حكاية أغنية مولاي عبد الله (1)
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 7 ก.พ. 2025
- هناك أغاني شهيرة ارتبطت بشخصيات أو بأحداث تاريخية أو بفضاءات متميزة، فاشتهر كلا الطرفين ببعضهما البعض، خير مثال الأغنية الشعبية المغربية أو بالأحرى "ساكن مولاي عبد الله" للثنائي التهامي السالمي وأحمد السالمي التي اشتهر بها موسم مولاي عبد الله أمغار كما اشتهرت هي به. ويعتقد كثير من المغاربة أن هذه الأغنية أو "الساكن " يعود للفنانة المرحومة الحاجة فاطنة بنت الحسين والحقيقة أن هذه الأخيرة إنما فقط أجادت أداءها صحبة مجموعة أولاد بن عكيدة.
صاحب هذه القطعة هو التهامي السالمي بن الحطاب الزروقي، من قبيلة حد السوالم الطريفية. وجدهم هو الوالي سيدي أحمد الشريف الزروقي الذي يشهد موسما كل سنة.
تعود الأغنية إلى منتصف ستينيات القرن الماضي حيث سجلها كاتب الكلمات وملحنها التهامي السالمي عازف آلة الوتار صحبة عمه أحمد السالمي عازف آلة البندير، على متن أسطوانة سوداء، 45 لفة عبر شركة "كازافون" مدة أدائها 23 دقيقة.
وهي من أغاني الطريق، إذ أنها تصف رحلة المطرب وعمه من قبيلة حد السوالم إلى موسم مولاي عبدالله ضواحي الجديدة عبر الطريق الساحلية، حيث يصف المحطات التي مر بها ابتداء من السوالم نفسها: "ويا مولاي عبدالله الحنين - راحنا بتنا فرحانين - را السوالم جا يين زايرين". ثم يمر بإثنين شتوكة: "ورا دزنا على الاثنين - وتعالى تشوف الزين" ثم واد أ م الربيع، أزمور، فمولاي بوشعيب مول الراكوبة حيث يبدو له "الجامور" النحاسي فوق صومعته وليس "الجمهور" كما يردد كافة المطربين الذين يأدون هذه القطعة، والجامور هو تلك القطعة النحاسية الكبيرة على شكل هلال التي تعتلي صوامع المساجد. هذا التحريف يعود لجهل هؤلاء المطربين بتركيبة هذه القطعة / الوثيقة الجغرافية والتاريخية الرائعة.
فحين يشاهد المطرب المسافر الجامور عن بعد يتمنى النزول لزيارة مولاي بوشعيب لكنه يعجز لأنه على سفر، ورغم ذلك يتمنى من الولي الصالح مول الراكوبة أن يعتبره من الزائرين لتشمله بركاته "فإنما الأعمال بالنيات".
