانت نصوصا معصومة فهي متسقة دائما مؤصلة دائما سلفية دائماى... وربما استثنوا شوارد حتى لا يشابهوا الشيعة في العصمة...
طبعاً الشيخ لم ينفي المجاز بمعنى الدلالات والمعاني التي يفهمها العربي من ظاهر النص وسياقه وتركيبه ولحاقه؛ ولكنه نفى وأنكر مجاز العجمة الذي يجيز ما لا يجوز عند العرب ولغتهم. ومثال ذلك أن يقال في جملة أنها تحتمل مجاز وحقيقة مما لا يقبله العربي ولا يجوز أن يفهمه من تلك الجملة؛ كقول أخوة سيدنا يوسف عليه السلام لأبيهم سيدنا يعقوب عليه السلام؛ واسأل العير التي أقبلنا فيها. فلا يجوز في العربية وعند العرب أن يقال هذا سؤال يحتمل الحقيقة والمجاز؛ فالحقيقة أي اسأل الجمال والبغال والحمير التي تحمل عليها البضائع أو الناس، والمجاز أي اسأل أصحاب هذه البهائم!!. فهذا كذب على العربي وعلى لغته؛ إذ كيف يجوز أن يكون لهذه الجملة احتمال معنى سؤال البهائم!!. وكذلك قول أخوة سيدنا يوسف عليه السلام واسأل القرية التي كنا فيها؛ لا يجوز يقال تحتمل معنى الحقيقة وهو سؤال جدران القرية والجمادات وتحتمل المجاز وهو سؤال أصحاب القرية!!. أيجوز يحتمل أصلاً أن يفهم العربي هذا المعنى أو أن يأتيَ في ذهنه!!!؛ أعني سؤال الجدران والأبينة والبيوت والجماد!!. هذا لا يجوز مطلقاً ولا تحتمله لغة العربي ولا يأتي في خياله أصلاً. ومن هنا جاء إنكار مولانا الشيخ الإمام تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله سره الشريف ونور ضريحه على هذه التقاسيم؛ لأنه ينبني عليها تجويز معاني وفهوم باطلة لا تجوز عند العربي ولغته ولا تأتي في ذهنه عند سماع مثل هذه الجُمل والأسئلة. وكذلك إذا قيل قام أسد فخطبنا الجمعة؛ لا يجوز أن يقال يحتمل الحقيقة وهو السبع المعروف المفترس. فهذا فهم لا يجوز عند العربي ولا يأتي في ذهنه أصلاً ولا يمكن يجوز عنده؛ بل هذا المعنى لا يأتي إلا في ذهن مجنون أو رجل به عجمة مرعبة. فإذاً المعاني عند العرب والدلالات هي الظاهرة من نص الكلام وتركيبه وسياقه ولحاقه؛ فإذا احتمل الكلام أكثر من دلالة ومعنى فلن يحتمل هذه الفهوم البعيدة المبنية على التقسيم لحقيقة ومجاز. فالإنكار على هذا التقسيم ونفيه من هذه الجهة؛ لا من جهة أن الكلام أحياناً قليلة يمكن أن يحتمل أكثر من معنى، فهذا حق لا ينكره أحد؛ وإن كان غالبا يكون ظاهر معنى الكلام واضح مفهوم لا يحتمل إلا قليلاً ونادراً. ولذلك إذا تكلم العرب مع بعضهم؛ لا تجدهم يسألون في كل جملة ماذا تقصد وما تعني فكلامك محتمل؟!، هل تعني الحقيقة أم تريد المجاز؟!؛ بل كلامهم لا يحتمل غير المعاني الظاهرة منها، فما يفهم من الكلام هو ظاهر المعنى الذي سيق له وتركب منه؛ ولا يحتمل أكثر من معنى وفهم إلا نادراً.
القائلون بالمجاز يقصدون بالظاهر الظاهر اللفظي بعيدا عن المرجح العقلي والسياقي الذي يحول دونه فينتقل إلى معنى آخر يحتمله اللفظ بقرينة العقل أو السياق اللفظي أو الواقعي أو المعتاد فباللفظ المجرد من المرجحات السابقة " واسأل القرية" يكون المسؤول هو القرية لكن مع القرينة العقلية البديهية التي تقول إن القرية لا يصح أن تسأل يفهم العربي بل أي قاريء أن المسؤول هم أهل القرية
@@EidFarag للأسف لست متفرغ لذلك؛ خاصة وأن كتب الشيخ نفسها فيها بسط وطول، فمثلاً بيان تلبيس الجهمية أو نقض التأسيس؛ كتاب طويل ضخم قرابة عشر مجلدات، فصعب أن يشرح؛ لكن ممكن يخدم بالاختصار أو التوضيح والتعليق على ما خفىَ أو أشكل، وهو نقض لكتاب الرازي تأسيس التقديس؛ تناول فيه نفيهم أو تعطيلهم لما جاءت به النصوص والأخبار كالصفات الخبرية وكالأفعال وتأويلهم لها بالسبع ولذلك سماهم جهمية من هذه الجهة، وتناول فيه زعمهم تماثل الأجسام، والمحكم المتشابه ومذهب السلف، ونقض مذهبهم بمعارضته بمذهب مخالفيهم من المتكلمين وغيرهم حتى ممن ذكرهم الرازي نفسه؛ ممن يقول لا يتصور في العقل ولا الوهم والخيال موجود قائم بنفسه حقيقة خارج الذهن غير جسم، لأن الرازي يستعمل العقل والوهم والخيال في تقرير مقدماته؛ ووضح الشيخ أن مذهب من اعترض عليهم أقرب للعقل والوهم والخيال من مذهبه عند العقلاء، وأنه وأصحابه ما يعترضون بشيء على ما ورد إلا لزمهم فيما أثبتوه، فضلاً عن كونه ليس فيما اعترضوا عليه باطل كما يزعمون؛ وليس فيما قدموه في معارضة ما ورد حجة. فإذا زعموا أن النصوص جاءت بالتجسيم والتمثيل والتشبيه؛ طالبناهم بالبرهان على لزوم ذلك، فإن أثبتوا أن ذلك لازم للنصوص؛ طالبناهم بإثبات أن ذلك باطل، فإن برهنوا أن لازم ما جاءت به النصوص باطل؛ كأن يلزمهم بطلان ملزوم هذا اللازم وهو نفس النصوص، فوجب عليهم الكفر بالنصوص؛ لاستلازمها الباطل، وما لازمه باطل فهو باطل مثله، والحق لا يكون لازمه إلا حقاً. فهذه مقدمات يجب عليهم إقامة البرهان القاطع عليها حتى نسلم لهم؛ ودون ذلك خرط القتاد، فإنهم إن استطاعوا أن يثبتوا أن النصوص يلزم منها ما يسمونه التغير أو التجسيم أو نحو ذلك؛ فلن يستطعوا أن يبرهنوا أن ذلك باطل وإلا بطل الشرع المطهر وما جاء به، فكل ما يقدمونه مصادرات ودعاوى بلا براهين قاطعة ولا أدلة ساطعة.
@@قيدالأرض-خ7و ثم رأيت لك تعليقات؛ تزعم فيها أن الشيخ ابن تيمية قدس الله روحه ونور ضريحه واضح أنه يريد يشكك في العلوم حتى يصح له المغالطة!!، فنقول لك هل شكك الشيخ قدس الله سره الشريف في علوم الشرع الشريف؟!؛ كالحديث مثلاً، والفقه وأصوله، والتفسير وأصوله، والتزكية والسلوك، والقرآن والقراءات، وغير ذلك من علوم الشرع الشريف أو غيرها من العلوم الصحيحة كالرياضيات مثلاً؟!؛ طبعاً الجواب لا، فلماذا تزعم ذلك وتغالط؟!. هل نقد مذاهب المعترضين على ما جاءت به النصوص وعلى المغالطين والمسفسطة والمقرمطة وعلى النصارى وعلى الرافضة النواصب وعلى الجهمية؛ تشكيك في العلوم!!!!. في الحقيقة كلامك هذا هو المغالطة والتشغيب؛ ليصح لك أن ترد ما أبطل به الشيخ مذاهب هؤلاء المخالفين للنصوص الشريفة وما جاءت به. أما نقد الشيخ للحقيقة المجاز فصحيح كما قدمت في التعليق الرئيس؛ فإن الكلام العربي لا يفهم منه ما قرر المقسمين للحقيقة والمجاز احتماله، بل هو كذب محض على العربي ولغته؛ إذ هذه المعاني لا تأتي على ذهنه أصلاً فبطل زعم صحتها.
رأيت أسدا في الغابة رأيت أسدا يخطب على المنبر يوجد لفظ مشترك فقط ولا يوجد معنى مشترك بينهما أبدا ففي الجملة الأولى لم يرد المتكلم معنى الشجاعة والإقدام إنما اراد به أنه رأى الحيوان المعروف فقط بغض النظر عن كونه شجاعا جبانا حيا ميتا مريضا المهم رأى أسدا ف الغابة هذا غاية قصده بينما في الثانية لم يرد من لفظة الأسد الحيوان المعروف إنما أراد ما عرف عادة من صفات الأسد أنه شجاع مقدام فأين الاشتراك في أصل المعنى بين كلمة الأسد في العبارتين؟؟؟
كلامك مو واضح ، تناقض نفسك ، تقول : هذه صفات الأسد ، وفي الاول تقول : رأی أسدا بعينه ولا يشترط أن يكون قويا أو ما ذكرته من الصفات ، اي لماذا سمي الأسد أسدا ؟ سمي الأسد أسدا لتلك الاوصاف فصار هذا اللفظ مقترنا بهذا الحيوان ، لأن غالبه ما ذكرته من الاوصاف ، هذا هو المعنى مشترك قيل للأول أسدا بسبب أوصافه وكذلك لثاني.
@@mahamadwahab9462يا عمي الاسد اسم علم لحيوان اسمه الاسد اما الرجل الذي على المنبر فهو وصف فقط لا اكثر اي انه لا يوجد شيء معنوي فقط اشتراك لفظي ،، الاسد الحيوان اسمه اسد اما الرجل الذي على المنبر اطلق عليه وصف الاسد ، نصيحه روح تعلم لغه قبل لا تتهم غيرك بالتناقض ،،وكفايه ترقيع وشيخ الاسلام على راسي.
الجواب على إعتراضك من وجهين ،، ١- أن الشارع الحكيم أتى بتعريفات شرعيه واضحه مثل الصلاة فلا يذهب الذهن للمعاني الموجوده في المعاجم لأن تعريفها ( شرعي ) وكذلك صفات المولى سبحانه المذكورة بالقرآن لا تشبه صفات المخلوقين ،،، ولذلك لفظها تفسيرها ،،، ولذلك اجمع آيات و أحاديث ( اليد ) يتبين لك المراد ،، ٢- الاشاعرة و المفوضه قالو في الاشتراك اللفظي أننا خوطبنا بما لا نفهم !؟! أي اشتراك هذا ؟؟؟؟ ويحق للزنادقه أن يلزموكم أن وجود الله مجرد ( اشتراك لفظي ) وقد قالو بذلك
@@abduld8925 اين اجد ان الاشاعرة والحنابلة قالو اننا لا نفهم ما خوطبنا به ؟ ثم ما هو تعريف الصلاة لغة واصطلاحا ( شرعي ) ؟ الاخير اريد منك ايضا بما انك جمعت ايات واحاديث اليد ان توضح لي ما معنى اليد الحقيقية التي تقولون به ؟ وشكرا لكم مقدما واسف على الاطاله
أهلا ،، موجود باليوتيوب مقاطع لأشاعره قالو بأن الالفاظ مبهمه !! وأما معنى اليد الحقيقة فعلى سبيل المثال ( والأرض جميعًا قبضته يوم القيامه والسموات مطويات بيمينه) نقول هذه الآيه حق على ظاهرها حقيقةً ،،وهو التعريف الشرعي المراد ،، فهل يستطيع مخلوق أن يضع الأرض و السموات بكفه ؟؟؟ تعالى الله ،، فا التشبيه منتفي أساسا بنص الآيه و ( بقيه الايات والاحاديث ) فانتبه رعاك الله ،،
نفس طريقة ابن تيمية رحمه، التطويل ثم التطويل ثم التطويل بما لا علاقة له بالبحث. ما دخل كل هذا الاستطراد عن أصل اللغة في الموضوع؟. يعني إذا قلنا: لسان القبعة، يعني أن لها لسانا فعلا؟.
الشافعي رحمه الله استخدم في الرسالة لفظ "باطن" الأشد من "مجاز": والقُرَآن على ظاهره حتى تأتي دلالة منه أو سنة أو إجماع بأنه على باطن دون ظاهر لنظرة مستقلة عن التيمية عن موضوع المجاز هناك: منكرو المجاز فى القرآن والأسس الفكرية التى يستندون اليها لإبراهيم عوض نصيحة مخلصة للأستاذ أحمد: لا يُعقل أن يفنى مجهودك لإتمام الذوبان في ابن تيمية. للرجل الكثير من الإنتاج الراقي الذي يناسب الجميع، ولكنك اخترت تحديداً موضوعاته الهدامة. والله استمرارك سيضرك أنت أولاً. التيمية سيصفقون والأشاعرة سيسخرون ولن يتغير شيْ. العقيدة فيها الكثير من الظنيات. رفعها إلى مستوى القطعيات وقتال الآخرين من أجل ذلك عبث وخسارة للنفس قبل أي شىء آخر. بل في وقتنا هذا هذه خيانة. الله المستعان.
ظاهرتا الحقيقة و المجاز موجودتان في كل لغة بشرية، حسب ما قررته اللسانيات المعاصرة، و ليس لاحد من الناس أن ينفي ما هو موجود مراعاة لاعتبارات غير علمية...و نفي المجاز عن العربية يمقياس اللسانيات المعاصرة يجعلنا أضحوكة بين الامم التي تشهد تطورا هائلا في الدراسات اللغوية التي أصبحت تدلل على نتائجها بدراسات مخبرية دقيقة ....كاللسانيات العصبية و علم الاصوات ...
