السنه في لبنان قسمين قسم في طرابلس مع الثوره والحكم الجديد الإسلامي في سوريا وقسم يقوده سعد الحريري وجماعته وهؤلاء يشربون خمور ويحضنون النساء في الاجتماعات وهؤلاء ينتقدون حكم سوريا الجديد ويتحالفون مع الإمارات ومصر وهؤلاء جميعا يريدون الفتن وافشال الحكم الإسلامي في سوريا بدعم الأقليات بثورات مضاده
لايريدون تفتيت سوريا انما يتقاسمون الكعكة كما يقال بينهم تركيا و امريكا يريدون النفط و الصهاينة يريدون الماء و جثة جاسوسهم ايلي كوهين وهكذا سينتهي الدور الذي لعبه الجولاني
أهل مصر و عموم التيار السلفي فيها أكثر خبرة و تعاملا مع المتغيرات السياسية من أهل الشام و باقي الأمصار العربية و السبب هو التنظيم الجيد و المواجهات المستمرة داخل الساحات السياسية مع كافة التيارات الأخرى و لهذا فنصيحة أهل مصر يجب أن تسطر بماء الذهب و لا تضيع عندنا في الشام. ما أراه في المرحلة الراهنة هو التركيز على الثلاثة الأساسية و ترك الأمور الثانية لوقت لاحق: ١. عمل نظام النصيرية اللعين و أعوانه لسنوات و بمنهجية على تشويه صورة اهل السنة والجماعة في أعين أهل الشام و استغل ادواته الاعلامية و مسلسلاته و برامجه و صحفه ليصنع صورة حقيرة و مشوهة و غير لائقة من أهل السنة و الجماعة في أعين الشوام و ركز على أن محرك المناظرات في العقيدة هو ليس الا التكفير و الرغبة بالقتل و الاغتصاب و حاول غرز مصطلح الطائفية في أذهان السوريين حتى صار كل طفل لا يفقه معنى الطائفية يرددها كالبغبغاء في كل مناسبة، و عليه لابد من الدعوة السلفية و من الصفر حرفيا و مراعاة تلك المعايير و أخذها بعين الاعتبار. ٢. اجبار علماء الشام على الالتزام ببيوتهم و عدم السماح لهم في الظهور و تقوية الباطنة الخبيثة و نشرها على أنها الفرقة الناجية سمح للرويبضة و الخوارج و الفرق الضالة التي تدعي الانتساب الى السنة بالظهور و همش دور العلماء بل جعله ثانوي و هذا خطأ كبير على أهل الشام أن يحذروه! ولابد من اعطاء علماء الشام حقهم الكامل و السماح لهم مجددا بإعطاء الدروس و ترخيصها بما يدعم تمكينهم و تقويتهم. ٣. جهل أهل الشام في مسألة الطوائف و الاعتقاد أدى الى التساهل عند بعضهم في المسائل العقدية مثال قول بعضهم نحن و المسيحيون و اليهود كل عمرنا اخوة !! او في عمرنا لم نعرف الفرق بين الشيعي و السني!!! او قول بعضهم النصيرية و الرافضة مسلمون جهلا منهم بتلك العقائد الضالة و المنحرفة فلابد من الابتداء من الالف و الباء و تفصيل الأمور لعامة الناس.
يعني المظاهرة التي طالبت بالعلمانية كانت من اناس يؤيدو بشار قبل ١٠ ايام وكانو يقولو احرقو ادلب بالبراميل يعني هم شبيحة بشار ...واستغرب من الشيخ الذي لا يعرف الواقع وينصح ....انصح الشيخ ان يتواصل مع احد السوريين في سوريا يشرح له وان لا يصدق الاعلام المصري الرسمي او الرديف ....التوغل الاسرائيلي هدفه ان ندخل معركة قبل الاعتراف الرسمي من العالم وهذا يعطيهم الحق بحجة محاربة الارهاب
سوريا وقعت بين فكي التمساح الرافضة وعملائهم الفك السفلي وأمريكا وعملائها الفك العلوي والأكيد أن شعبها داخل البطن وهذا حال جل بلاد الإسلام ولن يقتل هذا التمساح إلا أمة تسير على نهج النبي وصحبه.
