وردي والتقديم الأول لأغنية مسدار عشان بلدي أو يا بلدي يا حبّوب للشاعر الدبلوماسي سيد أحمد الحردلو في العاصمة المصرية القاهرة خلال العام 1961 وأثناء زيارة قام بها وردي لمصر وقتها كان في استقبال وردي الطالب في جامعة القاهرة سيد أحمد الحردلو شامي لتتعدّد بعدها اللقاءات وتتوثّق علاقة الصداقة بينهما وليجمعهما كذلك معتقل كوبر في العام 1971 وبعد إطلاق سراح الحردلو من المعتقل في ديسمبر 1971 كتب مباشرةً في يناير من مطلع العام 1972 قصيدته (مسدار عشان بلدي) والتي عُرفت بـ (بلدي يا حبّوب) وعند خروج وردي من المعتقل في سبتمبر 1972 كان شِبه قد كفر بالسياسة وقتها وهجَر الأناشيد الوطنية والتغنّي بها وركّز تركيزاً تاماً على الأغنيات العاطفية وعلى تلحين عدد من الأغنيات الجديدة الكبيرة مثل أغنية قلت أرحل أسفاي بناديها وجميلة ومستحيلة كانت العلاقة بين وردي والنظام المايوي علاقة عداء إلّا أنّ علاقةً متميزةً جمعت بين وردي ووزير الثقافة وقتها المرحوم عمر الحاج موسى الأمر الذي كان له دور في فك الحظر المفروض على بث أغنيات وردي في الإذاعة والتلفزيون لتنقل الإذاعة نقل حي ومباشر من حدائق المقرن الحفل الذي قدّم وردي فيه أغنيته الجديدة قلت أرحل للشاعر التيجاني سعيد محمود كان ذلك في أكتوبر من العام 1972 ثم ليسجل بعدها معه التلفزيون سهرةً قدّم فيها الأغنية وفي العام الذي يليه 1973 سجّل التلفزيون مع وردي حلقةً وهو يطلق أغنيته أسفاي العمل الثامن والعشرون والأخير بينه وبين الشاعر إسماعيل حسن فضل السيد ثم نقلت الإذاعة حفل وردي الذي أطلق خلاله بناديها للشاعر عمر الطيّب الدوش وفي حدائق الإذاعة نهايات العام 1974 أعاد وردي توزيع أغنية الحقيبة قسم بمحيك البدري للشاعر صالح عبد السيد أبو صلاح والتي كان قد قدّمها لأوّل مرة قبل منتصف الستينات وفي نهايات العام 1975 قام وزير الدولة بوزارة الثقافة الدكتور إسماعيل الحاج موسى بحَثّ الدولة على تكريم عدد من أهل الثقافة والفنون مباشرةً قبيل بدء فعاليات مهرجان الثقافة الأول فكان أن قام النائب الأول للرئيس نميري اللواء الباقر بتكريم وردي وقتها كأحد كبار الفنانين ومع بدايات العام 1976 كان الدبلوماسي سيد أحمد الحردلو قد عاد حينها للخرطوم من العاصمة الزائيرية كنشاسا والتي قضى في سفارة السودان بها عاماً كمستشار ليشغل في الخرطوم منصب الوكيل لشؤون التنمية بوزارة الشؤون الإجتماعية والتي كانت وزيرتها السيدة فاطمة عبد المحمود وبدأت فعاليات مهرجان الثقافة الأول مع بداية العام ليستمرّ طيلة العام 1976 وفي ليلة إحياء ذكرى كروان الحقيبة كرومة أعاد وردي تقديم (قسم بمحيك البدري) بشكل بديع ليسافر وردي بعدها مباشرةً مصطحباً فرقته كاملة كانت رحلة طويلة امتدت لشهور رافقه خلالها كذلك المطرب عبد العظيم حركة فزاروا مصر وبقوا فيها لشهر ونصف الشهر ثم توجّهوا بعدها للجماهيرية الليبية وبقوا فيها لمدة أسبوعين تقريباً متجوّلين في مختلف مدنها ومناطقها وفي ليبيا اشترى وردي عدد من أقمشة البدل الكاروهات وكانت حينها موضة قد بدأت توٌها في الانتشار ثم توجهوا من ليبيا لدولة الكويت ومنها لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي بقوا فيها لأكثر من شهرين وكانت أبو ظبي العاصمة الإماراتية دوحة ظليلة استضافت وردي في دار صديقه المقيم بها الشاعر مولانا