يا اخي كلامك غير صحيح لان ابن تيمية ينازع في المفهوم وعندما يحتج على المخالفين يقيم اللفظ مكان المفهوم باختصار في موضع المحاججات يتحدث عن اللفظ وعند التقرير يتكلم عن المجاز باعتبار المفهوم وهذا ما وجدته عندك في هذا الفيديو
ارتاحوا يا اهل السنة عوام المسلمين على عقيدة السلف مالهم في خليطة المتكلمين ولو جلسوا على رؤوسهم يحفرونه حفر وهناك مقطع جميل لرجل سني قام بسؤال عن العقيدتين فصدم الجواب ال مبتدعة صدمة عنيفة جدا سقطوا منها على وجوههم وانكسرت رقابهم فال حمد لله واسمعوا للمقطع و انشروه نصرة للحق وبعد كدا خلاص احرصوا على التوحيد فهو الذي ضل فيه اكثر المسلمين و هو الخطر الأكبر •
لا ليس كذلك لقرائن عده ؛ وما ورد في كلامه مما يشير إلى التفويض فإنه يعرض على محكم كلامه القائل بالاثبات صراحة وهو مثبت على مذهب السلف كما حرر الدكتور الغفيص
وما الطريق لمعرفة "أصل" المعنى المشترك؟! يعني أنت تقول أنّه ليس في تمام المعنى وإنّما في "أصل" معيّن من المعنى ما الاختلاف في قولك "أصل المعنى" والقول في تعريفهم "في غير ما وضع له" إذن أنت تحدّد أصلًا للمعنى هو هو نفسه وهو "ما وضع له" اللفظ ... إن كان ذلك غير صحيح فأرجو التوضيح ... شيء آخر على أي أساس تحدّد هذا "القدر" المشترك؟! ... كيف نعرف ما هو "القدر" المشترك تحديدًا؟! ولماذا هذا القدر فقط وليس غيره؟! ... ثمّ حين تقول أنّ المصداق إختلف هذا لا يلغي أنّ اللوازم هي نفسها لنفس الأصل المشترك المعنوي ... حتى يتحدّد المعنى المشترك وإلّا لما بقي هو نفسه كما تدّعي ... يعني حقيقة هذه إستدارة والتفاف وتلاعب على مذهب وطريق التفويض ... والذي هو أكثر اتساقًا من الكلام الذي تسرده حضرتك ... فالتفويض يعترف بوجود معنى لكن يعترف بأنّه لا يستطيع تحديده ويكتفي فقط بنفي أي معنى لا يليق به سبحانه دون تحديد معنى محتمل ... لاعترافه بقضية أنّه ليس كمثله شيء ... أمّا قولك أنّ هناك أصل مشترك معنوي وتحدّده فهذا يعني إدراكك لكنه الله سبحانه وتعالى أو شيء منه وتعالى الله عما تصفون علوا كبيرا ... فسبحان الله يعني أتمنى الإجابة صدقًا
وقال: نزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ... وقال: ما فرّطنا في الكتاب من شيء ... وهذه من حجج القرآنيين لنفي السنة وأي قول فيه غير ما هو "واضح" هو تأويل على الحقيقة ... بل وفي القرآن كلام يفوّض ولا يُحدّد معناه إلّا ظنّا وهو ما نصّ عليه العلماء في القول في الأحرف المقطعة في أوّائل سور من القرآن ! ولا إشكال عند المسلمين على تفويض معناها
@@mosabzaqa5605 أولا ابن عباس فسر بعضها و هو لم يفسرها إلا لحديث عن الرسول و الباقي لم ياتي لنا إذا معناها كان معلوم ثانيا احرف مقطعة إذا ليس كلام في لغة النحوين لان الكلام يجب أن يكون مفيد أي يوصل معنى و هذا لا يوصل معنى أما الرحمن على العرش استوى يوصل معنى و ذلك المعنى معلوم عند العرب أي على و أرتفع و هكذا و على و أرتفع مع كونه بائن من خلقه أي بدون تشبيه إذا نحن لا شبهنا و ل أولنا و ل فوضنا بل نحن أثبنتا الصفة على حقيقتها و هذا تبعا لقواعد اللغة التي نزل بها القرآن لأن الله لو لم يرد أن يعلمنا عن صفاته ما علمنا
@@عمرو-ب1ك عجيب! وهذا محلّ الإشكال الأول في التعليق وهو ما هو المعنى الذي أثبته وما هو القدر المشترك فيه؟ ولماذا هذا القدر بعد تعيينه هو الذي تعيّن؟ سبحان الله! والأحرف المقطّعة لم يقل أحد ولا جزم أحد أنّها بلا معنى! سبحان الله وتنزه عما تصفون على الهامش ... ذكرك لابن عباس رضي الله عنهما عجيب فمعلوم عن ابن عباس في مواضع عديدة كيف صرف اللفظ عن ظاهر معناه وتأوّله! ولكن ليس هذا مقصد السؤال أصلا ...
هذا الكلام عن المجاز بان اللفظة الواحدة لا يعرف معناها الا من خلال السياق هذا مفهوم كلامك والذي تنقله عن ابن تيمية .....وهذا الكلام بهاذا الشكل غير صحيح ..فإن كل لفظ موضوع لمعنى معين قبل الاستعمال ... هذا هو ما يسمى التواضع واذا لم يتم التسليم بهذا الذي يسمى التواضع فيعرف المعنى وحسب قول البعض بانه كثرة الاستعمال وهذا هو القول الثاني في المسألة وإذا لم يتم التسليم بهذين القولين ....نقول تمام نرضى بذلك ...ولكن هذه الالفاظ ما هو معناها ....نأخذ معنى اللفظ بما استقر به معناه في العصر النبوي ....وهذا المعنى هو الذي يؤخذ به في معاني ايات القرآن والاحاديث النبوية .....لا يمكن العدول عن هذا القول الثالث لهذا يا أخي عندما نقول ان هناك اشتراك في معنى اليد بين الله وبين الانسان ....كما تقول هنا ... . اقول اشراك في المعنى لا الكيف ..... فنسأل سؤال بسيط هو ما هو المعنى لليد في هذه الحالة .....ارجو التفكير بهذه المسألة بشكل جدي ومنطقي وانصاف للنقاش في المسألة اقول معنى اليد والتي يشترك فيها الانسان ..مع الاسد .. مع الحصان وهذه من الاحياء .....ومع يد الابريق مثلا او يد الباب ..وهذه من الجمادات هل هناك اشتراك في المعنى ام لا اقول نعم هناك اشتراك في المعنى ...فما هو هذا المعنى هذا المعنى هو ان اليد هي جزء من هذا الكيان او من هذه الذات . ولها طول وعرض وعمق ...وتشغل حيزا من الفراغ ... نجد ان هذا التعريف تشترك فيه هذه الايدي جميعا وهذا هو معنى اليد .....اما الكيفية فهي تختلف لان الكيفية هي في . الهيئة وفي... الصورة وفي... شكل مقطع اليد مدور او بيضاوي او غير ذلك وكذلك الاختلاف في مقدار الطول والعرض والعمق ...وكذلك في مكون هذه اليد .....اذا. يا اخي هذا هو المعنى وهو كما ترى مشترك بين جمبع هذه الذوات التي ذكرناها ........والسؤال هو هل يد الله تشترك مع هذه الذوات المذكورة في المعنى ؟؟ ....وفي هذا القدر كفاية للتدبر في المسالة وانا ارى انك تريد الانصاف ثم احيلك الى كلام ابن قدامة في المسألة والى كلام ابن مفلح والى كلام المرداوي فهم يقرون بشكل عام ان ايات الصفات من المتشابه نسال الله الهدابة للجميع والله ولي التوفيق
نظرية التواضع خرافة اثبتتها حتي الدراسات الحديثة في فلسفة اللغة .. وهيا مسرحية سخيفة تخيل ان يجتمع ناس ويتفقوا هذا يقال عنه كذا وهذا كذا .... كيف تقبلون مثل هذا الهرا۽ المتوارث من القرون الوسطۑ
الخلاصة بما ان الخلاف لفظي ما الحاجة لطرح طرح يخالف طرح جمهور العلماء هذا اشغال للمسلمين بخلاف لا فائدة منه فمن اللائق ترك مذهب ابن تيمية ولزوم مذهب الجماهير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشافعي رحمه الله لم يذكر لفظة المجاز لان هناك كثيرا من المصطلحات الاصولية لم تكن مستخدمه في عصر الأئمة الأربعة ولكنهم تكلموا بمعنى المجاو مثل ليس هو المعنى المتبادر الى الذهن او لليس المراد ظاهر اللفظ تكلمت في اللغة العربية وكان الاجدى بك ان تذكر رأي علماء اللغة كسيبويه والخليل وابن دريد وغيرهما وليس رأي ابن تيمية رحمه الله فهو ليس حجة في اللغة حتى اكون منصفا فلم اقرأ هذا المبحث عن ابن تيمية رحمه الله ولكن الا ترى بأنك حين تستخدم مصطلح مصداق وكأنها معنى مجاز وخاصة عندما تقول يغير تمام المعنى ابن قتيبة الدينوري تكلم في المجاز وكذلك الطحاوي ( على ما اعتقد )رحمهما الله وكذلك ابي يعلى الحنبلي وجميع الاصوليين من بعدهم تكلموا في المجار الأشاعرة لم ينفوا صفة اليد واثبتوها ولكن نفوا عنها الجارحة فانتبه لهذا لأن اليد في اللغة لها معنى متبادر للذهن وهي الجارحة ولذلك قالوا ليس هو المعنى المتبادر للذهن اي مجاز عندما تقول لله يد ويقبض ويبسط وله اصبع وله وجه وله صورة وله عيناان ويتكلم بحرف وصوت وله ساق وله جهة وله مكان وله حد فما هو المعنى المتبدر للذهن يا صديقي العزيز لذلك تثبت ما أثبته الله لنفسه فقط مع نفي المعنى المتبادر للذهن وهذا هو الأسلم والله أعلم
ذو يد تبسط وتقبض وتطوي، وذو وجه كريم يُرى، وذو عين وأصبع وساق، وله أين ومكان، وله حد؛ كل ذلك جاءت به النصوص؛ وكذلك أنه عز وجل ذو علم وقدرة وسمع وبصر وكلام بصوت وحرف، وهل يجوز أن نقول متكلم؛ لكن ليس بصوت وحرف!!، إذا كان متكلم بغير صوت وحرف؛ فهذا ليس متكلماً أصلاً. فإن كان كونه ذو يد ووجه وعين؛ يلزم منه تشبيه، فكذلك كونه ذو علم وقدرة ورحمة، فإن قلت؛ أقصد من يقول يد كيدي، فهذا ينطبق على من قال علم كعلمي، فلا فرق إذاً؛ وبطل زعم لزوم التمثيل والتشبيه. أما اللغة فابن تيمية قدس الله سره الشريف نقد تقسيم الحقيقة والمجاز؛ لأنه تقسيم يُجوّز احتمالات لمعانٍ باطلة في اللغة. كأن يقال قول أخوة سيدنا يوسف عليه السلام لأبيهم سيدنا يعقوب عليه واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها؛ يحتمل مجاز وحقيقة، فالحقيقة يعني اسأل نفس القرية جدرانها وأبنيتها واسأل نفس العير التي أقبلنا فيها كالجمال والبغال والحمير، والاحتمال الثاني المجاز بمعني اسأل أهل القرية التي كنا فيها وأهل العير أو أهل الجمال أو البغال أو الحمير التي أقبلنا فيها. فهل يجوز أن يقال عن العربي ولغته أنها تحتمل معنى سؤال الجمادات والبهائم!!!؛ هذا كذب على العربي وعلى لغته، بل لا معنى من قولهم اسال القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها؛ غير معنى واحد وهو الظاهر من الجملة وسياقها وتركيبها ولحاقها. فإذاً الجمل والكلام والنصوص لا يفهم منها غير ما ظهر من تركيبها وسياقها ولحاقها؛ لا يقال تحتمل معانٍ أخرى بعيدة أو باطلة كالمثال السابق الذي يزعمون فيه احتمال معنى سؤال البهائم والجمادات!!، هذا فضلاً عن كونه كذب على لغة العرب وعجمة مرعبة؛ فهو جنون!!. فهذا كلام ابن تيمية رضي الله عنه ونقده مسألة التقسيم لحقيقة ومجاز؛ فهو نقد صحيح من هذه الجهة، لا من جهة أن ظاهر الكلام يختلف معناه باختلاف تركيبه وسياقه ولحاقه، فهذا حق يقر به الشيخ روّح الله روحه في عليين؛ بل ويقر به كل من ذاق أو عرف العربية. أما قولك تثبت ما أثبته الله عز وجل لنفسه مع نفي المعنى المتبادر؛ إن قصدت تنفي المعنى الباطل المتبادر لأذهان المبطلين فحق، كمن يقول معنى السمع هو العلم، ومعنى اليد هي القدرة، ومعنى الخالقية هي الإرادة!!!. وإن قصدت تنفي المعنى المتبادر للذهن؛ أي ما ظهر أنه معنى النصوص فهذا باطل، فإنك إن نفيت الظاهر الذي دلت عليه النصوص وجاءت به فلا معنى حينئذ لإثباتك؛ فأنت لم تثبت شيئاً بل نفيت الظاهر الذي دلت عليه النصوص وجاءت به. فمثلاً المكان؛ الظاهر من عند العربي التعبير به عن الشيء حيث هو وأين هو لا أقل ولا أكثر، فإذا قلت للمؤمنين أين الله عز وجل؟؛ أجابوك بما جاءت به النصوص من كونه عز وجل في السماء أي العلو، فوق العرش وعليه؛ كما قال الصادق المصدوق عليه من الله التحية والسلام في الحديث وفوق السماء السابعة الماء وفوق الماء العرش وفوق العرب الرب عز وجل لا يخفى عليه من أعمالكم شيئاً. وهذا المعنى أطبق عليه السالفون وأجمعوا عليه؛ أن الله عز وجل في السماء أي العلو وعلمه وقدرته وقهره في كل مكان. بل نقل إجماع أهل السنة والحديث والجماعة والأثر غير واحد؛ حتى أبو الحسن الأشعري نفسه ذكره عن أهل الحديث إجماعاً. فهذا المعنى الظاهر للمكان وهو المعنى العربي؛ أي التعبير عن الشيء حيث هو، لا يأتي في ذهن العربي أكثر من ذلك ولا أقل. فلا يأتي في ذهنه اصطلاحات الفلاسفة والمتكلمة والمناطقة ومعانيهم؛ كقولهم المكان فراغ يحوي الشيء، أو فراغ ينفذ إليه الجسم، أو هو السطح الباطن من الجسم الحاوي المماس للسطح الظاهر من الجسم المحوى، أو هو الفراغ المتوهم الذي تنفذ إليه أبعاد الأجسام.... الخ فكل هذه المعاني لا تأتي في ذهن العربي؛ بل لا يعرفها أصلاً. حتى الجسم عند العربي وفي لغته؛ ليست غير البدن والجثمان والجسد الذي يختص بالإنس والبهائم والحيوان، فالأرواح مثلاً والجن والملائكة والسماء والحجر والكواكب والشجر والهواء والنار والماء وغيرها؛ ليست أجساماً عند العرب. لكن المتكلمون والفلاسفة والمناطقة اصطلحوا على معانٍ معينة وسموها جسماً واختلفوا فيها طبعاً؛ كقولهم الجسم ما تركب من جوهرين، أو الجسم ما تركب من الصورة والهيولي، أو الجسم القائم بنفسه، أو الجسم ما يشار إليه، أو الجسم ما قام بجهة أو حيز، أو الجسم ما قامت به الأبعاد، وغير ذلك من تعاريفهم واصطلاحاتهم لمعنى جسم. وكل هذه المعاني لا يعرفها العربي؛ ولا يعبر عنها بجسم أصلاً.
