وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...غير قابل للقياس يعني لا يصح أن يكون الفعل أمراً داخليّاً مثل: (يَعْرِف-يدرك-يريد...) لآنّها غير قابلة للقياس، والمعيار في ذلك هو قبوله للتقويم بصيغته، فلا يصح مثلاً أن تقول في التقويم (اعْرِفْ) لأنّ الفعل هنا غير قابل للقياس. بخلاف (عرّف) فهو صحيح؛ لأنّه قابل للقياس. (له أثر يظهر فيه التغيير عند الطالب)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله وحي إخواننا أهل المغرب الأفاضل نعم..هي مصاغة وفق النظرية السلوكية.. وفق تصنيف بلوم... وما أعرفه أنّ هذا التصنيف معتمد في أغلب عالمنا العربي...بارك الله بكم
الهدف السلوكي: هو التغيّر المتوقّع في سلوك المتعلّم بعد انتهاء العمليّة التعليميّة، ويشمل المعرفة والوجدان والمهارة. فالهدف الوجداني هو نوع من الأهداف السلوكيّة يتعلّق بالقيم والأخلاق والميول والاتجاهات ... يعني التغيير المتوقّع في قيم الطالب وأخلاقه و... بعد انتهاء العمليّة التعليميّة هو هدف سلوكي وجداني
لا شك أنّ صياغة الأهداف السلوكية في الجانب الوجداني أصعب من صياغتها في الجانبين المعرفي والمهاري. ولكن لا شك أيضاً في أنّ المدرسين يبالغون في تقدير صعوبتها، ويستطيع المعلّم بقليل من الخبرة والتأمل صياغة هذه الأهداف بشكل سليم. فصياغة هدف سلوكي وجداني يدل على محبّة الطالب لرسول الله صلى الله عليه وسلّم بقولنا: (أن يحبّ الطالب رسول الله صلى الله عليه وسلّم) لا تنطبق عليه شروط الصياغة الصحيحة، لأنّه غير قابل للقياس، فكيف نعرف أنّه بات يحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعد انتهاء الدرس؟ ولجعله هدفاً سليماً قابلاً للقياس، نقول: يمكن لنا أن نضع في الهدف السلوكي فعلاً مضارعاً يمكن قياسه، ونربطه بقول أو سلوك، فنقول مثلاً في الهدف السابق: (أن يعبّر الطالب عن حبّه لرسول الله صلى الله عليه وسلّم بجملة مفيدة يلتزم من خلالها بعمل يدل على حبّه) أو (أن يعبّر الطالب عن حبّه لرسول الله صلى الله عليه وسلّم بالتزام سنة من سننه). ويمكننا أيضاً لجعل الهدف سليماً قابلاً للقياس كتابتـه أوّلاً بصيغــــة العمـــوم (غير قابل للقياس) في البداية. مثال ذلك: (أنّ يعظّم الطالب دور الصحابــــــــة الكـــــــرام في نشر الإسلام) فعل (يعظّم) غيــــر قابــــل للقياس، لأنّه أمر قلبي، فكيف نعرف أنّ الطالب عظّم الصحابة بعد انتهاء الدرس؟ ولكن عندما نصف السلوك الذي يحتمل أن يسلكه الطالب ليدل على تعظيمه لهم يصير صحيحاً وقابلاً للقياس. فيصبح الهدف على النحو الآتي: (أن يكتب الطالب موضوعاً عن مكانة الصحابة ودورهم في نشر الإسلام) أو (أن يعبّر عن كراهيته للذين يذكرونهم بسوء) أو (أن يجمع الطالب عدداً من الأحاديث التي وردت في فضل الصحابة) فيختار المعلّم المواقف التي يتوقّع أن يستجيب لها الطالب، وتعبّر عن مواقف وجدانية مطلوبة، ويصيغ الهدف الوجداني منها.
@@عبدالكافيعرابيالنجار أطال الله في عمرك استاذنا.وجزاك الله خيرا على الرد انا محفظة قرآن ولدي دروس تجويد... فالاشراف والتوجيه في التربية رح يختبروني بطراءق التدريس وسلم بلوم وطلبوا مني إحضار دفتر التحضير وانا ماعندي ادنى معرفه عن هاي الامور فقمت احضر محاضرات على النت لاتعلم .......شكرا جزيلا أخذنا من وقتكم
❤تبارك الرحمن
بارك الله بكم باشيخنا وجزاكم كل خير على هذه الإفاضة الطيبة
استفدت كتير جدا من حضرتك
انا طالبة في كلية التربية قسم اللغة العربية
يسعدني ذلك بارك الله بكم وبعلمكم
الله بجزيك الخير ويبارك فيكم
بارك الله فيك استاذ
بارك الله فيك أستاذ ، اول مشاهدة لقناتكم، صراحة فهمت بشكل جيد . وسأنضم لمجموعتكم .
جزاك الله خيرا.
