📌 أجمل ما قيل عن مفهوم علاقة العبد مع اللــــــه سبحانه و تعالى : 🔹 كـــل عمل نفعله الى الله و لله يوجب عــذراً.. يا رب اقبله.. و كـــل شيئ مــــــــن الله يوجب شكـــرا . ~~~~~~~~~~~~~~~ { "الحمــــدلله حمــداً تستديمُ به النِعـــــمُ "}
تدبر ,شرح و تفصيل رائع ,جزاكم الله خيرا أستاذنا أنس كمال و بارك الله فيكم وزادكم علما ونورا وهدى سؤال لو سمحتم هل هذا التغير من المتحدث إلى الغائب هو ما يسمى بالإلتفات في علوم القرآن ؟
أستاذ أنس لو تكرمت عندي سؤال ( بالنسبة لسورة هود نرى أن بعض الأنبياء عليهم السلام قد أمروا قومهم بالإستغفار مع أنهم كافرين و لم يحثوهم على الإيمان قبل الإستغفار ) جزاك الله كل خير
@@husamtayar2724 بالعكس امرهم او حثهم على الاستغفار هو حثهم ودعوتهم الى الايمان وزياده فانت لا تستغفر الا من امنت به إلها اذا هذا اعتراف منك بانه إله وايضا علمت بانه إله يغفر الذنوب والا فلماذا تستغفره اصلا؟ اذا في هذا حث لهم على الايمان بالله وايضا ترغيبهم بانه سيغفر لهم كل ذنوبهم التي ارتكبوها سابقا فيشجعهم على الايمان لانهم سيعلمون بان هذا الاله الذي امنوا به هو ايضا غفار لمن كفر به وعصاه من قبل ويجزل العطاء لمن يستغفره ولذلك نقول بان الاستغفار هو ايمان وزياده ولكم منا كل الاحترام والتقدير وشكرا للمتابعه
الدقة البلاغية في القرآن العظيم ( د. أنس كمال ). سعة رحمت الله بالذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي. ﴿ ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾[ سورة الزمر: 53] 00:56🔹لماذا التغير من سياق المتحدث الى سياق الغيبة ( سورة الزمر ٥٣ ) ؟ 02:20🔹في أي سياق ورد لفظ * عباد الله * في القرآن ؟ 03:24🔹في أي سياق ورد لفظ * عبادنا * في القرآن ؟ 03:54🔹في أي سياق ورد لفظ * يا عبادي * في القرآن ؟ 04:32🔹في أي سياق ورد لفظ * رحمت الله * في القرآن ؟ 05:37🔹في أي سياق ورد لفظ * رحمتي * في القرآن ؟ 06:57🔹في أي سياق ورد لفظ * رحمتنا * في القرآن ؟ 10:25🔹في أي سياق ورد لفظ * رحمة الرب * في القرآن ؟ 11:58🔹إنه \ إن الله يغفر الذنوب جميعا (إظهار إسمه العلم ) 12:18🔹إنه هو الغفور الرحيم (التوكيد ) .
@@uns_alquran الشكر لله تعالى وبارك الرحمن في سعيكم ومسيرتكم . بسم الله الرحمن الرحيم وَمَآ أَرسَلنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَومِهِ لِيُبَيّنَ لَهُم فَيُضِلُّ اللهُ مَن يَشَآءُ وَيَهدىِ مَن يَشَآءُ وَهُوَ العَزيزُ الحَكِيمُ ... 4 إبراهيم . نعلم أن الرسول ، ( صل الله تعالى وملائكته عليهِ وعلى آلهِ ) ناطق ومبلغ عن الله تعالى ، بالرسالة الخاتمة لجميع الناس ، وكل رسول يبلغ المنهج ويتكلم بلسان قومهِ ، لِأن الرسالات تحتاج من يبلغ للناس بلغتهم لكي يعلموا مراد الله تعالى ، فهناك من يستقبل القرآن كإرشاد ودليل هداية يطهر نفسه وينقيها من الكفر والشرك ، فيؤمن مطلق الأيمان بالله تعالى ، وباليوم الآخر ويعمل صالحاً ، وهناك من يستقبل القرآن فيكون عليهِ عمى على سمعهِ وقلبهِ غِشاوة ولا يعقل ولا يفكر ولا ينصاع الى معانيه ، ولا يبحث عن الغاية اتي خلق من أجلها ، ويسلك طريق الشيطان ويبقى في ضلالتهِ وكفرهِ وشركهِ ، ودين الإسلام : هو دين جميع الأنبياء والرسل من نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى وداود وسليمان وبقية الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام ، جميعهم بعثوا مبشرين ومذرين لارشاد الناس على مفهوم الهداية بنعمة التوحيد ، وألإقرار بوجود الله تعالى ، والثبات على طاعتهِ وعبادتهِ ، وإعلاء كلمت ( لا إله إلّا الله ) وجاء القرإن الكريم بالرسالة الخاتمة والرسول الخاتم ، ( صل الله تعالى وملائكته عليهِ وعلى آلهِ ) خاتم الأنبياء والرسل جاءَ بنعمةٍ من ربهِ شاملةٍ للبشريةِ جمعاء ، جميع الأنبياء والرسل جاؤوا برسالة التوحيد بكلمة ( لا إله إلا الله ) وكل مؤمن ومسلم مسؤولٌ ومكلف بمهمة تبليغ الرسالة والمنهج عن رسولهِ لإرشاد وإخراج الناس من الظلمات إلى نور الهدى ، ومن عبادة العباد الى عبادة رب العباد ، ولأجل أن تكون الرسالة مفهومة عند الناس ، جعلها الله تعالى ، بِلغتهم ، فتتم الغاية من الرسالة ، ولذلك بعث كل نبي بلسان قومهِ . وكل مؤمن بالله تعالى ، وبرسولهِ يمثل رسولهُ ، ويكون رسول زمانه لتلك الأمة ويبلغ ماوجب عليه من الرسالة والغاية منها لمعرفة الله تعالى ، والإلتزام بوامرهِ ، وطاعتهِ وعبادتهِ وعلى الناس لهم حرية الإختيار أن يسلكوا طريق الهداية والإستعداد بمتطلبات منهج الحياة وقيامهم بالعمل الجاد شريطة أن يكون الحكمُ بالتنزيل الحكيم . قال تعالى ، ( فَيَضِلُّ اللهُ مَن يَشآءُ وًيَهدىِ مَن يَشَآءُ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيم ) وحكم على الضالِّ بالضلالةِ بعلمهِ المسبق والعادل ( وليس بإرادتهِ وإختيارهِ ولا بمشيئتهِ ؟.. لذا أنزل الآيات لينذرالناس ويبين لهم السبل التي قد تأدي بهم إلى الضلالة ، لان إبليس هو الذي يضل ويستدرج الناس الى الشبهات والصفات الرذيلة والسيئةِ وهذه هي بداية الطريق التي تأدي بهم الى الضلالة ويوقع الناس الذين لا يتدبرون ما أنزل إليهم في شباكهِ فيظلم ويسلب اموال وحقوق الآخرين ويهدر دماءهم ويُذلُّ كرامتهم ، ويجعل من اتباعهِ أن يكفروا وأن يشركوا ويضلهم ضلالاً بعيداً . والله تعالى ، يعلم بعلمهِ المسبق بكل أمرٍ وحدث قبل أن يقع في ملكهِ ، وقبل أن يخلق السماوات والارض ، عليمُ بأهواء ومراد كل إنسان ومايصدر منهُ ، وماهو الدين والعقيدة التي يختارها لانه مخير في حياتهِ ، وإن مات على ماهو عليهِ فيحشر عليها ، لأنه إختارها بمحض إرادتهِ ومشيئتهِ ، إما الإيمان ،، وإما الكفر والإشراك ، والذي يختار الضلالة ، يقال بحقهِ : ( فَيَضل الله من يشاء ) إن الله تعالى : حكم على المهتدي بالهداية ، لإنهُ يعلم بعلمهِ المسبق أن فلان الفلاني يهتدي ويؤمن بربهِ وخالقهِ ويختار دينهُ وعقيدتهُ كما يشاء في مسيرة حياتهِ ، ويؤمن بالآيات التي أُنزل وجاء بهِ الأنبياء والرسل ، فيقال بحقه ( ويهدي من يساء ) وهو العزيز الحكيم ، العزيز : هو الله تعالى المعز الذي يعز من أعزه ولهُ الكمال المطلق بالعزة وبجميع صفاته الحسنى ، الحكيم : هو القاضي والحاكم العادل الذي حكم على الضال بالضلالة ،، وعلى المهتدي بالهداية ، بعلمهِ المسبق وحكمهِ العادل . وليس بإرادته ولا مشيئتهِ . وعند إنتهاء مهمت كل رسول بتبليغ الناس الى طريق الهدى وبيان ما يترتب عليهِم من هدى ومن ضلال ، فلا قدرة لرسولٍ ولا نبيٍّ ولايحق لهُ أن يجبر الناس بالإكره على إتباع دينهِ وعقيدتهِ ، وما على الرسول إلا البلاغ ، إنما هو من شأن كل نفس إذا شاء وأراد وأختارَ الهداية ، يهتدي . أي بمعنى للإنسان المشيئة المطلقة في قرارهِ ليختار مايشاء . ومن أراد السير على درب الضلالة ضلَّ ، لأنه هو الذي إختار لنفسهِ الإنصياع لأوامر إبليس واعوانه من المنافقين والظالمين وأتبع هوى نفسهِ الضالة والأمارة بالسوء .فكان من المضلين . شاء الله تعالى ، بعلمهِ وقدرتهِ وحكمتهِ وإرادتهِ وسنتهِ التي سنها على عباده أن يكون لهم المشيئةَ والإرادة وحرية الإختيار لدينهم وعقيدتهم وما يصدر منهم من أعمال وأفعال لأن لهم مطلق حرية الإختيار في حياتهم ظمن نطاق قدرتهم . لانهم تحت طاولت الإبتلاء والإختبار لكي يكون للإمتحان ثمرةَ أعماله وافعالهِ وبيان نتيجته لمن ينجحِ ، يصيبهُ الفرحةُ والسعادة . ولمن يرسب . يصيبهُ الندامةَ والخسران . وأما إذا كانت المشيئة والإرادة والإختيار بيد الله تعالى حصراً على هداية الناس او إضلالهم كما يدعي بعض من الناس ، وهل هم لا يعلمون أم ينكرونَ ؟ أن الله تعالى ، قد أنزل الهداية وبيّن وارشد الناس ودلهم على الطريق الموصل الى الغاية ِ ؟.. وبين أمر الضلالة : والذي يضل بمعنى ضيع نفسهُ لبعدهِ وإنكارهِ للحق والعدل ، ووقعَ في شباك الشياطين ومن المضلين والظالمين لانهم كانوا على طريق الضلالة ويظلمون العباد . وإذا لم يكن للإنسان المشيئة والإرادة والحرية والإختيار ، حينها لا يكون للإختبار اي قيمة ويفقد الإختيار والإمتحان عنصرهُ . ويصبح الإنسان مسيراً وليس مخيراً ، لأن المسير لا يدان ولايحاسب . وأما المخير يدان ويحاسب . هذه هي عدالة الله تعالى ، في ملكهِ وحكمته في خلقهِ . والله تعالى أعلم واعلى شأناً وقدراً . والحمد لله رب تلعالمين .
