أحسن الله إليكم لماذا لا بد من قراءة البسملة في الصلاة وقد عدها بعض العلماء أنها ليست آية من الفاتحة ؟ فعلى هذا القول القائل بأنها ليست آية من الفاتحة تكون قراءتها سنة ،وبهذا يكون الاختلاف ليس فقط في الجهر بها او الإسرار ، ولكن أيضا في سنيتها أو وجوبها
فلا خلاف بين العلماء في كون البسملة بعضا من آية في سورة النمل ولا خلاف بينهم في كتابتها في أوائل السور جميعا عدا سورة التوبة، وفيما عدا ذلك خلاف، فعند بعضهم هي آية من كل سورة عدا سورة التوبة وهذا مذهب الشافعي، واستدل بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا قرأتم الحمد لله رب العالمين فأقرءوا بسم الله الرحمن الرحيم . ولأن الصحابة أثبتوها في المصاحف ولم يثبتوا بين الدفتين سوى القرآن، واختار هذا القول النووي في المجموع . وذهب الجمهور من أهل العلم إلى أنها ليست آية من الفاتحة ولا من غيرها ولا يجب قراءتها في الصلاة واختاره ابن قدامه الحنبلي في المغني. وذهب بعض العلماء إلى أنها آية من الفاتحة وليست بآية في بقية السور، وذهب البعض إلى أنها ليست بقرآن وهذا أضعف الأقوال .. بل إن من أهل العلم من قال بكفر من يقول بذلك. قال ابن العربي : من قال إنها ليست بآية في أوائل السور لم يكفر لأنه موضع خلاف، ومن قال إنها ليست من القرآن كفر لوجودها في آية النمل . وبناء على ما سبق فإنه ينبغي قراءة البسملة في كل صلاة جهرية كانت أو سرية ... وذلك مراعاة للقول بالوجوب الذي هو مذهب الشافعي ومن وافقه كابن المبارك. ومن ترك قراءتها عملا بمذهب الجمهور فصلاته صحيحة، والمسألة من مواطن الخلاف السائغ ..التي لا ينكر فيها على المخالف.
@@Hassanbenmohamed-r4n ءامين وإياكم وجزاكم الله خيرا نعم كما ذكرتم فإن من العلماء من قال: إن البسملة من الفاتحة، وبناء على هذا القول، فإنه إذا قرأ في صلاة جهرية يجهر بالبسملة، وإذا أسقط البسملة بطلت صلاته؛ لأن البسملة من الفاتحة، فتكون ركنا، لكن يرى البعض أن الصواب أنها ليست من الفاتحة، ويدل لهذا الحديث المروي عن عائشة رضي الله عنها (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَفْتِحُ الصَّلَاةَ بالتَّكْبِيرِ. والْقِرَاءَةِ، بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ) [الفاتحة:2] فلو كانت البسملة آية من الفاتحة لبدء بها ويدل لهذا القول أيضًا، حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول : (قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ" ، قال الله تعالى: حمدني عبدي، ......) فذكر القراءة بادنا بـ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، ولم يذكر البسملة، فدل على أن البسملة ليست منها. ويدل على هذا أيضًا، ترتيب السورة، فترتيب السورة: ثلاث آيات لله، وثلاث للعبد، وآية بين الله وبين العبد، الثلاث آيات التي الله هي : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )، والتي للعبد هي: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) والتي بين الله وبين العبد هي: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) فتكون هذه الآية هي الوسطى بين ست آيات، وهي بين الله وبين العبد يدل على ذلك أيضا، أننا إذا جعلنا البسملة من الفاتحة، صار قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) آية واحدة، وإذا جعلناها واحدة مع طولها؛ لم تتناسب مع الآيات، لكن إذا قسمناها آيتين؛ صارت الآيات متناسبة في الطول ومعلوم أن القرآن الكريم تتناسب آياته في الطول غالبًا، لذلك رجح البعض هذا القول وبالنسبة أننا نشاهد في المصحف أن البسملة كتب عليها رقم واحد ف هذا من الطابع أو من الناسخ و مشى الناس عليه، وهو قول لبعض العلماء، لكن لو أردنا أن نرقم الفاتحة على القول الراجح لقلنا: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )واحد، إلى آخره، أما البسملة فلا نجعل عليها رقمًا، كما أنه ليس عليها رقم في جميع السور سوى الفاتحة. وكما قلتم أنها من المسائل الخلافية والخلاف سائغ
جزاكم الله خيرا 💓
بارك الله فيك ياشيخنا
آمين وإياك
بارك الله فيك يا شيخ عايزين دورة احكام تجويد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا واحسن إليكم وأصلح بالكم شكرا تعلمت منك قراءة الضاد لن انساها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
احسن الله إليكم وجزاكم الله خيرا
إن شاء الله عند شرح الحروف علي الصفات سيكون الامر يسير
كلمة ملك بدون مد هي برواية ورش
نعم صحيح
أحسن الله إليكم
لماذا لا بد من قراءة البسملة في الصلاة وقد عدها بعض العلماء أنها ليست آية من الفاتحة ؟
فعلى هذا القول القائل بأنها ليست آية من الفاتحة تكون قراءتها سنة
،وبهذا يكون الاختلاف ليس فقط في الجهر بها او الإسرار
، ولكن أيضا في سنيتها أو وجوبها
فلا خلاف بين العلماء في كون البسملة بعضا من آية في سورة النمل ولا خلاف بينهم في كتابتها في أوائل السور جميعا عدا سورة التوبة، وفيما عدا ذلك خلاف، فعند بعضهم هي آية من كل سورة عدا سورة التوبة وهذا مذهب الشافعي، واستدل بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا قرأتم الحمد لله رب العالمين فأقرءوا بسم الله الرحمن الرحيم . ولأن الصحابة أثبتوها في المصاحف ولم يثبتوا بين الدفتين سوى القرآن، واختار هذا القول النووي في المجموع .
