(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
اللهم إني استغفرك لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلين والمسلمات ولكل من قراء الاحيا منهم والاموات الئ يوم الدين استغفر الله العظيم واتوب اليه اللهم صل وسلم وبارك على نبينا مُحمدوعلىآله وصحبه أجمعين ❤
اللهم.* العن * عثمان ابن عفان الفاسق.. عمر بن الخطاب الكافر.. وابي بكر الزنديق الاكبر.. ومعاويه الفاسق الاعضم.. وعائشه الزانيه الفاجره... واللهم اني اشهد انهم من اهل النار 🔥🔥 اللهم العنهم وزد عذابهم 🤲🏻
لا اله الا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير✨ سبحان الله الحمد لله لا اله الا الله الله اكبر لا حول ولا قوة إلا بالله استغفر الله العظيم واتوب اليه اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ✨
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليه الصلاة والسلام على حبيبنا ونبينا محمد رضي الله تعالى عن عثمان بن عفان جزاك الله يا شيخنا الكريم فضيلة الدكتور محمد العريفي
اللهم ارزقنا في كل بلد إسلامي عثمان بن عفان وعثمان بن عفان وعثمان بن عفان و... رضي الله عنه وارفع عنا هذا الوباء يا غني يا عفو نستغفرك اللهم ونتوب إليك قولوا امين
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
قال سيدنا علي : كنت مع الرسول . لا أبدأ بكلام ، حتى يتكلم معي الرسول ويسارني. ما شهد مني كذبة ولا خطل ) قال تعالى ( كونوا مع الصادقين ) صدق الله العظيم .
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
اللهم يارب العالمين يا رحمان يا رحيم ياذا الجلال والاكرام ياحي يا قيوم برحمتك استغيث اللهم انك تعلم ما اكن وما أعلن فاحفظني من كل سوء وشر ومكروه .ادعو معي يا مؤمنين ومسلمين اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
جزاك الله خير شيخنا الجليل .... حقيقة كل ما أعيد التسجيل وأصل الى ماقاله هذا الذي شارك في قتل الخليفة عثمان ابكي لأن الله انتقم من هذا الرجل لاستجابة دعاء عثمان ....كم انت عزيز ذوانتقام يارب العالمين
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@خالدعواد-ش1ت ليش هل تنكر صحيح البخاري يا سكران ؟ وهل تدعي العصمة لسيدنا عثمان رضي الله عنه ؟ أجل لماذا ثار الناس ، وخرجوا على سيدنا عثمان رضي الله عنه ؟ (الأمويون وتأسيسهم لذرائع الشرك في جزيرة العرب) يقول المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . و تأسيس ذرائع الشرك في جزيرة العرب ، فإنه جرى بإدخالهم قبر نبينا في المسجد النبوي ، أدخلوه معصيةً وعنادا ، مع أن علماء ذلك الزمان رفضوا هذه الفكرة وحذّروهم . وصارت سنة في مساجد المسلمين (السنة والشيعة) ،وبعدها صارت عبادة القبور . قال ابن كثير في أحداث سنة 88هـ ما نصه : وذكر ابن جرير أنه في شهر ربيع الأول من هذه السنة قدم كتاب الوليد بن عبدالملك على عمر بن عبدالعزيز بالمدينة يأمر بهدم المسجد النبوي وإضافة حجر أزواج رسول الله وأن يوسعه ، فجمع عمرُ بنُ عبدالعزيز وجوهَ الناسِ والفقهاءَ العشرةَ وأهلَ المدينة وقرأ عليهم كتابَ أمير المؤمنين الوليد ، فَشَقَّ عليهم ذلك ، وقالوا : هذه حجر قصيرة السقوف ، وسقوفها من جريد النخل وحيطانها من اللبِن ، وعلى أبوابها المسوح، وتَرْكُها على حالها أولى لِينظرَ إليها الحجاجُ والزوارُ والمسافرون ، وإلى بيوت النبي، فينتفعوا بذلك ويعتبروا به ، ويكون ذلك أدعى لهم إلى الزهد في الدنيا ، فلا يعمرون فيها إلا بقدر الحاجة ، وهو ما يستر ويكنّ ،ويعرفون أن هذا البنيان العالي إنما هو من أفعال الفراعنة والأكاسرة وكل طويل الأمل راغب في الدنيا وفي الخلود فيها . فعند ذلك كتب عمر بن عبدالعزيز إلى الوليد بما أجمع عليه الفقهاءُ العشرةُ المتقدمُ ذكرُهُم ، فأرسل إليه يأمره بالخراب وبناء المسجد على ما ذكره وأن يعلي سقوفه ، فلم يجد عمر بُداً مِن هدمها ، ولما شرع في الهدم صاح الأشراف ووجوه الناس من بني هاشم وغيرهم ، وتباكوا مثل يوم مات النبي عليه السلام) . لم يأبه الوليد بإجماع الفقهاء العشرة ولا غيرهم ، وهذا يبين لك كيف بدأ تهميش العلماء في صدر الإسلام . بعد سقوط الخلافة الراشدة . مع أنه كان بالإمكان توسيع المسجد من جميع الجهات ، ماعدا من جهة الحجرة . -بعض أمراء بني أمية كانوا يؤخرون الصلوات عن وقتها . -بعض أمراء بني أمية كان ينهى عن ذكر سيرة الفاروق عمر ، لأنها تكشف حالهم . -بنو أمية سلطوا الحجاج بن يوسف على المسلمين وعلى صحابة رسول الله الحجاج الذي صلب الصحابي عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، فقد روى مسلم في «صحيحه» عن أبي نَوْفَلٍ، قال: «رأيت عَبْدَاللَّهِ بن الزُّبَيْرِ على عَقَبَةِ المَدِينَةِ. قال: فَجَعَلَتْ قُرَيْشٌ تَمُرُّ عليه وَالنَّاسُ حتى مَرَّ عليه عبداللَّهِ بن عُمَرَ فَوَقَفَ عليه، فقال: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ، أَمَا والله إن كُنْتَ ما عَلِمْتُ صَوَّامًا قَوَّامًا وَصُولًا لِلرَّحِمِ، أَمَا والله لَأُمَّةٌ أنت أَشَرُّها لَأُمَّةٌ خَيْرٌ، ثُمَّ نَفَذَ عبداللَّهِ بن عُمَرَ فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ مَوْقِفُ عبداللَّهِ وَقَوْلُهُ، فَأَرْسَلَ إليه فَأُنْزِلَ عن جِذْعِهِ فألقى في قُبُورِ الْيَهُودِ) الحجاج الذي تسلط على صحابة رسول الله ، فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقال الذهبي في ترجمة أنس بن مالك رضي الله عنه : قَالَ جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ بِالقَصْرِ وَالحَجَّاجُ يَعْرِضُ النَّاسَ لَيَالِيَ ابْنِ الأَشْعَثِ، فَجَاءَ أَنَسٌ بن مالك، فَقَالَ الحَجَّاجُ: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ, قَالَ: يَقُوْلُ أَنَسٌ: مَنْ يَعْنِي الأَمِيْرُ? قَالَ: إِيَّاكَ أَعْنِي, أصمَّ اللهُ سَمْعَكَ, قَالَ: فَاسْتَرْجَعَ أَنَسٌ، وَشُغِلَ الحَجَّاجُ، فَخَرَجَ أَنَسٌ، فَتَبِعْنَاهُ إِلَى الرَّحْبَةِ، فَقَالَ: لَوْلاَ أَنِّي ذكرت ولدي, وخشيت عَلَيْهِم بَعْدِي؛ لَكَلَّمْتُهُ بِكَلاَمٍ لاَ يَسْتَحْيِينِي بَعْدَهُ أَبَداً وقال ابن كثير في أحداث سنة 95 : وقال علي بن عبد الله بن مبشر، عن عباس الدوري، عن مسلم بن إبراهيم، ثنا الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه.... قال ابن أبي الدنيا وإبراهيم الحربي: ثنا سليمان بن أبي سنح، ثنا صالح بن سليمان، قال: قال عمر بن عبد العزيز: لو تخابثت الأمم فجاءت كل أمة بخبيثها، وجئنا بالحجاج لغلبناهم، وما كان الحجاج يصلح لدنيا ولا لآخرة . روى الترمذي بإسناده عن سعيد بن جُهمان عن سفينة مولى رسول الله مرفوعا (الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم مُلك بعد ذلك) . قال سعيد : فقلت له : إن بنى أمية يزعمون أن الخلافة فيهم ، قال : كذبوا بنو الزرقاء ، بل هم ملوك من شر الملوك " . انتهى ، وهذه شهادة على بني أمية من صاحب رسول الله ومولاه وخادمه (سفينة) . - بعض أمراء بني أمية كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
المشكلة ليس في قولهم أنه أخطأ بل في طعنهم في نيته رضي الله عنه وبذلك خالفوا الفرقان وأثر خير الأنام.. عليهم من الله مايستحقوا أما نحن فقد أبينا الا نصدق ما قاله الله ورسوله في الخلفاء الراشدين
عائشة هي التي حرضت على قتل عثمان فلماذا خرجت للطلب بدمه وإن تسأل عن الطلب بدم عثمان، فإن عائشة هي التي ألبت على (عثمان بن عفان)، وكانت تمشي في الأسواق وترفع (قميص) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتقول: (هذا قميص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبل، وعثمان قد أبلى سنته). (راجع: شرح نهج البلاغة: ابن أبي الحديد، ج20/ص22. الجمل: الشيخ المفيد، ص228. النصائح الكافية: محمد بن عقيل، ص173). ويذكر الطبري وغيره: أن عائشة، كانت تقول: (اقتلوا نعثلا فقد كفر). (راجع: تاريخ الطبري: الطبري، ج3/ص477. الكامل في التاريخ: ابن الأثير، ج3/ص206. كتاب الفتوح: أحمد ابن أعثم الكوفي، ج2/ص421). وكانت ترفع هذا الشعار في مكة المكرمة، وقد أباحتها السيدة عائشة بعد أن حرمها الله عز وجل. وكما جاء في (تاريخ الطبري): (ولما انتهت إلى (سرف) راجعة لقيها (عبد بن أم كلاب) وهو عبد بن أبي سلمة (ينسب إلى أمه) فقالت له: مهيم؟ قال: قتلوا عثمان، فمكثوا ثمانيا قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: أخذها أهل المدينة بالاجتماع، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على (علي بن أبي طالب عليه السلام). فقالت: والله ليت أن هذه (السماء) انطبقت على هذه (الأرض) إن تم الأمر لصاحبك!! ردوني ردوني. فانصرفت إلى مكة، وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوما، والله لأطلبن بدمه. فقال لها: ولم؟ فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت، ولقد كنت تقولين: (اقتلوا نعثلا فقد كفر). فقالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول. فقال: فمنك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الإمام وقلت لنا إنه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله وقاتله عندنا من أمر ولم يسقط السقف من فوقنا ولم ينكسف شمسنا والقمر وقد بايع الناس ذا تدر يزيل الشبا ويقيم الصعر ويلبس للحرب أثوابها وما من وفى مثل من قد غدر
احب أهل السنةوالجماعة.. لا تلعن قاتلي عثمان لأن منهم من صحابة رسول الله ..عبدالرحمن بن عديس البلوي ممن بايع تحت الشجرة والآخر صحابي اسمه عمرو بن الحمق الخزاعي.. ارجع للمصادر وتأكد بنفسك
سُبحان الله الحمدلله. لا إله إلا الله. اللهُ أكبر سُبحان الله و بحمدهِ . سُبحان الله العظيم استغفر الله و أتوبُ إليهِ. لا حول و لا قوة إلا بالله اللهُم صلِ على نبينا محمد . لا اله الا انتَ سبحانك إني كنت من الظالمين. جّـمًعٌةّ مًبًأّرکْةّ عٌ أّلَأّمًةّ أّلَأّسِـلَأّمًةّ أّلَلَهّـمً صّـلَيِّ عٌلَى سِـيِّدٍنِأّ مًحًمًدٍ وٌعٌ أّلَهّـ وٌأّصّـحًأّبًةّ أّجّـمًعٌيِّنِ
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
رضي الله عنهم اجمعين؟! ..بما فيهم من حرضوا والبوا على عثمان ؟؟؟ومنعوا عنه الماء؟؟؟؟....حبيبي دعك من خزعبلات مشايخ الوهابيه....اقرأ كتبك ستكتشف امور يندى لها الجبين ....ان كنت تريد الحق انا مستعد اعطيك المراجع وعناوين الكتب وانت تحملها وتقرأ على مهلك.