الجيلي عبد المنعم عبّاس الذي كتب لوردي أغنيات أيامك الهوى الأول مرحباً يا شوق ويا واحد الحُسن وهناك قام وردي بتفصيل أقمشة البِدَل الكاروهات التي اشتراها من ليبيا وكانت سانحة ليتعرّف وردي عبر مولانا الجيلي على شعر الشاعر العراقي مظفّر النوّاب وليُعجَب أشدّ الإعجاب بقصيدته (وتريّات ليلية) وحمل وردي منها تسجيلاً على كاسيت عاد به للخرطوم عاد وردي للسودان مع نهايات أبريل ومطلع مايو 1976 وكانت حينها زوجته علوية محمود الرشيدي حاملاً بمولودها الثاني والأخير بعد إبنتهما جوليا ومع عودة وردي وبسبب كاسيت قصيدة الشاعر مظفّر النوّاب تعرّض وردي للاعتقال مجدّداً وفي الثاني عشر من مايو عام 1976 رُزق وردي بإبنه آخر العنقود وكانت مايو تستعد للإحتفال بعيد مايو السابع فتمّ إطلاق سراح وردي لتكون سماية المولود الجديد في نفس يوم احتفال الدولة بالخامس والعشرين من مايو فأسمى وردي مولوده الأخير (مظفّر) تيمّناً بالشاعر العراقي مظفّر النوّاب وفي الثاني من يوليو من نفس العام 1976 أصبحت البلاد على أصوات الرصاص فيما سُمي حينها بغزو المرتزقة أو انقلاب العميد محمد نور سعد والذي راحت خلاله العديد من أرواح الأبرياء منهم الغزال الأسمر لاعب السلّة وأحد روّاد موسيقى الجاز وليم أندريّا ليتم بعدها تنظيم حفلاً للشهداء شارك وردي فيه في محاولة من الدولة لإعادة الثقة بين وردي وبينهم قام وردي بعدها بالمرور على وزارة الشؤون الإجتماعية لاستلام شيك له من الدولة وذهب لمكتب صديقه الدبلوماسي سيد أحمد الحردلو وكعادة وردي مع الحردلو فقد بدأ في التقليب بين أوراقه ليجد بينها قصيدة (مسدار عشان بلدي) فيقرأها وتعجبه كلماتها ويعاتب صديقه الحردلو قائلاً: بالله يا سيد أحمد إنت صاحب شنو ؟ ما أديتني القصيدة دي ليه ياخ ما أهي ملحنة جااااااااهزة ويرد الحردلو على وردي: يا وردي إنت ما عارفني ياخ ما حصل أديت قصيدة لفنان قبل كدا وبالفعل فقد كانت قصيدته تلك هي أوّل أعمال الحردلو الغنائية خرج وردي من الوزارة مهرولاً سعيداً بالقصيدة حتى أنه نسي الشيك الذي ذهب للوزارة لأجله ولم يشرب حتى عصير الليمون الذي طلبه له الحردلو وفي اليوم الثاني مباشرةً اتصل وردي بالحردلو داعياً إياه لحضور بروڤة للعمل الجديد ولم يصدق الحردلو فلم يذهب للبروڤة ليتصل وردي به مجدّداً ويدعوه لحفلٍ في المسرح القومي سيقدّم فيه أغنيتهما الجديدة وكان وردي بعد عودته من سفرته الطويلة قد ضمّ لفرقته حينها عازف الفلوت صلاح دهب وعازف البيز فيصل سيد إمام صورة الڤيديو تحكي عن تلك الأمسية وسأقوم بإكمال السرد على صفحتي بفيسبوك مع وضع المزيد من الصور والڤيديوهات لعكس المزيد من التفاصيل التي تخص السرد أعلاه تحياتي لؤي
@@mamouneltaib1253 سلام مأمون وكل عام وأنتم بألف خير في يوتيوب لا يمكن كتابة أكثر من ٥٠٠٠ كلمة لذلك تجد في فيسبوك الموضوع كاملاً وشاملاً للفرقة الموسيقية وقد أشرت إليك هناك تحياتي
يا لؤي كيفك... يا ريت تجمع كل ما تعرفه عن اغنيات وردي في كتاب... انا عندي حلمان.. أما اعمل معاك حلقات استنطقك فيها عن الفرعون او اعمل فيلم عنو... لك التحية يا صديقي.. فأنت كنز...
رحم الله محمد وردى والشاعر الدبلوماسى صاحب الموقف سيد احمد الحردلو.هذا التسجيل يختلف عن الذى قدمه وردى فى اول حفل جماهيرى له عام ٧٦ بعد اطلاق سراح أغانيه بعد الايقاف الثانى.