@@uns_alquran بسم الله الرحمن الرحيم العقل هو مناط التكليف ، ومن لا عقل له لا دين له ، ولولا العقل لما كان التكليف ولا كان للإنسان حرية الإختيار ؟.. لأهل العقول الذين يفهمون ويستوعبون ويتدبرون القرءان وهذه الآيات بخصوص مفهوم صيغة الصلاة ، إذا كان بهذا الرسم ( الصلاة ،، يصلىِ ،، وصلِّ ،، صَلاتكَ ،، يُصلون ،، صَلوا ،، صَلاتهم صَلَوات ) وليس بهذا الرسم صلو'ة ؟. قال تعالى : هو الّذىِ يُصَلّى عَلَيكُم وَملائكتهُ . ٤٣ . إن الله وَملائكتهُ يُصلّونَ عَلى النبىِ . ٥٦ وَصَلِّ عَليهِم إن صلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم . ١٠٣ التوبة . علينا أن نتدبر كيف يصلي الله تعالى ، وملائكته على العباد في الآية ٤٣ ؟.. وكيف يصلي على النبي ، وكيف نحن نصلي على النبي في الآية ٥٦ ؟. وكيف يصلي النبي عليهم . في الآية ١٠٣ ؟.. هذه الآيات واضحات ومبين في كتاب الله تعالى ، جميعها تعطي مفهوم ذات معنى واحد لمن يعقل ويتدبر إن الله وملائكته يصلون على جميع العباد وعلى النبي . والنبي يصلي عليهم . بمعنى : ان الله تعالى وملائكته متواصلين مع جميع العباد في كل حينٍ وآنٍ وهو الرقيب والمهيمن على عبادهِ ومن الملائكة رسل ليخرجهم من ظلمات الجهل إلى نور الهدى في الآية ٤٣ والخطاب لعامة الناس ومن ضمنهم الانبياء والرسل . أما في الآية ٥٦ كان الخطاب خاص لشخص النبي . وفي الآية ١٠٣ التوبة يقول الله تعالى للنبي ، وصلي عليهم كيف يصلي النبي عليهم ، لان الخطاب بصيغة الامر كما جاءنا بصيغة الامر في الآية ٥٦ الأحزاب . وهل يقول النبي اللهم صلّ عليهم . كما نقول نحن اللهم صلّ على محمد في الآية ٥٦ وإذا كانت صلاتنا على النبي صحيحةً في الآية ٥٦ كان على النبي ايضا يصلي عليهم عندما يرى زيد من الناس ينادي بإسمه ويقول اللهم صلي على فلان ؟ إذا كان صلاتنا صحيحاً على النبي بموجب فهمنا للآية ٥٦ حينما قال الله تعالى ، يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه . وحين نقول : اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد . بهذه العبارة نرد الأمر إلى الله تعالى ونقول لهُ اللهم انت صلي عليهِ ؟؟.. قال تعالى : أولَئكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَّبّهِم وَرحمَة وَأولَئكَ هُم المُهتَدونَ . ١٥٧ البقرة . مفهوم الصلاة بموجب هذه الآية ١٥٧ : هي صلة . ورحمة . وهدى ،، بمعنى : أي أن الله تعالى له الإتصال والتواصل الدائم بعباده وبرحمتهِ يهديهم أي أنزل عليهم الرسالة الخاتمة لهداية جميع الناس . وصلاة العباد لله تعالى : هي تواصل العباد الدائم بربهم بالطاعة وذكره في المعاملات والدعاء والإستغفار والإستعانة وطلب الحاجات من الله تعالى وحدهُ . وصلاة الناس فيما بينهم هي إتصال وتواصل العباد بالصفات الحسنى والحميدة في مسيرة حياتهم الإجتماعية بالعمل الصالح والإحسان لحياة افضل فيما بينهم . هل يجوز ويعقل أن الله تعالى وملائكته يصلون على العباد وعلى النبي كصلاتنا على النبي ؟.. لان الخطاب جاء في هذه الآيات بهذا الرسم الصلاة كما ذكرنا أعلاه ذات معنى ومفهوم واحدة ؟؟.. وليس بهذا الرسم الصلو'ة : الحركية التي فيها ركوع وسجود . الصلاة : هي صلة بين الله تعالى وعبادهِ ،، ورسل من ملائكته ليخرج الناس من الظلمات إلى نور الهدى وعلى الرسول لهداية وإرشاد جميع الناس بالرسالة الخاتمة لبيان ومعرفة الله تعالى انه هو الخالق وهو إلهُ العالمين ولامعبود سواه . اما الآية ١٠٣ التوبة يقول الله تعالى لنبيهِ وصلّ عليهم : بمعني إتصل وتواصل بجميع الناس وخاصة الذين آمنوا بك وبما جئت به من الرسالة الخاتمة وارشدهم وعلمهم مفردات المنهج وشاورهم في أمور حياتهم الإجتماعية حينها تسكن وتستقر نفوسهم وتطمئن ارواحهم . هذه هي معنى الصلاة في هذه الآيات التي ذكرناها . والله تعالى أعلم واعلى شأنا وقدراً . والحمد لله رب العالمين .