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@صفوان-و3ض شوف عثمان ماكان عنده اخطاء. مثلا لو اعطه دولة معينه يحكمها علي ابن ابي طالب هل كان علي(رض) يذهب ليحكمه او فضل ان يبقى مع الصحابه + شوف لما عرف اخوه سوة كذا عزله هاذ هو العدل + بني أمية هم اهل الحكم يعني يحكمون بشكل مصدم متشوف معاوية سوة خلافة بني اميه صح لأنهم اهل الحرب والخلافه ولا شك ماكو افضل من بني امية افضل من الإمام علي ماعدا عثمان بس لو اعطاها الامارة لعلي ماكان راح عنده اطفال ونسوان يعني احواله يصير كركبه + مثل ما كلت عثمان مو معصوم همه خرجوا على عثمان لأنهم يبغضونه مو وجدوه فيه اغلاط وقالوا عثمان هرب بمعركه الجمل فقال الامام علي الهم نزلت اية كامله تبرر الي هربوا من معركه أحد وقالوا عثمان لم يشهد معركه البدر ورد علي بن ابي طالب وقال لهم زوجته بنت الرسول كان مريضا وطبعا عثمان راد يعوف زوجته بس لحتى يطلع يشهد المعركه الرسول منعه كال ابقى بجانبها + اخر أمر الي اتهموه قالوا ان عثمان حرق المصاحف وحرفه!؟ وشهل المنطق!؟ ترى مافي انسان يبغضوه بس والله لأن ولى اخوه من امه كوفه وهو سكران يعني هسه صار اهل الكوفه شريفين وبعدين عزله + محد معصوم حتى نحكم عليه خصوصا عثمان يعني متزوج بنتي رسول الله من انولد ادم لحد النبي محد اتزوج بنتي نبي غير عثمان والرسول بشره بالجنه وهمه يدرون هالشي لو كانوا شريفين الإمام علي تكلم معاهم وشرحلهم وقال لهم ارجعوا هاذ خليفه المسلمين وبالأخير قتلهم يعني اذا همه يحبون علي بن ابي طالب بزمانهم كان سمعوا كلامه مو هسه يطبرون ومدري ايش ويضربون خدودهم وتطبير احنا ما مسامحينهم على هالسب للصحابه وامهات المؤمنين فالله لا يسامحهم
@@عائشةعمر-ح2ص وهذه الأخطاء التي وقعت في زمن سيدنا عثمان استغلها معاوية بن أبي سفيان وانقلب على الدولة وأسقط الخلافة الراشدة ( معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) . في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. انتهى فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين. فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم. وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل) قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله. وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله، وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين، وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام . وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ، وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي). واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام . وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) حتى معاوية فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) . وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. . وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@صفوان-و3ض ماقريت كلهم لأنك مبين عليك تكره معاوية او ابغاض بس لفت نظري كلام معاوية اسقط الخلافه الراشدة!؟ انت تعرف وش جاي تكول اصلا مدة الخلافه الراشدة 30سنه فقط الامام الحسن اخر يوم سلم الخلافه لمعاوية انتهى ال30سنه ومعاوية اسس هالخلافة يعني هي اصلا خلصت مدة الخلافه الراشدة + الامام الحسن كان من شروطه يمشي مثل ما سوو خلفاء الراشدين وهو ما عارض + النبي محمد كال اول من غزا بالبحر فقد نجوا بصحيح مسلم يمكن ومعاوية اول من غزا بالبحر فلا ماكو داعي بعد الان تبغضه اذا هو ناجي زين
@@صفوان-و3ض وأما لقب خال المؤمنين وليش احنه ما اطلقناه على غير اخوان امهات المؤمنين مثلا عبدالرحمن اخو ام المؤمنين عائشة حنا اطلقناه لصلابة معاوية وحكمه وانه صحابي جليل وغزا الروم بالبحر ومحافظ لدين الله وكاتب وحي والأهم انه اخوا ام المؤمنين ام حبيبة وهاذ يكفيه
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم صلي وسلم وبارك علية وعلى آله اللهم صلي وسلم وبارك علية وعلى آله اللهم صلي وسلم وبارك علية وعلى آله اللهم اسئلك الجنه وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل يا الله يارحمان يا رحيم يا حي يا قيوم ان ترحمنا برحمتك وتغفرلنا ولوالدينا ووجميع المسلمين ياالله يارب العالمين
. . لا تدع اليوم يمضي وأنت خالي من الأجور . سبح , أستغفرَ , صلّ ع النبي ﷺ , اذكر الله . إجعل الراحہ تسكنُ قلبك قبل أن يغفوَ . 🌱 - سُبحان الله ❄. - الحمدلله 🍃 . - لا إله إلا الله 🌿 . - اللهُ أكبر🍁 . - سُبحان الله و بحمدهِ 🍥. - سُبحان الله العظيم 🌱. - استغفر الله و أتوبُ إليه 💎 . - لا حول و لا قوة إلا بالله 💟 . - اللهُم صلّ وسلم على نبينا محمد ﷺ❤️. 💕🗯. . .
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
اللهم.* العن * عثمان ابن عفان الفاسق.. عمر بن الخطاب الكافر.. وابي بكر الزنديق الاكبر.. ومعاويه الفاسق الاعضم.. وعائشه الزانيه الفاجره... واللهم اني اشهد انهم من اهل النار 🔥🔥 اللهم العنهم وزد عذابهم 🤲🏻
قد تتفاوت محبتنا للصحابة الكرام، فيحب أحدنا صحابيا أكثر من صحابي آخر، وهذا من طبيعة البشر، فقد يميل من يحب الفقه إلى محبة الفقيه من الصحابة أكثر، والقاريء للفرآن قد يميل لمحبة القراء من الصحابة أكثر، ولا مؤاخذة في ذلك، إلا أن المؤاخذة تكون حين يربط بين مدى محبته لصحابي معين ومدى عدالة هذا الصحابي، وهذا لا يصح، فالله تعالى رضي عن الصحابة أجمعين، وهم لذلك في العدالة سواء، لا نفرق في العدالة بين أحد منهم، كلهم عدول، وإجماعهم كالنص، واجتهاد أحدهم رأي معتبر، يحتمل الخطأ والصواب لكنه يبقى رأي شرعي معتبر، وحين ننظر إلى واقعة مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه، وإلى ما دار بين الصحابة خلال الواقعة وبعدها، فإننا ننظر إليها من هذا الباب، أن الصحابة جميعا حرصوا على اتباع الشرع، فمنهم من أصاب برأيه ومنهم من أخطأ، ولعل من حسنات الحادثة أننا عرفنا أحكاما لم نكن لنعرفها ونحسها قبل حدوث هذه الواقعة. معرفة أحكام هذه الواقعة أصبحت لازمة وحاسمة حتى لا نقع في مثلها بعدها، وبنظرة علمية مجردة يمكن القول أن أولى هذه الأحكام هي أن مقام الخلافة فوق شخص الخليفة، فالتعدي على الخليفة الشرعي هو في المقام الأول تعدي على مقام الخلافة الذي في طياته قبول عامة الناس بالخليفة ورضاهم عنه وبيعتهم له، وعليه يجب الذود والدفع عنه، من باب الذود والدفع عن مقام الخلافة، ولو رأى الخليفة غير ذلك، أي لا