رسالة العلامة الحلبي رحمه الله -لو كان حيا!- لإخوانه السلفيين أجمعين في ظل نازلة سوريا!! سألني أحد الإخوة الأفاضل الذين كانوا مقربين من شيخنا رحمه الله جدا جدا، فقال: لو كان شيخنا الحلبي رحمه الله حيا وشهد تحرير سوريا ماذا كان سيفعل ويقول؟! فقلت: لو كان شيخنا الحلبي رحمه الله تعالى حيا: ١. لفرح فرحا عظيما بتحرير سوريا من نظام الأسد النصيري الفاجر ولبكى كثيرا من شدة الفرح ولأوصى السلفيين والعقلاء بتأخير تخوفهم المظنون حتى لا يعكر صفو الفرحة المتيقن. ٢. لأوصى الفاتحين بالاجتماع والتوحد ونبذ الخلاف وترك النزاع. ٣. لأوصى بعدم الأخذ بالثأر وترك ذلك إلى حينه ليحاكم كل مذنب محاكمة شرعية ويأخذ الجزاء الذي يناسب جرمه. ٤. لأوصى بالرجوع إلى أهل العلم في القضايا المستجدة في الدنيا والدين، وترك الفوضى التي تضعف قوة المسلمين. ٥. لحذَّر من خطأ حمل نصوص الفتن وأشراط الساعة على الأحداث الجارية وإسقاطها على الواقع. ٦. لسارع بالاتصال والتواصل بالأطراف المعنية لجمع الصفوف مجددا مع نصحهم بحرص وشفقة. ٧. لرد على كل مغرض حاول التقليل من أهمية سقوط النظام الباطني الفاجر أو حاول أن يظهر السلفيين بمظهر التناقض في قضية الثورات. ٨. لتألم لما تكشف من ظلم هذا النظام ولكتب عن جرائمه بقلم ملؤه الأسى والحرقة من سجن وقتل وتعذيب. ٩. لاغتنم الحدث لبيان ضلال زعانف هذا النظام من الحركات والجماعات التي كانت تتدثر به فتكشفت مؤخرا وأسقط في أيديهم. لعلهم يرجعون! ١٠. لبيّن تناقض الحزبيين والمتلونين ومدى خطر الروافض والباطنية على الإسلام والمسلمين مبينا مجازفة جماعة الإخوان بالتحالف معهم. هذه عشرة كاملة ولعل هناك غيرها مما فاتني. والله أعلى وأعلم 👈🏼 وهذه محاكاة لنصيحة من شيخنا رحمه الله -كما عرفته وخبرته لو كان حيا- بقلمي أوجهها لإخواني من شقين: الشق الأول: نصيحة للإخوة السلفيين الذين يطالبون إخوانهم السوريين بإقامة خلافة راشدة وينتظرون حكما كحكم العمرين، أقول: اتقوا الله في إخوانكم الذين لم يستفيقوا بعد من صدمة زوال الحكم الفاشي النصيري الذي كان جاثما على صدورهم طيلة نصف قرن من الزمان، ولعل بعضهم لا يصدق ذلك حتى الساعة! فلا تطالبوهم بما هو فوق قدرتهم وأعلى من استطاعتهم، أو تنتقدوا وجود بعض الوجوه الحزبية أو الإخوانية أو الأشعرية أو الصوفية في الحكم القادم، فلو حكم سوريا الآن من حكمها من إنس أو جن مسلم فهو أهون عليهم بكثير بل لا مقارنة بالحكم الرافضي الباطني الذي كان يذيب الأجساد بالأسيد، ويطبق عليها مكابس الحديد، فأين هذا من ذاك؟! وكما قال بعض مشايخنا: "المأمول في سوريا حاليا زوال وسقوط الحكم الباطني لا إقامة حكومة إسلامية"! فتأملوا يا رعاكم الله.. ومن لم يعرف بعد أن هداية الناس تكون بالدعوة لا بالحكم فليراجع سلفيته! يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فإنهم [الأشاعرة] أقرب طوائف أهل الكلام إلى السنة والجماعة والحديث، وهم يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة، والرافضة وغيرهم، بل هم أهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة، والرافضة ونحوهم". انتهى وقال ابن تيمية: "ﻭﺃﻣﺎ اﺳﺘﺨﺪاﻡ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻء [النصيرية] ﻓﻲ ﺛﻐﻮﺭ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺣﺼﻮﻧﻬﻢ ﺃﻭ ﺟﻨﺪﻫﻢ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﺒﺎﺋﺮ، ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ اﻟﺬﺋﺎﺏ ﻟﺮﻋﻲ اﻟﻐﻨﻢ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻏﺶ اﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻟﻮﻻﺓ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ، ﻭﻫﻢ ﺃﺣﺮﺹ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻲ ﻓﺴﺎﺩ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭاﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻫﻢ ﺷﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻣﺮ اﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮ؛ ﻓﺈﻥ اﻟﻤﺨﺎﻣﺮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻏﺮﺽ؛ ﺇﻣﺎ ﻣﻊ ﺃﻣﻴﺮ اﻟﻌﺴﻜﺮ، ﻭﺇﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻭ. ﻭﻫﺆﻻء ﻣﻊ اﻟﻤﻠﺔ. ﻭﻧﺒﻴﻬﺎ ﻭﺩﻳﻨﻬﺎ، ﻭﻣﻠﻮﻛﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻤﺎﺋﻬﺎ، ﻭﻋﺎﻣﺘﻬﺎ، ﻭﺧﺎﺻﺘﻬﺎ". انتهى ومن عُدم عنده فهم هذه القواعد والأصول فليرح المسلمين من سماع صوته ومن جرة قلمه لأنه لن يقول خيرا ولن يكتب حقا، بل سيترتب على كلامه مفسدة أعظم بكثير لعدم إدراكه حقائق الأمور ولعدم توخيه المصلحة فيما يقول ومثله لا يقدر شر الشرين وأخف الضررين، ولا يدفع أعظم المفسدتين بأدناهما فكيف لهذا وأمثاله أن يتدخل في شؤون الدول ويتكلم في السياسة الشرعية وهو لم يعرف بعد كوعه من بوعه؟! أقلوا عليهم لا أبا لأبيكموا ... أو سدوا المكان الذي سدوا والشق الثاني من النصيحة فهي لإخواننا السلفيين في سوريا أن يمضوا في طريق الإصلاح ويعمروا وطنهم بالعلم النافع والعمل الصالح والدعوة إلى الكتاب والسنة بالحكمة والموعظة الحسنة، ليحل التوحيد والاتباع محل الشرك والبدعة والخرافة، فالطريق الآن سيكون أمامهم مفتوحا فلا يضيعوا هذه الفرصة المتاحة لهم، وليتركوا كل خلاف جانبا وليكن همهم فقط عودة الناس إلى دينهم من نبعه الصافي ورفع راية التوحيد والسنة في ربوع الشام بالتي هي أحسن للتي هي أقوم، فكفى أهلها المسلمين الطيبين ما حل بهم طيلة نصف قرن من الزمان تحت وطأة حكم الباطنية النازية الفاشية اللعينة الخبيثة التي لم ترقب يوما فيهم إلا ولا ذمة!! نسأل الله أن يحفظ الشام وأهل الشام وأن يمنَّ على سوريا الحبيبة بنعمة الأمن والائتلاف وأن يقيهم الفرقة والاختلاف وأن يعمر ديارهم بالخير واليمن والبركات وأن يقي أهلها شرور أنفسهم وأن يؤلف بين قلوبهم ويهديهم سبل السلام.. آمين آمين والحمد لله رب العالمين ✒️ د. علي أبو هنيّة المقدسي محاكيا قلم شيخه الحلبي رحمه الله -لو كان حيا-
❤
حَيًّاكم اللَّهُ شَيْخُنَا /
زَادَكُمْ اللَّهُ عِلْمًا وَحِلْمًا وَفَهْمًا " قَالَ تَعَالَى "
"يُؤۡتِي ٱلۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِيَ خَيۡرٗا كَثِيرٗاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ(269)" (سورة البَقَرَة)
السنه في لبنان قسمين قسم في طرابلس مع الثوره والحكم الجديد الإسلامي في سوريا وقسم يقوده سعد الحريري وجماعته وهؤلاء يشربون خمور ويحضنون النساء في الاجتماعات وهؤلاء ينتقدون حكم سوريا الجديد ويتحالفون مع الإمارات ومصر وهؤلاء جميعا يريدون الفتن وافشال الحكم الإسلامي في سوريا بدعم الأقليات بثورات مضاده
و اين نصح عدو الله و رسوله سيسينياهو
الشيخ يجيب الاسئلة التي تعرض عليه وسلسلة غزة العزة تشهد كم قال وقال عن الحكام لكنك لا تدري وتتسرع
لايريدون تفتيت سوريا انما يتقاسمون الكعكة كما يقال بينهم تركيا و امريكا يريدون النفط و الصهاينة يريدون الماء و جثة جاسوسهم ايلي كوهين وهكذا سينتهي الدور الذي لعبه الجولاني
أهل مصر و عموم التيار السلفي فيها أكثر خبرة و تعاملا مع المتغيرات السياسية من أهل الشام و باقي الأمصار العربية و السبب هو التنظيم الجيد و المواجهات المستمرة داخل الساحات السياسية مع كافة التيارات الأخرى و لهذا فنصيحة أهل مصر يجب أن تسطر بماء الذهب و لا تضيع عندنا في الشام.