@@mahamadwahab9462 قول خارجة غير ثابت ابحث عنه وستجد ذلك ومعلوماتك عن الاشعرية غير صحيحة ايضا اقرأ كتبهم ثم احتج عليهم من خلالها وستجدهم كما اخبرك الاخ في التعليق السابق هم يثبتون الصفة وينفون المتبادر الى الذهن ومنهم من يأولها ومنهم من يفوض المعنى اذا بحث قليلا في كتبهم ستجد ذلك ولن تجد احدا منهم يقول ليس هماك صفة اليد ثم من قال ان اليد هي صفة فقد أول معنى اليد ولم يأخذ بالظاهر لأن اليد لا تأتي صفة لأن الصفة تستغرق الموصوف فعند قولك فلان كريم فهو كريم كله وصفته الكرم ولا تقول فلان يد فاليد ليست صفة له ولذلك من اثبت اليد صفة هرب من الظاهر المتبادر الى الذهن وهو العضو والجارحة وقال إنها صفة راجع اهل اللغة ولن تجد احدا يقول ان اليد تكون صفة حقيقة في اللغة
@@أستغفراللهالعظيموأتوبإليه-ص8خ هل تستطيع ان تقول لي ما هو معنى يد المتبادر الى اذهانكم وليس الى اذهان المبطلين او للمعنى المستقر في اذهان العامة راجع كتب الاشعري والباقلاني والغزالي لترى ان كانو ينفون الصفات ام يتفونها ذكرتني بتفسيركم لكلام الامام احمد حين قال نمرها كما جاءت بلا كيف ولا معنى حين قلتم اي المعنى الذي تريده الجهمية ولماذا لا يكون المعنى الذي تريدونه انتم مثلا ولم تذكر لي رأي علماء اللغة في الحقيقة والمجاز كل ما ذكرته سابقا لم اسألك عنه طرحت عدة نقاط ولم تجبني عليها وان كانم كلامي موحها لصاحب المقطع وليس لك
@@algilani-military الله سبحانه وتعالى نزل نفسه حين قال ليس كمثله شيء وحين قال ولم يكن له كفوا احد اعجبني تشبيهك لي بأنني مثل الملحد وهذا يدل على جهلك المطبق حيث ان الملحد لا يعترف بأله وهو تشبيه مثل تشبيهاتكم السابقة المضطربة والتي لا معنى لها ولا كيف
لغة آدم واحدة وهي اصل كل اللغات وتفرعت عنها وكلام ابن تيمية ليس دقيق وهو رأيه والالهام يحتاج للاتفاق بين البشر والاتفاق يحتاج الى جزء مشترك من اللغة لكي يتم الاتفاق وليس ضرورة فهو الهام لشخص واحد وهو آدم..
الأصل الوحيد المشترك ما بين إطلاق لفظ الأسد على الحيوان في الغابة والأسد على الخطيب هو الصفة المعنويّة كالقوّة والشجاعة والجسارة.. فقط! أتيت بلفظ الأسد لأستعير منه هذه الصفات فقط.. وكذلك الأمر بل يداه مبسوطتان، تم استعارة صفات الإنعام وبسطها بالرزق ردًّا على وصف اليهود "يدُ اللَّه مغلولة" وأقصى ما يُرَاد من هذا التركيب هو إثبات البُخل حاشا للَّه، وجاء المُراد من الرَّد إثبات الإنعام والرزق الوفير وهذا يفهمه أي عربي من السياق. فادِّعاء الأصل المشترك الّذي هو (جُزء) من الإنسان اسمه اليد وإلصاقه بالذَّات الإلهيّة بنفس معنى الجُزئيّة فليس ذلك المُراد من هذا التعبير في ذلك التركيب. أمَّا ما اشتُرِكَ فيه اللفظ هو استعماله في معنى الإنعام كما الحال في لسان العرب، بأن تُثبت صفة الإنعام باليد حتى لو كانت لمقطوعِ اليد حقيقةً!
@@a.bgh7 يجمعون ما لا يصحُّ اجتماعه إلّا في تركيب المخلوق، صدق الفخر الرَّازي عندما جمع أوصافهم الّتي يجمعونها في مكان واحد وعقَّب عليها أن لو كانت في عبدٍ ما رضي أحدٌ شراءَه ببخس الثمن!
شيخ الإسلام أنكر وجود المجاز لكنه لم ينكر تعدد الدلالات للكلمة الواحدة وما يسميه الناس مجاز في ماهيته ليس مجاز وإنما دلالة كل كلمة حسب السياق ولا تتضح دلالة المعنى إلا بسياقها في الكلام
يا أخي قضية المجاز تكلم بها كبار العلماء المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين وكلامك تجميع وكلام مكرر وأخطاء كثيرة ومشتت حتى نطقك أخطاء وواضح أنك ضعيف جدا في اللغة وعيب عليك تتكلم بمثل هذا الموضوع وأنصحك تنشغل بطلب العلم وأنت في هذه السن .
ابن تيمية اراد ان يلزم الناس بالظواهر في كل باب الصفات فعمد لنفي المجاز فضل وأضل ومن جعل باب الصفات والاخبار عن الله كلها مجاز فقد ضل وصار باطني زنديق والحق بين هذا وذاك فباب الصفات الإلهية منها ما هو إخبار لم يقصد منها اثبات ظواهرها كالاخبار بان للهةازار وله رداء وله جنب وانه يمشي ويهرول ويمل و.... ومنها ما قصد اثبات ظواهر تليق بالله كالعلو والقهر والارادة والخلق والتدبير والرزق والاحياء والاماته والعلم والاحاطة والسمع والبصر والقدرة والعزة و
راااائع جدا ما شاء الله .. زادك الله علما وعملا وهدى وأجزل لك العطاء والأجر والمثوبة ❤
ما شاء الله .... الشرح مبسط والمعلومة تصل بسهولة إلى من يشاهد
بارك الله فيك وعليك ي حبيب ❤
نفعنا الله بك ، أحبك في الله
الله يحيي طلتك يا مولانا ❤️❤️
أقسم بجلال الله ،، أنني أحبك في الله ،،
أحبك الله الذي احببتني فيه، نفع الله بك
كلنا نحبه و نحترمه فأكرم به من أخ كريم
@@أبومحمدالجزائري-ش7ث أحبك الله الذي أحببتني فيه
ما شاء الله
جزاك الله خيراً أستاذنا الحبيب.
وجزاكم مثله
جزاكم الله خيرًا
وجزاكم مثله يا غالي
جزاك الله خيرا، ما شاء الله عليك، طوعت البلاغة للشرع، وهذا مطلوب في عصرنا !!!
بارك الله فيك استاذ احمد
ماشاء الله دروسك مفيدة
جزاك الله خيرا
هذا الذي ذكرت أستاذي الكريم،هو المذهب الأول لشيخ الاسلام ابن تيمية الذي فرق فيه بين الحقيقة الإفرادية والحقيقة التركيبية،أما مذهبه الأخير الذي بثه في الرسالة المدنية هو جواز صرف الكلام عن الظاهر إلى المجاز بدليل.
الرسالة المدنية من أوائل ما ألفه شيخ الإسلام
جزاك الله خيرا أيها الأخ المحترم؛ شيخ الإسلام يمنع المجاز مطلقا كظاهرة لغوية على المعنى الذي اخترعه المعتزلة، و قد أطال النفس في إبطال دعاوى من أثبته على الوجه المقول عندهم، و عند أرباب البلاغة كما في كتابه الإيمان الكبير، أما كلفظة مستعملة على غير ما هو موجود عندهم ، فقد ذكر -رحمه الله - أن أول من سمعت منه أبوعبيدة معمر بن المثنى في كتابه مجاز القرآن، و ذكر -رحمه الله- أن أبا عبيدة لم يرد بها المعنى الذي يقابل الحقيقة عندهم، بل المعنى الذي أبطله ابن تيمية لم يظهر إلا في حدود القرن الرابع أو أواخر الثالث، بل زاد -رحمه الله - أن لمحمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة -رحمهما الله - كتابا في المسائل المخرجة على اللغة و لم يستعمل هذا المجاز ، ثم ناقش ابن تيمية جميع أدلتهم فلم يبق للظن منفذا.
ممكن مرجع في هذا المبحث رجاء ؟
@@blue_cheese5293 كتاب الإيمان الكبير م٧ من مجموع الفتاوى، في الرد على دعوى المرجئة عموما و على أبي بكر بن الطيب خصوصا في قولهم أن إطلاق الإيمان على أعمال الجوارح مجاز ، أطال الإمام ابن تيمية النفس فأبطل جميع دعاوى المجيزين
@@blue_cheese5293 بدأ مناقشتهم عن المجاز من الصفحة ٨٧ هذا في المجلد السابع من مجموع الفتاوى
جزاك الله خيرا ياشيخ
وجزاكم مثله
جزاك الله خير وزادك علما
أحسن الله إليكم
نحبك يا شيخنا .. نفع الله بعلمك..
جزاك الله خيراً وبارك فيك
جزاك الله خيرآ يأخ
وجزاكم مثله
بارك الله فيك.
وكيف تفسرون - على هذا المذهب - ورود كلمات في اللغة مشتركة لفظا وليس ببنها قدر مشترك في المعنى
مثل كلمة "العين" تطلق على عضو في الانسان وتطلق على نبع الماء وغيرها ؟؟
هذا الذي ذكرته لم يرد في اللغة ، لا يوجد مشتركا لفظا بدون اشتراكهم في المعنى ، ومثالك خطأ
لماذا سمي العين عينا - تلك الآلة التي نری الاشياء به - ؟ قال ابن المنظور :
والعين: الذي ينظر للقوم، سمي بذلك لأنه إنما ينظر بعينه.
وسمي منبع الماء بذلك لأنه لم يكن مرئيا ثم ظهر ، فلأنه ظهر وصار معروضا سمي عينا ، وهذا هو القدر المشترك في المعنى
أرى أن تسأل سؤالاً قبل هذا وهو: ما هو أصل المعنى في لفظ《 الأسد》 بين الخطيب فوق المنبر والحيوان في الغاب.وكذلك اصل المعنى في لفظ《 اليد 》 عند الإنسان والمُضافة لله في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الصحيحة؟؟؟
نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا كما نسأله تعالى الإخلاص في القول والعمل والثبات عليه حتى الممات إنه ولي ذلك والقادر عليه وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
@@mahamadwahab9462
هل عين الانسان كانت مختفية ثم ظهرت؟؟؟
@@AhmedMohamed-hl8le
لم اقل أنه كان مخفيا ثم ظهر ، اقرأ كلامي ، ولا أعلم إن كنت تفهم العربي أو لا ، قلت : العين آلة للنظر ، وكل ما يراه العين يكون ظاهرا معروضا ، اي إذا رأيته صار ظاهرا بالنسبة لك ، وكذلك هذا المعنى مشترك مع منبع الماء ، وذكرت كلام ابن منظور وكلامه واضح ، وأيضا هناك قول آخر ذكره الراغب أنه سمي العين لأن للعين ماء ، اي العين ينزل منه الماء عند البكاء وكذلك قال لذلك سمي منبع الماء بذلك ، ولكن هذا الوجه وإن كان معقولا أراه بعيدا ، وذكرته فقط للفائدة ، وللفائدة أيضا: إقرأ في كل المعاجم وانظر إلى كلامهم في الاول يذكرون أصل الكلمة ، ثم يقولون لذلك سمي كذا بكذا أو ومنه كذا وكذا ، وهذا من أوضح الدلائل.