طاعة للخليفة إذا رأى أن يخلى بينه وبين المعتدين، لأن حفظ مقام الخلافة أولى، فالمعتدون باعتدائهم لم يقتلوا فقط شخص الخليفة وإنما هم فوق ذلك يكونوا قد عكصوا عقد البيعة الذي بين الأمة وشخص الخليفة، والأمة عليها أن تدافع عن حقها بموجب العقد، حتى لو رأى الخليفة غير ذلك. الأمر الآخر أن من شروط عقد البيعة بين الأمة ومرشح ما للخلافة أن يكون هذا الشخص " حرا "، فكما هو معلوم أن العبد لا تعقد البيعة له لأنه لا يملك التصرف في أمره فكيف له أن يملك التصرف في أمور الناس، وهذا أشبه لما حدث في بيعة علي رضي الله عنه بعد مقتل عثمان رضي اللله عنه، فكان أمر علي تحت أمر القتلة، يُملون عليه تصرفه، وكان يقول، حين طلبه الناس بالقصاص من قتلة الخليفة، " كيف أفعل، وهم يملكوننا ولا نملكهم"، ولعله غلب على ظنه أنه سيحين الوقت ويتغلب عليهم، ويقيم القصاص عليهم حينئذ، لكن هذا لم يحدث لكون الأمر من بدايته بنى على خطأ. فكيف الحل إذن لهذه المشكلة، من دراسة أحكام الشرع يتبين أن البيعة تسند إلى من بيده القوة والمنعة، بها يستطيع الحاكم تنفيذ أحكام الشرع بين الناس وحمل الدعوة إلى الآخرين، وهذا ما كان يحرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يطلب النصرة من القبائل، فكان صلى الله عليه وسلم يتحرى أن تكون القبيلة ذات عدد وقوة تستطيع بها أن تمنع عنه وتحمي دعوته، وفي توقيت مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه كانت القوة والمنعة عند معاوية رضي الله عنه، ولهذا كان الأجدر بأهل المدينة ، " كونها محل أهل العقد والحل" ، في ظل هذه الظروف مبايعة معاوية، وهذا ما فعله الحسن بن علي رضي الله عنهما بعد وفااة أبيه بوقت قصير. ولكي لا يقع " أهل الحل والعقد " رهينة عند المعتدين ويكرهوا على إتمام بيعة ما، في حال مثلا وقع الخليفة في الأسر في معركة، أو استولى متمردون على مقر حكمه، فإن الأحوط أن ينتقل الحكم تلقائيا إلى من هو بعيد عن إمرة المعتدين وتكون بيده قوة ومنعة تحفظ بيضة الأسلام وأهله.
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة . ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة . وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
بارك الله لك يا شيخ محمد العريفي
اللهم احشرنا مع عثمان بن عفان وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في جنة الفردوس الاعلى انا وشيخنا محمد العريفي وكل من قال امين
آللهم آمين
اللهم احشرني مع سيدنا عثمان رضي الله عنه
اللهم امين يارب 😢😢😢😢😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
اللهم احشره مع قاتل الزهراء عليها السلام
@@احمدعبدالاميرفاضلبيا الله اكبر عثمان قاتل الزهراء يا كثر تأليفكم
اللهم احشره مع عثمان بحق محمد وال محمد
@@hi2s0 من قتل عثمان بن عفان؟
الله واكبر بشره الرسول بالفطور فالجنة وقام صايم وافطر فالجنة اللهم ارزقنا بشارة كهذي البشارة ياحي ياقيوم😭❤️
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
كل ما اسمع قصة سيدنا عثمان ابكي 💔 الله يجعلنا معهم في الجنه يا رب
والله ستبكي اكثر حين تقرأ كتبك وتكتشف ان من بين المحرضين على عثمان صحابة كبار بدريون و رضوانيون
اللهم لا تجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا
اللهم اجمعني بهيم وبرسول الله صل الله عليه وآله وصحبه أجمعين
أللهُمّ صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً طيباً مباركاً فيه عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون
اللهم اجمعنا بيوم المحشر بصحبة رسول الله
(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون وعددمتعاقب اليل والنهار)
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
اللهم صلي وسلم عل نبيك محمد وبارك عليه وعلى آل محمد امين ❤
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
الله يحفظك شيخنا الفاضل محمد العريفي حفظك الله ورعاك
ياااعمررري عليهِ 😢💔 الغصة صارت بگلبي من سمعت مقتل سيدنا عثمان حسيت شگد مظلوم وماكو ناصر ينصرة رضي الله عنهُ وارضاهِ
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ هل صحيح أن عائشةحرضة على قتله
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم إني استغفرك لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلين والمسلمات ولكل من قراء الاحيا منهم والاموات الئ يوم الدين استغفر الله العظيم واتوب اليه اللهم صل وسلم وبارك على نبينا مُحمدوعلىآله وصحبه أجمعين ❤
جزاك لله بخير ونعمه على هذه صوت وصورة أ لك الله
اللهم صلئ على سيدنا ونبينا محمد واله وصحبه اجمعين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اًله وصحبه اجمعين.
اللهم.* العن *
عثمان ابن عفان الفاسق..
عمر بن الخطاب الكافر..
وابي بكر الزنديق الاكبر..
ومعاويه الفاسق الاعضم..
وعائشه الزانيه الفاجره...
واللهم اني اشهد انهم من اهل النار 🔥🔥
اللهم العنهم وزد عذابهم 🤲🏻
@@سلمانالقحطاني-ش4ه اللهم صل على محمد وآل محمد فقط
اللهم عليك بكل مفتن وكل مفتنى اللهم وحد صفوف المسلمين اللهم وحد كلمتهم
لا اله الا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير✨
سبحان الله
الحمد لله
لا اله الا الله
الله اكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله
استغفر الله العظيم واتوب اليه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ✨
استغفروا الله العظيم من كل ذنب عظيم
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
جزاكم الله خيراً
من رأى القارئ الشيخ محمد اللحيدان في الدقيقه 2:40 اخوكم من العراق واحب بلاد الحرمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عليه الصلاة والسلام على حبيبنا ونبينا محمد
رضي الله تعالى عن عثمان بن عفان
جزاك الله يا شيخنا الكريم فضيلة الدكتور محمد العريفي
اللهم ارزقنا في كل بلد إسلامي عثمان بن عفان وعثمان بن عفان وعثمان بن عفان و... رضي الله عنه وارفع عنا هذا الوباء يا غني يا عفو نستغفرك اللهم ونتوب إليك قولوا امين
جزاكم الله خيرا
لا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم طهر قلوبنا من النفاق وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
الله يحفظك يا شيخنا
احبك فالله يالعريفي
رضي الله عنه بارك الله فيك الشيخ محمد العريفي
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
قال سيدنا علي : كنت مع الرسول . لا أبدأ بكلام ، حتى يتكلم معي الرسول ويسارني.