ما أراه في المرحلة الراهنة هو التركيز على الثلاثة الأساسية و ترك الأمور الثانية لوقت لاحق: ١. عمل نظام النصيرية اللعين و أعوانه لسنوات و بمنهجية على تشويه صورة اهل السنة والجماعة في أعين أهل الشام و استغل ادواته الاعلامية و مسلسلاته و برامجه و صحفه ليصنع صورة حقيرة و مشوهة و غير لائقة من أهل السنة و الجماعة في أعين الشوام و ركز على أن محرك المناظرات في العقيدة هو ليس الا التكفير و الرغبة بالقتل و الاغتصاب و حاول غرز مصطلح الطائفية في أذهان السوريين حتى صار كل طفل لا يفقه معنى الطائفية يرددها كالبغبغاء في كل مناسبة، و عليه لابد من الدعوة السلفية و من الصفر حرفيا و مراعاة تلك المعايير و أخذها بعين الاعتبار.
٢. اجبار علماء الشام على الالتزام ببيوتهم و عدم السماح لهم في الظهور و تقوية الباطنة الخبيثة و نشرها على أنها الفرقة الناجية سمح للرويبضة و الخوارج و الفرق الضالة التي تدعي الانتساب الى السنة بالظهور و همش دور العلماء بل جعله ثانوي و هذا خطأ كبير على أهل الشام أن يحذروه! ولابد من اعطاء علماء الشام حقهم الكامل و السماح لهم مجددا بإعطاء الدروس و ترخيصها بما يدعم تمكينهم و تقويتهم.
٣. جهل أهل الشام في مسألة الطوائف و الاعتقاد أدى الى التساهل عند بعضهم في المسائل العقدية مثال قول بعضهم نحن و المسيحيون و اليهود كل عمرنا اخوة !! او في عمرنا لم نعرف الفرق بين الشيعي و السني!!! او قول بعضهم النصيرية و الرافضة مسلمون جهلا منهم بتلك العقائد الضالة و المنحرفة فلابد من الابتداء من الالف و الباء و تفصيل الأمور لعامة الناس.
يعني المظاهرة التي طالبت بالعلمانية كانت من اناس يؤيدو بشار قبل ١٠ ايام وكانو يقولو احرقو ادلب بالبراميل يعني هم شبيحة بشار ...واستغرب من الشيخ الذي لا يعرف الواقع وينصح ....انصح الشيخ ان يتواصل مع احد السوريين في سوريا يشرح له وان لا يصدق الاعلام المصري الرسمي او الرديف ....التوغل الاسرائيلي هدفه ان ندخل معركة قبل الاعتراف الرسمي من العالم وهذا يعطيهم الحق بحجة محاربة الارهاب
سوريا وقعت بين فكي التمساح الرافضة وعملائهم الفك السفلي وأمريكا وعملائها الفك العلوي والأكيد أن شعبها داخل البطن وهذا حال جل بلاد الإسلام ولن يقتل هذا التمساح إلا أمة تسير على نهج النبي وصحبه.
