ملحمة كربلاء الخالدة - 6 - مفاوضات ما قبل المعركة بعد وصول الامام الحسين الى كربلاء

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 12 ก.ย. 2024
  • ملحمة كربلاء الخالدة - 6 - مفاوضات ما قبل المعركة بعد وصول الامام الحسين الى كربلاء
    ثم إن الحسين ع قام وركب حتى بلغ كربلاء يوم الخميس الثاني من المحرم سنة إحدى وستين فلما وصلها قال ما اسم هذه الأرض؟ فقيل كربلاء فقال اللهم إني أعوذ بك من الكرب والبلاء. ثم أقبل على أصحابه فقال: الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون، ثم إن الحسين ع جمع ولده وإخوته وأهل بيته ثم نظر إليهم فدمعت عيناه ثم قال:
    اللهم انا عترة نبيك محمد ص وقد ازعجنا وطردنا وأخرجنا عن حرم جدنا وتعدت بنو أمية علينا اللهم فخذ لنا بحقنا وانصرنا على القوم الظالمين
    فكتب ابن زياد إلى الحسين أما بعد فقد بلغني يا حسين نزولك بكربلاء وقد كتب إلي أمير المؤمنين يزيد ان لا أتوسد الوثير ولا أشبع من الخمير أو ألحقك باللطيف الخبير أو ترجع إلى حكمي وحكم يزيد والسلام
    فلما قرأ الحسين الكتاب ألقاه من يده وقال: لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق، فقال له الرسول الجواب يا أبا عبد الله فقال له : ما عندي جواب .
    مجئ ابن سعد لقتاله فلما كان من الغد وهو اليوم الثالث من المحرم قدم عمر بن سعد بن أبي وقاص في أربعة آلاف وكان ابن زياد قد ولاه الري وأرسل معه أربعة آلاف لقتال الديلم فلما جاء الحسين ع قال له سر إليه فإذا فرغت فسر إلى عملك فاستعفاه فقال نعم إلى أن ترد إلينا عهدنا فاستمهله واستشار نصحاءه فنهوه عن ذلك فبات ليلته مفكرا فسمعوه وهو يقول:
    - دعاني عبيد الله من دون قومه * إلى خطة فيها خرجت لحيني - - فوالله لا أدري واني لواقف * أفكر في أمري على خطرين - - أ أترك ملك الري والري رغبتي * أم أرجع مذموما بقتل حسين - - وفي قتله النار التي ليس دونها * حجاب وملك الري قرة عيني -
    . وسار ابن سعد إلى قتال الحسين ع بالأربعة الآلاف التي كانت معه وانضم إليه آخرون وارسل ابن سعد إلى الحسين رسولا يسأله ما الذي جاء به فقال له الحسين ع كتب إلي أهل مصركم هذا ان أقدم فاما إذا كرهتموني فاني انصرف عنكم .
    فانصرف الرسول إلى ابن سعد فأخبره فقال أرجو أن يعافيني الله من أمره وكتب إلى ابن زياد بذلك فلما قرأ الكتاب قال:
    - الآن إذ علقت مخالبنا به * يرجو النجاة ولات حين مناص - ثم كتب إلى ابن سعد ان اعرض على الحسين أن يبايع ليزيد هو وجميع أصحابه فإذا هو فعل ذلك رأينا رأينا.
    وأرسل الحسين ع إلى عمر بن سعد اني أريد ان أكلمك فالقني الليلة ب فخرج إليه ابن سعد فقال له الحسين ع ويلك يا ابن سعد أ ما تتقي الله الذي إليه معادك أ تقاتلني وانا ابن من علمت ذر هؤلاء القوم وكن معي فإنه أقرب لك إلى الله وتناجيا طويلا مرارا ثلاثا أو أربعا ثم كتب عمر إلى ابن زياد اما بعد فان الله قد أطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الأمة هذا الحسين قد أعطاني ان يرجع إلى المكان الذي منه اتى أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه وبينه رأيه وفي هذا لك رضا وللأمة صلاح .
    وعن عقبة بن سمعان أنه قال والله ما أعطاهم الحسين ع أن يضع يده في يد يزيد ولا أن يسير إلى ثغر من الثغور ولكنه قال دعوني أرجع إلى المكان الذي أقبلت منه أو أذهب في هذه الأرض العريضة قال فلما قرأ ابن زياد الكتاب قال هذا كتاب ناصح لأميره مشفق على قومه فقام إليه شمر بن ذي الجوشن وقال أ تقبل هذا منه وقد نزل بأرضك وإلى جنبك والله لئن رحل من بلادك ولم يضع يده في يدك ليكونن أولي بالقوة والعزة ولتكونن أولى بالضعف والعجز ولكن لينزل على حكمك هو وأصحابه فان عاقبت فأنت أولى بالعقوبة وأن عفوت كان ذلك لك فقال له ابن زياد نعم ما رأيت الرأي رأيك اخرج بهذا الكتاب إلى عمر بن سعد فليعرض على الحسين وأصحابه النزول على حكمي فإذا فعلوا فليبعث بهم إلي سلما وان أبوا فليقاتلهم فان فعل فاسمع له وأطع وان أبى فأنت أمير الجيش فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه وكتب إلى ابن سعد اني لم أبعثك إلى الحسين لتكف عنه ولا لتطاوله ولا لتمنيه السلامة والبقاء ولا لتعتذر عنه ولا لتكون له عندي شافعا انظر فان نزل حسين وأصحابه على حكمي واستسلموا فابعث بهم لي سلما وان أبوا فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم فإنهم لذلك مستحقون فان أنت مضيت لامرنا جزيناك جزاء السامع المطيع وإن أبيت فاعتزل عملنا وجندنا وخل بين شمر بن ذي الجوشن وبين العسكر فانا قد أمرناه بامرنا والسلام
    فلما قرأ ابن سعد الكتاب قال له ما لك ويلك لا قرب الله دارك وقبح الله ما قدمت به علي والله اني لأظنك أنت نهيته ان يقبل ما كتبت به إليه وأفسدت علينا أمرا كنا قد رجونا أن يصلح لا يستسلم والله حسين ان نفسا أبيه لبين جنبيه فقال له شمر بن ذي الجوشن اخبرني بما أنت صانع أ تمضي لأمر أميرك وتقاتل عدوه والا فخل بيني وبين الجند والعسكر قال لا ولا كرامة لك ولكن أنا أتولى ذلك فدونك فكن أنت على الرجالة ونهض عمر بن سعد إلى الحسين ع عشية يوم الخميس لتسع مضين من المحرم
    وجاء شمر حتى وقف على أصحاب الحسين ع فقال أين بنو أختنا يعني العباس وجعفر وعبد الله وعثمان أبناء علي ع فقال الحسين ع أجيبوه وإن كان فاسقا فإنه بعض أخوالكم، وذلك أن أمهم أم البنين كانت من بني كلاب وشمر من بني كلاب، فقالوا له ما تريد؟ فقال لهم: أنتم يا بني أختي آمنون فلا تقتلوا أنفسكم مع اخيكم الحسين والزموا طاعة يزيد، فقالوا له لعنك الله ولعن أمانك أ تؤمننا وابن رسول الله لا أمان له، وناداه العباس ابن أمير المؤمنين ع تبت يداك ولعن ما جئتنا به من أمانك يا عدو الله أ تامرنا ان نترك أخانا وسيدنا الحسين بن فاطمة وندخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء، فرجع الشمر إلى عسكره مغضبا