جزاكم الله خير الجزاء أحببت ان أضيف شيئا آخر في معرفة نزول الاية الكريمة قال بعض الصحابة رضي الله عنهم ان الاية نزلت في قوم ارتدّوا عن الاسلام ثم رغبوا ان يدخلوا في دين الله مرة أخرى فأحسّوا بالحرج ولهذا جاءت الاية الكريمة لتزيل عنهم الحرج والخجل وتبشرهم بمغفرة الله ورحمته إن عادوا إلى الاسلام
أسأل الله الفتاح العليم أن يفتح عليكم فتوح العارفين و أن يجزيكم عنا خير جزاء
@@husamtayar2724 وجزاكم الله خيرا مثله وزادكم من فضله وكرمه واحسن اليكم
سبحان من وهبك كل هذا العلم الغزير في كتابه الكريم
@@د.عليناصر-و2ن بارك الله فيكم
لمسه بيانيه بمنتهى الرووووعة زادك الله علما ونفعنا بعلمك ياعبقري البلاغة القرانيه
@@د.عليناصر-و2ن وزادكم من فضله وكرمه ووفقكم لخير الدنيا والاخرة
التفاتة بمنتهى الروعة زادكم الله نورا
@@esrahameed8474 بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
لمسة بيانية بغاية الروعة والجمال ....اثابكم الله على هذا الجهد المبذول وجعله في ميزان حسناتكم
@@د.هندالراوي بارك الله فيكم وزادكم من فضله وكرمه ووفقكم لخير الدنيا والاخرة
تدبر عجيب وشرح بمنتهى الدقة بارك الله فيك وزادك علما
@@د.عليناصر-و2ن وفيكم بارك الله وزادكم من فضله وكرمه واحسن اليكم
بارك الله فيك استاذنا الفاضل وزادكم الله علما ونورا
@@د.هندالراوي وفيكم بارك الله وجزاكم الله خيرا وجعلنا واياكم من اهل القران وخاصته
جزاکم اللە خیرا وجعلە فی میزان حسناتکم.
@@srursweri1892 وجزاكم الله خيرا مثله وزادكم من فضله وكرمه
ماشاءالله عليك دكتور انس كلامك وشرحك بمنتهى الرووووعة
@@د.عليناصر-و2ن بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضاه..احسن الله اليكم ووفقكم الله جميعا لمسات جديدة رائعة جعلها الله في ميزان حسناتكم...
@@محمدالعلوش-ح6ن بارك الله فيكم ووفقكم لخير الدنيا والاخرة واحسن اليكم
رااائع راائع دمتم في القمة
@@esrahameed8474 بارك الله فيكم
📌 أجمل ما قيل عن مفهوم علاقة العبد مع اللــــــه سبحانه و تعالى :
🔹 كـــل عمل نفعله الى الله و لله يوجب عــذراً.. يا رب اقبله..
و كـــل شيئ مــــــــن الله يوجب شكـــرا .
~~~~~~~~~~~~~~~
{ "الحمــــدلله حمــداً تستديمُ به النِعـــــمُ "}
بارك الله فيكم وزادكم علما ونورا وهدى ووفقكم لخير الدنيا والاخرة
بــــــــــارك الله فيكم شيخنا الفاضل وجزاكم الله خير الجزاء وزادكم من فضله وأثابكم الجنة
@@doudanousa1171 وفيكم بارك الله وجزاكم الله خيرا مثله وجعلنا واياكم من اهل القران وخاصته
تدبر ,شرح و تفصيل رائع ,جزاكم الله خيرا أستاذنا أنس كمال و بارك الله فيكم وزادكم علما ونورا وهدى
سؤال لو سمحتم هل هذا التغير من المتحدث إلى الغائب هو ما يسمى بالإلتفات في علوم القرآن ؟
نعم يسمى اسلوب الإلتفات
وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا مثله وحفظكم بحفظه وزادكم من فضله وكرمه وجمعنا بكم في مقعد صدق عند مليك مقتدر
@@uns_alquran تمام ,شكرا
@@otsman8915 الشكر لله
@@uns_alquran نعم المولى ونعم النصير
@@otsman8915 ونعم بالله
📌 إختيار اللفظ المناسب ( أسلوب الإلتفات صيغة المتكلم \ الغَيبَة ) في الاية ٥٣ سورة الزمر .