"ووصلنا لأزمور - بان لي الجامور- وبغيت نزول نزور- ويا الوالي راك تشوف - راني في الحديد دايز مخطوف - حسبني من الزايرين". ثم ينتقل إلى الجديدة ليسألها عما بها و"مالها وْحيدة وفريدة" وعن ضمانها فتجيبه بأن لها ثلاثة ضُمّان:
الأول في الضمان هو مولاي الحسن حيث القصر مبني فيا"
والثاني في الضمان: هو مول الراكوبة يعني مولاي بوشعيب -
والثالث في الضمان هو مولاي عبد الله مرة مرة يروف علي"
ثم يصل إلى الموسم وبالضبط إلى محرك الخيل "وصلنا للمجبد - بان لي الموسم جابد". بعده يصل إلى الحْلافي قبل أن يُسهب في وصف وتعداد سربات الخيول وهي بعدد 13 مبتدئا بسربة أو علفة قبيلته:
"1 - خيل السوالم 2 أولاد حريز 3 شياضمة 4 عبدة 5 الغلمييين-6- أحمر-7- أولاد السي بن داوود 8 القواسم 9 جعيدان - 10 - العونات 11 المعاشات 12 البروج 13 ثم علفة أو علفات القبيلة المنظمة للموسم وهي دكالة"
بعد ذلك يصعد لزيارة ضريح مولاي عبدالله ونوافذه مع اتجاهاتها: "وراه عندو تسع شراجم - ثلاثة مقابلين البحر- ثلاثة الجرف الأصفر- وثلاثة مقابلين القبلة - واللي هو مولوع راه الجامع تمة"
ثم يصف المكان الذي سيقيم فيه خيمته على ربوة تطل على البحر ذاكرا أن مدة تخييمه بموسم مولاي عبد الله استغرقت 3 أيام، تم الاستئناس فيها بالموسيقى عبر آلتي الوتار والكنبر، أي العود. مع تناول الحريرة ولحم الغنم والحمام:
"وياك الوثاق والطوموبيل - والوتار يعيط يا ليل - والكنبر يا لله مشرية - وبركنا ثلث ايام - الماكلة بالنظام - غير الحولي ولحم الغنم - والحريرة ولحم الحمام - وكريكر مشوية"
ليختمها باللازمة التي تردد عدة مرات وهي:
"وانا وانا وانا وعاد عدا..
وبّا وابّا ومولاي عبد الله الولي راحنا
جينا نزوروك"
ولفظة "عاد بعدا" مشتقة من فعل :"عدا يعدو" وهي التي يطلقها قائد سربة الخيل "العلّام" للإعلان عن انطلاق السربة بسرعة قبل إطلاق البارود دفعة واحدة عند الوصول، أي عند "الكبّة"
❤❤ c'est magnifique
جميل جدا ساكن مولاي عبد الله
أغنية رائعة وموضوع شيق
Tbarkallah 3lik nawras lbrayja
اغنية جميلة جدا
أغنية جميلة ورائعة
جميل
فعلا يعتبر هذا الموسم حجا للفقراء.. فالعديد من سكان البوادي وبالخصوص اهل دكالة يستعدون له روحيا وذلك بزيارة قبر مولاي عبد الله وما يواكبه من طقوس ... وماديا وذلك بتوفير كل الوسائل الموجبة للاستمتاع والاستجمام للاستفادة مما يزخر به هذا الموسم من عروض فنية... الله يجعله موسم مبروك وينفعكم بالزيارة
أغنية مولاي عبد الله من الخالدات الثراتية الشعبية وموسم مولاي عبد الله أصبح مرتبطا بها والعكس كذلك . وحكايته يجب أن يعرفها الكل وخصوصا الشباب منهم. فشكرا سي خالد على اهتمامك بهذا الجانب
العفو صديقي العزيز.. هذا واجبي كباحث غيور في تراث دكالة والمغرب قاطبة
❤❤❤
كل الشكر الأستاذ خالد على هذه المعلومات القيمة ، التي تميط اللثام عن عيطة ثراثية جميلة جدا طالما شنف بها أسماعنا العديد من المجموعات الشعبية ، ولكن كنا نجهل حيثياتها وظروف وملابسات ولادتها ؛ لاول مرة اعرف ،من خلال ايضاءاتكم صاحب الأغنية "التهامي السالمي"، وكذا فك شفرة كلماتها ومقاطعها ..... فكل الشكر والامتنان للاستاذ الكبير خالد .
ألشكر لك أنت صديقي على هذا الإطراء ولو أنني لم أقم إلا بواجبي الذي أحب
الاغنية ساهمت في شهرة موسم مولاي عبد الله
كيقولوا بان ليا الجمهور
اش من جمهور هو رآه الجامور
كنت سمعتك واحد مرة قالتها في راديو
الله يحفظك أبي خولة❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
هذا الصنف من الأغاني له علاقة بالحداء و لا يسمى أغنية الطريق بل أغنية الركب