جميل اوى تلخيصك و صوتك جميل ممكن تشرحى صفحة رقم 115 حدثنا الصديق قال: ملا بعثت إليها برسالة (أما قبل) لم يكن جوابها غري أن أهدت إليَّ كتابً ً ا مطبوع ُ ا، ولم تزد على أن كتبت على غلافه هذه الكلمة «أما بعد، فإليك يا صديق 1 جواب: أما قبل، والسلام!». قال صاحبنا: فقرأت الكتاب سطوره وبني سطوره ... وأعنت نفسي في تأويل كل عبارة وتعرف سببها الذي أتخيله، وتبني موقعها الذي أتمثله، وجعلت أتوجه بالكلام ً مستقيما تارة وملتويًا، ثم لا أجد الكلمة التي هي من جوارحي، ولا التي يقف عندها قلبي، ولا التي تقول لي أنا من لغتها، ولا الأخرى التي عليها أثر عينيها ... وكنت في كل ذلك أرى الكتاب كأنه بني يدي يموت ويحيا من كثرة ما أقول: ليست هذه بل هذه، ولكن هذه ... وجعلت لا أكاد آنس بكلمة حتى أجد الوحشة في التي إلى جانبها، وقدرت ً أن الجواب ربما كان جملة قصرية أو كلمة مفردة، فصدعني ذلك تصديعا ذا فنون وكأن ً مؤلفة الكتب كانت تعلم من علم الغيب أنها ستضرب بكتابها يوما هذه الضربات على قلب إنسان من الناس، فكانت في تأليف كلامها تصد وتعرض، وفي ترتيب مقالاتها كأنها ترتيب ثورة غيظ من سببها إلى اهتياجها نشأتها إلى عنفوانها.
اعمال الرافعي ممتعة...اسلوب مميز ...لغة قوية... موفقه كالعاده
ربنا يخليك, لغته علي قدر صعوبتها علي قدر روعتها
بالتوفيق
تسلمي
مصطفى صادق الرافعي كل كتبه جميل وخاصة من وحي القلم .. مراجعة ممتازة كالعادة احسنت..
ربنا يخليك و شكرا للمتابعه و فعلا اعماله رائعه علي قدر صعوبتها
أمير البيان ياريت مراجعة كتاب رسائل الأحزان
شكرا لمتابعتك و دا لينك رسائل الاحزان
th-cam.com/video/zNXsntBgD28/w-d-xo.html
😢حمستيني فإشتريتو
قراءة ممتعه نورت القناه
اعمال الرافعي تحفه
اه جميله جدا
جميل اوى تلخيصك و صوتك جميل
ممكن تشرحى صفحة رقم 115
حدثنا الصديق قال: ملا بعثت إليها برسالة (أما قبل) لم يكن جوابها غري أن أهدت إليَّ
كتابً ً ا مطبوع ُ ا، ولم تزد على أن كتبت على غلافه هذه الكلمة «أما بعد، فإليك يا صديق
1
جواب: أما قبل، والسلام!».
قال صاحبنا: فقرأت الكتاب سطوره وبني سطوره ... وأعنت نفسي في تأويل كل
عبارة وتعرف سببها الذي أتخيله، وتبني موقعها الذي أتمثله، وجعلت أتوجه بالكلام
ً مستقيما تارة وملتويًا، ثم لا أجد الكلمة التي هي من جوارحي، ولا التي يقف عندها
قلبي، ولا التي تقول لي أنا من لغتها، ولا الأخرى التي عليها أثر عينيها ... وكنت في
كل ذلك أرى الكتاب كأنه بني يدي يموت ويحيا من كثرة ما أقول: ليست هذه بل هذه،
ولكن هذه ... وجعلت لا أكاد آنس بكلمة حتى أجد الوحشة في التي إلى جانبها، وقدرت
ً أن الجواب ربما كان جملة قصرية أو كلمة مفردة، فصدعني ذلك تصديعا ذا فنون وكأن
ً مؤلفة الكتب كانت تعلم من علم الغيب أنها ستضرب بكتابها يوما هذه الضربات على
قلب إنسان من الناس، فكانت في تأليف كلامها تصد وتعرض، وفي ترتيب مقالاتها كأنها
ترتيب ثورة غيظ من سببها إلى اهتياجها نشأتها إلى عنفوانها.