🔹رحمة الله = رحمة كبيرة - واسعة - عظيمة للذين أسرفوا على أنفسهم .
🍃قُلْ يَا عِبَادِيَ (المتكلم )….. لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ *اللَّــهِ ۚ*(صيغة الإخبار عنه تعالى)
يَا عِبَادِيَ ……………................. رَّحْمَتــــــي؟ \ رحمتنـــا ؟(صيغة المتكلم )
🔹قل يا * عبادي*=التودد؛ ( عباد الله ؟ ) \ لا تقنطوا من * رحمة الله * ( رحمتي ؟)
🔹إسم الله مرتبط في سياق المغفرة
🍃إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ (صيغة الإخبار عنه تعالى) … ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . ( صيغة الغَيبَة )
إِنَّي أغْفِرُ ….……………………………..................إني أنا ..... ( صيغة المتكلم )
🔹إن * الله *( إني؟ ) \ * إنه * ( إني أنا ؟ ) هو الغفور الرحيم .
بارك الله فيكم وجزأكم خيرا
أستاذ أنس لو تكرمت عندي سؤال ( بالنسبة لسورة هود نرى أن بعض الأنبياء عليهم السلام قد أمروا قومهم بالإستغفار مع أنهم كافرين و لم يحثوهم على الإيمان قبل الإستغفار ) جزاك الله كل خير
@@husamtayar2724 بالعكس امرهم او حثهم على الاستغفار هو حثهم ودعوتهم الى الايمان وزياده فانت لا تستغفر الا من امنت به إلها اذا هذا اعتراف منك بانه إله وايضا علمت بانه إله يغفر الذنوب والا فلماذا تستغفره اصلا؟ اذا في هذا حث لهم على الايمان بالله وايضا ترغيبهم بانه سيغفر لهم كل ذنوبهم التي ارتكبوها سابقا فيشجعهم على الايمان لانهم سيعلمون بان هذا الاله الذي امنوا به هو ايضا غفار لمن كفر به وعصاه من قبل ويجزل العطاء لمن يستغفره ولذلك نقول بان الاستغفار هو ايمان وزياده
ولكم منا كل الاحترام والتقدير وشكرا للمتابعه
الدقة البلاغية في القرآن العظيم ( د. أنس كمال ).
سعة رحمت الله بالذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي.
﴿ ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾[ سورة الزمر: 53]
00:56🔹لماذا التغير من سياق المتحدث الى سياق الغيبة ( سورة الزمر ٥٣ ) ؟
02:20🔹في أي سياق ورد لفظ * عباد الله * في القرآن ؟
03:24🔹في أي سياق ورد لفظ * عبادنا * في القرآن ؟
03:54🔹في أي سياق ورد لفظ * يا عبادي * في القرآن ؟
04:32🔹في أي سياق ورد لفظ * رحمت الله * في القرآن ؟
05:37🔹في أي سياق ورد لفظ * رحمتي * في القرآن ؟
06:57🔹في أي سياق ورد لفظ * رحمتنا * في القرآن ؟
10:25🔹في أي سياق ورد لفظ * رحمة الرب * في القرآن ؟
11:58🔹إنه \ إن الله يغفر الذنوب جميعا (إظهار إسمه العلم )
12:18🔹إنه هو الغفور الرحيم (التوكيد ) .
@@otsman8915 احسنتم التلخيص
بارك الله فيكم ولكم وجمعنا واياكم في جنات النعيم
آمين يا رب العالمين
كالعاده تلخيص رائع جدا بارك الله في جهدك اخي الكريم انا اتابع تلخيصك لكلام الدكتور انس
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذينَ إذَا فَعَلُوا فَاحِشِةً أو ظَلَمُوا أنفُسَهُم ذَكَرُوا اللهَ فَاستَغفَرُوا لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغفِرُوا الذُّنوبَ إلا اللهُ وَلَم يَصِرُّوا عَلَى مَافَعَلُوا وَهُم يَعلَمُونَ ( ١٣٥ )
أُولئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِم وَجَنّاتٌ تَجرِي مِن تَحتِها الأنهارُ خَالِدينَ فِيهَا وَنِعمَ أجرُ العَامِلِينَ ( ١٣٦ ) آل ع
وقال تعالى :
وَمَن يَعمَل سوءاً أو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستَغفِر اللهَ يَجِدِ الله غَفوراَ رَحيماً ،، ١١٠ النساء .
من عظمة رحمة الله تعالى ،وفضلهِ وحبهِ لعبادهِ ،
إن اذنب العبد وارتكب فاحشة وشعرَ بذنبه فندِمَ على ما فعلَ فذكر ربهُ وأناب إليهِ وتاب واستغفر ،
فيغفر الله تعالى ، ذنبهُ برحمتهِ .
والدليل في هذه الآيات ،
وعندما تشعر انك اذنبت وأن كانت فاحشة او ظلم للنفس ،،
تتوضئ وتصلي ركعتين لله تعالى ، بنية التوبة والإستغفار من الذنب المرتكب .