وردي والتقديم الأول لأغنية مسدار عشان بلدي
أو يا بلدي يا حبّوب
للشاعر الدبلوماسي سيد أحمد الحردلو
في العاصمة المصرية القاهرة خلال العام 1961
وأثناء زيارة قام بها وردي لمصر وقتها
كان في استقبال وردي الطالب في جامعة القاهرة
سيد أحمد الحردلو شامي
لتتعدّد بعدها اللقاءات وتتوثّق علاقة الصداقة بينهما
وليجمعهما كذلك معتقل كوبر في العام 1971
وبعد إطلاق سراح الحردلو من المعتقل في ديسمبر 1971
كتب مباشرةً في يناير من مطلع العام 1972
قصيدته (مسدار عشان بلدي)
والتي عُرفت بـ (بلدي يا حبّوب)
وعند خروج وردي من المعتقل في سبتمبر 1972
كان شِبه قد كفر بالسياسة وقتها
وهجَر الأناشيد الوطنية والتغنّي بها
وركّز تركيزاً تاماً على الأغنيات العاطفية
وعلى تلحين عدد من الأغنيات الجديدة الكبيرة
مثل أغنية قلت أرحل
أسفاي
بناديها
وجميلة ومستحيلة
كانت العلاقة بين وردي والنظام المايوي علاقة عداء
إلّا أنّ علاقةً متميزةً جمعت بين وردي ووزير الثقافة وقتها
المرحوم عمر الحاج موسى
الأمر الذي كان له دور في فك الحظر المفروض على بث أغنيات وردي في الإذاعة والتلفزيون
لتنقل الإذاعة نقل حي ومباشر من حدائق المقرن
الحفل الذي قدّم وردي فيه أغنيته الجديدة قلت أرحل
للشاعر التيجاني سعيد محمود
كان ذلك في أكتوبر من العام 1972
ثم ليسجل بعدها معه التلفزيون سهرةً قدّم فيها الأغنية
وفي العام الذي يليه 1973
سجّل التلفزيون مع وردي حلقةً وهو يطلق أغنيته أسفاي
العمل الثامن والعشرون والأخير بينه وبين الشاعر إسماعيل حسن فضل السيد
ثم نقلت الإذاعة حفل وردي الذي أطلق خلاله بناديها
للشاعر عمر الطيّب الدوش
وفي حدائق الإذاعة نهايات العام 1974
أعاد وردي توزيع أغنية الحقيبة قسم بمحيك البدري
للشاعر صالح عبد السيد أبو صلاح
والتي كان قد قدّمها لأوّل مرة قبل منتصف الستينات
وفي نهايات العام 1975
قام وزير الدولة بوزارة الثقافة الدكتور إسماعيل الحاج موسى
بحَثّ الدولة على تكريم عدد من أهل الثقافة والفنون
مباشرةً قبيل بدء فعاليات مهرجان الثقافة الأول
فكان أن قام النائب الأول للرئيس نميري اللواء الباقر
بتكريم وردي وقتها كأحد كبار الفنانين
ومع بدايات العام 1976
كان الدبلوماسي سيد أحمد الحردلو
قد عاد حينها للخرطوم من العاصمة الزائيرية كنشاسا
والتي قضى في سفارة السودان بها عاماً كمستشار
ليشغل في الخرطوم منصب الوكيل لشؤون التنمية
بوزارة الشؤون الإجتماعية
والتي كانت وزيرتها السيدة فاطمة عبد المحمود
وبدأت فعاليات مهرجان الثقافة الأول مع بداية العام ليستمرّ طيلة العام 1976
وفي ليلة إحياء ذكرى كروان الحقيبة كرومة
أعاد وردي تقديم (قسم بمحيك البدري) بشكل بديع
ليسافر وردي بعدها مباشرةً مصطحباً فرقته كاملة
كانت رحلة طويلة امتدت لشهور
رافقه خلالها كذلك المطرب عبد العظيم حركة
فزاروا مصر وبقوا فيها لشهر ونصف الشهر
ثم توجّهوا بعدها للجماهيرية الليبية
وبقوا فيها لمدة أسبوعين تقريباً
متجوّلين في مختلف مدنها ومناطقها
وفي ليبيا اشترى وردي عدد من أقمشة البدل الكاروهات
وكانت حينها موضة قد بدأت توٌها في الانتشار
ثم توجهوا من ليبيا لدولة الكويت
ومنها لدولة الإمارات العربية المتحدة
والتي بقوا فيها لأكثر من شهرين
وكانت أبو ظبي العاصمة الإماراتية
دوحة ظليلة استضافت وردي
في دار صديقه المقيم بها
الشاعر مولانا الجيلي عبد المنعم عبّاس
الذي كتب لوردي أغنيات
أيامك
الهوى الأول
مرحباً يا شوق
ويا واحد الحُسن
وهناك قام وردي بتفصيل أقمشة البِدَل الكاروهات
التي اشتراها من ليبيا
