من هم أهل الكهف

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 15 ต.ค. 2024
  • هل تساءلت يوما لماذا لم يخبرنا الله عن أسماء أصحاب الكهف، ومن هو الذي قال الله فيه {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها}، ومن هم {الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت}، ومن الذي {مر علي قرية وهي خاوية على عروشها}، وما أسماء إخوة يوسف، ومن هو صاحب الجنتين في سورة الكهف، ومن هو مؤمن آل فرعون؟
    لماذا لم يخبرنا القرآن بتفاصيل أسمائهم ونسبهم، واكتفى بذكر صفاتهم وقصصهم
    قال العلماء: إن الله تعالى إذا أراد تعميم المثل، ليكون صالحا لكل زمان ومكان، أبهم صاحب القصة، لينبه الناس إلى عدم الالتفات لاسم صاحب القصة، بل المهم القصة نفسها، فهي حدث عام، قد يقع في كل زمان ومكان
    فأهل الكهف: قصة حصلت، لكنها صالحة لأن تنطبق على كل فئة مؤمنة هربت من طغيان الكفر، وعبدت الله وحده.
    وقصة يوسف: هي قصة كل إخوة نزغ الشيطان بينهم، فكانت العاقبة للخير
    وقصة ذي القرنين: هي قصة كل حاكم مصلح، أعطاه الله الأسباب في الدنيا، ومكنه في الأرض، فعمل بمنهج الله، وبما يرضي الله.
    وهكذا في بقية القصص.
    أما إذا أراد الله تخصيص مثلٍ بشخص معين، فإنه يذكره باسمه، كما قال تعالى {إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي}، فهي قصة لا تتكرر.
    وتأمل آخر سورة الطلاق {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط}، {وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون} فلم يذكر اسماءهم، ليجعل الأمر مشاعا ومثلا لكل زوجة مؤمنة، وكل زوجة كافرة.
    بينما قال بعد ذلك {ومريم ابنة عمران التي احصنت فرجها} فذكرها باسمها، واسم أبيها، لأن قصتها لا تتكرر.

ความคิดเห็น •