ما شهد مني كذبة ولا خطل )
قال تعالى ( كونوا مع الصادقين )
صدق الله العظيم .
اللهم صلى على نبيبنا محمد ورضى آلله عن عثمان وصحابة أجمعين وعنا معهم يا يا رب
والله كلامك ذهب الله اي طوال عمرك
اللهم. صلي وسلم على. سيدنا وحبيبنا محمد. صلى الله عليه وسلم
اللهم احشرنا. في زمرتهم. الله اهدينى ورزقنا. الجنة
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وصحبه أجمعين 🙏💕
اللهم يارب العالمين يا رحمان يا رحيم ياذا الجلال والاكرام ياحي يا قيوم برحمتك استغيث اللهم انك تعلم ما اكن وما أعلن فاحفظني من كل سوء وشر ومكروه .ادعو معي يا مؤمنين ومسلمين اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اًله وصحبه اجمعين.
جزاك الله خير شيخنا الجليل .... حقيقة كل ما أعيد التسجيل وأصل الى ماقاله هذا الذي شارك في قتل الخليفة عثمان ابكي لأن الله انتقم من هذا الرجل لاستجابة دعاء عثمان ....كم انت عزيز ذوانتقام يارب العالمين
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@صفوان-و3ض
والله ما حدا سكران غيرك اتق الله ولا تقذف
انت حاطب ليل
@@خالدعواد-ش1ت ليش هل تنكر صحيح البخاري يا سكران ؟
وهل تدعي العصمة لسيدنا عثمان رضي الله عنه ؟
أجل لماذا ثار الناس ، وخرجوا على سيدنا عثمان رضي الله عنه ؟
(الأمويون وتأسيسهم لذرائع الشرك في جزيرة العرب)
يقول المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
و تأسيس ذرائع الشرك في جزيرة العرب ، فإنه جرى بإدخالهم قبر نبينا في المسجد النبوي ، أدخلوه معصيةً وعنادا ، مع أن علماء ذلك الزمان رفضوا هذه الفكرة وحذّروهم . وصارت سنة في مساجد المسلمين (السنة والشيعة) ،وبعدها صارت عبادة القبور .
قال ابن كثير في أحداث سنة 88هـ ما نصه : وذكر ابن جرير أنه في شهر ربيع الأول من هذه السنة قدم كتاب الوليد بن عبدالملك على عمر بن عبدالعزيز بالمدينة يأمر بهدم المسجد النبوي وإضافة حجر أزواج رسول الله وأن يوسعه ، فجمع عمرُ بنُ عبدالعزيز وجوهَ الناسِ والفقهاءَ العشرةَ وأهلَ المدينة وقرأ عليهم كتابَ أمير المؤمنين الوليد ، فَشَقَّ عليهم ذلك ، وقالوا : هذه حجر قصيرة السقوف ، وسقوفها من جريد النخل وحيطانها من اللبِن ، وعلى أبوابها المسوح، وتَرْكُها على حالها أولى لِينظرَ إليها الحجاجُ والزوارُ والمسافرون ، وإلى بيوت النبي، فينتفعوا بذلك ويعتبروا به ، ويكون ذلك أدعى لهم إلى الزهد في الدنيا ، فلا يعمرون فيها إلا بقدر الحاجة ، وهو ما يستر ويكنّ ،ويعرفون أن هذا البنيان العالي إنما هو من أفعال الفراعنة والأكاسرة وكل طويل الأمل راغب في الدنيا وفي الخلود فيها . فعند ذلك كتب عمر بن عبدالعزيز إلى الوليد بما أجمع عليه الفقهاءُ العشرةُ المتقدمُ ذكرُهُم ، فأرسل إليه يأمره بالخراب وبناء المسجد على ما ذكره وأن يعلي سقوفه ، فلم يجد عمر بُداً مِن هدمها ، ولما شرع في الهدم صاح الأشراف ووجوه الناس من بني هاشم وغيرهم ، وتباكوا مثل يوم مات النبي عليه السلام) .
لم يأبه الوليد بإجماع الفقهاء العشرة ولا غيرهم ، وهذا يبين لك كيف بدأ تهميش العلماء في صدر الإسلام . بعد سقوط الخلافة الراشدة . مع أنه كان بالإمكان توسيع المسجد من جميع الجهات ، ماعدا من جهة الحجرة .
-بعض أمراء بني أمية كانوا يؤخرون الصلوات عن وقتها .
-بعض أمراء بني أمية كان ينهى عن ذكر سيرة الفاروق عمر ، لأنها تكشف حالهم .
-بنو أمية سلطوا الحجاج بن يوسف على المسلمين وعلى صحابة رسول الله
الحجاج الذي صلب الصحابي عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، فقد روى مسلم في «صحيحه» عن أبي نَوْفَلٍ، قال: «رأيت عَبْدَاللَّهِ بن الزُّبَيْرِ على عَقَبَةِ المَدِينَةِ. قال: فَجَعَلَتْ قُرَيْشٌ تَمُرُّ عليه وَالنَّاسُ حتى مَرَّ عليه عبداللَّهِ بن عُمَرَ فَوَقَفَ عليه، فقال: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ، أَمَا والله إن كُنْتَ ما عَلِمْتُ صَوَّامًا قَوَّامًا وَصُولًا لِلرَّحِمِ، أَمَا والله لَأُمَّةٌ أنت أَشَرُّها لَأُمَّةٌ خَيْرٌ، ثُمَّ نَفَذَ عبداللَّهِ بن عُمَرَ فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ مَوْقِفُ عبداللَّهِ وَقَوْلُهُ، فَأَرْسَلَ إليه فَأُنْزِلَ عن جِذْعِهِ فألقى في قُبُورِ الْيَهُودِ)
الحجاج الذي تسلط على صحابة رسول الله ، فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقال الذهبي في ترجمة أنس بن مالك رضي الله عنه : قَالَ جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ بِالقَصْرِ وَالحَجَّاجُ يَعْرِضُ النَّاسَ لَيَالِيَ ابْنِ الأَشْعَثِ، فَجَاءَ أَنَسٌ بن مالك، فَقَالَ الحَجَّاجُ: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ, قَالَ: يَقُوْلُ أَنَسٌ: مَنْ يَعْنِي الأَمِيْرُ? قَالَ: إِيَّاكَ أَعْنِي, أصمَّ اللهُ سَمْعَكَ, قَالَ: فَاسْتَرْجَعَ أَنَسٌ، وَشُغِلَ الحَجَّاجُ، فَخَرَجَ أَنَسٌ، فَتَبِعْنَاهُ إِلَى الرَّحْبَةِ، فَقَالَ: لَوْلاَ أَنِّي ذكرت ولدي, وخشيت عَلَيْهِم بَعْدِي؛ لَكَلَّمْتُهُ بِكَلاَمٍ لاَ يَسْتَحْيِينِي بَعْدَهُ أَبَداً
وقال ابن كثير في أحداث سنة 95 :
وقال علي بن عبد الله بن مبشر، عن عباس الدوري، عن مسلم بن إبراهيم، ثنا الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه....