وذهب الجمهور من أهل العلم إلى أنها ليست آية من الفاتحة ولا من غيرها ولا يجب قراءتها في الصلاة واختاره ابن قدامه الحنبلي في المغني.
وذهب بعض العلماء إلى أنها آية من الفاتحة وليست بآية في بقية السور، وذهب البعض إلى أنها ليست بقرآن وهذا أضعف الأقوال .. بل إن من أهل العلم من قال بكفر من يقول بذلك.
قال ابن العربي : من قال إنها ليست بآية في أوائل السور لم يكفر لأنه موضع خلاف، ومن قال إنها ليست من القرآن كفر لوجودها في آية النمل .
وبناء على ما سبق فإنه ينبغي قراءة البسملة في كل صلاة جهرية كانت أو سرية ... وذلك مراعاة للقول بالوجوب الذي هو مذهب الشافعي ومن وافقه كابن المبارك.
ومن ترك قراءتها عملا بمذهب الجمهور فصلاته صحيحة، والمسألة من مواطن الخلاف السائغ ..التي لا ينكر فيها على المخالف.
@@all.onehour جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
@@Hassanbenmohamed-r4n
ءامين وإياكم وجزاكم الله خيرا
نعم
كما ذكرتم فإن من العلماء من قال: إن البسملة من الفاتحة، وبناء على هذا القول، فإنه إذا قرأ في صلاة جهرية يجهر بالبسملة، وإذا أسقط البسملة بطلت صلاته؛ لأن البسملة من الفاتحة، فتكون ركنا،
لكن يرى البعض أن الصواب أنها ليست من الفاتحة، ويدل لهذا
الحديث المروي عن عائشة رضي الله عنها
(كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَفْتِحُ الصَّلَاةَ بالتَّكْبِيرِ. والْقِرَاءَةِ، بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ) [الفاتحة:2]
فلو كانت البسملة آية من الفاتحة لبدء بها
ويدل لهذا القول أيضًا، حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول :
(قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ" ، قال الله تعالى: حمدني عبدي، ......)
فذكر القراءة بادنا بـ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، ولم يذكر البسملة، فدل على أن البسملة ليست منها.
ويدل على هذا أيضًا، ترتيب السورة، فترتيب السورة: ثلاث آيات لله، وثلاث للعبد، وآية بين الله وبين العبد، الثلاث آيات التي الله هي :
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )،
والتي للعبد هي: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)
والتي بين الله وبين العبد هي: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) فتكون هذه الآية هي الوسطى بين ست آيات، وهي بين الله وبين العبد
يدل على ذلك أيضا، أننا إذا جعلنا البسملة من الفاتحة، صار قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ )
آية واحدة، وإذا جعلناها واحدة مع طولها؛ لم تتناسب مع الآيات، لكن إذا قسمناها آيتين؛ صارت الآيات متناسبة في الطول ومعلوم أن القرآن الكريم تتناسب آياته في الطول غالبًا،
لذلك رجح البعض هذا القول
وبالنسبة أننا نشاهد في المصحف أن البسملة كتب عليها رقم واحد
ف هذا من الطابع أو من الناسخ و مشى الناس عليه، وهو قول لبعض العلماء،
لكن لو أردنا أن نرقم الفاتحة على القول الراجح لقلنا: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )واحد، إلى آخره، أما البسملة فلا نجعل عليها رقمًا، كما أنه ليس عليها رقم في جميع السور سوى الفاتحة.
وكما قلتم أنها من المسائل الخلافية والخلاف سائغ
@all.onehour جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
@@Hassanbenmohamed-r4n
وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم