المسلمون المنسيون في تركستان الشرقية

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 14 ต.ค. 2024
  • تركستان مصطلح تاريخي يتكون من مقطعين، ترك وستان، ويعني أرض الترك
    وتنقسم إلى تركستان الغربية أو آسيا الوسطى التي تشغل الثلث الشمالي من قارة آسيا
    ويحدها من الشرق جبال تيان شان
    ومن الغرب جبال الأورال وبحر قزوين
    أما تركستان الشرقية الخاضعة الآن للصين فتعرف باسم مقاطعة سكيانج
    ويحدها من الشمال الغربي ثلاث جمهوريات إسلامية هي: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيستان، ومن الجنوب: أفغانستان، وباكستان، ومن الشرق أقاليم التبت الصينية
    وتبلغ مساحة تركستان الشرقية حوالي (1.8) مليون كم2، أي خُمس مساحة الصين
    وهي أكبر أقاليم الصين، ويزيد عدد سكانها على 25 مليون نسمة.. ونسبة المسلمين بها حوالي 95%.
    ويتكون سكانها المسلمون من أجناس مختلفة مثل الأويغور وهم يشكلون غالبية الإقليم
    والتركمان، والقازاق، والأوزبك، والتتار، والطاجيك
    تركستان الشرقية كانت تتمتع قديمًا بأهمية كبيرة في التجارة العالمية؛ فكان طريق الحرير المشهور يمر بها ويربط الصين ببلاد العالم القديم والدولة البيزنطية
    وهي غنية بثرواتها الطبيعية، وتمتلك احتياطيا ضخما من البترول والفحم وأجود أنوع اليورانيوم
    وهي عصب اقتصاد الصين وعصب صناعاتها الثقيلة والعسكرية، فالصواريخ الصينية النووية، والصواريخ البالستية عابرة القارات تنتج في تركستان الشرقية
    كانت بداية وصول الإسلام إلى تركستان في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه
    على يد الصحابي الجليل الحكم بن عمرو الغفاري
    لكن مرحلة الفتح الحقيقية كانت في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان
    على يد القائد قتيبة بن مسلم الباهلي الذي تمكّن في الفترة من 83- 94 هجرية (702-712 ميلادية) من السيطرة على ربوع التركستان ونشر الإسلام بين أهلها
    وتذكر كتب التاريخ أنه عندما تعرض الإمبراطور الصيني سو لثورة وتمرد
    استغاث بالخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فأرسل إليه أربعة آلاف جندي مسلم
    ومن بعد ذلك توطد الإسلام في تركستان الشرقية بعدما اعتنق الإسلام الخان ستاتول بوجرا الذي أصبح حاكمًا للإقليم
    وحينما جاءت أسرة المانشو إلى الحكم في الصين سنة (1054هـ = 1644م)
    كانت بدايته لا تبشر بخير إذ بدأ حملة من الاضطهاد والعذاب للمسلمين في الصين
    اضطر المسلمون خلالها إلى رفع السلاح سنة (1058هـ = 1648م) مطالبين بالحرية الدينية وهو ما كلفهم الكثير من الدماء والأرواح
    ولم تهدأ ثورات المسلمين طوال مائة عام، منها: ثورة سنة (1272هـ = 1855م) التي استمرت عشرين عامًا، بقيادة “يعقوب بك”، وسجلت أحداثها في كتاب من (330) جزءا
    وقد خرج المسلمون في ثورة عارمة ضد الصين سنة (1350هـ = 1931م)
    اعتصم خلالها بعض المسلمين في المرتفعات، ولم تستطع القوات الصينية إخمادها، فاستعانوا بقوات من روسيا
    لكنها لم تُجْدِ نفعًا مع بركان الغضب المسلم، فانتصر المسلمون عليهم، واستولوا على مدينة شانشان، وسيطروا على طرفان، واقتربوا من أورومجي قاعدة تركستان الشرقية
    من المؤسف حقاً، أن الكثير من المسلمين، لا يعلمون شيئاً عن مأساة هذا الشعب المسلم
    إنها مأساة ملايين المسلمين المنسيين في تركستان الشرقية، الذين غيبت عنهم الشمس منذ عقود طويلة، وصاروا تائهين وسط الطوفان البشري الصيني الهادر، ومهددين بالذوبان والتلاشي فيه
    الزعيم الصيني الشيوعي ماوتسي تونج عندما أعادت قواته اجتياح الإقليم عام 1949
    منح الأويغور فيه حكماً ذاتياً محدوداً، فنتج عن ذلك بروز النزعة العرقية في الإقليم، وأما قبل ذلك فكانت النزعة إسلامية خالصة
    بعد موت ماو في عام 1978 وبعد أن ثبت الشيوعيون أقدامهم في تركستان الشرقية
    وذلك عبر القضاء على الزعماء الوطنين والعلماء ورجال الدين ورجال الأعمال بشتى الأساليب وبعد القضاء على التعاليم الإسلامية والمعالم الوطنية وبعد فرض سياسته التصيين الثقافي والتعلميمي
    بدأت الصين تغير من سياستها في تطبيق الإرهاب المكشوف إلى تطبيق الشيوعية العلمية والتصيين الثقافي
    لاشك أن أقصر الطريق للقضاء على أمة من الأمم هو إتباع مختلف الوسائل لتخريب عقيدتها ولغتها
    والصين تقوم حاليا بإتخاذ إجراءات جديدة وإعداد برامج مدروسة عديدة لتحويل تركستان الشرقية إلى مقاطعة صينية