قال ابن أبي الدنيا وإبراهيم الحربي: ثنا سليمان بن أبي سنح، ثنا صالح بن سليمان، قال: قال عمر بن عبد العزيز: لو تخابثت الأمم فجاءت كل أمة بخبيثها، وجئنا بالحجاج لغلبناهم، وما كان الحجاج يصلح لدنيا ولا لآخرة .
روى الترمذي بإسناده عن سعيد بن جُهمان عن سفينة مولى رسول الله مرفوعا (الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم مُلك بعد ذلك) . قال سعيد : فقلت له : إن بنى أمية يزعمون أن الخلافة فيهم ، قال : كذبوا بنو الزرقاء ، بل هم ملوك من شر الملوك " . انتهى ، وهذه شهادة على بني أمية من صاحب رسول الله ومولاه وخادمه (سفينة) .
- بعض أمراء بني أمية كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،
قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
حسبنا الله ونعم الوكيل
عليك افضل الصلاة والسلام يا سيدي يا رسول الله
الحمد لله
لا إله إلا الله ❤
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
لااله الا الله
أستغفر الله وأتوب إليه
*جزاك الله كل خير ياشيخ*
بارك الله فيك يا شيخ محمد
يعطيك الصحة والعافية
اللهم احشرنا مع نبيك وصحابتك رضي الله عنهم
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
جزاك الله خير ياشيخ وفي ميزان حسناتك
جزاگم الله خيرا
اللهم اللعن كل من شارك في مقتل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه
المشكلة ليس في قولهم أنه أخطأ بل في طعنهم في نيته رضي الله عنه وبذلك خالفوا الفرقان وأثر خير الأنام.. عليهم من الله مايستحقوا أما نحن فقد أبينا الا نصدق ما قاله الله ورسوله في الخلفاء الراشدين
عائشة هي التي حرضت على قتل عثمان فلماذا خرجت للطلب بدمه
وإن تسأل عن الطلب بدم عثمان، فإن عائشة هي التي ألبت على (عثمان بن عفان)، وكانت تمشي في الأسواق وترفع (قميص) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتقول:
(هذا قميص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبل، وعثمان قد أبلى سنته). (راجع: شرح نهج البلاغة: ابن أبي الحديد، ج20/ص22. الجمل: الشيخ المفيد، ص228. النصائح الكافية: محمد بن عقيل، ص173).
ويذكر الطبري وغيره: أن عائشة، كانت تقول: (اقتلوا نعثلا فقد كفر). (راجع: تاريخ الطبري: الطبري، ج3/ص477. الكامل في التاريخ: ابن الأثير، ج3/ص206. كتاب الفتوح: أحمد ابن أعثم الكوفي، ج2/ص421).
وكانت ترفع هذا الشعار في مكة المكرمة، وقد أباحتها السيدة عائشة بعد أن حرمها الله عز وجل. وكما جاء في (تاريخ الطبري): (ولما انتهت إلى (سرف) راجعة لقيها (عبد بن أم كلاب) وهو عبد بن أبي سلمة (ينسب إلى أمه) فقالت له: مهيم؟ قال: قتلوا عثمان، فمكثوا ثمانيا قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: أخذها أهل المدينة بالاجتماع، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على (علي بن أبي طالب عليه السلام).
فقالت: والله ليت أن هذه (السماء) انطبقت على هذه (الأرض) إن تم الأمر لصاحبك!! ردوني ردوني. فانصرفت إلى مكة، وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوما، والله لأطلبن بدمه.
فقال لها: ولم؟ فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت، ولقد كنت تقولين: (اقتلوا نعثلا فقد كفر). فقالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول.
فقال:
فمنك البداء ومنك الغير
ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام
وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله
وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا
ولم ينكسف شمسنا والقمر
وقد بايع الناس ذا تدر
يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها وما
من وفى مثل من قد غدر
احب أهل السنةوالجماعة..
لا تلعن قاتلي عثمان لأن منهم من صحابة رسول الله ..عبدالرحمن بن عديس البلوي ممن بايع تحت الشجرة والآخر صحابي اسمه عمرو بن الحمق الخزاعي.. ارجع للمصادر وتأكد بنفسك
اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم العن الجبت و طاغوت كذاب
@@Fruits_vegetables.ir. كفاك إفتراء على أم المؤمنين أيها الرافضي
و كل حديث ذكرته مكذوب
جزاك لله خير يا شيخ
جزاك الله خير الجزاء يا أسد السنة
سُبحان الله
الحمدلله.
لا إله إلا الله.
اللهُ أكبر
سُبحان الله و بحمدهِ .
سُبحان الله العظيم
استغفر الله و أتوبُ إليهِ.
لا حول و لا قوة إلا بالله
اللهُم صلِ على نبينا محمد .
لا اله الا انتَ سبحانك إني كنت من الظالمين. جّـمًعٌةّ مًبًأّرکْةّ عٌ أّلَأّمًةّ أّلَأّسِـلَأّمًةّ أّلَلَهّـمً صّـلَيِّ عٌلَى سِـيِّدٍنِأّ مًحًمًدٍ وٌعٌ أّلَهّـ وٌأّصّـحًأّبًةّ أّجّـمًعٌيِّنِ
عليه افضل الصلاه والسلام
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ورحيم من ثبعهم با الحسن إلا يوم الدين يارب العالمين
سبحان الله
حياك الله شيخ وينك مانشوفك هذي الفتره اسال الله يعينكم ويثبتكم ويكفيكم شر كل ضالم
جزاك الله خيرا ياشيخنا العزيز
الله أكبر لا إله إلا الله
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الله أكبر
الله يبارك فيك
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا الجزاء وفقكم لعمل الخير/اكو تحريف من بعظ المذاهب تحجي ع سيدنا عثمان رضى الله عنه وأرضاه
رضي الله عنهم أجمعين اللهم .... و صلي وسلم على رسول الله
رضي الله عنهم اجمعين؟! ..بما فيهم من حرضوا والبوا على عثمان ؟؟؟ومنعوا عنه الماء؟؟؟؟....حبيبي دعك من خزعبلات مشايخ الوهابيه....اقرأ كتبك ستكتشف امور يندى لها الجبين ....ان كنت تريد الحق انا مستعد اعطيك المراجع وعناوين الكتب وانت تحملها وتقرأ على مهلك.