الشيخ لا يجهل الواقع ولا يتكلم في امر قبل التثبت منه
انصحكم تتثبتوا بس لان الشيخ يتواصل مع ناس جوى الشام من مقاومي ادلب ايضا
رسالة العلامة الحلبي رحمه الله -لو كان حيا!- لإخوانه السلفيين أجمعين في ظل نازلة سوريا!!
سألني أحد الإخوة الأفاضل الذين كانوا مقربين من شيخنا رحمه الله جدا جدا، فقال: لو كان شيخنا الحلبي رحمه الله حيا وشهد تحرير سوريا ماذا كان سيفعل ويقول؟!
فقلت: لو كان شيخنا الحلبي رحمه الله تعالى حيا:
١. لفرح فرحا عظيما بتحرير سوريا من نظام الأسد النصيري الفاجر ولبكى كثيرا من شدة الفرح ولأوصى السلفيين والعقلاء بتأخير تخوفهم المظنون حتى لا يعكر صفو الفرحة المتيقن.
٢. لأوصى الفاتحين بالاجتماع والتوحد ونبذ الخلاف وترك النزاع.
٣. لأوصى بعدم الأخذ بالثأر وترك ذلك إلى حينه ليحاكم كل مذنب محاكمة شرعية ويأخذ الجزاء الذي يناسب جرمه.
٤. لأوصى بالرجوع إلى أهل العلم في القضايا المستجدة في الدنيا والدين، وترك الفوضى التي تضعف قوة المسلمين.
٥. لحذَّر من خطأ حمل نصوص الفتن وأشراط الساعة على الأحداث الجارية وإسقاطها على الواقع.
٦. لسارع بالاتصال والتواصل بالأطراف المعنية لجمع الصفوف مجددا مع نصحهم بحرص وشفقة.
٧. لرد على كل مغرض حاول التقليل من أهمية سقوط النظام الباطني الفاجر أو حاول أن يظهر السلفيين بمظهر التناقض في قضية الثورات.
٨. لتألم لما تكشف من ظلم هذا النظام ولكتب عن جرائمه بقلم ملؤه الأسى والحرقة من سجن وقتل وتعذيب.
٩. لاغتنم الحدث لبيان ضلال زعانف هذا النظام من الحركات والجماعات التي كانت تتدثر به فتكشفت مؤخرا وأسقط في أيديهم. لعلهم يرجعون!
١٠. لبيّن تناقض الحزبيين والمتلونين ومدى خطر الروافض والباطنية على الإسلام والمسلمين مبينا مجازفة جماعة الإخوان بالتحالف معهم.
هذه عشرة كاملة ولعل هناك غيرها مما فاتني.
والله أعلى وأعلم
👈🏼 وهذه محاكاة لنصيحة من شيخنا رحمه الله -كما عرفته وخبرته لو كان حيا- بقلمي أوجهها لإخواني من شقين:
الشق الأول: نصيحة للإخوة السلفيين الذين يطالبون إخوانهم السوريين بإقامة خلافة راشدة وينتظرون حكما كحكم العمرين، أقول: اتقوا الله في إخوانكم الذين لم يستفيقوا بعد من صدمة زوال الحكم الفاشي النصيري الذي كان جاثما على صدورهم طيلة نصف قرن من الزمان، ولعل بعضهم لا يصدق ذلك حتى الساعة!
فلا تطالبوهم بما هو فوق قدرتهم وأعلى من استطاعتهم، أو تنتقدوا وجود بعض الوجوه الحزبية أو الإخوانية أو الأشعرية أو الصوفية في الحكم القادم، فلو حكم سوريا الآن من حكمها من إنس أو جن مسلم فهو أهون عليهم بكثير بل لا مقارنة بالحكم الرافضي الباطني الذي كان يذيب الأجساد بالأسيد، ويطبق عليها مكابس الحديد، فأين هذا من ذاك؟!
وكما قال بعض مشايخنا: "المأمول في سوريا حاليا زوال وسقوط الحكم الباطني لا إقامة حكومة إسلامية"! فتأملوا يا رعاكم الله..
ومن لم يعرف بعد أن هداية الناس تكون بالدعوة لا بالحكم فليراجع سلفيته!
