الالتفات في سورة الفاتحة

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 15 ต.ค. 2024
  • هل لاحظت وأنت تقرأ سورة الفاتحة كل يوم، أنا هناك انتقالا من أسلوب لآخر في نفس السورة.
    اقرأ {الحمد لله رب العالمين} فهذا أسلوب غيبة للغائب، ولهذا لم يقل (الحمد لك يا الله)
    {الرحمن الرحيم} وهو أسلوب غائب أيضا
    {مالك يوم الدين} أسلوب غائب
    ثم تحول الأسلوب فجأة من الغائب إلى الخطاب المباشر {إياك نعبد وإياك نستعين}
    ولو استمر على نفس أسلوب الغائب لقال (إياه نعبد وإياه نستعين)
    فلماذا تغير الأسلوب وما فائدة ذلك؟
    هذا يسمى عند علماء البلاغة: أسلوب الالتفات، وهو تحويل الكلام من أسلوب إلى آخر
    وله فائدتان:
    الفائدة الأولى: تنبيه المستمع، وتنشيط ذهنه للتأمل
    الفائدة الثانية: وهي تختلف بحسب الآية التي حصل فيها الالتفات … ففي كل آية معنى وسر مختلف
    ففي سورة الفاتحة، بدأ العبد بالثناء على الله تعالى ، والاعتراف بأنه رب العالمين، ثم أثنى عليه بأنه الرحمن الرحيم، ثم اعترف بملكه جل وعلا التام
    فكأن العبد بعد كلمات الحمد والثناء ، صار قريبا من الله تعالى، وأصبح أهلا لمخاطبته جل وعلا مباشرة بقوله {إياك نعبد}
    فهذا هو أسلوب الالتفات، وسوف نخصص مقطعا آخر لاستيعاب أمثلة أخرى
    فتأمل وتدبر كلام ربك العظيم

ความคิดเห็น • 5

  • @ahmedmoawad4524
    @ahmedmoawad4524 4 หลายเดือนก่อน

    جميل 🤍

  • @linaalkhatib7532
    @linaalkhatib7532 2 หลายเดือนก่อน

    جزاك الله خير

  • @fatimaalaidi7481
    @fatimaalaidi7481 6 หลายเดือนก่อน

    جزيتم كل خير ..شرح جميل

    • @alfawayed
      @alfawayed  6 หลายเดือนก่อน

      وإياكم

  • @Mu_Azzaz
    @Mu_Azzaz 7 หลายเดือนก่อน

    ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