@@mahamadwahab9462
يا اخي انت لم تفهم ما تنقله
المعنى الاول هو مشترك بين المرئيات وليس بين العين و ما تراه
حيوان الغابة وجندي الحرب يطلق عليهما لفظة اسد لاشتراكها في الشجاعة (هذا على قولكم)
عين الانسان وعين الماء يطلق عليهما لفظة عين لاشتراكهما في ماذا؟ هل تقول لاشتراكهما في ان كل منهما ظاهر معروض؟ هل عين الانسان معروضة؟؟
ثم ان كل ما نراه هو ظاهر معروض بالنسبة لنا فهل يصح عندك ان نسمي كل ما نراه عينا لانه احتوى على اصل المعنى الذي تقول به لكلمة عين؟؟ اذا التزمت بذلك اصبح لا معنى لكلمة عين لانها قد تقال على اي شيء
اما اذا قولت يطلق عليهما عين لانهما لهما ماء
فهل تلتزم ان كل شيء له ماء يصح ان يطلق عليه عين؟؟
اما كلام العلماء فهذا من باب التخمين والتوقع لسبب اطلاق نفس اللفظة على شيئين مختلفين
وهم مختلفون فهذا ليس شيئا قطعيا وليس هناك قانون محدد واضح لتحديدها كما انك لا تستطيع طرد تلك اللفظة على كل موجود يحتوي على المعنى الذي ستختاره ليكون هو اصل المعنى لتلك اللفظة لانك اصلا لا تعلم هل ما اخترته هو فعلا ما اراده العرب ام لا
ام ان العرب اصلا قد وضعوا هذه الالفاظ ليس لشيء مشترك كما تقولون
ومذهبكم لم يحل المشكلة لان هكذا سينتقل الخلاف الى تحديد اصل المعنى لتلك الالفاظ
مثلا سيقول المؤول ان المعنى المشترك لكلمة اليد هي القدرة مثلا وهو يثبت اليد على انها القدرة
ولن تستطيع ان تأتي بشيء قاطع لتحديد اصل المعنى لاي كلمة بل كلها ظنيات
اذا سلمنا بكل ما ذكرت هيا بنا نطبقها في موضع الخلاف, ما هو المشترك المعنوي بين يد المخلوق و يد الله؟ و هذا المعنى المشترك الذي ستذكره هل قال به أحد من السلف؟ إن لم يقولوا به و إن لم تعرف معناه ما الفرق بينك و بين المفوض؟
هل قال به أحد من السلف؟
الجواب: ورد عن السلف اثباتهم الصريح لبعض الصفاة من قبيل اليد والساق،
فنحن أمام خيارين،
فهم كلامهم على انه تشبيه، مما يقتضي تضليلهم وتكفيرهم.
فهم كلامهم على انهم اثبتوا القدر المشترك العام، والذي هو معنى مضطرد قويم= اتباع الخلف للسلف وتصالحنا مع تاريخ الامة بدل التبرء منه
ما الفرق مع المفوضة؟
أتفق معك أن ماهية القدر المشترك في هذه الحالة يصعب وصفه، ولكن اثباتنا له مهم، لان القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر، ولو نفينا القدر المشترك ها، فلننف إمكانيته في العلم والقدرة والحكمة والوجود، فنسقط إما في نفي كل هذه الصفات عن الباري هروبا من التشبيه كما فعل الباطنية، أو في تفويضها بالكامل، حتى لا نعةد نعرف شيء عن خالقنا وكأننا من أهل الفتراة😊
@@AbdelkadrElghazy حتى المفوض يثبت الصفات لكنهم يقولون لا نعلم معناها و لا يلزم من اثبات الصفة التي ثبتت بالنصوص الصريحة أن تثبت معنى ما إنما يقولون نثبتها ولا معنى كما قال الامام احمد لا كيف و لا معنى. قولك ان اثباتهم الصفة يلزم منه اثبات المعنى هذا تأويل منك لكلامهم. لكن سؤالي كان اعطني أحد من السلف فسر أو بين لنا معنى اليد أو الوجه و غيره أو ما هو القدر المشترك.
الفرق مع المفوضة
قاعدة القول في بعض الصفات كالقول في بعضها الاخر يجب اثباتها بينما انت تتعامل معها على انها مسلمة. هل هي قاعدة شرعية أم عقلية أم ماذا؟ و السؤال الاهم هل تعامل السلف مع جميع الصفات بنفس الطريقة؟ أم انهم فسروا صفات ما بدون تحرج و سكتوا عن بعضها و قالوا قراءتها تفسيرها؟ و سؤال آخر هل سوى الشارع بينها في الخاطب اذ قال اعلم أنه لا إله إلا الله و لم يقل اعلم أن لله وجه؟
مثلا استطيع القول ان الله سميع و السمع هو ادراك المسموعات و لا يلزم منها المشابهة مع المخلوق بأي شكل سوى ما ذكرت ولا يلزم منه اشتراك لا في الماهية و لا الكيف اما انني اعجز عن تفسير الوجه الا أن اقول هو صفة لله و نقرها و نمرها كما جاءت
@@mohammadadaileh6218
إثبات الصفة دون معنى نوع من العبث ..
خاصة وأن أسلوب الوصف يقتضي البيان والتعريف بالشيء ، العرب عندما يصفون الشيء إنما يصفونه للتعريف به وبيانه ، فكيف يُقال إنهم يصفون الشيء وصفا مبهما لا يُعرفُ معناه ..
والعرب كانوا يعرفون معاني الألفاظ بداهة ولا يتكلفون تعريفا لها فيعرفون معنى السمع والبصر والوجه واليد وغير ذلك دون أن يقولوا تعريف البصر كذا وتعريف البصير كذا ، مع اعتقادهم عدم المماثلة الذي أوجبه عليهم قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء ).
فقولك مثلا السمع : إدراك المسموعات لا أعلم أن أحدا من المتقدمين قال به .. لأنهم ليسوا بحاجة إلى تعريفه .
ومن هنا يُعلمُ أن القاعدة في الصفاتِ مطردة وأن القول في صفة كالقول في سائر الصفات ، ومن هنا يُعلم أيضا معنى قول الأئمة الاستواء معلوم وقولهم لا كيف ولا معنى وقولهم تفسيرها قراءتها .. ولذلك لا تجد في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة رضي الله عنهم والتابعين تفسيرا للصفة زائدا على لفظها فالسميع والبصير والحي والرحيم ويضحك وينزل وجاء ونحو ذلك معلومة المعاني دون الحاجة إلى تفسير ..
وكل من أشكلَ عليه لفظ الصفة الوارد في القرآن والسنة فلن يرضيَهُ أيُّ لفظٍ تفسر به الصفة بعد القرآن والسنة وسيؤول به الأمر إلى التأويل أو إلى التفويض لا محالة ..
ولك أن تتدبر مدى الخلاف والفرقة التي نشأت في أمة الإسلام بعد تجاوزهم قول المتقدمين : ( الاستواء معلوم ، لا كيف ولا معنى ، تفسيرها قراءتها ، السؤال عنها بدعة.. إلخ )
أما القول بجهالة المعنى أو نفي المعنى أو تفويض المعنى بالكلية فهذا يعني أننا ننزل الصفة منزلة الحروف المقطعة في أوائل السور عسق وألر وكهيعص ونحوها .. ومعلوم أن هذا لا يستقيم في لغة العرب فإن أي عربي حتى في العصر الجاهلي إذا قيل له ق أو ألمر فإنه لن يعرف معناها بخلاف ما إذا قيل له بصير ، سميع ، رحيم ، جاء ربك ، استوى على العرش ..
وكذلك التفويض أقصد تفويض المعنى هو في الحقيقة ليس تفويضا بل هو مجرد صرف للفظ عن ظاهره بدليل أنهم يوجبون على المفوض عدم اعتقاد المعنى الظاهر ، وهذا يدل على أنهم تصرفوا في المعنى ولم يفوضوا ..
فالواجب على المسلم إثبات ما أثبت الله لنفسه مع اعتقاد أنه ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى .. ففي ذلك السلامة .
@@mohammadadaileh6218
إثبات الصفة دون معنى نوع من العبث ..
خاصة وأن أسلوب الوصف يقتضي البيان والتعريف بالشيء ، العرب عندما يصفون الشيء إنما يصفونه للتعريف به وبيانه ، فكيف يُقال إنهم يصفون الشيء وصفا مبهما لا يُعرفُ معناه ..
والعرب كانوا يعرفون معاني الألفاظ بداهة ولا يتكلفون تعريفا لها فيعرفون معنى السمع والبصر والوجه واليد وغير ذلك دون أن يقولوا تعريف البصر كذا وتعريف البصير كذا ، مع اعتقادهم عدم المماثلة الذي أوجبه عليهم قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء ).
فقولك مثلا السمع : إدراك المسموعات لا أعلم أن أحدا من المتقدمين قال به .. لأنهم ليسوا بحاجة إلى تعريفه .
ومن هنا يُعلمُ أن القاعدة في الصفاتِ مطردة وأن القول في صفة كالقول في سائر الصفات ، ومن هنا يُعلم أيضا معنى قول الأئمة الاستواء معلوم وقولهم لا كيف ولا معنى وقولهم تفسيرها قراءتها .. ولذلك لا تجد في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة رضي الله عنهم والتابعين تفسيرا للصفة زائدا على لفظها فالسميع والبصير والحي والرحيم ويضحك وينزل وجاء ونحو ذلك معلومة المعاني دون الحاجة إلى تفسير ..
وكل من أشكلَ عليه لفظ الصفة الوارد في القرآن والسنة فلن يرضيَهُ أيُّ لفظٍ تفسر به الصفة بعد القرآن والسنة وسيؤول به الأمر إلى التأويل أو إلى التفويض لا محالة ..
ولك أن تتدبر مدى الخلاف والفرقة التي نشأت في أمة الإسلام بعد تجاوزهم قول المتقدمين : ( الاستواء معلوم ، لا كيف ولا معنى ، تفسيرها قراءتها ، السؤال عنها بدعة.. إلخ )
أما القول بجهالة المعنى أو نفي المعنى أو تفويض المعنى بالكلية فهذا يعني أننا ننزل الصفة منزلة الحروف المقطعة في أوائل السور عسق وألر وكهيعص ونحوها .. ومعلوم أن هذا لا يستقيم في لغة العرب فإن أي عربي حتى في العصر الجاهلي إذا قيل له ق أو ألمر فإنه لن يعرف معناها بخلاف ما إذا قيل له بصير ، سميع ، رحيم ، جاء ربك ، استوى على العرش ..
وكذلك التفويض أقصد تفويض المعنى هو في الحقيقة ليس تفويضا بل هو مجرد صرف للفظ عن ظاهره بدليل أنهم يوجبون على المفوض عدم اعتقاد المعنى الظاهر ، وهذا يدل على أنهم تصرفوا في المعنى ولم يفوضوا ..
فالواجب على المسلم إثبات ما أثبت الله لنفسه مع اعتقاد أنه ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى .. ففي ذلك السلامة..
@@mohammadadaileh6218
إثبات الصفة دون معنى نوع من العبث ..
خاصة وأن أسلوب الوصف يقتضي البيان والتعريف بالشيء ، العرب عندما يصفون الشيء إنما يصفونه للتعريف به وبيانه ، فكيف يُقال إنهم يصفون الشيء وصفا مبهما لا يُعرفُ معناه ..
والعرب كانوا يعرفون معاني الألفاظ بداهة ولا يتكلفون تعريفا لها فيعرفون معنى السمع والبصر والوجه واليد وغير ذلك دون أن يقولوا تعريف البصر كذا وتعريف البصير كذا ، مع اعتقادهم عدم المماثلة الذي أوجبه عليهم قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء ).
فقولك مثلا السمع : إدراك المسموعات لا أعلم أن أحدا من المتقدمين قال به .. لأنهم ليسوا بحاجة إلى تعريفه .
ومن هنا يُعلمُ أن القاعدة في الصفاتِ مطردة وأن القول في صفة كالقول في سائر الصفات ، ومن هنا يُعلم أيضا معنى قول الأئمة الاستواء معلوم وقولهم لا كيف ولا معنى وقولهم تفسيرها قراءتها .. ولذلك لا تجد في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة رضي الله عنهم والتابعين تفسيرا للصفة زائدا على لفظها فالسميع والبصير والحي والرحيم ويضحك وينزل وجاء ونحو ذلك معلومة المعاني دون الحاجة إلى تفسير ..
وكل من أشكلَ عليه لفظ الصفة الوارد في القرآن والسنة فلن يرضيَهُ أيُّ لفظٍ تفسر به الصفة بعد القرآن والسنة وسيؤول به الأمر إلى التأويل أو إلى التفويض لا محالة ..
ولك أن تتدبر مدى الخلاف والفرقة التي نشأت في أمة الإسلام بعد تجاوزهم قول المتقدمين : ( الاستواء معلوم ، لا كيف ولا معنى ، تفسيرها قراءتها ، السؤال عنها بدعة.. إلخ )
أما القول بجهالة المعنى أو نفي المعنى أو تفويض المعنى بالكلية فهذا يعني أننا ننزل الصفة منزلة الحروف المقطعة في أوائل السور عسق وألر وكهيعص ونحوها .. ومعلوم أن هذا لا يستقيم في لغة العرب فإن أي عربي حتى في العصر الجاهلي إذا قيل له ق أو ألمر فإنه لن يعرف معناها بخلاف ما إذا قيل له بصير ، سميع ، رحيم ، جاء ربك ، استوى على العرش ..
وكذلك التفويض أقصد تفويض المعنى هو في الحقيقة ليس تفويضا بل هو مجرد صرف للفظ عن ظاهره بدليل أنهم يوجبون على المفوض عدم اعتقاد المعنى الظاهر ، وهذا يدل على أنهم تصرفوا في المعنى ولم يفوضوا ..
فالواجب على المسلم إثبات ما أثبت الله لنفسه مع اعتقاد أنه ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى .. ففي ذلك السلامة .
ما شاء الله الأخ احمد عصام يقوم ايصال المعلومة بطريقة سلسة و سهلة واغلبية من يقرأ كتب شيخ الاسلام ابن تيمية يشكل عليهم فهمها. الخلاصة احسن من يشرح و يوصل المعلومة بطريقة سهلة .
جزاك الله خيرا
اول حلقة اشاهدها لك.
موفق.
اوضحت وجهة نظر الشيخ ابن تيمية.
