السلطان يستشير بمولاي عبد الله
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 7 ก.พ. 2025
- لم يقتصر طلب النصح والمشورة من العالم والصوفي مولاي عبد الله فقط على العامة والعلماء والصوفيين، بل وصل حتى إلى كبار الدولة وعلى رأسهم أمير المؤمنين آنذاك علي بن يوسف بن تاشفين المرابطي الذي أراد بناء سور يحمي مدينة مراكش من الغزاة، لكن ميزانية الدولة كانت عاجزة عن تمويل هذا المشروع. فاستشار عددا من الفقهاء والقضاة الذين أثنوه عن عزمه مخافة إثقال كاهل الدولة ماديا. فما كان منه إلا أن استشار العالم والطبيب والفيلسوف الشهير ابن رشد في شان بناء هذا السور، فنصحه هذا بأن يستفتي "الفقيه الشريف الولي القدوة الناسك أبي البدلاء أبي عبد الله أمغار". فانصاع الأمير لنصيحته وبعث إلى مولاي عبد الله الرسالة التالية:
((من أمير المسلمين وناصر الدين علي بن يوسف بن تاشفين، إلى أبي عبدالله الشريف أمغار وليه في الله، أكرمك الله بتقواه. بسم الله الرحمان الرحمن الرحيم، أبقاك الله وإيانا بتقواه ويسرك للعمل بما يوافق رضاه، من حضرة مراكش حرسها الله، عقب ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وخمسمائة 527ه، وقد علمنا ما أنت عليه من الخير والدين، والجد في أحوالك على النهج الصالح المستبين، فاعتقدناك في الأولياء، ورتبناك في أهل الذكاء، وخاطبناك نادين لك إلى اختصاصنا بخالص الدعاء، فأقسم لنا في ذلك حظا من ابتهالك في الأوقات المرجوة، واعتمد فيه رسم المواظبة والصفاء، والله سبحانه يجعلنا ممن ألهم لما يرضاه، واستعمل فيما يوجب زلفاه ورحماه، بقدرته لا إله إلا سواه، وتبلغ سلاما جزيلا كثيرا لأهل حزبك، وأهل بيتك الشرفاء الفضلاء، ورحمة الله تعالى وبركاته)) *(2).
وهكذا وافق مولاي عبد الله أمير المؤمنين على بن يوسف بن تاشفين على بناء سور مدينة مراكش بل ومنحه من ماله الخاص ما ساعده على بناء ذلك السور. وهذه معلومة ثابتة وردت في عدد من المراجع والمصادر التاريخية ضمنها: "الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى" للناصري نقلا عن ابن عبد العظيم الأزموري إذ يقول عن علي:
(( ثم شاور أبا عبدالله محمد بن إسحاق المعروف بأمغار - صاحب عين الفطر- فأشار ببنائه وبعث له من ماله الحلال وأمره أن يجعله في صندوق صائر البناء ويتولى الإنفاق في ذلك رجل فاضل فقبل السلطان إشارته وعمل برأيه فسهل الله أمر البناء. وهذا القول عربون على ما تمتع به مولاي عبدالله من ورع وإيمان ومن كرامات واشراقات ربانية لا يمكن حصرها إلا في كتاب منفرد.)) *(3).
جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل
تبارك الله عليك سي خالد
شكرا استاذ خالد الخضري على هذه المعلومات القيمة
تبارك الله عليكوم . هادشي مهم
تحية طيبة،شكرا على مجهوداتك القيمة.
شكرا أأستاد خللد على المعلومات
شكرا جزيلا على المعلومة أستاذ خالد
❤🎉🎉🎉
المرجو الاهتمام بمدن تامسنا من حيث تاريخها البورغواطي و ضعوا هءا التاريخ في السياق البورغواطي الذي امتد الى أواسط الدولة الموحدية .
فكرة طيبة في النبش التاريخي للتعريف بشخصيات دكالة مما يؤكد لامحالة حرصك الشديد على إبراز معالم المنطقة من مختلف الجوانب سيما وان المحقق حقوقي فذ و باحث فني بارع مما يعطي لرسالتك رونقا خاصا لايعني الا ان نرفع القبعة عاليا على أفكارك النيرة التي تساهم إلى حد كبير في تقديم خدمات سديدة للبحث المعرفي والفني
عبدالله لقب مسيحي .وهو من بقايا النسيحية التوحيدية بالمغرب و لقب به الولي محمد الذي هو اسمه الشخصي كما قلتم استاذي العزيز