من المغرب
حياكم الله تعالى وبارك بكم
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ممكن ان تصيغ لي أهداف السلوكيةلماده التربيه الاسلاميه. في اي موضوع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...نعم... حياكم الله
جزاك الله خير
@@aaq8539 ؟!لم ترسل لي موضوعاً لأصيغ لك له أهدافاً سلوكية درسية
@@عبدالكافيعرابيالنجار ممكن ترد أرجوك محتاجك والله
@@muslimalmusswi9563 حياكم الله وبارك بكم تفضلوا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى قابل للقياس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...غير قابل للقياس يعني لا يصح أن يكون الفعل أمراً داخليّاً مثل: (يَعْرِف-يدرك-يريد...) لآنّها غير قابلة للقياس، والمعيار في ذلك هو قبوله للتقويم بصيغته، فلا يصح مثلاً أن تقول في التقويم (اعْرِفْ) لأنّ الفعل هنا غير قابل للقياس. بخلاف (عرّف) فهو صحيح؛ لأنّه قابل للقياس. (له أثر يظهر فيه التغيير عند الطالب)
هل يوجد كتاب لطرق تدريس اليومي والسنوي لمرحله الابتدائية يمكن الاستفاده منه
إذا كنت تقصد التربية الإسلاميّة فبإمكانك تحميل هذا الكتاب الموجود في وصف هذا الفيديو th-cam.com/video/GvngMaSAmIY/w-d-xo.html
@@عبدالكافيعرابيالنجار شكرا جزيلا
السلام عليكم.. بارك الله في أستاذ.. أنا متابع لك من المغرب..
هل هذه الأهداف مصاغة وفق المقاربة بالكفايات المعتمدة في نظامنا التربوي؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله وحي إخواننا أهل المغرب الأفاضل
نعم..هي مصاغة وفق النظرية السلوكية.. وفق تصنيف بلوم... وما أعرفه أنّ هذا التصنيف معتمد في أغلب عالمنا العربي...بارك الله بكم
@@عبدالكافيعرابيالنجار بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
السلام عليكم استاذ جزاكم الله خيرا
ما الفرق بين الهدف سلوكي والهدف الوجداني
الهدف السلوكي: هو التغيّر المتوقّع في سلوك المتعلّم بعد انتهاء العمليّة التعليميّة، ويشمل المعرفة والوجدان والمهارة.
فالهدف الوجداني هو نوع من الأهداف السلوكيّة يتعلّق بالقيم والأخلاق والميول والاتجاهات ... يعني التغيير المتوقّع في قيم الطالب وأخلاقه و... بعد انتهاء العمليّة التعليميّة هو هدف سلوكي وجداني
كيف يتم صياغة الأهداف الوجدانية يا اساذ؟
لا شك أنّ صياغة الأهداف السلوكية في الجانب الوجداني أصعب من صياغتها في الجانبين المعرفي والمهاري. ولكن لا شك أيضاً في أنّ المدرسين يبالغون في تقدير صعوبتها، ويستطيع المعلّم بقليل من الخبرة والتأمل صياغة هذه الأهداف بشكل سليم.
فصياغة هدف سلوكي وجداني يدل على محبّة الطالب لرسول الله صلى الله عليه وسلّم بقولنا: (أن يحبّ الطالب رسول الله صلى الله عليه وسلّم) لا تنطبق عليه شروط الصياغة الصحيحة، لأنّه غير قابل للقياس، فكيف نعرف أنّه بات يحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعد انتهاء الدرس؟
ولجعله هدفاً سليماً قابلاً للقياس، نقول: يمكن لنا أن نضع في الهدف السلوكي فعلاً مضارعاً يمكن قياسه، ونربطه بقول أو سلوك، فنقول مثلاً في الهدف السابق: (أن يعبّر الطالب عن حبّه لرسول الله صلى الله عليه وسلّم بجملة مفيدة يلتزم من خلالها بعمل يدل على حبّه) أو (أن يعبّر الطالب عن حبّه لرسول الله صلى الله عليه وسلّم بالتزام سنة من سننه).
ويمكننا أيضاً لجعل الهدف سليماً قابلاً للقياس كتابتـه أوّلاً بصيغــــة العمـــوم (غير قابل للقياس) في البداية. مثال ذلك: (أنّ يعظّم الطالب دور الصحابــــــــة الكـــــــرام في نشر الإسلام) فعل (يعظّم) غيــــر قابــــل للقياس، لأنّه أمر قلبي، فكيف نعرف أنّ الطالب عظّم الصحابة بعد انتهاء الدرس؟ ولكن عندما نصف السلوك الذي يحتمل أن يسلكه الطالب ليدل على تعظيمه لهم يصير صحيحاً وقابلاً للقياس. فيصبح الهدف على النحو الآتي: (أن يكتب الطالب موضوعاً عن مكانة الصحابة ودورهم في نشر الإسلام) أو (أن يعبّر عن كراهيته للذين يذكرونهم بسوء) أو (أن يجمع الطالب عدداً من الأحاديث التي وردت في فضل الصحابة) فيختار المعلّم المواقف التي يتوقّع أن يستجيب لها الطالب، وتعبّر عن مواقف وجدانية مطلوبة، ويصيغ الهدف الوجداني منها.
شيخنا الفاضل إذا سألوني في الاختبار أعطني هدفا وجدانيا عن الصلاه ..فماذا تكون الاجابه
أن يبدي الطالب رغبته في أداء صلاة الفجر في المسجد
أو أن يعبّر الطالب عن تعظيمه لمكانة الصلاة في الإسلام.....
@@عبدالكافيعرابيالنجار أطال الله في عمرك استاذنا.وجزاك الله خيرا على الرد انا محفظة قرآن ولدي دروس تجويد... فالاشراف والتوجيه في التربية رح يختبروني بطراءق التدريس وسلم بلوم وطلبوا مني إحضار دفتر التحضير وانا ماعندي ادنى معرفه عن هاي الامور فقمت احضر محاضرات على النت لاتعلم .......شكرا جزيلا أخذنا من وقتكم
مثل الاطرش بالزفه عليكم الله فهموني أكثر 😢💔
جزاك الله خيرا