ความคิดเห็น • 3

  • @mahermeero9351
    @mahermeero9351 ปีที่แล้ว

    جميل

  • @saramahmoud6817
    @saramahmoud6817 4 ปีที่แล้ว

    Great👍 💛

  • @zubairomarisrael6284
    @zubairomarisrael6284 4 ปีที่แล้ว +1

    تركستان_الشرقية!!
    هل تعلم أن تركستان الشرقية دولة إسلامية كبرى مساحة وسكانا تحتلها الصين منذ 1949
    و فتحت أكبر مدنها كاشغر عام 96 للهجرة زمن بني أمية .
    قتلت الصين من مسلمي تركستان الشرقية منذ احتلالها حتى اليوم 60 مليون
    أي عشرة أضعاف شهداء البوسنة والعراق وأفغانستان والشيشان وفلسطين.
    ففي عام 1952 فقط أعدمت الصين 120 ألف شخص في تركستان الشرقية
    معظمهم من علماء الشريعة
    ذكر ذلك برهان شهيدي والي تركستان الشرقية ذلك الوقت. و في الفترة من 1949م وحتى 1979م هدم الاحتلال الصيني 29 ألف مسجد في تركستان الشرقية.
    من عام 1997م حتى الآن أغلقت الصين 1200 مسجد في تركستان الشرقية وحولت بعضها إلى مقرات للحزب الشيوعي أو مكاتب.كما أضرمت الصين النيران
    في 370 ألف مركز لتعليم القرآن الكريم في مدينة أوروموتشي عاصمة تركستان الشرقية حاليا .
    و قام الاحتلال الصيني بإرسال 54 ألف موظف ديني من تركستان الشرقية
    للعمل في معسكرات الأشغال الشاقة وقاموا بجمع الأئمة وإجبارهم على الرقص. كما قام الاحتلال الصيني بحرق مجموعة من النساء المحجبات اللاتي رفضن خلع حجابهن وأحرقن أحياء في كاشغر وغيرها من مدن تركستان الشرقية.
    من الشمال للجنوب ومن الغرب للشرق لا يقهر ولا يظلم ولا يقتل ويجوع ويشرد غير المسلمين
    انا اتركك ايها الاخ الكريم لضميرك الحي .... هل ستقوم باقل القليل واضعف الايمان هنا ؟! هو ان تشير الخبر للعمل علي زيادة الوعي عند الناس .... وجزاكم الله خير الجزاء