الشيخ الشاب المحترم
بارك الله فيك
5:11 🌻
" بين يدي رحمته "
" للإنسان يدان "
ما هو أصل المعنى الذي تشترك فيه اليدان في العبارتين؟؟
المعنى الكلي لليد اليدية
@@medkurdbyahmadsalih6482ايش اليديه ؟
@adelaldraiweesh1036
أثبت الأصل تعني أثبت يدين حقيقيتين للرحمة أولا ثم..؟؟!!!
@adelaldraiweesh1036
هذا معناه أن قاعدتكم هذه ف المجاز ليست مطردة وهذا يجعلها غير صالحة لتكون بديلا عن قاعدة الجمهور ولذلك لم يقبلها إلا التيميون اتباعا لأديولوجيتهم لا لأنها منضبطة علميا
حسنا سآتي بمثال آخر وخلينا نشوفك يا متعلم العربية
رأيت أسدا في الغابة
رأيت أسدا يخطب على المنبر
أصل المعنى هو ذاك الحيوان المعروف
فهل تثبتون أصل المعنى في الجملتين ثم تثبتون تمام المعنى؟؟؟
@adelaldraiweesh1036
المهم القواعد تعرف بأفرادها أي أمثلتها فإذا اطردت فيها قبلت وإذا لم تطرد رفضت إلا أن يكون الاستثناء محدودا معلوما أو مقعدا بقاعدة تضبطه فتكون هذه القاعدة تتمة للأولى
واستثناء الغيبيات بلا دليل تحكم فهذه قاعدة ف فهم عموم الكلام العربي
جزاك الله خيرا .
وجزاكم مثله
ما معنى كلمة عوارض هنا؟ جزاكم الله خيرا.
أحسنت يا شيخنا العزيز
ابن تيمية غفرالله له كان مضطرا لإنكار المجاز لكون المجاز يهدم عقيدته وأصوله الظاهريّة التي ينسبها للسلف الصالح حتى سمّي المجاز عند التيار السلفي ب ( طاغوت المجاز ) !!
حلقه رائعه ومميزه جدا سؤال استاذ عصام سؤالي لو تكرمتم كيف يمكن الوصول او الطريقه للوصول الى وحدة المفهوم او القدر المشترك في اي كلمه ككلمة يد و كلمة الساق و هل هناك كتب او حلقات يمكن الرجوع اليها في هذه النقطه لو تكرمتم 💙💙💙
كل كلمة او لفظة
لها معنى عام
ويتخصص. بالإضافة
فكلمة يد
هي القبض والبسط بها والعمل
ويتخصص كيفيتها عند إضافتها
فاذا أضيفت إلى
الإنسان
علمنا كيفيتها
واذا أضيفت إلى الباب
علمنا كيفيتها
يد الباب
واذا اضيفت. إلى الرب عز وجل
علمنا المعنى
وجهلنا الكيفية
لها كيف لا يعلمه إلا الرب عز وجل
وقس على ذلك
واعلم هداني الله واياك
ان الرب عز وجل. اقام حجته علينا
من الوحي. بلسان عربي مبين
ولم يشكل على العرب الذي نزل عليهم. ومنهم المؤمن. ومنهم الكافر
وأشكل فقط على من لحق به العجمة فقط
فلسفاتكم عقيمة
سؤال :
كيف تنظر بناء على ماذكرت الى :( بين يدي الساعة)
فهل للساعة يدين؟!
اليد لها معاني كثيره مع الإيمان بالاصل
@@خالدبنعبدالعزيز-ر7ب نعم تتهربون من المجاز ومن غيره من اساليب العرب المعروفة في الشعر الجاهلي وفي غيره من لغة التخاطب لتبرروا وتفلسفوا نظريتكم
وتتخندقوا حول مارآه فلان وعلان
ابن تيمية رحمه الله عالم ليس بمعصوم كما تتعاملون مع افكاره عمليا ( بدون اقرار) وهو يخطئ ويصيب كغيره من علماء المسلمين ومن كافة البشر عدا الانبياء عليهم الصلاة والسلام
دعكم من الهاء انفسكم والامة بخلافياتكم التي تفرق ولاتجمع واهتموا بما هو افضل للأمة اليوم في معاركها مع اعدائها الصرحاء وما اكثرهم
والا فستبقون تتبادلون التحاجج فيما بينكم كمسلمين دون التوصل لاتفاق الى ان تقوم الساعة وهذا من اكثر مايثلج صدور الاعداء
اظن انكم بصراعاتكم المستمرة والتي لم يحسمها الاقدمون تخدمون الأعداء وتخونون الامة بتفريقها وتكريس حالة التنابذ والصراعات في صفوفها وكل منكم من شده جهله وتنطعه لمذهبه يحسب انه يحسن صنعا بمناطحة من يفترض انه اخيه
ولا حول ولا قوة الا بالله
@@خالدبنعبدالعزيز-ر7ب اذكر لي بعض مسميات اليد وفق ماذكرت والتي يمكن ان تفسر نص يدي الساعة بناء عليه دون تأويل
أنت حضرت بس ما فهمت
القدر المشترك هو معنى الصفة والقدر المميز هو حقيقتها وكيفيتها ، فالأسد هو كائن حي قوي شجاع ذو صوت خشن ، الرجل على المنبر يكون قوي شجاع خشن الصوت ، فهنا المعنى مشترك في تلك الصفات ، ولكن حقيقة الاسد مختلفة الأول حيوان معروف والثاني انسان معروف ،
في صفات الله تعالى المعاني مشترك معنى اليد والوجه والعينين يوجد اشتراك معنوي اما حقيقة المعنى وتمامه وكيفية الصفة فهو مختلف قطعا
معنى اليد المشترك هي ما يمسك به ويقبض ويبسط
معنى الوجه المشترك هو ما يقابل به الشيء
معنى العينين المشترك هو ما يدرك بها المبصرات
معنى السمع المشترك هو إدراك المسموعات
معنى العلم المشترك هو إدراك المعلومات
فهذه المعاني مشتركة بين الله وخلقه ولو لا هذا لكان كلامه بلا معنى وهذا كفر
اما حقيقة وتمام المعنى فمختلفة فعلم الله ازلي ابدي كامل وسمع الله كذلك وسائر صفاته .. فهي كاملة أزلية باقية مثل ذاته
فالصفة تتبع الموصوف
والله اعلم
جزاك الله خيرا شيخ أحمد
هل صفة الوجه عين ام معنى وهل هي ذات الصفات الأخرى ام ان الصفات الأخرى تفنى ويبقى الوجه وهل صفة العين عضو ام معنى وان كانت معنى فما الفرق بينها وبين البصر وبالنسبة للحبل والناقة لماذا ليست صفات وما الضابط فيما سبق
@@فلسطين-ص6ك
هذي الطريقة في طرح الاسئلة طريقة شخص مجادل و مخاصم وليس طالب حق .. فتعلم وتأدب أولا مع الله وصفاته وتأدب ثانيا مع من تحاور واسئله بهدوء تلقى إجابة شافية كافية بإذن الله على كل شبهاتك و وسوساتك...
@@مُحمَّد.الأثريّ92 لا جديد حشوي مجسم يخجل من التصريح بعقيدته
عذرا .. لا اناقش الجهمية الكفار عليهم لعنة الله المتتابعة إلى يوم الدين.
أرجو منك تعلّم الحروف الشمسية والقمرية
بارك الله بك مع صغر عمرك الا انك على الكتاب والسنة وتحارب الجهمية الاشاعرة
Hhhh الوهابية أغبياء
هل يمكننا ان نعبر عن تغير تمام المعنى بأنه مشترك لفظي ؟ مع الإقرار بأنها صفات لله
أم اننا هنا سندخل في تفويض المعنى ؟
بالكمس نحن نقول لا بد من اشتراك معنوي، أما الاشتراك اللفظي فهو على مذهب المتكلمين المحرفين للنصوص بدعوى المجاز وأنه لا يوجد اشتراك معنوي بين الكلمات في سياقات مختلفة
@@AhmedEssamElNaggar جزاك الله خيرًا
@@AhmedEssamElNaggar
👈 السؤال المطر ح:
ماهو المعنى المشترك بين يد الله و يد المخلوق !!
أي: ما هو هذا القدر المشترك ؟
هذا هو السؤال لم يجب عليه احد، إلا من قال بان يد الله بعضه الذي لا ينفصل عنه.
@@sea3704عليك ان تسلم وتؤمن
بان الله تعالى
خاطبنا بلسان عربي مبين
وعليك ان تسلم وتؤمن
ان الله تعالى
يريد بنا الهداية. ولا يريد إضلالنا
وان كلامه حق
وهو اعلم بنفسه منك
يد الإنسان انت تعرف كيفيتها
يد الباب ان تعرف حقيقتها
لكن
يد الله
انت. تعرف المعنى وتجهل الكيف
وانت تصدق ربك
وقف هنا ولا تزد
@@AhmedEssamElNaggar
قرات لابن تيمية و لابن عثيمين ...
🔥 يد الله عندكم هي بعض من الله، لم و لن ينفصل عنه ...
فأعضاء ذي الجثمان ثابتة لله عندكم؛
- وهي عندكم آلة عمل !!
- و لكنه منزه عن الأكل و أدواته كالكبد و الطحال و الأمعاء ...
- وهو مصمت غير أجوف .
👆 هذا ما اراده أئمتك بالقدر المشترك، وهو تجسيم.
👈👈 تقول بأن الله كلمنا بلسان عربي مبين ....
🔥 فهل جاء نص واحد بالشكل:
لله يد؟ اعلم بأن لربك يدا؟ الله ذو اليدين؟
لا والله ...
بل جاءت كإضافات من الشكل: يد الله.
ولم تُقصد بالكلام لذاتها !!
🔥 لقد جاء: يدي الساعة، يدي الكتاب، يدي الرحمة ( المطر) ....
فهل تقول: للمطر يدان، نجهل كيفهما؟
👈👈 دعك مع اللسان العربي المبين، فقد قال ربك صراحة:
- إن الله هو الدهر !
- لو عدته ( عبده المريض) لوجدتني عنده.
- وهو معكم اينما كنتم ( في اي مكان كنتم).
- كل شيء هالك إلا وجهه.
- فإذا سويته و نفخت فيه ( آدم) من روحي، ...
👆 خذها على ظاهرها و لا تتأول شيئا منها ....
هل ستفعل؟
لا ....، ستتأول بالتأكيد !!!
6:00 mafhoum al mazaje 3inda Ibn Taymya
14:15 تقول ان لله يدان ولكن ليس كأيدي البشر - انت كيفت والكيف ممنوع
13:10
_
الذي اخبرنا
ان لله يد
القران الكريم
الحديث
فهل انت عندك مشكلة
مع كتاب الله وحديث رسول الله ؟؟؟؟
من أين أتيت بكلمة بناء بضم الباء ؟؟
جزاكم الله خيرا ونفعنا الله بك
هل الإلهام يعتبر وحي من الله ؟
الإلهام توفيق من الله تعالى، لكن الوحي أمر آخر، لكن الرؤيا الصادقة جزء من الوحي
طب ما هنا في سؤال تاني يطرح نفسه مادام فرقنا بين المعنى و المصداق فهل الله يتصف بالمعنى أم بالمصداق؟
- لو قلنا المصداق هتوصل في الآخر انه اختلاف لفظي و هيبقى خلافك مع الاشاعرة هل المجاز ده صحيح ولا لا يعني هل ده صرف اللفظ عن موضوعه على وجه يصح ولا لا يعني خلاف في القرينة الصارفة للمعنى او لمقتضى السياق فبالتالي مش هيبقى فيه مشكلة في أصل تأويل الصفات
- ولو قلنا بالمعنى يبقى ده تجسيم صريح لان أصل معنى اليد معروف و بما ان احنا فرقنا بين المعنى و المصداق هيبقى المعنى ده هو الجسم(و ما سواه من معاني اليد في القواميس ما هي إلا مصاديق مختلفة ) لان اصل المعنى في اليد هي الجارحة لو قلنا ليست جارحة يبقى احنا خرجنا عن أصل المعنى و إلا فما الضابط لكلمة أصل المعنى؟ و ساعتها احتجاجك بآية ليس كمثله شئ لتخريجها عن أصل المعنى باطل لان ده ما هو إلا إدعاء تناقض في القرآن و الحل عشان نخرج من اتهام الوحي بالتناقض ان نقول المثلية في الآية مثلية تامة
بارك الله فيك وجزاك كل خير
اليد مثلا هي اليد لكن كيف هي اليد الله اعلم لانه ليس كمثله شيء ، صرف معنى اليد الى الحكمة او القدرة مثلا يحتاج الى دليل ولادليل
@@sherwanbarwar4435 أيوة يعني ايه اليد هي اليد
يعني أصل معنى اليد هي الجارحة فهل انت قصدك ان جنس الاختلاف ما بين يد الله و يد الانسان هو نفس الاختلاف بين يد الانسان و يد الباب مثلا
يعني الاختلاف في الطول و العرض و اللون و ما إلى ذلك لان ده هو المفهوم من معنى اليد و ساعتها ده تجسيم
لو مقصدكش ده لازم تقولي يعني ايه معنى اليد اللي هو أصل المعنى او لو فسرت اللفظ بنفسه يبقى ده تفويض
@@AlY-ho1db استاذنا انا عندما اقول لك استواء تفهم معنى الاستواء ولكن تجهل الكيفية ولهذا الامام مالك قال الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة ، نحن لانجسم ولانصرف اللفظ الى معنى اخر بغير دليل لو قلت لك لله وجه ماذا تقول ؟ لو شبهت ستقع بالتعطيل بعدها
@@sherwanbarwar4435
أنا أصلا أقول بتفويض المعنى
لكن فسر لي كلمة الاستواء معلوم يعني هل اخش في المعجم أجيب معناها ده اللي تقصده ؟لو ايوة طب اي كلمة ليها كذا معنى في المعاجم أنهي واحد اللي تقصده؟
جملة الإمام مالك مجملة كل الناس بتستدل بيها بالإضافة لاختلاف ألفاظ رواياتها (على ما أذكر )
يعنى قوللي ايه المعنى اللي بتعتقده من وراء كلمة استوى أنا أفوض معنى اللفظ و أمره بس زي أي لفظ معرفش معناه في القرآن
السلام عليكم ورحمة الله. احبك في الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أحبك الله الذي أحببتني فيه
احسنت احسنت بما ان لا تتخيل ان يكون الاسد على المنبر كذلك لا نتخيل ان لله يدين حقيقيتان لانه سبحانه يقول ليس كمثله شيء
لا تتخيل يا مجسم
حاولت أن أفهم ما تقول لكن سامحني سيدي كلامك واضح
شيخنا ممكن ان تتكلم عن حوادث لا اول لها ❤
بإذن الله في الخطة
كيف يشترك اصل المعنى للاسد الحيوان والذي هو علم لاسم حيوان مفترس باصل المعنى للرجل الانسان العاقل الذي وصف بانه اسد ؟؟؟؟ الاول اسم علم والثاني وصف !!! لم افهم
الاستاذ. وفقه الله
بين ذلك كالاتي
معنى اسد تعني القوة الشجاعة السطوة السيادة الجبروت
وهذا الوصف
تعني اسد
وأطلق على الحيوان
وهو مصداق الحيوآن
وأطلق على الخطيب من البشر. إذا كان وصف
بنفس الوصف
فهو اسد. فيو خطبته ووقوفه على المنبر
فكلا. الخيران والانسان
اسد. في مجاله
المعنى مشترك
والمصداق اختلف
يتعامل السلفيون مع كلمات ابن تيمية بتقديس كما لو كانت نصوصا معصومة فهي متسقة دائما مؤصلة دائما سلفية دائماى... وربما استثنوا شوارد حتى لا يشابهوا الشيعة في العصمة...
