الدلالة عند العرب ارتبطت بمفهوم المعنى اللغوي والمعنى السياقي، أي بالبحث في العلاقة بين الدلالة التصريحية والدلالة الإيحائية، وهذا في الأعم الغالب، وقد تكون لها علاقة بالمعنى النحوي عند التراثيين، والدلالة السياقية ارتبطت بمفهوم سياق الحال، وقد ركز على ذلك، ولكن الجديد هو ارتباط التحليل اللساني عند فيرث بمفهوم النظام الذي يحيل على الاستبدال، والبنية التي تحيل على التركيب.
النظرية السياقية تتبع دلالة الكلمة في استعمالاتها المختلفة، وإذا كان لها عيوب فيمكن أن ترتبط بوضع تصور شامل لكيفية تحديد معاني الكلمات في الاستعمال، لأن الاستعمال مفهوم شاسع، فما يستعمل اليوم من معان قد تكون غدا مضمرة، وهنا يجب أن نبحث في العلاقة بين اللغة والاستعمال لا على أساس المقام فقط ، بل على أساس العلاقات الدلالية التي يطرحها المعجم، لاحظ مثلا العلاقة بين المشترك اللفظي والتعد الدلالي.
أهم الانتــقادات الموجهة إلى النظرية السياقية: على الرغم من المميزات التي اختصت بها النظرية السياقية في مقابل النظريات التي تدارست المعنى كنزوعها نحو الموضوعية واعتمادها منهجا لغويا لا يخرج عن نطاق اللغة إلا أنها لم تسلم من الانتقاد؛ إذ إن "فيرث" لم يقدِّم على رأي "جون لاينز"(J.Lyons) تعريفا شاملا وواضحا للسياق، ولم يقدم أيضا نظرية شاملة للتركيب اللغوي واكتفى فقط بتقديم نظرية دلالية متجاهلا أن المعنى ذاته يتضمن جملة من العلاقات السياقية التي تجمع بين الأصوات والتراكيب والمعجم. يرى "لاينز" أن المعنى الصادر عن السياق ليس ناتجا عن السياق وحده وإنما هو ناتج عن اشتراك كل المستويات اللغوية التي لا يمكن للسياق أن يستغني عنها؛ فالمعنى المعجمي يمثل في المقام الأول معنى إفراديا لا يمكن تجاوزه أو إقصاؤه؛ والسياق يؤدي دور ترجيح اختيار معنى دون سواه.
بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل
وفيك بركة الباحث المجتهد موسى
استاذ من فضلك أريد المحاضرة على شكل pdf
@@Akaichuichi أحيلك على كتاب علم الدلالة لأحمد مختار عمر، أو كتاب المعنى وظلال المعنى لمحمد محمد يونس علي
ما الفرق بين الدلالة عند العرب والدلالة السياقية عند فيرث
الدلالة عند العرب ارتبطت بمفهوم المعنى اللغوي والمعنى السياقي، أي بالبحث في العلاقة بين الدلالة التصريحية والدلالة الإيحائية، وهذا في الأعم الغالب، وقد تكون لها علاقة بالمعنى النحوي عند التراثيين، والدلالة السياقية ارتبطت بمفهوم سياق الحال، وقد ركز على ذلك، ولكن الجديد هو ارتباط التحليل اللساني عند فيرث بمفهوم النظام الذي يحيل على الاستبدال، والبنية التي تحيل على التركيب.
دكتور من فضلك أي التخصص أفضل لسانيات عامة أو لسانيات تطبيقية.. بالنسبة في مجال العمل والعلم.. وفتح مناصب عمل للدكتوراه.. والهجرة بها
أستاذنا بارك الله فيك ما عيوب النظرية السياقية؟
النظرية السياقية تتبع دلالة الكلمة في استعمالاتها المختلفة، وإذا كان لها عيوب فيمكن أن ترتبط بوضع تصور شامل لكيفية تحديد معاني الكلمات في الاستعمال، لأن الاستعمال مفهوم شاسع، فما يستعمل اليوم من معان قد تكون غدا مضمرة، وهنا يجب أن نبحث في العلاقة بين اللغة والاستعمال لا على أساس المقام فقط ، بل على أساس العلاقات الدلالية التي يطرحها المعجم، لاحظ مثلا العلاقة بين المشترك اللفظي والتعد الدلالي.
أهم الانتــقادات الموجهة إلى النظرية السياقية:
على الرغم من المميزات التي اختصت بها النظرية السياقية في مقابل النظريات التي تدارست المعنى كنزوعها نحو الموضوعية واعتمادها منهجا لغويا لا يخرج عن نطاق اللغة إلا أنها لم تسلم من الانتقاد؛ إذ إن "فيرث" لم يقدِّم على رأي "جون لاينز"(J.Lyons) تعريفا شاملا وواضحا للسياق، ولم يقدم أيضا نظرية شاملة للتركيب اللغوي واكتفى فقط بتقديم نظرية دلالية متجاهلا أن المعنى ذاته يتضمن جملة من العلاقات السياقية التي تجمع بين الأصوات والتراكيب والمعجم.
يرى "لاينز" أن المعنى الصادر عن السياق ليس ناتجا عن السياق وحده وإنما هو ناتج عن اشتراك كل المستويات اللغوية التي لا يمكن للسياق أن يستغني عنها؛ فالمعنى المعجمي يمثل في المقام الأول معنى إفراديا لا يمكن تجاوزه أو إقصاؤه؛ والسياق يؤدي دور ترجيح اختيار معنى دون سواه.
ممكن المصدر الذي تشرح من خلاله
عدة كتب من بينها مبادئ اللسانيات البنوية للأستاذ الطيب دبة، وأيضا مصطلحات الدلالة العربية جاسم محمد عبد العبود...