تستغفر وانت ساجد للرحمن أثناء الصلاة وبعدها أستغفر ماتشاء بإذنه تعالى ، يغفر ذنبك برحمته تعالى .
وقال تعالى :
فَقُلتُ أستَغفِوا رَبَّكُم إنَّهُ كانَ غَفّاراً ( ١٠ .
يُرسِلِ السَّمآءَ عَلَيكُم مِدراراً ( ١١ .
وَيُمدِدكُم بِأموالٍ وَبَنينَ وَيَجعَلُ لَكُم جَنّاتٍ وَيَجعَلُ لَكُم أنهاراً ( ١٢ .
مّالَكُم لَا تَرجونَ للهٍ وَقاراً ( ١٤ .
وَقَد خَلَقَكُم أطواراً ( ١٥ . نوح .
والله تعالى ، اعلم وأعلى شأناً وقدراً
وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين .
بارك الله فيكم وشكرا للمتابعة
@@uns_alquran
الشكر لله تعالى وبارك الرحمن في سعيكم ومسيرتكم .
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَآ أَرسَلنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَومِهِ لِيُبَيّنَ لَهُم فَيُضِلُّ اللهُ مَن يَشَآءُ وَيَهدىِ مَن يَشَآءُ وَهُوَ العَزيزُ الحَكِيمُ ... 4 إبراهيم .
نعلم أن الرسول ،
( صل الله تعالى وملائكته عليهِ وعلى آلهِ ) ناطق ومبلغ عن الله تعالى ، بالرسالة الخاتمة لجميع الناس ،
وكل رسول يبلغ المنهج ويتكلم بلسان قومهِ ، لِأن الرسالات تحتاج من يبلغ للناس بلغتهم لكي يعلموا مراد الله تعالى ،
فهناك من يستقبل القرآن كإرشاد ودليل هداية يطهر نفسه وينقيها من الكفر والشرك ، فيؤمن مطلق الأيمان بالله تعالى ، وباليوم الآخر ويعمل صالحاً ،
وهناك من يستقبل القرآن فيكون عليهِ عمى على سمعهِ وقلبهِ غِشاوة ولا يعقل ولا يفكر ولا ينصاع الى معانيه ، ولا يبحث عن الغاية اتي خلق من أجلها ، ويسلك طريق الشيطان ويبقى في ضلالتهِ وكفرهِ وشركهِ ،
ودين الإسلام : هو دين جميع الأنبياء والرسل من نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى وداود وسليمان وبقية الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام ،
جميعهم بعثوا مبشرين ومذرين لارشاد الناس على مفهوم الهداية بنعمة التوحيد ،
وألإقرار بوجود الله تعالى ، والثبات على طاعتهِ وعبادتهِ ، وإعلاء كلمت
( لا إله إلّا الله )
وجاء القرإن الكريم بالرسالة الخاتمة
والرسول الخاتم ،
( صل الله تعالى وملائكته عليهِ وعلى آلهِ ) خاتم الأنبياء والرسل جاءَ بنعمةٍ من ربهِ شاملةٍ للبشريةِ جمعاء ،
جميع الأنبياء والرسل جاؤوا برسالة التوحيد بكلمة ( لا إله إلا الله )
وكل مؤمن ومسلم مسؤولٌ ومكلف بمهمة تبليغ الرسالة والمنهج عن رسولهِ لإرشاد وإخراج الناس من الظلمات إلى
نور الهدى ،
ومن عبادة العباد الى عبادة رب العباد ،
ولأجل أن تكون الرسالة مفهومة عند الناس ، جعلها الله تعالى ، بِلغتهم ، فتتم الغاية من الرسالة ، ولذلك بعث كل نبي بلسان قومهِ .
وكل مؤمن بالله تعالى ، وبرسولهِ يمثل رسولهُ ، ويكون رسول زمانه لتلك الأمة ويبلغ ماوجب عليه من الرسالة
والغاية منها لمعرفة الله تعالى ،
والإلتزام بوامرهِ ، وطاعتهِ وعبادتهِ
وعلى الناس لهم حرية الإختيار أن يسلكوا طريق الهداية والإستعداد بمتطلبات منهج الحياة وقيامهم بالعمل الجاد شريطة أن يكون الحكمُ بالتنزيل الحكيم .
قال تعالى ،
( فَيَضِلُّ اللهُ مَن يَشآءُ وًيَهدىِ مَن يَشَآءُ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيم )
وحكم على الضالِّ بالضلالةِ بعلمهِ المسبق والعادل
( وليس بإرادتهِ وإختيارهِ ولا بمشيئتهِ ؟..
لذا أنزل الآيات لينذرالناس ويبين لهم السبل التي قد تأدي بهم إلى الضلالة ،
لان إبليس هو الذي يضل ويستدرج الناس الى الشبهات والصفات الرذيلة والسيئةِ وهذه هي بداية الطريق التي تأدي بهم الى الضلالة ويوقع الناس الذين لا يتدبرون ما أنزل إليهم في شباكهِ فيظلم ويسلب اموال وحقوق الآخرين ويهدر دماءهم ويُذلُّ كرامتهم ،
ويجعل من اتباعهِ أن يكفروا وأن يشركوا ويضلهم ضلالاً بعيداً .