6:00
طبعاً الشيخ لم ينفي المجاز بمعنى الدلالات والمعاني التي يفهمها العربي من ظاهر النص وسياقه وتركيبه ولحاقه؛ ولكنه نفى وأنكر مجاز العجمة الذي يجيز ما لا يجوز عند العرب ولغتهم.
ومثال ذلك أن يقال في جملة أنها تحتمل مجاز وحقيقة مما لا يقبله العربي ولا يجوز أن يفهمه من تلك الجملة؛ كقول أخوة سيدنا يوسف عليه السلام لأبيهم سيدنا يعقوب عليه السلام؛ واسأل العير التي أقبلنا فيها.
فلا يجوز في العربية وعند العرب أن يقال هذا سؤال يحتمل الحقيقة والمجاز؛ فالحقيقة أي اسأل الجمال والبغال والحمير التي تحمل عليها البضائع أو الناس، والمجاز أي اسأل أصحاب هذه البهائم!!.
فهذا كذب على العربي وعلى لغته؛ إذ كيف يجوز أن يكون لهذه الجملة احتمال معنى سؤال البهائم!!.
وكذلك قول أخوة سيدنا يوسف عليه السلام واسأل القرية التي كنا فيها؛ لا يجوز يقال تحتمل معنى الحقيقة وهو سؤال جدران القرية والجمادات وتحتمل المجاز وهو سؤال أصحاب القرية!!.
أيجوز يحتمل أصلاً أن يفهم العربي هذا المعنى أو أن يأتيَ في ذهنه!!!؛ أعني سؤال الجدران والأبينة والبيوت والجماد!!.
هذا لا يجوز مطلقاً ولا تحتمله لغة العربي ولا يأتي في خياله أصلاً.
ومن هنا جاء إنكار مولانا الشيخ الإمام تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله سره الشريف ونور ضريحه على هذه التقاسيم؛ لأنه ينبني عليها تجويز معاني وفهوم باطلة لا تجوز عند العربي ولغته ولا تأتي في ذهنه عند سماع مثل هذه الجُمل والأسئلة.
وكذلك إذا قيل قام أسد فخطبنا الجمعة؛ لا يجوز أن يقال يحتمل الحقيقة وهو السبع المعروف المفترس.
فهذا فهم لا يجوز عند العربي ولا يأتي في ذهنه أصلاً ولا يمكن يجوز عنده؛ بل هذا المعنى لا يأتي إلا في ذهن مجنون أو رجل به عجمة مرعبة.
فإذاً المعاني عند العرب والدلالات هي الظاهرة من نص الكلام وتركيبه وسياقه ولحاقه؛ فإذا احتمل الكلام أكثر من دلالة ومعنى فلن يحتمل هذه الفهوم البعيدة المبنية على التقسيم لحقيقة ومجاز.
فالإنكار على هذا التقسيم ونفيه من هذه الجهة؛ لا من جهة أن الكلام أحياناً قليلة يمكن أن يحتمل أكثر من معنى، فهذا حق لا ينكره أحد؛ وإن كان غالبا يكون ظاهر معنى الكلام واضح مفهوم لا يحتمل إلا قليلاً ونادراً.
ولذلك إذا تكلم العرب مع بعضهم؛ لا تجدهم يسألون في كل جملة ماذا تقصد وما تعني فكلامك محتمل؟!، هل تعني الحقيقة أم تريد المجاز؟!؛ بل كلامهم لا يحتمل غير المعاني الظاهرة منها، فما يفهم من الكلام هو ظاهر المعنى الذي سيق له وتركب منه؛ ولا يحتمل أكثر من معنى وفهم إلا نادراً.
أحسنت
القائلون بالمجاز يقصدون بالظاهر الظاهر اللفظي بعيدا عن المرجح العقلي والسياقي الذي يحول دونه فينتقل إلى معنى آخر يحتمله اللفظ بقرينة العقل أو السياق اللفظي أو الواقعي أو المعتاد
فباللفظ المجرد من المرجحات السابقة " واسأل القرية" يكون المسؤول هو القرية لكن مع القرينة العقلية البديهية التي تقول إن القرية لا يصح أن تسأل يفهم العربي بل أي قاريء أن المسؤول هم أهل القرية
@@قيدالأرض-خ7و نعم؛ ومن هنا نقد الشيخ التقسيم، وهو نقد صحيح من الجهة التي قصدها، ولكل وجهة هو موليها.
@@EidFarag للأسف لست متفرغ لذلك؛ خاصة وأن كتب الشيخ نفسها فيها بسط وطول، فمثلاً بيان تلبيس الجهمية أو نقض التأسيس؛ كتاب طويل ضخم قرابة عشر مجلدات، فصعب أن يشرح؛ لكن ممكن يخدم بالاختصار أو التوضيح والتعليق على ما خفىَ أو أشكل، وهو نقض لكتاب الرازي تأسيس التقديس؛ تناول فيه نفيهم أو تعطيلهم لما جاءت به النصوص والأخبار كالصفات الخبرية وكالأفعال وتأويلهم لها بالسبع ولذلك سماهم جهمية من هذه الجهة، وتناول فيه زعمهم تماثل الأجسام، والمحكم المتشابه ومذهب السلف، ونقض مذهبهم بمعارضته بمذهب مخالفيهم من المتكلمين وغيرهم حتى ممن ذكرهم الرازي نفسه؛ ممن يقول لا يتصور في العقل ولا الوهم والخيال موجود قائم بنفسه حقيقة خارج الذهن غير جسم، لأن الرازي يستعمل العقل والوهم والخيال في تقرير مقدماته؛ ووضح الشيخ أن مذهب من اعترض عليهم أقرب للعقل والوهم والخيال من مذهبه عند العقلاء، وأنه وأصحابه ما يعترضون بشيء على ما ورد إلا لزمهم فيما أثبتوه، فضلاً عن كونه ليس فيما اعترضوا عليه باطل كما يزعمون؛ وليس فيما قدموه في معارضة ما ورد حجة.
فإذا زعموا أن النصوص جاءت بالتجسيم والتمثيل والتشبيه؛ طالبناهم بالبرهان على لزوم ذلك، فإن أثبتوا أن ذلك لازم للنصوص؛ طالبناهم بإثبات أن ذلك باطل، فإن برهنوا أن لازم ما جاءت به النصوص باطل؛ كأن يلزمهم بطلان ملزوم هذا اللازم وهو نفس النصوص، فوجب عليهم الكفر بالنصوص؛ لاستلازمها الباطل، وما لازمه باطل فهو باطل مثله، والحق لا يكون لازمه إلا حقاً.
فهذه مقدمات يجب عليهم إقامة البرهان القاطع عليها حتى نسلم لهم؛ ودون ذلك خرط القتاد، فإنهم إن استطاعوا أن يثبتوا أن النصوص يلزم منها ما يسمونه التغير أو التجسيم أو نحو ذلك؛ فلن يستطعوا أن يبرهنوا أن ذلك باطل وإلا بطل الشرع المطهر وما جاء به، فكل ما يقدمونه مصادرات ودعاوى بلا براهين قاطعة ولا أدلة ساطعة.
@@قيدالأرض-خ7و ثم رأيت لك تعليقات؛ تزعم فيها أن الشيخ ابن تيمية قدس الله روحه ونور ضريحه واضح أنه يريد يشكك في العلوم حتى يصح له المغالطة!!، فنقول لك هل شكك الشيخ قدس الله سره الشريف في علوم الشرع الشريف؟!؛ كالحديث مثلاً، والفقه وأصوله، والتفسير وأصوله، والتزكية والسلوك، والقرآن والقراءات، وغير ذلك من علوم الشرع الشريف أو غيرها من العلوم الصحيحة كالرياضيات مثلاً؟!؛ طبعاً الجواب لا، فلماذا تزعم ذلك وتغالط؟!.
هل نقد مذاهب المعترضين على ما جاءت به النصوص وعلى المغالطين والمسفسطة والمقرمطة وعلى النصارى وعلى الرافضة النواصب وعلى الجهمية؛ تشكيك في العلوم!!!!.
في الحقيقة كلامك هذا هو المغالطة والتشغيب؛ ليصح لك أن ترد ما أبطل به الشيخ مذاهب هؤلاء المخالفين للنصوص الشريفة وما جاءت به.
أما نقد الشيخ للحقيقة المجاز فصحيح كما قدمت في التعليق الرئيس؛ فإن الكلام العربي لا يفهم منه ما قرر المقسمين للحقيقة والمجاز احتماله، بل هو كذب محض على العربي ولغته؛ إذ هذه المعاني لا تأتي على ذهنه أصلاً فبطل زعم صحتها.
نفي واثبات؟؟
الافضل والاصوب ان تقول: استخدم او لم يستخدم.
رأيت أسدا في الغابة
رأيت أسدا يخطب على المنبر
يوجد لفظ مشترك فقط ولا يوجد معنى مشترك بينهما أبدا
ففي الجملة الأولى لم يرد المتكلم معنى الشجاعة والإقدام إنما اراد به أنه رأى الحيوان المعروف فقط بغض النظر عن كونه شجاعا جبانا حيا ميتا مريضا المهم رأى أسدا ف الغابة هذا غاية قصده
بينما في الثانية لم يرد من لفظة الأسد الحيوان المعروف إنما أراد ما عرف عادة من صفات الأسد أنه شجاع مقدام
فأين الاشتراك في أصل المعنى بين كلمة الأسد في العبارتين؟؟؟
كلامك مو واضح ، تناقض نفسك ، تقول : هذه صفات الأسد ، وفي الاول تقول : رأی أسدا بعينه ولا يشترط أن يكون قويا أو ما ذكرته من الصفات ، اي لماذا سمي الأسد أسدا ؟ سمي الأسد أسدا لتلك الاوصاف فصار هذا اللفظ مقترنا بهذا الحيوان ، لأن غالبه ما ذكرته من الاوصاف ، هذا هو المعنى مشترك قيل للأول أسدا بسبب أوصافه وكذلك لثاني.
@@mahamadwahab9462يا عمي الاسد اسم علم لحيوان اسمه الاسد اما الرجل الذي على المنبر فهو وصف فقط لا اكثر اي انه لا يوجد شيء معنوي فقط اشتراك لفظي ،، الاسد الحيوان اسمه اسد اما الرجل الذي على المنبر اطلق عليه وصف الاسد ، نصيحه روح تعلم لغه قبل لا تتهم غيرك بالتناقض ،،وكفايه ترقيع وشيخ الاسلام على راسي.
الجواب على إعتراضك من وجهين ،،
١- أن الشارع الحكيم أتى بتعريفات شرعيه واضحه مثل الصلاة فلا يذهب الذهن للمعاني الموجوده في المعاجم لأن تعريفها ( شرعي ) وكذلك صفات المولى سبحانه المذكورة بالقرآن لا تشبه صفات المخلوقين ،،،
ولذلك لفظها تفسيرها ،،،
ولذلك اجمع آيات و أحاديث ( اليد ) يتبين لك المراد ،،
٢- الاشاعرة و المفوضه قالو في الاشتراك اللفظي أننا خوطبنا بما لا نفهم !؟!
أي اشتراك هذا ؟؟؟؟
ويحق للزنادقه أن يلزموكم أن وجود الله مجرد ( اشتراك لفظي ) وقد قالو بذلك
@@abduld8925 اين اجد ان الاشاعرة والحنابلة قالو اننا لا نفهم ما خوطبنا به ؟
ثم ما هو تعريف الصلاة لغة واصطلاحا ( شرعي ) ؟
الاخير اريد منك ايضا بما انك جمعت ايات واحاديث اليد ان توضح لي ما معنى اليد الحقيقية التي تقولون به ؟
وشكرا لكم مقدما واسف على الاطاله
أهلا ،، موجود باليوتيوب مقاطع لأشاعره قالو بأن الالفاظ مبهمه !!