الله يجزيك الخير
اللهمــہٰٰ۫ـــَ صــہٰٰ۫ـــلّيۦے وســہٰٰ۫ـــلمے وبارگ علىے مــہٰٰ۫ـــحــہٰٰ۫ـــمــہٰٰ۫ـــد ﷺ ❤️
رضوان الله عليه وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم🍃.
مظلوم ياعثمان💔.
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@صفوان-و3ض شوف عثمان ماكان عنده اخطاء. مثلا لو اعطه دولة معينه يحكمها علي ابن ابي طالب هل كان علي(رض) يذهب ليحكمه او فضل ان يبقى مع الصحابه + شوف لما عرف اخوه سوة كذا عزله هاذ هو العدل + بني أمية هم اهل الحكم يعني يحكمون بشكل مصدم متشوف معاوية سوة خلافة بني اميه صح لأنهم اهل الحرب والخلافه ولا شك ماكو افضل من بني امية افضل من الإمام علي ماعدا عثمان بس لو اعطاها الامارة لعلي ماكان راح عنده اطفال ونسوان يعني احواله يصير كركبه + مثل ما كلت عثمان مو معصوم همه خرجوا على عثمان لأنهم يبغضونه مو وجدوه فيه اغلاط وقالوا عثمان هرب بمعركه الجمل فقال الامام علي الهم نزلت اية كامله تبرر الي هربوا من معركه أحد وقالوا عثمان لم يشهد معركه البدر ورد علي بن ابي طالب وقال لهم زوجته بنت الرسول كان مريضا وطبعا عثمان راد يعوف زوجته بس لحتى يطلع يشهد المعركه الرسول منعه كال ابقى بجانبها + اخر أمر الي اتهموه قالوا ان عثمان حرق المصاحف وحرفه!؟ وشهل المنطق!؟
ترى مافي انسان يبغضوه بس والله لأن ولى اخوه من امه كوفه وهو سكران يعني هسه صار اهل الكوفه شريفين وبعدين عزله + محد معصوم حتى نحكم عليه خصوصا عثمان يعني متزوج بنتي رسول الله من انولد ادم لحد النبي محد اتزوج بنتي نبي غير عثمان والرسول بشره بالجنه وهمه يدرون هالشي لو كانوا شريفين الإمام علي تكلم معاهم وشرحلهم وقال لهم ارجعوا هاذ خليفه المسلمين وبالأخير قتلهم يعني اذا همه يحبون علي بن ابي طالب بزمانهم كان سمعوا كلامه مو هسه يطبرون ومدري ايش ويضربون خدودهم وتطبير احنا ما مسامحينهم على هالسب للصحابه وامهات المؤمنين فالله لا يسامحهم
@@عائشةعمر-ح2ص وهذه الأخطاء التي وقعت في زمن سيدنا عثمان استغلها معاوية بن أبي سفيان وانقلب على الدولة وأسقط الخلافة الراشدة
( معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) .
في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .
قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .
قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. انتهى
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.
فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم.
وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)
قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،
وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،
وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،
وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي).
واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) حتى معاوية فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .
وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. .
وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@صفوان-و3ض ماقريت كلهم لأنك مبين عليك تكره معاوية او ابغاض بس لفت نظري كلام معاوية اسقط الخلافه الراشدة!؟
انت تعرف وش جاي تكول اصلا مدة الخلافه الراشدة 30سنه فقط الامام الحسن اخر يوم سلم الخلافه لمعاوية انتهى ال30سنه ومعاوية اسس هالخلافة يعني هي اصلا خلصت مدة الخلافه الراشدة + الامام الحسن كان من شروطه يمشي مثل ما سوو خلفاء الراشدين وهو ما عارض + النبي محمد كال اول من غزا بالبحر فقد نجوا بصحيح مسلم يمكن ومعاوية اول من غزا بالبحر فلا ماكو داعي بعد الان تبغضه اذا هو ناجي زين
@@صفوان-و3ض وأما لقب خال المؤمنين وليش احنه ما اطلقناه على غير اخوان امهات المؤمنين مثلا عبدالرحمن اخو ام المؤمنين عائشة حنا اطلقناه لصلابة معاوية وحكمه وانه صحابي جليل وغزا الروم بالبحر ومحافظ لدين الله وكاتب وحي والأهم انه اخوا ام المؤمنين ام حبيبة وهاذ يكفيه
شكرت جزيلان
جزاك الله الف خير
رحمه الله رحمة واسعة
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
لا اله الا الله
محمد رسول الله
اللهم صلي وسلم وبارك علية وعلى آله
اللهم صلي وسلم وبارك علية وعلى آله
اللهم صلي وسلم وبارك علية وعلى آله
اللهم اسئلك الجنه وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار
وما قرب اليها
من قول او عمل
يا الله يارحمان يا رحيم
يا حي يا قيوم
ان ترحمنا برحمتك
وتغفرلنا ولوالدينا
ووجميع المسلمين
ياالله يارب العالمين
"الله يحفظك ياشيخنا ويزيدك علما" من علمني حرفا صرت له امة( عبدا)
نحن عباد الله فقط
. . لا تدع اليوم يمضي وأنت خالي من الأجور .
سبح , أستغفرَ , صلّ ع النبي ﷺ , اذكر الله .
إجعل الراحہ تسكنُ قلبك قبل أن يغفوَ . 🌱
- سُبحان الله ❄.
- الحمدلله 🍃 .
- لا إله إلا الله 🌿 .
- اللهُ أكبر🍁 .
- سُبحان الله و بحمدهِ 🍥.
- سُبحان الله العظيم 🌱.
- استغفر الله و أتوبُ إليه 💎 .
- لا حول و لا قوة إلا بالله 💟 .
- اللهُم صلّ وسلم على نبينا محمد ﷺ❤️.
💕🗯. . .
سبحان الله العظيم
اللهم احشرنا مع عثمان رضي الله عنه
مشالله عنك يا شيخ
رضي الله عنه وأرضاه سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
اثاري من زمان مشاكل العرب على الخلافه والملك والرئاسه .رضي الله عن صحابة رسول الله
بارك الله فيك.
رضي الله عنهم اجمعين
جزاك الله خير
جمعة : مباركة 🤗🤗
اللهم العن كل ظالم ظلم حق محمد وال محمد
اللهم ارحم سيدنا عثمان بن عفان واحشرنا معه في الجنه
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
رضي الله عنه
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
الله يوفقك يارب والله اني احبك كثيرن واتمنا ان اراك والله انت كلبي وحياتي وعمري وكياني انت كل شي فيني احبك احبك احبك😍
اللهم.* العن *
عثمان ابن عفان الفاسق..