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فإنهم [الأشاعرة] أقرب طوائف أهل الكلام إلى السنة والجماعة والحديث، وهم يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة، والرافضة وغيرهم، بل هم أهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة، والرافضة ونحوهم". انتهى
وقال ابن تيمية: "ﻭﺃﻣﺎ اﺳﺘﺨﺪاﻡ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻء [النصيرية] ﻓﻲ ﺛﻐﻮﺭ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺣﺼﻮﻧﻬﻢ ﺃﻭ ﺟﻨﺪﻫﻢ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﺒﺎﺋﺮ، ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ اﻟﺬﺋﺎﺏ ﻟﺮﻋﻲ اﻟﻐﻨﻢ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻏﺶ اﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻟﻮﻻﺓ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ، ﻭﻫﻢ ﺃﺣﺮﺹ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻲ ﻓﺴﺎﺩ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭاﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻫﻢ ﺷﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻣﺮ اﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮ؛ ﻓﺈﻥ اﻟﻤﺨﺎﻣﺮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻏﺮﺽ؛ ﺇﻣﺎ ﻣﻊ ﺃﻣﻴﺮ اﻟﻌﺴﻜﺮ، ﻭﺇﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻭ. ﻭﻫﺆﻻء ﻣﻊ اﻟﻤﻠﺔ. ﻭﻧﺒﻴﻬﺎ ﻭﺩﻳﻨﻬﺎ، ﻭﻣﻠﻮﻛﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻤﺎﺋﻬﺎ، ﻭﻋﺎﻣﺘﻬﺎ، ﻭﺧﺎﺻﺘﻬﺎ". انتهى
ومن عُدم عنده فهم هذه القواعد والأصول فليرح المسلمين من سماع صوته ومن جرة قلمه لأنه لن يقول خيرا ولن يكتب حقا، بل سيترتب على كلامه مفسدة أعظم بكثير لعدم إدراكه حقائق الأمور ولعدم توخيه المصلحة فيما يقول ومثله لا يقدر شر الشرين وأخف الضررين، ولا يدفع أعظم المفسدتين بأدناهما فكيف لهذا وأمثاله أن يتدخل في شؤون الدول ويتكلم في السياسة الشرعية وهو لم يعرف بعد كوعه من بوعه؟!
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكموا ... أو سدوا المكان الذي سدوا
والشق الثاني من النصيحة فهي لإخواننا السلفيين في سوريا أن يمضوا في طريق الإصلاح ويعمروا وطنهم بالعلم النافع والعمل الصالح والدعوة إلى الكتاب والسنة بالحكمة والموعظة الحسنة، ليحل التوحيد والاتباع محل الشرك والبدعة والخرافة، فالطريق الآن سيكون أمامهم مفتوحا فلا يضيعوا هذه الفرصة المتاحة لهم، وليتركوا كل خلاف جانبا وليكن همهم فقط عودة الناس إلى دينهم من نبعه الصافي ورفع راية التوحيد والسنة في ربوع الشام بالتي هي أحسن للتي هي أقوم، فكفى أهلها المسلمين الطيبين ما حل بهم طيلة نصف قرن من الزمان تحت وطأة حكم الباطنية النازية الفاشية اللعينة الخبيثة التي لم ترقب يوما فيهم إلا ولا ذمة!!
نسأل الله أن يحفظ الشام وأهل الشام وأن يمنَّ على سوريا الحبيبة بنعمة الأمن والائتلاف وأن يقيهم الفرقة والاختلاف وأن يعمر ديارهم بالخير واليمن والبركات وأن يقي أهلها شرور أنفسهم وأن يؤلف بين قلوبهم ويهديهم سبل السلام..
آمين آمين
والحمد لله رب العالمين
✒️ د. علي أبو هنيّة المقدسي
محاكيا قلم شيخه الحلبي رحمه الله -لو كان حيا-
الحمدلله الشيخ الحلبي رحمه الله صديق مقرب جدا من الشيخ محمد وهما نفس المعتقد وكم فرح الشيخ للنصر لكنكم لا تفهمون الشيخ فتتسرعون في الحكم
التعريض بالعلماء بذكر عالم اخر وكأنك تفاضل وتنتقص هذا خبث والله
ونصح الشيخ كان في طياته الرحمة والشفقة ولكنكم قوم عمون
لا ادعوا عليهم... ههههه. هل هذا سؤال انسان عاقل؟