وأما معنى اليد الحقيقة فعلى سبيل المثال ( والأرض جميعًا قبضته يوم القيامه والسموات مطويات بيمينه) نقول هذه الآيه حق على ظاهرها حقيقةً ،،وهو التعريف الشرعي المراد ،،
فهل يستطيع مخلوق أن يضع الأرض و السموات بكفه ؟؟؟ تعالى الله ،،
فا التشبيه منتفي أساسا بنص الآيه و ( بقيه الايات والاحاديث )
فانتبه رعاك الله ،،
راائع وشكرا لجمال طرحك 👍🏼
هل المصداق هو وجه الشبه
نفس طريقة ابن تيمية رحمه، التطويل ثم التطويل ثم التطويل بما لا علاقة له بالبحث. ما دخل كل هذا الاستطراد عن أصل اللغة في الموضوع؟. يعني إذا قلنا: لسان القبعة، يعني أن لها لسانا فعلا؟.
❤
الشافعي رحمه الله استخدم في الرسالة لفظ "باطن" الأشد من "مجاز":
والقُرَآن على ظاهره حتى تأتي دلالة منه أو سنة أو إجماع بأنه على باطن دون ظاهر
لنظرة مستقلة عن التيمية عن موضوع المجاز هناك: منكرو المجاز فى القرآن والأسس الفكرية التى يستندون اليها لإبراهيم عوض
نصيحة مخلصة للأستاذ أحمد: لا يُعقل أن يفنى مجهودك لإتمام الذوبان في ابن تيمية. للرجل الكثير من الإنتاج الراقي الذي يناسب الجميع، ولكنك اخترت تحديداً موضوعاته الهدامة. والله استمرارك سيضرك أنت أولاً. التيمية سيصفقون والأشاعرة سيسخرون ولن يتغير شيْ. العقيدة فيها الكثير من الظنيات. رفعها إلى مستوى القطعيات وقتال الآخرين من أجل ذلك عبث وخسارة للنفس قبل أي شىء آخر. بل في وقتنا هذا هذه خيانة. الله المستعان.
ظاهرتا الحقيقة و المجاز موجودتان في كل لغة بشرية، حسب ما قررته اللسانيات المعاصرة، و ليس لاحد من الناس أن ينفي ما هو موجود مراعاة لاعتبارات غير علمية...و نفي المجاز عن العربية يمقياس اللسانيات المعاصرة يجعلنا أضحوكة بين الامم التي تشهد تطورا هائلا في الدراسات اللغوية التي أصبحت تدلل على نتائجها بدراسات مخبرية دقيقة ....كاللسانيات العصبية و علم الاصوات ...
انت كذاب اين هذه الدراسات الحديثة التي قالت ان اللغات مركبة من حقيقة ومجاز
@@-thetruth روح تعلم و اقرأ تصيب باه تتنور بنور العلم بدل السب و الشتم...
@@nourredinedahmane4695 انا مكرس وقتي كله لهذه المسألة تحديدا .. وانت تكذب النتائج عكس ماتقول .. اعطني الدراسات
@@-thetruth إذا كنت تظن أن العلم فقط ما قاله شيخ اﻻشلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم -رحمهما الله- فيما يتعلق باللغة و أصلها فلن تجد شيئا قاطعا ...
يا اخي كلامك غير صحيح
لان ابن تيمية ينازع في المفهوم وعندما يحتج على المخالفين يقيم اللفظ مكان المفهوم
باختصار في موضع المحاججات يتحدث عن اللفظ وعند التقرير يتكلم عن المجاز باعتبار المفهوم وهذا ما وجدته عندك في هذا الفيديو
تعريف المجاز نفسه يهدم المجاز
ما في شيء اسمه مجاز لا في اللغة و لا في الشرع
ارتاحوا
يا اهل السنة
عوام المسلمين
على عقيدة السلف
مالهم في خليطة المتكلمين
ولو جلسوا على رؤوسهم يحفرونه
حفر وهناك مقطع جميل لرجل سني
قام بسؤال عن العقيدتين فصدم الجواب ال
مبتدعة صدمة عنيفة جدا سقطوا منها
على وجوههم وانكسرت رقابهم فال
حمد لله واسمعوا للمقطع و
انشروه نصرة للحق وبعد
كدا خلاص احرصوا على
التوحيد فهو الذي
ضل فيه اكثر
المسلمين و
هو الخطر
الأكبر •
ابن قدامه مفوض ! اليس كذلك ؟
لا ليس كذلك لقرائن عده ؛ وما ورد في كلامه مما يشير إلى التفويض فإنه يعرض على محكم كلامه القائل بالاثبات صراحة وهو مثبت على مذهب السلف كما حرر الدكتور الغفيص
لا ليس مفوضا، وإنما الاشعرية تستخدم بعض كلامه المجمل في محاولة إثبات ذلك
@@muhammadsalah1183 "إذا كان ابن قدامة ليس مفوضا فما معنى قوله "نؤمن بألفاظ لا نعقل معناها؟
@@AhmedEssamElNaggar ممكن نقل منه ؟ مشكورا
@@muhammadsalah1183 ممكن نقل منه عن الصفات الخبريه وشرحه لمعاني الصفات الخبريه الحقيقية مع الشكر مثلا معنى اليد والقدم وغيرها
وما الطريق لمعرفة "أصل" المعنى المشترك؟! يعني أنت تقول أنّه ليس في تمام المعنى وإنّما في "أصل" معيّن من المعنى ما الاختلاف في قولك "أصل المعنى" والقول في تعريفهم "في غير ما وضع له" إذن أنت تحدّد أصلًا للمعنى هو هو نفسه وهو "ما وضع له" اللفظ ... إن كان ذلك غير صحيح فأرجو التوضيح ... شيء آخر على أي أساس تحدّد هذا "القدر" المشترك؟! ... كيف نعرف ما هو "القدر" المشترك تحديدًا؟! ولماذا هذا القدر فقط وليس غيره؟! ... ثمّ حين تقول أنّ المصداق إختلف هذا لا يلغي أنّ اللوازم هي نفسها لنفس الأصل المشترك المعنوي ... حتى يتحدّد المعنى المشترك وإلّا لما بقي هو نفسه كما تدّعي ... يعني حقيقة هذه إستدارة والتفاف وتلاعب على مذهب وطريق التفويض ... والذي هو أكثر اتساقًا من الكلام الذي تسرده حضرتك ... فالتفويض يعترف بوجود معنى لكن يعترف بأنّه لا يستطيع تحديده ويكتفي فقط بنفي أي معنى لا يليق به سبحانه دون تحديد معنى محتمل ... لاعترافه بقضية أنّه ليس كمثله شيء ... أمّا قولك أنّ هناك أصل مشترك معنوي وتحدّده فهذا يعني إدراكك لكنه الله سبحانه وتعالى أو شيء منه وتعالى الله عما تصفون علوا كبيرا ... فسبحان الله يعني أتمنى الإجابة صدقًا
ممكن رقمك أكلمك واتس لو كنت تريد الصدق و الحق
قال الله على القرآن ( كلام عربي مبين ) و ليس كلام يفوض معنى و كيفا + أتمنى الرقم حقا
وقال: نزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ... وقال: ما فرّطنا في الكتاب من شيء ... وهذه من حجج القرآنيين لنفي السنة وأي قول فيه غير ما هو "واضح" هو تأويل على الحقيقة ... بل وفي القرآن كلام يفوّض ولا يُحدّد معناه إلّا ظنّا وهو ما نصّ عليه العلماء في القول في الأحرف المقطعة في أوّائل سور من القرآن ! ولا إشكال عند المسلمين على تفويض معناها
@@mosabzaqa5605 أولا ابن عباس فسر بعضها و هو لم يفسرها إلا لحديث عن الرسول و الباقي لم ياتي لنا إذا معناها كان معلوم ثانيا احرف مقطعة إذا ليس كلام في لغة النحوين لان الكلام يجب أن يكون مفيد أي يوصل معنى و هذا لا يوصل معنى أما الرحمن على العرش استوى يوصل معنى و ذلك المعنى معلوم عند العرب أي على و أرتفع و هكذا و على و أرتفع مع كونه بائن من خلقه أي بدون تشبيه إذا نحن لا شبهنا و ل أولنا و ل فوضنا بل نحن أثبنتا الصفة على حقيقتها و هذا تبعا لقواعد اللغة التي نزل بها القرآن لأن الله لو لم يرد أن يعلمنا عن صفاته ما علمنا
@@عمرو-ب1ك عجيب! وهذا محلّ الإشكال الأول في التعليق وهو ما هو المعنى الذي أثبته وما هو القدر المشترك فيه؟ ولماذا هذا القدر بعد تعيينه هو الذي تعيّن؟ سبحان الله!
والأحرف المقطّعة لم يقل أحد ولا جزم أحد أنّها بلا معنى! سبحان الله وتنزه عما تصفون
على الهامش ... ذكرك لابن عباس رضي الله عنهما عجيب فمعلوم عن ابن عباس في مواضع عديدة كيف صرف اللفظ عن ظاهر معناه وتأوّله! ولكن ليس هذا مقصد السؤال أصلا ...
هذا الكلام عن المجاز بان اللفظة الواحدة لا يعرف معناها الا من خلال السياق
هذا مفهوم كلامك والذي تنقله عن ابن تيمية
.....وهذا الكلام بهاذا الشكل غير صحيح
..فإن كل لفظ موضوع لمعنى معين قبل الاستعمال ... هذا هو ما يسمى التواضع
واذا لم يتم التسليم بهذا الذي يسمى التواضع فيعرف المعنى وحسب قول البعض بانه كثرة الاستعمال وهذا هو القول الثاني في المسألة
وإذا لم يتم التسليم بهذين القولين ....نقول تمام نرضى بذلك ...ولكن هذه الالفاظ ما هو معناها ....نأخذ معنى اللفظ بما استقر به معناه في العصر النبوي ....وهذا المعنى هو الذي يؤخذ به في معاني ايات القرآن والاحاديث النبوية .....لا يمكن العدول عن هذا القول الثالث
لهذا يا أخي عندما نقول ان هناك اشتراك في معنى اليد بين الله وبين الانسان ....كما تقول هنا ... . اقول اشراك في المعنى لا الكيف .....
فنسأل سؤال بسيط هو ما هو المعنى لليد في هذه الحالة .....ارجو التفكير بهذه المسألة بشكل جدي ومنطقي وانصاف
للنقاش في المسألة اقول معنى اليد والتي يشترك فيها الانسان ..مع الاسد .. مع الحصان وهذه من الاحياء .....ومع يد الابريق مثلا او يد الباب ..وهذه من الجمادات
هل هناك اشتراك في المعنى ام لا
اقول نعم هناك اشتراك في المعنى ...فما هو هذا المعنى
هذا المعنى هو ان اليد هي جزء من هذا الكيان او من هذه الذات . ولها طول وعرض وعمق ...وتشغل حيزا من الفراغ ...
نجد ان هذا التعريف تشترك فيه هذه الايدي جميعا وهذا هو معنى اليد
.....اما الكيفية فهي تختلف لان الكيفية هي في . الهيئة وفي... الصورة وفي... شكل مقطع اليد مدور او بيضاوي او غير ذلك
وكذلك الاختلاف في مقدار الطول والعرض والعمق ...وكذلك في مكون هذه اليد
.....اذا. يا اخي هذا هو المعنى وهو كما ترى مشترك بين جمبع هذه الذوات التي ذكرناها
........والسؤال هو هل يد الله تشترك مع هذه الذوات المذكورة في المعنى ؟؟
....وفي هذا القدر كفاية للتدبر في المسالة
وانا ارى انك تريد الانصاف
ثم احيلك الى كلام ابن قدامة في المسألة
والى كلام ابن مفلح
والى كلام المرداوي
فهم يقرون بشكل عام ان ايات الصفات من المتشابه
نسال الله الهدابة للجميع
والله ولي التوفيق
نظرية التواضع خرافة اثبتتها حتي الدراسات الحديثة في فلسفة اللغة .. وهيا مسرحية سخيفة تخيل ان يجتمع ناس ويتفقوا هذا يقال عنه كذا وهذا كذا .... كيف تقبلون مثل هذا الهرا۽ المتوارث من القرون الوسطۑ
تكلم بها بعض الأساتذة مثل د.يوسف الغفيس و د.سلطان الغميري على اليوتوب !؟😂 المحاز يعرف في علم البيان ولكن ليس لكم فيه جمل و لا ناقة
الخلاصة بما ان الخلاف لفظي
ما الحاجة لطرح طرح يخالف طرح جمهور العلماء
هذا اشغال للمسلمين بخلاف لا فائدة منه
فمن اللائق ترك مذهب ابن تيمية ولزوم مذهب الجماهير
واضح من طريقة ابن تيمية أنه كثيرا ما يسعى للتشكيك ف العلوم وتمييعها ولو بطريقة غير مباشرة حتى يسهل عليه المغالطة فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشافعي رحمه الله لم يذكر لفظة المجاز لان هناك كثيرا من المصطلحات الاصولية لم تكن مستخدمه في عصر الأئمة الأربعة ولكنهم تكلموا بمعنى المجاو مثل ليس هو المعنى المتبادر الى الذهن او لليس المراد ظاهر اللفظ
تكلمت في اللغة العربية وكان الاجدى بك ان تذكر رأي علماء اللغة كسيبويه والخليل وابن دريد وغيرهما وليس رأي ابن تيمية رحمه الله فهو ليس حجة في اللغة
حتى اكون منصفا فلم اقرأ هذا المبحث عن ابن تيمية رحمه الله ولكن الا ترى بأنك حين تستخدم مصطلح مصداق وكأنها معنى مجاز وخاصة عندما تقول يغير تمام المعنى
ابن قتيبة الدينوري تكلم في المجاز وكذلك الطحاوي ( على ما اعتقد )رحمهما الله وكذلك ابي يعلى الحنبلي وجميع الاصوليين من بعدهم تكلموا في المجار
الأشاعرة لم ينفوا صفة اليد واثبتوها ولكن نفوا عنها الجارحة فانتبه لهذا لأن اليد في اللغة لها معنى متبادر للذهن وهي الجارحة ولذلك قالوا ليس هو المعنى المتبادر للذهن اي مجاز
عندما تقول لله يد ويقبض ويبسط وله اصبع وله وجه وله صورة وله عيناان ويتكلم بحرف وصوت وله ساق وله جهة وله مكان وله حد فما هو المعنى المتبدر للذهن يا صديقي العزيز
لذلك تثبت ما أثبته الله لنفسه فقط مع نفي المعنى المتبادر للذهن وهذا هو الأسلم والله أعلم
ذو يد تبسط وتقبض وتطوي، وذو وجه كريم يُرى، وذو عين وأصبع وساق، وله أين ومكان، وله حد؛ كل ذلك جاءت به النصوص؛ وكذلك أنه عز وجل ذو علم وقدرة وسمع وبصر وكلام بصوت وحرف، وهل يجوز أن نقول متكلم؛ لكن ليس بصوت وحرف!!، إذا كان متكلم بغير صوت وحرف؛ فهذا ليس متكلماً أصلاً.