والله تعالى ، يعلم بعلمهِ المسبق بكل أمرٍ وحدث قبل أن يقع في ملكهِ ،
وقبل أن يخلق السماوات والارض ،
عليمُ بأهواء ومراد كل إنسان ومايصدر منهُ ، وماهو الدين والعقيدة التي يختارها لانه مخير في حياتهِ ، وإن مات على ماهو عليهِ فيحشر عليها ،
لأنه إختارها بمحض إرادتهِ ومشيئتهِ ،
إما الإيمان ،،
وإما الكفر والإشراك ،
والذي يختار الضلالة ،
يقال بحقهِ :
( فَيَضل الله من يشاء )
إن الله تعالى : حكم على المهتدي بالهداية ،
لإنهُ يعلم بعلمهِ المسبق أن فلان الفلاني يهتدي ويؤمن بربهِ وخالقهِ ويختار دينهُ وعقيدتهُ كما يشاء في مسيرة حياتهِ ، ويؤمن بالآيات التي أُنزل وجاء بهِ الأنبياء والرسل ،
فيقال بحقه
( ويهدي من يساء )
وهو العزيز الحكيم ،
العزيز : هو الله تعالى المعز الذي يعز من أعزه ولهُ الكمال المطلق بالعزة وبجميع صفاته الحسنى ،
الحكيم : هو القاضي والحاكم العادل الذي حكم على الضال بالضلالة ،، وعلى المهتدي بالهداية ، بعلمهِ المسبق وحكمهِ العادل .
وليس بإرادته ولا مشيئتهِ .
وعند إنتهاء مهمت كل رسول بتبليغ الناس الى طريق الهدى وبيان ما يترتب عليهِم من هدى ومن ضلال ،
فلا قدرة لرسولٍ ولا نبيٍّ ولايحق لهُ أن يجبر الناس بالإكره على إتباع دينهِ وعقيدتهِ ،
وما على الرسول إلا البلاغ ،
إنما هو من شأن كل نفس إذا شاء وأراد وأختارَ الهداية ، يهتدي .
أي بمعنى للإنسان المشيئة المطلقة في قرارهِ ليختار مايشاء .
ومن أراد السير على درب الضلالة ضلَّ ، لأنه هو الذي إختار لنفسهِ الإنصياع لأوامر إبليس واعوانه من المنافقين والظالمين وأتبع هوى نفسهِ الضالة والأمارة بالسوء .فكان من المضلين .
شاء الله تعالى ،
بعلمهِ وقدرتهِ وحكمتهِ وإرادتهِ وسنتهِ التي سنها على عباده أن يكون لهم المشيئةَ والإرادة وحرية الإختيار لدينهم وعقيدتهم وما يصدر منهم من أعمال وأفعال لأن لهم مطلق حرية الإختيار في حياتهم ظمن نطاق قدرتهم .
لانهم تحت طاولت الإبتلاء والإختبار لكي يكون للإمتحان ثمرةَ أعماله وافعالهِ وبيان نتيجته
لمن ينجحِ ، يصيبهُ الفرحةُ والسعادة .
ولمن يرسب . يصيبهُ الندامةَ والخسران .
وأما إذا كانت المشيئة والإرادة والإختيار بيد الله تعالى حصراً على هداية الناس او إضلالهم كما يدعي بعض من الناس ،
وهل هم لا يعلمون أم ينكرونَ ؟
أن الله تعالى ، قد أنزل الهداية وبيّن وارشد الناس ودلهم على الطريق الموصل الى الغاية ِ ؟..
وبين أمر الضلالة : والذي يضل بمعنى ضيع نفسهُ لبعدهِ وإنكارهِ للحق والعدل ، ووقعَ في شباك الشياطين ومن المضلين والظالمين لانهم كانوا على طريق الضلالة ويظلمون العباد .
وإذا لم يكن للإنسان المشيئة والإرادة والحرية والإختيار ،
حينها لا يكون للإختبار اي قيمة ويفقد الإختيار والإمتحان عنصرهُ .
ويصبح الإنسان مسيراً وليس مخيراً ،
لأن المسير لا يدان ولايحاسب .
وأما المخير يدان ويحاسب .
هذه هي عدالة الله تعالى ،
في ملكهِ وحكمته في خلقهِ .
والله تعالى أعلم واعلى شأناً وقدراً .
والحمد لله رب تلعالمين .
@@اقرأالعقيدةفيدينالإسلام بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
@@uns_alquran
اللهم آمين ولكم افضل واكرم واحسن برحمة وفضل الرحمن الرحيم .
@@uns_alquran
بسم الله الرحمن الرحيم
العقل هو مناط التكليف ،
ومن لا عقل له لا دين له ،
ولولا العقل لما كان التكليف ولا كان للإنسان حرية الإختيار ؟..
لأهل العقول الذين يفهمون ويستوعبون ويتدبرون القرءان وهذه الآيات بخصوص مفهوم صيغة الصلاة ،
إذا كان بهذا الرسم
( الصلاة ،، يصلىِ ،، وصلِّ ،، صَلاتكَ ،، يُصلون ،، صَلوا ،، صَلاتهم صَلَوات )
وليس بهذا الرسم صلو'ة ؟.