وكانت سانحة ليتعرّف وردي عبر مولانا الجيلي على شعر الشاعر العراقي مظفّر النوّاب
وليُعجَب أشدّ الإعجاب بقصيدته (وتريّات ليلية)
وحمل وردي منها تسجيلاً على كاسيت عاد به للخرطوم
عاد وردي للسودان مع نهايات أبريل ومطلع مايو 1976
وكانت حينها زوجته علوية محمود الرشيدي
حاملاً بمولودها الثاني والأخير بعد إبنتهما جوليا
ومع عودة وردي وبسبب كاسيت قصيدة الشاعر مظفّر النوّاب
تعرّض وردي للاعتقال مجدّداً
وفي الثاني عشر من مايو عام 1976
رُزق وردي بإبنه آخر العنقود
وكانت مايو تستعد للإحتفال بعيد مايو السابع
فتمّ إطلاق سراح وردي
لتكون سماية المولود الجديد
في نفس يوم احتفال الدولة بالخامس والعشرين من مايو
فأسمى وردي مولوده الأخير (مظفّر)
تيمّناً بالشاعر العراقي مظفّر النوّاب
وفي الثاني من يوليو من نفس العام 1976
أصبحت البلاد على أصوات الرصاص
فيما سُمي حينها بغزو المرتزقة
أو انقلاب العميد محمد نور سعد
والذي راحت خلاله العديد من أرواح الأبرياء
منهم الغزال الأسمر لاعب السلّة وأحد روّاد موسيقى الجاز وليم أندريّا
ليتم بعدها تنظيم حفلاً للشهداء شارك وردي فيه
في محاولة من الدولة لإعادة الثقة بين وردي وبينهم
قام وردي بعدها بالمرور على وزارة الشؤون الإجتماعية
لاستلام شيك له من الدولة
وذهب لمكتب صديقه الدبلوماسي سيد أحمد الحردلو
وكعادة وردي مع الحردلو
فقد بدأ في التقليب بين أوراقه
ليجد بينها قصيدة (مسدار عشان بلدي)
فيقرأها وتعجبه كلماتها
ويعاتب صديقه الحردلو قائلاً:
بالله يا سيد أحمد إنت صاحب شنو ؟
ما أديتني القصيدة دي ليه ياخ ما أهي ملحنة جااااااااهزة
ويرد الحردلو على وردي:
يا وردي إنت ما عارفني ياخ ما حصل أديت قصيدة لفنان قبل كدا
وبالفعل فقد كانت قصيدته تلك هي أوّل أعمال الحردلو الغنائية
خرج وردي من الوزارة مهرولاً سعيداً بالقصيدة
حتى أنه نسي الشيك الذي ذهب للوزارة لأجله
ولم يشرب حتى عصير الليمون الذي طلبه له الحردلو
وفي اليوم الثاني مباشرةً اتصل وردي بالحردلو
داعياً إياه لحضور بروڤة للعمل الجديد
ولم يصدق الحردلو فلم يذهب للبروڤة
ليتصل وردي به مجدّداً ويدعوه لحفلٍ في المسرح القومي
سيقدّم فيه أغنيتهما الجديدة
وكان وردي بعد عودته من سفرته الطويلة
قد ضمّ لفرقته حينها
عازف الفلوت صلاح دهب
وعازف البيز فيصل سيد إمام
صورة الڤيديو تحكي عن تلك الأمسية
وسأقوم بإكمال السرد على صفحتي بفيسبوك مع وضع المزيد من الصور والڤيديوهات
لعكس المزيد من التفاصيل التي تخص السرد أعلاه
تحياتي
لؤي
عيد الاضحية مبارك عليكم تعود الايام ربنا يحقق كل امانيك....الموسيقيين ماذكرتهم ؟وهم نفس الاشخاص اللى فى الصورة..ودى صورة الحفل ؟
كل عام وانت بخير بالله ادينا رابط صفحتك ع الفيس
@@alialzean215
وانت بألف خير
facebook.com/profile.php?id=100004932045909
@@mamouneltaib1253
سلام مأمون
وكل عام وأنتم بألف خير
في يوتيوب لا يمكن كتابة أكثر من ٥٠٠٠ كلمة
لذلك تجد في فيسبوك الموضوع كاملاً
وشاملاً للفرقة الموسيقية
وقد أشرت إليك هناك
تحياتي
يا لؤي كيفك... يا ريت تجمع كل ما تعرفه عن اغنيات وردي في كتاب...
انا عندي حلمان.. أما اعمل معاك حلقات استنطقك فيها عن الفرعون او اعمل فيلم عنو... لك التحية يا صديقي.. فأنت كنز...
ابداع يا لؤي مشكووووور
مبدع والله
ربنا يرحمه
يا سلام ياخ شكراً ليك كتير على الحاجات القيمة دي 😍
ياسلاااام ياخ
رحم الله محمد وردى والشاعر الدبلوماسى صاحب الموقف سيد احمد الحردلو.هذا التسجيل يختلف عن الذى قدمه وردى فى اول حفل جماهيرى له عام ٧٦ بعد اطلاق سراح أغانيه بعد الايقاف الثانى.
الله يخضر ضراعك