عمر بن الخطاب الكافر..
وابي بكر الزنديق الاكبر..
ومعاويه الفاسق الاعضم..
وعائشه الزانيه الفاجره...
واللهم اني اشهد انهم من اهل النار 🔥🔥
اللهم العنهم وزد عذابهم 🤲🏻
اللهم ومرافقه عثمان
فتنة عظيمة لاحول ولا قوة الا بالله 😮
قد تتفاوت محبتنا للصحابة الكرام، فيحب أحدنا صحابيا أكثر من صحابي آخر، وهذا من طبيعة البشر، فقد يميل من يحب الفقه إلى محبة الفقيه من الصحابة أكثر، والقاريء للفرآن قد يميل لمحبة القراء من الصحابة أكثر، ولا مؤاخذة في ذلك، إلا أن المؤاخذة تكون حين يربط بين مدى محبته لصحابي معين ومدى عدالة هذا الصحابي، وهذا لا يصح، فالله تعالى رضي عن الصحابة أجمعين، وهم لذلك في العدالة سواء، لا نفرق في العدالة بين أحد منهم، كلهم عدول، وإجماعهم كالنص، واجتهاد أحدهم رأي معتبر، يحتمل الخطأ والصواب لكنه يبقى رأي شرعي معتبر، وحين ننظر إلى واقعة مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه، وإلى ما دار بين الصحابة خلال الواقعة وبعدها، فإننا ننظر إليها من هذا الباب، أن الصحابة جميعا حرصوا على اتباع الشرع، فمنهم من أصاب برأيه ومنهم من أخطأ، ولعل من حسنات الحادثة أننا عرفنا أحكاما لم نكن لنعرفها ونحسها قبل حدوث هذه الواقعة. معرفة أحكام هذه الواقعة أصبحت لازمة وحاسمة حتى لا نقع في مثلها بعدها، وبنظرة علمية مجردة يمكن القول أن أولى هذه الأحكام هي أن مقام الخلافة فوق شخص الخليفة، فالتعدي على الخليفة الشرعي هو في المقام الأول تعدي على مقام الخلافة الذي في طياته قبول عامة الناس بالخليفة ورضاهم عنه وبيعتهم له، وعليه يجب الذود والدفع عنه، من باب الذود والدفع عن مقام الخلافة، ولو رأى الخليفة غير ذلك، أي لا طاعة للخليفة إذا رأى أن يخلى بينه وبين المعتدين، لأن حفظ مقام الخلافة أولى، فالمعتدون باعتدائهم لم يقتلوا فقط شخص الخليفة وإنما هم فوق ذلك يكونوا قد عكصوا عقد البيعة الذي بين الأمة وشخص الخليفة، والأمة عليها أن تدافع عن حقها بموجب العقد، حتى لو رأى الخليفة غير ذلك.
الأمر الآخر أن من شروط عقد البيعة بين الأمة ومرشح ما للخلافة أن يكون هذا الشخص " حرا "، فكما هو معلوم أن العبد لا تعقد البيعة له لأنه لا يملك التصرف في أمره فكيف له أن يملك التصرف في أمور الناس، وهذا أشبه لما حدث في بيعة علي رضي الله عنه بعد مقتل عثمان رضي اللله عنه، فكان أمر علي تحت أمر القتلة، يُملون عليه تصرفه، وكان يقول، حين طلبه الناس بالقصاص من قتلة الخليفة، " كيف أفعل، وهم يملكوننا ولا نملكهم"، ولعله غلب على ظنه أنه سيحين الوقت ويتغلب عليهم، ويقيم القصاص عليهم حينئذ، لكن هذا لم يحدث لكون الأمر من بدايته بنى على خطأ.
فكيف الحل إذن لهذه المشكلة، من دراسة أحكام الشرع يتبين أن البيعة تسند إلى من بيده القوة والمنعة، بها يستطيع الحاكم تنفيذ أحكام الشرع بين الناس وحمل الدعوة إلى الآخرين، وهذا ما كان يحرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يطلب النصرة من القبائل، فكان صلى الله عليه وسلم يتحرى أن تكون القبيلة ذات عدد وقوة تستطيع بها أن تمنع عنه وتحمي دعوته، وفي توقيت مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه كانت القوة والمنعة عند معاوية رضي الله عنه، ولهذا كان الأجدر بأهل المدينة ، " كونها محل أهل العقد والحل" ، في ظل هذه الظروف مبايعة معاوية، وهذا ما فعله الحسن بن علي رضي الله عنهما بعد وفااة أبيه بوقت قصير. ولكي لا يقع " أهل الحل والعقد " رهينة عند المعتدين ويكرهوا على إتمام بيعة ما، في حال مثلا وقع الخليفة في الأسر في معركة، أو استولى متمردون على مقر حكمه، فإن الأحوط أن ينتقل الحكم تلقائيا إلى من هو بعيد عن إمرة المعتدين وتكون بيده قوة ومنعة تحفظ بيضة الأسلام وأهله.
اكثر ما احزنني هي الحرب بين علي رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه
سوال مع اين تقف هل معا علي او معا معاوية 🤔
@@صكارالصحابة اكيد مع سيدنا علي بدك نبيع دينا روح العب غيرها
رضي الله عن عثمان بن عفان امير المؤمنين ورضي الله عن جميع الصحابه وأمهات المؤمنين
بارك الله بيك ياشيخ
8.00 دقيقة احسنت بالقول أن #عبدالله_بن_سبأ تزعم فتنة من عهد عثمان ر الى يومنا هذا.
❤
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وعثمان كان متأولا ، ورد على الصحابة بقوله (وأنتم تعلمون أن رسول الله كان يدني قريشا ويقدمها على سائر الناس) أو بهذا المعنى ، وكان يرى أنه يصل قرابته ويروى عنه أنه قال (لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية) ، فعثمان رضي الله عنه كان متأولا ، وهو صاحب فضل ومكانة وله دور في دعم خزينة الدولة الإسلامية بماله ، فهو كما في المثل العامي الخليجي (يمون) يعني له أن يتصرف بما شاء لمكانته وخيراته السابقة .
ولكن العامة في زمانه لم ينظروا من هذه الزاوية ، وإنما قاسوه بما كان في عهد الفاروق (الذي كان إماما في العدل والمساواة .
وهذا الأخطاء الاجتهادية من عثمان سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
اللهم عز أسلام وعز المسلمين كما عزيت أهل الشام في جهاد
لا لا يابا يمعود ماكو مكان الجنه بس الرسول وفاطمه وعلي وؤلادة الطاهرين والشيعه
صحيح كلامك ، وانت بالنار يارب