فإن كان كونه ذو يد ووجه وعين؛ يلزم منه تشبيه، فكذلك كونه ذو علم وقدرة ورحمة، فإن قلت؛ أقصد من يقول يد كيدي، فهذا ينطبق على من قال علم كعلمي، فلا فرق إذاً؛ وبطل زعم لزوم التمثيل والتشبيه.
أما اللغة فابن تيمية قدس الله سره الشريف نقد تقسيم الحقيقة والمجاز؛ لأنه تقسيم يُجوّز احتمالات لمعانٍ باطلة في اللغة.
كأن يقال قول أخوة سيدنا يوسف عليه السلام لأبيهم سيدنا يعقوب عليه واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها؛ يحتمل مجاز وحقيقة، فالحقيقة يعني اسأل نفس القرية جدرانها وأبنيتها واسأل نفس العير التي أقبلنا فيها كالجمال والبغال والحمير، والاحتمال الثاني المجاز بمعني اسأل أهل القرية التي كنا فيها وأهل العير أو أهل الجمال أو البغال أو الحمير التي أقبلنا فيها.
فهل يجوز أن يقال عن العربي ولغته أنها تحتمل معنى سؤال الجمادات والبهائم!!!؛ هذا كذب على العربي وعلى لغته، بل لا معنى من قولهم اسال القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها؛ غير معنى واحد وهو الظاهر من الجملة وسياقها وتركيبها ولحاقها.
فإذاً الجمل والكلام والنصوص لا يفهم منها غير ما ظهر من تركيبها وسياقها ولحاقها؛ لا يقال تحتمل معانٍ أخرى بعيدة أو باطلة كالمثال السابق الذي يزعمون فيه احتمال معنى سؤال البهائم والجمادات!!، هذا فضلاً عن كونه كذب على لغة العرب وعجمة مرعبة؛ فهو جنون!!.
فهذا كلام ابن تيمية رضي الله عنه ونقده مسألة التقسيم لحقيقة ومجاز؛ فهو نقد صحيح من هذه الجهة، لا من جهة أن ظاهر الكلام يختلف معناه باختلاف تركيبه وسياقه ولحاقه، فهذا حق يقر به الشيخ روّح الله روحه في عليين؛ بل ويقر به كل من ذاق أو عرف العربية.
أما قولك تثبت ما أثبته الله عز وجل لنفسه مع نفي المعنى المتبادر؛ إن قصدت تنفي المعنى الباطل المتبادر لأذهان المبطلين فحق، كمن يقول معنى السمع هو العلم، ومعنى اليد هي القدرة، ومعنى الخالقية هي الإرادة!!!.
وإن قصدت تنفي المعنى المتبادر للذهن؛ أي ما ظهر أنه معنى النصوص فهذا باطل، فإنك إن نفيت الظاهر الذي دلت عليه النصوص وجاءت به فلا معنى حينئذ لإثباتك؛ فأنت لم تثبت شيئاً بل نفيت الظاهر الذي دلت عليه النصوص وجاءت به.
فمثلاً المكان؛ الظاهر من عند العربي التعبير به عن الشيء حيث هو وأين هو لا أقل ولا أكثر، فإذا قلت للمؤمنين أين الله عز وجل؟؛ أجابوك بما جاءت به النصوص من كونه عز وجل في السماء أي العلو، فوق العرش وعليه؛ كما قال الصادق المصدوق عليه من الله التحية والسلام في الحديث وفوق السماء السابعة الماء وفوق الماء العرش وفوق العرب الرب عز وجل لا يخفى عليه من أعمالكم شيئاً.
وهذا المعنى أطبق عليه السالفون وأجمعوا عليه؛ أن الله عز وجل في السماء أي العلو وعلمه وقدرته وقهره في كل مكان.
بل نقل إجماع أهل السنة والحديث والجماعة والأثر غير واحد؛ حتى أبو الحسن الأشعري نفسه ذكره عن أهل الحديث إجماعاً.
فهذا المعنى الظاهر للمكان وهو المعنى العربي؛ أي التعبير عن الشيء حيث هو، لا يأتي في ذهن العربي أكثر من ذلك ولا أقل.
فلا يأتي في ذهنه اصطلاحات الفلاسفة والمتكلمة والمناطقة ومعانيهم؛ كقولهم المكان فراغ يحوي الشيء، أو فراغ ينفذ إليه الجسم، أو هو السطح الباطن من الجسم الحاوي المماس للسطح الظاهر من الجسم المحوى، أو هو الفراغ المتوهم الذي تنفذ إليه أبعاد الأجسام.... الخ
فكل هذه المعاني لا تأتي في ذهن العربي؛ بل لا يعرفها أصلاً.
حتى الجسم عند العربي وفي لغته؛ ليست غير البدن والجثمان والجسد الذي يختص بالإنس والبهائم والحيوان، فالأرواح مثلاً والجن والملائكة والسماء والحجر والكواكب والشجر والهواء والنار والماء وغيرها؛ ليست أجساماً عند العرب.
لكن المتكلمون والفلاسفة والمناطقة اصطلحوا على معانٍ معينة وسموها جسماً واختلفوا فيها طبعاً؛ كقولهم الجسم ما تركب من جوهرين، أو الجسم ما تركب من الصورة والهيولي، أو الجسم القائم بنفسه، أو الجسم ما يشار إليه، أو الجسم ما قام بجهة أو حيز، أو الجسم ما قامت به الأبعاد، وغير ذلك من تعاريفهم واصطلاحاتهم لمعنى جسم.
وكل هذه المعاني لا يعرفها العربي؛ ولا يعبر عنها بجسم أصلاً.
أن الله له صفات عظيمة كمالة ويعني ياجهمي انت مثل الملحد الذي يخترع إله على مجاذه
يعني الله لم يعرف ينزه نفسه ووصف نفسه بنقص
ولاتتنكر ياجهمي
@@mahamadwahab9462 قول خارجة غير ثابت ابحث عنه وستجد ذلك
ومعلوماتك عن الاشعرية غير صحيحة ايضا اقرأ كتبهم ثم احتج عليهم من خلالها وستجدهم كما اخبرك الاخ في التعليق السابق هم يثبتون الصفة وينفون المتبادر الى الذهن ومنهم من يأولها ومنهم من يفوض المعنى
اذا بحث قليلا في كتبهم ستجد ذلك ولن تجد احدا منهم يقول ليس هماك صفة اليد
ثم من قال ان اليد هي صفة فقد أول معنى اليد ولم يأخذ بالظاهر لأن اليد لا تأتي صفة لأن الصفة تستغرق الموصوف فعند قولك فلان كريم فهو كريم كله وصفته الكرم ولا تقول فلان يد فاليد ليست صفة له ولذلك من اثبت اليد صفة هرب من الظاهر المتبادر الى الذهن وهو العضو والجارحة وقال إنها صفة
راجع اهل اللغة ولن تجد احدا يقول ان اليد تكون صفة حقيقة في اللغة
@@أستغفراللهالعظيموأتوبإليه-ص8خ هل تستطيع ان تقول لي ما هو معنى يد المتبادر الى اذهانكم وليس الى اذهان المبطلين او للمعنى المستقر في اذهان العامة
راجع كتب الاشعري والباقلاني والغزالي لترى ان كانو ينفون الصفات ام يتفونها
ذكرتني بتفسيركم لكلام الامام احمد حين قال نمرها كما جاءت بلا كيف ولا معنى حين قلتم اي المعنى الذي تريده الجهمية ولماذا لا يكون المعنى الذي تريدونه انتم مثلا
ولم تذكر لي رأي علماء اللغة في الحقيقة والمجاز
كل ما ذكرته سابقا لم اسألك عنه طرحت عدة نقاط ولم تجبني عليها وان كانم كلامي موحها لصاحب المقطع وليس لك
@@algilani-military الله سبحانه وتعالى نزل نفسه حين قال ليس كمثله شيء وحين قال ولم يكن له كفوا احد
اعجبني تشبيهك لي بأنني مثل الملحد وهذا يدل على جهلك المطبق حيث ان الملحد لا يعترف بأله وهو تشبيه مثل تشبيهاتكم السابقة المضطربة والتي لا معنى لها ولا كيف
وهو أيضاً مذهب سيبويه
وهذا التفصيل الممل الطويل هل هو علم كلام ام علم ماذا
لو مليت تابع كرتون
قد ترى اسدا في ساحة الوغى
و لكن ابدا ما علا المنبر
لغة آدم واحدة وهي اصل كل اللغات وتفرعت عنها وكلام ابن تيمية ليس دقيق وهو رأيه والالهام يحتاج للاتفاق بين البشر والاتفاق يحتاج الى جزء مشترك من اللغة لكي يتم الاتفاق وليس ضرورة فهو الهام لشخص واحد وهو آدم..
الأصل الوحيد المشترك ما بين إطلاق لفظ الأسد على الحيوان في الغابة والأسد على الخطيب هو الصفة المعنويّة كالقوّة والشجاعة والجسارة.. فقط! أتيت بلفظ الأسد لأستعير منه هذه الصفات فقط..
وكذلك الأمر بل يداه مبسوطتان، تم استعارة صفات الإنعام وبسطها بالرزق ردًّا على وصف اليهود "يدُ اللَّه مغلولة" وأقصى ما يُرَاد من هذا التركيب هو إثبات البُخل حاشا للَّه، وجاء المُراد من الرَّد إثبات الإنعام والرزق الوفير وهذا يفهمه أي عربي من السياق.
فادِّعاء الأصل المشترك الّذي هو (جُزء) من الإنسان اسمه اليد وإلصاقه بالذَّات الإلهيّة بنفس معنى الجُزئيّة فليس ذلك المُراد من هذا التعبير في ذلك التركيب.
أمَّا ما اشتُرِكَ فيه اللفظ هو استعماله في معنى الإنعام كما الحال في لسان العرب، بأن تُثبت صفة الإنعام باليد حتى لو كانت لمقطوعِ اليد حقيقةً!
عند تفسير قوله تعالى (خلقت بيدي) أورد الخارب حديث أنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ السَّمَوَاتِ علَى إصْبَعٍ، والأرَضِينَ علَى إصْبَعٍ
@@a.bgh7
يجمعون ما لا يصحُّ اجتماعه إلّا في تركيب المخلوق، صدق الفخر الرَّازي عندما جمع أوصافهم الّتي يجمعونها في مكان واحد وعقَّب عليها أن لو كانت في عبدٍ ما رضي أحدٌ شراءَه ببخس الثمن!
ابن تيمية وليس شيخ للاسلام . بل هناك من كفر من يشيخه على الاسلام وهو يعرف ضلالاته .
فهمت أن ابن تيمية مكابر.
@@messaoudifares808 اعمل رسم مخ
والله ماقاله ابن قدامى أبين من كل هذا المراء. من قال ان الاشاعره لايلتزمون بهذا .. وانت بتقول الجمهور من هم الجمهور عندك وهل الاشاعره خارج الجمهور؟
هل أنكر شيخُ الإسلام بنُ تيميةّ؟ كيف تلحن بأول جملة وأنت تتحدث عن عالم عظيم وباب دقيق؟ الله المستعان!
شيخ الإسلام أنكر وجود المجاز لكنه لم ينكر تعدد الدلالات للكلمة الواحدة وما يسميه الناس مجاز في ماهيته ليس مجاز وإنما دلالة كل كلمة حسب السياق ولا تتضح دلالة المعنى إلا بسياقها في الكلام
يا أخي قضية المجاز تكلم بها كبار العلماء المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين وكلامك تجميع وكلام مكرر وأخطاء كثيرة ومشتت حتى نطقك أخطاء وواضح أنك ضعيف جدا في اللغة وعيب عليك تتكلم بمثل هذا الموضوع وأنصحك تنشغل بطلب العلم وأنت في هذه السن .
ابن تيمية اراد ان يلزم الناس بالظواهر في كل باب الصفات فعمد لنفي المجاز
فضل وأضل
ومن جعل باب الصفات والاخبار عن الله كلها مجاز فقد ضل وصار باطني زنديق
والحق بين هذا وذاك
فباب الصفات الإلهية منها ما هو إخبار لم يقصد منها اثبات ظواهرها كالاخبار بان للهةازار وله رداء وله جنب وانه يمشي ويهرول ويمل و....
ومنها ما قصد اثبات ظواهر تليق بالله كالعلو والقهر والارادة والخلق والتدبير والرزق والاحياء والاماته والعلم والاحاطة والسمع والبصر والقدرة والعزة
و
كلام غير مقنع
كان يمكن أن يكون الفيديو أخصر من هذا القرقرة الزائدة
اسلوبك معقد حاول أن تبسط الأمور لقد عقدتم العقيدة التي لم ترد لا في الكتاب ولا في السنة ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
أخي لا داعي لتشاهد مقاطع أكبر من مستواك المعرفي، فالتفقه في الدين يكون على ترتيب معروف عند أهل العلم، ومقاطع الاخ للمختصين
هؤلاء المتسلفة المجسمة الجهلة
عباقرة في القفز على القواعد
هذه المقاطع ليست لعامة الناس بل هي لطلاب العقيدة المتخصصين فلا داعي لمثل هذا التعليق
بارك الله فيك