قال تعالى :
هو الّذىِ يُصَلّى عَلَيكُم وَملائكتهُ . ٤٣ .
إن الله وَملائكتهُ يُصلّونَ عَلى النبىِ . ٥٦
وَصَلِّ عَليهِم إن صلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم .
١٠٣ التوبة .
علينا أن نتدبر كيف يصلي الله تعالى ، وملائكته على العباد في الآية ٤٣ ؟..
وكيف يصلي على النبي ،
وكيف نحن نصلي على النبي في الآية ٥٦ ؟.
وكيف يصلي النبي عليهم .
في الآية ١٠٣ ؟..
هذه الآيات واضحات ومبين في كتاب الله تعالى ، جميعها تعطي مفهوم ذات معنى واحد لمن يعقل ويتدبر إن الله وملائكته يصلون على جميع العباد وعلى النبي .
والنبي يصلي عليهم .
بمعنى : ان الله تعالى وملائكته متواصلين مع جميع العباد في كل حينٍ وآنٍ وهو الرقيب والمهيمن على عبادهِ ومن الملائكة رسل ليخرجهم من ظلمات الجهل إلى نور الهدى في الآية ٤٣ والخطاب لعامة الناس ومن ضمنهم الانبياء والرسل .
أما في الآية ٥٦ كان الخطاب خاص لشخص النبي .
وفي الآية ١٠٣ التوبة
يقول الله تعالى للنبي ، وصلي عليهم
كيف يصلي النبي عليهم ، لان الخطاب بصيغة الامر كما جاءنا بصيغة الامر في الآية ٥٦ الأحزاب .
وهل يقول النبي
اللهم صلّ عليهم .
كما نقول نحن اللهم صلّ على محمد في الآية ٥٦
وإذا كانت صلاتنا على النبي صحيحةً في الآية ٥٦ كان على النبي ايضا يصلي عليهم عندما يرى زيد من الناس ينادي بإسمه ويقول اللهم صلي على فلان ؟
إذا كان صلاتنا صحيحاً على النبي بموجب فهمنا للآية ٥٦
حينما قال الله تعالى ، يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه .
وحين نقول :
اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد .
بهذه العبارة نرد الأمر إلى الله تعالى ونقول لهُ اللهم انت صلي عليهِ ؟؟..
قال تعالى :
أولَئكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَّبّهِم وَرحمَة وَأولَئكَ هُم المُهتَدونَ .
١٥٧ البقرة .
مفهوم الصلاة بموجب هذه الآية ١٥٧ : هي
صلة . ورحمة . وهدى ،، بمعنى : أي أن الله تعالى له الإتصال والتواصل الدائم بعباده وبرحمتهِ يهديهم أي أنزل عليهم الرسالة الخاتمة لهداية جميع الناس .
وصلاة العباد لله تعالى : هي تواصل العباد الدائم بربهم بالطاعة وذكره في المعاملات والدعاء والإستغفار والإستعانة وطلب الحاجات من الله تعالى وحدهُ .
وصلاة الناس فيما بينهم هي إتصال وتواصل العباد بالصفات الحسنى والحميدة في مسيرة حياتهم الإجتماعية بالعمل الصالح والإحسان لحياة افضل فيما بينهم .
هل يجوز ويعقل أن الله تعالى وملائكته يصلون على العباد وعلى النبي كصلاتنا على النبي ؟..
لان الخطاب جاء في هذه الآيات بهذا الرسم الصلاة كما ذكرنا أعلاه ذات معنى ومفهوم واحدة ؟؟..
وليس بهذا الرسم
الصلو'ة : الحركية التي فيها ركوع وسجود .
الصلاة : هي صلة بين الله تعالى وعبادهِ ،،
ورسل من ملائكته ليخرج الناس من الظلمات إلى نور الهدى وعلى الرسول لهداية وإرشاد جميع الناس بالرسالة الخاتمة لبيان ومعرفة الله تعالى انه هو الخالق وهو إلهُ العالمين ولامعبود سواه .
اما الآية ١٠٣ التوبة
يقول الله تعالى لنبيهِ
وصلّ عليهم : بمعني إتصل وتواصل بجميع الناس وخاصة الذين آمنوا بك وبما جئت به من الرسالة الخاتمة وارشدهم وعلمهم مفردات المنهج وشاورهم في أمور حياتهم الإجتماعية حينها تسكن وتستقر نفوسهم وتطمئن ارواحهم .
هذه هي معنى الصلاة في هذه الآيات التي ذكرناها .
والله تعالى أعلم واعلى شأنا وقدراً .
والحمد لله رب العالمين .
جزاكم الله خير الجزاء أحببت ان أضيف شيئا آخر في معرفة نزول الاية الكريمة قال بعض الصحابة رضي الله عنهم ان الاية نزلت في قوم ارتدّوا عن الاسلام ثم رغبوا ان يدخلوا في دين الله مرة أخرى فأحسّوا بالحرج ولهذا جاءت الاية الكريمة لتزيل عنهم الحرج والخجل وتبشرهم بمغفرة الله ورحمته إن عادوا إلى الاسلام
بارك الله فيكم وشكرا للمتابعه