ความคิดเห็น • 4

  • @2621976doctor
    @2621976doctor หลายเดือนก่อน

    استاذ احمد انا قرأت القصة الكاملة في تاريخ الطبري .. هل ممكن ان تذكر المصدر الذي تقرأ منه لأني اريد الاطلاع عليه

  • @amedcom
    @amedcom หลายเดือนก่อน +2

    ما مصداقية وسند ما تقرأه؟ وهل كل هذه الحكايات ثابتة تأريخا وأحداثا وسندا؟ وكيف تجمع المتعارض منها؟
    علما انك تقدح بما كتبه وكذبه المفيد وغيره من القصاصين والكذابين وأصحاب الخزعبلات
    وشكرا

  • @bushrakaml2443
    @bushrakaml2443 หลายเดือนก่อน

    الان يقولون انه قتل في طف نينوى؟؟؟وانت تقول انه قتل في كربلاء ؟؟؟ وتربة صلاتكم من تربة كربلاء؟؟؟ لماذا غيروا مكان القتل ؟؟؟ والجميع يعرف ان الإمام الحسين وآله وصحابته عليهم الصلاة والسلام استشهدوا في كربلاء؟؟؟ فلماذا تشويه الحقائق ؟؟؟ اكيد لن احصل على إجابة؟؟؟

  • @ArabMatric
    @ArabMatric หลายเดือนก่อน

    لو كانت المسئلة الخروج من اجل شرع الله واعادة الحق الى نصابه، ورد عدوان من انتهك بنود الصلح بين الحسن رضي الله عنه و معاوية ، فهذا عبد الله ابن الزبير ، ابن حب رسول الله ، وشارب دمه الشريف، خرج على يزيد ، وصلب وعذب اكثر مما حصل لسيدنا الحسين ! فلماذا الشيعة والصوفيه يفضلون ثائرا عن ثائر، وحب لرسول الله عن اخر؟
    الشيعة يستغلون استشهاد الحسين لتفريق المسلمين وتبديل جوهر الاسلام كدين للناس كافة لاغراض التسلط والخمس والنذور والفتنة